عجوز في العشرين الجزء السابع

من تأليف Asmae Ely
2017

محتوى القصة

عجوز في العشرين الجزء السابع

وصل ليل سي مصطفى وهداك أمين ( مجاتش معاه .. خصو يتسمى رُعَيْب .. خُوَيْف أما الأمن الأمان بزاف عليه) صاوبو الفراش لي جاب داك الأخير وأنا طيبت ليهم العشا .. مهم تعشينا كاملين فطبلة وحدة .. وصقيل دبانة ما كادورش .. كلشي حادر راسو على ماكلتو .. تاسمعنا شي حاجة ضربات فالكوزينة .. وبفعل لا إرادي عنقت سي مصطفى .. خفت أش غادير .. ماطلقت تا سمعت تعليقات الساخرة ديال وجه الدص
-هو : احم تاشاب عاد علقولو حجاب
-حسناء :أش هادشي لي ضرب ؟
-هو : والو كولي وسكتي
يخخخخ على زمر .. راه قد با سيدي .. تفو على عقل شحال موسخ .. من بعد ما سالينا نضنا أنا وسي مصطفى كنجمعو طبلة .. وهو قال لبنتو تنوض تنعس .. كانت باينة خايفة تنعس بوحدها لداكشي قاليا ننعس حداها ومع أنا خايفة كتااار منها
-نعس حداها انت لي باها .. وزايدون أنا وسي مصطفى ناوين نديرو تريكة والزرع والزريعة (شفت عينو الحمرا بدات تخرج ويدو بدات تزير) لا بلاش عطا الله ليام .. يالاه أبنتي .. تشبت غريق بغريق .. أش غانديرو
إيوا فرشنا بحال شينوا لعدم توفر الأتات صالح لنوم .. وبدينا نتعاودو .. عاودات ليا كي دارت حملات وهاد القصة بحال كاع البنات .. بغاتو وضحك عليها ومشا وخلاها .. وبدينا كانتعاودو على باها
-مكانحملوش هو سباب فهادشي كلو لي جرا ليا .. وكن كان عندي شي بلاصة نمشي ليها كن عمري نقبل نجي معاه لهنا .. و عمري نسمح ليه على داكشي لي دار فماما الله يرحمها
-وماماك تسمحي ليها ؟
-فلول لا .. ولكن من بعد ما بغيت ومن بعد ماحملت اه سمحت ليها وحسيت بيها
-واخا .. وهاد راجل لي كنتي كاتبغي من بعد ماخلاك مافكرتيش تقتليه ؟؟
-اه فكرت ولكن عمرني نقدر نديرها
-وإلى شفتيه مع شي مرأة واخرى كانت صاحبتك .. وغر بيك شيطان؟؟ (بقات ساكتة ) شوفي هادي قاعدة خوديها ولا خليها .. إلى ظلمك شي حد .. ديري راسك فبلاتصو .. مع كاع ظروف وحسبي حساب لشيطان تاهو .. إلى قديتي ديري داكشي لي دار سمحي ليه .. وإن الله غفور رحيم .. ماقديتش وبان ليك داكشي مستحيل ديريه .. ماتسمحيليهش وإن الله شديد العقاب .. حيت تا انت إنسان ماشي كاس ديال لميكة وتا نتي عندكي قيمة .. وبيني وبينك كاع الناس كيغلطو .. وإلى ماسمحتيش غاتبقاي معدبة فحياتك .. كل مرة غاتبكي فيها واخاعلى حاجة بسيطة تيقني غا تبكي تا على هاد جرحة
-ماعرفتش
-ماتزربيش .. ليام غاتوريك
نعسات وانا بقيت كنفكر .. هي مابغاتش تسمح ليه حيت بالنسبة ليها قتليها مها (نبع الحنان) .. وهو حاقد عليها حيت كتفكرو فمها ( فوجه وفتصاروفات حملات من واحد غير حيت كاتبغيه ) .. وأنا ؟؟ وانا أعباد الله أش حرك شطاطتي .. بديت كنعاود فالأحدات على الله نفهم شي وزة .. كنت فدارنا واكلة شاربة الحمد لله .. جاتني خدمة مالقيت فيها تاراجل مسكد جراو عليا من نهار لول .. وأنا مزالا فحالة يأس وهادشي لي خلاني نتمسك بنقطة ضو لي شفتها .. ومشيت مع صاحبتي عواطف لعرس لوسها على أساس حناها .. تصاحبت مع عائلة العروسة وخرجت معاهم كندور .. فرجعة شفنا العريس مع وحدة واخرى .. قلبنا طريق ورجعنا لدار لعروسة كاعيين .. هاد دار لي مكانت فيها تا شرطة د ريزو وكان قدامها جبل .. بديت كنطلع فيه كنقلب على ريزو تا وصلت لواحد دار فوق جبل .. واااع هادشي بزاف .. مهم هاد دار لي فيها قصة تاهي وعائلة مفرتكة .. وهاد الأحدات كلهم فظرف يومين هادشي بزاف على صدفة .. يومين أنا كنت كاندير فيهم غير القيلولة .. مافهمتش المقصود من هادشي كااامل وتحت قناع عجوز شنو المقصود ؟؟ .. ولي زاد لخل على خلول .. جنية عارفاني بلا قناع وعارفة بلي سميتي أحلام ماشي حليمة و مكانشوفها غيـــر أنا بوحدي
-حيت لي فعداد الأموات كايشوفو شي حوايج مكايشفوهمش الأحياء
جاتني هاد الجملة بحال البرد حدا ودني .. خلاتني نتبورش .. سديت عيني وغطيت راسي وبديت نقرا القرآن تا داني نعاس


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.