قصتي مع الاسقاط النجمي الجزء السادس والأخير

...الو فينك..انا فدار..يالاه دوز وجد راسك نمشيو..صافي لبست عيطت على الكاورية مشات معايا عند الواليدة وتحركنا عند الفقيه داخل ومزري هضر مع الواليدة قاليها جلسو هنا نتي ودرية ودخلني مع شي دراري باش يدير لينا الرقية مجموعين كانو شي 3 وانا رابع لي فيا هادشي ولاخرين صحاب الوسواس ولي كيحلمو بالجنون والحناش...الخ بدى كيقرى شوية مبقيتش كنسمع صوتو بحالا شي واحد ساد ليا وظني باش منسمعش القرآن بقى كيشوف فيا شوية سيفط دوك دراري بقيت غير انا وياه شوية سولني باش كتحس قلت ليه والو..قال ليا ميمكنش قلت ليه مكنسمعكش ملي كتقرى..قال ليا واش بغيتي داوا قلت ليه اه..قال ليا هادشي ماشي ساهل ولكن خصك تكون راجل وتصبر ديال بصح حيت هادشي غايعدبك قبل ماتبرى سولني واش عندي مرض بحال القلب او فقر الدم..قلت ليه لا علاش..قال ليا هادشي لي غندير لك كيبغي بنادم يكون قلبو قلصح وصبار حيت ايلا كان مريض منقربش ليه حيت يقدر يتشلل ولا يموت ليا فيدي..خلعني حتى ترددت قلت ليه صافي بلاش تميت غادي قال ليا هادشي غيقتلك لاهما غامر نت باقي صغير فكر غير فمك مسكينة..بقى حتى قنعني ودخلني لواحد البيت سد الباب وطلق ليا القرآن بديت كنتعصب شعلات فيا العافية وراسي غيتفركع هو كيقرى وانا شاد فراسي وكنتركل شوية بدا كيقرى بجهد بديت كنغوت بحالا شي واحد كيضرب ليا المسامر فراسي كنغوت حتى بحيت صوتي تبدل بديت كنهضر بلغة غريبة وعينيا خرجو بالغوت تشللت لحمي لصق فلارض مقادرش نتحرك بدى يقرى ويقرى وانا كنغوت حتى خرجو عروقي ورعفت والو مارحمنيش شوية دار ليا داكشي ديال صريع الجن..بدا يقول ليا واش غتخرجي ولا لا..لخرى كتجاوبو..لا بدى تاني كيقرى كيقرى وانا كنتمرمد وكنتركل شوية كنشوف دوك اللحظات كيدوزو فدماغي بالعرض السريع وعينيا كيرمشو بجهد وكنسمع فراسي ديك طيط طيط طيط حسيت بالروح غاتخرج مني شوية تخنقت ضورني جيهة القبلة وهز صبعي ليمن وشهد طحت كومة غيبت..

...طحت كومة غيبت دازت مدة حليت عيني لقيت الواليدة حدايا كتبكي والكاورية حتى هي حيت غيبت شي نص ساعة كيحساب ليهم مت الواليدة حليت عيني تلاحت كتعنق فيا قال ليا الفقية ايلا حسيتي براسك ماشي هو هداك عاود رجع عندي دابا داكشي راه خرج منك علا سلامتك وجاب الله انت صبار واخطر حالة شفتها هي هادي ديالك حيت جنية لي كانت ساكناك من كترة ماكنتي كتنعس معاها ولات كتبغيك ولقات فيك الاستقرار وكون كان شي حد خر كون مات..صافي مشينا وصلنا الكاورية لدارها ومشيت انا والواليدة للدار جا ليل تعشيت وتلاحيت نعس مبغاش يجيني نعاس حسيت بالغربة معجبنيش الحال نضت كنشوف فالمرايا شوية كنسمع ديك شكرا فدماغي بقيت كنقلب بحال شي مسطي حسيت بالحكرة والضياع والملل مارتاحيتش حيت رجعت عادي رجعت نعس كنتسناها والو مجاتش صافي عرفتها خرجات مني الغد ليه تلاقيت مع الكاورية محاملش راسي حيت ولفت ديك الجنية ورغم العداب لي داز عليا قالت ليا الكاورية انا نسيك فيها شفت حتى عييت تصاحبت معاها دازت مدة جاو واليديها دارت عملية كانت شبه ناجحة عاشت معايا شي شهرين وماكملاش وماتت الشيئ لي زاد صدمني ومرضني فحياتي..

النهاية