عجوز في العشرين الجزء السادس

من تأليف Asmae Ely
2017

محتوى القصة

عجوز في العشرين الجزء السادس

- عافاك سمحليها أسي أمين راها مراتي
- أنا و هو : مراتك ؟؟؟
بداو العروقة ديال عينو يحمارو .. و بدا يشوف فيا وفيه باحتقار ... طلقني أو بالأصح رماني جيت على زنافري كن مطاكيت بيدي كن نيفي تشخشخ .. ومشا شنق عليه هو .. ناري بقا فيا داك الخدام الصكع
- الخدام : حشمت نگوليك بلي عاود تزوجت فهاد العمر
- هو : (كيشوف فيا ويشوف فيه ) دابا شنو كضحكو عليا ؟؟
- لا حاشة أسيدي.. راه والله تا كنت ناوي نصيفطها لدار باها حيت عارفك ماكاتحملش تشوف لعيالات
- (بدا كيشوف فيا هاد المرة بوحدي ويبلاني وبصوت كلو احتقار واشمئزاز الله يعطيه الغرق) لا خليها تعاون فشقا ديال دار .. ونيت أنا محتاجها
طلق منو و مشا وخلانا .. أويلي على مزال محتاجني واش أنا بنت ليه لومبلونص ديال صبيطار الحومة .. ياك عاد كان باغي يقتلني دابا محتاجني جلاخة صافي .. نضت أنا عاود شنقت على داك الخدام لي ماعرفت أش سماه الله
- علاش قلتي ليه أنا مراتك أ لمسخوط ؟؟؟
- وراه كان غايقلتك .. أش بيدي ندير
- دار لك انت وياه .. سير جيب ليا الله يرحم باك صاكي نمشي بحالي ولا بلاش منو .. بناااقص
ضرت بحالي شديت طريق رجعة .. ينعل الوقت لي جمعاتني مع هاد زنافر .. أنا غادة وهو تابعني
- واش غادة ؟؟ راه غايقتلني إلى ساق ليا الخبار بلي كدبت عليه
- ومالو يالاه خرج من الحبس أش غايضرو إلى رجع ليه
- وأنا ؟؟
- ماتنساش تشهد ملي تزهق ليك الروح
- واش هاكا كاترجعي لخير .. ولايني راكي شيبة عاصية
- لواه نعناع لاوي تاسيير بحالك
- (بصوت خائف )راه غايقتلني مابقيتش فيك ؟؟
- (ضرت عندو) مغاديش يقتلك ماتخافش
- إلى ماقتلنيش غادي يدكدكني عصا ويجري عليا على اخر يامي
- (بديت ندور فعيني) هادي يديــــرها ويقد بيها
- گلسي غا سيمانة على ما نحل هاد الوحلة الله يخليك لولادك ويخليلك ماعزيز عليك
بقيت كنشوف فيه بشفقة .. هو بصح عتقني من داك وجه الحبس ولكن راهو سباب هو لي جر ليا لساني تا بديت نبرول وسمعني داك الحرام الكحل..ممم عمر شي راجل كبير فالسن ماحزرني .. يخ على قلب عندي شحال هشيش ..هو لي وصلني لهنا .. ماقلت ليه لا أه لا لا .. تقلبت لدار ورجعت ليها ... إيوا ولعشية كاملة وحنا كانجمعو فيها يالاه بدا يبان شوية ديال زليج ..كانجمعو وكانتجمعو صراحة هاد سي مصطفى (الخدام) كوميك ديال ضحك خلاها كبور .. ما حبسنا تا بدأت شمش تغرب و بدات عصافير بطني تزقزق .. قاليا يمشي يجيب ليا باش نعمي جوع .. على ما يجيب داك المصيبة شي حاجة من المدينة .. من لعشية وهو غابر ومخلينا حنا كندمرو .. بقيت بوحدي كنكمل على ما يجي سي مصطفى .. شوية وهي تيجيني واحد تبوريشة خلاتني نترعد .. ومع الهزة ديال راسي وانا نشوف ماعرفت أش غانسميها .. هاديك لبنت لي حلات ليا الباب كتشووووف فيا .. حسيت بالدم جمد فيا .. كانقول هاهي غاتجي تقتلني هاهي غاتجي تصفيها ليا .. وهي ولا تحركات .. وانا لخلعة كتحفر فيا
- انا معاك بالله ووبشرع ألالة.. أنا مزاااااوكة ماتأدينيش .. ها حجر العافية انا راه غير ولية و قلبي بيض .. بغيت غير نتزوج ماعرفت أنا علاش كايطرا ليا هادشي كامل
بدات كتقرب ليا .. وبحالا فرجليها روايض كاعما كاتمشى ..هي كتقرب وانا قلبي كيضرب كيضرب كيضرب .. ويالاه بغات تهضر .. وأنا نسمع شي هضرة من لور
- جايبك تخدمي ولا تشوفي ليا فالحيوطة
ضرت عندو لقيتو هداك وجه الحبس كانت معاه واحد البنت وموراهم سي مصطفى لي تم جاي عندي
- مصطفى : مال وجهك صفر أحليمة
- أنا : واش .. واش مكاتشوفوهاش؟؟ هاهي كتشوف فيكم ( كنشير ليها )
- البنت : (بوجه مخلوع) شكون هي ؟
- وجه الحبس: شرفت وهترت .. تكون غير الموت لي كاتشوف .. على الله ديها وتهنينا منها
شاف فيا تاني بنظرات الإستحقار و مشا وخلانا بتلاتة
- أنا : واش مكاتشوفهاش؟
- بجوج : لا مكانشوفو والو
- أنا : واقلة تشيرت .. ( عاد رديت لبال لبنت لي جات مع هداك وجه الويل كانت حاملة ) شكون انت ؟
- مصطفى : بنت سي أمين .. حسناء .. حاملة فشهرها سابع .. ولدها ماعندوش باه .. وجابها سي أمين تسكن معانا و ..
البنت حشمات وحنات راسها وسي مصطفى عاد مزايد فيه داير كي العكايزات .. أصلا هو فعمرو 72 عام
- سي مصطفى رجوع الله گول وقيس .. راه البنت معانا .. داكشي كايتقلقل من بعد راك ماخدامش فالجزيرة ..(تلفت ليها) مرحبا وألف مرحبا أبنتي
- شكرا (ومشات لحقات على باها وانا قربت لسي مصطفى كنسولو )
- خويا باقي شي شخصية فهاد القصة مابانتش .. أنا راه فظرف 48 ساعة عرفت لي يتحرق مايتم
- كنظن هادشي لي كاين ( وحرك راسو دليل على التأكد)


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.