يوسف: غييير خليك مديري حتى مجهود ... (غادي متبع مع العصبات بيدو حتى وصل ليدها وهي مراقباه وسارحة بعيونها فابتاسمتو وملامح وجهو و كلماتو اللطيفة كتجاوب مع اسءلتو وترحك راسها تارة يمين وثارة يسار ... خرج ليها يدها من تحت الغطاء وخشاه تحت باطها باش متعراش وبدا كيدير ليها حركات ترويضية ليدها ويسولها
يوسف: عيت نتاصل بيك ... بغيت غير نعتاذر على داك النهار ومكتجاوبيش
ابتاسمو عينيها وهي كتمعن فيه
يوسف: حاولي تركزي شوية مع الحركات بعقلك باش نذكرو الدماغ يتفاعل مع هاد النصف اللي برد
سكت شوية شاد فأصابعها كيحركهم وهي الحركة فعينيها تقييلة كتشوف فيديه كتلامس يديها وعايشة مع لمسة يدو اللي خلاتها ترتاعش من صبع رجلها وعينيها مبتاسمين كيبريو ... مرة تشوف فيدها ومرة تهز عينيها فيه وهوا حاني راسو . كيشوف فيها مرة مرة ويتبع مع يدها الناعمة الجميلة
يوسف: أمنية . . . كنعتاذر على الطريقة باش هصرت معاك . . . واخا الاعتذار معندو فاش ينفعك هاد الساعة ... ولاكن مكرهتش كن ما وقعش هادشي ... الصاك اللي جبتي ليا راه عندي فالدار . . . فاش رميتيه هزيتو انا ورجعتو للدار
حمارو خدودها من الخجل وفنفس الوقت بداو يتفتحو عينيها من الفرحة و قلبها كيضرب بالجهد ...دازت بضع دقاءق فصمت ، حط يدو على كتفها وبدا كيتلقها ويجمعها ورجع لرجليها ... سرح الغطاء باش مغطية مزيان ودخل يدو تحت الغطاء .. عن غير قصد لمس تحت رجليها السليمة وهي تخطفها بالزربة وقفاتها وهز راسو فيها
يوسف: تهريتي؟
حركات راسها بالايجاب وشد فرجلها المريضة وخبشها من لتحت وبدات كتغوت مخالطة مع الضحكة حتى ترسمات على وجهو ابتسامة وضحك
يوسف: كتحسي بيها
امنية: امممم .. اااه
يوسف: مقدريتش تحركيها واخا كتحسي ياك
امنية: اه
حط ليها رجلها من لتحت فكف يدو واليد التانية على ركبتها من فوق الفراش وبدا كيحركها .. مرة يطويها مرة يطلقها ... من بعد حركات خفاف اللي دار ليها رجع لوجها كيقلبو بصعو
يوسف: بهدوء) اخر مرة تعصبي بحال هاكا على شي حاجة مكتستاهلش تفاهمنا ؟
يوسف: 12 هادي ... غدا غديري واحد الفحص بالاشعة ... وغتبداي ديري الترويض باش ترجعي تحكمي فالنصف الاخر ... والدواء ضاروري تشربيه باش دوز هاد الحالة بالزربة وترجعي كي كنتي
حركات راسها بالايجاب
يوسف: وحاولي تحركي يدك ولا رجلك ... انشاء الله كلشي غيفوت ... يالاه رتاحي انا غنمشي .. مرة مرة غنجي نطل عليك
ناض خرج وهي تعبس معجبهاش الحال وجاها الملل والقنط والنعاس مابغاش يجيها ... دورات عينيها وهي طيح بيدها واحد الكرسي وبركات على زر الاسعاف .. جات عندها فرملية كتجري لقاتها كتبكي وشادة فيدها المريضة وخرجات تعيط للطبيب ... سكتات امنية كتنتاضر يوسف يرجع حتى سمعات خطواتو كيقربو من الغرفة وبدات كتبكي شادة فيديها ... دخل بالزربة كيشوف فيها
يوسف: مالكي ؟ اش واقع؟
امنية: اااممم . ااننن ء
يوسف: كضرك شي حاجة ؟ شنو كيضرك؟
حركات ليها راسها بالايجاب وهي هازة عينيها فيه وترمش
بالتبوحيط خلاتو جالس حداها اللي كامل ... كان ناوي يتعشى فاللبيرو ومخلاتوش .. فين ما يبغي ينوض كتبدى توجع ويرجع يجلس مفهمش اشنو كيضرها وشنو معصبها ... فالاخير جاب سوندويش وموناضا وجلس بجنبها كيتعشى ويضحك معاها وهي فرحانة كضحك حنكها عوج بقا مقابلها حتى بدا النهار كيطلع وناض
خرج وسد عليها الباب ومشا رجع بحالو للدار ، دوش و توضى وصلى وطاح كي الميت فوق الفراش ناعس .
فالكلينيك ناعسة أمنية ماقدارتش تفيق ... بغاو عاءلتها وباها مستر "جلال بن جلون " اللي جا ..راجل طويل وعندو شوية الكرش لابس كوستيم وشعرو كحل فيه شوية دالشيب يشوفوها ويهضرو معاها وهي ماقداراش تحل عينيها ميتة بالنعاس .. بزز لاش حلاتهم شوية دارو ليها بعض الفحوصات ورجعوها لبلاصتها ... باها واقف كيضهر معاها ويسول عليها خايف وهي بزز باش كتحل عينيها وتشوف فيه وكملاتها بنومة عميقة وخلاتو كيشوف فيها ... ناض وقف خاشي يدو فالجيب مشوش
مستر جلال : البنت حالتها معاجبانيش ... حتى عينيها مقادرة تحلهم ومقاوولين!!! اش هادشي واقع ليها ؟
مدام مونية: حالتها تزادت . . . على الاقل بعدا كانت كتخل عبنيها وتشوف فينا!
مستر جلال : اشنو السبب .. هاصني نعرف شنو اللي خلاها تعصب .. درتو ليها شي حاجة ولا قلتو ليها شي حاجة اللي خلات بنتي انا أمنية توصل لهاد الحالة! سمعي حتى واحد ميعرف شنو واقع ... لا واليديك لا عاءلتك ولا حتى شي واحد ... غدا نلقى الخبر منشور فالجراءد فالمغرب ... الناس خاصها غير متعرف وما تشوف علينا ... واياك تخرجي شي عضرة على فمك خانا كنعلمك
مدام مونية: واش حماقيتي؟ واش حساب ليك انا باغا لبنتي الشوهة! ولا هب لاغا يعرفوها الناس اشنو واقع ليها؟ هضر مع ولد وخوك ميخرجش الهضرة ... وزايدون انا فبن ما نهضر معاها رجعات كتقولي مابغاتشي تزوج ومابغاتشي نزار .ماعرفتش شماش نعمل معاها
مستر جلال: الاللة للااش من شي زواااج وبلاااش من هاد الباكور ... انا عندي هي بنتي ترجع لي صحة سلام... واش الزواج بزز! خليها تقرى تكمل قرايتها وهي تختار اللي بغات ... واش نبززو عليها الحاجة حتى نفقدوها وندمو حياتنا كاملة! بلااش من هاد الزواج هادا كاع
مدام مونية: ايوا غير تصح مابكون غير خاطرها ... متبقيتشي كنعس ولا كيغمض لي جفن من نهار مرصت ليا بنييتي مسيكينة اهىءاهىءاهىء ومتستاهلش كاع اش كيوقع معاها
وهنا كيهضرو دخل نزار زربان للغرفة شافهم وسلم على عمو مستر جلال
نزار: على سلامتك ا عمي ... كي بقات ؟
مستر جلال: هادشي مكيعبش . . . انا متصوتش نشوفها فهاد الحالة و دابا ماعلينا غير نصبرو نشوفو واش غيترجع كيف كانت ولا غتبقى هاكا ... الا بقات هاكا راه مشكييلة وغنمرضو حتى حنا فف ..
