اليتيم حرب الأصول الجزء 13

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة


رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

انتهت مدة العمل ... وخرج فريق العمل بنتيجة قدرو بيها يفرحو ويساعدو ماس الجبل ب 50% ..وخرج يوسف بانجاز عضيم حققو واخا طلعات عليه ميزانية داكشي كامل بثمن شراء كلينيك فالمدينة لاكن سعادتو لقاها فسعادة دوك الناس المحتاجين واطفالهم ... عاونوهم فالاغطية والافرشة والاصلاحات المنزلية والالبسة من غير الكهرباء و الالت الكهرباءية اللي كتساعد فالعيش ... بالاضافة لسيتسرنات الماء الضخمة اللي وصل حتى لعندهم ومابقاوش كيسقيو مل صباخ مع الفجر ... كان لكل هادا حدث عضيم وامنية تحققات لدوك الناس المنسية ... بفضل الله وبضل يوسف ولاو حتى هما كيتواصلو مع العالم بواسطة التلفاو وعايشين فقمم الجبال بحال جميع الناس ... رجع يوسف ومعاه خديجة جالسة حداه كيبلاني معاها لبناء مدرسة قريبة ليهم واخا تكون صغيرة واصلاح الطريق اللي كتديهم للفيلاج ويقرب ليه مستشفى يقدرو يقدمو ليهم فيه الاسعافات الاولية قبل ميمشيو للمشفى فالفيلاج .
التعب والارهاق باين على وجهم بجوج ... خديجة متكية عينيها دتبلين ويوسف كل شوية يتلفت ويضحك
يوسف : صافي تقاداو ليك؟
ردات عليه بصوت تقيل : فيا النعااس
يوسف : حتى انا عييت فالصراحة ... غادي جاي غادي جاي ... وا الحمد لله سهلنا عليهم العيشة شوية ولا لا
خديجة : امم
يوسف : امم.. نعسي نعسي .. عولت عليك تونسيني فالطريق باش منملش ساعة بففف .نعسي
مارداتش عليه وحبدات عليها حتى وصل وفيقها .. حلات عينيها بزز وقالت
خديجة: وصلنا؟
يوسف : وصاالنا ... فين موصلك؟
خديجة : وصلني للدار ... غير قربني شوية وصافي
يوسف : واخا .. سيري ونعسي سيماانا ولا متفيقيش كااع .. اجي واش خفتي نحطك حدا داركم؟ يالاه معايا ويرجعك الشيفور حتى للباب
خديجة: واخا
قلب الطريق للفيلا ودخل ليها بالسيارة ... نزل كيكَفض على يديه وقال
يوسف : سخون الجو هنا ماشي بحال ازرو
نزلات كتفوه : اه... عيييت بغيت غير نرجع للدار
يوسف: واخا
يعيط للشيفور هز ليها صاكها وهي تبعو دايخة وعينيها دابلين حتى وقفها يوسف
يوسف : وااجي.. مغتسلميش؟ صافي تهنيتي مني!
خديجة: ههه لا
رجعات مدات يدها سلمات عليه وهوا يزر عليها وقال بابتسامة جذابة
يوسف : وا منغبريش ... حتى ولفتك دابا وغتمشي
تحلو عينيها وحمارو خدودوها وبدات كتعرق بوحدها وتمتم وهوا مبتاسم
يوسف : فاش توصلي سيفطي ليا مسج اوك
داخت .. اكتافات تحرك راسها وصافي ... طلق ليها من يدها ومشات بالزربة طلعات فالطوموبيل لور وجلشات كتفكر فكلامو والطريقة باش شد ليها يدها حتى لقات راسها حدى باب دارهم والدراري فالقنات كيطالو ومنهم هاداك اللي شراها ليها مع خوها النهار الاول ... نزلات وسط انضار الحومة اللي عينيهم خارجين من فوهات النوافد ودخلات للدار قدلم مليكة الي بقات منبعة السيارة بعينيها
مليكة : الشيفور !!!
محمد: من الداخل ) خديجاااا!! جيتي؟؟؟
دخلات عندو لقاتو متكي وحنات راسها حطات صاكها وقالت
خديجة: السلام
محمد : على السلامة !! لا برية لا تيليفون !!! اش كنتي كديري كااع مال ازرو مافيهمش الريزو!!
بلا متجاوب جبدات تيليفونها ومشات جلسات حداه وبدات كتوريه الصور ديال جبل وفريق العمل اللي خدام على الالواح وهي اللي واقفة كتهضر مع عيالات القبيلة ومصورة معاهم كتوريهم كيفاش يخدمو التلفازة ... و خدات صورة حتى ليوسف وهوا واقف كيشير بيدو جيهت فريق العمل اللي فالسطح ويهضر معاهم من لتحت .. الصور اللي خدات كانت كتيرة غير باش تبت انها كانت خدامة ومتسمعش الهضرة ... محمد شد التصاور اللي فيهم معالي الوزير باينين وبدا كيكبرهم ويقربهم وهوا مخرج عينيه كيفرنس
محمد : ولاهيلا هوا!!! ايوا دابا واش صافي وليتي خدامة معاه؟
خديجة : اه ... رجعت خدامة فبحال هادشي ديال الجبال
محمد : مزياان ... سيفطي ليا دوك التصاور فالواتساب .
خديجة : راه قالي متعطيهم لحتى واحد
محمد : وا غير يبقاو عندي وصافي ... يعرفونا الناس حتى حنا كنعرفو الوزير .. نوريها لصحابي وصافي
خديجة: في حيرة )نسيفط ليك ديالي؟
محمد : واديال الوزير اش ندير بيك نتي ... سيفطي ليا هاديك اللي واقفة حداه وهادوك اللي فيهم هوا
ترددات فالاول وخافت وماصلاحش ليها كيدير ... فالاخير دارتها فيد الله وسيفطاتهم ليه وهي كتحسر وخايفة .. ومن ديك اللحضة وعقلها مشطون مع الصور واخا تعشات ومشات نعسات نسات متتاصل بيوسف وبقا عقلها مع خوها والتصاور اللي عندو خايفة ينشرهم ويوسف سبق ليه وصاها وعاود فاش شافها كتصور ... بقات كتقلب فبلاصتها حتى وصلها مسج من يوسف حلاتو .." الصراحة النعسة دالجبل حسن من النعسة فكازا "
ابتاسمات وكتبات " وعلاش؟ "
عضات على صبعها كتسنى يرد " ماعرفتيش علاش؟
ضحكات بوحدها وكتبات " لا ... فيها الموت ديال البرد مزويناش"
حطات يدها على فمها باغا ضحك وهوا يسفط ليها مسج " لا ... واخا البرد ونعسنا مقلوبين مي كانت زوينة ... بقات بلاصتك الشويطينة ههه"
ضحكات فصمت وحمار وجها مقدراتش ترد عليه وهوا يسيفط ليها مسج اخر " مزال منعستي"
-" لا"
_" ياكما حتى نتي مجاكش النعاس؟ نرجعو للجبل؟ هه"
ضحكات فصمت وكتبات " يالاه ههه"
عضات على يدها حشمانة دايبة فبلاصتها وهوا يطلع ليها المسج ديالو " واخا العداب ولاكن حدى رجليك النعسة زوينة بزااف "
زادت تزلعات ففراشها وطلعات معاها الحرارة وبقات يابسة كتقرى وتعاود وهوا كيكتب ليها " نخليك تنعسي دابا حتى لغدا الى قدرتي تخرجي نسيفط ليك الشيفور يجي عندك نتغداو بجوج اوك؟"
فرحات وكتبات " ان شاء الله "

غرقات في نوم عميق سارحة مع فارس احلامها . الصباح صبحات ناعسة .. العجب مولفة مليكة تصبح عليها هاد المرة مدارتش بساحتها ... والغريب ان تعاملها تبدل ورجعات غير كضحك مع خديجة ومكتكنرش عليه الشقى بحال من قبل .. يمكن الى بغات تكسبها لان رجعو عندها معارف صحاح وماشي لصالح مليكة تخرج معاها للعيب ... تعجبات خديجة من تعاملها ودارت احتياطاتها منها ومتاقتش فالمعاملة الجديدة ديال مليكة .. فطرات فسلم وامان كدور فعينيها خايفة من الهدوء دمليكة الغريب ، جمعات حوايج السفر طلعاتهم للسطح وجلسات قدام الجفنة كتفرك حازمة راسها بزيف لور حتى صونا ليها تيليفون وهزاتو بجوج صبعن فيهم الغوة وردات بابتسامة
خديجة : الو
يوسف : الو خديجة ... هانيا كلشي مزيان ؟
خديجة : الحمد لله ونتا ؟
يوسف : مزيان ... لقيتيني جاي من الرباط نشوفك وتغداو بجوج ... انا داخل كازا دابا شوية نوصل عندك
خديجة : انا مزالة مشغولة غنتعطل
يوسف : شنو كديري؟
خديجة : كنصبن ههه
يوسف : وا خليهم فالماكينة حتى ترجعي ... راه جيت غير نتغدا معاك ونرجع للرباط
خديجة : بخجل ) ههه وابديت دابا فيهم .. اشمن ماكينة راه كنصبن بيدي فالسطح ماعندناش الماكينة
يوسف : وااايلي!! علاش مكَلتيهاش؟!
خديجة : اوييلي شغانقول ليك ههه
يوسف : مهم انا غنمشي دابا للدار نتسناك وفاش تسالي سيفطي ليا مسج نسيفط ليك الشيفور يجي عندك ... متعطليش
خديجة : واخا
يوسف : يالاه تهلاي ليا فراسك
قطعات فرحانة وناضت زربات على دوك الحوايج نشراتهم ونزلات طرفات حالتها ولبسات نفس الجلابة البوردو بالشال والبلغة وقات راسها .. .سيفطات ليه مسج وسيفط ليها الشيفور حتى للباب .. خرجات باش تركب وهي تلقى نفس الشاب اللي تعرض ليها واقف فالقنت كيلوح الهضرة ... ماعرفات خوها محمد منين خرج ليه هزو نشرو وسط الحوما بقات هي واقفة مصدومة .. رجع كيسب فالناس جامع فكلشي وقال لخديجة
محمد : سيري ... واللي هضر معاك نفخ لمو عينو
طلعات بفخر فالسيارة اللور ومشات للفيلا ... داخلة بيها السيارة وقلبها كيزدح كتسنى تشوفو .. نزلات ودخلات بشوية كدور فعينيها بان ليها جالس شاد تيليفون فيدو لابس سروال رمادي وقميجة .. شافها ووقف جا عندها سلم عليها بيدو وبقا شاد ليها فيديها ... زاد خجلها والسخانة طالعة معاها وهوا غادي كيهضر معاها بابتسامة شاد فيديها .. جلسها حداه وهي كتسنى يطلق منها لاكن بقا شاد ... اول مرة يزعم معاها وهي اول مرة تحس بالارتباك والرعشة والتلفة ... مهبطات عينيها جيهت يديهم بقات كتشوف فارجاء الفيلا وكحس بصبعانو كيداعبو يديها وهوا كيهضر معاها بابتسامة ساحرة
يوسف : كتصبني بديك ؟؟
زاد شد ليها يدها بيديه بجوج بحال الى كيسخنهم ليها وهي مقادراش تجمع ضحتها
يوسف : علاش ماكَلتيهاش ليا
تلفتات بخجل : هه اوييلي شغنقول؟
يوسف : راه كتصبني بيديك ! البرد هادا
خديجة : لالا ماشي مشكل
يوسف : ايوا ماشي مشكل هي كن كَلتيها ليا
خديجة : راه الصباح عيطات ليا رحمة سولاتني فين كنت وتيليفوني مخدامش قلت ليها كنت فأزرو
يوسف : اااه اام ههه تا انا سولاتني ... مطاااورة مع راشها بغات تعرف واش حنا بجوج ولا لا ههه
خديجة : شنو قلتي ليها
يوسف : كَلت ليها خدام ... مكتقدرش تبحت فيا ... وفاش كنت منرجع لهنا ونعاود نمشي لازرو كنت كندوز عندهم للدار
خديجة : ااه بغيت نقول ليك واحد الحاجة
يوسف : باستفسار ) شنو هي ؟
خديجة : لبارح فاش رجعت .. سولتي خويا واش بصح كنت معاك .. وريتو دوك التصاور اللي صورت ... حيت صعيب وقلت ليه رجعت خدامة فبحال داكشي باش ميغوتش ليا ويدابز معايا
يوسف : مزيان ... وفين كاين المشكل؟
خديجة : بقا عليا باش مسيفطهم ليه وسيفطتهم ... خفت يوريهم لشي واحد ولا تلقاهم محطوطين فشي بلاصة وميعجبكش الحال .. انا ماكنتش باغا نوريهم ليه ولاكن هوا سولني فين غبرت
يوسف : هاانيا ماشي مشكل ... لخبار لقيتها هاد الصباح منشورة ... مفهمتش منين كيجيبوها !
خديجة : انا المهم علمتك ... الى بغيتي نمسح دوك التصاور نمسحهم من عندي
ابتاسم كيشوف فيها بنضرات غريبة كيتأمل ملامحها وهوا داير عندها بالجنب شاد ليها فيديها وقال بصوت حنين
يوسف : انا كنتيق فيك ... وكن ماكنتش كنتيق فيك ومرتاح ليك وعارفك مزيان مندخلكش لحياتي

ميلات راسها للجمب بابتسامة وخجل ساكتة .. ابتسم وقال
يوسف : نتغداو هنا؟ لقيت الغدا واجد . والى بغيتي نخرجو برى نخرجو اللي بان ليك
ابتاسمات وقالت : ماشي مشكل اللي بغيتي .. واش جبتي شي خدامة؟
يوسف : لا .. غير واحد السيدة كتقابل عمي مريض وهي كدير كلشي ... الى بغيتي الصراحة ... بحال الطبخ ديالك مكااينش
ضحكات بخجل : هههه وماشي غير انا
يوسف : لا ... فاش كنتي عندي لهيه فالرباط واخا مكنتش عارفك شكون كانت كتعجبني ماكلتك .
خديجة :هههه عرفتي شنو ... واحد المرة درت التريد للعشاء وعيطتي قلتي مغتجيش وكليتها بوحدي ههههه عقلتي
يوسف : لا معقلتش ههه ... وايلي ... هي غتعاودي ديريها
خديجة : نديرها
يوسف : نتعشتو مجموعين؟
ضحكات وقالت : جامعانا غير الماكلة هههههه
يوسف : ههههه هاد الساعة ... ساعة اخرى متعرفي شنو يجمعنا
قالها وغمزها وهي تقاب وجها كضحك حشمانة ... حطات ليهم المرى لغدا عبارة على دجاج محمر بحال ديال العراسات وعصير وسلطات مغربية ومشات خلاتهم كيتغداو ويضحكو
يوسف : هانيا ياك خوك ميكَول ليك والو الى مرجعتيش هاد الليلة
خديجة : ولاكن واخا هاكاك خاصني نرجع علاش غنبات هنا !
يوسف : ايييوا شتي ... انا مسخيتش ونتي سخيتي
خديجة : لا ماشي هاكاك ولاكن خاصني نرجع لدارنا بكري
يوسف : انا غنمشي دابا ومغنرجع حتى للعشية يعني عندي معاك غير هاد السعتاين وصافي ... وكَلنا غنتعشاو بجوج ولالا؟
خديجة : اه ولاكن ...
يوسف : وصاافي بقاي معايا مونساني غير هاد الليلة
سكتات كتفكر من بعد قالت :واخا ... غير هاد الليلة
يوسف : غييير هاد الليلة ... انا الصباح مسافر غادي لفرنسا .
خديجة : بصح؟
يوسف : تمشي؟
خديجة : هههه لالا حتى ترجع
يوسف : الا بغيتي تمشي نديك معايا .
خديجة : لا غير سير
يوسف : اللي بغيتي
تغداو كيضحكو حتى سالاو وناض ودعها وخرج .. بقات بوحدها فالفيلا كدور فيها وتعرف على اركانها .. دخلات للمطبغ وشرعات فتوجاد التريد بمساعدة المرى اللي معاها فالفيلا .. سالات الطيخ وخرجات كتسارى لقات ادريس فالكرسي جالس فالجردة كيتمنضر مكيحرك حتى صبع ... دازت حداه بابتسامة قادات ليه الغطاء على رجليه ورجعات للفيلا ... طلعات للطابق الاعلى مدور وتفحص المكان حتى وصلات لغرفة نوم يوسف وطلات لقات المرى كتستف ليه حوايجو فالبلاكار .. دخلات عندها بابتسامة وقالت
خديجة : نعاونك
المرى : ماشي مشكل ابنتي صافي ساليت
خديجة : حتى انا كنت خدامة عندو فالرباط وكنستف ليه غير اري ... متلحقيش لداك الرف الري نحطهم فيه
هزات تيشورطات وتجبدات على صبعان رجليها حطاتهم لفوق فالغرفة اللي كيبدل فيها وبدات كتقاد بيديها ... حلات واحد البلاكار وهي تفاجىء بملابس نساءية معلقة منها ملابس نوم ... رجعات باللور فحالة ذهول وقالت
خديجة : ديالمن هاد الحوايج ؟
تلفتات المرى وقالت : ديال مرتو ... كان وصاني منقربش ليهم غير خليهم كما هما
الصدمة كانت قوية على خديجة ... تسمرات فبلاصتها وتحجرو الدنوع فعينيها وهي كتشوف فيهم ... جاتها الدوخة مقدراتش تستوعب وخرجات من تما تالفة ... الجملة كتكرر فآذانها وهي نازلة فالدروج ... مابقاتش عارفة فين هي وشكون هي .. فشلات وجلسات فالدروج والدموع نازلين بوحدهم ... خيبة امل واحساس بالخذلان صعيب اول مرة تحس بيه ... خرجات من الفيلا شادة بكيتها ومنهارة ... وقفات على الشيفور طلبات منو يرجعها بحالها وداكشي اللي دار ... رجعها ودخلات فصفرة مهضرات مع حتى واحد ... لقاتهم جالسين كيتعشاو وعياو فيها مابغاتش ... مشات جلسات فوق السداري ديالها مركنة بجلابتها كتبكي فصمت حتى تفكرات انها مزال مصلات العشاء وناضت لبسات بيجامتها وتوضات صلاة .وبكات حتى طاب قلبها وناضت تكات فبلاصتعها كتنخصص ... سمعات تيليفونها كيفيبري لقاتو هوا اللي كيعيط وقطعات عليه ... عاود عيط للمرة الثانية وطفات التيليفون وعطات وجها للحيط كتبكي

هاكاك نعسات وهاكاك صبحات ... راسها كي البيضة بكترت البكا وعينيها منفوخين ومريضة ... بقات ففراشها مناضتش حتى جات عندها ملكية بقاتها ملوية فالكاشة وقالت
مليكة : ها البرد ضربك ... بقيتي داخلة خارجة حتى نفخك البرد
مرداش عليها خديجة وبقات كتنهد وتنخصص بوحدها ... جرات تيليفونها من تحت الفراش شعلاتو وفالبلاصة بداو المساجات كيوصلوها متابعين من عند يوسف والمكالمات ديالو
- خديجة فينك علاش كتقطي ؟
- اوك طفيتي تيليفون واخا ماشي مشكل المهم كَولي ليا علاش؟ جيت مالقيتكش وتافقنا نتعشاو بجوج ! علاش مشيتي وعلاش مكتجاوبيش وعلاش كتقطعي عليا؟ واش عندك شي مشكل ؟ واش انا السبب ؟ واش درت ليك شي حاجة؟ الى ماعجبكش نكَوليك تباتي معايا كَوليها عاادي ماشي تعاملي بحال هاكا
- شوفي الى قلبت عليك الاحترام سمحي ليا وماكنتش فنيتي تباتي معايا باش نتفلا عليك وبغيت نجلسو حيت غنسافر وكنت باغي نكَوليك شحال من حاجة ونتي مشيتي مافهمتش علاش ؟
- مهم باين ليا طولت عليك وصدعتك .. مغتعاودش وآخر مسج هوا هادا ، تهلاي فراسك وراك كتر من عزيزة وغتبقاي ديما عزيزة والى خرجات مني شي كلمة خايبة بلا منشعر كنسحبها وسمحي ليا صدعتك .
زادت بكات حتى بردات قدام مليكة اللي مخرجة عينيها مصدومة فيها
مليكة : مالكي؟ اش كاااين ؟.... واهضري علاش كتبكي... (شدات فحناكها) اويييلي ياكما تفلا عليك شي واحد؟ هيييه واهضري ماالك نتي من لبارح معاجبانيش
زادت خديجة فالبكا والخناين كتنخصص وتحرك راسها بالنفي ومليكة حداها كتسولها وتعاود مخلوعة ... جمعات النفس وخرجاتها وقالت بصوت مرتجف ودموع سيالة
خديجة : ماعرفتش مالي اختي ماعرفتش ... قلبي كيضرني ومخنوقة حتسة بالدنيا كدور بيا
مليكة : واهضري نعرفو مالك وعلاش كتبكي؟؟؟ شنو كااين؟
خديجة : انا كنبغي يوسف ... كنحماق عليه وهوا اللي خلاني هاكا نبغيه اهىءاهىءاهىء ماعرفتش شنو ندير غنطرطق ..راسي غيطرطق ... شوفي شنو كاتب ليا
شدات مليكة التيليفون قرات كلشي وقالت
مليكة : وشكون هاد يوسف!!!
خديجة : هوا الوزير اهىءاهىءاهىء
شدات مليكة فحناكها وخرجات عينيها قاءلة : هااه!!! حلفي!!!!! هيييه ! وكَوليها علاش ساكتة هفتي نضربك بالعين! هاكي (عطاتها صبع) مغنسرقوش ليك .. واش هوا كيبغيك ؟
خديجة : غير عزيزة عليه
مليكة : لااالا اختي انا باااان لياا السيد تزعط زعطة نيييت ... مسيفط ليك عرام تلميساجات
. هادي مكيديروخا غا اللي مزعوطين ... ولا علاش يبات يصوني ومسيفط هاد العرام تاع الكتباو؟ وشنو وقع بعدا؟
خديجة : طلع مزوج اهىءاهىءاهىء ماعمرو قالها ليا حتى عرفتها راسي
مليكة : بلهفة) وا صاافي يتزوج تا عشرة وتي ماالك غضيعي وزير وتسناي ليا شمكار !!! وزير راك تعيشي فوكَ السلك واخا معاك 10 دالعيالات ... حسن كااااه من شي شميكير ولا مزلوط طليه بووحدك وتوحلي معاه غا المشاكيل ... ها خوك الى ما طرطرتش ليه عند ودنو يعطيني المصروف ميغطيهش ليا! تسحابي الحب وداكشي كيبقا مورا الزواج ! تنبكَ ابنيتي كيبقا غا ارا فلوس .. جيب الخبز . .. خاصني سروال .. خاصة جلابة ... وهوا معندوش ... كنوليو داويين على الزمان الحب تكااال فالطباسل نهار العرس ... والحب كيبقا غا عند الملعين ... ماعندهم علاش يديو و يدابزو كتبقاي تباني ليه نتي زوينة وهوا يبان ليك زوين ... وعايشة بيخير ... سايرة دوي ليا على مزوج ولالا ... ويزوج تي مالك ... شو الراجل كي داير بالزين والمنصب يرجعك اميرة ... شكون هادي وريها ليا اللي متقبل عليه بحال هوكايا واخا مزوج ... المخيييرة فالبنات اللي فيها العياقة تهزو على راسها ... غا الموسطاشة اللي فيها الدوي وكترت الهضرة حيت عارفة بحال هاداك عنرو يجي ليها ولا تحلم بسه ولا تجلس حداك ... وا سااامعي مني انا نصيحة ... الزمان هادا ابنتي كيتكَلب ... ليوم تعيشي الحب غدا تلقاي راسك على الضس ... مانتي بحب ما نتي بفلوس ... المزاليط كيطلقو بسباب المشاكيل وكل واحد كيمشي بحالو واخا يكونو يتسطاااو ويهتهتو بالحب قبل الزواج ... فاللخر كيطلع مع المرى القالب وكطلع خاااوية ... ماشي بحال لا كان لااباس عليه تا لا متفاهمتوش بعدا كطلعي نتي الرابحة ودايرة علاش ترجعي ... وبركي تبكي عليه .. مزوج ولا مطلق ... تا يكركبك خوك لشي مسخوط يهلك بوك غا عصا ويرجعك زركَة .فعوض ماترجعي شادة الزركَة ... وا بركي بكي

هضرة د مليكة مدخلاتش بتاتا لراس خديجة وبقات غير مكمشة كتبكي وتنخصص بوحدها ... نوضاتها غسلات وجها ودخلاتها للكوزينة معاها كطيب الغدا وتجمع وتحاول تقنعها لاكن خديجة غير ساكتة وكل شوية طل على التيليفون ... حتى كتبغي تكتب ليه مسج وكترجع تشد يديها بالاخص فاش كيبان ليها حاضر فالوتساب وكل شوية داخل خارج ... طفات التيليفون حطاتو حيت عارفة راسها الى بقات شاداه غضعاف وتكتب ليه ... مشات كما عادتها كتقلب فاش تلهى باش متبقاش مريضة وجبدات القوام ديال الحلوة غرقات فيها راسها وجلسات تعجن وتقاد فالحلوى وعقلها مرفوع ... يكون مشا لفرنسا؟ يمون مشا وممساليش دابا وانا هنا كنبكي عليه ... اه غيكون مشا ... نسيفط ليه مسج؟ لالا غيقول لاسقة فيا وغير قلت ليها مغنعاودش نسيفط ليك وهي تسيفط ... غيرجع يجرجرني كي بغا الى عرفني كنبغيه وديما لاسقاه .. لالا .. انا اللي غناكلها واخا نسيفط ليه ولا منسيفطش ... ويلا سيفطت و مردش عليا! ؟؟؟ لااالا غادي غير نزيد نمرض ... صافي هوا حاسبني بحال ختو ولا يمكن كنبقا فيه حيت معنديش ... وانا متيقة راسي كنبغيه ! ... سري انا اللي طحت اما هوا مدار والو ... من اللول كان خاصني نفيق... واش وزير غيشوف فيا انا ! مابقاو بنات حتى نبان ليه انا ! ... كنبقا فيه وصافي .
نزلات دمعة خدها وهي كتفكر مسحاتها بكم يديها ورجعات للطاوة مقابلة الفران كطيب الحلوى ... من الحلوى لطويان الحوايج ومن الحوايج للعشاء و فكل صلاة كطلب الله يفك وحتيبها ويطلق سراحها ويفك العقدة اللي فصدرها وتحرر من العذاب اللي طاحت فيه . كل نهار كيدوز كتعيشو مأزمة وفين ما دير شي حاجة تنسيها كتوقف عليها مليكة بنصاءحها حتى كتبكيها ... 3 ايام وهيا على نفس الحال كل شوية ترجع لدوك المساجات وتعاود تقراهم وتبكي عليهم ...وهي شادة تيليفون مكمشة فالقنت دالسداري تاصلات بيها رحمة ... ردات خديجة بصوت منخوق
خديجة : الو
رحمة : اهلا الزين... هاش من شافك فين غبورك؟
خديجة : غيير الدنيا اختي
رحمة : مالك صوتك ياكما مريضة؟
خديجة : فيا الرواح اختي
رحمة : واش نجي تغداي معايا؟ دايرة كسكسو للغدا وغناكلو بوحدي... حمزة مشا للرباط عندو الخدمة ..جلللس خليني نهضر ...ههه صفوان كيحيد ليا تيليفون هههه كَلت ليك حمزة خدام ويوسف مشااا لفرنسا غيجلس تما سيمانة عاد يجي .. ايوا خيتك قنطات بغات اللي يونسها
خديجة : مرييييضة اختي مافيا اللي يجي غير بالصحة
بغات رحمة دخل ليعا فموضوع يوسف لاكن خديجة تهربات دايرة السبة بالمرض وقطعات معاها .. تقلبات جيهت الحيط باغا تنعس باش ترتاح لاكن عينيها كل شوية يدخلو للواتساب يطلو .. اسبوع وهي مريضة شادة الفراش وخوها كيطل عليها يسولها كي بقات ويمشي ... درت السيمانة وبالضبط نهار الجمعة ... هي ففراشها حازمة راسها ومتكية كتشوف فالتلفزة بعيون ذبلانة رن هاتفها .. هزاتو لقات رحمة المتصلة .. تنهدات وفتحات الخط
خديجة : الو ختي رحمة
رحمة : كي دايرة ؟ مزالة مريضة؟
خديجة : شوية اختي ..نتي لاباس؟
رحمة : الحمد لله ... اجي تغداي راحنا مجموعين على واااحد مولاتي قصرية دكسكسو
خديجة : غير بالصحة اختي منقدرش نجي
رحمة : وعلاش اصاحبتي ماتجيش ... هاه؟؟ واخا ... راه يوسف كيسول عليك ... هاكي هاكي بغا يدوي معاك
يوسف الو خد....تييت تييت تييت
قطعات عليه وبالزربة طفات التيليفون كترعد بحال الى ضربها الضوء ... بدات كتنهج وترجف بوحدها حتى وقفات عليها مليكة بنفس الموال ... جاوبان خديجة بنرفزة وعطات وجها للحيط
خديجة : انا مناخد اختي لحتى وحدة راجلها ومنقدر نعطي راجلي لحتى وحدة ... صافي خلليني انننخننننهاهىء
مليكة : ايوا ضبري راسك ... فرصة غضيعيها مبين يديك
طلعات عليها الكاشة كطيب النعاس بزز حتى غفات عينها ... نعسات ومتفاقت الا وعلا يدين مليكة كيحركوها بالجهد وبلهفة
مليكة : نوضي نوضي الشيفور جا كيسول عليك نووضي
تقلبات خديجةمفزوعة : شنوو علااش؟ كَوليه مجاياش ... كَوليه مسافرة عطيوني التيساع متفيقونيش خليوني نعس
طلعات على راسها الكاشة كتبكي شوية رجعات مليكة جراتها عليها لاحتعا فوق السداري
مليكة : ايوا نووضي كَوليها ليه ... خرجت عندو لقيتو واقيلا كيهضر معاه فالتيليفون ... كَلت ليه متبغاااانش وكَالها ليه فالتيليفون وكَاليا كَوليها الى مجاتش غنجي ليها حتى لتما
ناضت خديجة بغضب : وا بعدو مني ااازمر ... يخخخ شنو بغا عندي يمشي عند مرتو علاش جاي عندي انا تفوو
هزات جلابتها البوردو لبساتها كتنكر وحيدات الزيف على راسها دارت زيف اخر قداتو ودارت شوية دفوندوتان وكحلات عينيها وقادات الحالة كتر من قبل .. بقا مليكة خاللة فمها : اييه هادي هي مريضة .. سمعتي سميتو ونتي تزيزي!!
خديجة : وشنو!!؟؟؟ نمشي عنظو سفرة كي الميت حالتي حالة يكَول كتسطى عليا وكتموت !!
خرجات والدمعة محجرة فعينيها كتسوط عليها بيديها طلعات اللور وزدحات الباب بالجهد ومشات كتنخصص بلا دموع وتقاد راسها وفولارها

السيارة داخلة للفيلا وخديجة حابسة البكية وكتجمع قوتها ... وقفات السيارة وخرج الشيفور فتح ليها الباب نزلات بقات واقفة مربعة يديها ...علامات الحجر والحزن والقلق واضحة على وجها واخا عيات تخفيها ... كفاش غتهضر معاه وشنو تقوليه واشمن عذر تعطيه وهي مكتجمعها بيه حتى علاقة .. تقوليه مزوج ومكَلتيهاش ليا؟ لا مجاتش وهي اشمن دخل عندها فيه حتى تقولها ..كتفكر وتعاود ودور فيعينها حتى خرج عندها .. نفس عبارات الملامح اللي عندها عندو ... حتى هوا باينة عليه مقلق وهاز فخاطرو من جيهتها ... وقف قدامها كيشوف فيها بلا حتى كلمة .. طول الشوفة فيها وهي زادت نضارتو وتواتها وبدات كتتشتت النضر وقالت بهدوء
خديجة : شنو؟
مهضرش .. فقط بقا كيشوف فيها بنفس الشوفة ... بحال الى كيتسنى تفسير منها ... توضح ليه شنو واقع وشنو السبب اللي خلاها تقلب عليه بهاد الطريقة ... نضرات غريبة فيها الكثير من الاسءلة .. عاودات قالت وهي كتشتت النضر وصدرها كيطلع كيترعد باغا تبكي وشادة فحلقها
خديجة : علاش عيطتي ليا
يوسف : بصرامة ) علاش عيطت عليك ؟؟ سولي راسك علاش
خديجة : مشات شي حاجة عاوتاني وخديتها انا؟
قلب وجهو كيسوط مغمض عينيه بحال حبطاتو ... تنهد وشاف الارض مطولا ورجع شافيها
يوسف : هادشي فاش مشا تفكيرك دابا ياك؟
خديجة : ببرودة ) وشنو ؟
يوسف : كفاش شنووو؟ كَولي ليا مالك ؟ مالكي هضري .. مالك مالك شنو كااين شنو واقع ؟
خديجة : ببرودة ) ماماليش .
هز راسو فالسماء تنهد ورجع شافيها مطولا وقال : متبغيتيش دابا تكَولي شنو كاين؟
خديجة: لا رد
يوسف : بين ليلة ونهار درتي هاد القلبة بحال هاكا !!! ماهضرتي ما وضحتي ؟؟ مكيعجبنيش بحال هادشي اخديحة ليكن فعلمك ... الى كاينة شي حاجة كَوليها .. كنا مزيانين علاش حتى تقلبتي
سكتات مطولا ومطاح فبالها باش متهربش من اسألتو الى الجواب اللي خلاه يتفاجأ
خديجة : بتردد ) انا ... جا واحد السيد خطبني و .. ومخصني نهضر مع حتى راجل اخر
يوسف : بدهشة ) نعام؟؟؟؟ كفاش؟ ... علاش مكَلتيهاش ليا؟
خديجة : و شنو غنكَول ليك ؟ ماعندي منكَول ... صافي جا السيد عيطو ليا مشيت للدار .
يوسف : بأسى ) ديك الساعة عيطي ليا ... كَوليها ليا ... كَولي ليا شنو كاين علاش مشيتي وقطعتي التيليفون ؟
قلبات وجها كتبلع ريقها ساكتة
. سكت حتى هوا كيشوف فيها والهضرة تالفة ليه ... مالقات متكَول وهي تقول
خديجة : خاصني نرجع بحال
تلفتات بغات تخرج وهوا يشدها من يديها عاقد حجبانو وقال
يوسف : محسابش ليا نتي هاكا ... كن حساب ليا من الاول .... كان يحساب ليا باللي حتى نتي مرتاحة معايا ... كما انا مرتاح معاك .
تلفتات شافت فيه بحزن وقالت
خديجة : كنت مرتاحة ... ولاكن كما نتا عندك حياتك الشخصية حتى انا عندي حياتي
زير ليها على يدها وقال بصوت عداءي
يوسف : وعلاش خليتيني ندخلك لحياتي الشخصية مللي نتي حاسباها هاكا ؟ علاش فنضرك انا كنبغي نكَلس معك وقت طويل...ونهضر معاك فالتيليفون كل ليلة ... واش حيت عندي حياة شخصية فجهة اخرى من غير هاد الحياة اللي نتي شايفاها بعينيك ؟
ردت متوسلة : يوسف ... خليني نمشي عافاك ... انا مافهمتش علاش كتعامل معايا بحال هاكا ؟ واش نتوما عندكم عادي ؟
جرها من يديها وشدها من كتافها وبصوت هادىء قال
يوسف : الناس اه ... ولاكن انا لا... وحتى نتي بحالي وميمكنش تنكري ... ونتي عارفة علاش كنهضر كما انا عارف .
تنهدات بأسى وهبطات راسها .. قرب منها شوية وقال بصوت حنون
يوسف : بشوق ) حنا ماشي خوت ..وماشي اصدقاء ... ونتي عارفة هادشي مدام كل ليلة كنباتو نهضرو فالتيليفون ونصبحو على المساجات .. فحنا ماشي اصدقاء .. كنبغيو كبقاو بجوج ديما وفاي وقت كان فارغ كنعمرو معاك ... ماشي حيت حاسبك ختي .. وهاد السيمانة كاملة اللي دازت عليا وعقلي معلق معاك ... ومشيت عند رحمة وانا اللي طلبت منها تعيط ليك الغدا باش نشوفك ... وكل شوية كنلقاك فواتساب كنتسناك تكتبي ليا وحتى فاش كنكون معاك كنسى العيا والستريس وكنكون مرتاح ومساخيش... علاش مقدرش نحيدك من افكاري ونجلس دقيقة بلا منفكر فيك ... واش هادي صداقة؟ وحتى نتي بحالي ... وحاس بيك دابا بحالي ... كَولي ليا شنو كاين ؟

حنات راسها بأسى وتنهدات وبصوت متعب قالت
خديجة : عنداك تشوفك مراتك شاد فيا هاكا ويوقعو ليك معاها مشاكل ... انا مابغيتش الصدع ايوسف
بعد راسو باستغرب وقال : كفاش مرتي؟؟؟ شكون كَاليك انا مزوج ؟
رجعات للور خلفة وقالت بحدة : شفتي ... ميمكنش تكون بيناتنا شي حاجة ونتا مزوج ...
قاطعها بحدة وقال : وهادشي علاش كنا غنهضرو ديك الليلة وجيت مالقيتكش ... (رجع قال بلطافة) انا مكدبتش عليك ... ومعمرني نكدب عليك اخديجة ... الى كنت كنعني ليك شي حاجة غتجلسي وتفهميني ... والى كان هادا هوا السبب باش مشيتي ديك الليلة انا غنوضح ليك كلشي
قالت بتردد وخجل : لا ماشي هادا هوا السبب ..
قاطعها بسرعة: لا هوا هادا ... وعلى هادشي تقلقتي ... وكن ماكان هادشي مغتجبديهش دابا وكنتي غتبقا لاسقة فهضرتك ... حكَا تخطبت .. ماشي الخطبة وماشي شي حاجة اخرى انا مكنرضعش صبعي اخديجة
قلبات وجها عاقدة حجبانها وربعات يديها وسكتات ... قرب منها بهدوء و ليها فيديها وقال
يوسف : اجي ... خاصنا نهضرو انا ونتي ... خاصنا نوضحو شي حوايج ... نتي واعية وبعقلك زعما كان عليك تسوليني .. ماشي تخليني معلق سيمانة ... حتى حاجة مدرتها فخاطري
شافت فيه بشوق بلا مترد عليه وجرها معها شاد ليها فيدها دخلها لداخل .. غادية معاه وكل شوية تنهد ... كانت فالطول قريبة شوية ... طويلة ومتوازنة بحال عرضها بحال طولها وفاش كيوقف يهضر معاه مكيحتاجش يقوس ضهرو ... كان كيهبط غير عينيه يشوف فيها ... جلسها حداه وقال بهدوء وهوا شاد ليها فيديها
يوسف : شكون كَاليك انا مزوج ؟
قلبات وجها بانزعاج وقالت: شفت حوايج ديال العيالات فبيت النعاس ... سولت وقالت ليا ديك المرى ديال مرتك
هبط عينيه بأسى ساكت ورجع شافيها وقال
يوسف : بصح ديال مرتي الله يرحمها ...
قبل ميكمل كلامو هوات عينيها فيه بدهشة وقالت : كفاش؟!!!!
يوسف : انا عاودت ليك على حياتي .. ولاكن معاوتش ليك كلشي ... حيت مكنتش كنعرفك مزيان ... مي دابا ماشي غير كنعرفك.. ولاكن ولييتي شي حاجة مهمة بالنسبة ليا .... انا فاش مشيت لامريكا تعرفت على واحد البنت تما .. تزوجنا فالسر ... انا كنت ضعيف ماديا وهي من عاءلة ميسورة عمروهم كانو يقبلو بيا داكشي علاش محاولتش نطلبها منهم ... تزوجنا بلا منفكرو ولا نضربو حساب للعواقب ... من بعد بداو المشاكل وتزعزعات العلاقة ديالنا بزاف ... ماشي هاكاك كنا تافقنا محسابش لينا غيوقعو مشاكل ... كانت كَالسة معايا من بعد فاش مشات لدارهم ولينا عايشين فالصدع ... واحد النهار بدينا مني منك بحال ديمااا كنتفارقو بالدباز ... ماعرفتش كفاش خرجات من فمي وكَلت ليها متعاوديش تحطي رجلك هنا ... كانت وصلة فيا اللعضم وكن حسابني غتموت فداك النهار عمرني كنت نكَولها ليها ... مشات وجلس انا فالدار ... تنادم معايا الحال من بعد وحاولت نعيط ليها ما مرة ماجوج .... حتى جات عندي مها كتجري كَالت ليا راه مريضة كتسول عليك ... مشيت لقيتها حتلتها حالة ... منكدبش عليك ... ندمت على الزواج وندمت على الضحك اللي ضحكت معاها وندمت على حياتي .. كن عرفت غتوصل بسبابي لاخر نهار فحياتها مكنتش غنطوف بساحتها ... حيت مرضت ... ودازت عليا ايام خاايبة حكلة من بعد ما ماتت قدامي ... واخا تسامحنا ولاكن انا مقدرتش نسامح راسي ... ديك الساعة عرفو والديها القصة دزواجنا ومنعوني نشوفها ولا نحضر للدفن ديالها .. حتى انا كنت فحالة مكتسمحش ليا نخرج لبرى ... الله يرحمها ويوسع عليها هادا حقها فالدنيا ... ماتت وبقيت من موراها ميت وانا حي ... كنكَول كن بقات حية زعما كنا غنبقاو فالمشاكل ... فاللول كانت مزيانة ولاكن من بعد تبدلات ولات فشكل ... الله يسمح ليا مخصنيش نهضر عليها ولاكن خاصني نوضح ليك وصافي . الله يرحمها ويوسع عليها .... بقيت من موراها مريض ... رجعت للمغرب وبفضل الله سبحانه وتعالى وحمزة قدرت نتأقلم شوية واخا الضمير مابغاش يرتاح ... ضربت على البنات كما كنت ضارب عليهم من قبل حتى نهار شفتك ... رتاحت عيني فالشوفة فيك ودخلتي ليا لخاطري بالزربة واخا ماكنتش كنبين ... او واخا جا من موراعا داك الصدع وضلمناك ولاكن من بعدها زدتي دخلتي لخاطري كتر ... داكشي علاش كنت كنحاول نتقرب منك شوية بلا متحسي ولا يحسو لخرين ... خصوصا فاش عرفتك نتي مولات النمرة دفوزية
خديجة : شنوو؟
يوسف : كنتي كتقلبي على شي وحدة تخدمي معاها سميتها فوزية ... وانا مكنتش عارفك فاللول ..شفت غير عينيك وشبهتهم ليك ... فاللخر فاش حطيتي صورتك وعرفتك كنت ناوي ن معاك الهضرة ساعة نتي بلوكيتيني هه...عارف رحمة مولاتها وبلاااني عطاتك نمرتي باش تقربنا لبعضياتنا ... داكشي علاش كنكَول ليك اي حاجة تبقا بيناتنا
شافت فيه بأسى وقالت : باقي كتبغي مرتك؟
شاف فيها بابتسامة وقال : نكدب عليك الى كَلت ليك مكانتش كتعني ليا والو ... كانت كتعني ليا ... ولاكن كما كَلت ليك فاش جات المشاكل تقلب كلشي ... ولاكن الحمد لله واللي مريحني حيت بسبابي ولا ماشي بسبابي اعمارنا محدودة ... وهي وفى الاجل ديالها سواء بسببي ولا لا ... ربي دار هاد السبب ميمكنش توقف قدام الله وتخرج شي كلمة خايبة وتحداه ... واللي راضي عليه .. انها مشات عندو فصورة مزيانة ... كتصلي صلاتها و ساترة راسها ... يقدر بغا يرد بيها للطريق عاد ياخدها ودارني سبب فطريقها ... هادشي اللي بغا الله ماعندنا منديرو ... ماتت مي ومات با وكل واحد كيفاش مات وكل واحد كفاش مات .. كنطلبو من الله حسن الخاتمة وصافي ...
خديجة : ودابا ؟
يوسف : دابا شنو؟
خديجة : وانا شنو؟

خديجة وانا شنو؟ ... نتا مجاوبتينيش واش مزال كتبغيها
يوسف: بابتسامة) هه... غير نتي كتقلي راسك ولا ماباغش تفهمي يمكن ... انا كَلت ليك كانت كتعني ليا ... مابغيتش نكَوليك نيشان راه اول وحدة فحياتي وكن ماكنتش كنحس تجاها بشي حاجة مغنزعمش زنتزوجها ... راه الوقت والزمان كيتبدل اخديجة ... القلب ميمكنش ليك تحكم فيه ... باش تعرف راسك واش كتبغي فلان ولالا هي فاش كترتاح ليه وتكون فرحان معاه ... وانا فاللول كما كَلت ليك علاقتنا كانت مزيانة ومرتاح معاها ... ولاكن من بعد تزعزعات العلاقة ... دابا العلاقة حداتها الموت ... كن ماحداتهاش كنا غنبقاو مجموعين واخا الصدع واخا المشاكل ... الى ربي سهل وكملنا مرحبا ويلى حرارت العيشة كتب الله لفراق مرحبا ... لصالحي ولصالها .. وعسى ان تكرهو شيءا وهوا خير لكم
خديجة : الصمت
يوسف : فديك الوقت راه كنت كنبغيها وحتى هي بنت الناس ... مي فاش كتقلب الامور و كيطغى الضغط والمشاكل وكتمشي الراحة والاستقرار ومكيبقا حتى واحد شاد فحبل داك الاحساس اللي جامعنا ... صافي ... مكيبقى والو ... كاين فرق .. فرق بين الحياة اللي عشتها معاها فالاول وايام الزواج الاولى وفرق بين التغيير اللي وقع ... كاين اسباب اخرين شوية حساسة اللي خلاتنا منتفاهمو و وصلاتنا للصدع الكبير ... مكينبغيش نهضر على هادشي واللي غنقول هوا انها كانت شي حاجة زوينة فحياتي وصعيبة فنفس الوقت ... دابا حاجة اخرى ... حتى الانسان كيتعلم من اخطاءو ويتعلم ميزربش باش يتفادا الاغلاط .
خديجة: مزال مفهمت والو
قلب وجهو بخجل وقال : هادشي كامل ومزال مفهمتي! المهم ... القلب فاش كيرتاح وكيختار ميمكنش ليك تشدو ... انا قلبي رتاح المرة الاولى ورجع نسى ... ولاكن خلات الاآتار ديالها وبقات الذكرى ديالها ... حيت كما كان الحال ماختارها قلبي الا وكان مرتاح معاها وبنت الناس ... ولاكن دابا القلب بغا مرة اخرى وبطريقة غريبة .. انا براسي مقدرتش نفهم
شافت فيه وقالت : وهاد القلب كل مرة يبغي وينسى؟
يوسف : هاوا الاللة سوليه ... (شد ليها يدها وحطها على قلبو) سوليه واش كل مرة تبغي وحدة ولا هادي اللخرة؟ حيت اصلا مابقا فالعمر قد ما فات باش يبقا يبغي كل شوية .... (ابتاسم) اشنو كَاليك؟
ابتاسمات وقالت : كَاليا عشاق ملال
رجع اللور وضحك : هههههه وخليه نتي يكون عشاق بلا ملال ... نتي ربيه كي بغيتي دابا ... هوا سلم ليك راسو وا ديري فيه اللي بغيتي غير متكرفسيش عليه راه كلا العصا ومزال مابغا يحشم
خديجة : بابتسامة ) اممم .. والى شاف وحدة اخرى ولسق فيها ؟
يوسف:: بابتسامة) وهاد الوحدة مالقات فوقاش تجي حتى شديتيه نتي؟
خديجة : واش الواحد يقدر يبغي جوج مرات؟
يوسف : انا كنكَول والله واعلم ... بما انه بغا المرة الثانية فمكانش كيبغي فالمرة الاولى ... واخا انا كنكَول انه كان كيكَول بغا ... وكان عايش الحب فديك الفترة الى رجعات بيا الوقت اللور غنكَول عمرني نبغي من غيرها ... حيت معارفش شنو مخبي من هنا لقدام ... والمخبي هوا ان ذكرى زوينة وصعيبة بالنسبة ليا خلات اتارها ودابا كنحس بيه عاش من جديد والضلام اللي كان عايش ..ضوات عليه واحد السمية ... كيقولو اللي معندوش خديجة فالدار يكتبها فالحيط كاينة .. ايوا واللي كتبها فالقلب اش بقا ليه فين يشوف ولا تاخد بلاصتها سمية اخرى
ابتاسمات بخجل وقالت : امم .. هاكا كنتي كتقول من قبل .. ومن هنا لقدام ماعرفت اش غيوقع
يوسف : شد ليها فيدها ) تفاءلو خيرا تجدوه ... الرسول صلى الله عليه وسلم كان كيقولها علنا على عاءشة رضي الله عنها .. "كان كيقول رزقني الله حبها " يعني الحب حتى هوا رزق ونعمة وحلاوة الحياة.
وانا الحمد لله حسيت بهاد النعمة و رزقني الله الحب بعدما كان عالم عليا وعلى حالي ... هادي نعمة من عند الله كنشكرو عليها بزاف حيت ريح قلبي المضرور ومنسانيش
خديجة: بخجل) او .. اا.
مشات ليها الهضرة وقلبات وجها حشمانة
يوسف : ونتي؟ واش حتى نتي بحالي؟
شافت فيه بابتسامة وخجل وحركات راسها بالايجاب ... ابتاسم وقال
يوسف : ايوا والخطوبة؟
خديجة: بثوتر ) انا .. غير غير .غي... غري كَلت هاكاك وصافي مكاين والو
تنهد وقال بهدوء : كدبتي عليا اخديجة ... عدرتك هاد المرة .. ولاكن اللي غنكَول ليك هوا متعاوديش تكدبي عليا .. انا صارحتك باللي كاين ... ونتي عارفة دابا شنو كاين .. متحاوليش تشعلي فيا نار الغيرة ولا تجربي معايا شي لعب خايب وتمرضيني ... حيت مصارحتكش باش تبداي ديري معايا فعايل الدراري الصغار غير باش تشوفي واش نغير عليك ولا واش نتبعك ولا ندير شي غياكسيون على قبلك ... صارحتك باش تعرفي شنو كاين ...وترتاحي ومنخليش قلبك معلق ... وحتا نتي متعلقيش قلبي بسبب متعة باغا تعيشيها وتشوفيها وبالنسبة ليك لعب وصافي
شافت فيه بابتسامة وقالت : لا ... انا معمرني نبغي ليك شي حاجة اللي خايبة .. ولا شي حاجة اللي تقلقك ولا تخليك تمرض وتعصب ... بلعكس ... الفرحة هي نشوفك نتا فرحان ومرتاح ونكون حتى انا مرتاحة
باس يديها بجوج بشغف وقال : وحتى انا معمرني ندم على اختياري ليك ... واعيا مشاء الله ومرزنة وبعقلك ... وداكشي علاش صارحتك
شافت فيه بابتسامة وعيون براقة وقرب باس جيهتها ورجع باس يديها وهوا كيشوف فيها بحب ويتأمل ملامح وجها .. قرب حتى لشفايفها وطلع باسها فجبهتها وغمض عينيه

###
من هنا غتبدا قصة الحب بين يوسف وخديجة واللي فالاصل حقيقية وموجودة على ارض الواقع بكلماتها وتعتبيرها واحاسيسها . اعيد واكرر ... الشخصية اللي شفتو فيوسف هي شخصية حقيقية مية بالمية من ناحية الدين والعقلية والطبع والشخصية وحتا الجمال الرباني وكذلك بالنسبة لشخصية خديجة فهي موجودة وكتقرى معانا كل كلمة حكاتها ليا وحطيتها ليكم .. حقيقية من ناحية الشكل والشخصية والطبع . هاد النوع ديال العلاقة اللي غتشوفو متشي من وحي الخيال ... لاكن حقيقية وكنتمنا ليهم السعادة من كل قلبي وربي يوفقهم حيت فعلا يستاهلو و قلوبهم الطاهرة اللي نقارضات فهاد الوقت تستحق تعيش السعادة
###

دخل الفرح والسرور لقلب خديجة ورافقتها الابتسامة من بعد كلام يوسف اللي ريح قلبها ... شابك الاصابع ديالو مع ديالعا وزير عليها وقال
يوسف : هاكا ديما ... حتى للموت 
ابتاسمات وقالت : كلشي عليك نتا 
يوسف: وحتى نتي ... حتى نتي خاصك تصبري ... ديري مجهود معايا .. واخا انا كغتلقايش معايا المشاكل .. الا الى نتي درتيهم راسك 
خديجة :ههه وعلاش غنديرهك راسي ؟ كاين شي واحد يبغي الصدره لراسو ؟
يوسف : لا ... فأي مشكل وقع وأي حاجة ... تجي عندي وتحاوري معايا نحلوه ... اي مشكل فالدنيا ليه الحل ... متهربيش وتغبري وتخلي الضدع يزيد يكبر 
ابتاسمات وشافت قدامها : ان شاء الله
ابتاسم وقلب وجهو جيهتها سارح فيها وكيتجمع معاها ... خداهم الوقت وهما كيهضرو حتى بدا الضلام كيطيح وقالت بهدوء
خديجة : خاصني نمشي دابا 
يوسف : حتى تعوضيني فداك التريد اللي مكليتش داك النهار وبقا محطوط مالقيت منين ندوزو 
خديجة : خههههه حتى لمرة اخرى 
يوسف : الا ليوم ... مزال مسخيتش بيك 
خديجة : غنتعطل ايوسف 
يوسف: عيطي لخوك ... اجي خوك شكايدير؟
خديجة : كل مرة شنو كيدير ... مرة كيصبغ الديور مرة كيبني كل مرة شنو كيدير
يوسف: اشمن نيفو عندو 
خديجة : التاسعة 
يوسف : عطيني نمرتو ... 
خديجة : علاش؟
يوسف : بغيتي خوك يبقا هاكاك مرة يخدم مرة يكَلس ... وهوا عاارفك معايا ومطيهضرش راه يكون كيتسنى معاونوه .. ومافيها عيب الى عاوناه 
هبطات راسها بحرج و سكتات ... ابتاسم وطل عليها قاءلا 
يوسف : مافيها باس ... الخدمة ماشي عيب ... ونتي عارفة كفاش بديت وعاودت ليك كلشي يعني انا وخوك مابيناتنا حتى فرق ... غير كل واحد وكفاش رزقو الله .. وحنا هنا باش نعاونو بعضياتنا ماشي ناكلو بوحدنا ... وانا ونتي مابيناتناش فرق ... نتي كتعرفي يوسف ماشي الوزير 
تنهدات وهزات راسها شافت فيه بابتسامة وقالت : انا مابغيت حتى حاجة منك ... 
قاطعها : لاالالا ... ميمكنش انا ميسر عليا الله وكنشوف فيك مكرفسة ومقادرش نعاونك ... ااخر مرة تكَوليها حتى انا تكرفست وكنت كنتمنى نرجع شي حاجة مهمة فالكجتمع ... دابا غتعطيني نمرة دخوك باش متساعدو معاه حتى هوا ..راه حتى واحد مكيبغي القهرة راسو 
خديجة : بتردد) ولاكن فاش غيخدم؟ كقاريش!
يوسف : واخا مقراش ...ياك كيفهم فالصباغة والبني ... ايوا يخدم يبيع ويشري ... راه عندي واحد الديبو ديال السلعة كيتقداو منو البناية والطاشرون ... يجلس يرتاح يخدم غير بفمو مع الدراري تما وكلشي داخل خارج بالفاكتورات ميدوخ مايتلف 
خديجة : واخا عطاتو النمرة وناضت للكوزينة بدات فتحضير التريد هي والمرى ويوسف داخل خارج عليهم للكوزينة

كيمشي ويجي حداهم حاضي خديجة وكور بيها من هنا ومن هنا وهي كتوجد العشاء . صيبات قصرية ديال الرفيسة على حقها وطريقها وهزاتها حجاتها فوق الطبلة ، تبعها يوسف هاز بلاطو فيه الماء والفرشيطات وجلس حداها كيضحك معاها ...عيط للمرى اللي معاه جلسات معاهم حشمانة تعشاو مجموعين 
يوسف : خليتي للل...
قطعاتو للمرى : اه خليت ليه حقو غنطلعو ليه
يوسف : جلسي دابا حتى تعشاي وطلعيه ليه (تلفت عند خديجة ) الله يعطيك الصحة 
خديجة بابتسامة : بالصحة 
ابتاسم ورجع كمل للعشاء معاه .. ناضت المرى وخلاتهم بجوج كيهضرو ويضحكو حتى سالاو وناضت خديجة قالت 
خديجة : خصني نمشي دابا قبل مضرب العشرة 
وقف معها وشد ليها فيدها وقال : جلسي علاش غتمشي؟ يقدر يكونو هما نعسو دابا جلسي .. هانتي مونساني 
خديجة : بخجل) لالا خاصني نبات فدارنا ... معندها حتى معنى نبات هنا ... حتى لغدا انشاء الله 
يوسف : طلع حاجبو ) امم... معندها حتى معنى عندك نتي ... عندي انا عندها معنى ... ياك خوك مغيكَول والو ..
قاطعاتو : لالا كيغوت ... غير قلتو راه خدمت معاك فداكشي ديال الجبال ..بحال داكشي اللي درنا فأزرو داكشي علاش مقال والو .. ولاكن راه ميبغينيش نبقا نبات برى واخا دابر فيا التيقة ولاكن ميبغيش 
يوسف : وا عيطي ليه ... عيطي شوفي شنو يكَول ... دابا تعطلتي اصلا ... غتمشي غتنعسي وصافي ... اللهم بقاي نجلسو شوية 
ردت بارتباك : معندي منقول ليه ! يقدر يغوت ويقولي اش هاد الوقت 
يوسف : واغير عيطي ليه ويلا كَالك شي حاجة انا نهضر معاه ونوصلك حتى للدار 
تندهات وحركات راسها بالايجاب ... جبد تيليفونو عطاه ليها شداتو كتصوني وهوا واقف كيشوف فيها بابتسامة شاد ليها فيدها كيلعب بيها 
خديجة : بتوثر ) الو محمد ... راه كان عندي شي شغل داكشي علاش تعطلت ... واش واخا نجلس حتى للصباح ؟ راه كنهضر معاك من التيليفون ديال سيدي الوزير ...
دار ليها يوسف اشارة بيدو باش تعطيه التيليفون وعطاتو ليه .. شدو وقلب وجهو كيهضر بجدية ويلعب ليها فيدها 
يوسف : الو السي محمد 
محمد : بارتباك) الو ااا...سيدي ..
يوسف: معاك يوسف بن عطية ... خديجة هايا ولات محسوبة علينا دابا فالحفض والصون معندك علاش تخاف عليها 
محمد : بارتباك ) اييه ايه .. السي .. 
يوسف : غدا انشاء الله نقدرو نتشاوفو وتكون حتى خديجة معانا ... كاينة شي هضرة ضاروري خصني نهضر معاك فيها 
محمد تلف ماعرف باش يجاوب وبقا كخل ويخرج فالهضرة ... حشم وتقال ليه اللسان لاكن من الكلماتو المتقطعة فهم يوسف انه خايف عليها وغير طاح معاه وزير داكشي علاش حشم منو وسبق الخير على العار . انتهت المكالمة بوصية محمد على خديجة وبين انه داير فيها التقة وعارف ختو اش كتسوا ... تلفت يوسف بابتسامة وقال 
يوسف : يالاه نجلسو ... هانتي غتجلسي مرتااحة ... هوا من واحد النحية مزيان ... وعادي يخاف عليك وميخليكش تباتي برى ... ولاكن بان ليا انه داير فيك التقة وعارفك بعقلك 
ابتاسمات بخجل وبقات ساكتة ... جرها من يدها جلسها حداه وهي تقول 
خديجة : جاتني فشكل ... كفاش هضرتي مع خويا . . . زعما هضرتي معاه عادي ههه
شاف فيها بابتسامة وقال : انا معك ماشي وزير ... انا معاك يوسف على طبيعتو ... الوزير برى مع الناس ماشي معاك ... ديري هادي فراسك ديما ومتنسايهاش

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.