غيثة: وكن كان معايا مزيان من اللول وقالي كيبغيني مكنتشي غنهرب منو ...حتى يانا بغيت خاه المرة الاولى وكنت كنحماق عليه وعهد كيبغيني ومكانشي كيبان قدامي وزاد كملها فاش تكرفس عليا كرهني فيه ...انا براسي كن مابغيتشي الشخص الغلط من اللول كن راني كنبغي عهد وما كناشي غنوصلو لهادشي
غدير: الاختيار الخطىء هوا اللي طيحنا فهاد الدوامة ... كن اختاريتي عهد كن راني بعيدة واخا كنبغيه وكن ختاريت انا الشخص اللي علرفاه كيبغيني ماكنتش غتعدب هاد العذاب ، كلشي على سوء الاختيار ...كنتمنى ليكم السعادة ودعي معايا راه ماعالم بيا غير الله
غيثة: بحزن) واخا نعنقك؟
خرجات غدير عنقاتها ورجعات ركبات كتبكي مشات وبقات غيثة واقفة ندمات على الصدع اللي شرات ليها مع عهد واخا كانت خايفة عليه ، بقات واقفة شحال ورجعات دخلات كتمسح دموعها تا جرها عهد
عهد: ماتبكيش راه غير سافرات وغترجع ...عارفك غتوحشيها
عهد: لالا هوا فالصراحة تنادم معايا الحال وبقات فيا مابغيتهاش تعذب... غيثة: (ضرباتو لكتفو) اخر مرة تقولي بحال هايدا... (دفعاتو) مشي تبعها نتينا اللي خاصك شي صبغة د دق
طلعات كتنكر خلاتو كيضحك عليها ومشات ، تلفها التوجاد و الدوش وتلنكافات ومها ومروى حتى نساك كلشي ولات ملهية غير مع العرس ، داز النهار فالتوجاد تا طاح الليل وتشعلو اضواء القصر كاملين فالجردة و فالداخل والزغارت والعاءلة والاحباب والصحاب ...العيالات بوحدهم مع جوق نساءي و اشهر المغنيات والرجال بوحدهم مع الطرب الاندلسي وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ، هبطو العروسة بالشدة الشمالية مهبطة عينيها كتشوف فالارض ومن التقاليد ديالهم ماخصهاش تهز عينيها فالناس ، جلسوها فالبرزة و كلشي فرحان وناشط وهي حادة عينيها ...خرجات ملاك من بعد ما هضرات معاها وحدة من الخدم وخرجات بتكشيطة حمراء والشعرات مطلوقين فرحانة ، لقات عبد المالك كيتسناها لابس كوستيم بالكرافاطة وطويل عاقد حجبانو ، شافها وهوا يدوخ فيها ..تلفات ليه الهضرة وضهشر وهي هازة خنافرها فالسماء شادة فرفارة فيدها كتبرد على راسها
ملاك: شكاين اخويا ؟ علاش بغيتني؟
عبد المالك: دايخ) ب ببغيت غير نقوليك...كنت غيرررر...
ملاك: غير اش؟؟
عبد المالك: مهم..نسيت...(شد فجبهتو) ااه بغيت غير نقوليك راه الواليدة مسكينة خصها تشرب الدواء قبل الماكلة
عبد المالك: بغضب) سيري دخلي عند العيالات الله ينعل اللي ميحشم ، خرجو رجليك شواري والله حتى نوريك
ملاك: باشمن حق السي عبد المالك تهضر معايا بهاد الطريقة ، ياكما نسيتي انني مرة حرة (شافت فكرم) وبغيت نكمل ديني حتى يانا ماحدي فعز شبابي
كرم: حتى يانا داكشي اللي بغيت
عبد المالك تعصر وملاك دخلات كتفرنس هازة راسها خلاتو كيشوف فيها بغا يطرطق ، رجع قلب وجهو لقا كرم متبع ليها العين كيضحك وهوا يتعصب
عبد المالك: بغضب) السي كرم الله يهديك راه ديك المرة قلت ليك هادي راه مرتي ونتى كتنسى ، خلي عليك المرى فالتقار واااه!! واش مابانت ليك غير هي؟
كرم: الصراحة ...
