أنا أحترق الجزء 19

ابن ياكوز: واش كعيرفكم؟

عماد: واش حنا كنقولو ليك الكيينغ ابناادم وااالكيينغ راه متيعرفش بنادم فوجهو ومامساليش باش يتبع شي حاجة ما عندو بيها غراض ، حل دماغك شوية راه كيعرف المافيات كيهربو وصااافي ماشي عارفهم فكممارهم ، راه هادوك اللي تحت منو التماسيح هما اللي عارفين المافيات فكمامرهم وكيوصلو ليه غير دلكشي اللي خاص بيه هوا و ماشي كااع التماسيح دياولو علرفينو فوجهو، راه غير اللي قرابين ليه هما اللي عارفينو فوجهو ، يعني التماسيح كيوصلو الخبار للقياد ديالهم والقياد كيوصلوها لرؤساء والرءساء كيوصلوها للناس للي قراب ليه واللي كيهضرو معاه فاص فهمتي ، وهوا كذلك كيعطي الكلمة لهادو اللي قراب ليه وهما كيعطيوها للي تحت منهم وهي غادة حتى كتوصل للتاماسيح فهمتي، يعني شي مسؤول على شي راه عندو جيش غير لوحدو هوا كل واحد علاباش مسؤول و كل واحد فين مجلوق حاضي رباعتو وهوا غير كيضهر ولخرين كيطبقو واللي هز الراس كيقطعوه ليه والكينغ الى قال حتى واحد ميدخل واللي دخل قتلوه راه غيقتلو اي واحد دخل لكولومبيا مهرب شي حاجة 

ابن ياكوز: بففف هادشي بزااااف ومنين جايب هاد الفلوس كاااملة؟

ياكوز: هه راه كلشي ديالو والفلوس كتمشي وكترجع تا لعندو وهوا الرابح ، عندو اكبر المناجم ديال الالماس في العالم راه عندو هوا فكلومبيا وكاع البلدان اللي فيهم الالماس بحال الهند وبوستوانا و غانا و روسيا كامبيا وزيد وزيد راه كيصدرو داك الالماس ليه هوا والجيش ديالو اللي فدوك البلدلن حاضي الناس اللي خدامين وكيجمعو الالماس وكيدوزو مرحلة بمرحلة حتى كيهرج الاماس صافي ونقي تشوف فيه وجهك ومنحوت عاد كيسيفطوه لكولومبيا فين جامع داكشي كامل وكيتفرق من تما بالملاير وهوا جالس كاع ممسوق ةكلشي خدام والضواسة كتوصل ليه تا لعندو ونزيدك المقودة كااع هو انه كيشري الاراضي من عند الدولة والدولة كتصرف دوك الفلوس فالسلاح والقنابل والنووي والكينغ وباه وخوه هما اللي عندهم منضمة فروسيا ديال هادشي وفلوسو كتمشي للمنضمة ديالهم يعني دوك الفلوس كيدورو تا يعياو ويرجعو ليه وفالاخر راه هوا اللي رابح الاراضي وشاري نص فكولومبيا فهمتي هه راه مفود ولد القحبة دكي كيخلص الزبابل ديال الفلوس فالاراضي كتخدهم الدولة والولة كدور تاتعيا وتشري من عندو السلاح لدوك الفلوس باش باعت الاراضي هههه وهوا راه ماخاصر تا لعبة؛ رابح كلشي واللي هضر يرعف ، ماشي غير خانز فلوس وراه ماالقاااش فين يحطهم راه عايش عيشة خيالية الحديد اللي عندو عمرني شفتو فالتلفازة اخر وحدة راه صايبها من الذهب 

ابن ياكوز: باش عرفتي نتا هادشي ؟ واش كتغرفو؟

ياكوز: الكينغ راه ماكيعرفو تا واحد هادشي راه معروف كلشي عارف هادشي وكيعيجو ليه الكينغ ولاكن فوجهو مامعروفش ما عارفينش كيداير و غير كنسمعو عليه،كيقولو باقي صغير ماشي شارف ومحسون فوجهو ومقود فريو اما كمارتو تا واحد مكيعرفها 

