هبطات راسها بارتباك : لالا.. هوا غير ولد عمي و..و وكبر معايا بحال خويا .. و ووداكشي علاش
تخطف لونها ويدها بدات كترعد بالمعلقة وبان الثوثر على وجها
يوسف: غير بشوية عليك ... كولي بعدا
أمنية: يوسف ...
يوسف: نعام؟
أمنية: معندكش اصدقاء ولا صديقة ولا حتى حاجة ؟
يوسف : سي عندي .. وعندي صديق حقيقي ماشي بحال الصداقات العابرة ... كنعتابرو خويا وكبرنا بجوج وتعاونا على الحلوة والمرة ... غير هوا فالمغرب وانا هنا
أمنية: بتردد) و وصديقة ؟
يوسف: بابتسامة )عندي صديقة ... او بالاحرى كانت صديقة ... دابا تبدلو مشاعر الصداقة بيناتنا
شافت فيه امنية قاطعة النفس وعينيها مغرغرين كتحاول متبينش
أمنية : ... و .. معرفتينيش عليها ... واخا انا كنعتابرك .. صْ.. صديقي الوحيد
يوسف: بابتسامة ) حتى انا كنعتابرك صديقتي الوحيدة ... غير مزال ماجات فرصة باش نعرفك عليها ... كنضن غتفاهمي نتي وياها
حدرات راسها كتحركو بالايجاب وتبتاسم لاكن خانتها دمعتها وبزربة نزلات على خدها ومساحتها بيديها وهي كتبتاسم ليه بصعوبة
أمنية: أن شاء الله ... ك . .كتبغيها؟
يوسف: معرفتش ... المهم كنرتاح وانا معاها ... عزيزة عليا ... اما واش كنبغيها معرفتش ... ولا يقدر نكون ولفت عليها وكتونسني ... شي حاجة كتر من الصداقة
هوا كيهضر وهي كترعد فبلاصتها وتحبس دموعها تحت عينيها قبل مينزلو ... جمعات النفس وشافت فيه كتدعي القوة
امنية: حتى انا ... حتى انا كا .. كك (تنهدات) ككنبغي واحد صديقي ... وكنرتاح معاه بزاف مكنخاف حتى من شي حاجة ... وحتى من ماما الى تعطلت عليها مكنخافش .. و و مكنسوق حتى لشي واحد فاش كنكون معاه ... ولاكن ... ولاكن ... هوا لا .. كيحسبني بحال ختو
يوسف: بابتسامة ) مزيان يحسبك بحال ختو ... يقدر حتى هوا يكون كيرتاح معاك
أمنية: لا ... هوا غير كيعاوني . . كيعاوني باش نكون قوية و صافي ... ولاكن ..المشكل الكبير .. هوا انا و واحد البنت صاحبتي بجوج كنبغيوه ... غدرت بصاحبتي (مسحات دموعها)
يوسف: واعد صاحبتك بشي حاجة ؟
أمنية: معرفتش . . . كما انا مكنعاودش ليها كلشي يقدر حتى هي مكتعاودش ليا كلشي . . . ولاكن هي اللي كانت كتعاود ليا عليه بزااف حتى بديت كنتخيلو فراسي كي داير وبديت كنفكر فيه قبل منشوفو
أمنية: لا ... اصلا مقلتش ليه .. ومنقولوش (نفاجرات بالبكاء بعد ما كانت قاطعاها فيها وبدات كتبكي بحرقة ، دفع الكرسي برجليه اللي جالس عليه جيهتها وشد ليها فوجها وهي مهبطة راسها
يوسف: وانا كنكَولك غيجي ... الى عرفك كتبغيه بهاد الشكل غيجي ... عطيه شوية دالوقت ... تيقي فيا
أمنية: خفت .. خفت نصارحو و ..
يوسف: راه كيشوف على عينيه ... الا الى كان عور ... خليك كيما نتي وهوا فاش يتأكد غيجي عندك ... يالاه سكتي
أمنية: هوا متدين ميبغيش...
يوسف : ههه الى كان كيرتاح ليك غيجي عندك واخا غيهز دنوب ولاكن كيبقى انسان .. الانسان مخلوق ضعيف ... واخا يكون قوي قدر المستطاع فبحال هاد الامور كيضعاف ... ولابد ان يخطىء حيت ميمكنش يعيش بلا اخطاء ... حتى واحد مامعصوم من الخطىء ... ويقدر يبين ليك هاد الشخص اللي نتي كتبغي على مشاعرو ببزاف ديال الطرق ماشي بالضارورة تسمعيها منو ... والاعتراف بوحا بالمشاعر كنعتابروه ضعف منا وإهانة لينا حنا الرجال واخا هوا العكس ... والرجل عندو احساس مفرط تجاه الحب ومكايبغيش يعتارف أنه فحاجة شديدة ليه بسبب اعتقادو ان اللي بحاجة للحب هي الانثى لاغير ... وهادشي بالنسبة لينا حنا الرجال صعيب نفسروه ونتقبلوه لانه كيجينا كيقلل من الرجولة الحقيقية ديالنا ... وكنضن ان هاذ الشخص اللي نتي كتبغيه .. حتا هوا كيلقى عندك الاستقرار والراحة النفسية ديالو ... غير مزال متردد من هاد الخطوة الصعيبة بالنسبة ليه هوا كرجل فهمتيني
يوسف: شوفيه هوا كيفاش كيتعامل معاك ... وكيفاش قريب ليك وكيفاش كيرتاح معاك ... وكيفاش كيهضر معاك .. تما غادي تفهمي شنو كنقصد ... حيت حتى راجل مكيعطي لشي مرى كتر من وقتو وهي مجرد صديقة .. الا الى كان مرتاح معاها ... تسنايه دابا يجي
أمنية: باستغراب) وكفاش عرفتي هادشي ؟
يوسف: حيت انا راجل .. وكنفهم النوع اللي هضرتي ليا عليه دابا
امنية: ولاكن هوا كيبغي وحدة اخرى .. ويمكن مرتاح مع وحدة اخرى
يوسف:بابتسامة ) الى كان عور ومكيشوفش هاد الزين هادا وهاد القلب الصافي . غير شللي عليه يدك وميستاهلكش اصلا
ابتاسمات خجلا توردو خدودها ورجعات للماكلة كتلف الخجل وشادة الضحكة .. بعد منها وتكى على الكرسي بابتسامة كيشوف فيها وهي كتسرق النضرات بعد المرات
ودعها وخرج مشا لدارو رتاح وضل الليلة كاملة كيفكر فالحوار اللي داز بيناتهم ، اما هي ارتاحت نسبيا وباتت كتحلم بالكلام اللي قالها .