عبد المالك: الصراحة راه هاديك مرتي وعندي معاها الدراري والهراري ونتا خاصك شي واحدة حسن منها اما هاديك راه براجلها و ولادها...هانتا شوف الزين فين مشتت وخلي عليك عيالات الرجال
كرم: السي عبد المالك...السيدة مزال باغا تكمل دينها وحتى انا وماشي شغلي فشي واحد ، انا كيهمني هي تعطيني الكلمة
عبد المالك تعصب بدا كيشوط من نيفو ومشا خاشي يديه فالجياب كيسوط وكرم رجع دار يديه مور ضهرو ومشا فحال سبيله
طلعو غيثة يبدلو ليها الشدة ودخولها لبيتها جلسوها ، دخلات مروى خرجات كاع العيالات والنكافات لبرى وغيثة كتشوف مافاهمة والوغيثة: راه باقي لي اللبسة دالاميرة خاصني نلبسها علاش
مروى : سكتي راه عهد غيدخل عندك
غيثة تزنكات ولات حمرة كتر من الفاراجو اللي دايرين ليها ، دخل عندها لابس الكلاص بالكوستيم انيق جدا وكرافاطة وصباط كلاص ، كوستيم ديال العرسان شافتو تلفات فواسامتو ، تقدم بخطوات بطيءة داير يديه فجيابو كيهضر بسخرية
عهد: هاي هاي هاي هلى لاللة العروسة...بفف حساب ليا غطلعي زوييينة ساعة تقولبت فيك
صدمها تا تبدلو ملامحها وجاتها البكية بقات كتشوف فيه قاطعة النفس كتنخصص وحابسة البكية ، جلس حداها بابتسامة كيتأمل ملامحها بسخرية
دمعات عينيها وهي حالاهم وناض زاد جوج خطوات فاتجاه الباب عاطيها بالضهر وهي تحيد الزيف اللي على راسها ديال الشدة الشمالية وليزاكسيسوار بالغدايد وطلقات بكية وبدات كتصعر وتنتف فداكشي اللي دايرين ليها وتمسح المكياج بكمام التكشيطة
غيثة: اهىءاهىءاهىء تينا اصلا خاايب وانا اللي تقوبلت اصلا ...متبقيتشي باغا العرس (وقفات) غنمشي بحالي مع با ومي عمرني نشوف كمارتك الهيماجي يا الحيماري (بالغوات) شني حساب ليك راااسك ملك الجمااال مشي دخراااا تينا والجمال ديالك انا حسن منك نجيب عشرة مع الدورة
شد ليها يديها لقدام وعنقها من اللور وهيا كتجر وتزطم فتكشيطتها وتنخصص ، خشا راسو راسو فعنقها كيهمس فودنيها بصوت خافت كيعبر ليها على اعجابو بسها وحبو ليها بصوت ناعم تا بدات كتسكت وهي دور عندو عنقاتو ، همس ليها فودنها وهي معنقها
عهد : واايلي اغيثة تيقت؟ راكي مطلعتيش زويينة !
عضاتو فكتفو ومشحات ليه مكياجها فقاميجتو البيضة
غيثة: يالاااه..شد !
عهد: ههههه داير احتياطي وعندي فميجة خت هادي واخا طبعتيها غتخلصي وتودي يابنتي غير تسناي . باسها من جبهتها وحيد الكرافاط والقميجة بقا صدرو عريان وشدها قنتها مع الحيط قطع فيها النفس و خلطها بوسان وتلماس عتد طلقها وجهو عمر بالمكياج، دخل غسل وجهو خلاها كتنهج وترجع السوفل ، مسح وجهو وقاد حالتو وخرج لبس قميجة اخرى كتشبه لقميجة للس كان لابس ستيلها ديال العرسان ، دار الكرافاط ولبس لافيست وغمزها وخرج ، رجعو النكافات شافوها كتمسح المكياج ومخبية وجها حشمانة ، لبسو ليها وهما كيضحكو معاها عاودو ليها المكياج ودارو ليها مشطة مختالفة خلاو ليها شعرها مطلوق جنب طلعات اميرة فاللبسة دالاميرة ونزلوها هاد المرة دخلوها فعمارية حالة عينيها فالناس عكس المرة الاولى اللي كانت حادرة عينيها فالارض
لبسات 3 دلبسات دياولها وربطو ليهم البت فتلفازات اللي فالقاعة دالعيالات تفرجو فالرجال وهما فالجردة محتافلين احتفال خاص بيهم وسط اناقتهم ولباقتهم وشياكتهم شي واقف مجمع وشيي جالس تحت نغمات فنانين الطرب اللندلسي والامداح ، تمنع الشراب متسرباش فمرة واخا عندهم عادي ولاكن عهد قطع الخمر وبقا غير العواصر بكل انواعها والمشروبات الغازية ، وصلات اللبسة البيضاء الاخيرة وطلقات جعرها بوكلي على طولو والكسوة لاسقة مغدية غير الصدر احتى للخصر وتنفخات ، هزات بوكي دفلور ابيض وتاج رقيق فراسها وقصيصة نازلة على عينيها رطبة ، بانت براءتها والفرحة فعينيها ، خرجات فرحانة واخا عارفة راسها غتعبط بوحدها والعريس مغيكونش معاها واخا شافو الكل فالبلازمات فاش ربطو ليهم الاحداث ، خرجات بالزغارت وحولو ليها الاتجاه وهي كتشوف مافاهمة والو وماشي نفس الطريق اللي