ابن ياكوز: بفففف انا سحابلي كتهضر على شي واحد شاااارف وماوصل هادشي تا شرف

عماد: راه طاسيلتو مرفحة مكلاصي هوا اللول فالعاءلات المرفحين فالعالم عندو اللي يتحرق مايتم و المحرتك فالتماسيح ديالو اللي على الحدود عندو فيلا وفيراري ، شبعانين معاه وكيخافو منو ، كيتخلصو مزياااان ولاكن اللي غدر يصبح معلق وقانون اللعبة عندو باااين ، هوا الكينغ شخصية مقودة الفلوس مشتتة واللي خرج الطريق يتفركع ليه الراس ، مهم هادا هوا الكينغ اللي كنسمعو عليه وها علاش.. خايفين يحصلونا فالحدود حيت غيفجرو ديلمنا بلا زيادة فالهضرة

ابن ياكوز: بففف سعداااتو ، مهم انا خليوني مع البنات نسلك معاهم ونتوما دخلو سلعتكم ولا موتو معاهاعماد: انووض الله يحرق الزامل بوك ماطلعتيش كتشبه فباك فمرة، هه قالك البنات، وديك السلعة اللي وسط الدجاج شغانديرو فيها؟ 

ياكوز: هههه سير سير تنعس راه كلشي غيدوز مزيان وكلشي هوا هاداك ، نوض تقود نتا سير تنعس باش تقدر تحل عينيك الصباح، هه قالك البنات قالك 

ناضو نعسو والباطو شاد الطريق وكل واحد فاش كيخمم والمهمة صعييبة ، يا ربحة يا دبحة وحدة فالجوج واينا وحدة غتجي فيهم..واش الربحة ولا الدبحة، هازين الهم والنعاس مابغاش يدوز عليهم وماحدهم كيقربو والخطر كيقرب. عماد كان متكي حتى جا عندو شخص كيجري 

الشخص: السي عماد ، شي بغاك فالتليفون فغرفة القيادة.

ناض عماد تاجه لغرفة القيادة و جر التيلي عندو 

عماد: الو 

...: السي عماد بغيت نخبرك بللي الاغاني دالمغنية ذهب تقطعو من الاداعات بعد ساعتان من انتشارهم على القنوات وعلى اليوتوب ، وتمنع منعا كليا تنشر شي صورة ليها او صوت او فيديو كليب ، كلشي تمسح من اليوتوب ومن جميع المواقع الالكترونية و الاداعات التليفزيونية.

عماد: شنووووو ؟؟ باش من حق وعلاش وشكون عطاهم الحق؟ 

الشخص: هادشي اللي كاين السي عماد، حتى اداعة ما بغات تطلق شي اغنية ديال الفنانة ذهب وحتى الحفل التليفيزيوني اللي كنتي منضم ليها مللي ترجع لغاو الحضور ديالها، معنى الفنانة ذهب مغطتشهرش وشي واحد مهرس ليها الرجلين باش ما توصلش ، حيت ميمكنش الاداعات يديرو عاد الحالة وهما كانو مدابزين على الكليبات ديالها، اكيد شي يد مور هادشي ، يا اما شي عدو ليك يا اما شي واحد من طرفها هي عندو نفود وكلمتو مكتنزلش للارض داكشي باش مقدروش يحطو الاغاني ديالها ومسحو كلشي كأن شيءا لم يكن

عماد:صاافي صااافي ...خراااااا تفووووو شهاد القلاوي الله يحفر لبابهم الجدر 

قطع عماد وبقا واقف بغا ينفاجر و كيتفقص وينهج ، هز قرعة دالشراب وجلس يشرب ويفكر.