صبحات الصباح كتجمع حوايجها تخرج من المشفى رفقة امها ، رجعات للدار وهي كلها حيوية ونشاط حتى شافت نزار وهي تكفر محملاتوش يقرب منها واخا ابتاسمتو ليها والخاطر والسياية اللي داير معاها . دخلات لبيتها نيشان لقاتو مرتب وبقا نزار جالس مع مدام مونية
نزار : ايوا شنو بان ليك ؟ حتى لإمتى غنبقا مطولين فهاد الخطبة؟ راه جا الوقت فين نجمعو راسنا ولالا ؟
مدام مونية : نتا كتشوف اولدي دابا .. حالتها ممستاقراش والنوبة دالاعصاب اللي كتجيها خايبة بزاف ... داكشي علاش خلي وقت العقد والزواج ماشي وقتو دابا اولدي الله يرضي عليك
نزار: ولاكن انا هضرت مع الواليد والواليدة باش نرجعو للمغرب فالقريب العاجل ونديرو كلشي تما ... وهوا كل مرة يسولني ماعارفش باش نرد عليه
مدام مونية: غير صبر اولدي تفوت هاد الحالة وتنقص من داك الدواء اللي كتشرب شوية وديك الساعة ميكون غير خاطرك ... غير تهنى راه امنية ديالك مكاينش اللي غيحيدها ليك واش حنا كنلعبو هنا ! الله يهديييك ... انا غنمشي نشوفها ونجي
ناضت دخلات عند امنية لقاتها كتسرح شعرها
مدام مونية : بنتي ... دخلي دوشي الله يرضي عليك ودور شوية براسك كما كنتي .. ماتبقايش هاكا ... شوفي كي وليتي
خرجات فرحانة شدات الطريق نيشان عند يوسف لدارو ، دازت شرات كارطونة ديال الحلوى ودخلات للعمارة ، طالعة فالاسانسور وجبدات عكار فالبوردو دوزاتو على شفايفها فالمرايا وابتاسمات ، مشات وقفات حدا الباب كتجمع النفس وطلقو ، صونات عليه وهي متوثرة وكضحك غير بوحدها حتى فتح ليها الباب لابس شورط كحل فوق الركبة وديباردور رجالي على شكل × من الضهر ... من شكل شعرو المخربق كان باين ناعس ، ابتاسم و خلاها دوز ، لقات الدار مضلمة والسراجم والبالكون مسدودين والريدوات مسرحين شاف الكارطونة وقلب عينيه
يوسف: شهادشي ؟ جايا مزوقة بحال هاكا اش هاد اللون ! (هبط عينيه ) شهاد اللباس امنية؟ ياك هضرنا على هادشي ومزال كتلبسيه مزال ما بغيتي دخلي الهضرة راسك
أمنية: وراه لابسة ليبة
جبدات كلينيكس من صاكها ومرايا وبدات تسمح التجليخة اللي دار ليها فمها
يوسف: انا داخل ندوش
مشا كيسرح يديه ويتكسل وهي حاللة فيه فمها من للور حتى دخل .. ناضت حيدات الكاب وصايبات قهوة وستفات الحلوى فالطباسل وقادات الطبلة حتى خرج داير فوطة على كتافو ولابس نفس الملابس وهما جداد . جلس حداها مهبط راسو كيمسح ويهضر
يوسف: ماماك لاباس عليها؟
امنية: لاباس
يوسف : (هز راسو ) مرة جايا الى بغيتي تجي متعاوديش تجيبي معاك شي حاجة تفاهمنا
أمنية: واخا
حط الفوطة على كتفو ودار معاها كاسكروط فجو هادىء ، مرة يهضرو مرة يسكتو .. شوية ناض وقف داخل للبيت
يوسف: نخرجو شوية ؟ معندنا منديرو فالدار
امنية: واخا
ناضت بدات كتجمع الطبلة وتغسل الاواني وهوا ساد عليه فالبيت كيبدل ، شوية خرج لقاها جمعات ونقات وبقا معجب
يوسف: ومالكي عليها؟ معدبة راسك
أمنية: لا بلعكس مكاين حتى مشكل
ضرب على البراسلي فيدها ودخل دار الساعة اللي جابت ليه والشال وخرج لابس كويرة ودجين وحداء رياضي وخرجو بجوج ، مشات جيهت الطوموبيل وركبات حدا كرسي السياقة ، بقا واقف كيشوف وهي تبتاسم وقالت
أمنية: سوق نتا
يوسف:هه!
طلع حرك السيارة ومشاو خرجو للشارع ... شوية بدات البولة كتسيني وكطلب المازوط .. دوزها دار ليها المازوط وجبدات بغات تخلص وهوا يخزر فيها ورجعات شداتهم عندها .. خلص المازوط من جيبو ومشاو كملو طريقهم حتى وقف السيارة فباركينغ ونزل كل مرة يشوف فيها ويغوبش
يوسف: ماعرفتش اش كيعجبك فهاد اللباس
أمنية: مرة الجايا نلبس شي حاجة مغطية
يوسف: دابا نشوفو
يا نجوم الليل يا قناديل.. احملي الشوق وقولي.. يا سكينة. أنا.. البنت الرَّاسمة الضحكة حوالين هالات سودا من كُتر شُرب الليل والسهر جنب الحلم. بشوارع جميلة واضواء خافتة وبأرصة تطل على مياه بحرك العذبك اسير بجانب حبيبي و للعيون لغة لا يفمها الأ المحبين يخيم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام ، وعلى قنطرة غادية معاه كيتمشاو .. هوا يديه فالجياب وهي جامعة يديها عندها ، كيتأملو روعة المكان بعينيهم فصمت ، شوية خرج يدو من الجيب طلقها وكملو فطريقهم .. بدا تقارب الانامل احتكاك الايادي بيناتهم وشيءا فشيءا بداو الاصابع تلامس بعضها ، ودون اتفاق بداو الاصابع كتشتابك مع بعضها البعض ببطىء حتى تعانقو الكفين وتقاربو الكتفين وهما غادين
صارو مشيا لمدة ساعة متشابكين اليدين ومرة مرة يجبدو شي حاجة يهضرو عليها ... شرى ليها الشكلاط ومابغاتش تاكلو غير باش تبقى شادة فيه ...قادوهم رجليهم لاكورنيش وطلعو لباطو صغير مع الناس .. داخل وشاد ليها فيدها جارها موراه دار ليها بلاصة فالكرسي حداه وجلسات بخجل كتاكل الشكلاط وهوا لايح يدو مور الكرسي كيتأملو روعة المدينة بالليل . استمتعو بالوقت وكان كلامهم قليل طول مدة الزهة المساءية . رجع سايق سيارتها حتى للحي ديالها ونزل شاف فيها بابتسامة
هزات صاكها من السيارة وسوارتها وقربات منو عطاتو حنكها ... سلم عليها من الوجه و بقا واقف حاضيها وهي غادية وكدور حتى دخلات للعمارة ورجع هوا قلب وجهو .. وهوا غادي على رجلو ويديه فالجيب تلاقا بنزار وهوا راجع بالسيارة، وقف هاد الاخير ونزل بالزربة عاقد حجبانو وقف فوجه يوسف
نزار: شكادير هنا ؟ ماباغيش تخلي عليك بنات الناس فالتقار ؟
ضحك يوسف بسخرية : ماتنساش اننا دابا فالزنقة ماشي فالكلينيك ... حسن ليك سد فمك
طلع نزار للدار ونيفو كيسيل تعرضات ليه مدام مونية مخلوعة كتجري ، بدا صوت حاد كيغوت ويعيط بعصبية على امنية حتى نزلات عندو كتجري باقا بحوايجها من غير الكتب اللي حيدات واللوط ولبسات بلاصتو بانطوفة
امنية: مخلوعة ) هانا شنو واقع ؟ ياك لاباس .. هيييه! (حطات يديها على فمها) مخلوعة من الدم واتار اللكمة على وجهو
نزار: اااخر مرة نشوفك مع داك السطاجير سمعتي .
امنية: اشمن سطاجير؟؟
نزار: الطبيب الزبل ديالك .. اش جاي كيدير هنا هاا؟
فهمات على من كيهضر وهي تسمع عندو الجيران كاملين
امنية: الطبيب ديالي هاداك ماشي من حقك تظخل فحياتي وتهضر عليه بديك الطريقة هوا اللي كان كيعالجني فاش كنتي نتا شبعان قصاير مع البنات (كتشير بيديها) وخدااام كتخسر عليهم فالفلووس اللي بغات شي حاجة تلقاك .. فالصباح وحدة بالليل وحدة وجاي تحاسبني مع كنمشي ومعامن منمشيش...صديق واحد اللي عندي هوا الطبيب ديالي ومنسمحش ليك تهضر عليه بهاد الطريقة
نزار بعصبية : ماااشي طبيييب سطاااج سطاااج ومغيكونش هوا الطبيب ديالك من هنا لفوق ولا غتكون ليا معاك هضرة اخرى
سخنو اعصاب امنية وحمتر وجها وعي تسرفق واحد الفاز فيه الورد حداه بالطرشة حتى تشتت فالارض ، دارت امها صبعانها فودنيها وغمضات عينيها اما امنية عاد متجبدات وعلاو صرخات صوتها الرقيق
امنية: ماشي نتا اللي تحمم على الناس سطاج ولا ماشي سطاج راه فوق سبع سنين ولا كثر وهوا كيقرى قريتها نتااا؟ هااا وصلتي لسبع سنين دالقرايا باش تبدا تصنف الناس كي بغيييتي ... غطيييني التيييساع مكاين لا خطوبة لا والو سالينااا
نزار: واش مكتسمعيش كتقول ليا سالينا ؟ واش حنا كنلعبو؟ اش غنقول للواليد والواليدة والعاءلة اللي عارفانا مخطوبين من سنين وقريب نتزوجو ... كلشي كيتسنى فوقاش وفالاخير يشمتو فينا الناس ميتسناو غير فرصة فين يشمتو
مدام مونية: الله يرضي عليك الى ما بدل ساعة بأخرى ... الخطوبة بااقا ومغتساليش وحنا ماشي دراري صغار نقطعو الدم مع باباك وماماك ... عطينا الكلمة ولا رجعة فيها ... البنت اعصابها متوثرة حاليا خاصها ترتاح .
نزار: الى متوثرة نديوها ترتاح ... ولا شي اسبوع للمغرب تشوف البلاد ولا تركيا فين ما بغات ... ولاكن باش تقلل عليا الحيا بهاد الطريقة لا
جلس كيسوط ومونية شادة راسها وتنهد . اما امنية طلعات لللبيتها لقات 3 دالمكالمات من يوسف بدون رد .. شافتهم وتاصلات بيه فالحين
امنية: الو يوسف
يوسف: بجدية) داك ولد عمك ولا اش كيجيك ديري بينك وبينو الحدود ومتعاوديش تكَولي ليا بحال خويا ومنعاودش نشوف الضسارة ديالو عليك فهمتيني
امنية: واخا
يوسف: هادشي اللي كنت باغي نكَولك و خلي الاحترام بينك وبينو ... ولد عمك كيبقى وااالد عمك يحتارمك والبسالة دولاد العم و ولاد العاءلة و داك التخربيق مامعاناش و شي حاجة اخرى ماعندنا منديرو بيها
ماما بغيت نقول ليك شي حاجة
مدام مونية : شنو هيا؟
أمنية: انا ممرتاحاش فخطوبتي مع نزار ... وممستاعداش دابا للقفص الذهبي ... وانا ونزار مكنتافهموش ومكنرتاحش ليه
مدام مونية: بجدية ) ولمن كنرتاحي ؟ للطبيب ديالك مثلا؟ أمنية خاصك تفهمي واحد الحاجة اننا ماشي بوحدنا . . . دايرة بنا عاءلة كبيرة وماشي اي عاءلة ومغنحيوش هاكاك بكل سهولة نساليو كلشي وبكل وقاحة نوقفو فوجه عمك ونقولو ليه صافي الخطوبة وقفات هنا ... راه ماعايشينش بوحدنا اللي طاحت لينا فالراس نظيروها بلا نفكرو لدم وجهنا قدام الناس ... اشنو غيوقع الى جينا وقلنا ليهم مابقات خطوبة مابقا زواج ؟ باشمن وجه غنحيو غير هاكاك وبلا حشمة بلا حياء نطرطقوها فوجه عمك ونخصرو العلاقة ديالنا معاهم وتقطع صبة الرحم ويهزو فقلبهم علينا ... غترتاحي ديك الساعة مللي باباك يقطع الهضرة مع خوه .. والعاءلة تهضر فينا وتشرك فمها علينا حتى للودنين ... حساب ليك هضرة الناس سااهلة ا امنية ؟ الى نتي فهاد السن غتهضم ليك الهضرة حنا راه منرضاوش نسمعو شي كلمة من عنظ شي واخد ونقدفسنا متسمحش لينا نغضو البصر عليها فهمتي ... مل واحد فعاءلتنا كااملة كيبان بوجه نقي واخلاق وترابي وتاويل وحتى واحد ميبغي تقال عليه شي كلمة خايبة ... فكري لينا حنا .. لباباك اللي غيتجرح وتمرضو هضرة دالناس عليه ومتبقى ليه قيمة ولا كلمة... متقارينش امريكا مع المغرب حيت حنا مجتمعنا بوحدو وهادو مجتمعهم بوحدهم ... حنا مجتمعنا داخل معاك فحياتك يعني قبل ماديري شي حاجة فكري فالناس فالعاءلة فدم وجهك وجه واليديك ... راه غير كتحكي رجلك فالمغرب كيتبدل الوضع ماتشوفيش الحياة اللي هنا ومل واحد داير اللي بغا ... هادو هاكا دايرين وهاكا طالعين مل واحد عايش لراسو وحياتو دتير فيها اللي بغا ... اما نتي راك وحدة مغربية ماشي افرنسية ولا امريكية باش ديري اللي بغيتي .. حيت موراك مغاربة حاضيينك وتابعينك ومفتاخرين بنا وبهاد المستوى اللي حنا فيه وفاش كنمشيو لفاس مكاين غير بن جلون بن جلون ... سيدي جلال من جلون لاللة امنية بن جلون لاللة مونية وسيدي نزار وتكبيرة نعام الاللة ومك لالاك تكبر وتعاود وتسنى فوقاش نديرو الفرح ... وفاللخر بوجهنا قاصح نزلو كلمتنا للارض ونخليو مك لالاك تهز فخاطرها علينا وتغضب على باباك ونخليو العادي والبادي يهضر علينا ولا فشي مجمع يتغامزو علينا ... ومعاامن ! مع ولد عمك تمناه كل عويتقة فالعاءلة .. بلا سبب بلا والو نديرو فينا الضحك ... ملشي غيقول أمنية بنت جلال بن جلون اللي فيها العيب وشوووف تشوف شنو تما وشنو مخابين علينا ويديرو لينا من الحبة قبة ويبداو يخرجو علينا اشاعات ؟ هاا؟ يالاه جاوبيني الى مكيهمك حتا واحد من غير راسك ومحشمتي ماراعيتي ديري اللي بغيتي
بقات امنية حانية راسها حتى من الشهية تسدات ليها .. حطات الملعقة وجلسات كتسنط لكلام امها حتى سالات وناضت
امنية: انا غنطلع نعس
مدام مونية: ايوا كملي ماكلتك
امنية: لا مافيا اللي ياكل ... حتى لبلاتي شوية وناخد شي حاجة ناكلها ... صبحي على خير
طلعات لبيتها وتكات ففراشها .. رجعات لاحلامها ولحضاتها مع يوسف الجميلة .. عنقات المخدة وسهات طافيا جميع الضواو من غير الضوء الفايوز اللي حداها خافت .. شوية بدا تيليفونها كيصوني وهيا تقفز من دقة قلبها القوية وشدات التيليفون .. من فرحتها بسميتو اللي طالعة فتيليفونها جاوبات بلهفة وابتسامة بصوتها الناعم
أمنية: الوو
رد عليها بصوت هادىء : نعستي؟
أمنية: يالاه بغيت نعس
يوسف: حتى انا ... قبيلة مقصدش نغوت عليك غير علاقتك بولدك عمك مرتاحيتش ليها فهمتي قصدي
امنية: عضات على شفايفها ) اه فهمت
يوسف: احمم .. مهم الى كان عندك شي وقت فالويكاند نخرجو لشي بلاصة زوينة شنو بان ليك
برقو عينيها من الفرخة وزيرات على راسها باش متفضحكش وقالت بصوت متبت
أمنية: اللي بغيتي ... فين نمشيو
يوسف: فين ما عجبك
أمنية: ديزني لاند ؟
يوسف: اوك مزيان ... اجي نسولك
أمنية: شنو
يوسف: كتصلي؟
بقلت ساكتة حشمات ترد عليه وجاوب فبلاصتها
يوسف: علاش مكتصليش ا امنية؟
أمنية: الصمت
يوسف: قاريا شوية على الدين ولا والو؟
أمنية: اه قاريا بطبيعة الحال
يوسف: وبطبيعة الحال شنو اللي مخلاكش تصلي؟
أمنية: كنصلي ونقطع
يوسف: وعلاش تقطعي ؟ شنو شاغلك ؟
أمنية : الصمت
يوسف: مهم بلا مندخل ليك فهادشي اللي كَلتي نتي قارياه .. غاتواعديني دابا تبداي الصلاة ومتقطعيهاش
يوسف: امم مزيان ... باقي داك ولد عمك تما معاكم فالدار
امنية: لا ساكن بوحدك كيجي بعد المرات
يوسف: وا خلي بيناتكم الحدود راه هوا راجل ونتي مرى متخليهش يبسل عليك اوك
امنية: اوك
يوسف: لاه نعسي دابا حتى لغدا ونعيط ليك
امنية: اوك تصبح على خير .
قطعات ونعسات على ابتاسمة وعيون هاءمة خلات قلبها كيحكي ما الم تقدر على البوح به .
صبحات على صباح جميل ومشرق هادىء وجميل.. كلها حيوية ونشاط بدات بالصلاة هي الولى وعلى بالها صورة يوسف مكتفارقهاش .. اليوم يوم عطلة قررات تفاجىء فيه يوسف وناضت خدات حمامها اليومي ونزلا لقات الدار خاوية ... زادت رتاحت نفستها مللي بقات بوحدها ونكاين حتى شي واحد اللي يعكر مزاجها .. دخلات للمطبخ عند الخادمة و فتحات التيليفون كتجرب تطبخ ، طاحت عليها فكرة وجبدات طاجين وبدات كتنقل وطبق بالحرف .. رونات الكوزينة وكاع اللي فالثلاجة حتى طلعات طجين على حقو وطريقو صغيور ، شافت فالساعة لقاتها 12 زوالا وطلعات لبسات سورفيت فالزعري وحداء رياضي ابيض وجاكيط رمادية فيعا ريش ابيض من لداخل وقب كبير نازلة من اللور على مؤخرتها شوية ..خلات شعرها مطلوق واكتفت برشة عطر انثوي خفيف ونزلا على طبيعتها بدون مكياج ..هزات الطاجين الصغيور فحمالة يدوية ومشات بيه للسيارة حطاتو حداها تحت الكرسي مغطي وتاجهات مباشرة للكلينيك فرحانة .. وصلات ونزلات عازاها فيديها مخبي فالحمالة ودخلات بيه للكلينيك وعلى محياها ابتسامة واشراقة جميلة ... سولات على مكتب يوسف ومشات فاتجاهو فرخانة .. وصلات بغات تدفع الباب وهي تسمع صوت غريب ... طلات بشوية وهي تنال صدمة اللي خلاتها كترجف وهي واقفة وكتشوف إلينا جالسة معاه فالمكتب والغدا محطوط فمعلبات وصوت ضحكتها كيتسمع تقب السفق ديال ودنين امنية
طلات بشوية وهي تنال صدمة اللي خلاتها كترجف وهي واقفة وكتشوف إلينا جالسة معاه فالمكتب والغدا محطوط فمعلبات وصوت ضحكتها كيتسمع تقب السفق ديال ودنين امنية حتى بدات كتمنى يسكب الله على قلبها سكينة تتجاهل بيها كل ما كيألمها . تراجعات قبل مدخل للغرفة ومشات مع الكولوار بالزربة كتبكي كانية راسها حتى صطادمات بكتلة من اللحم كالجدار فالدورة ديال الممر .. هزات راسها لقات يوسف قدامها كيشوف فيها بابتسامة واستغراب
غادية كضحك وتلفت موراها ودير ليه باي باي . طلعات فسيارتها ورجعات بحالها . انا هوا يالاه دخل تلاقا مع إلينا ... غير شافتو بغات تلاح عليه ورجع خطوة لور اعتارض
يوسف: شكاديري هنا؟
إلينا: جيت عندك ساعة تلاقيت لواحد صديق حتى هوا سطاج هنا عرضني للغدا فالمكتب ... ونتا توحشتك فين غبرتي
تنهد تنهيدة كويلة وقلب عينيه فالسماء ورجع شافيها
يوسف: الله يخليك ا إلينا ... ديجا كَلت ليك توحشتك والعالاقات وداكشي ماكنبغيهمش ... فهميني الله يخليك .
إلينا: وشنو فيها الى جربنا ... تقدر تنجح علاقتنا
يوسف: والى منجحاتش نجربو مع وحدين خرين ... نبقاو غير كنجربو .. ساهلة بالفم ... راه سبق لينا وهضرنا ووضحنا الامور فبلا متسناي مني شي حاجة اخرى وباش نكون معاك صريح ومنافقكش وسمحيليا على هاد الهضرة ... نتي عايشة حياتك كيما كيناسبك وانت لقيت البنت اللي مناسباني وفاهماني ... منعطيكش امل و هانا صارحتك حيت انا وياك معمرنا نتفاهمو طال الزمان ولا قصار وهاد ااهضرة غنبقى نكررها ليك كل مرة جبدتي معايا الموضوع .
بقات إلينا ساكتة كتشوف مالقات ماتقدم ولا متأخر وفالاخير خلاتو ومشات فحالها ، سالات العشية كل واحد فاش دهاتو الوقت ومن هم امنية اللي جالسة تقرى وتقلب فانواع الطبخ وتحمسات باش تتعلم واها معمرها دارت يدها فالماء طول حياتها اللي عاشتها مع واليديها فالرفاهية ، ولعيون يوسف اللي عجاتو ماكلتها قررات كل مرة تصايب اكلة وتديها ليه حبا فيه وهوفا على صحتو من المأكولات السريعة اللي ديما كيتشكى منها . تسناتو يتاصل بيها كيما وعدها لاكنه تعطل بزاف وصبرها تقاضى مخلاهاش تزيد تسنى .. ناضت من وسط الدتر ودخلات لبيتها صونات عليه .. المرة الاولى والثانية والثالتة بدون رد .. بداو الافمار والهواجس كيدورو فبالها واي حاجة خايبة طاحت على بال امنية حتى بغات تبكي وتقبطات وجلسات كتفكر مركز على نقطة وحدة .. فيقها من افكارها المشتتة والتاءهة ومعتقادتها السلبية اللي كتأدي ليها للتعاسة فحياتها . تلفتات لقاتو كيصوني ووقفات فتحات الخط و جاوبات مخلوعة
امنية: الووو يوسف
يوسف: بسرعة في الكلام ) بلاتي بلاتي راه مشغول انا شوية نعيط ليك معنديش كي ندير نهضر معاك ... يالاه بلاتي ونعيط ليك
امنية: تنهدات ) واخا
قطهات ورجعات لتفكيرها التعيس من جديد كتسناه يعيط .. بقات جالسة كتخمم ورجع تيلونها كيصوني من جديد بنمرة الينا . رجعات تنهدات بمعمق وفتخات الخط
أمنية: الو إلينا
إلينا: خرجي بغيتك ضاروري .. قنطت غنطرطق
أمنية: حتى انا غنطرطق اففف اجي عندي انا بوحدي فالدار
إلينا: اوك .. انا جايا دابا
قطعات وجلسات في انتضار إلينا حتى سمعات الباب كيصوني ونزلات لقات تلخادمة فتحات الباب ومع الدخلة تلاحت إلينا على امنية عنقاتها كتبكي خلات هاد الاخيرة مخلوعة مافاهمة والو
امنية: مالكي اش وااقع ياك لاباس؟
إلينا: يووسف يوسف اهىء اهىءاهىءاهىء . . . صدمني وقالي كيبغي شي بنت اخرى وكيرتاح ليها وقالي متسنتي من عندي والو
أمنية: تنهدات) افف حتى بحالك ... داك الولد اللي قلت ليك عليه كنبغيه صدق كيبغي حتى وحدة واخرى وجالس يصبر فيا ... مالقيت مندير و كمدتها المهم هوا نبقا نشوفو حسن منقطع علاقاتي بيه فمرة ... على الاقل بعدا كنفرح بشوفتو ونرتاح ليه واها مابقات حتى خاجة كترشق ليا عليها ولا كتفرحني من غير شوفت وجهو
مع الجملة الأخيرة دخل نزار مع الباب لقاهم جالسين فوق الفوطوي وكمل الجملة بابتسامة
نزار: وعلاش لا ... نخرحو نبدلو شوية الجو
أمنية: مافيا اللي يخرج
إلينا: هانتي بديتي تكملي عليا ... يالاه تصاحبتي مالكي مغبونة الى طول معاك بنادم كتر من ساعة يمشي مريض
بقات امنية ساكتة وتسوط فالاخير قررات تخرج معاهم وترضيهم واخا بالها معلق مع يوسف واتصالو اللي كتسنى .. وعلى ذكر الاتصال صونا ليها تيليفون وفيدها قفزها قدام نزار وإلينا وبالاخص فاش شافت يوسف المتصل .. رجعات ليها الحالة والاترباك والتوثر والتلفة وتجمع عليها كلشي فدقة وحدة ، بدات كتفتح وتيليفون فيدها كيصوني والكل كيشوف ردة فعلها .. وقفات كتفتف ودخل وتخرج فالهضرة وضحك بدون سبب
نزار: اش كااين غير بشوية عليك مالك ؟
بغات دوز وضربات صبعها الصغير مع الطبلة وجا فمها على إلينا اللي حانية راسها كتنخصص طار التيليفون من يدها طاح نيشان فالاكواريوم اللي محطوط حدا الفوطوي .. بقات الينا كتغوت من النطحة اللي نطحاتها امنية بجنب راسها وناضت بغات توقف زعزعات الطبلة حتى مشا وجا الكاس ديال الماء الكبير وتقلب على نزار كامل دوش ليه
بعد الاصطدام اللي أدى الى نتفاخ جبهة إلينا واحمرار صبع أمنية الصغير وتجميد نزار بالماء بارد وغرف المسنى عليه الهاف النقال في حوض الاسماك الزجاجي
. جلس كل واحد منهم كيكمدها فبلاصتو .. هزات التيليفون من الاماوريوم كيقطر وبقات كتشوف فيه وتحسر عليه .. اما إلينا تقلبو عينيها وشدات فجبهتها دايخة ، ناض نزار كيسب ويترعد بالبرد مشا لططواليط وخلاهم .. سمحات فكلشي وطلعات للبيت حلات التيليفون وحيدات لاكارط دارتها فتيليفون اخر وشعلاتو ووقفات كتصوني على يوسف حتى شد ليها
رد عليها بصوت مرتافع : كيفاااش باار؟ علاش نتي دابا راكي فبار؟
أمنية: راه غير تزرفت وخرج حتى تجي ونشرح ليك ... راني فالبار اللي ف****
يوسف: بعصبية )وبقاي تما شوفي شكون يردك
قطع عليها وخلاها جالسة كدور فعينيها .. الشارع اللي فيه البار عامر ولاكن الى بعدات عليه تقدر تعرض لما هوا اسوء وحياة الليل ماشي هي حياة النهار وكيوقع بالليل داكشي اللي ميمكنش يتوقعو الانسان . وهي رغم تحررها فلباسها وفحياتها الى انها ممتعوداتش على حياة الليل والسهير بوحدها فالحانات، حارت وجلسات كتفكر واش تكمل الطريق بوحدها حتى يبان ليها طاكسي وتشدو ولا ترجع مع الشارع اللي فيه الحركة و مستفين فيه البيران واحد حدى واحد حتى توصل للبار اللي جالسة فيه إلينا ونزار وتستحمل بسالت نزار حتى يرجعو مجموعين
تكمشات فالكاب الاسود ديالها المحلول من الامام .. جمعاتو بيديها وجلسات كتفكر وتشوف شي غادي شي جاي قدامها فالزنقة والشارع مجموعين فيه البيارن شي مقابل مع شي والرواج شي داخل شي خارج و الطاكسيات مكيدخلوش لان الكراسة ديال الحانات خارجين حتى لبرى والارض مصنوعة من الحجر سداسي الشكل ... طلبات كاس مشروب حطاتو حداها وبقات كتشوف فيه في حيرة باش مينوضوهاش من الطبلة بلا مطلب شي مشروب .. عيات جالسة تخمم ودور فعينيها ورجعات ناضت وزعمات تكمل الطريق بوحدها .. يالاه ناضت زادت جوج خلفات كدور فعينيها باغا توصل لراس الشارع الكبير فين كيوقفو الطاكسيات وهوا يقفزها صوت مطور كيهز الارض ووقف حداها شكلو اسود كبير من نوع "cbr" راكب عليه شخص لابس جاكيط كحلة وكاسك اسود ودجين وحداء رياضي تكمشات كتفتف وجمعات يديها عندها وتخبات فالكاب من الموطور وصوتو اللي وقف عليها ... وتحت الكاسك تكلم الشخص بصوت حاد كمل عليها اللي بقا
... : طلعي
خرجات عينيها وصدرها كيطلع ويهبط وراجعة باللور على استعداد للهروب ...شوية حيد الشخص الكاسك وبان وجهو العصبي وعينيه خارج منهم الشر شاف فيها وغوت
يوسف: طلعييي غاتبقاي هنااا .. عجباتك البلاصة
داخت البنت مابقات فاهمة والو ورجليها خواو بيها وهي طلع موراه بالزربة ... جبد كاسك اخر وتلفت خشاه ليها فراسها بعصبية وسد عليها ورجع تسرح على كرشو مجبد يديه وهي مهزوزة موراه ... حرك يديه فالمقود وبصوت كي الرعد تسمع " vvvvvv vvvvv vvvvvv
يوسف: غطي ضهرك من اللور قبل منتحرك الركبة على هاد الزفت كتفرش كلشي
جمعات الكاب من اللور جلسات عليه وعطات مؤخرتها للسما وجها لقدام والركبة عالية على الموطور وخايفة من الصوت اللي كيخلع ... لسقات فيه من اللور و بدا كيتهز بيها مرة تنقص السرعة مرة تجهاد لمسافات قصيرة حتى خرج من داك الشارع وعطا لاطاك للسرعة كيطير وهي اللور اطراف شعرها كيطيرو تحت الكاسك والبرد شطحها وجاتها الدوخة من الدورات المايلة اللي كيدير الموطور مع الشارع تا كتقول غنطيحو و كترجع تحمد لله .. قلبها خرج بالخلعة وكرهات الركبة فوق الموطور ... ويبسات فبلاصتها كتعد العد العكسي لنهايتها ويديها لاسقين فجناب يوسف كي الكولا ... حتى الصوت مقدارت تخرجو وقلبها مهزوز غيخرج من بلاصتو بحال الى طايحة من شي طيارة فالهوى . ناض عليها الحال وبدات كتنخز يوسف من جنابو وتتجرو وهوا يوقف فالجنب حدى واحد الجردة ووقف الموطور ونزل بالزربة حيد الكاسك علقو و شافها كترعد باغا تنزل وراكبيها خاوين بيها مقاداش تشد راسها .. شد فيها حتى نزلات وحيدها ليها الكاسك لقا عينيها مقلوبين وريوكها سايحين ... تقلبات كترد وتبوع وهوا شاد ليها فيدها لا طيح فوق ديك التقية وكيغوت
يوسف: سكرتي !
مقدراتش ترد عليه وبقات مقوسة كتقيا وتمايل سخفانة تاسلات وهزات راسها عرقانة كتنهج ... خرج فيها عينيه ويدو على دراعها شاداها لا طيح جبد منديل بعصبية ضربو ليها مع وجها وشداتو فوق نيفها نزلاتو لفمها كتمسح وتلهت .. طلق منها وتكات على الموطور كتسمع لعصبيتو.. ربع يديه ووقف قدامها كيشوف فيها باشمأزاز
يوسف: هادي هي الصلاة ؟ هادي هي غنلبس مستور نغطي راسي ؟ دابا خارجة دالعة فالبيران مع جوج دلليل ؟ علاياش كتقلبي ؟ هاا شوفي كي فاضحة راسك بسيف متخافي ونتي خارجة هاكا معرية صدرك ..
سمعات صدرك وهي تجمعو فالكاب بعد ما رخات يدها منو مللي بدات تقيا وبان المستور والصدر المثير .. سكتات وعقدات حجبانها كتسنط ليه حادرة راسها
يوسف: صدمتيني فيك وكن ماحشمت نخليك جالسة تما حتى يردك واحد من هادوك اللي دايرين بيك
أمنية: بارتباك ) راه مكنتش باغا نخرج غير بقاو عليا يالاه يالاه وخرجت
خرج عينيه بعصبية : شكوون هادو ؟ هاا ؟
أمنية: ولد عمي وإلينا
قبل متكملها هز راسو فالسماء جامع النفس ويدو على رقبتو كيجمع فالصبر اللي باغي يطرطق .. رجع شافيها وزير على سنانو ونضراتو كتخلع خلات امنية كتمنى يسكت
وقفات حدى بابهم كتبكي وتنخصص حلاتو بالسوارت ومشات لبيتها حيدات الكاب وجلسات فوق الكرسي دايرة راسها بين يديها عايمة وسط افكارها المريضة اللي عاد مكتزيد تكمل عليها وفبالها حاجة وحدة ان علاقتها بيوسف عمرها تقاد وعاد مزاد حتاقرها وشافتها فعينيه واشمأز منها .. هادشي خلا فيها اعصار كيدور وسط عقلها وحريق فصدرها . بكات حتى بردات وتنفخو عينيها وحلف النعاس ميزور عيونها من كثرة التفكير والعذاب اللي عايشاه ... هزات تيليفونها بتردد كتشوف فيه بحزن شديد مترددة تتاصل بيه ... لاكن النار اللي شاعلة فيها خلاتها تتاصل بيه وتعاود باش تزيد تكمل الباهية ويرجع العذاب مضوبل عليها من اللي بدات تصوني مكيجاوبش وبلا استسلام حاولات وحاولات حتى طفاه عليها وخلاها كاتمة احزانها و على ليلها كتشكي ألامها .. رغم اناها واثفا من ضياعه الا وماباغاش تقبل انها خسراتو واخا قبل ما تكسبو . بنار فصدرها وضيق نفسها مالقات غير سجادتها طبق داكشي علاش وصاها على امل يرتاح قلبها واخة غير دقيقة وترتاح نفسها .. هزات يديها لرب السماء كتبكي فالدعاء ونادمة اشد الندم على اللحضة اللي تخطات رجلها عتبة دالباب . فشلو يديها وطاحو كتافها وناضت بعدما انهات صلاتها دفعاتها نفسها والخنقة اللي فحلقها تعاود تتاصل بيه مرة اخرى ... لاكن لقات التيليفون طافي خلاها تفقد صوابها وتلخبط افكارها . . مع ذلك مستسلماتش و بعتات ليه مسج والدموع على خدها كتجري وكتبات ليه مسج كالتالي ...
في بعض الاحيان تكمن السعادة في ثرك الاشياء اكثر من الحصول عليها صابرين على ماهوا مكسور في قلوبنا رغم انه لا يصدر صوتا ، ندعي النسيان ونكذب على انفسنا .. ندعي القوة ونحن اكثر الناس هشا واعمق اناس ضعفا ... نتضاهر بلا مبالات و بداخلنا نبكي ألما .. هذه هي الوجوه .. اكثر الاشياء خذاعا وتضليلا ، وما اصعب تلك الساعة التي نفقد فيها قدرتنا على على المقاومة ، فلا نحن قادرين على الاستسلام ولا نحن قادرين على ان نقاوم .. فنسهر الليالي ننتضر صباحا مشرقا يطل على على حياتنا بنوره ويغطي كل ضلمة حياتنا ، وهاذا الصباح لم يشرق بعد على الوجه الشاحب اللي سهر ليلة كاملة يتقلب من وجع القلب . وجه متعب وتحت عيونه سواد وبداخله احمرار وبقايا الدموع المثناترة بين الرموش .. انها أمنية .. امنية التي بدأت يومها بصلات فجرها طمعا في تخفيف آلامها ، و يبقى داءما وابدا السبب في رجوعها الى ربها وبداية طريقها .. هوا من سكن عقلها .. و كسر قلبها .. يأست ...ولافكارها القاتلة استسلمت .. رجوعا الى ربها وحده يغنيها عن العالمين .
هكذا مضت ليلتها كتسنى من بعد المسج اللي رسلات ... كل شوية طل على التيليفون والدموع فعينيها حتى صبح عليها الفجر . واللي مبيتها بلا نعاس ناعس فوق فراشو وفضل يترك كلشي موراه واخا خاطرو مكسور وخاب ضنو ... لاكنه متأكد ان فهاد الحياة .. رغم كل شيء ما يستحق الحياة ، وكيصنع لنفسو حياة اللي باغي هوا يعيشها حيت عارف حتى واحد مغيصنعها ليه . بعد الفجر اللي صلى .. وهوا راجع لفراشو داز حدى التيليفون محاولش يهزو بالرغم انه حاس وعارف انه غيلقى عدة اتصالات ويمكن مساجات .. كمل نعاسو حتى توسط النهار حثت عارف راسو مخدامش وكان عوال على بروكرام هوا أمنية وفالاخير تبخر كلشي ... ضرو راسو بكترت النعاس وناض تقيل بملابس نوم فالازرق .. شعرو مخربق وسروال هابط كيجرو مع الارض وتيشورط ترخات فالنعاس بعد ما كانت مزيرة . دخل للدوش وزدح الباب الابيض برجلو على كمامرنا . لعد مهلة خرج كيحل فعينيه لابس شورط قصير وحادر راسو كيمسحو شعرو الاسود الناعم وقطرات الماء نازلة على جبهتو واصلة لنيفو .. عينيه خط مزيرين كيهز حواحبو باش يقدر يحلهم مزيان .. بخطوات تقال تلاح على الفوطوي كيسوط ولايح على راسو فوطة بيضة ... بان ليه ااسرجم محلول حداه شوية وعكز ينوض .. هز شطابة محطوطة حداه وجلس كيدفع بها الدفة حتى سدو .. دتر يدو على فمو وتفوه وتكى على الفوطوي شوية ... هز راسو كيقب على التيليفون لقاه حدى رجليه وبقا مقاتل معاه بصبعانو حتى هزو وتنا رجلو يشدو بيدو .. شعل الهاتف و واحد اليدو مور راسو كيمسح بيها شعرو و رجليه واقفين وحدة مهزوزة على ختها . مع شعلة الهاتف لقا مسج من عند امنية ... قلب عينيه وتنهد ودخل كيقرى " شتي ياك قلت ليكم منخرج معاكم اصاحبتي ونتوما مخريني بزز مني .. شربتو وخليتوني بوحدي مالقيت اللي يردني .. وبقيتي عليا حيدي الكاب السهد حتى حيدتو وضربني البرد وصبحت مريضة كنموت .. اخر مرة نخرج معاكم " ابتاسم باستهزاء ولاح التيليفون فالجنب حيت عاق بيها تعمدات تغلط فإرسال المساج وكتبرر ليه . تنهد وناض جبد البيسي كيقلب على حمزة
جلس كيخربق فالبيسي مرة يجبد فلحيتو ومرة فشعرو مالقا ميدير .. حتى بغا ينوض عاد طلع حمزة كيصوني عليه فالسكايب .. فتح لاكام و بات ليه حمزة حمر كيمسح شعرو
يوسف: بصوت تقيل ) مالك ... كنتي فشي فران ولا شنو؟
حمزة: دوشت وكنت تحت الرشاشة قست الروبيني بيدي مشتوش ونزل عليا الماء طايب تصلقت .. ونتا ؟ عاد فايق باينة فوجهك
يوسف: ونتا هاكاك ... كا واحد كي داير انا شهر الى دوزتها فلاصال كتبان عليا ... شبهت فالواليد الله يرحمو كان تبارك الله كيبان ليا بحال هرقل وانا صغيييير كنهز راسي فيه كيبان ليا راسو كي الشمش بعيد ههه ديك الساعة مكان لا كيتريني لا واالو غير فلاح واللي شافو يحساب ليه ماعرت اش كياكل .. وهوا البنية ديالو هاكاك عريض الله يرحمو ... طلعت كنشبه فيه
حمزة: بمزحة) ولد العروبية اخااي متشي بحال ولد المدينة
يوسف: ضرب فصدرو وضحك) ولد العروبية وافتخر ... باش حسن مني ولد المدينة ؟ بالفرماج ! ولد المدينة فيه قوت الفهامة الخاوية وكيبان كي سراق زيت قدام ولد العروبية .. كيطلع قااصح من صغرو بلا حديد بلا تا لعبة ... اصلا مكاينش اللي يجي يكَول ليا ولد المدينة حيت كلشي اصلو عروبي ... فين كانو هاد ناس المدينة قبل ماتبنا، ويبداو يعايرو العروبي !
حمزة: واغير ضاحكين ههه كي مديني كي عروبي
يوسف: لااالا اخاي متخلطش ههه ... العروبي اللي كبر كيجري حفيان فالحجر ويضرب بالحجر ويدمر ماااشي هوا المديني اللي كانت تلبسو مو صندالة زواكَة ومكيبدا يمشي حتى كيولي يمضغ اللحم ... اما العروبي كيحل عينيه كينوض يتحربن مع الوقت ومع باه فالحرت
حمزة: كتعايرني دابا يا العروبي هههه حيت ولد المدينة
يوسف: اش غنعاير فيك الله يهديك راه جمعنا ميتم واحد ... الله يسمح ليهم فداك الميتم وعما خداو منا الدنوب
حمزة: وايييه ... واخا سترونا تكرفسو علينا .. لا ماكلة مقادة لا حوايج نقيين ... كاشة وحدة بقينيا مغطيين بيها حتى خرجنا
يوسف: اودي ... راه كاااانو الناس اللي كتبرع للميتم وهما كيديرو كلشي فالجيب ويرميو لينا تفرتيت كي لمشاش ... والحمد لله على كل حال بعدا تسترنا ... اما كن راني مت ولا تقتلت فديك العروبية فير بالبرد ... خليها على الله وصافي
حمزة : داكشي اللي كاين اخاي يوسف ... الحمد لله على كل حال ... كل دابة في الارض وعلى الله رزقها
يوسف: بابتسامة) عقلتي على ايام السردين ههه و داك السونطوار اللي كنتي شريتي شحاااال تقلبنا عليه ههه
حمزة: هههههه واييه حتى تخرشش ورجع كيديماري بالعصى .... و ناااري على ايام ... كنت جالس لاقرايا لاسعايا كنبيع الحوت والخضرة . . انا نتا راك كنتي كتمشي تقرا
يوسف : سيير اصاحبي سيير كتفكر غير فف... حتى تما كاين الميكست تميكسا ليا مع راسك بنادم كي داير
حمزة: معامن غتميكصا الله يهديك مع وحدة كتوزن 90 كيلو ووحدة شعرها طالع فالسماء .. ماشي بحال تما اللوز مزلع
يوسف: وجهك صحيح ... اللي سمعك يكَول مكاينش البنات فالمغرب باز .. سير الله يعفو عليه ههه
قطع وناض حل التلاجة جبد كارطونة دالحليب خضرة هبط عليها وهوا واقف ولاحها فالزبل .. داز على صاكو وسورفيت ديالو الرياضية وخرج داير كاسكيطة على راسو وقب من الفوق .. يدو فالجيب والصاك على واحد الكتف .. فضل يمشي فالباص ومايديش الموطو وظاكشي اللي كان .. داز حاني راسو كيشوف قدامو في حين سيارة امنية واقفة مخبية فواحد الجهة كطل عليه من بعيد وكتراقبو بعينيها الحزينة ... تبكاعو بالسيارة من بعيد حتى طلع فالباص وهي تكسيري تبعات الباص من اللور وكلها شوف ولهفة تشوفو ... نزل و حطات الطوموبيل بالزربة ونزلات تابعاه على رجليها من اللور وطل عليه.. كل شوية دور عينيها حشمانة وهي موراها باغا تبكي . . . شافتو دخل لاصال كبير بالزجاج ودخلات موراها بخطوات تقال كظور فعينيها وصوت الموسيقة من لداخل مجهدة ... وقفات فالاستقبال كترعد بوحدها وتفتف وعينيها كيدور
أمنية: اححم .. بغيت ... بغيت... بغيت نتقيد هنا
ردات عليها وحدة صمراء هازة شعرها المجعد فااسماء ولابسة ظيباردور فالغوز فوشية رياضي
امنية : هه يوسف .. زعما هاد الولد يوسف فاش كيتريني؟
البنت: الموسكيلاسيون !