لقا واقفين معاها وهي فسابع نومة حتى للعشية .. رجع يوسف للكلينيك لبس بدلو زرقاء ديال الطبيب عبارة على تيشورط بتوب ازرق كول عندها مثلت برزات عضلات يدو وصدرو المزدوج وسروالها ازرق وحداء رياضي ابيض .. دخل للمكتب كيشوف نتيجة الفحوصات اللي دارو ليها والاشعة وبدا كيدون فالاوىاق ويعمر بالستيلو ... خرج مع الطبيب لغرفة العمليات داير كمامة على نيفو وليكات ولوني على راسو ... جرات العملية لواحد المريض على الراس وخدم فيها هوا الطبيب ديالو والفريق الطبي كامل بعد انتهاء العملية غسل يدو بمعقم وهبط الكمامة تحت عنقو وطلع نيشان للغرفة 17 لقا عاءلتها واقة تما ... حرك ليهم راسو بتحية ودخل عند أمنية وسد موراه الباب ... شاف الضغط ديالها وبدا كيصرب ليها وجها ليدو وبضحك باش تفيق ... حلات عينها وهزاتهم لفوق لقاتو واقف عند راسها وضحكات
يوسف: هانا راجع ... فيقي براكة من النعاس غنبداو الترويض
خرج وقف فالباب بالبتسامة
يوسف: لافامي بن جلون؟
مستر جلال: ايه ... كاين شي جديد على بنتي؟
يوسف: مزيان هاد الساعة معندها حتى حاجة والفحوصات كاملة سليمة .. مجرد انهيار عصبي اللي وقف ليها النصف ديالها على الحركة .. غتبدا الترويض شوية بشوية ويكون خير
مستر جلال: نتا الطبيب ديالها؟
يوسف: هوا انا
مستر جلال: بنيتي كانت كالم و سلمية مافيهاش الصدع والغوات ... هادشي اللي وقع ماعرفتاش مناش؟
يوسف: غير تبدا تهضر ونفرزو كلامها غنطرحوها على طبيب نفساني .. اكيد عندها اسباب اللي خلاتها تنهار . مهم هي فايقة الى بغيتو دخلو تشوفوها
مشا كمل طريقو ودخلو عندها لقاوها مخرجة عينيها ووجها مبشور .. شافت باها وبدات كدمع عليه وهوا كيشد ليها فيديها ويواسيها ويدير ليها فالخاطر . . . فرح ملي شافها كتشوف وموكضة ماشي بحال فاش كانت ميتة بالنعاس كان كيحسابلو واش كتموت سالا وقت الزيارة والوقت كانل ونزار كيحاول يتقرب منها وهي كتقلب وجها وواليدها كيهضرو بالعينين مع بعضياتهم . خرجو وخلاوها بوحدها مع المروضة كظير ليها الترويض ... أمنية ماعجبها حال وفبن ما قستها الممرضة كتغوت و تركل ... حارت معاها الممرضة وكتحاول تفاهم معاها بدون جدوى حتى دخل عندها يوسف لقاها معصبة
قرب عندها وشد ليها فيدها كيحركها وهي تسكت وبداو عينيها كيبريو
طلب من الممرضة خرجات وجلس كيروضها ويفطيها فكل مرة هرب عليها ليزار ... رغم ان مها لبساتها بيجامة خفيفة قصيرة واسعة ، كيبرك على العصبات ديال ليمولي ديالها واي بلاصة حساسة عندها فيديها ورجلها كيورك عليها من فوق الغطاء وكيهضر معاها وهي عاجبها الحال
يوسف: علاش مابغيتيش ديري الترويض؟ راه ضاروري باش تقدري تحركي
يوسف: داكشي علاش كيعانيو الناس هنا من السمنة ... بسباب الاكلات السريعة ... الى بقيت عليها ماعرفت كيفاش غنولي ... حتى لاصال ماعاودش زطمت فيه من نهار كليتها فرجلي لا هوا لا سويمين (السباحة) قلبت عليها (حط يدو على فمو كيتفوه) لاالا ... الى بقيت هاكا غنخرج على راسي الصباح غنرجع لاصال
خرج شاد فعنقو من اللور كيلويه بكترت التعب وخلاها جالسة بوحدها . مشا توضاء وصلا وبدل اللبسة دالعمليات لبس وحدا اخرى خضراء عبارة على سروال توب وتيشورط ديالها فيها جيب جيهت الصدر وزغيبات خارجين كيطلو من الكول ديالها ، رجع عندها هاز ساشي فيدو وكيدوز يدو على شعرو .. دخل جلس على الكرسي كيتشكى ويسوط من التعب
يوسف: اااح ضهري . . . (فتح الساشي) تاكلي؟
أمنية: بصوت تقيل) لا
يوسف: عيااان ولاهيلا عياان ... مكرهتش نعس
كلا داك سوندويش حداها وسلاد فطاسة صغيرة مع موناضا وتكى للور
يوسف: ااااااححح(شافها كتشوفيه وضحك وابتاسم داير يدو مور عنقو) كضحكي ! ههه . . . اجي ماعندك لا ختك لا خوك لا والو ؟ شفت غير باباك وماماك وداك الولد ولد عمك
يوسف: حتى انا معنديش . . . الواليدين الله يرحمهم ... الواليدة مسكينة ماتت حاملة بقيت غير انا
قلب وجهه شافها كتشوف فيه بحزن وبتاسم
يوسف: مالكي؟ عادي الله يرزق غير الصحة والسلامة وصافي
ناض بغا يخرج وهي تشدو كتحرك راسها بالنفي
يوسف : هانا رااجع ... عارفك كتقنطي .. غنشوف واحد المريض دارنا ليه عملية الصباح ونرجع
مشا غبر عليها خلاها كتسنى وتشوف فالساعة تاعيات وبدات تسرير على الممرضات .. كل مرة تسيفط ليه وحدة تقلب عليه .. شوية دخل عندها كيضحك
يوسف: امالكي حمقتي الفرمليات ههه
غير شافتو بدات كتفرنس وعينيها كيبريو فرحااانة ، سد الباب و و قف عليها
يوسف: هانا جيت ... وانعسي راه مشا الحال غتبقاي فايقة
مرداتش عليه كتافات بمراقبتو بعيون براقة ، جلس شوية وعاوظ خرج ... الليلة كاملة غادي جاي وفكل مرة كيكون راجع كيكول غيلقاها ناعسة وكيرجع كيلقاها مطرطقة عينيها حتى صبح الحال ونعسات . خرج من الكلينيك بعد انتهاء العمل ديالو ورجع للدار ؛ من بعد الروتين اليومي ديالو من دوش و تصبين ملابس وجميع الدار خرج مشا لاقرب نادي رياضي وبدا فالتداريب ، من بعد الكارديو مشا لواحد الحديدة وتعلق فيها بيديه وبدا كيهز الجسم ديالو ويهبطو طالع نازل بيديه مرة تجي الحديدة قدام وجهو ومرة مور عنقو وهوا معلق فيها تاني رجليه اللور حتى خرجو ليه العروق والعصبات دالعنق بانو ونزل عرقان انتاقل لآلات الحديدة كيخدم الرجلين والضهر والكرش والصدر ولليدين والعنق . . .
الكلينيك ... 🎬
كالعادة رجعات عاءلتها طل عليها لقاتها ميتة ماقدراتش تحل عينيها ... دوزو معاها النهار كامل حتى للعشية وهي تدخل الينا كتجري وتقلب على الغرفة ... وصلات لبها لقات مها هازة كاس دالقهوى وهي توقفها
الينا: مهم انا مشيت ماماك بانت ليا مقلقة حتى متكونش ونجي .. يالاه باي
خرجات وجات الممرضة بدات ليها فالترويض و أمنية عينيها على الباب كتسني فالقلدة والعضمة يدخل وكل مرة تعصب على المروضة والاخيرة عارفاها معصبة بوحدها وكتسايس معاها ... داز نهار ممل مع عاءلتها وولد عمها اللي كل مرة واقف عليها ، بدات كتقدر تهضر شوية وحنكها كيرجع بلاصتو وشوية كتقدر تحرك يديها ورجليها مع الترويض والادوية والمراقبة . جا الليل والكل غادر بقات بوحدها كدور فعينيها وكل شوبة تصوني على الممرضات وتسيفطهم يعيطو على يوسف اللي غبر عليها النهار كامل .. فكل مرة ترجع الممرضة وتعطيها نفس الجواب
الممرضة: مكاينش .. ماجاش اليوم !
تحبطات وبقات الليل كاملة كتسنا وفين ماتسمع شي صوت تهز عينيها جيهت الباب وتنهد . مانعساتش طول الليل كتسنى وتخيلو داخل مع الباب .. دازت عليها 24 ساعة كحلة ومملة حتى صبح الحال وتم جاي مع 8 صباحا بالبدلة ديال الاطباء سبق منها هي اللولة ، دخل لقاها كما خلاها ناعسة من غير بيجامة اللي بدلات ليها مها ولبسات وحدا خرى جديدة ، شافها فسابع نومة وترسمات على وجهه التسامة خفيفة ووقف فطراف البياص شاد الاءخة اللي معلقة ليها تما كيشوف الجديد ديال الحالة ديالها اللي كتدون تما كل مرة ، عرف بلي ولات كتقدر تحكم فالنصف ديالها وحتى من وجها اللي قرب منو بان ليه كيرجع الحيوية ديالو ، قاس ليها الضغط لقاها متعادل ونبض القلب هوا هاداك والحرارة متعادلة وخرج خلاها ناعسة ، من موراها مباشرة فاقت وحلات عينيها كدور وجها وتشمشم .. عقدات حجبانها وكدخل الريح من نيفها بشوية وتشم ريحتو عاطية فالبيت وعينيها كيقلبو بشوق ولهفة ... هزات يدها بالزربة ملهوفة ووبدات كورك على الزر حتى دخلات عندها الممرضة كتجري .. سيفطاتها أمنية تشوف يوسف وتكلمو ليها ومشات سكنات بقات كتسنى فيه يبان ليها على احر من الجمر ... تعطل الرد وأمنية حاضية الباب ومع كل صوت كتسمعو مور الباب كيبدى قلبها يخفق .. سمعات الباب تحل وهي تفرح ، ولاكن سرعان ما جمعات الفرحة وتبخرات مللي شافت نزار هوا اللي حل الباب وداخل كيضحك معاها .. هز يدها باسها ويدو على شعرها وهي عاقدة حجبانها فعينيها خوف كبير حاصية الباب
بثوتر كبير مستحملة نزار الي واقف عليها وهي كل مرة تجر يدها وتبعد وجها حتى طلع الدم
قلبات وجها معبسة جيهت الخيط وخرج معصب خلاها على خاطرها ، سمعات شي واحد كيهضر فالباب وهي تفرح وبقات مركزة على الباب كتسنى كتسنى كنسنى حتى دخل عليها يوسف ضاحك وهي طلق ابتسامة عريضة
يوسف: لا حتى لاسومين بروشين ان شاء الله ... بنتي ليا بديتي كتحسني شوية
هوا كيهضر معاها يديه فالجياب وهي كتشوف فيه بإحباط
يوسف: اري نشوف يدك
شد ليها يدها وبدا كيحركها وهي كتقيس يدو فكل مرة بلا ميشعر بيها ... قلب ليها العصبات د رجليها وجلس حداها
أمنية: كي داز نهار؟
يوسف: عادي ... مشيت تقديت شري تخربيق للدار ... مشيت نقصت من هاد الغوفالة شوية (حط يدو على شعرو) صافي والعشية كملتها فلاصال بزز مني ... خملت الدار ههه
أمنية: بصح؟
يوسف: وشنو! شكون غيخمل ليا ؟
أمنية: نبرى نخمل ليك
يوسف: (دوز يدو على شعرو كيضحك) هههه براي بعدا هوا اللول باش حتى انا نرتاح من جيهتك
أمنية: ههه إنشاء الله ... كندير مجهود
يوسف: اجي .. فاش خدام باباك؟
أمنية: ديبلوماسي ... وماما ممصمة ... كانت مديرة فوزارة التعليم ودارت المغادرة الطوعية ... كانو عطاوها الفلوس على المغادرة الطوعية ... جينا لهنا لأمريكا ودارت مشرع بسيط ديال التصميم وبدات فواحد الابارطومون كراتها ومزالة دابا فيها ... استقرت فديك الخدمة وكبر ليها المشروع شوية والناس بداو كيعرفوها ... ومرة مرة كدير عروض ... بابا كيستفر بزاف قليل فاش كيجي عندنا ... كنتمنى نكون عارضة بحال العارضات
يوسف: علاش؟! اش عجبك فداكشي ؟ قرايتك يحتارموك عليها الناس اما عارضة يديرو فيك اللي بغاو وميمكنش ترفضي واب حاجة عطاوها تلبسيها ... مكنصحكش ديري داكشي وخليك محتارمة فقرايتك ... داابا تسالي قرايتك وتخدمي ويتبدل التفكير ديالك ... اما عارضة راه كيجي وقتها وتبخر ويبقاو تصاورها منشورين ومكطولش بزاف غير كتكبر صافي يكولو ليها باي باي
أمنية: بصح! زعما؟
يوسف: سمعي مني اش كنكَوال ليك راك لحال ختي الصغيرة منصحكش تمشي فديك الطريق
كرزات على سنانها وعقدات غوباشتها وضربات الطم
يوسف: ناض وقف ) شوفي مزياان فين كتحطي رجلك قبل متندمي ... هادا اللي كتشوفي قدامك راه عارف الدنيا على حقيقتها وداز من بزاف التجارب ... هاد عروض الازياء راه داز قدامي ... كنت كنعرف واحد الصديقة عارضة ازياء كتعاود ليا على داك العالم ... هي براسها ممرتاحاش ... و واحد المرة فالكلية فحفل طلعت للمنصة لقيت واحد الكلمة وكانت الصحافة والكاميرة ... ومابيا ماعليا حتى كنتفجىء بواحد الشركة كتعرض عليا عرض نوقع معاها عقد ونولي عارض ازياء عندهم
أمنية: بإعجاب) بصح؟
يوسف: دخلي لسوشل ميديا غتلقاي الخبر .. قديم فاش كانت عندي 23 سنة ورفضت ... مدخلتش الفكرة راسي ومغواتنيش الشهرة ولا التباهي ومنرضاش يلبسوني ونخرج ندور
أمنية: وانا اللي كنتمنى نكون عارضة عمر شي عرض مجاني!
يوسف: ناض وقف كيتنهد) اييوا هادي هي الدنيا ... كتوريك شي حوايج وتفتح ليك عينيك وكاع داكشي اللي ممتوقع كتوريه ليك اختبار ليك ... وتشوف واش تمشي فداك الطريق ويغويك داكشي ولا غتبقى متشبت بدينك و المبادىء ديالك ... المهم هادشي يا أمنية غير الخوا الخاوي متعاوديش تعمري راسك بيه... يالاه هانا غنمشي نشوف واحد المريض من دابا شي نصع غيهبط يدير العملية ... شوية ونرجع ليك .. حاولي تحركي
خرج مشا وبقات هي فجو الملل مغبونة كتسنا فوقاش يرجع . تعطل عليها ومن بعد رجع جلس معاها شوية ومشا رجع بحالو خلاها غتطرطق بالقنط ويوم بعد يوم كتزيد تعلق بيه اكثر من اللي قبل حتى رجع هوا الراحة وهوا الضوء بالنسبة ليها وفكل مرة يمشي كياخد راحتها معاه ويطفي عليها الضوء ويخليها كتسنى فوقاش يرجع ... ايام مرت وهي كتحاول توقف من جديد بمساعدة الممرضة وهوا واقف مراقبها كيتفادى يساعدها باش ميحطش يدو على مناطق حساسة من جسمها ، فقط كيشد ليها فيديها من بعد ما رجعات كتحرك وتمشا وتضحك من جديد ... فرحانة بولادتها الجديدة من بعد ما فقدات الامل ترجع كي كانت .
نهار جديد استرجعات صحتها ورشاقتها و وبشرتها الناعمة ، حاولو يعرضوها على طبيب نفسي لاكن رفضات وحتى يوسف حاول معاها تحكي لطبيب نفسي ورفضات ومن بعد ماشافها كتهضر وهي فكامل ارتياح معاه وكتحكي ليه وكيسمع ليها وينصحها حتى رجع كيدخل معاها فمواضيع اخرى ويهضر ليها على راسو شوية ومرتاح فالحديث معاها ، وصل النهار اللي تغادر فيه من الكلينيك بعد ما جلسات فيه شهر كامل ... كتشوف فيه يوسف يوميا بعد المرات يسهر معاها الليالي حتى تطلقات معاه فالهضرة وبعد المرات يونسها بالنهار . جمعو ليها حوايجها وهي كتبكي وحتى واحد معارف وجعها وسبب بكاءها وحزنها المخيم على وجها .. جالسة فالغرفة لابسة حوايجها وماباغاش تحرك كتسنى يوسف يدخل عندها . ناضت وقفات حدا باها وهوا معنقها فرحان بسلامتها شوية دخل يوسف بالتسامة كيحركراسو ليهم
يوسف: مادموزيل أمنية ... على سلامتك وكنتمنى متعاوديش تزوري هاد المكان
مدام مونية : شكرا بزااف ادكتور على مجهودك معانا
مسيو جلال: بابتسامة) مغتعاودش تعصب من هنا لفوق ... ومعندهاش علاش تعصب ... كنشكر ادكتور جزيل الشكر
يوسف: نفسيتك تقدر تكون عيانة .. مهم راه النمرة ديالي عندك دابا .. اي حاجة ضراتك ولا داقت نفسك تاصلي بيا (شاف فباها بابتسامة) بما انها رافضة فكرة الطبيب نفسي ... نسمعو ليها حنا اللي كتيق فينا علاش لا
مسيو جلال : شكرا على المساعدة ... كنتمنى متعاودش ترجع لهاد المكان .
يوسف: على الرحب والسعة
خرجو وهي كتنخصص وهوا واقف موراهم كيتنهد ويديه فالجيب بابتسامة ، خرج وسد الباب ومشا يشوف شنو تابعو .
وصلات لبيتها ودخلات متفاجىءة بالتصميم الجديد ديالو والفراش الجديد وكأنه ماشي بيتها ... ابيض نتاصع باثاتو الزهري البارد مع الابيض عطا الحيوية والحياة لغرفتها ، والدموع مزال سايحة على خدودها ابتاسمات كتشوف فالغرفة وهي داخلة لخطوات ثابثة ... كلشي تغير ... حتى حاجة قديمة ما بقات عندها ... راءحة الورود المحطوطة فالارض وعلى الرفوف فايحة فالارجاء ... تلفتات للوراء لقات باها واقف موراها وهاز سوارت السيارة فيدو بالتسامة ... شافت فيه بدون شعور تلاحت عليه معنقاه
أمنية: ديالي؟
ردات مدام موينة وهي واقفة بابتسامة : ها سيارة باش وعدتك ... من اليوم عندك حرية الاختيار ... خوفنا عليك هوا اللي خلاك توصلي لهاد الحالة
عنقاتو وشدات السوارت فرحانة وخرجات كتجري وهوا موراها ... هبطات لتحت كتقلب بعينيها فالشارع بين السيارات على سبارتها الجديدة حتى كتبان ليها وحدة صغيرة تصميمها راءع على شكل دعسوقة بجوج بيبان ومحطوطة فالابيض ، وقفات حداها فرحانة كتعبر على فرحتها بدخولعا وخروجها للسيارة رغم انها صغيرة لاكن كافياها هي بوحدها
مسيو جلال : بااركة عليك هادي تخكمي فيها مزيان ... راه غلا من الميني موبر هادي وكتجري وكتجري فالطريق .. متحكريهاش ... حتى طلقي يدك مزيان وديك الساعة ختاري سيارتك بنفسك . . . اوا شنو .. عجباتك
امنية : حمقااتني . . . المهم ديالي تكون كما بغات تكون المهم شي حاجة خاصة بيا
مسيو جلال : ايوا بصحتك ... يالاه نتغداو ومن بعد تخرجي نتي وماماك فيها نشوفوك واش مزالة شادة شي حاجة ولا نسيتي
طلعو تغداو فحو عاءلي دافىء غير الاجواء اللي كانت عايشة فيهم معاهم .. ناضت استأذنات وظخلات لبيتها تبذل حوايجها في حين حالس مسيو جلال هوا ومدام مونيا كيهضرو
مسيو جلال: الضغط كيولد الانفجار . . . متنسايش اش قال الطبيب ديالها واها معرفناش اشنو عاودات ليه بالضبط ولاكن من كلامو فهمت انها مكانتش راضية على حياتها القديمة والتسلط ديالنا عليها ... حاولي تفاهمي نتي وياها وخليها داءما على خاطرها .. مافينا اللي يتعرض لشي نوبة بحال هادي . . الحمد لله اللي خرجات سليمة ... وبما انها ولات كتعصب بزاف وممتسيطرش على راسها تفاداي الشجار معاها لا تمشي تقول لينا نسكن بوحدي وتخرج .. ونتي عارفة هنا فأمريكا كيعطيو الحق للابناء ومهتمين لزاف بهاد القصية .. لا السلطات ولا الشرطة تقدر تساعدنا فهاد الحالة لان بنتنا تجاوزات سن المراهقة ومن حقها تستاقل بوحدها وعاطينها حميع الحقوق والحرية تصرف كي بغات... داكشي علاش السياسة ثم السياسة ثم السياااسة معاها باش بلامندخلو فمتاهات معاها الى مشات حتى حلات عينيها على هاد الجانب هادا . . . غنكونو فعلا خسرناها بالمرة وغتبقا غير سميت الواليدين وصافي كينما واقع لأغلب الابناء اللي ستاقرو وخرجو على طوع واليديهم
مدام مونية : هادشي كيزيظ يخلعني .. وأمنية معارفة والو راه بحال شي بنت 5 سنوات بحكم الجو اللي كبرات فيه معتامظة عليا فكلشي وماعارفة حتى شي حاجة فالدنيا ونيا بزااف داكشي علاش انا خايفة عليها .
جلال: بهدوء ) نتي دابا المسؤولة عليها .. قضية زواجها من نزار نأجلوها دابا .. لانه فتح معايا الموضوع وقلت ليه يأجل هادشي من بعد ... انا غدا مسافر عندي الخدمة ونتي عارفاني فاش خدام وكنتاقل من بلاد لبلاد ... امنية ديريها فعينيك راه غير هي اللي عندنا
جلال: وقف بهدوء) غير بالهداوة ... راه البنت عقلها صغير واها 23 سنة ماتديش على الشكل ديالها الفاخر والسن ديالها اللي كبار من عقلها ... ماعندها تحارب ما عندها حتى حاجة وياريت توسعي خاطرك معاها شي شويوش
حركات راسها بالايجاب ومشات لقاتها واجدة متمشط شعرها حدا المرايا .. خرجو بجوج وأمنية اللي سايقة السيارة بعيون لامعة من الفرحة ... دارت شوبينغ خفيف وقتانات بعض العطور والمكياج ووقفات امام الساعات اليدوية ديال البنات كتقيس فيديها .. ختارت وحدة ووبابتسامة تلفتات جيهت السوايع دالرجال كدوز يدها عليهم .. محساتش براسها حتى لقات راسها هازتها وغادية بيها لاكيس حدا مها
صباح يحمل في باطن سماه ألف أمنية، صباح أستعيذ فِيه ربّي من كل ضُرّ، وأسأله الخير، والتّوفيق، والنّجاح في كل درب لي ولكم. ويرتدي الصّباح لون النّقاء بعد عتمة الليل، فيبثّ أنفاسه بِنسمات تنفث في الرّوح أملاً بأنّ القادم أجمل ... على ابتسامة جميلة ناضت وجدات راسها للدراسة من بعد شهر ديال الغياب ، خرجات فرحانة لابسة حوايجها مزيان فطرات وودعات الاب المسافر وركبات فسيارة بعد اذن الان ديال الام ديالها ... نهار جميل فالدراسة انتهى فالاخير بذهابها مباشرة بعد انتهاء الحصة الى حي يوسف ووقفات بسيارتها كطل وتسنى على احر من الجمر وعينيها معلقين على الطريق ويدها على الساعة كتسناه يرجع من الكلينيك .. فجأة لمحاتو جاي لابس كويرة قهوية ودجين وحداء رياضي كيتمشى بالزربة ، نزلات كتجري لابسة سروال وبوط كحل وكاب احمر فيديها صاك صغير وشعرها مطلوق فجآتو وهوا داخل مع اباب دالعمارة .. تلفت ليها وهي كضحك
يوسف : بابتسامة واستغراب) أمنية! اش كديري هنا
أمنية: ههه جيت عندك
يوسف: مرحبا ههه دخلي
دخلات فرحانة غادية قدامو وهوا موراها فتح الباب ودخلات كتمشى بكل رقة حشمانة وفرحانة فنفس الوقت ، حط السوارت وحيد لافيست
يوسف: جلسي ... مرحبا بيك ... تشربي شي حاجة
امنية: بصوت خافت * فيا العطش
يوسف:انا نجيب الماء
دخل للمطبخ جاب ليها شربات ومشا كيعمر القهوى وهي كدور عينيها فالدرا ، شوية رن الهاتف ديالو وهوا كيعد القهوى ورد عليه
ناضت لبسات الكاب ديالها والبوط وخرجات معاه .. مشات حتى للسيارة وركبات ، بارك ليها السيارة الجديدة وطلع حداها .. يالاه خرجات للشارع الكبير فين كاين الاكتضاض ديال السيارات اللي ممولفاش ليه عي ومولفة تمشي مع كريق خاوية بشوية غليها وهي تحصل وبدات كتفتف ، حصلات بين الطوموبيلات وهوا يخل يوسف الباب
نزلات بإحراج وهي كتسمع الملاكصون ديال السيارات عليها وطلعات بلاصتو وطلع بلاصتها ، خرج السيارة من داك الزحام وساغها هوا وقفها حدى مكازة ديال الحوايج كبيرة ونزلات .. دخل معاها كنقلب على سروال كحل عادي كيشبه لديالها وهوا واقف دتير يديه فالجياب كيتسنى حتى لقاتو ومشات جيهت لاكيس ... يالاه بغات تحل الصاك وجرها يوسف من اللور
يوسف: بلاتي .. دوزي لهاد الجيه
رجعات اللور وجبد الفلوس من جيبو خلصو وهزاتو بالتسامة فرحانة مشات لبساتو وهوا حدا الباب كيتسناها ، خرجات عندو بسروال جديد كتفرنس وتقدمات قدامو وهوا موراها كيشوف فيها وقف حدت السيارة وقال
يوسف: تعرفي تسوقي هنا ؟
أمنية: أ. امم...
يوسف: طلعي . اري داك الساروت
حلات الباب ولات شعرها للور.. مع الطلعة قشعها نزار من الوراء بعيد وهوا فالسيارة ولمح حتى يوسف طالع حداها من اللور .. عقد حجبانو وبقا مركز كيتأكد واش هي ولا ماشي هي ... قرر يتبع السيارة وتسناها حتى تحركات وتحرك موراها
قرر نزار يتبع السيارة ... وبالفغل داكشي اللي دار ... غادي يوسف سايك السيارة وأننية فكامل ارتياح معاه والفرخة فعينيها. وصلها حتى للعمارة فين ساكنة وحبس ، تلفت ليها بابتسامة
يوسف: هانتي وصلتي ... أخر مرة تخرجي لوحدك فالسيارة حيت مزاال مطلقاش يدك وخاصك اللي يكون معاك
مزال ماكمل هضرتو حتى شاف شب واحد مور أمنية فتح عليها الباب وهوا ينزل ونزلات حتى أمنية مصدومة من شوفت نزار ... تقابل الرجال بجوج وجها لوجه واحد كيشوف فواحد وببناتهم امنية متملكها الخوف ... بعد لحضات من الصمت تكلم نزار وهوا هاز ىاسو كيشوف فيوسف
نزار: معامن تشاورتي تخرجي؟
عقد يوسف حجبانو وهاز راسو بنفس طول نزار لاكن جسمو وافي بزيادة على جسم نزار اللي لابس ملابس باهضة الثمن وساعة يدوية فاخرة عكس بوسف اللي ملابسو متواضعة وعادية لاكن زوينة .. حرك يوسف عينيه جيهت امنية وهي كتقفق ورجع شاف فنزار
نزاى: بصرامة ) طلعي فحالك الدار ... تما غنتفاهمو على الخروج بلا إذن
يوسف: ببرود ) وعلاش هاد الاحتقار؟
مد نزار يدو كيطلع ويهبط فيوسف : السوارت
مد ليه يوسف السوارت دالسيارة ببرودة وحجبانو مكرونين الوسط وربع يدو كيشوف فيه
نزار: يالاه تحركي قدامي
شافت فيوسف وحدرات راسها كتلهت ومشات كتشوف فيوسف بتردد .. تبعها نزار ويديه فالجياب وبقا يوسف واقف مربع يديه ومصغر عينيه كيستنتج الموقف ... طلع واحد الحاجب وقلب عينيه ومشا شد الباص رجع للدار... بعد الروتين اليومي من صلاة وحمام وقهوة المساءية جلس وحل البيسي كيتسنى حمزة يبان .
- من بعد ماطلعات امنية للدار دخلات لبيتها نيشان وتبعها نزار زدح الباب بعصبية حتى قفزات
نزار: بغضب ) شكاديري مع الطبيب ؟ ياك صافي سالينا من الكلينيك اش لقاك بيه؟ هضري ...تكلمي
قلبات وجها مكمشة : بعد مني ... بعد مني ولا نقولها لبابا ... هوا قالي الى حسيت بالضيق نتاصل بيه
زاد غضب نزار : واااناااا ؟؟؟ ماالك متعيطي ليا نديك فين ما بغيتي؟ دويي ... ولااا صاافي عجبك الطبيب ولفتي ريحت الدوايات والسبيطار كتشميها فيه
عقدات حجبانها وبدات تنهج و خرجات فيه عينيها
أمنية: مكيهمكش .... ماشي همك فيااا نمشي فين بغييت متحكمش فياااا ... ملييت الحكام ديااالك وهاد المرض ... لبسي هاكا كولي هاكا ماتمشيش مع البنات مضحكيش ! شنوو انا كنسولك ولا كنتبعك فحياتك ؟ واش انا كنقولك علاااش كتمشي ليبواط مع اللبنات والولاد ؟ واش قلت ليك شي مرة علااش مشات معاك هاديك ولا هاديك للدار ؟ هااا؟ حياااتك دير فيها اللي عجبك وانا حيااتي نديير فيها اللي عجبني ... مغتلقانيش دايرة يدي فصااكك ومديرش يدك فصاكي وماشي من حقك ... بعد منييي هنء!
كمشات فمها وقلبات وجها : خرج بعد مني راسي كيضرني.
سكت نزار وتنهد وبهدوء قال: سمعي ... نتي عارفة ان كلشي نزوة ومسألة ساعة ولا ساعتاين وصافي معندي لا احساس لا مشاعر تجاه شي وحدة فدوك البنات ... زوفري حاليا ديال راسي واي زوفري راه عايش بحالي .. البنات ليبواط السهير الى اخ ... ولاكن وحدة اللي فقلبي هي نتي الشي لاخر غير زايد ... وحدة اللي كنبغي ومحافظ عليها ...
قاطعاتو بعصبية : انااا اللي محافظة على راسي ماشي نتا اللي حافضتي عليااا...شكون نتا اصلا ؟ تحافظ عليا ! العجب زعما يانا غير لاسقاك وكنجرك من كرافاطتك عندي ونفرض عليك راسي باش نتا تحافظ عليا ! (خرجات عينيها وتحت سنانها كملات...) خرررج عطييني تيسااع ومتبقاش تقولي حافضتك عليك ولا معرفت شنو حيت نتا اااصلا ممحافضش على راسك باش تحافظ عليا انا ... نفرضو كاع تعرضو ليا شي ربعة افارقة فالطريق ... كنتي تموت على قبلي ؟ كنتي تنوض تفكني وعرق واحد كيزدح فيك ؟ هاا؟ كنتي تعذب جسدك بالضرب وتفكني وتعرض راسك للخطر وتعذب على قبلي؟ جااوبني .... نتا بااركة عليك تلبس كوستيم وساعة وصباط كيبري باش تبين رجولتك وكيجي كاس واحد كيلعب فيك كي بغا ويخليك مشروط ماعارف راسك حتى فين ساكن وحتى رجليك مقادينش يهزوك ... هادا كاس واحد وشنو كيدير فيك عساك تغامر عليا وتجي تقولي حافضت عليك ! ونتا ممحافضش على راسك ليا انا ..سييررر بعد منييي
نزار صدماتو هضرت امنية وبقا غير كيشوف فيها والتحول ديالعا والعصبية اللي مابقاتش كتقدر تسيطر عليها والدم اللي كيسخن فيها حتى كتبدا تحك سنانها مع بعضياتهم وتخرج فعينيها وفوجها وكتحدى الكلام اللي كيخرج من فمها
خرج مصدوم وزدح الباب موراه وخلاها واقفة كتغدد .. مشات نيشان لصاكها كتفتف جبدات قرعة دالحبوب ديالها وشرباتها وتبعات ليها جغمة دالماء من الكاس وجلسات كتنهج
-حمزة: قاد لاكام اصاحبي كيبان ليا غير داك الكاس دالقهوة
يوسف: بشار كي داير ... عاد كتسول ؟ هاديك سيفطاتها غير شي بنتها بغات تجوجها ...فين كانت فاش كنا نباتو بلا عشا ... عمرها جات سولات عليك فالميمتم واخا عارفاك كاين تما
حمزة : ماعندي ماندير بالعاءلة دابا، نكذب عليك اخاي زعما لاكَلت ليك عندي داك الفراغ وداك الخوا الخاوي والدراما وتراجيديا فراسي ... ونجلس نفكر فيهم ونكَول اه حكَا خلاوني ونساوني ونبدا نمرض فراسي ونجبد المشاعر من قلب الحجر باش نعصب راسي ... طززز فالزمر كامل حتى كنيتي بدلتها .. منتنسب ليهم ميتنسبو ليا
يوسف: ببرودة ) اه كَلتيها ليا ديك المرة ... حسن هنيتي راسك بلاش من شي عاءلة
حمزة : اصلا حاسب راسي ماعندشي العاءلة من غير نتا
يوسف: اللي موقفش معاك فالعسر غير يمشي ينبg فاليسر ... يسر عليك الله دابا ممحتاجش ليهم ويمكن هما اللي محتاجين ليك ... معندهم باش ينفعوك دابا غيزيدوك غير المشاكل
حمزة: ببرودة ) واييه . . . كنت بغيت نgوليك راه كاينة واحد لاباختومون فسونطر فيل صغيرة شوية للبيع .. سفلية على الشارع الى بغيتي تشريها دير فيها عيادة فاش ترجع تلقاها .... حسن ماتجي شي حاجة اللي تخليك طب الفلوس كاملة اللي جمعتي
يوسف: شحال دايرة؟
حمزة: كدا وستين ... كتشري الموقع ماشي الدار... واخا صغيرة راه الموقع زوين ... مالك نتا شحاال هادي من عام ونتا تما متكونش جمعتيها ؟
يوسف: لا ماشي داكشي ... انا نيت كنفكر ندير عيادة ... ولاكن العيادة باش تمشى خاصها طب عام فهمتي ماشي غير الجهاز العصبي و الراس
حمزة: دير فيها لابورطوار
يوسف: ممكن
حمزة : واش بان ليك ؟ نشوف ليك مع مولاها الى فيها مينقص؟
يوسف: كيحك فلحيتو) سير... صورها ليا ويحن الله
حمزة: مهم الى كانت ناقصة شي حاجة راه نهز كريدي نكملها ليك حتى تقاد الاحوال ديالك ورجعها ليا
يوسف: لالا كريدي بلاش .. راك عارفني ضدد ديك القروض ... مهم شوف واش ينقص شوية ورد عليا
حمزة : هي اللي متعاود ... ايوا شكاتعاود .. كي دايرة الزعرة وديك ختنا اللي خرجات فطريقك
يوسف: ههه... ديك ختنا راه جااات وخملات الدار وناضت بغات طيب كَالك ... خليتها بوحدها ورجعت لقيتها دارت الميناج للدار كاملة
يوسف: كيفاش تزعطات فيا! لالا موحال هي هاكاك نية واللي على قلبها على لسانها ... بغات تعيش حياتها وتخرج من داك القمع اللي عايشاه فدارهم . . . ومع نية بزااف تقدر تخرج على راسها ... ولاكن الصراحة غزالة غزالة
حمزة: كيفاش غزالة!
يوسف: غزالة زعما بنت الناس وضريفة كتحشم و فيها حس الانوثة ممرجلاش بحال البنات اللي كنشوف .. هادي باقي فيها ديك الانوثة وديك البرااءة فهتي ... كن مكانتش تحت سيطرة واليديها كانت غتخرج مفلسة كتمكي كتشرب وكتفسد كاع ... ولاكن هادي لا
حمزة: كوراه كديرهم البنات راه خطار متيقش فيهم
يوسف: لالالا ... انا عارف اش كنgول ... مكديرش داكشي واخا واليديها متحررين وهي متحررة ولاكن من ناحيت الفساد والجنس لا ممتحرراش فداكشي ، بيسي غيطفى تسنا نجيب الشارجور
ناض بالزربة دخل لبيت الناعس جلس على الناموسية حدا المجر كيقلب على الشارجور وهوا يحس بشي حاجة ماشي هي هاديك ، ناض من بلاصتو يشوف علاش و حيد الغطاء لقا علبة مربعة مغلفة بالحمر هزها وجلس على طرف الناموسية كشوفها ويدورها فيديه . . . حلها لقا وسطها ساعة فاخرة .وهوا يقلب عينيه فالسما كيسوط وهبط راسو شادو جبهتو بيديه كيحرك راسو يمين وشمال ... ناض كيسوط ويردد
يوسف: قلب عينيه كيسوط ) أمنية اصاحبي ...(تلفت كيقلب على التيليفون )
بدا كيتفتف على التيليفون وحمزة كيهضر
يوسف: واخا كَلت لها مابغيت والو ومتعاوديش تجيبي ليا شي حاجة مكتسمعش ... معرفتش اش غندير معاها
حمزة: بلاتي بلاتي . انا نهنيك منها سيفطها ليا كادو اخويا واخا عيد ميلادي باقي المهم تهنى من الكادو منبقاش كنتسالو ليك ههخخخ.
يوسف: انا كنهضر بصح ونتا كطنز عليا ... اش غنكَوليها دابا نتسيف عليها ولا نكَوليها ساعتك جاتني واااعرة فيدي !
حمزة: كَوليها المرة جايا عطيهم ليا فلوسف هههههههه
يوسف: بعصبية) غنطفيك ال بقيتي كتفلا ... واش شافتني باغي سوايع ولا شنو؟ واش بغات تكسيني هادي ولا مارضياش تشوفني كما انا عادي على طبيعتي ماشي بحال ولد عمها اللي شافو يقول خارج من شي فيترينا ديال الحوايج! علاش زعما جايباها ليا ؟
حمزة: عادي تقدر متكونش قراتها كما قريتيها نتا وبغات تفرحك الساط ههه
يوسف: بجدية: تفرحني شافتني كنبكي؟ تبقا تصرف عليا بدعوة الكادويات! ديك المرة جايبا ليا سورفيت جديدة وبانطوفة بلا حتى مناسبة ! نكَولو جابت ليا شال كادو فلانيف... ايوا وهادو علاش؟ الساعة والسورفيت والبانطوفة وبورطابل!!!!! ... مرة اخرى تجيب ليا كوستيم ! شفقة هادي ولا شنو؟ غنبقى كل مرة نشد منعندها !
حمزة: برد برد اصاحبي شفتك تعصبتي غير بشوية
يوسف:بعصبية) واحط راسك بلاصتي ... اييه مافجهديش نشري انا راسي هادشي ولاكن منقبلش شي واحد يشري ليا ! كن بغيت حتى انا ساعة غالية وداكشي غالي منجمعش الفلوس باش نكون مستقبالي وهي كن شافتني عندي داكشي كاااامل مكانتش غتفكر تشريها ليا وتجيبها كادو ... بزااف هادشي والله ... ها بورطابل ها حوايج ها ماعرفت شنو !
حمزة: وا فهااامتك ولاكن ماشي حتى لهاد الدرجة تعصب
يوسف: لا لا انا عارف علاش كنهضر...
حمزة : وايه فهمتك مترضاش وحتى انا منرضاش بنت تبدا تشري ليا وانا بلا نفس عاجبني الحال ... فهاامتك وكايني دراري ورجال اللي كيشدو وهما فرحانين ويخرج مع صاحبتو بداكشي اللي شاريا ليه ونهار يدابزو تبقا عليه بالهضرة شريت ليك ودرت ليك وفعلت ليك وداك الزمر
يوسف: كينهج ويحرك راسو كيفكر) انا عارف اش غندير معاها ... ديك المرة بسبابي حيت غوت عليها مرضاتش وطاحت ... دابا عارف كيفاش غنتفاهم معاها باش عمرها تفكر تجيب شي حاجة اخرى ...(حط راسو على رقبتو) اعصاااب اصاحبي والله تا الاعصاب كن جابتها ليا ليدي كن رميتها هي وياها البساالة كي دايرة
حمزة: برد اصاحبي دابا تبرد وتفكر عااادي والييز دابا كالم داون خليها تنعس مهنية حتى للصباح ويحن الله .. رجع ديك الساعة لبلاصتها ..
يوسف: غنحطها مع خوتها ... مع داك التيليفون ودوك الحوايج اللي جابت معمرني طليت عليهم من نهار جابتهم ... بحال الى مالقيت منلبس ولا مخصوص جايبا ليا هادشي
حمزة: ولايني مشكيلة معاك نتا! صافي نوض صلي وسير تنعس حتى يصبح ويفتح
يوسف: بأنزعاج) صافي صافي ... يالاه تصبح على خير ولا صباح الخير على توقيتك نتا ... الله يعاون
توادع مع حمزة وجلس شاد ديك الساعة كيشوف فيها معصب وناض رجعها فكارطونتها وحطها فالصاك اللي فيه الحوايج والهاتف اللي جابت ... مشا توضى صلى ووقف فالكوزينة كيطيب طالع ليه الدم .
- متكية امنية ففراشها ببيجامة وريحت الكريمات وجيل دوش والشامبوان والرواءح العطرة فايحة منها وشادة تيليفون كتسنى اتصال يوسف .. هي كتقول مع راسها " مزال مشافها.. يمكن مزال مدخل للبيت ... دابا يدخل يبغي ينعس ويلقاها ... اففف علاه باقي منعس؟ يكون مزال فايق؟ ." بقات هاكاك والساعة كدور وهي كتقلب فبلاصتها شادة تيليفون .ضربات 2...و3 .. و 4 ...و 5 ومكاين حتى اتصال .. عينيها تنفخو لدلالسهير وهي مزال كتستنى يعيط وتقول" يمكن داه نعاس فوق الفوطوي ومنعسش فالفبيت؟ اففف يكون زعما شافها ومعيطش ليا؟ تأ.." تنهدات وبقات هاكاك حتى نعسات
استلهم حبي من عينيك ..واخطط لغدي من عينيك ..وارى المستقبل بعينيك فكيف تحبها عني ! وفالليالي تسهر عيني وعلى اتصالاتي لاتجيب فلماذا تهرب مني!
من يومها قطع يوسف اتصالو بأمنية اللي كضل تتصال وتحاول وتسهر الليالي كتفكر .. لانوم لا راحة لا طعم للحياة .. مردش عليها بكلمة شكر على الهدية اللي تسنات ساعات وساعات باش تسمعها .. عم القلقل والحزن على قلبها وترفع عقلها ورجعات كتحرك راسها لاب واحد كلمها واخا ودنيها مكيسمعوش وممستوعباش اش طاري قدامها .. طول الوقت كتفكر فاللي سلب قلبها وعقلها . دازت اسبوع وهي كتحاول تتاصل بيوسف ولا من يجيب عن اتصالاتها . حتى من تركيزها قل ، رجعات من المدرسة كالعادة كتناكر هي ونزار اللي ولفات ترد عليه الهضرة وتسرح ليها اللسان ، دخلات للدار ولاحت الصاك وقفات فوجهو مخرجة عنيها
خرج نزار عينيه: كي .. ككفاش سيري واش غير يقولها راسها خرجي اخرج!
مشات امنية مرداتش عليه وتبعها كيعيط بغضب عليها حتى جراتو مدام مونية
مدام مونية: خليها اولدي ... مقادين على سبيطارات .. هانتا كتشوف ماحاملا حتى واحد فينا وغير غتغوت وتعصب على ابسط الحوايج وتهرس علينا فالماعن .. خليها تمشي مديرش فيها راسك راه كتشرب الدواء دالاعصاب وراك كتشوف كي كتسخن بالزربة
نزار: اففف . مهم غنتبعها نشوف فين كتمشي
مدام مونية: الله يرضي عليك اولدي عنداكم دابزو فالزنقة وتصدق طايحة لينا بكريز راه قلبي كيتقبط وكنتحرق عليها
حرك نزار راسو وتبعها شافها ركبات فالسيارة ديالها ومشات .. طلع فسيارتو وتبعها من اللور حاضيها حتى نزلات حدا واحد القهوى ودخلات كدور فعينيها حشمانة وجلسات جامعة رجليها وكتشوف فالناس .. بقا مراقبها حتى عيا ... شوية دخلات عندها الينا سلمات عليها بابتسامة وجلسات حداها .. تأكد من انها مكتكدبش وديمارا طوموبيلتو مشا
أمنية: مالكي اصاحبتي تعطلتي عليا بقيت جالسة هنا بوحدي حشمت
ألينا : علاش غتحشمي ؟ كل واحد دايها فراسو مفهمتش انا هاد التفكير ديالك مالو بحال هاكا .. معقدة وكتعقدي الامور ... مهم الاللة لبارح كنت سهرانة مابيا ماعليا حتى صدقت جايبا معايا واحد للدار بتنا والصباح صبحت ناعسة .. فاش عيطتي ليا كنت يالاه فقت دوشت وقاديت راسي ... مهم نتي مالكي جيتيني هاد الايام مشطونة ممرتاحاش؟
إلينا: واها هاكاك عادا مكيعنيش نموتو ... حتى انا كنموت على يوسف وممسوقش ليا ولبارح طاح عليا واحد الضيم هوا اللي خلاني سكرت وبت مع واحد مكنعرفوش اصلا .. حتى لقيتو الصباح ناعس حدايا قلت ليهم بسلامة ... عادي جدا
حطات امنية يدها على حنكها فحسرة من امرها وتنهدات
امنية : نتي هادي تقافتك .. انا لا منقدرش ندير هادشي وزايدون جهدي كاع دابا نهضر مع شي واحد ونمشي بحالي ... ولاكن حتى هادشي مغيريحنيش والمشكييلة الكبيرة هي ان هاد الولد اللي انا كنبغيه ونحماق عليه كاينة بنت خالتي عزيزة عليا وصاحبتي فنفس الوقت كتبغيه ومقادراش نقولها وحاسة براسي كنخونها حيت هي اللي عرفاتو اللولة ... شنو غنظير شنوو
ألينا: هههههخ وااعرة هادي ... ايوا صافي طزز فبنت خالتك ... ياك كتبغيه ؟ خاص غير هوا يبغيك اما بنت خالتك ضبر راسها ... واش هوا كيبغيها ؟ولا بيناتهم شي علاقة؟
أمنية: لا ... كيجيني مابيناتهم والو والله وأعلم ! قلبي كيضرني بزاف والدنيا ضلامت عليا ... مشيت وقفت حدا دارو شحال من مرة ومكيبانش ليا ... وعييت نصوني ليه واالو
الينا: ايوا ختى انا عييت نصوتي ليوسف مكيردش عليا وغبر معرفتو حتى فين مشا ؟ عاد قلت نسول الاظارة اشمن كلينيك سافطوه ليها ... اففف ماعرفتش كي ندير معاه
هزات الكاس كتشرب وامنية جالية دايرة يدها على خدها كتشوف فيها ومسخنة يدها فوق كاس دالقهوة وكل شوية تنهد ... وهي ساهيا كتخمم وتشوف فالعشاق ميتمعشقو حداها فالقهوى فين جالسة رن تيليفونها ، جبداتو تشوف شكون هي يالاه شافت سميت يوسف وهي تفتف وصفار وجها والينا كتسولها
الينا: مالكي ؟ اش وقع ليك شكون كيعيط ليك؟
امنية : بارتباك ) لالال .. و و الوالو
بدات كتفتف وتمتم مخرجة عينيعا حتى زلعات الكاس دالشراب مشا كامل جيهت الينا اللي ناضت مخرجة عينيها كتغوت وتنفض ، طلع لبها الدم وهزات صاكها دخلات للطواليط تشوف حالتها ، اما امنية مبان ليها والو من غير المكالمة ديوسف .. نسات فين جالسة وشكون هي ووقفات شادة صدرها
شدات الصاك بابتسامة و كلات عليه لفات علبة مربعة مغلفة ورجعات هزات عينيها فيه
أمنية: ههه شكرا .. شكرا بزااف
عاودات عنقاتو مرة اخرى وكتنهد وكأنها كتخوي ألمعا وعذابها فحضنو ... بتاسم لمجاملة وكل شوية يتنهد
يوسف: احم .. قلت ندوز نشوفك ونعطيك هادي ...
أمنية: بنضرات اشتياق جامعة حجبانها للاعلى ) فين كنتي؟ علاش مكتردش على اتصالاتي؟
يوسف: كان عندي ميدار داكشي علاش ... مهم انا غير سرقت الوقت باش نجي نعطيك هادي ونرجع
أمنية: بابتسامة ) ههه شكرا بزاااف بزااف
يوسف: يالاه نخليك ...
امنية : واخا .. او .. عنداك متتاصلش بيا
يوسف: ان شاء الله
ابتاسم بمجاملة وقلب ضهرو غادي ، عقد حجبانو ، هز يدو دوزها على شعرو ورقبتو ونضراتو غريبة فيها نوع من الندم ، اما هي بقات واقفة مراقبها بنضرات عشق وغرام وكل شوية طل على الصاك ... بقات متبعها حتى غبر وطلعات كطير للدار لقات نزار فالباب ، كانت كضحك وهي تجمع الضحكة وعقدات حجبانعا وخزرات فيه ، قلبات وجها وهزات راسها ودخلات للبيت وسدات الباب قبل ميهضر معاها ؟ بلهفة جلسات فوق اريكة جبدات العللة المغلفة باللون الزهري حلاتها بالزربة لقات وسطها علبة اخرى سوداء وفيها خط بالاحمر ، جبداتها لقات فيها براسلي ديال الذهب من نوع كارتيي وسفي قاع العلبة ورقة .. فرحات بالهدية وجبداتها دارتها فيدها بلهفة وهزات الورقة حلاتها وكتقرى بابتسامة... شوية بدات كتلاشى الابتسامة وعلامات الصدمة بانو فعينيها وهي كتقرى " عزة النفس انتهى عندها الف صديق والف حبيب . كنتمنى تقبلي الهدية كما قبلت هديتك وفهاد النقطة كتنتهي صداقتنا ... اعتذر " فهمات المقصود وطيحات العلبة من يديه اوطاحو دموعها معاها .. شدات الورقة كتشرك فيها وتبكي بجنون وبهستيرية حتى دخل نزار كيجري لقاها قالبة الدنيا فالبيت .. جن جنونها وبدات كتغوت وتضرب بيديها وبرجليها حتى سخفات لنزار بين يديه .
- رجل يوسف لدارو ودخل كل شوية كيسوط .. حيد الجاكيط وجلس على طرف الاريكة داير يدو على جبهتو ساهي فنقطة وحدة وكأنه مراضيش على داكشي اللي دار ... جبد البيسي ديالو وجلس كيخربق ويتسنا حمزة يدخل حتى طلع ليه كيضحك
يوسف: وشنو بغيتيني ندير ليها .. صافي اخويا مخصنيش من هادشي كااامل واش تفرضو عليا شي حاجة انا ماباغيهاش؟ مابغيت صداقات مع البنات ولا كادويات .. ماجيتش لهنا باش نتفلى الله يحفضك راه قدامي عقباات وراسي عامر مغنبقاش نزيد انا الخوا الخاوي حتى هوا
حمزة : لالا ماشي هاكاك اصاحبي لا... مكاانش خاصك تقصح تا لديك الدرجة
يوسف: صاافي دابا تكون قراتو وساالينا وهاحنا تهنينا ... انا كَلت ليك جاي نقرى ... 10 ايام هادي مامشيت لا للكلية ولا الكلينيك .. خدام نهار وليل باش نرجع ليها كادو فالمستوى ... مغنبقاش انا مقابل هادشي الله يحفضك ونسى علاش جيت ... راك عاارف وبلا منبداو من اللول ... راه عندي مشاكيل عندي حق خاصني رجعو وعندي ماضي غنرجع على قبلو للمغرب غنعاودو نحييوه وزييد وزيد .. هادشي راه ماشي ساهل راه فنيت حياتي عليه هنا صابر غير باش نوصل لداك النهار ... كنضن هادشي اهم من شي تخربيق ديال البنات اللي نزيد همو على همي
حمزة: بمزحة )معقد اصاحبي ...
قبل ميكمل حمزة الهضرة سد يوسف عليه البيسي بعصبية وجلس كيردد
يوسف: معقد ولا مزمر انا اللي عارف كيفاش عشت.
سد البيسي وتكى على ضهرو كيسوط ويدوز يدو على شعرو ولحيتو كل شوية حتى بدا التيليفون كيصوني ، هزو لقا حمزة ورد عليه
يوسف: شنو؟
حمزة : ماعنديش الصولد الله ياخد فيك الحق دخل للسكايب
قطع يوسف عاقد حجبانو ورجع فتح البيسي ودخل مباشرة للسكايب لقا حمزة مخرج عينيه فلاكام
حمزة: بقا فيك الحال ؟ علاش يبقا فيك الحال نتا اخويا اللي عطيتيها الكادو ودوك الكلمات ماشي انا مالك دابا طلع ليك الدم دفيا وتعصبتي ! حتا واحد مضربك على يدك معصب من راسك وغير بوحدك شاعلى فيك العافية
يوسف: صافي اصاحبي عندك شي حاجة تكَولها كَولعا معندش خليني نتكى راه عيان
حمزة: وباغيت نهضر معاك على الدار ...
يوسف اخوايا عاطيك الوكالة دير كلشي بلاصتي ...راه سيفطت ليك كلشي حتى سنتيم ما بقا عندي دابا بينك وبين البايع
حمزة: مهم انا غدا داير مع النوطير غنتلاقا بيه ... غير غنشد الدار غنكريها على بيدمن رجعتي نتا ... ماعندهاش علاش تبقا خاوية اللهم تكرى وتستافد بفلوس الكرى
يوسف: دوز يديو على وجهو) اللي عجبك ديرو ... انا خاي داير فيك التقة افففف صابح فالكلينيك مع السبعة
حمزة: معصب راسك بووحدك ... من اللول ماتعطيهاش وهني راسك ... هاكا غتبات كتلوى حتى يصبح الحال
يوسف: مهم ... عياان حتى لغدا ونهضرو .
حمزة: سير تنعس تصبح على خير
قطع معاهة وتكى على ضهرو شحال وهوا جالس وسط الدار كيخمم والتلفازة طايفة والسكاااات حتى عيا وناض هز تيليفون طل عليه ومشا لبيتو نصل حوايجو كاملين بقا بالكالصون وتلاح على الناموسية .
صبح فالكلينيك على ريحت الدوايات شي داخل شي خارج كل مرة تجي حالة جديدة وهوا غادي جاي ببدلة الطبيب . وقف فالكونطوار دالاستقبال كيهضر مع الممرضة وكيشوف الحالات اللي جاو .. عطاتو الاوراق كيشوفهم ويقلب ويشقلب وهوا يلقا ورقة بسميت امنية بن جلون .. تصدم فيها وهز ادراسو للمرضة
يوسف: فوقاش دخلات هادي؟؟
الممرضة: لبارح مع 6 دالعشية
هبط راسو كيقرى لقاها جات بانهيار عصبي مرة اخرى وناعسة فالغرفة 10 . حط الاوراق ومشا نيشان كيظور من كولوار لكولوار والممرضين والممرضات كيسلمو عليه بعينيهم وهوا غادي كيبتاسم فوجهم بمجاملة حتى وصل للغرفة 10 وهوا يلقى مدام مونية جالسة متكية راسها على الاريكة وكاس دالقهوى فيديها ... وقف عليها وجهو مكيتفسرش ولونو مخطوف شافتو وناضت وقفات
يوسف: ياك لاباس؟ اش وقع؟
مدام مونية : لبارح عاوتاني تعصبات .. قلبات البيت كامل بالغوات ختى طاحت فالارض وجبناها لهنا ... مابقيناش فاهمين هاد البنت وكل شوية تخلعنا عليها . شي نهار انشي دير شي حاجة فراسها هادشي مناش خايفة.. عطيتها حريتها ... وعطيتها اللي بغات . . . اشنو كيوقع معاها مفمتش!
حرك راسو بأسى ودخل للغرفة لقاها ممدودة فوق البياص بملابس المرضى ، ناعسة على جنبها وعاطية وجها للحيط والسلوكة متاصلين مع يديها ، بقا كيطلع ويهبط فيها وهوا يقشع البراصلي دايراه فيديها وخاطاها على جنبها وابرة مركبة فيها ، زير على سنانو وبدا كيسوط من مناخرو وهوا كيسمعها كتنخصص بوحدها ، قرب منها وتكا بيديه على البياص كيشوف فيها في حيرة ، تلفتات بعد ما شمات الريحة وهي تلقاه واقف عند راسها والدموع كينزلو من عينيها بغزارة ، عنقات يدو بالزربة وبدات كتبكي وتشهق وتنخصص والماء سايل من نيفها ووجها حمر وعينيها منفوخين . دوز يدو على شعرها بلطف وتنهد تنهيدة طوييلة
يوسف: شووو.. صافي ..صافي
سكتات وبقات غير النفس كترعد وهي حاطة حنكها على يدو ، جر كرسي وجلس بجنبها ساكت غير كيشوف مالقا يقول من بعد ردة الفعل ديالها .. عاودات شدات ليه فيدو وعطاها ليها شداها بجوج يدين معنقاها وحاطاها حدا حنكها. اكتفت بالصمت وغمضات عينيها ، بعد ليها الشعر على وجها ومسح ليها حناكها بيدو وبصوت خافت قال..
بقا يوسف حادر راسو على الاوراق مردش عليه ولاكن سكوتو خلا نزار يتمادا ويرفع صوتو اكثر
نزار: حتا فالاول كن عرفتاك سطاج هنا مكنتش غنسمحو ليك تقرب من المريضة
حط يوسف الاوراق على الكونطوار ومشا خلاه كيهضر بصوت مرتفع والكل كيسمع حتى خرج عندو الطبيب اللي خدام معاه يوسف
الطبيب: اسييدي .. شوية دالاحترام الله يخليك راه مستشفى هادا فيه الناس مراض محتاجين للراحة .
نزار: بصوت مرتفع) حنا جبنا مريضة لهنا تعالج عند اطباء ماشي واحد كيدوز السطاج ... خدمتو ناقصة وخلا المريصة ترجع للمستشفى على نفس الحالة
الطبيب: هادا راه سنيتو انهيار عصبي ماليهش شي حاجة سميتها الدواء ... عندو مسكنات فقط .. وممكن ترجع لهنا مرة وجوج وثلاتة ... معندكش حق تعمل الفوضى عندنا هنا والا نتاصل بالبوليس . هادا مستشفى الى عندم مشكل لتاجىء للقضاء
اليتيم كبرياء رجل الجزء الثالث
محتوى القصة
يتبع
التنقل بين الأجزاء