عهد خدا ملاك معاه هازة ذهب وداها معاه لدار كبييرة مبنية بالعود والحجر موديلها زوين بزاف جات خاارجة على لندن فالجبل وسط الطبيعة والغابة دخل لبيتو دوش وخرج لقا ملاك شادة ذهب كترضعها ومشا هزها هي ورضاعتها ودخل لبيتو ينعس وسد عليه ماهضر معاها مانطق تكى فوق ناموسيتو عريان غير بالشورط و منعس ذهب على ضهرها عريانة غير بليكوش فوق سدرو كيشوف وهي شادة بيبرون ديال الحليب بيديها بجوج وكترضع وتلعب برجليها وعينيها كيتلسقو بالنعاس ، بقى حاضيها وكيداعبها بيديه فرجليلاتها وفمو فوق راسها حتى نعسات وطلقات البيبرون وبدا صوت الشخير كيتسمع رقييق ، هزها عهد نااعسة وحالة فمها وعويناتها مجبدين وحطها حداه فوق يدو مخشية فصدرو ومكمشة رجيلاتها وعهد كيداعب فخاضها الطبيبزين وحنيكاتها وهي كتهز فالنعاس وترعد وضحك مع ملاكتها ، بقا كيبوس فيها وهي ناعسة مكمشة وسط سدرو شادة ليه بيدها فسنسلة دعنقو حتى نعس

مع الصبح والنهار كيطلع وصل الباطو لفينزويلا وبقات غيثة حاللة فمها مضهشرة بالفرحة طايرة ، لاول مرة كتسافر خارج البلاد وتشوف بلد اخر و وجوه جديدة ولغة مختالفة هلى الدارجة ومكتسمعش حس الدارجة، كلشي مختالف ...الهواء ...الناس ...الاصوات...الجو وكل واحد اش كيدير ، الباطو فالميناء وهي كطل كتشوف كترت الباطوات ديال السلعة و حتى ديال المسافيرين واصوات الباطوات كتعالى فالسماء والدخان طالع كيعلن الوصول ديالو والاخر يصدر صوت كيعلن الاقلاع ديالو ، الرايات مختالفين والميناء كبييير كل باطو فين واقف، بقات كتشوف والفرحة فعينيها متبعة الباطوات اللي غادين ، قلبات عينها للاتجاه اخر شافت عماد لتحت فوق اليابسة كيشير بيدو ويهضر الانجليزية ومعاه بعض الرجال اللي جاو معاهم فالباطو ومنهم ياكوز و ولدو ، شافت رموك لاسق ليه الضهر مع مؤخرة الباطو والكراطن كيتهزو ويتحطو فالرموك لداخل حتى سالاو وتسد الباب الحديدي ديال الباطو و طلع عماد عند غيثة كيضحك معاها ونزلها معاه هي ودوك البنات وخرجو ركبو فواحد الكار كاملين و قلعو غاديين وكيدوزو قدام البوليس ، غيثة فرحانة وكضحك والبنات فعز شبابهم للور خايفين وكيترعدو ، اما رجال العصابة جالسين لقدام كيتغامزو حتى دازو سالمين من الديوانة وطبعو الباسبورات ومشاو شدو الطريق مع لوطوروط ، الرموك غادي والكار موراه وغيثة كتفرج من الزاج فرحانة وحالة فمها ماقاداها فرحة، كتشوف كلشي مبدل ، المباني والناس اللي غاديين واللي جايين والسيارت والحافلات وناطحات السحاب وكتمنضر حتى بداو كيخرجو من الحداثة والمباني وشدو طريق خاوية ، دوزو ساعات وساعات فالطريق وغيثة كتنعس وتفيف حتى وصلو للحدود دكلومبيا وهنا بدا كلشي كيقفقف ، البنات مرعودين وجهم صفر وعماد كثر لا هوا لا الرجال اللي معاهم حيت شاد الفلوس ديجا والسلعة خاصها توصل لماليها او غتولي هضرة اخرى، وقفو فالديوانة فين كاينين البوليس بكثرة والتماسيح هازين السلاح طويل محزمين بيه وكل واحد كيخلع ولابسين الاسود كاملين وكيدورو تما وجهم كيخلع ، غير الشوفة فيهم كتركب الرعب فقلب الانسان، بقا الكار اللور والرموك قدامو و التماسيح وقفو كلشي كيفتشو ويقلبو والكلاب معاهم كيشمشمو، العصابة مهربة الهروين والحشيش فالرموك ومخبيينو وسط الدجاج مسلوخ ومغلف ومقاد بحال الدجاج اللي كيتبعى واجد فمرجان مغلف بالسلوفان، العصابة دعماد ديجا خسرو فالمهمة الاخيرة وعارفين الكلاب كيشمشمو داكشي علاش خداو الفكرة ديال الدجاج حيت ريحت الدجاج كتلف ريحت الحشيش والكلاب غيشمو غير ريحت الدجاج، ستفو كلشي فالكراطن وسدوهم بحال الى مدخلين الدجاج واجد لكولومبيا وصافي، بقاو البوليس كيهضرو مع الشيفور ديال الرموك وكيقلبو ليه وراقو والتماسيح حلو الكوفر ديال الرموك لقاوه مسطوكي بالكراطن كبار وطلعو حلو الكراطن الامامية و لقاو الدجاج فيها ، حلو الدجاج مالقاو فيه والو حيت ياكوز دكس الدجاج المعمر بالمخضرات اللور و خلى الدجاج اللي مافيه والو لقدام ، بداو التماسيح كيقلبو والكلاب كيشمشو وعماد والعصابة موراهم فالكار بحال الى ماشي هما صحاب الرموك، بقات واحد المجموعة كتقلب وتحقق مع الشيفو و جات مجموعة اخرى من البوليس كيحققو مع الشيفور دالكار والتماسيح كيقلبو الكار و الكلاب كيشمشمو ، طلعو التماسيح للكار كيشوفو بنص عين ومعاهم جوج كلاب كيشمشمو وعماد كيقطر بالعرق حيت الى حصلو يقتلهم فالبلاصة ، البنات اللور كيرجفو من الشوف ديال التماسيح ومهربين رجليهم من الكلاب خايفين ، اما غيثة داخت بالخلعة مللي شافت وجوه التماسيح وكيفاش كيشوفو ، بدات الهضرة من واحد الشخص من تماسيح مع عماد كيبحث فيه ويدير فيه شي شوفات خايبين وكيسول ، هادو نضرات التماسيح حيت قباح وصعاب ومعاندهمش مع الهضرة الزوينة تمساح: شكون هادو اللي معاك؟ (كيهضر باسلوب قبيح)

عماد: (كيرطب) هادي الفنانة ذهب (جبد لاكارط) ها لاكارط ديالها الفنية وهادو البنات اللي معاها كيغنيو معاها ، انا المندجر ديالها وهادو (شار بصبعو للرجال) وهادو المساعدين فالتصوير

التمساح بقا ساكت كيخزر فلاكارط ويشوف فيهم ويقلب فعينيه كيقلب على شي نضرة من الركاب اللي فالكار اللي تخليه يشك ساعة والو كلشي متحكم فاعصابو قاطعين النفس ، شاف التمساح فعماد وعطاه لاكارط ومشاو نزلو وعطاوهم الاشارة للكار يدوز، داز الكار وعماد خايف تمشي ليه السلعة او الشيفور يحصل ويبيع بيهم ويقولهم بللي الكار تابع للرموك، قطع الكار تحت انضار التماسيح متبعينو بالعين كيشوفو ويعاودو حيت ملامح الانسان بكترة الخوف كيقدر يفضح راسو ، مشا الكار والبنات عاد طلقو النفس وغيثة الوقت كامل وهي طبيعية وكيما كيقول المثل ماديرش ماتخافش، مشا الكار وبقا الرموك حيت فيه السلعة وخاصهم حتى يتأكدو عاد يسمحو ليه يدوز، ياكوز و عماد والرباعة وجهم صفر خايفين وكيتسناو الرموك يبان ليهم داخل موراهم و هما اللي عارفين البلان والسلعة اما غيثة والبنات مافراسهم مايتعاود

نهاية الفصل الثاني

يتبع...