امنية: واخا قيديني فيه
البنت: ممكن باسبور ديالك وصورة ليك
امنية: بارتباك ) ما جبتهمش
البنت: مينكنش نقيدك بلا هادو ... وباش غتقيدي
أمنية : هانا نمشي دابا بالزربة نجيبهم ونرجع
ابتاسمات وخرجات دابرة يديها فجياب جاكيطتها لابسة دجين وكاط كحل ... كتبان كبيرة بعقلها وهي فالواقع كتخاف من ضلها ومكتعرف دير حتى حاجة بوحدها غير غادية بلا عقل .. رجعات كطير لدار دخلات طلات من الباب مالقات حتى واحد وهي تسبق رجلها هي اللولة كتسلت خايفة تسمعها مها ودير ليها محاضرة على الخروج بلا خبارها .. طلعات للليت وبدات رحلة البحث السريع على التصاور .. قلبات الدنيا ورونات الماريو والرفوف كاملين خلات كلشي مشتت وهزات التصاور والباسبور ... بالزربة بدات تحيد فحوايجها وتبدل باش متعطلش ، لبسات سورفيت سروال اسود نصف كم و تيشورط ديالو ولافيست ديالو من الفوق وحداء رياضي ابيض خاص بالرياضة ولاحت عليها الجاكيطة وهزات الصاك ونزلات مع الدروج مسبقة راسها كطل واش كاين شي واحد ، غير تأكدات ما كاين حدها وبدات كتجري . . خرجات كطير طلعات فسيارتها ورجعات للنادي وقفات سخفانة ممولفاش بالجرى . تقيدات وخلصات وخلات ليها الصاك والجاكيطة .. نعتات ليها فين كاينة لاصال دالموسكيلاسيون وطلعات فالدروج كدور فعينيها بشوية حتى وصلات .بان ليها فير الجاج والناس لداخل كتريض ... بقات واقفة فالباب كتشوف وتسرح عينيها فالالات الحدييدة وحجم الصالة الكبير المليىء باالناس .. شي كيجري شي كيهز ويحط فالحديد وشي معلق كيطلع ويهبط بيديه ... كل واحد اش كيدير وكلشي مقزب حتى بنت مامستورة من غيرها هي اللي لابسة سورفيط واها السروال مزير مستور على الشورطات والكولونات اللي لابسين البنات ، تقدام بخطوات بطيىءة كتشوف فجنابها بحال الى كتسارا فشي جردة وحشمانة يشوفها شي واحد او يهضرها شي حد .. قلبات حتى عيات مالقاتو وهي تعقد حجبانها وتمات راجعة مع الباب ... نزلات فالدروج ودخلات لصالة وحدة اخرى لقات فيها غير الشطيح الغربي نسى وذكور ... مشات للاصال اللي قدامها حتى هيا ودخلات كدور فعينيها مابانش ليها ... تمات نازلة طبقة بطبقة كتقلب بشوية عليها وخايفة يخرج فيها حتى وصلات لتحت لقات راسها فالاستقبال منين دخلات ...
امنية: اوووفف
رجعات بغات طلع وهي تبان ليها فالجنب معلقة لافتة وجاجية مكتوب عليا " المسبح ⬇ " شافت دروج اخرين كبار كيهبطو لتحت الارض و نزلات معاهم دقة دقة حتى خرجات فمسبح فسيح فيها الاضواء قوية والصوت ديال الناس اللي كيهضرو بالجهد كيتسمع قوي ... بنات وولاد ... شي جالس مجمع وشي كيعوم فالمسبح .. الدنيا خاوية وقلال اللي كيمارس السباحة تما ... وقفات حدى واحد الرولاكس كتقلب بعينيها وجامعة يديها قدامها بتوثر ...طاحت عينها عليه فاللحضة اللي هز راسو من تحت الماء وهي تخرج عينيها فيه وقلبها كيخفق بقوة حتى جاتها السخفة وفشلو ركابيها .. تفعفعات ورجعات خرجات لالزربة وقفات فالدروج كتشوف لباسها اللي لابسة ماشي ديالك المسبح وزاد كمل عليها السهد والسخانة ديالو وطلعات كتجري للاستقبال عند نفس البنت الصمراء الافريقية .. ابتاسمات ليها هاد الاخيرة وبدات كتسناها تهضر تشوف شنو بغات
ختارت امنية مايو لاسق عبار على شورط قصير بحال السليب مفصول على حمالات الصدر الرياضية ... كتبين الكرش وفيه علانة السباحة فالجنب لونو ابيض كيتجبد ، شداتو ورجعات للمسبح يالاه حطات رجلها فغرفة تغير الملابس وهي تشوفو وقف عاطيها بالضهر لابس حوايجو وهاز صاكو ... رجعات اللور تخبات حتى خرج وهي تبعو .. بقا طالع مع الدروج وهي موراه حتى وصل لقاعة الموسكيلاسيون ودخر حط الصاك فالرف وحيد لافيست بقا بديبرادو رياضي ... شافتو تاجه جيهت الالات عرفاتو غيبدى يتريني ورجعات نزلات كتجري فربعة الطبقات كاملين حتى للتحت ... وصلات كتلهت عند الافريقية هازة المايو كتشالي بيها وهي توقف كتشوف فيها في حيرة
امنية: كتلهت) عافاكي غير رجعيني دغيا للموسكيلاسيون وعطيني الورقة ندخل
امنية كتلهت : عافاكي غير رجعني دغيا للموسكيلاسيون وعطيني ورقة تدخل .
هوا راسها الافريقية ببطىء كتخزر فأمنية وضربات يدها مع الطبلة بعصبية حتى قفزات امنية ... خرجات دخان من نيفها وهبطات يدها ببطىء تحت الرف وعينيها مفيكسيين على امنية المخلوعة اللي حاضياها كتقفف وكتسنى شنو غتجبد من تحت الرف ... بدات الافريقية كطلع يديها وهي تخبط ورقة قدامها فوق الكونطوار بالجهد وشدات الستيلو مغزفة وتحنات على الورقة كتكتب ... بلعات امنية ريقها وتقادات فالوقفة كترجع النفس ... ابتاسمات وبصوت حنين قالت
امنية: هييهي ... ديري حتى السباحة بجوج
هزات الافريقية عنيها بغضب وخرجات نفس طويلة من نيفها خلات امنية تجمع الضحكة وقالت بارتباك
أمنية تكمشات وقلبات وجها للجنب دايرة يدها على ودنها وعلى ودنها كتفتف وترمش بالزربة مابقات عارفة مادير ... سكتات ماعوداتش نطقات بقا غير هوا اللي كيغلي قدامها .. يوسف :جرها من كتفها ) تحركي فحالك ... طلعتي ليا الطونسيون
مع الجرة تعترات فواحد الدرجة وهي تريب على طولها بالجنب وخواو ليها الركابي كانت غاطيح كن ما يد يوسف اللي جاراها من كتفها هزها قبل متجي فالشانطي و كملات المشية مارضياش وكتبكي
اليتيم كبرياء رجل الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء