اليتيم كبرياء رجل الجزء الثالث

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة


قصة اليتيم بالدارجة , الموسم الثاني بعنوان كبرياء رجل

يوسف: غييير خليك مديري حتى مجهود ... (غادي متبع مع العصبات بيدو حتى وصل ليدها وهي مراقباه وسارحة بعيونها فابتاسمتو وملامح وجهو و كلماتو اللطيفة كتجاوب مع اسءلتو وترحك راسها تارة يمين وثارة يسار ... خرج ليها يدها من تحت الغطاء وخشاه تحت باطها باش متعراش وبدا كيدير ليها حركات ترويضية ليدها ويسولها 
يوسف: عيت نتاصل بيك ... بغيت غير نعتاذر على داك النهار ومكتجاوبيش 
ابتاسمو عينيها وهي كتمعن فيه 
يوسف: حاولي تركزي شوية مع الحركات بعقلك باش نذكرو الدماغ يتفاعل مع هاد النصف اللي برد 
سكت شوية شاد فأصابعها كيحركهم وهي الحركة فعينيها تقييلة كتشوف فيديه كتلامس يديها وعايشة مع لمسة يدو اللي خلاتها ترتاعش من صبع رجلها وعينيها مبتاسمين كيبريو ... مرة تشوف فيدها ومرة تهز عينيها فيه وهوا حاني راسو . كيشوف فيها مرة مرة ويتبع مع يدها الناعمة الجميلة 
يوسف: أمنية . . . كنعتاذر على الطريقة باش هصرت معاك . . . واخا الاعتذار معندو فاش ينفعك هاد الساعة ... ولاكن مكرهتش كن ما وقعش هادشي ... الصاك اللي جبتي ليا راه عندي فالدار . . . فاش رميتيه هزيتو انا ورجعتو للدار 
حمارو خدودها من الخجل وفنفس الوقت بداو يتفتحو عينيها من الفرحة و قلبها كيضرب بالجهد ...دازت بضع دقاءق فصمت ، حط يدو على كتفها وبدا كيتلقها ويجمعها ورجع لرجليها ... سرح الغطاء باش مغطية مزيان ودخل يدو تحت الغطاء .. عن غير قصد لمس تحت رجليها السليمة وهي تخطفها بالزربة وقفاتها وهز راسو فيها 
يوسف: تهريتي؟
حركات راسها بالايجاب وشد فرجلها المريضة وخبشها من لتحت وبدات كتغوت مخالطة مع الضحكة حتى ترسمات على وجهو ابتسامة وضحك 
يوسف: كتحسي بيها 
امنية: امممم .. اااه 
يوسف: مقدريتش تحركيها واخا كتحسي ياك 
امنية: اه 
حط ليها رجلها من لتحت فكف يدو واليد التانية على ركبتها من فوق الفراش وبدا كيحركها .. مرة يطويها مرة يطلقها ... من بعد حركات خفاف اللي دار ليها رجع لوجها كيقلبو بصعو 
يوسف: بهدوء) اخر مرة تعصبي بحال هاكا على شي حاجة مكتستاهلش تفاهمنا ؟
حركات راسها بالايجاب ويدو على وجها فوق الخد المشلول كيدورو بحركة داءرية ... شوية جر كرسي وجلس بجانبها كيشوف فالساعة فيدو 
يوسف: 12 هادي ... غدا غديري واحد الفحص بالاشعة ... وغتبداي ديري الترويض باش ترجعي تحكمي فالنصف الاخر ... والدواء ضاروري تشربيه باش دوز هاد الحالة بالزربة وترجعي كي كنتي 
حركات راسها بالايجاب
يوسف: وحاولي تحركي يدك ولا رجلك ... انشاء الله كلشي غيفوت ... يالاه رتاحي انا غنمشي .. مرة مرة غنجي نطل عليك 
ناض خرج وهي تعبس معجبهاش الحال وجاها الملل والقنط والنعاس مابغاش يجيها ... دورات عينيها وهي طيح بيدها واحد الكرسي وبركات على زر الاسعاف .. جات عندها فرملية كتجري لقاتها كتبكي وشادة فيدها المريضة وخرجات تعيط للطبيب ... سكتات امنية كتنتاضر يوسف يرجع حتى سمعات خطواتو كيقربو من الغرفة وبدات كتبكي شادة فيديها ... دخل بالزربة كيشوف فيها 
يوسف: مالكي ؟ اش واقع؟
امنية: اااممم . ااننن ء
يوسف: كضرك شي حاجة ؟ شنو كيضرك؟
حركات ليها راسها بالايجاب وهي هازة عينيها فيه وترمش

بالتبوحيط خلاتو جالس حداها اللي كامل ... كان ناوي يتعشى فاللبيرو ومخلاتوش .. فين ما يبغي ينوض كتبدى توجع ويرجع يجلس مفهمش اشنو كيضرها وشنو معصبها ... فالاخير جاب سوندويش وموناضا وجلس بجنبها كيتعشى ويضحك معاها وهي فرحانة كضحك حنكها عوج بقا مقابلها حتى بدا النهار كيطلع وناض 
يوسف: مزال مبغيتي تنعسي؟
أمنية: ههه لا 
ضحك ببراءة وهز حجبانو: هههه زوينة هادي...راه النهار كيطلع ونتي غتصبحي كديري فالفحوصات والترويض ... يالاه نعسي براكة من السهير ... انا غنمشي نصلي الفجر ( حط يدو على شعرها) نعسي ترتاحي شوية...ولا غنحط ليك منوم فالسيرون تنعسي بزز منك ههه 
أمنية: ههه
يوسف: كضحكي ! ههه بغيتي منوم؟
حركات راسها بالنفي كضحك 
يوسف: يالاه نعسي ... تصبحي على خير 
خرج وسد عليها الباب ومشا رجع بحالو للدار ، دوش و توضى وصلى وطاح كي الميت فوق الفراش ناعس .
فالكلينيك ناعسة أمنية ماقدارتش تفيق ... بغاو عاءلتها وباها مستر "جلال بن جلون " اللي جا ..راجل طويل وعندو شوية الكرش لابس كوستيم وشعرو كحل فيه شوية دالشيب يشوفوها ويهضرو معاها وهي ماقداراش تحل عينيها ميتة بالنعاس .. بزز لاش حلاتهم شوية دارو ليها بعض الفحوصات ورجعوها لبلاصتها ... باها واقف كيضهر معاها ويسول عليها خايف وهي بزز باش كتحل عينيها وتشوف فيه وكملاتها بنومة عميقة وخلاتو كيشوف فيها ... ناض وقف خاشي يدو فالجيب مشوش
مستر جلال : البنت حالتها معاجبانيش ... حتى عينيها مقادرة تحلهم ومقاوولين!!! اش هادشي واقع ليها ؟ 
مدام مونية: حالتها تزادت . . . على الاقل بعدا كانت كتخل عبنيها وتشوف فينا! 
مستر جلال : اشنو السبب .. هاصني نعرف شنو اللي خلاها تعصب .. درتو ليها شي حاجة ولا قلتو ليها شي حاجة اللي خلات بنتي انا أمنية توصل لهاد الحالة! سمعي حتى واحد ميعرف شنو واقع ... لا واليديك لا عاءلتك ولا حتى شي واحد ... غدا نلقى الخبر منشور فالجراءد فالمغرب ... الناس خاصها غير متعرف وما تشوف علينا ... واياك تخرجي شي عضرة على فمك خانا كنعلمك 
مدام مونية: واش حماقيتي؟ واش حساب ليك انا باغا لبنتي الشوهة! ولا هب لاغا يعرفوها الناس اشنو واقع ليها؟ هضر مع ولد وخوك ميخرجش الهضرة ... وزايدون انا فبن ما نهضر معاها رجعات كتقولي مابغاتشي تزوج ومابغاتشي نزار .ماعرفتش شماش نعمل معاها
مستر جلال: الاللة للااش من شي زواااج وبلاااش من هاد الباكور ... انا عندي هي بنتي ترجع لي صحة سلام... واش الزواج بزز! خليها تقرى تكمل قرايتها وهي تختار اللي بغات ... واش نبززو عليها الحاجة حتى نفقدوها وندمو حياتنا كاملة! بلااش من هاد الزواج هادا كاع 
مدام مونية: ايوا غير تصح مابكون غير خاطرها ... متبقيتشي كنعس ولا كيغمض لي جفن من نهار مرصت ليا بنييتي مسيكينة اهىءاهىءاهىء ومتستاهلش كاع اش كيوقع معاها 
وهنا كيهضرو دخل نزار زربان للغرفة شافهم وسلم على عمو مستر جلال 
نزار: على سلامتك ا عمي ... كي بقات ؟
مستر جلال: هادشي مكيعبش . . . انا متصوتش نشوفها فهاد الحالة و دابا ماعلينا غير نصبرو نشوفو واش غيترجع كيف كانت ولا غتبقى هاكا ... الا بقات هاكا راه مشكييلة وغنمرضو حتى حنا فف ..
لقا واقفين معاها وهي فسابع نومة حتى للعشية .. رجع يوسف للكلينيك لبس بدلو زرقاء ديال الطبيب عبارة على تيشورط بتوب ازرق كول عندها مثلت برزات عضلات يدو وصدرو المزدوج وسروالها ازرق وحداء رياضي ابيض .. دخل للمكتب كيشوف نتيجة الفحوصات اللي دارو ليها والاشعة وبدا كيدون فالاوىاق ويعمر بالستيلو ... خرج مع الطبيب لغرفة العمليات داير كمامة على نيفو وليكات ولوني على راسو ... جرات العملية لواحد المريض على الراس وخدم فيها هوا الطبيب ديالو والفريق الطبي كامل بعد انتهاء العملية غسل يدو بمعقم وهبط الكمامة تحت عنقو وطلع نيشان للغرفة 17 لقا عاءلتها واقة تما ... حرك ليهم راسو بتحية ودخل عند أمنية وسد موراه الباب ... شاف الضغط ديالها وبدا كيصرب ليها وجها ليدو وبضحك باش تفيق ... حلات عينها وهزاتهم لفوق لقاتو واقف عند راسها وضحكات 
يوسف: باقا ناعسة! مشيت وجيت شحال وانا لتحت فلبلوك ونتي نااعسة ... سعداتك ههه
امنية : ههه 
يوسف: لافامي ديالك واقيلا كتسناك برا 
حركات راسها بالايجاب 
يوسف: هانا راجع ... فيقي براكة من النعاس غنبداو الترويض 
خرج وقف فالباب بالبتسامة 
يوسف: لافامي بن جلون؟
مستر جلال: ايه ... كاين شي جديد على بنتي؟
يوسف: مزيان هاد الساعة معندها حتى حاجة والفحوصات كاملة سليمة .. مجرد انهيار عصبي اللي وقف ليها النصف ديالها على الحركة .. غتبدا الترويض شوية بشوية ويكون خير 
مستر جلال: نتا الطبيب ديالها؟
يوسف: هوا انا 
مستر جلال: بنيتي كانت كالم و سلمية مافيهاش الصدع والغوات ... هادشي اللي وقع ماعرفتاش مناش؟
يوسف: غير تبدا تهضر ونفرزو كلامها غنطرحوها على طبيب نفساني .. اكيد عندها اسباب اللي خلاتها تنهار . مهم هي فايقة الى بغيتو دخلو تشوفوها 
مشا كمل طريقو ودخلو عندها لقاوها مخرجة عينيها ووجها مبشور .. شافت باها وبدات كدمع عليه وهوا كيشد ليها فيديها ويواسيها ويدير ليها فالخاطر . . . فرح ملي شافها كتشوف وموكضة ماشي بحال فاش كانت ميتة بالنعاس كان كيحسابلو واش كتموت سالا وقت الزيارة والوقت كانل ونزار كيحاول يتقرب منها وهي كتقلب وجها وواليدها كيهضرو بالعينين مع بعضياتهم . خرجو وخلاوها بوحدها مع المروضة كظير ليها الترويض ... أمنية ماعجبها حال وفبن ما قستها الممرضة كتغوت و تركل ... حارت معاها الممرضة وكتحاول تفاهم معاها بدون جدوى حتى دخل عندها يوسف لقاها معصبة 
يوسف: امنية! (شاف فالممرضة) مالها ؟ غبر بشوية عليها؟
الممرضة : حتى حركة معجباتها ... مفهمتش مالها ؟
امنية: انننىء اهننننهنن
يوسف: بلاتي نشوف
قرب عندها وشد ليها فيدها كيحركها وهي تسكت وبداو عينيها كيبريو

طلب من الممرضة خرجات وجلس كيروضها ويفطيها فكل مرة هرب عليها ليزار ... رغم ان مها لبساتها بيجامة خفيفة قصيرة واسعة ، كيبرك على العصبات ديال ليمولي ديالها واي بلاصة حساسة عندها فيديها ورجلها كيورك عليها من فوق الغطاء وكيهضر معاها وهي عاجبها الحال 
يوسف: علاش مابغيتيش ديري الترويض؟ راه ضاروري باش تقدري تحركي 
حركات ليه راسها بالنفي مبتاسمة وهوا يضح ك
يوسف: علاش؟ واش مابغيتيش ممرضة! انا ميصلاحش ليا ندير ليك ترويض كامل فهمتيني 
حركات راسها بالأيجاب بابتسامة وعينيها كيدورو عليه ، دار ليها لعض الحركات وجلس فوق كرسي حداها 
يوسف: تقدري تاكلي شوية ؟
حركات راسها بالايجاب و ناض طلع ليها البياص جلسها ، دخل الطبيب على غفلة لقاه كيضحك معاها ويرجع ليها شعرها للور 
الطبيب: بابتسامة) كي بقات المريضة ديالنا؟
يوسف: بابتسامة) غتبرى في القريب العاجل
الطبيب: باينة نفيستها غادية وكترتاح .. وحتى نتا بنتي ليا تفاهمني معاها 
يوسف: بابتسامة) طبعا ... بحال اختي الصغيرة 
عبسات أمنية وعوجات النصف الاخر من وجها وبدات كتنهج بوحدها ، خرج الطبيب ورجع يوسف عندها بابتسامة 
يوسف: انا نعيط ليهم يجيبو ليك شي حاجة تاكليها 
ورك علىالزر جات عندو ممرضة طلب منها صحن شربة سمك ومقبلات ومشا، بقا هوا واقف عند رجلين امنية شاد الطابلو اللي كيتعلق عند رجليها مدونة فيه الحالة ديالها ... جبد ستيلو من جيبو اللي جيهت الصدر كيعمر الجدول . دخلات الممرضة هازة بلاطو فيدها حطاتو حدا امنية ومدات ليها ملعقة ، هربات امنية وجها معصبة وبدات كتعفرت معاها الممرضة حتى هو يوسف راسو فيهم عاقد حجبانو 
يوسف: مالكي؟ معجباتكش لاسوب؟
الممرضة : تقدري تاكلي بيدك الى مبغيتيش نوكلك 
قلبات امنية وجها للجنب ، حط يوسف الاءحة من يدو ووقف حداهم 
يوسف: كولي ياك كَلتي بغيتي تاكلي؟
عاودات الممرضة بغات توكلها وهي تنفر منها 
يوسف: صافي غير خليها متبززيش عليها 
ناضت الممرضة خرجات وجلس يوسف فبلاصتها كيتنهد
يوسف: بهدوء ) علاش مابغيتيش تاكلي؟
امنية: لارد
تلفت للبلاطو وهز الفرشيطة وهز بيها طرف صغير من المقبلات ومدو ليها 
يوسف: يالاه كولي ... مكيجيش معاك الضعف ... يالاه 
دورات وجها بتردد كتشوف فيه وتشوف فيدو النضيفة بحال بد اي طبيب ..بدا كيحرك الفرشيطة وهي تحل فمها بابتسامة

وكلها كيضحك بسخرية عليها و هي فرحاانة ... هز ملعقة من لاسوب مدها ليها لفمها قبل متسرط وهوا هاز يدو كبتسنى ويتحرك حتى زلعو ليها على صدرها سخون وحلات فمها كتغوت ونزل داكشي اللي فمها تاهوا ، ناض بالزربة كيقلب فجنابو على كلينيكس ... خشا يدو فالجيب دالسروال بالزربة جبد ديالو وبدا كيمسح بالخف 
يوسف: صافي .. تحرقتي؟
هبطات راسها كتشوف صدرها بقات طبعة حمرا فيه وبدات كدوز يدها عليها وتكمدها 
يوسف: ههههه ههههههه
هبط راسو ودار يدو على جبانو كيضحك بوحدو وهي حداه كتموت بالضحك هز راسو وجهو حمر وكل شوية تجيه الضحكة غير بوحدو ويزيد يكمل فاش كضحك تاهيا . هز الزلافة فيدو ومدها ليها كيضحك 
يوسف: هاك اختي كولي بيديك 
شدات الملعقة كتاكل وهوا شاد ليها الزلافة حتى سالات وحط ليها كلينيكس ديالو وناض
يوسف: شاف فالساعة) غنعيط على فاست فود . . . (حط يدو على معدتو كيتفوه ويتكسل) قهراتني الماكلة ديال الزنقة افف... كتغلض 
حركات ليه راسها بالايحاب 
يوسف: داكشي علاش كيعانيو الناس هنا من السمنة ... بسباب الاكلات السريعة ... الى بقيت عليها ماعرفت كيفاش غنولي ... حتى لاصال ماعاودش زطمت فيه من نهار كليتها فرجلي لا هوا لا سويمين (السباحة) قلبت عليها (حط يدو على فمو كيتفوه) لاالا ... الى بقيت هاكا غنخرج على راسي الصباح غنرجع لاصال 
خرج شاد فعنقو من اللور كيلويه بكترت التعب وخلاها جالسة بوحدها . مشا توضاء وصلا وبدل اللبسة دالعمليات لبس وحدا اخرى خضراء عبارة على سروال توب وتيشورط ديالها فيها جيب جيهت الصدر وزغيبات خارجين كيطلو من الكول ديالها ، رجع عندها هاز ساشي فيدو وكيدوز يدو على شعرو .. دخل جلس على الكرسي كيتشكى ويسوط من التعب
يوسف: اااح ضهري . . . (فتح الساشي) تاكلي؟
أمنية: بصوت تقيل) لا
يوسف: عيااان ولاهيلا عياان ... مكرهتش نعس 
كلا داك سوندويش حداها وسلاد فطاسة صغيرة مع موناضا وتكى للور
يوسف: ااااااححح(شافها كتشوفيه وضحك وابتاسم داير يدو مور عنقو) كضحكي ! ههه . . . اجي ماعندك لا ختك لا خوك لا والو ؟ شفت غير باباك وماماك وداك الولد ولد عمك

امنية: لصوت تقيل)لا ... والو (حركات راسها ليه كتسولو)
يوسف: حتى انا معنديش . . . الواليدين الله يرحمهم ... الواليدة مسكينة ماتت حاملة بقيت غير انا 
قلب وجهه شافها كتشوف فيه بحزن وبتاسم 
يوسف: مالكي؟ عادي الله يرزق غير الصحة والسلامة وصافي 
ناض بغا يخرج وهي تشدو كتحرك راسها بالنفي 
يوسف : هانا رااجع ... عارفك كتقنطي .. غنشوف واحد المريض دارنا ليه عملية الصباح ونرجع 
مشا غبر عليها خلاها كتسنى وتشوف فالساعة تاعيات وبدات تسرير على الممرضات .. كل مرة تسيفط ليه وحدة تقلب عليه .. شوية دخل عندها كيضحك 
يوسف: امالكي حمقتي الفرمليات ههه
غير شافتو بدات كتفرنس وعينيها كيبريو فرحااانة ، سد الباب و و قف عليها 
يوسف: هانا جيت ... وانعسي راه مشا الحال غتبقاي فايقة 
مرداتش عليه كتافات بمراقبتو بعيون براقة ، جلس شوية وعاوظ خرج ... الليلة كاملة غادي جاي وفكل مرة كيكون راجع كيكول غيلقاها ناعسة وكيرجع كيلقاها مطرطقة عينيها حتى صبح الحال ونعسات . خرج من الكلينيك بعد انتهاء العمل ديالو ورجع للدار ؛ من بعد الروتين اليومي ديالو من دوش و تصبين ملابس وجميع الدار خرج مشا لاقرب نادي رياضي وبدا فالتداريب ، من بعد الكارديو مشا لواحد الحديدة وتعلق فيها بيديه وبدا كيهز الجسم ديالو ويهبطو طالع نازل بيديه مرة تجي الحديدة قدام وجهو ومرة مور عنقو وهوا معلق فيها تاني رجليه اللور حتى خرجو ليه العروق والعصبات دالعنق بانو ونزل عرقان انتاقل لآلات الحديدة كيخدم الرجلين والضهر والكرش والصدر ولليدين والعنق . . .
الكلينيك ... 🎬
كالعادة رجعات عاءلتها طل عليها لقاتها ميتة ماقدراتش تحل عينيها ... دوزو معاها النهار كامل حتى للعشية وهي تدخل الينا كتجري وتقلب على الغرفة ... وصلات لبها لقات مها هازة كاس دالقهوى وهي توقفها 
مدام مونية: بجدية) الينا .. اجي معايا بغيتك ضاروري
إلينا : كي بقات أمنية ؟ قلتي ليا مريضة بيغت نشوفها 
مدام مونية: اجي معايا نهضرو هوا الاول 
نزلو للكافيتيريا وجلسو مقابلين على الطبلة 
مدام مونية: انا عرفت انكي كدبتي عليا بشأن لانيف دماماك ... تاصلت بيها وعرفت انها مسافرة ... دابا غتقولي لي شنو جرى فديك الليلة بالضبط وبلا متزيدي تكدبي عليا حيت غنحصل كدوبك ... بسباب ديك الليلة تبدلات الحالة د أمنية . جات كاملة مضروبة وحالتها حالة ... عاودي ليا شنو وقع بالتفصيل حيت هاد الموضوع مغيتسد حتى نعرفو شنو وقع ... وكنصحك متكدبيش عليا 
صفار وجه إلينا هي كتسمع ، ارتابكات وهزا تعينيها فمدام مونية متحرك راسها بالايجاب 
مدام مونية : يالاه ... هضري كنسمعك ..

غادية الينا زربانة فاتجاه الغرفة دخلات وبلا مقدمات دخلا دت فصلب الموضع بصوت خافت 
إلينا: شوفي ماماك راه شداتني كتبحت فيا و عاقت بينا بلي كدبنا عليها بخصوص لانيف .. زيراتني وانا نقول ليها راه درت حفلة فالدار وعرضت على صحابي وخفت متخليش امنية تحضر داكشي علاش كندبنا عليك... وقات ليها راه ناض الصدع وسط الحفلة والدباز شي كيضرب شي ونتي تشاديتي مع شي بنت دابزتو داكشي باش طلع وجهك مهم انا درت لبها الفاصمة عنداك تجي نتي تعوريها وراه تيقاتني . . . احم كي بقيتي احبيبة خلعتيني عليك 
مدام مونية : وقفات فالباب ) غتبداي الترويض دابا وحدي راسك 
قالتها ومشات مقلقة 
الينا: مهم انا مشيت ماماك بانت ليا مقلقة حتى متكونش ونجي .. يالاه باي 
خرجات وجات الممرضة بدات ليها فالترويض و أمنية عينيها على الباب كتسني فالقلدة والعضمة يدخل وكل مرة تعصب على المروضة والاخيرة عارفاها معصبة بوحدها وكتسايس معاها ... داز نهار ممل مع عاءلتها وولد عمها اللي كل مرة واقف عليها ، بدات كتقدر تهضر شوية وحنكها كيرجع بلاصتو وشوية كتقدر تحرك يديها ورجليها مع الترويض والادوية والمراقبة . جا الليل والكل غادر بقات بوحدها كدور فعينيها وكل شوبة تصوني على الممرضات وتسيفطهم يعيطو على يوسف اللي غبر عليها النهار كامل .. فكل مرة ترجع الممرضة وتعطيها نفس الجواب 
الممرضة: مكاينش .. ماجاش اليوم !
تحبطات وبقات الليل كاملة كتسنا وفين ماتسمع شي صوت تهز عينيها جيهت الباب وتنهد . مانعساتش طول الليل كتسنى وتخيلو داخل مع الباب .. دازت عليها 24 ساعة كحلة ومملة حتى صبح الحال وتم جاي مع 8 صباحا بالبدلة ديال الاطباء سبق منها هي اللولة ، دخل لقاها كما خلاها ناعسة من غير بيجامة اللي بدلات ليها مها ولبسات وحدا خرى جديدة ، شافها فسابع نومة وترسمات على وجهه التسامة خفيفة ووقف فطراف البياص شاد الاءخة اللي معلقة ليها تما كيشوف الجديد ديال الحالة ديالها اللي كتدون تما كل مرة ، عرف بلي ولات كتقدر تحكم فالنصف ديالها وحتى من وجها اللي قرب منو بان ليه كيرجع الحيوية ديالو ، قاس ليها الضغط لقاها متعادل ونبض القلب هوا هاداك والحرارة متعادلة وخرج خلاها ناعسة ، من موراها مباشرة فاقت وحلات عينيها كدور وجها وتشمشم .. عقدات حجبانها وكدخل الريح من نيفها بشوية وتشم ريحتو عاطية فالبيت وعينيها كيقلبو بشوق ولهفة ... هزات يدها بالزربة ملهوفة ووبدات كورك على الزر حتى دخلات عندها الممرضة كتجري .. سيفطاتها أمنية تشوف يوسف وتكلمو ليها ومشات سكنات بقات كتسنى فيه يبان ليها على احر من الجمر ... تعطل الرد وأمنية حاضية الباب ومع كل صوت كتسمعو مور الباب كيبدى قلبها يخفق .. سمعات الباب تحل وهي تفرح ، ولاكن سرعان ما جمعات الفرحة وتبخرات مللي شافت نزار هوا اللي حل الباب وداخل كيضحك معاها .. هز يدها باسها ويدو على شعرها وهي عاقدة حجبانها فعينيها خوف كبير حاصية الباب

بثوتر كبير مستحملة نزار الي واقف عليها وهي كل مرة تجر يدها وتبعد وجها حتى طلع الدم 
نزار : اش وااقع ا أمنية ؟ مالكي معايا اش كااين؟ ال ماين شي مشكل قوليها مالك على هاد التغيير اللي رجع فيك؟ نسيتي انني خطيبك ولا شنو؟ (هز ليها يدها) انشوف ...فين الخاتم؟ علاش كتحيديه باك قلت ليك متحيديهش ؟ 
قلبات وجها معبسة جيهت الخيط وخرج معصب خلاها على خاطرها ، سمعات شي واحد كيهضر فالباب وهي تفرح وبقات مركزة على الباب كتسنى كتسنى كنسنى حتى دخل عليها يوسف ضاحك وهي طلق ابتسامة عريضة 
يوسف: أمنية؟ كي بقيتي شوية؟
ردات عليه بصعوبة
أمنية: اه . . . علاش مطللتيش عليا البارح ؟
يوسف: البارح مكانتش خدام ... دابا تقلب البروكرام غنرجع نعمر النهار ونخوي بالليل ... ههه قنطتي ؟
أمنية: هاه! كيفاش ؟ متبقاش تجي عندي فالليل؟
يوسف: لا حتى لاسومين بروشين ان شاء الله ... بنتي ليا بديتي كتحسني شوية 
هوا كيهضر معاها يديه فالجياب وهي كتشوف فيه بإحباط 
يوسف: اري نشوف يدك 
شد ليها يدها وبدا كيحركها وهي كتقيس يدو فكل مرة بلا ميشعر بيها ... قلب ليها العصبات د رجليها وجلس حداها 
أمنية: كي داز نهار؟
يوسف: عادي ... مشيت تقديت شري تخربيق للدار ... مشيت نقصت من هاد الغوفالة شوية (حط يدو على شعرو) صافي والعشية كملتها فلاصال بزز مني ... خملت الدار ههه 
أمنية: بصح؟
يوسف: وشنو! شكون غيخمل ليا ؟ 
أمنية: نبرى نخمل ليك 
يوسف: (دوز يدو على شعرو كيضحك) هههه براي بعدا هوا اللول باش حتى انا نرتاح من جيهتك 
أمنية: ههه إنشاء الله ... كندير مجهود 
يوسف: اجي .. فاش خدام باباك؟
أمنية: ديبلوماسي ... وماما ممصمة ... كانت مديرة فوزارة التعليم ودارت المغادرة الطوعية ... كانو عطاوها الفلوس على المغادرة الطوعية ... جينا لهنا لأمريكا ودارت مشرع بسيط ديال التصميم وبدات فواحد الابارطومون كراتها ومزالة دابا فيها ... استقرت فديك الخدمة وكبر ليها المشروع شوية والناس بداو كيعرفوها ... ومرة مرة كدير عروض ... بابا كيستفر بزاف قليل فاش كيجي عندنا ... كنتمنى نكون عارضة بحال العارضات 
يوسف: علاش؟! اش عجبك فداكشي ؟ قرايتك يحتارموك عليها الناس اما عارضة يديرو فيك اللي بغاو وميمكنش ترفضي واب حاجة عطاوها تلبسيها ... مكنصحكش ديري داكشي وخليك محتارمة فقرايتك ... داابا تسالي قرايتك وتخدمي ويتبدل التفكير ديالك ... اما عارضة راه كيجي وقتها وتبخر ويبقاو تصاورها منشورين ومكطولش بزاف غير كتكبر صافي يكولو ليها باي باي 
أمنية: بصح! زعما؟
يوسف: سمعي مني اش كنكَوال ليك راك لحال ختي الصغيرة منصحكش تمشي فديك الطريق 
كرزات على سنانها وعقدات غوباشتها وضربات الطم 
يوسف: ناض وقف ) شوفي مزياان فين كتحطي رجلك قبل متندمي ... هادا اللي كتشوفي قدامك راه عارف الدنيا على حقيقتها وداز من بزاف التجارب ... هاد عروض الازياء راه داز قدامي ... كنت كنعرف واحد الصديقة عارضة ازياء كتعاود ليا على داك العالم ... هي براسها ممرتاحاش ... و واحد المرة فالكلية فحفل طلعت للمنصة لقيت واحد الكلمة وكانت الصحافة والكاميرة ... ومابيا ماعليا حتى كنتفجىء بواحد الشركة كتعرض عليا عرض نوقع معاها عقد ونولي عارض ازياء عندهم 
أمنية: بإعجاب) بصح؟ 
يوسف: دخلي لسوشل ميديا غتلقاي الخبر .. قديم فاش كانت عندي 23 سنة ورفضت ... مدخلتش الفكرة راسي ومغواتنيش الشهرة ولا التباهي ومنرضاش يلبسوني ونخرج ندور 
أمنية: وانا اللي كنتمنى نكون عارضة عمر شي عرض مجاني!
يوسف: ناض وقف كيتنهد) اييوا هادي هي الدنيا ... كتوريك شي حوايج وتفتح ليك عينيك وكاع داكشي اللي ممتوقع كتوريه ليك اختبار ليك ... وتشوف واش تمشي فداك الطريق ويغويك داكشي ولا غتبقى متشبت بدينك و المبادىء ديالك ... المهم هادشي يا أمنية غير الخوا الخاوي متعاوديش تعمري راسك بيه... يالاه هانا غنمشي نشوف واحد المريض من دابا شي نصع غيهبط يدير العملية ... شوية ونرجع ليك .. حاولي تحركي 
أمنية: بغيت نتقلب على جنبي 
يوسف: واخا انا نسيفط ليك شي ممرضة تعاونك تبدلي الوضعية

خرج مشا وبقات هي فجو الملل مغبونة كتسنا فوقاش يرجع . تعطل عليها ومن بعد رجع جلس معاها شوية ومشا رجع بحالو خلاها غتطرطق بالقنط ويوم بعد يوم كتزيد تعلق بيه اكثر من اللي قبل حتى رجع هوا الراحة وهوا الضوء بالنسبة ليها وفكل مرة يمشي كياخد راحتها معاه ويطفي عليها الضوء ويخليها كتسنى فوقاش يرجع ... ايام مرت وهي كتحاول توقف من جديد بمساعدة الممرضة وهوا واقف مراقبها كيتفادى يساعدها باش ميحطش يدو على مناطق حساسة من جسمها ، فقط كيشد ليها فيديها من بعد ما رجعات كتحرك وتمشا وتضحك من جديد ... فرحانة بولادتها الجديدة من بعد ما فقدات الامل ترجع كي كانت . 
نهار جديد استرجعات صحتها ورشاقتها و وبشرتها الناعمة ، حاولو يعرضوها على طبيب نفسي لاكن رفضات وحتى يوسف حاول معاها تحكي لطبيب نفسي ورفضات ومن بعد ماشافها كتهضر وهي فكامل ارتياح معاه وكتحكي ليه وكيسمع ليها وينصحها حتى رجع كيدخل معاها فمواضيع اخرى ويهضر ليها على راسو شوية ومرتاح فالحديث معاها ، وصل النهار اللي تغادر فيه من الكلينيك بعد ما جلسات فيه شهر كامل ... كتشوف فيه يوسف يوميا بعد المرات يسهر معاها الليالي حتى تطلقات معاه فالهضرة وبعد المرات يونسها بالنهار . جمعو ليها حوايجها وهي كتبكي وحتى واحد معارف وجعها وسبب بكاءها وحزنها المخيم على وجها .. جالسة فالغرفة لابسة حوايجها وماباغاش تحرك كتسنى يوسف يدخل عندها . ناضت وقفات حدا باها وهوا معنقها فرحان بسلامتها شوية دخل يوسف بالتسامة كيحركراسو ليهم 
يوسف: مادموزيل أمنية ... على سلامتك وكنتمنى متعاوديش تزوري هاد المكان 
مدام مونية : شكرا بزااف ادكتور على مجهودك معانا 
مسيو جلال: بابتسامة) مغتعاودش تعصب من هنا لفوق ... ومعندهاش علاش تعصب ... كنشكر ادكتور جزيل الشكر 
يوسف: قرب من اننية وهي معبسة كيضحك 
يوسف: انا جاتني المريضة ديالي مسخاتش بينا ههه 
مزال مكملعا قلبات وجها فصدر باها كتبكي وهما كيشوفو فيا ويضحكو 
مسيو جلال: واش كاين شي واحد كيبكي وهوا خارج من الكلينيك ؟ خاصك تفرحي ماشي تبكي 
أمنية: ويدها على خدها كتمسح الدموع ) حاسة براسي مزلة عيانة شوية 
يوسف: نفسيتك تقدر تكون عيانة .. مهم راه النمرة ديالي عندك دابا .. اي حاجة ضراتك ولا داقت نفسك تاصلي بيا (شاف فباها بابتسامة) بما انها رافضة فكرة الطبيب نفسي ... نسمعو ليها حنا اللي كتيق فينا علاش لا 
مسيو جلال : شكرا على المساعدة ... كنتمنى متعاودش ترجع لهاد المكان . 
يوسف: على الرحب والسعة 
خرجو وهي كتنخصص وهوا واقف موراهم كيتنهد ويديه فالجيب بابتسامة ، خرج وسد الباب ومشا يشوف شنو تابعو .
وصلات لبيتها ودخلات متفاجىءة بالتصميم الجديد ديالو والفراش الجديد وكأنه ماشي بيتها ... ابيض نتاصع باثاتو الزهري البارد مع الابيض عطا الحيوية والحياة لغرفتها ، والدموع مزال سايحة على خدودها ابتاسمات كتشوف فالغرفة وهي داخلة لخطوات ثابثة ... كلشي تغير ... حتى حاجة قديمة ما بقات عندها ... راءحة الورود المحطوطة فالارض وعلى الرفوف فايحة فالارجاء ... تلفتات للوراء لقات باها واقف موراها وهاز سوارت السيارة فيدو بالتسامة ... شافت فيه بدون شعور تلاحت عليه معنقاه 
أمنية: ديالي؟

ردات مدام موينة وهي واقفة بابتسامة : ها سيارة باش وعدتك ... من اليوم عندك حرية الاختيار ... خوفنا عليك هوا اللي خلاك توصلي لهاد الحالة 
مسيو جلال: بابتسامة ) نتابهي فالطريق ونتي كتسوغي والكذوب مامعاناش.. المرة الجايا متعاوديش تكذبي علينا 
عنقاتو وشدات السوارت فرحانة وخرجات كتجري وهوا موراها ... هبطات لتحت كتقلب بعينيها فالشارع بين السيارات على سبارتها الجديدة حتى كتبان ليها وحدة صغيرة تصميمها راءع على شكل دعسوقة بجوج بيبان ومحطوطة فالابيض ، وقفات حداها فرحانة كتعبر على فرحتها بدخولعا وخروجها للسيارة رغم انها صغيرة لاكن كافياها هي بوحدها 
مسيو جلال : بااركة عليك هادي تخكمي فيها مزيان ... راه غلا من الميني موبر هادي وكتجري وكتجري فالطريق .. متحكريهاش ... حتى طلقي يدك مزيان وديك الساعة ختاري سيارتك بنفسك . . . اوا شنو .. عجباتك 
امنية : حمقااتني . . . المهم ديالي تكون كما بغات تكون المهم شي حاجة خاصة بيا 
مسيو جلال : ايوا بصحتك ... يالاه نتغداو ومن بعد تخرجي نتي وماماك فيها نشوفوك واش مزالة شادة شي حاجة ولا نسيتي
طلعو تغداو فحو عاءلي دافىء غير الاجواء اللي كانت عايشة فيهم معاهم .. ناضت استأذنات وظخلات لبيتها تبذل حوايجها في حين حالس مسيو جلال هوا ومدام مونيا كيهضرو 
مسيو جلال: الضغط كيولد الانفجار . . . متنسايش اش قال الطبيب ديالها واها معرفناش اشنو عاودات ليه بالضبط ولاكن من كلامو فهمت انها مكانتش راضية على حياتها القديمة والتسلط ديالنا عليها ... حاولي تفاهمي نتي وياها وخليها داءما على خاطرها .. مافينا اللي يتعرض لشي نوبة بحال هادي . . الحمد لله اللي خرجات سليمة ... وبما انها ولات كتعصب بزاف وممتسيطرش على راسها تفاداي الشجار معاها لا تمشي تقول لينا نسكن بوحدي وتخرج .. ونتي عارفة هنا فأمريكا كيعطيو الحق للابناء ومهتمين لزاف بهاد القصية .. لا السلطات ولا الشرطة تقدر تساعدنا فهاد الحالة لان بنتنا تجاوزات سن المراهقة ومن حقها تستاقل بوحدها وعاطينها حميع الحقوق والحرية تصرف كي بغات... داكشي علاش السياسة ثم السياسة ثم السياااسة معاها باش بلامندخلو فمتاهات معاها الى مشات حتى حلات عينيها على هاد الجانب هادا . . . غنكونو فعلا خسرناها بالمرة وغتبقا غير سميت الواليدين وصافي كينما واقع لأغلب الابناء اللي ستاقرو وخرجو على طوع واليديهم 
مدام مونية : هادشي كيزيظ يخلعني .. وأمنية معارفة والو راه بحال شي بنت 5 سنوات بحكم الجو اللي كبرات فيه معتامظة عليا فكلشي وماعارفة حتى شي حاجة فالدنيا ونيا بزااف داكشي علاش انا خايفة عليها .
جلال: بهدوء ) نتي دابا المسؤولة عليها .. قضية زواجها من نزار نأجلوها دابا .. لانه فتح معايا الموضوع وقلت ليه يأجل هادشي من بعد ... انا غدا مسافر عندي الخدمة ونتي عارفاني فاش خدام وكنتاقل من بلاد لبلاد ... امنية ديريها فعينيك راه غير هي اللي عندنا 
مدام مونية: غتوصيني على بنتي الله يهديك 
هزا الكاس وقلبات عينيها : غنوض نخرج معاها دور شوية فالسيارة 
جلال: وقف بهدوء) غير بالهداوة ... راه البنت عقلها صغير واها 23 سنة ماتديش على الشكل ديالها الفاخر والسن ديالها اللي كبار من عقلها ... ماعندها تحارب ما عندها حتى حاجة وياريت توسعي خاطرك معاها شي شويوش 
حركات راسها بالايجاب ومشات لقاتها واجدة متمشط شعرها حدا المرايا .. خرجو بجوج وأمنية اللي سايقة السيارة بعيون لامعة من الفرحة ... دارت شوبينغ خفيف وقتانات بعض العطور والمكياج ووقفات امام الساعات اليدوية ديال البنات كتقيس فيديها .. ختارت وحدة ووبابتسامة تلفتات جيهت السوايع دالرجال كدوز يدها عليهم .. محساتش براسها حتى لقات راسها هازتها وغادية بيها لاكيس حدا مها 
مدام مونية : لمن هادي؟
امنية: بارتباك ) ل ل.. لنزار 
مدام مونية: امممم .. ههه واخا يالاللة ... سعداتو بيك ديما مفكراه ههه

شرات الساعة فالعلبة ديالها وخرجات ركبات فالسيارة كتمشي بالشوية ، رجعو للدار ودخلات لبيتها سدات عليها وحلدات واحد الكترطونة وجلسات كتغلف فالعلبة وتقد فيها ، تمش ليها من واحد الجهة وعاودات حيداتو بداتو من الاول ، قاداتو وخدات حمام دافىء حيدات كاع التعامل والعيا دالكلينيك ، جلسات أمام المراية فبينوار خفيف احمر جداب حريري وبدات كتمشط شعرها وساهيا فالمراية امام شموع مشعولة فوق الطبلة بجانب المرآة ... كتذكر كلامو .. ابتسامتو ... لمست ايدو وراءحتو الجذابة ... يدها نازلة على شعرها بالمشطة ببطىء كتبتاسم بوحدها وهي كتذكر . اسيقضت من اجمل لحضات فحياتها ورجعات لسريرها ساهيا ... مهناتهاش خاطرها وهزات تيليفون كتصوني عليه بشوق كبير فعينيها ... صونات حتى عيات ويأسات .. حطات راسها على المخدة وسهات فأفكارها سلبية . واش ياترى صافي غير خرجت من الكلينيك قلب عليا ؟ صافي مغنعاودش تشوفو مرة اخرى وايامي معاه انتهت ... كفاش غنعيش بلا ليه من بعد ما تعودت عليه !! شنو اللي غيفرحني ويعجبني من هنا قدام ؟ واش غلطت معاه ؟ علاش ماباغيش يجاوبيني واش مابقاش حاملني؟ واش غيكون مع شي وحدة اخرى كيهضر معاها ؟
بزاف ديال الافكار سلبية طاحت عليها ولا قدرات تطرد بحال ديك الافكار اللي غير مكتزيد توثرها وتخلي قلبها يضرها ، بقات كدور بين افكارها حتى سمعات التيليفون صونا ونقزات هزاتو ، بالفرخة فاش شافت اسمو على الهاتف دابو الافكار فثانية وقلبها كيضرب بسرعة .. بصوت حنين ملهوف جاوبات 
أمنية: الو .. يوسف 
رد عليها بنبرة حنينة : كنت كنصلي ... نتي مزيانة؟ 
أمنية: بفرحة)اه ... حسابني واش متبغيتيش تجاوبني
يوسف: وعلاش منجاوبكش؟ 
أمينة: غير قلت زعما ... ماعرفتش ؟ . . شنو كدير؟
يوسف: انا فالدار كنطيب العشاء 
أمنية: ههه شنو كطيب؟
يوسف: كنخربق وصافي المهم كنديباني ... كتبقا التقدية فالتلاجة حتى كتلاح قليل فين كنطيب 
امنية: ههه 
يوسف: بنتي ليا ناشطة؟ 
امنية: اه ... لقيت بيتي مبدل و سيارة جديدة جابوها ليا .
يوسف: مزيان الاللة .
أمنية: مخدمتيش؟
يوسف: سي عاد رجعت للدار 
أمينة: اه مزيان 
يوسف: شربي الدواء ديالك .. وتذكري كل حاجة فهاد الذنيا عندها حل ... منخليش افكارك تسيطر عليك ... ورتاحي حتى لغدا ونتاصل بيك انشاء الله 
أمنية: واخا تصبح على خير 
قطعات فرحانة ةتحلات ليها شهية خرجات تعشات ورجعات لبيتها ساهيا كتخايل حتى نعسات .
صباح يحمل في باطن سماه ألف أمنية، صباح أستعيذ فِيه ربّي من كل ضُرّ، وأسأله الخير، والتّوفيق، والنّجاح في كل درب لي ولكم. ويرتدي الصّباح لون النّقاء بعد عتمة الليل، فيبثّ أنفاسه بِنسمات تنفث في الرّوح أملاً بأنّ القادم أجمل ... على ابتسامة جميلة ناضت وجدات راسها للدراسة من بعد شهر ديال الغياب ، خرجات فرحانة لابسة حوايجها مزيان فطرات وودعات الاب المسافر وركبات فسيارة بعد اذن الان ديال الام ديالها ... نهار جميل فالدراسة انتهى فالاخير بذهابها مباشرة بعد انتهاء الحصة الى حي يوسف ووقفات بسيارتها كطل وتسنى على احر من الجمر وعينيها معلقين على الطريق ويدها على الساعة كتسناه يرجع من الكلينيك .. فجأة لمحاتو جاي لابس كويرة قهوية ودجين وحداء رياضي كيتمشى بالزربة ، نزلات كتجري لابسة سروال وبوط كحل وكاب احمر فيديها صاك صغير وشعرها مطلوق فجآتو وهوا داخل مع اباب دالعمارة .. تلفت ليها وهي كضحك 
يوسف : بابتسامة واستغراب) أمنية! اش كديري هنا 
أمنية: ههه جيت عندك 
يوسف: مرحبا ههه دخلي
دخلات فرحانة غادية قدامو وهوا موراها فتح الباب ودخلات كتمشى بكل رقة حشمانة وفرحانة فنفس الوقت ، حط السوارت وحيد لافيست

يوسف: جلسي ... مرحبا بيك ... تشربي شي حاجة 
امنية: بصوت خافت * فيا العطش
يوسف:انا نجيب الماء 
دخل للمطبخ جاب ليها شربات ومشا كيعمر القهوى وهي كدور عينيها فالدرا ، شوية رن الهاتف ديالو وهوا كيعد القهوى ورد عليه 
يوسف: الو .. وي؟ اوك 
بالزربة صايب القهوى وخرج هاز كاس فيدو عطاه ليها ومشا هز لافيست ديالو 
يوسف: انا غنرجع للكلينيك امر طارىء ونرجع ليك بالزربة ... خودي راحتك الدار دارك ... مغنتعطلش
ابتاسمات وحركات راسها بالاجياب .. خرج هوا وخلاها بوحدها كدور عينيها ، ناضت كدور فالشقة وتكتاشف ، دازت على رفوف الكتب لقات عندو مجموعة من الروايات وكتب الطب ومجموعة من الكتب الدينية ... وعلى طاولة محطوطين الاوراق والسرومات اللي كيقرى عليهم ... دخلات لغرفة النوم بخطى تابتة لقات حوايجو مشتتين كل حاجة فين محطوطة ... تذكرات حديثها معاه فالكلينيك وهي تحيد الكاب والبوط علقاتهم وشمرات على يديها وبدات فجميع الدار ومسح الغبار وتصبين الملابس ديالو ... ضربات تجفيفة للدار كاملة وخملات ونقات الركاني وغسلات الماعن رجعات الدار كتشعل وضوي وريحت جافيل وساني كروى عاطية من الشاراجم ... ستفات ليه الحوايج وجلسات كتجمع شعرها سخفانة حيت اول مرة تشقى تهدات وطاحو كتافها ، شافتو تعطل وناضت للثلاجة حلاتها لقاتها عامرة ومقدي التقدية كاملة خاص غير اللي يطيب ليه ، فكرات شوية وهي تجبد تيليفون ودخلات كتقلب وتبحث فالطبخ ، جبدات كاع داكشي اللي عندو ومسحات الثلاجة وستفات كلشي وبدات كتنقل وطيب فالستيك ديال الدجاج والشلاضة، سمعات تيليفون ديالها كيصوني ومشات كتجري لقات مها اللي كتصوني وهي تخلع وفتحات الخط 
أمنية: ماما!
مدام مونية: فينك ؟ تعطلتي شحال دابا فالساعة؟ نزار مشا عندك للمدرسة ملقاكش
أمنية: بارتباك) انا . ف فف ف ف فريسطو جالسة مع واحد البنات . غيي ر آ شوية اماما وغنرجع متخافيش
مدام مونية: واخا لالة ... يالاه ردي البال لراسك راك خلعتيني كان قلبي غيسكت 
امنية: متخافيش انا غير جالسة وصافي وكنسوغ غير بشوية 
مدام مونية: ايوا سيري سيري .. الله يلطف وصافي هادشي اللي غنقول 
شمات ريحت الشياط فالكوزينة وقطعات ومشات كتجري لقات العافيا طالعة فوق المقلة وهي تغوت لربي اللي خلقها ماعرفات كي دير ليها ، فديك الاثناء تحل الباب ودخل يوسف .. مع الدخل بقا تابت فالباب كيدور عينيها فالشقة اللي كتشعل ومرتبة وريحة النقا عاطيا ... سمع التقرقيب فالكوزينة والغوتة ديال امنية ومشا عندها كيطير لقاها مخلوعة كتسوط على العافيا باش طفى ، جرها بعدها وهز المقلة تحت الماء 
يوسف: اش كتصنعي هههه كنتي غتشعلي فينا العافيا
أمنية: بغيت نطيب الدجاج 
يوسف: بسخرية) انا بان ليا الدجاج اللي كان غيطيبك 
تلفت لقاها جامعة شعرها بستيلو فالسماء ولابسة بانطوفتو فرجليها ودجين وبودي لاسق مشمرة على يديها وحوايجها مطبعين حالتهم حالة بجافيل والعطرية ... حط يدو على خدو وبقا كيطلع ويهبط فيها شاد الضحكة 
يوسف: ماعندي مانكَول . . . ههه اش درتي؟!!!

أمنية: ههه خملت 
يوسف: خملتي كااع!!!!
امنية: اه 
مشا ضرب دورة فالدار وبيت النعاس لقا الدنيا كضوي .. رجع حل الثلاجة يجبد القرعة دالماء لقاها مستفة وكلشي مقاد . وقف على امنية اللي رجعات للمقلة بغا تكمل الطياب وجرها من يدها 
يوسف: اجي ياجي . . خلي عليك داكشي براكة عليك انا نكملو ... عطيتي ووفيتي تبارك الله عليك ... ولاكن مكانش عليك تمحني راسك 
أمنية: ماشي مشكل 
يوسف: جلسي انا غنجيب الغدا غير جلسي 
جلسات فرحانة بإنجازها كتشوف فيه دغيا زرب على داك الدجاج وحطو وجلس حداها كيشوف فيها منتيقش داكشي اللي دارت ... تغدات معاه وهوا كيسول على احوالها ورجع ناض دخل يتوضى ..ناضت عند الصاك هزات العلبة ديال الساعة ودخلات لبيت النعاس اللي لمطات حطاتها فبلاصتو فين كينعس وقادات الفراش من فوقها وخرجات جمعات الطبلة وجلسات كتشوف فيه كيصلي ... سلم وناض جلس حداها فوق الفوطوي لايح يده على ضهر الفوكوي مور ضهرها وكيوريها بصبعو الطبايع دحوايحها 
يوسف: شوفي شنو درتي لحوايجك وسختيهم ... شوفي سروالك كي رجع ... غتمشي عاوتاني عند داماماك تخلعيها بهاد الحالة اللي نتي فيها 
أمنية: غنلبس الكاب ديالي من الفوق
يوسف: علاش كتلبسي حوايج مقزبة ؟ ممحتاجاش تلبسي شي حاجة عريانة ... بحال ديك المرة فلانيف جيتي بديك الكسوة كاملة عريانة كلشي باين حشوومة 
أمنية: أ؟
يوسف: غطي شوية ولبسي شي حاجة طويلة متبقايش تمشي هاكا مقزبة 
أمنية: راه جبت معايا الكاب! 
يوسف: والسروال اللي مزير عليك بحال هاكا!
امنية: خايب! 
يوسف: ماشي خايب ولاكن اللي جايب هوا تبيني الجسد ديالك لكلشي كيفاش هوا مرسوم فهمتيني 
كيهضر وحجبانو معقودين وهي حشمانة جالسة حداه 
أمنية: غنمشي نشري شي سروال كيشبه لهادا نرجع بيه للدار ... باش ماما ماتحرمش عليا الخروج الى شافتني هاكا 
يوسف: بابتسامة) شكرا بعدا على المجهود ديالك ... يالاه نمشي معاك 
ناضت لبسات الكاب ديالها والبوط وخرجات معاه .. مشات حتى للسيارة وركبات ، بارك ليها السيارة الجديدة وطلع حداها .. يالاه خرجات للشارع الكبير فين كاين الاكتضاض ديال السيارات اللي ممولفاش ليه عي ومولفة تمشي مع كريق خاوية بشوية غليها وهي تحصل وبدات كتفتف ، حصلات بين الطوموبيلات وهوا يخل يوسف الباب 
يوسف: نوضي اجي جلسي بلاصتي ... مزال مطلقاش يديك مزيان 
نزلات بإحراج وهي كتسمع الملاكصون ديال السيارات عليها وطلعات بلاصتو وطلع بلاصتها ، خرج السيارة من داك الزحام وساغها هوا وقفها حدى مكازة ديال الحوايج كبيرة ونزلات .. دخل معاها كنقلب على سروال كحل عادي كيشبه لديالها وهوا واقف دتير يديه فالجياب كيتسنى حتى لقاتو ومشات جيهت لاكيس ... يالاه بغات تحل الصاك وجرها يوسف من اللور 
يوسف: بلاتي .. دوزي لهاد الجيه 
رجعات اللور وجبد الفلوس من جيبو خلصو وهزاتو بالتسامة فرحانة مشات لبساتو وهوا حدا الباب كيتسناها ، خرجات عندو بسروال جديد كتفرنس وتقدمات قدامو وهوا موراها كيشوف فيها وقف حدت السيارة وقال 
يوسف: تعرفي تسوقي هنا ؟
أمنية: أ. امم... 
يوسف: طلعي . اري داك الساروت 
حلات الباب ولات شعرها للور.. مع الطلعة قشعها نزار من الوراء بعيد وهوا فالسيارة ولمح حتى يوسف طالع حداها من اللور .. عقد حجبانو وبقا مركز كيتأكد واش هي ولا ماشي هي ... قرر يتبع السيارة وتسناها حتى تحركات وتحرك موراها 

قرر نزار يتبع السيارة ... وبالفغل داكشي اللي دار ... غادي يوسف سايك السيارة وأننية فكامل ارتياح معاه والفرخة فعينيها. وصلها حتى للعمارة فين ساكنة وحبس ، تلفت ليها بابتسامة 
يوسف: هانتي وصلتي ... أخر مرة تخرجي لوحدك فالسيارة حيت مزاال مطلقاش يدك وخاصك اللي يكون معاك 
مزال ماكمل هضرتو حتى شاف شب واحد مور أمنية فتح عليها الباب وهوا ينزل ونزلات حتى أمنية مصدومة من شوفت نزار ... تقابل الرجال بجوج وجها لوجه واحد كيشوف فواحد وببناتهم امنية متملكها الخوف ... بعد لحضات من الصمت تكلم نزار وهوا هاز ىاسو كيشوف فيوسف
نزار: معامن تشاورتي تخرجي؟
عقد يوسف حجبانو وهاز راسو بنفس طول نزار لاكن جسمو وافي بزيادة على جسم نزار اللي لابس ملابس باهضة الثمن وساعة يدوية فاخرة عكس بوسف اللي ملابسو متواضعة وعادية لاكن زوينة .. حرك يوسف عينيه جيهت امنية وهي كتقفق ورجع شاف فنزار 
نزاى: بصرامة ) طلعي فحالك الدار ... تما غنتفاهمو على الخروج بلا إذن 
يوسف: ببرود ) وعلاش هاد الاحتقار؟ 
مد نزار يدو كيطلع ويهبط فيوسف : السوارت 
مد ليه يوسف السوارت دالسيارة ببرودة وحجبانو مكرونين الوسط وربع يدو كيشوف فيه 
نزار: يالاه تحركي قدامي 
شافت فيوسف وحدرات راسها كتلهت ومشات كتشوف فيوسف بتردد .. تبعها نزار ويديه فالجياب وبقا يوسف واقف مربع يديه ومصغر عينيه كيستنتج الموقف ... طلع واحد الحاجب وقلب عينيه ومشا شد الباص رجع للدار... بعد الروتين اليومي من صلاة وحمام وقهوة المساءية جلس وحل البيسي كيتسنى حمزة يبان .
- من بعد ماطلعات امنية للدار دخلات لبيتها نيشان وتبعها نزار زدح الباب بعصبية حتى قفزات 
نزار: بغضب ) شكاديري مع الطبيب ؟ ياك صافي سالينا من الكلينيك اش لقاك بيه؟ هضري ...تكلمي 
قلبات وجها مكمشة : بعد مني ... بعد مني ولا نقولها لبابا ... هوا قالي الى حسيت بالضيق نتاصل بيه 
زاد غضب نزار : واااناااا ؟؟؟ ماالك متعيطي ليا نديك فين ما بغيتي؟ دويي ... ولااا صاافي عجبك الطبيب ولفتي ريحت الدوايات والسبيطار كتشميها فيه 
عقدات حجبانها وبدات تنهج و خرجات فيه عينيها 
أمنية: مكيهمكش .... ماشي همك فيااا نمشي فين بغييت متحكمش فياااا ... ملييت الحكام ديااالك وهاد المرض ... لبسي هاكا كولي هاكا ماتمشيش مع البنات مضحكيش ! شنوو انا كنسولك ولا كنتبعك فحياتك ؟ واش انا كنقولك علاااش كتمشي ليبواط مع اللبنات والولاد ؟ واش قلت ليك شي مرة علااش مشات معاك هاديك ولا هاديك للدار ؟ هااا؟ حياااتك دير فيها اللي عجبك وانا حيااتي نديير فيها اللي عجبني ... مغتلقانيش دايرة يدي فصااكك ومديرش يدك فصاكي وماشي من حقك ... بعد منييي هنء!
كمشات فمها وقلبات وجها : خرج بعد مني راسي كيضرني. 
سكت نزار وتنهد وبهدوء قال: سمعي ... نتي عارفة ان كلشي نزوة ومسألة ساعة ولا ساعتاين وصافي معندي لا احساس لا مشاعر تجاه شي وحدة فدوك البنات ... زوفري حاليا ديال راسي واي زوفري راه عايش بحالي .. البنات ليبواط السهير الى اخ ... ولاكن وحدة اللي فقلبي هي نتي الشي لاخر غير زايد ... وحدة اللي كنبغي ومحافظ عليها ... 
قاطعاتو بعصبية : انااا اللي محافظة على راسي ماشي نتا اللي حافضتي عليااا...شكون نتا اصلا ؟ تحافظ عليا ! العجب زعما يانا غير لاسقاك وكنجرك من كرافاطتك عندي ونفرض عليك راسي باش نتا تحافظ عليا ! (خرجات عينيها وتحت سنانها كملات...) خرررج عطييني تيسااع ومتبقاش تقولي حافضتك عليك ولا معرفت شنو حيت نتا اااصلا ممحافضش على راسك باش تحافظ عليا انا ... نفرضو كاع تعرضو ليا شي ربعة افارقة فالطريق ... كنتي تموت على قبلي ؟ كنتي تنوض تفكني وعرق واحد كيزدح فيك ؟ هاا؟ كنتي تعذب جسدك بالضرب وتفكني وتعرض راسك للخطر وتعذب على قبلي؟ جااوبني .... نتا بااركة عليك تلبس كوستيم وساعة وصباط كيبري باش تبين رجولتك وكيجي كاس واحد كيلعب فيك كي بغا ويخليك مشروط ماعارف راسك حتى فين ساكن وحتى رجليك مقادينش يهزوك ... هادا كاس واحد وشنو كيدير فيك عساك تغامر عليا وتجي تقولي حافضت عليك ! ونتا ممحافضش على راسك ليا انا ..سييررر بعد منييي 
نزار صدماتو هضرت امنية وبقا غير كيشوف فيها والتحول ديالعا والعصبية اللي مابقاتش كتقدر تسيطر عليها والدم اللي كيسخن فيها حتى كتبدا تحك سنانها مع بعضياتهم وتخرج فعينيها وفوجها وكتحدى الكلام اللي كيخرج من فمها

خرج مصدوم وزدح الباب موراه وخلاها واقفة كتغدد .. مشات نيشان لصاكها كتفتف جبدات قرعة دالحبوب ديالها وشرباتها وتبعات ليها جغمة دالماء من الكاس وجلسات كتنهج
-حمزة: قاد لاكام اصاحبي كيبان ليا غير داك الكاس دالقهوة 
يوسف: هاهيااا... توحشتي وجهي؟
حمزة: توحشت ... ههه 
يوسف: لا غير كمل (هز الكاس) مالك سكتي ؟
حمزة : توحشت نسمع للاحداث ديالك...فراسك ؟
يوسف: مافراسيش 
حمزة: واحد خالتي جات كتقلب عليا 
يوسف: واايلي ! ايوا؟
حمزة: قالت ليا نتا هوا حمزة ؟ قلت ليها لا غالطة فالعنوان .. تيقاتني ومشات كتسول 
يوسف: بشار كي داير ... عاد كتسول ؟ هاديك سيفطاتها غير شي بنتها بغات تجوجها ...فين كانت فاش كنا نباتو بلا عشا ... عمرها جات سولات عليك فالميمتم واخا عارفاك كاين تما 
حمزة : ماعندي ماندير بالعاءلة دابا، نكذب عليك اخاي زعما لاكَلت ليك عندي داك الفراغ وداك الخوا الخاوي والدراما وتراجيديا فراسي ... ونجلس نفكر فيهم ونكَول اه حكَا خلاوني ونساوني ونبدا نمرض فراسي ونجبد المشاعر من قلب الحجر باش نعصب راسي ... طززز فالزمر كامل حتى كنيتي بدلتها .. منتنسب ليهم ميتنسبو ليا 
يوسف: ببرودة ) اه كَلتيها ليا ديك المرة ... حسن هنيتي راسك بلاش من شي عاءلة 
حمزة : اصلا حاسب راسي ماعندشي العاءلة من غير نتا 
يوسف: اللي موقفش معاك فالعسر غير يمشي ينبg فاليسر ... يسر عليك الله دابا ممحتاجش ليهم ويمكن هما اللي محتاجين ليك ... معندهم باش ينفعوك دابا غيزيدوك غير المشاكل 
حمزة: ببرودة ) واييه . . . كنت بغيت نgوليك راه كاينة واحد لاباختومون فسونطر فيل صغيرة شوية للبيع .. سفلية على الشارع الى بغيتي تشريها دير فيها عيادة فاش ترجع تلقاها .... حسن ماتجي شي حاجة اللي تخليك طب الفلوس كاملة اللي جمعتي
يوسف: شحال دايرة؟
حمزة: كدا وستين ... كتشري الموقع ماشي الدار... واخا صغيرة راه الموقع زوين ... مالك نتا شحاال هادي من عام ونتا تما متكونش جمعتيها ؟
يوسف: لا ماشي داكشي ... انا نيت كنفكر ندير عيادة ... ولاكن العيادة باش تمشى خاصها طب عام فهمتي ماشي غير الجهاز العصبي و الراس
حمزة: دير فيها لابورطوار 
يوسف: ممكن 
حمزة : واش بان ليك ؟ نشوف ليك مع مولاها الى فيها مينقص؟
يوسف: كيحك فلحيتو) سير... صورها ليا ويحن الله 
حمزة: مهم الى كانت ناقصة شي حاجة راه نهز كريدي نكملها ليك حتى تقاد الاحوال ديالك ورجعها ليا 
يوسف: لالا كريدي بلاش .. راك عارفني ضدد ديك القروض ... مهم شوف واش ينقص شوية ورد عليا 
حمزة : هي اللي متعاود ... ايوا شكاتعاود .. كي دايرة الزعرة وديك ختنا اللي خرجات فطريقك 
يوسف: ههه... ديك ختنا راه جااات وخملات الدار وناضت بغات طيب كَالك ... خليتها بوحدها ورجعت لقيتها دارت الميناج للدار كاملة 
حمزة: وايلي 
يوسف: واييه...تلقاها مكتحركش الكاس من بلاصتو 
حمزة: هه!
يوسف: من يديها بانية مكديرش داكشي ... جات عندي مسكينة وضربات الجفاف ... مالقيت منكَوليها الصراحة 
حمزة: هاي هاي هاي على بنت الفشوش !
يوسف: بنت الفشوش وشوف شنو دارت ... اما الزعرة ماعطيهاش نمرة تيليفون ومكنمشيش للكلية وكَلت لأمنية متعطيهاش النمرة ومتوريهاش فين ساكن حيت مابغايش نتحرج معاها وهي جريءة بزاف عندها كلشي عادي 
حمزة: اجي متكونش هاد أمنية تزعطات فيك؟
يوسف: كيفاش تزعطات فيا! لالا موحال هي هاكاك نية واللي على قلبها على لسانها ... بغات تعيش حياتها وتخرج من داك القمع اللي عايشاه فدارهم . . . ومع نية بزااف تقدر تخرج على راسها ... ولاكن الصراحة غزالة غزالة 
حمزة: كيفاش غزالة!
يوسف: غزالة زعما بنت الناس وضريفة كتحشم و فيها حس الانوثة ممرجلاش بحال البنات اللي كنشوف .. هادي باقي فيها ديك الانوثة وديك البرااءة فهتي ... كن مكانتش تحت سيطرة واليديها كانت غتخرج مفلسة كتمكي كتشرب وكتفسد كاع ... ولاكن هادي لا 
حمزة: كوراه كديرهم البنات راه خطار متيقش فيهم 
يوسف: لالالا ... انا عارف اش كنgول ... مكديرش داكشي واخا واليديها متحررين وهي متحررة ولاكن من ناحيت الفساد والجنس لا ممتحرراش فداكشي ، بيسي غيطفى تسنا نجيب الشارجور 
ناض بالزربة دخل لبيت الناعس جلس على الناموسية حدا المجر كيقلب على الشارجور وهوا يحس بشي حاجة ماشي هي هاديك ، ناض من بلاصتو يشوف علاش و حيد الغطاء لقا علبة مربعة مغلفة بالحمر هزها وجلس على طرف الناموسية كشوفها ويدورها فيديه . . . حلها لقا وسطها ساعة فاخرة .وهوا يقلب عينيه فالسما كيسوط وهبط راسو شادو جبهتو بيديه كيحرك راسو يمين وشمال ... ناض كيسوط ويردد
يوسف: أمنية ... ااا أمنية ... ففف 
هز الشارجور ورجع لبلاصتو قدام البيسي شاد الساعة بالعلبة ديالها وراها لحمزة 
حمزة : اش داكشي؟ 
يوسف: قلب عينيه كيسوط ) أمنية اصاحبي ...(تلفت كيقلب على التيليفون )

بدا كيتفتف على التيليفون وحمزة كيهضر 
يوسف: واخا كَلت لها مابغيت والو ومتعاوديش تجيبي ليا شي حاجة مكتسمعش ... معرفتش اش غندير معاها 
حمزة: بلاتي بلاتي . انا نهنيك منها سيفطها ليا كادو اخويا واخا عيد ميلادي باقي المهم تهنى من الكادو منبقاش كنتسالو ليك ههخخخ.
يوسف: انا كنهضر بصح ونتا كطنز عليا ... اش غنكَوليها دابا نتسيف عليها ولا نكَوليها ساعتك جاتني واااعرة فيدي !
حمزة: كَوليها المرة جايا عطيهم ليا فلوسف هههههههه
يوسف: بعصبية) غنطفيك ال بقيتي كتفلا ... واش شافتني باغي سوايع ولا شنو؟ واش بغات تكسيني هادي ولا مارضياش تشوفني كما انا عادي على طبيعتي ماشي بحال ولد عمها اللي شافو يقول خارج من شي فيترينا ديال الحوايج! علاش زعما جايباها ليا ؟ 
حمزة: عادي تقدر متكونش قراتها كما قريتيها نتا وبغات تفرحك الساط ههه 
يوسف: بجدية: تفرحني شافتني كنبكي؟ تبقا تصرف عليا بدعوة الكادويات! ديك المرة جايبا ليا سورفيت جديدة وبانطوفة بلا حتى مناسبة ! نكَولو جابت ليا شال كادو فلانيف... ايوا وهادو علاش؟ الساعة والسورفيت والبانطوفة وبورطابل!!!!! ... مرة اخرى تجيب ليا كوستيم ! شفقة هادي ولا شنو؟ غنبقى كل مرة نشد منعندها !
حمزة: برد برد اصاحبي شفتك تعصبتي غير بشوية 
يوسف:بعصبية) واحط راسك بلاصتي ... اييه مافجهديش نشري انا راسي هادشي ولاكن منقبلش شي واحد يشري ليا ! كن بغيت حتى انا ساعة غالية وداكشي غالي منجمعش الفلوس باش نكون مستقبالي وهي كن شافتني عندي داكشي كاااامل مكانتش غتفكر تشريها ليا وتجيبها كادو ... بزااف هادشي والله ... ها بورطابل ها حوايج ها ماعرفت شنو ! 
حمزة: وا فهااامتك ولاكن ماشي حتى لهاد الدرجة تعصب 
يوسف: لا لا انا عارف علاش كنهضر...
حمزة : وايه فهمتك مترضاش وحتى انا منرضاش بنت تبدا تشري ليا وانا بلا نفس عاجبني الحال ... فهاامتك وكايني دراري ورجال اللي كيشدو وهما فرحانين ويخرج مع صاحبتو بداكشي اللي شاريا ليه ونهار يدابزو تبقا عليه بالهضرة شريت ليك ودرت ليك وفعلت ليك وداك الزمر 
يوسف: كينهج ويحرك راسو كيفكر) انا عارف اش غندير معاها ... ديك المرة بسبابي حيت غوت عليها مرضاتش وطاحت ... دابا عارف كيفاش غنتفاهم معاها باش عمرها تفكر تجيب شي حاجة اخرى ...(حط راسو على رقبتو) اعصاااب اصاحبي والله تا الاعصاب كن جابتها ليا ليدي كن رميتها هي وياها البساالة كي دايرة
حمزة: برد اصاحبي دابا تبرد وتفكر عااادي والييز دابا كالم داون خليها تنعس مهنية حتى للصباح ويحن الله .. رجع ديك الساعة لبلاصتها .. 
يوسف: غنحطها مع خوتها ... مع داك التيليفون ودوك الحوايج اللي جابت معمرني طليت عليهم من نهار جابتهم ... بحال الى مالقيت منلبس ولا مخصوص جايبا ليا هادشي 
حمزة: ولايني مشكيلة معاك نتا! صافي نوض صلي وسير تنعس حتى يصبح ويفتح 
يوسف: بأنزعاج) صافي صافي ... يالاه تصبح على خير ولا صباح الخير على توقيتك نتا ... الله يعاون 
توادع مع حمزة وجلس شاد ديك الساعة كيشوف فيها معصب وناض رجعها فكارطونتها وحطها فالصاك اللي فيه الحوايج والهاتف اللي جابت ... مشا توضى صلى ووقف فالكوزينة كيطيب طالع ليه الدم .
- متكية امنية ففراشها ببيجامة وريحت الكريمات وجيل دوش والشامبوان والرواءح العطرة فايحة منها وشادة تيليفون كتسنى اتصال يوسف .. هي كتقول مع راسها " مزال مشافها.. يمكن مزال مدخل للبيت ... دابا يدخل يبغي ينعس ويلقاها ... اففف علاه باقي منعس؟ يكون مزال فايق؟ ." بقات هاكاك والساعة كدور وهي كتقلب فبلاصتها شادة تيليفون .ضربات 2...و3 .. و 4 ...و 5 ومكاين حتى اتصال .. عينيها تنفخو لدلالسهير وهي مزال كتستنى يعيط وتقول" يمكن داه نعاس فوق الفوطوي ومنعسش فالفبيت؟ اففف يكون زعما شافها ومعيطش ليا؟ تأ.." تنهدات وبقات هاكاك حتى نعسات 

استلهم حبي من عينيك ..واخطط لغدي من عينيك ..وارى المستقبل بعينيك فكيف تحبها عني ! وفالليالي تسهر عيني وعلى اتصالاتي لاتجيب فلماذا تهرب مني!
من يومها قطع يوسف اتصالو بأمنية اللي كضل تتصال وتحاول وتسهر الليالي كتفكر .. لانوم لا راحة لا طعم للحياة .. مردش عليها بكلمة شكر على الهدية اللي تسنات ساعات وساعات باش تسمعها .. عم القلقل والحزن على قلبها وترفع عقلها ورجعات كتحرك راسها لاب واحد كلمها واخا ودنيها مكيسمعوش وممستوعباش اش طاري قدامها .. طول الوقت كتفكر فاللي سلب قلبها وعقلها . دازت اسبوع وهي كتحاول تتاصل بيوسف ولا من يجيب عن اتصالاتها . حتى من تركيزها قل ، رجعات من المدرسة كالعادة كتناكر هي ونزار اللي ولفات ترد عليه الهضرة وتسرح ليها اللسان ، دخلات للدار ولاحت الصاك وقفات فوجهو مخرجة عنيها 
أمنية: واش غتبقا ديما حاضيني؟ واش متخلينيش نعيش حياتي ملليت فين ما ندور نلقاك 
نزار: أمنية ... انا مولف كنظيك ونجيبك من نهار عقلت على راسي مغتجيش دابا حيت درتي طوموبيل تبدلي هادشي وفوق من هادشي كامل نتي خاطيبتي فهميها وبراكة من الاعصاب ديال والو 
أمنية: واخا خطيبتك اسيدي ممنحقكش تبعني وتحكم فيا 
دخلات مدام مونية من الباب مصدونة هازة الصاك وفيرور ازرق فيدها هوا الصاك لابسة الكلاص كتقرقب بالطالون 
مدام مونية: مالكم اش هادشي ... مالكم على الصدع 
نزار: علاش نتعرض ليها للمدرسة قالك
مدام مونية: وشنو فيها ال تعرض ليك ؟
امنية: بعصبية) مايجيش عندي انا ماشي صغيرة يديني ويجيبني واش انا معنديش خصوصيات واش منتحركش كي البنات ههن!
قلبات وجها ومشات كتفيبري بالطالون هازة كتبا فيديها ولابسة دجين وقميجة ولافيست فيدها ... دخلات لببتها وخلاتهم كيهضرو لتحت .. شدات تيليفونها وجلسات على طرف الناموسية كتصوني على يوسف وتعاود بأسى ... كتسمع تيليفون كيصوني وهوا مكيرضش ، داقت نفسها وتاصلات بإلينا 
امنية: الو الينا ... قنطت بغيت نخرج نتفتس 
إلينا : عندي شي شغل دابا... مهم خرجي جلسي فالكافي االمعلومة غير نسالي نجي عندك 
أمنية: واخا

لاخت عليها مونطو ازرق و هزات صاكها وخرجات من البيت .. دازت قدام مونية ونزار ومشات معبسة حتى وقفها نزار وتبعاتو مونية ناضت 
نزار: اجي فين غادا ؟ واش مابقيتيش كتحشمي؟
أمنية: سير فرقني عليك ماشي شغلك فيا (شافت فمها ) ماما انا غادي نمشي غير عند الينا ... قنطت حاسة براسي غنطرطق
مدام مونية بحنان : واخا ابنتي سيري ورظي البال لراسك ومانسايش الدواء ديالك 
خرج نزار عينيه: كي .. ككفاش سيري واش غير يقولها راسها خرجي اخرج! 
مشات امنية مرداتش عليه وتبعها كيعيط بغضب عليها حتى جراتو مدام مونية 
مدام مونية: خليها اولدي ... مقادين على سبيطارات .. هانتا كتشوف ماحاملا حتى واحد فينا وغير غتغوت وتعصب على ابسط الحوايج وتهرس علينا فالماعن .. خليها تمشي مديرش فيها راسك راه كتشرب الدواء دالاعصاب وراك كتشوف كي كتسخن بالزربة
نزار: اففف . مهم غنتبعها نشوف فين كتمشي 
مدام مونية: الله يرضي عليك اولدي عنداكم دابزو فالزنقة وتصدق طايحة لينا بكريز راه قلبي كيتقبط وكنتحرق عليها 
حرك نزار راسو وتبعها شافها ركبات فالسيارة ديالها ومشات .. طلع فسيارتو وتبعها من اللور حاضيها حتى نزلات حدا واحد القهوى ودخلات كدور فعينيها حشمانة وجلسات جامعة رجليها وكتشوف فالناس .. بقا مراقبها حتى عيا ... شوية دخلات عندها الينا سلمات عليها بابتسامة وجلسات حداها .. تأكد من انها مكتكدبش وديمارا طوموبيلتو مشا 
أمنية: مالكي اصاحبتي تعطلتي عليا بقيت جالسة هنا بوحدي حشمت 
ألينا : علاش غتحشمي ؟ كل واحد دايها فراسو مفهمتش انا هاد التفكير ديالك مالو بحال هاكا .. معقدة وكتعقدي الامور ... مهم الاللة لبارح كنت سهرانة مابيا ماعليا حتى صدقت جايبا معايا واحد للدار بتنا والصباح صبحت ناعسة .. فاش عيطتي ليا كنت يالاه فقت دوشت وقاديت راسي ... مهم نتي مالكي جيتيني هاد الايام مشطونة ممرتاحاش؟
أمنية : بتردد ) إلينا ... انا .ك .كك كنحب !
طلقات إلينا ضحكة فالسماء وهزات ماس مشروب كبير ضربات متو ورجعات ضحكات 
أمنية: وعلاش كضحكي عليا دابا ؟ واش كنقولك ليك كنبغي واحد و النعاس مكيجينيش كنصبح كنفكر فيه ونلات كنفكر فيه مكيحيدش ليا من بالي 
إلينا: دونك مزيان ... الحب زوين 
أمنية: اه ولاكن هوا مكيبغينيش ا إلينا ... وانا مخنوقة ماعرفتش شنو ندير .. ومكيجاوبنيش وزاد قلب عليا على والو مفهمتش؟
إلينا: واها هاكاك عادا مكيعنيش نموتو ... حتى انا كنموت على يوسف وممسوقش ليا ولبارح طاح عليا واحد الضيم هوا اللي خلاني سكرت وبت مع واحد مكنعرفوش اصلا .. حتى لقيتو الصباح ناعس حدايا قلت ليهم بسلامة ... عادي جدا 
حطات امنية يدها على حنكها فحسرة من امرها وتنهدات 
امنية : نتي هادي تقافتك .. انا لا منقدرش ندير هادشي وزايدون جهدي كاع دابا نهضر مع شي واحد ونمشي بحالي ... ولاكن حتى هادشي مغيريحنيش والمشكييلة الكبيرة هي ان هاد الولد اللي انا كنبغيه ونحماق عليه كاينة بنت خالتي عزيزة عليا وصاحبتي فنفس الوقت كتبغيه ومقادراش نقولها وحاسة براسي كنخونها حيت هي اللي عرفاتو اللولة ... شنو غنظير شنوو 
ألينا: هههههخ وااعرة هادي ... ايوا صافي طزز فبنت خالتك ... ياك كتبغيه ؟ خاص غير هوا يبغيك اما بنت خالتك ضبر راسها ... واش هوا كيبغيها ؟ولا بيناتهم شي علاقة؟
أمنية: لا ... كيجيني مابيناتهم والو والله وأعلم ! قلبي كيضرني بزاف والدنيا ضلامت عليا ... مشيت وقفت حدا دارو شحال من مرة ومكيبانش ليا ... وعييت نصوني ليه واالو 
الينا: ايوا ختى انا عييت نصوتي ليوسف مكيردش عليا وغبر معرفتو حتى فين مشا ؟ عاد قلت نسول الاظارة اشمن كلينيك سافطوه ليها ... اففف ماعرفتش كي ندير معاه 
هزات الكاس كتشرب وامنية جالية دايرة يدها على خدها كتشوف فيها ومسخنة يدها فوق كاس دالقهوة وكل شوية تنهد ... وهي ساهيا كتخمم وتشوف فالعشاق ميتمعشقو حداها فالقهوى فين جالسة رن تيليفونها ، جبداتو تشوف شكون هي يالاه شافت سميت يوسف وهي تفتف وصفار وجها والينا كتسولها 
الينا: مالكي ؟ اش وقع ليك شكون كيعيط ليك؟ 
امنية : بارتباك ) لالال .. و و الوالو 
بدات كتفتف وتمتم مخرجة عينيعا حتى زلعات الكاس دالشراب مشا كامل جيهت الينا اللي ناضت مخرجة عينيها كتغوت وتنفض ، طلع لبها الدم وهزات صاكها دخلات للطواليط تشوف حالتها ، اما امنية مبان ليها والو من غير المكالمة ديوسف .. نسات فين جالسة وشكون هي ووقفات شادة صدرها 
امنية: يوسف ! 
يوسف: سافا امنية لاباس عليك؟
امنية : كتلهت) اه .. ونتا ؟ 
يوسف: فين نتي بغيت نشوفك ؟
امنية: فف .. ف (دورات عينيها قدامها) فف. فينك نجي عندك ؟
يوسف: اجي عندي فالبلاصة فين نتي ساكنة بغيتك
امنية: بلهفة) واها هانا جايا 
موال مقطعات بدات كتفتف وتهز فسوارتها وصاكها ومشات كتجري جيهت الطوموبيل .. طلعات ومشات كطير هلا الينا بوحدها خارجة من الحمام كتمسح يديها معبسة لقات غير الطبلة والكيسان .

بسرعة فاءقة مشات سايقة حتى وصلات للحي فين ونزلات بفرحة غارمة كتقلب بعينيها حتى شافتو واقف حدى واحد الجردة داير يديه فالجيب و فيدو صاك صغير ، برقو عينيها بالفرحة وبالطالون مشات كتجري عندو هازة يديها وكضحك عنقاتو وتعلقات فيه مغمضة عينيها كتنهج وتبتاسم ، بقا مبهوط ويديه مهزوزين ما عرف يعنقها ولا يبعدها ، بتردد حط يدو على ضهرها وتنهد ، بعدات شوية وشافت فيه بابتسامتها البريءة 
أمنية: يوسف ! غبرتي بزاف فين كنتي 
ابتاسم ابتسامة غريبة وبقا ساكت ... مد يدو وعطاها صاك مربع وبصوت متردد قال...
يوسف: أمنية ... هاكي هادي ليك 
شدات الصاك بابتسامة و كلات عليه لفات علبة مربعة مغلفة ورجعات هزات عينيها فيه 
أمنية: ههه شكرا .. شكرا بزااف 
عاودات عنقاتو مرة اخرى وكتنهد وكأنها كتخوي ألمعا وعذابها فحضنو ... بتاسم لمجاملة وكل شوية يتنهد 
يوسف: احم .. قلت ندوز نشوفك ونعطيك هادي ... 
أمنية: بنضرات اشتياق جامعة حجبانها للاعلى ) فين كنتي؟ علاش مكتردش على اتصالاتي؟
يوسف: كان عندي ميدار داكشي علاش ... مهم انا غير سرقت الوقت باش نجي نعطيك هادي ونرجع 
أمنية: بابتسامة ) ههه شكرا بزاااف بزااف 
يوسف: يالاه نخليك ...
امنية : واخا .. او .. عنداك متتاصلش بيا 
يوسف: ان شاء الله 
ابتاسم بمجاملة وقلب ضهرو غادي ، عقد حجبانو ، هز يدو دوزها على شعرو ورقبتو ونضراتو غريبة فيها نوع من الندم ، اما هي بقات واقفة مراقبها بنضرات عشق وغرام وكل شوية طل على الصاك ... بقات متبعها حتى غبر وطلعات كطير للدار لقات نزار فالباب ، كانت كضحك وهي تجمع الضحكة وعقدات حجبانعا وخزرات فيه ، قلبات وجها وهزات راسها ودخلات للبيت وسدات الباب قبل ميهضر معاها ؟ بلهفة جلسات فوق اريكة جبدات العللة المغلفة باللون الزهري حلاتها بالزربة لقات وسطها علبة اخرى سوداء وفيها خط بالاحمر ، جبداتها لقات فيها براسلي ديال الذهب من نوع كارتيي وسفي قاع العلبة ورقة .. فرحات بالهدية وجبداتها دارتها فيدها بلهفة وهزات الورقة حلاتها وكتقرى بابتسامة... شوية بدات كتلاشى الابتسامة وعلامات الصدمة بانو فعينيها وهي كتقرى " عزة النفس انتهى عندها الف صديق والف حبيب . كنتمنى تقبلي الهدية كما قبلت هديتك وفهاد النقطة كتنتهي صداقتنا ... اعتذر " فهمات المقصود وطيحات العلبة من يديه اوطاحو دموعها معاها .. شدات الورقة كتشرك فيها وتبكي بجنون وبهستيرية حتى دخل نزار كيجري لقاها قالبة الدنيا فالبيت .. جن جنونها وبدات كتغوت وتضرب بيديها وبرجليها حتى سخفات لنزار بين يديه .
- رجل يوسف لدارو ودخل كل شوية كيسوط .. حيد الجاكيط وجلس على طرف الاريكة داير يدو على جبهتو ساهي فنقطة وحدة وكأنه مراضيش على داكشي اللي دار ... جبد البيسي ديالو وجلس كيخربق ويتسنا حمزة يدخل حتى طلع ليه كيضحك 
حمزة: مالك عاوتاني تبدل لونك اش كاين ؟
يوسف: تنهد) عطيتها الكادو 
حمزة: واايلي ! ماتكَولهااش ! وكتبتي ليها داكشي؟ نااري يا خاي شحال قاصح 
يوسف: وشنو بغيتيني ندير ليها .. صافي اخويا مخصنيش من هادشي كااامل واش تفرضو عليا شي حاجة انا ماباغيهاش؟ مابغيت صداقات مع البنات ولا كادويات .. ماجيتش لهنا باش نتفلى الله يحفضك راه قدامي عقباات وراسي عامر مغنبقاش نزيد انا الخوا الخاوي حتى هوا 
حمزة : لالا ماشي هاكاك اصاحبي لا... مكاانش خاصك تقصح تا لديك الدرجة 
يوسف: صاافي دابا تكون قراتو وساالينا وهاحنا تهنينا ... انا كَلت ليك جاي نقرى ... 10 ايام هادي مامشيت لا للكلية ولا الكلينيك .. خدام نهار وليل باش نرجع ليها كادو فالمستوى ... مغنبقاش انا مقابل هادشي الله يحفضك ونسى علاش جيت ... راك عاارف وبلا منبداو من اللول ... راه عندي مشاكيل عندي حق خاصني رجعو وعندي ماضي غنرجع على قبلو للمغرب غنعاودو نحييوه وزييد وزيد .. هادشي راه ماشي ساهل راه فنيت حياتي عليه هنا صابر غير باش نوصل لداك النهار ... كنضن هادشي اهم من شي تخربيق ديال البنات اللي نزيد همو على همي 
حمزة: بمزحة )معقد اصاحبي ...
قبل ميكمل حمزة الهضرة سد يوسف عليه البيسي بعصبية وجلس كيردد 
يوسف: معقد ولا مزمر انا اللي عارف كيفاش عشت.

سد البيسي وتكى على ضهرو كيسوط ويدوز يدو على شعرو ولحيتو كل شوية حتى بدا التيليفون كيصوني ، هزو لقا حمزة ورد عليه 
يوسف: شنو؟
حمزة : ماعنديش الصولد الله ياخد فيك الحق دخل للسكايب 
قطع يوسف عاقد حجبانو ورجع فتح البيسي ودخل مباشرة للسكايب لقا حمزة مخرج عينيه فلاكام 
حمزة: بقا فيك الحال ؟ علاش يبقا فيك الحال نتا اخويا اللي عطيتيها الكادو ودوك الكلمات ماشي انا مالك دابا طلع ليك الدم دفيا وتعصبتي ! حتا واحد مضربك على يدك معصب من راسك وغير بوحدك شاعلى فيك العافية 
يوسف: صافي اصاحبي عندك شي حاجة تكَولها كَولعا معندش خليني نتكى راه عيان 
حمزة: وباغيت نهضر معاك على الدار ... 
يوسف اخوايا عاطيك الوكالة دير كلشي بلاصتي ...راه سيفطت ليك كلشي حتى سنتيم ما بقا عندي دابا بينك وبين البايع 
حمزة: مهم انا غدا داير مع النوطير غنتلاقا بيه ... غير غنشد الدار غنكريها على بيدمن رجعتي نتا ... ماعندهاش علاش تبقا خاوية اللهم تكرى وتستافد بفلوس الكرى 
يوسف: دوز يديو على وجهو) اللي عجبك ديرو ... انا خاي داير فيك التقة افففف صابح فالكلينيك مع السبعة 
حمزة: معصب راسك بووحدك ... من اللول ماتعطيهاش وهني راسك ... هاكا غتبات كتلوى حتى يصبح الحال 
يوسف: مهم ... عياان حتى لغدا ونهضرو . 
حمزة: سير تنعس تصبح على خير 
قطع معاهة وتكى على ضهرو شحال وهوا جالس وسط الدار كيخمم والتلفازة طايفة والسكاااات حتى عيا وناض هز تيليفون طل عليه ومشا لبيتو نصل حوايجو كاملين بقا بالكالصون وتلاح على الناموسية .
صبح فالكلينيك على ريحت الدوايات شي داخل شي خارج كل مرة تجي حالة جديدة وهوا غادي جاي ببدلة الطبيب . وقف فالكونطوار دالاستقبال كيهضر مع الممرضة وكيشوف الحالات اللي جاو .. عطاتو الاوراق كيشوفهم ويقلب ويشقلب وهوا يلقا ورقة بسميت امنية بن جلون .. تصدم فيها وهز ادراسو للمرضة 
يوسف: فوقاش دخلات هادي؟؟
الممرضة: لبارح مع 6 دالعشية 
هبط راسو كيقرى لقاها جات بانهيار عصبي مرة اخرى وناعسة فالغرفة 10 . حط الاوراق ومشا نيشان كيظور من كولوار لكولوار والممرضين والممرضات كيسلمو عليه بعينيهم وهوا غادي كيبتاسم فوجهم بمجاملة حتى وصل للغرفة 10 وهوا يلقى مدام مونية جالسة متكية راسها على الاريكة وكاس دالقهوى فيديها ... وقف عليها وجهو مكيتفسرش ولونو مخطوف شافتو وناضت وقفات 
يوسف: ياك لاباس؟ اش وقع؟
مدام مونية : لبارح عاوتاني تعصبات .. قلبات البيت كامل بالغوات ختى طاحت فالارض وجبناها لهنا ... مابقيناش فاهمين هاد البنت وكل شوية تخلعنا عليها . شي نهار انشي دير شي حاجة فراسها هادشي مناش خايفة.. عطيتها حريتها ... وعطيتها اللي بغات . . . اشنو كيوقع معاها مفمتش!
حرك راسو بأسى ودخل للغرفة لقاها ممدودة فوق البياص بملابس المرضى ، ناعسة على جنبها وعاطية وجها للحيط والسلوكة متاصلين مع يديها ، بقا كيطلع ويهبط فيها وهوا يقشع البراصلي دايراه فيديها وخاطاها على جنبها وابرة مركبة فيها ، زير على سنانو وبدا كيسوط من مناخرو وهوا كيسمعها كتنخصص بوحدها ، قرب منها وتكا بيديه على البياص كيشوف فيها في حيرة ، تلفتات بعد ما شمات الريحة وهي تلقاه واقف عند راسها والدموع كينزلو من عينيها بغزارة ، عنقات يدو بالزربة وبدات كتبكي وتشهق وتنخصص والماء سايل من نيفها ووجها حمر وعينيها منفوخين . دوز يدو على شعرها بلطف وتنهد تنهيدة طوييلة 
يوسف: شووو.. صافي ..صافي

سكتات وبقات غير النفس كترعد وهي حاطة حنكها على يدو ، جر كرسي وجلس بجنبها ساكت غير كيشوف مالقا يقول من بعد ردة الفعل ديالها .. عاودات شدات ليه فيدو وعطاها ليها شداها بجوج يدين معنقاها وحاطاها حدا حنكها. اكتفت بالصمت وغمضات عينيها ، بعد ليها الشعر على وجها ومسح ليها حناكها بيدو وبصوت خافت قال..
يوسف: أمنية . . . أمنية ماماك واقفة برى ... دابا وهي دخلات تلقانا هاكا 
بقات كما هي حتى جر يدو ومع الجرة دخلات مدام مونية لقاتو جالس حداها ، منتبهات لحتى حاجة ووقفات حدى امنية 
مدام مونية: كي بقيتي ابنتي شوية؟
هزات امنية راسها وحركاتو بالايجاب ، شوية دخل نزار هاز راسو فالسماء .. شاف فيوسف بنص عين وقال بعجرفة
نزار: مابان ليكم غير هاد الكلينيك تجيبوها ليه ؟
مدام مونية: طبيب كنعرفوه حسن من واحد مكنعرفوهش 
ناض يوسف ابتاسم فوجه مدام مونية بمجاملة وظاز كيخزر فنزار وخرج خلاهم . وقف فالكونطوار شاد شي وراق وهو ايوقف عليه نزار 
نزار: ممحتاجينش لسطاجير يقابل المريضة ديالنا ... كاين اطباء فاالبلاد اللي يعالجوها 
بقا يوسف حادر راسو على الاوراق مردش عليه ولاكن سكوتو خلا نزار يتمادا ويرفع صوتو اكثر 
نزار: حتا فالاول كن عرفتاك سطاج هنا مكنتش غنسمحو ليك تقرب من المريضة 
حط يوسف الاوراق على الكونطوار ومشا خلاه كيهضر بصوت مرتفع والكل كيسمع حتى خرج عندو الطبيب اللي خدام معاه يوسف 
الطبيب: اسييدي .. شوية دالاحترام الله يخليك راه مستشفى هادا فيه الناس مراض محتاجين للراحة .
نزار: بصوت مرتفع) حنا جبنا مريضة لهنا تعالج عند اطباء ماشي واحد كيدوز السطاج ... خدمتو ناقصة وخلا المريصة ترجع للمستشفى على نفس الحالة 
الطبيب: هادا راه سنيتو انهيار عصبي ماليهش شي حاجة سميتها الدواء ... عندو مسكنات فقط .. وممكن ترجع لهنا مرة وجوج وثلاتة ... معندكش حق تعمل الفوضى عندنا هنا والا نتاصل بالبوليس . هادا مستشفى الى عندم مشكل لتاجىء للقضاء 
مشا الطبيب للمكتب معصب ودخل لقا يوسف مبرد جالس كيقلب الصفحات 
الطبيب: اشنو المشكل ؟ علاش هاد المهزلة ؟
يوسف: ببرود) معرفتش ! يمكن متقبلش علاش نعالج المريضة ديالهم واخا نجحت فعلاجها المرة السابقة !
الطبيب: بعصبية ) هادا سميتو الاحتقار وعدم الاحترام والوعي مكاينش ... الفوضى وكأننا فالغابة ! 
يوسف: ببرود) ايوا هادشي اللي كاين ... العقول الفارغة هي اللي كتزيد فحدة الصوت والصراخ 
خرج الطبيب مقلق من اللي وقع فالكلينيك ومعاتبش يوسف لانه متجاوبش مع نزار وخوا الساحة تفاديا الأي صراع ممكن ينشىء بينو وبين نزار .
دوز وقتو فالمكتب حتى انتهى موعد الزيارة وخرج مشا لغرفة 10 لقا امنية جالسة كتاكل بوحدها ، شافتو ودارت ابتسامة عريضة بوجها المدور الجميل ، ابتاسم فوجها وقرب ليها 
يوسف: بالصحة ... شوية دابا ؟ 
امنية: بخجل ) اه شكرا ... تعشا معايا ؟
يوسف: لا غير بالصحة ... انا غنمشي للدار دابا شوية 
أمنية: بصح!
يوسف: شنو كَلنا ا أمنية على قضية الاعصاب ؟ كَلنا بلي مخاصكش تعصبي ولا لا ؟
أمنية: الصمت 
يوسف: تكى على البياص) أمنية سمعيني . . . انا مكنبغيش اللي يبقا يجيب ليا الهدايا بدون مناسبات . . . ماعرفتش واش تقدري تفهميها حيت تبارك الله كبيرة ماشي باقا صغير ... ولاكن انا معزيزش عليا بحال هادشي فهمتيني .
شافت فيه بخجل وحركات راسها بالايجاب وهي هازة المعلقة كتشرب لاسوب ، ابتاسم وهوا كيشوف البراسلي فيدها 
يوسف: جاك زوين 
امنية : بخجل ) ههه شكرا بزاف 
يوسف: اجي نسولك ... هاد ولد عمك عايش معاك فالدار؟
أمنية: لا ... علاش؟
يوسف: حيت بان بان ليا كيتحكم فيك بزاف

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.