مولفة تهبط فيها للقاعة ، وصلات لواحد الباب كبير لقات باها واقف بلكوستيم ، شافت فيه باشتغراب وضحك ليها وعطاها يدو شدات فيه وهي معجبة ، تحل لباب بشوية وبان ليها ضوء خافت بزاف كيتحول من اللون الزهري للازرق بطريقة هادءة ، السكات لداخل حتى صوت مكيتسمع ، دخلها بخطوات بطيىءة وهي كتشوف موراها فمها ومروى والنكافات اللي بقاو واقفين برى متحركوش ، قبل مدور تشوف قدامها تطلقات موسيقى هادءة رومانسية بلا كلمات ، تلفتات بزربة مافهماتش شنو واقفع، فجأة شافت قدامها جات عينها فعينو وهوا واقف وقدامها زربية طويلة حمرء وجناب القاعة مضلم مكيبانش حدها وكبرها خارج منو الورد بكمية هاءة داير بالقاعة كاملة الشيء اللي عطاها منضر خيالي و الاضواء الخافتة الملونة مركزة فقط على الوسط ،السقف على حد الشوفة ديالها كلو مغطي بالور نازل على شكل هدب قريب من طول ديالهم ، فرحات وهي مغضية وجها بالثوب الابيض وكتقدم بخطوات بطيءة كتشوف فجمالية المكان وكأنها فحلم وسط جردة مليءة بالورد مضلمة ومضوينها الوان خافتة خلات اللمعة دعيونهم كتبري ، بقات غادة على طول الزربية حتى وصلات لفارس احلامها بزي العرسان وهوا فكامل وسامتو وابتسامتو وعينيه الشاردين فيها وهي في فستانها الابيض بحال شي وردة بيضاء يالاه كتفتح ، فلحضة داز قدامو ماجرى ليهم من نهار عرفها ومن نهار شافها لاول مرة واغتصابو ليها وكرهو ليها وحتى كرهو ليها ولحبو اللي كان كيتصارع معاه والرفض ديالو لاستسلام ، كاع الاحاسيس اللي دازو عليه استرجعهم وهوا كيشوف فيها اليوم جايا عندو اليوم عروسة ، حس براسو وكأنو يالاه غيملكها لاول مرة واخا كان مالكها وساكنة قلبو من نهار شافها ، وقفات حداه كضحك حشمانة وهز الثوب على وجها وباسها من جبهتها قدام باها وهي تزنك ولات كترعد وباها فرحان ، عطا ليه يدها ليدو ورجع خرج خلاهم بوحدهم وسط القاعة والفلاش كيتضرب من كل الجهات ، شد فيها من خصرها وقبلها من فمها وغمض عينيه وهي كذلك عاشت معاه لحضة بلحضة وسط موسيقى هادءة ، ردات البال للفلاشات اللي كيتضربو وسولاتوغيثة: شني هادو؟
ضمها ليه كيهمس فودنها
عهد: كامرات احبيبة مبرمجين باش يحبسوش من التصوير ، فيديو و فوطو مغيشوفهم حتى واحد من غيري انا وياك ...باش ناخدو راحتنا ومايكون معانا تا واحد من غيرنا
غيثة: عنداك يكون كلشي كيتفرج فينا دابا!
عهد: ههه نتي عريانة صدرك كامل كيبان ونخلي انا كلشي يتفرج فيك! هه مستحييل ...هاد الكامرات فأحر العرس غنجمعهوم ونخرجهم بيدي باش ميشوفهم تا واحد
شافت فيه مرتاحة وخدات راحتها والكامرات كيصورو كل حركة دارتها من جميع الاتجاهات ، عنقاتو وهزها لفوق وهي فرحانة كضحك ورجع هبطها تدريجا تا جا وجهو فوجهاعهد: مكرهتش نلعب بيك مي حاملة وخفت
غيثة: هههه
بالفرحة بقات كل شوية تعنقو وتبوسو وتهز فكسوتها وتشطح ودور فبلاصتها وهوا واقف كيتفرج فيها وفضحكاتها المتعالية ، دار ليها خاطرها وحضر معاها فعرسها بطريقة ذكية ترضيه وترضيها ، شبعات لعب وتنقاز وجرات كاع الورد اللي معلق شيراتو فالسماء وكتمشي دور فرحانة وترجع تا لعندو كيهزها فيديه ويدورها هي وكسوتها تا كدوخ ويحطها داعبها بحنية من جميع الاتجاهات ؛ مرة يعنقها مللور مرة من القدام ، شدات فيدو و وقفات قدام كاطو دالعرس اللي كان كبر منها فالطول والحجم ، حلوة خيالية لقات بجنبها سيف حقيقي كبير من الذهب ويدو منبتة بالالماس ، هزاتو وعنقها من اللور حط يدو على يدها عاونها فالسيف حيت تقيل بزاف وكامل من الذهب كيبري وبدات تقطاع الحلوى ابيضاء المزينة بلون ذهبي وحجيرات ذهبية براقة من الاعلى وهي هابطة وكل مرة يبوسها فبلاصتها ومرة دور عندو هي كتبوسو والفلاشات شادين جميع الحركات حتى وصلات لآخر قطعة وحطو السيف وداقو من الحلوى بجوج ، دوزو وقت طويل غير بجوج وهي تهز السيف بالفرحة
غيثة: هادا عيبقى عندي ذكرى نحطو فبيتي
عهد: هاداك راه سيف حقيقي ...خليه معاك الى بغيتي
غيثة: اه غناخدو معايا.
عهد: اوك بب ...راه عندو الغشاء ديالو هاهوا
شافت فالغشاء الذهبي المنقوش على طولو كامل ودخلاتو فيه ورجعات باشت عهد من جبهتو بحال ديما كتعبير على الرضى ديالها وحبو ليها ، باس ليها يدها برقة و جبهتها بحب وغطا ليها وجها وخرجات هازة السيف كتششوف فيه ودير ليه باي باي فرحانة تاخرجات لقاتهم مزالين كيتسناوها برى هازين شلهام ابيض داروه عليها باش تهبط للقاعة ، هبطات ساترة صدرها وكتافها بالسلهام تا وصلات لباب القاعة وعرات على وجها حيت ممحتاجاش شكون يعري ليها على وجها، دخلات كأي عروس ...مها بجنبها ومروى من الجنب لاخر تخت دقات الفرقة الموسيقية ديال اللبسة البيضاء والولد كيطرطق من السقف وكيهبط عليها تا وصلات للحلوة ديالها الكبيرة ووقفات وكلشي وقف فاش دخلات ، لقات نفس السيف بجنب الحلوة من الذهب الابيض نفس السيف اللي قطعات بيه الحلوى مع عهد ، هزاتو بجوج يدين كضحك و حطاتو فوق الطرطة الفوقانية ورخاتو هبط راسو قطع الحلوة وحطاتو ، تفرقو هدايا عبارة على محارة كبيرة من الزجاج كيبان الداخل ديالها فيه ورد احمر و فيه مربعات شكلاط مغلف ومربع رقيق من الذهب محفور فيه اسم غيثة ، اللي شد الهدية كيتصدم لشكلها ورعة منضرها والقطعة الذهبية اللي فيها اسم غيثة محفور بشكل راقي ، سالا العرس بالمحار الزجاجي اللي تفرقو خلاو الحضور كلهم فرحانين كيدعيو مع غيثة بالبين والبنوت ، خرجوها مغطينها بالسلهام الابيض ومهبطسنو ليها على وجها تا مابقاتش عارفة راسها فين كتمشي ، بقات غادة كتشوف فالارض تا لقات راسها كتزطم على ارض مزفتة واهواء دالصباح والورد حل ليها مناخرها ، بقات غادية تا طلعات معاها الريحة المألوفة عرفات شكون اللي حداها وديالمن اليد اللي شدات فيدها ، ركبوها وجلسوها وهمس لها فودنها بصوت خافت
عهد: صافي غير على راسك. فالبلاصة تسد الباب عليها وحيدات القب لقات راسها فسيارة هامر طويلة بحال ليموزين فالاسود ، شافت فالزاج الاسود بانو ليها جميع النساء خرجو برى ومها ومروى واقرباءها مغطيين شعرهم وتخلطات الدنيا بالرجال والعيالات وكل واحد وقف حدا مرتو ، وباها شد فملاك لاسقها باش متحركش ، بان ليها عهد كيتسالم مع باها وكيضحك و و يعنق فنور و فوسيم والاقرباء ، شاف أنيس واقف كيتلف الشوفة وهوا يمد ليه يدو بابتسامة ، انيس ضحك ضحكة طالعة من القلب وعنقو وبداو كيهضرو ويضحكو ، هز ذهب بكسوتها البيضاء كتبكي من يدين مو وباس يديها برقة وتسالم مع عبد المالك وملاك وطلع فالطوموبيل خلا رياض غيتسطى بالبكا وكيجبد يدو جيهتها ونور كيسكت فيه عاق بيهم غادين بيها ومخليينو هوا وهي كذلك مسكتاتش من البكى ، واها عيا عهد يعنق فيها ويسكت فيها بقات كتبكي تا نعسات كتنخصص فالطوموبيل على رجلين عهد ، ماعرفش شكون اللي يسكت واش غيثة اللي كتشهق بالبكى عرفات راسها غتبعد على واليديها ولا لذهب اللي ولفات اللعب مع رياض وكيقيلو بجوج بالنهار وبالليل
الطريق كاملة وغيثة كتشهق بالبكى وعهد معنقها كيسكت فيها تا وصلو مع شروق الشمس للمطار وقفات الطوموبيل فالباب ديال الطاءرة ، نزلات مخبية فسلهامها طلعات فالطيارة وطلع موراها عهد هاز بنتو فيدو ناعسة بلاغوب بيضاء بحال المونيكة وصبيبيط ابيض مع تيقشرات بيضين بالدونتيل و بابيون فشعرها مع ليزاكسيسوار رقاق ، سنيسلة فعنقها وخاتم وكورميط فيدها ، طلعها للطيارة وطلعو رجالو وطلعو للور طوموبيل دغيثة وطوموبيل دعهد لان الطيارة كبيرة فيها بلاصت السيارات وجناح ملمي خاص مكيوصلوش ليه ليكارد كورد وجناح دالرجال بوحدو ، غيثة لاول مرة كتشوف الطيارة دعهد ، بقات حاللة فمها ، حيدات السلهام وجلسات فوق الفوطوي بلاغوب عريانة والتاج من الديلموند فوق راسها لانها كاينة غير فداك الجناح والموضيفات ومكاينش الرجال معاهم ، دخل عهد ذهب لبيت النعاس حيد ليها السبيبيط وخلاها فكسوتها غارقة فالنعاس ، حيد لافيست وكرافاطة وحل الصدايف وخرج جلس مع غيثة ، عنقها فكتفها وباسها فعنقها برقة عهد: مرتاحة؟
قطع وخلى عهد كيضحك تا خرجات عندو غيثة بلابسة عباية زرقاء بحال بينوار وفولار ، شد ليها فيدها ودخلها لغرفة القيادة وقفات حداه والكابيتن و المساعد ديالو مستاعدين للإنطلاق ، شافت كيفاش الغرفة مليءة بالازرار من القف ديالها وجنابها والامام ديالها والطريق قدامها طويلة ، وقفات كتشوف فرحانة تا بدات الطيارة كتمشى بشوية ودور مع الطريق وصوت الزفير ديالها كيتسمع بشوية تا وقفات فنقطة الانطلاقة وبقات كتصدر صوت مجهد وهي واقفة وغيثة مخلوعة لاسقة فعهد كتشوف ، بدات الطيارة كتجمع الطاقة ديالها وتزيد فقوة الصوت تا نطالقات من بلاصتها بسرعة وشدات الطريق ديالها وسرعتها كتزاد وعيثة كتشوف تا محساتش براسها فوقاش تهزات بيها الطيارة من فوق الارض وهي كيسحابها مزالة كتمشي فوق الارض وبدات كتبعد شوية بشوية تا طلعات فوق السحاب وشدات اللتجاه ديالها وتبرمجات راسها ومابقاتش محتاجة ليدين الانسان اللي يسوقها وناض المساعد ستأدن حادر راسو وجلسات بلاصتو غيثة ، عجبها المنضر من غرفة القيادة وتقمصات شخصية الكابتن وهي شادة المقود قدامها واخا ماشي هي اللي متحكما فيه وانما الكاتبين اللي بجنبها هوا اللي متحكم ، بدات كتسول عهد اللي جالس فجنبها على نص رجلو كيوريها كل زر لاياش كيصلاح وهي طايرة بالفرحة ، لبس ليها طربوش دالكابتن وخدا ليها تصاور وهي شادة المقود تا عيات وناضت ضربات دويرة مع الموضيفة وراتها ارجعاء الطيارة وتقاسيمها وهبطاتها تا لبلاصت السيارات شافت سيارتها بجنب سيارة دعهد وقدامهم سيارة اخرى سوداء ديالو ، عجبها الحال لانها عمرها تخيلات توصل لهادشي اللي هي فيه وتعيش هاد الرفاهية وعنر تفكيرها وصل لهاد النيفو د الغِنى و الفلوس ، وصلات لجناح اخر ماخلاوهاش دخل لان فيه الرجال وليكارد كورد جالسين فالكراسة وكل كرسي قدامو تلفازة كيتشفرجو بحال الطاذرة دالمسافرين .
ضربو نص الطريق وحطو ليهم ما الذ وطاب من المأكولات وكلات حدا عهد وهي ساهية كتفكر حياتها اللي كانت عايشاها من قبل والخياة اللي عايششاها دابا اللي كيتمنى اي واحد يعيشها . نزلات الطيارة ونزلو كاملين وعهد هاز ذهب ناعسة فدات النعاس ديال الليلة دعرس باها ومها اللي سهراتو تا صبح الحال ، خرجو سيارة فيراري لعهد من الطيارة وفضل يسوق بيدو وركبات غيثة حداه شادة بنتها فيدسها فسابع نومة ونطالقو وموراهم سياراتهم سايقينها ليكارد كورد وسيارات اخرى ديال رجالو ، ضرب طريق طويلة وهوا سايق تا خرج على المدينة وبعد بزاف وبقا غادي مع جنب البحر فترة طويلة عاد قلب الاتجاه للغابة وهوا يبان قصر كبير كامل جاج من الخارج وماعندو صور كيدور بيه لان الارض اللي جا فيها كامل بجولها وعرضها ديال عهد داير بيها جيش من البوليس و ليكارد كورد فالارض كاملة بقا غادي فالغابة اللي محسوبة على القصر تا وصل لواحد الباركينك قدامو القصر فوق هضبة عالية ودايرة بيها جردة مغطياه كيبان غير النص الفوقاني ديالو ، نزلات تالفة ورجع هز بنتو وبقا غادي وهي موراه مسرحة عينيها فالورد وانواع واشكال الورود اللي مزينة المكان ؛ طلعو فدروج الجردة وزادو طلعو فدروج اخريين وزادو خطوات عاد بان ليها القصر والبيبان ولابيسين قدامو كبير ، وحتى راجل مكيدور تما من غير النساء للي واقفين مستقبلينهم ، دخلو مع الباب وهزات عينيها كتشوف لمعان القصر والبريق اللي كيبرق والدروج الكبار المصنوعين الزجاج لونو كيتموج من الابيض للاسود للرمادي ملوين قدامها كيطلعو للطابق العلوي ، بقات تالفة كدور فعينيها وتشوف فالثريات اللي نازلين كل وحدة منين وكل وحدة قدها قداش من النحاس والكريسطال ، قصر الاحلام اللي عمرها حلمات بيه غادي تعيش فيه ، مساحتو اكبر من القصر اللي خلات فالمغرب وديكور ديالو حديث ودارج على الموضة كيحكي راسو ويشكر راسو والفخامة ديالو لا توصف ، شافت الباليزات كيدخلو وحدة مور وحدة وكراطن كبار مدخلينهم الرجال حطوهم فساحة البراقة دالقصر وخرجو من تما مابقا تارجال كيبان ، تلفت عهد هضر وصوتو تسمع لاكن كبر وعلو القصر كيسمع الصوت عهد: بب...طلعي لبيتك رتاحي ...خاصك تنعسي راكي عيتي
حتوباتو وعقلها مرفوع كتشوف ارجاء القصر
غيثة: واخا !
طلعات حللة فمها موراه وشدو ممر طويل بحال شي متاهة كامل بيوت وترياث مضوينو وصباطو الكلاص كيضرب فالرخام ومشيتو كتسمع تا وصلو لبيت بابو طالع من لتحت تا للسقف وكبير فالابيض كيلمع ، دفعو برجلو ودخل ودخلات موراه بخطوات بطيءة عينيها كيبريو شاف بيتو اللي كينعس فيه ، مساحتو 250 متر و سقفو عالي فيه نحاسية ، ناموسية داءرية كبيرة وفراشها حرير فالكرونة ومخداتها من الفيرور ، تصاورو ماليين ارجاء الغرفة ..كل صورة كبر من الطول دغيثة معلقة فقنت البيت عندو شرفة كبيرة داخل معاها نسيم البحر وامواجو كيتسمعو مجهدين كيخلعو ...ولاكن بالنسبة لعهد هاداك هوا الصوت اللي كيرتاح ليه هوا صوت الامواج العالية اللي مسقدر تا واحد يعوم فيهم كل موجة كطلع وتقوس فالسماء وتوصل مرخية للبر ، بقات طالقة ودنيها وكتشوف تا سمعات صوتو كينكر
عهد: حيدو هاد الصورة من هنا مابغيتش نشوفها
تلفتات موراها تشوف معامن هضر لقات الخدامات كيتجراو من ركن لركن ، دارت تشوف اشمن صورة كيهضر عليها ...
تلفتات بقات كتشوف فالصورة وهما طالعين كيتعلقو بربعة كيهزوها تا هبطوها وبقات غادية بخطوات بطيىءة كتقرب ، الصورة مغطية مكيبانش اشنو فيها ، وقفات قدامها بغات تحيد الغشاء اللي مغطيها وهي تسمع صوتوعهد: غيثة ...اجي تنعسي. ...هزو الصورة دخلوها لبيت اللي كنبدل فيه
رجعات غيثة والفضول كياكل فيها وكدور كل شوية تشوف فيهم هازين السورة قدامها ومدخلينها لواحد البيت واسع كامل فيترينات ديال الزاج كيضوي فيه حوايجو مستفين وصبابطو كل واحد فرف بوحدو بخال شي مكازة ديال الحوايج ، حطوها وستأدنو خرجو ، بقات غيثة كتفكر وعقلها خدام ...مشا بدل حوايجو فالبيت اللي كيبدل فيه ..هوا بيت فواحد القنت من بيت النعاس كبير وكلو مضوي وكامل مرايات وفوطوي الوسط اسود كيجلس فيه فاش كيعقد سيور الصبابط ...خرج بالشورط قصير فوق الركبة ودخل للدوش ، دوش واسع وكبير كيتقسم لبزاف دالاجزاء...جزء مغطي داير بيه الزاج فيه كبير فالاسود وجزء فيه جاكوزي اسود كبير على شكل مثلت يتساع ل10 دالناس وجزء فيه فوطوي طويل وطبلة وجزء دتير بالبلاكارات والرفوف عامرين يالفوطوات والبينوارات وجزء فيه فيترينة فالحيط من القنت للقنت بحال شي فرماسيان مستفين فيه ليبرودوي وجزء اخر فيه بانيو من النحاس بحال الذهبي قديم الستيل ديالو ولاكن جديد الصنع ديالو وعندو رشاشة نحاسية موضيلها قديم وصنع ديالها جديد كتبري ، الحمام كيتوفر على مراية فالحيط طويلة قدامها لافابو غادي مع الطول ديالها تا للحد. ناضت كتسلت دخلات للبيت اللي كيبدل فيه و بدات كتقلب فين حطو الصورة ، لقاتها وشركات الغطاء بزربة ، بان ليها جزء عريان ديال امرأة وبقات كتقطع وكتشوف جسم عاري مرسوم باليد كيبان بحال الى بصح مصور بكاميرة ، الصورة قدها فالطول ، بدات كتزرب باش تشوف الوجه وهوا يبان وجها وعينيها ذابلين ، بالخف نترات الغشاء كامل عرات الصورة وهي تصدم وخرجو عينيها...كنشوف راسها ناعسة فرش حريري احمر ومسرحة رجليها بحال شي حورية البحر متكية على جنبها عارية صدرها مرسوم كيما هوا والعورة كتبن مرسومة كيما هي و هازة وجها فالسماء عينيها ذابلين وشعرها مسرح حداها طويل ، بقات كتشوف مصدومة ممتيقاش داكشي اللي كتشوف جميع المفاتن دستلها كيبانو كيما مصورين عندها برسم يدوي ، حطات يديها على فمها مصدومة وهي تسمع صوت مألوف موراها كيهضر ببرودة
عهد: انا اللي رسمتك
تلفتات لقاتو عريان ملوي عليه فوطة وحاط فوطة على كتافو وشعرو كيقطر ومربع يديه كيشوف فيها والسورة قدامها
خرجات عينيها فيه ورجعات شافت الصورة وعودات شافت فيه بصدمةغيثة: علاش رسمتيني هايدا!!! هييه!!
بدات كتجمع فبقايا الغشاء كتغطي الصورة باش ماتبانش وهوا يهضر بسخرية مورها
عهد: غير خليها راه انا اللي رسمتها ...واخا كاع تغطيها مغاتغطيهاش من بالي
تقدم بخطوات بطيءة حتى وقف مورها وقربها من الصورة ، حط صبعو على الحروف اللي فوجها فالصورة وبا كيهضر بصوت خافت وكيدوز صبعو
عهد: هادو عينيك...وهادا فمك ......هادو خدودك......قبل ما نرسمهم كنت حافضهم ومانسيت على حتى نقطة فيك ......(هبطو صبعو ببطىء حتى لصدرها) مانسيت حتى تفصيلة فجسمك......واخا ماشفتكش بزاااف....تقدر تكون جوج مرات ولا تلاثة......مي حفضتك كيما نتي..... (هبط صبعو لكرشها) كيما شفتك .....بقيتي مرسخة فبالي.....كنتي هنا ضعيفة شوية ......كنت كنرسمك بحال الى ناعسة قدامي ..... (هبط صبعو لعورتها) شوفي راسك فالمراية .....وشوفي فالصورة ....قارني بيناتهم وشوفي واش ......غلطت فشي حاجة .....صبعك الصغير ديال رجلك بقيت عاقل عليه
شافت رجليها فالصورة وهبطات راسها شاف رجليها فوق الرجام لقاتهم كيتشابهو....لا بحال الى صورهم وحطهم ، كيما هي فالواقع حطها فالصورة ، شافت فيه حشمانة
عهد: (تنهد وعنقها من اللور كيشوف الصورة) رسمتها فاش حلفت مانرجع للمغرب ....فاش اول مرة رجعت لكلومبيا من بعد ما خرجت من الكلينيك ...كنت باغي نساك...رجعت لهنا وبيدت كنشرب بلليل وبنهار باش نسكر ومانفكرش فيك مي راسي كيتقال والسكرة مخاصمة معايا هه....كنتي فعقلي طول الوقت......واحد الليلة شربت تا بديتي كتباني قدامي ... وصلت للحماق عرفت راسي تسطيت ولا ماعرفت اش وقع ليا......بقيت غادي جاي ونتي بين عيني وفكرت نرسمك ...رسمتك وانا سكران ...مانسيت حتى حاجة فيك ، كنت كنشوفك اللوحة وكنرسم بعيني تقااال شاد راسي بزز ، تاساليت وخليتها هاكاك ومشيت نعست ....فالصباح حليت عيني شفت الصورة وضحكت ....ممولفش كنرسم صراحة واخا عندي هواية عمرني رسمت شي واحد من غير مرة مرة كنبدى نخطط فالوراق وانا ساهي كنفكر تا كنلقى راسي راسم شي لعبة ....ولا نجلس كنسينيي سينيتيور هنا ووهنا وعقلي ماشي معايا تا كنعمر الورقة ونلوحها ، مهم فاش شفت راسي اش درت خليتها وعلقتها قدامي ودرت ليها غشاء باش ميشوفها تا واحد ، وعلقتها عليلة باش ميصولوهاش اليدين ...كنخليها عريانة ديما حتى كنبغي نخرج وكنغطيها .....هادشي اللي كاين
⛅جمال الصّبح بنظرة عيونك، ونور الشّمس مرسوم بجفونك، وكل الكون ما يساوي شيءا بدونك. صباح الحبّ والعهود، صباح الفلّ ودهن العود، صباح الورد لأحلى قلب بالوجود⛅هاكا فاقت غيثة على صوت امواج البحر الهاءج وخيطو الشمس المقتحمة لغرفة نومها ، حلات عينيها كتكسل وحطات يدها بجنبها لقات مالقاتش محبوب القلب حداها ، ناضت كتكسل ومشات نيشان بخطوات بطيءة ورجليها كيلعبو ففستان النوم الابيض الحريري ، حطات يدها على كرشها اللياللي سابقاها قدامها عريانة والسمويج مفتوحة من الامام كتهرب للجناب ، لابسة سليب ابيض ناصع وسوتيان فالابيض مغطيهم جزء من ثوب السوميج الابيض ومزيناه سنتة علىرشكل فراشة فوق كرشها ، خرجات تجبدات فالبالكون كيما عادتها كتستنشق ريحت البحر الازرق الفاتح ورمالو البيضاء وكتسمع لصوت الطيور وصدفات اللبحر ، قلبات شعرها قدامها طويل حتى لفاخدها كداعبو باصباعها وشاردة فامواج البحر ، ابتاسمات ابتسامة حتى تسدو عينيها ...ابتسامة تلقاءية فور لمحها لمحبوبها وسط الامواج العالية الغاضبة كيمارس هوايتو الصباحية كما العادة ...غادي جاي فوق الامواج و وسطها فوق لوح الثلوج حتى كتغطيه عضمة الموجة وكتهبطو تحت الماء ويرجع يطلع ويستعد للتزلحلق فوق الموجة القادمة من جديد ، رياح ناعمة كطير شعرها وكسوتها وهي على شرفة بيتها ، لا انسان ولا حيوان كيدور فالمنطقة اللي ساكنين فيها من غير هم هما ، لان الارض بالغابة ديالها والبحر ديالها ملك لعهد وممنحق حتى واحد يجول حواليها ولا يوصل ليها ، جلسات سرحات رجليها فوق مخدة كبيرة رطبة فالازرق وتكات كتفرج فيه وتشير ليه ويدها على كرشها كتسنط للجنين ديالها كيتحرك فأحشاءها ، بعد فترة من الزمن شافتو راجع هاز اللوح فيدو وكيقرب للباب اللي كطل على البحر ، هز راسو فيها وغمزها ودخل بلباس السورف الاسود ، ناضت كتجري لبسات بينوارها وبانطوفتها البيضاء المزغبة وخرجات تعرض ليه بحال كل صباح ، شافتو داخل ملوي عليه فوطة بعد ما داز حيد البدلة وحطها فبلاصتها ، نقزات عليه عنقتو وباستو
غيثة: مكرهتش نعوم
عهد: تعومي احبيبة علاش لا...راه لابيسين عومي تا تشبعي
غيثة: لا تشهيت البحر
عهد: البحر ابب لا...ديجا قلتها ليك وقلت ليك هاد البحر ماشي دلعومان وهايج ميصلاحش ليك ، كيجبد لدخل وراكي شفتي كل موجة قد العلو دهاد القصر ، وانا ماسخيتش بحبيبتي يديها ليا البحر ، حتى تولدي ونديك للجزيرة عومي فيها تا تعياي
غيثة: افف كنحس براسي بديت كنعيا...شحال بقا ليا
عهد: بااقي غير نساي ، واخا تشوفي كريشة كبيرة شوية بحال هاكا راه مزال مغتولدي
غيثة :خايفة!
عهد: باقي الحال ...خاصك تنقصي من الماكلة وليتي كتوزني 73 كيلو والبيبي تما غيبقا تا هوا كوراه كيوزن شي 4 كيبو ههه
جات المربية هازاها فيدها وعهد داز من حداها باسها فحنكها وهي مضهشرة بالنعاس لابسة بيجامة بشورط ديالها وشعرها مخربق ورطب تفتح ليه اللون وبانت انها كتشبه الشعر لغيثة
عهد : وهوا طالع) ماتاكلييش بزاف غتمرضي ليا ولدي بالسمنة
غيثة: هيييي (كتعيبو) اجي مامي نعاسة ديالي ...ههه صباح النووور
ذهب: انننن...
غيثة: : مالها بنوتتي كتفيق مخصرة؟
ذهب: اععىء ... (مغوبشة)
غيثة: اجي نفطرو انا وياك وخوك ...كتوحشتيش خوك ؟
ذهب: (حركات راسها بالايجاب) بوثو؟
غيثة: ههه بوسيه
جلساتها حداها فوق الفوطوي وتحنات ذهب لكرشها باستها وحطات راسها معنقاها كطبطب عليها ، من نهار نساوها فرياض بلاصوه ليها بالبيبي الجديد وشرحو ليها انها غيجيها خوها وتلعب معاه و رجعات كل صباح تبوس كريشة دغيثة وتعنقها وتبدا تجمع معاها
أنا أحترق الجزء 45
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء