انتهت مدة العمل ... وخرج فريق العمل بنتيجة قدرو بيها يفرحو ويساعدو ماس الجبل ب 50% ..وخرج يوسف بانجاز عضيم حققو واخا طلعات عليه ميزانية داكشي كامل بثمن شراء كلينيك فالمدينة لاكن سعادتو لقاها فسعادة دوك الناس المحتاجين واطفالهم ... عاونوهم فالاغطية والافرشة والاصلاحات المنزلية والالبسة من غير الكهرباء و الالت الكهرباءية اللي كتساعد فالعيش ... بالاضافة لسيتسرنات الماء الضخمة اللي وصل حتى لعندهم ومابقاوش كيسقيو مل صباخ مع الفجر ... كان لكل هادا حدث عضيم وامنية تحققات لدوك الناس المنسية ... بفضل الله وبضل يوسف ولاو حتى هما كيتواصلو مع العالم بواسطة التلفاو وعايشين فقمم الجبال بحال جميع الناس ... رجع يوسف ومعاه خديجة جالسة حداه كيبلاني معاها لبناء مدرسة قريبة ليهم واخا تكون صغيرة واصلاح الطريق اللي كتديهم للفيلاج ويقرب ليه مستشفى يقدرو يقدمو ليهم فيه الاسعافات الاولية قبل ميمشيو للمشفى فالفيلاج .
التعب والارهاق باين على وجهم بجوج ... خديجة متكية عينيها دتبلين ويوسف كل شوية يتلفت ويضحك
يوسف : صافي تقاداو ليك؟
ردات عليه بصوت تقيل : فيا النعااس
يوسف : حتى انا عييت فالصراحة ... غادي جاي غادي جاي ... وا الحمد لله سهلنا عليهم العيشة شوية ولا لا
خديجة : امم
يوسف : امم.. نعسي نعسي .. عولت عليك تونسيني فالطريق باش منملش ساعة بففف .نعسي
مارداتش عليه وحبدات عليها حتى وصل وفيقها .. حلات عينيها بزز وقالت
خديجة: وصلنا؟
يوسف : وصاالنا ... فين موصلك؟
خديجة : وصلني للدار ... غير قربني شوية وصافي
يوسف : واخا .. سيري ونعسي سيماانا ولا متفيقيش كااع .. اجي واش خفتي نحطك حدا داركم؟ يالاه معايا ويرجعك الشيفور حتى للباب
خديجة: واخا
قلب الطريق للفيلا ودخل ليها بالسيارة ... نزل كيكَفض على يديه وقال
يوسف : سخون الجو هنا ماشي بحال ازرو
نزلات كتفوه : اه... عيييت بغيت غير نرجع للدار
يوسف: واخا
يعيط للشيفور هز ليها صاكها وهي تبعو دايخة وعينيها دابلين حتى وقفها يوسف
يوسف : وااجي.. مغتسلميش؟ صافي تهنيتي مني!
خديجة: ههه لا
رجعات مدات يدها سلمات عليه وهوا يزر عليها وقال بابتسامة جذابة
محمد : على السلامة !! لا برية لا تيليفون !!! اش كنتي كديري كااع مال ازرو مافيهمش الريزو!!
بلا متجاوب جبدات تيليفونها ومشات جلسات حداه وبدات كتوريه الصور ديال جبل وفريق العمل اللي خدام على الالواح وهي اللي واقفة كتهضر مع عيالات القبيلة ومصورة معاهم كتوريهم كيفاش يخدمو التلفازة ... و خدات صورة حتى ليوسف وهوا واقف كيشير بيدو جيهت فريق العمل اللي فالسطح ويهضر معاهم من لتحت .. الصور اللي خدات كانت كتيرة غير باش تبت انها كانت خدامة ومتسمعش الهضرة ... محمد شد التصاور اللي فيهم معالي الوزير باينين وبدا كيكبرهم ويقربهم وهوا مخرج عينيه كيفرنس
زادت تزلعات ففراشها وطلعات معاها الحرارة وبقات يابسة كتقرى وتعاود وهوا كيكتب ليها " نخليك تنعسي دابا حتى لغدا الى قدرتي تخرجي نسيفط ليك الشيفور يجي عندك نتغداو بجوج اوك؟"
فرحات وكتبات " ان شاء الله "
غرقات في نوم عميق سارحة مع فارس احلامها . الصباح صبحات ناعسة .. العجب مولفة مليكة تصبح عليها هاد المرة مدارتش بساحتها ... والغريب ان تعاملها تبدل ورجعات غير كضحك مع خديجة ومكتكنرش عليه الشقى بحال من قبل .. يمكن الى بغات تكسبها لان رجعو عندها معارف صحاح وماشي لصالح مليكة تخرج معاها للعيب ... تعجبات خديجة من تعاملها ودارت احتياطاتها منها ومتاقتش فالمعاملة الجديدة ديال مليكة .. فطرات فسلم وامان كدور فعينيها خايفة من الهدوء دمليكة الغريب ، جمعات حوايج السفر طلعاتهم للسطح وجلسات قدام الجفنة كتفرك حازمة راسها بزيف لور حتى صونا ليها تيليفون وهزاتو بجوج صبعن فيهم الغوة وردات بابتسامة
خديجة : الو
يوسف : الو خديجة ... هانيا كلشي مزيان ؟
خديجة : الحمد لله ونتا ؟
يوسف : مزيان ... لقيتيني جاي من الرباط نشوفك وتغداو بجوج ... انا داخل كازا دابا شوية نوصل عندك
خديجة : انا مزالة مشغولة غنتعطل
يوسف : شنو كديري؟
خديجة : كنصبن ههه
يوسف : وا خليهم فالماكينة حتى ترجعي ... راه جيت غير نتغدا معاك ونرجع للرباط
خديجة : بخجل ) ههه وابديت دابا فيهم .. اشمن ماكينة راه كنصبن بيدي فالسطح ماعندناش الماكينة
يوسف : وااايلي!! علاش مكَلتيهاش؟!
خديجة : اوييلي شغانقول ليك ههه
يوسف : مهم انا غنمشي دابا للدار نتسناك وفاش تسالي سيفطي ليا مسج نسيفط ليك الشيفور يجي عندك ... متعطليش
خديجة : واخا
يوسف : يالاه تهلاي ليا فراسك
قطعات فرحانة وناضت زربات على دوك الحوايج نشراتهم ونزلات طرفات حالتها ولبسات نفس الجلابة البوردو بالشال والبلغة وقات راسها .. .سيفطات ليه مسج وسيفط ليها الشيفور حتى للباب .. خرجات باش تركب وهي تلقى نفس الشاب اللي تعرض ليها واقف فالقنت كيلوح الهضرة ... ماعرفات خوها محمد منين خرج ليه هزو نشرو وسط الحوما بقات هي واقفة مصدومة .. رجع كيسب فالناس جامع فكلشي وقال لخديجة
محمد : سيري ... واللي هضر معاك نفخ لمو عينو
طلعات بفخر فالسيارة اللور ومشات للفيلا ... داخلة بيها السيارة وقلبها كيزدح كتسنى تشوفو .. نزلات ودخلات بشوية كدور فعينيها بان ليها جالس شاد تيليفون فيدو لابس سروال رمادي وقميجة .. شافها ووقف جا عندها سلم عليها بيدو وبقا شاد ليها فيديها ... زاد خجلها والسخانة طالعة معاها وهوا غادي كيهضر معاها بابتسامة شاد فيديها .. جلسها حداه وهي كتسنى يطلق منها لاكن بقا شاد ... اول مرة يزعم معاها وهي اول مرة تحس بالارتباك والرعشة والتلفة ... مهبطات عينيها جيهت يديهم بقات كتشوف فارجاء الفيلا وكحس بصبعانو كيداعبو يديها وهوا كيهضر معاها بابتسامة ساحرة
يوسف : كتصبني بديك ؟؟
زاد شد ليها يدها بيديه بجوج بحال الى كيسخنهم ليها وهي مقادراش تجمع ضحتها
يوسف : علاش ماكَلتيهاش ليا
تلفتات بخجل : هه اوييلي شغنقول؟
يوسف : راه كتصبني بيديك ! البرد هادا
خديجة : لالا ماشي مشكل
يوسف : ايوا ماشي مشكل هي كن كَلتيها ليا
خديجة : راه الصباح عيطات ليا رحمة سولاتني فين كنت وتيليفوني مخدامش قلت ليها كنت فأزرو
يوسف : اااه اام ههه تا انا سولاتني ... مطاااورة مع راشها بغات تعرف واش حنا بجوج ولا لا ههه
خديجة : شنو قلتي ليها
يوسف : كَلت ليها خدام ... مكتقدرش تبحت فيا ... وفاش كنت منرجع لهنا ونعاود نمشي لازرو كنت كندوز عندهم للدار
مرداش عليها خديجة وبقات كتنهد وتنخصص بوحدها ... جرات تيليفونها من تحت الفراش شعلاتو وفالبلاصة بداو المساجات كيوصلوها متابعين من عند يوسف والمكالمات ديالو
مليكة : بلهفة) وا صاافي يتزوج تا عشرة وتي ماالك غضيعي وزير وتسناي ليا شمكار !!! وزير راك تعيشي فوكَ السلك واخا معاك 10 دالعيالات ... حسن كااااه من شي شميكير ولا مزلوط طليه بووحدك وتوحلي معاه غا المشاكيل ... ها خوك الى ما طرطرتش ليه عند ودنو يعطيني المصروف ميغطيهش ليا! تسحابي الحب وداكشي كيبقا مورا الزواج ! تنبكَ ابنيتي كيبقا غا ارا فلوس .. جيب الخبز . .. خاصني سروال .. خاصة جلابة ... وهوا معندوش ... كنوليو داويين على الزمان الحب تكااال فالطباسل نهار العرس ... والحب كيبقا غا عند الملعين ... ماعندهم علاش يديو و يدابزو كتبقاي تباني ليه نتي زوينة وهوا يبان ليك زوين ... وعايشة بيخير ... سايرة دوي ليا على مزوج ولالا ... ويزوج تي مالك ... شو الراجل كي داير بالزين والمنصب يرجعك اميرة ... شكون هادي وريها ليا اللي متقبل عليه بحال هوكايا واخا مزوج ... المخيييرة فالبنات اللي فيها العياقة تهزو على راسها ... غا الموسطاشة اللي فيها الدوي وكترت الهضرة حيت عارفة بحال هاداك عنرو يجي ليها ولا تحلم بسه ولا تجلس حداك ... وا سااامعي مني انا نصيحة ... الزمان هادا ابنتي كيتكَلب ... ليوم تعيشي الحب غدا تلقاي راسك على الضس ... مانتي بحب ما نتي بفلوس ... المزاليط كيطلقو بسباب المشاكيل وكل واحد كيمشي بحالو واخا يكونو يتسطاااو ويهتهتو بالحب قبل الزواج ... فاللخر كيطلع مع المرى القالب وكطلع خاااوية ... ماشي بحال لا كان لااباس عليه تا لا متفاهمتوش بعدا كطلعي نتي الرابحة ودايرة علاش ترجعي ... وبركي تبكي عليه .. مزوج ولا مطلق ... تا يكركبك خوك لشي مسخوط يهلك بوك غا عصا ويرجعك زركَة .فعوض ماترجعي شادة الزركَة ... وا بركي بكي
هضرة د مليكة مدخلاتش بتاتا لراس خديجة وبقات غير مكمشة كتبكي وتنخصص بوحدها ... نوضاتها غسلات وجها ودخلاتها للكوزينة معاها كطيب الغدا وتجمع وتحاول تقنعها لاكن خديجة غير ساكتة وكل شوية طل على التيليفون ... حتى كتبغي تكتب ليه مسج وكترجع تشد يديها بالاخص فاش كيبان ليها حاضر فالوتساب وكل شوية داخل خارج ... طفات التيليفون حطاتو حيت عارفة راسها الى بقات شاداه غضعاف وتكتب ليه ... مشات كما عادتها كتقلب فاش تلهى باش متبقاش مريضة وجبدات القوام ديال الحلوة غرقات فيها راسها وجلسات تعجن وتقاد فالحلوى وعقلها مرفوع ... يكون مشا لفرنسا؟ يمون مشا وممساليش دابا وانا هنا كنبكي عليه ... اه غيكون مشا ... نسيفط ليه مسج؟ لالا غيقول لاسقة فيا وغير قلت ليها مغنعاودش نسيفط ليك وهي تسيفط ... غيرجع يجرجرني كي بغا الى عرفني كنبغيه وديما لاسقاه .. لالا .. انا اللي غناكلها واخا نسيفط ليه ولا منسيفطش ... ويلا سيفطت و مردش عليا! ؟؟؟ لااالا غادي غير نزيد نمرض ... صافي هوا حاسبني بحال ختو ولا يمكن كنبقا فيه حيت معنديش ... وانا متيقة راسي كنبغيه ! ... سري انا اللي طحت اما هوا مدار والو ... من اللول كان خاصني نفيق... واش وزير غيشوف فيا انا ! مابقاو بنات حتى نبان ليه انا ! ... كنبقا فيه وصافي .
نزلات دمعة خدها وهي كتفكر مسحاتها بكم يديها ورجعات للطاوة مقابلة الفران كطيب الحلوى ... من الحلوى لطويان الحوايج ومن الحوايج للعشاء و فكل صلاة كطلب الله يفك وحتيبها ويطلق سراحها ويفك العقدة اللي فصدرها وتحرر من العذاب اللي طاحت فيه . كل نهار كيدوز كتعيشو مأزمة وفين ما دير شي حاجة تنسيها كتوقف عليها مليكة بنصاءحها حتى كتبكيها ... 3 ايام وهيا على نفس الحال كل شوية ترجع لدوك المساجات وتعاود تقراهم وتبكي عليهم ...وهي شادة تيليفون مكمشة فالقنت دالسداري تاصلات بيها رحمة ... ردات خديجة بصوت منخوق
رحمة : وعلاش اصاحبتي ماتجيش ... هاه؟؟ واخا ... راه يوسف كيسول عليك ... هاكي هاكي بغا يدوي معاك
يوسف الو خد....تييت تييت تييت
قطعات عليه وبالزربة طفات التيليفون كترعد بحال الى ضربها الضوء ... بدات كتنهج وترجف بوحدها حتى وقفات عليها مليكة بنفس الموال ... جاوبان خديجة بنرفزة وعطات وجها للحيط
خديجة : انا مناخد اختي لحتى وحدة راجلها ومنقدر نعطي راجلي لحتى وحدة ... صافي خلليني انننخننننهاهىء
مليكة : ايوا ضبري راسك ... فرصة غضيعيها مبين يديك
طلعات عليها الكاشة كطيب النعاس بزز حتى غفات عينها ... نعسات ومتفاقت الا وعلا يدين مليكة كيحركوها بالجهد وبلهفة
هزات جلابتها البوردو لبساتها كتنكر وحيدات الزيف على راسها دارت زيف اخر قداتو ودارت شوية دفوندوتان وكحلات عينيها وقادات الحالة كتر من قبل .. بقا مليكة خاللة فمها : اييه هادي هي مريضة .. سمعتي سميتو ونتي تزيزي!!
خديجة : وشنو!!؟؟؟ نمشي عنظو سفرة كي الميت حالتي حالة يكَول كتسطى عليا وكتموت !!
خرجات والدمعة محجرة فعينيها كتسوط عليها بيديها طلعات اللور وزدحات الباب بالجهد ومشات كتنخصص بلا دموع وتقاد راسها وفولارها
السيارة داخلة للفيلا وخديجة حابسة البكية وكتجمع قوتها ... وقفات السيارة وخرج الشيفور فتح ليها الباب نزلات بقات واقفة مربعة يديها ...علامات الحجر والحزن والقلق واضحة على وجها واخا عيات تخفيها ... كفاش غتهضر معاه وشنو تقوليه واشمن عذر تعطيه وهي مكتجمعها بيه حتى علاقة .. تقوليه مزوج ومكَلتيهاش ليا؟ لا مجاتش وهي اشمن دخل عندها فيه حتى تقولها ..كتفكر وتعاود ودور فيعينها حتى خرج عندها .. نفس عبارات الملامح اللي عندها عندو ... حتى هوا باينة عليه مقلق وهاز فخاطرو من جيهتها ... وقف قدامها كيشوف فيها بلا حتى كلمة .. طول الشوفة فيها وهي زادت نضارتو وتواتها وبدات كتتشتت النضر وقالت بهدوء
خديجة : شنو؟
مهضرش .. فقط بقا كيشوف فيها بنفس الشوفة ... بحال الى كيتسنى تفسير منها ... توضح ليه شنو واقع وشنو السبب اللي خلاها تقلب عليه بهاد الطريقة ... نضرات غريبة فيها الكثير من الاسءلة .. عاودات قالت وهي كتشتت النضر وصدرها كيطلع كيترعد باغا تبكي وشادة فحلقها
يوسف : بين ليلة ونهار درتي هاد القلبة بحال هاكا !!! ماهضرتي ما وضحتي ؟؟ مكيعجبنيش بحال هادشي اخديحة ليكن فعلمك ... الى كاينة شي حاجة كَوليها .. كنا مزيانين علاش حتى تقلبتي
سكتات مطولا ومطاح فبالها باش متهربش من اسألتو الى الجواب اللي خلاه يتفاجأ
خديجة : بتردد ) انا ... جا واحد السيد خطبني و .. ومخصني نهضر مع حتى راجل اخر
يوسف : بدهشة ) نعام؟؟؟؟ كفاش؟ ... علاش مكَلتيهاش ليا؟
خديجة : و شنو غنكَول ليك ؟ ماعندي منكَول ... صافي جا السيد عيطو ليا مشيت للدار .
. سكت حتى هوا كيشوف فيها والهضرة تالفة ليه ... مالقات متكَول وهي تقول
خديجة : خاصني نرجع بحال
تلفتات بغات تخرج وهوا يشدها من يديها عاقد حجبانو وقال
يوسف : محسابش ليا نتي هاكا ... كن حساب ليا من الاول .... كان يحساب ليا باللي حتى نتي مرتاحة معايا ... كما انا مرتاح معاك .
تلفتات شافت فيه بحزن وقالت
خديجة : كنت مرتاحة ... ولاكن كما نتا عندك حياتك الشخصية حتى انا عندي حياتي
زير ليها على يدها وقال بصوت عداءي
يوسف : وعلاش خليتيني ندخلك لحياتي الشخصية مللي نتي حاسباها هاكا ؟ علاش فنضرك انا كنبغي نكَلس معك وقت طويل...ونهضر معاك فالتيليفون كل ليلة ... واش حيت عندي حياة شخصية فجهة اخرى من غير هاد الحياة اللي نتي شايفاها بعينيك ؟
قلبات وجها عاقدة حجبانها وربعات يديها وسكتات ... قرب منها بهدوء و ليها فيديها وقال
يوسف : اجي ... خاصنا نهضرو انا ونتي ... خاصنا نوضحو شي حوايج ... نتي واعية وبعقلك زعما كان عليك تسوليني .. ماشي تخليني معلق سيمانة ... حتى حاجة مدرتها فخاطري
شافت فيه بشوق بلا مترد عليه وجرها معها شاد ليها فيدها دخلها لداخل .. غادية معاه وكل شوية تنهد ... كانت فالطول قريبة شوية ... طويلة ومتوازنة بحال عرضها بحال طولها وفاش كيوقف يهضر معاه مكيحتاجش يقوس ضهرو ... كان كيهبط غير عينيه يشوف فيها ... جلسها حداه وقال بهدوء وهوا شاد ليها فيديها
قبل ميكمل كلامو هوات عينيها فيه بدهشة وقالت : كفاش؟!!!!
يوسف : انا عاودت ليك على حياتي .. ولاكن معاوتش ليك كلشي ... حيت مكنتش كنعرفك مزيان ... مي دابا ماشي غير كنعرفك.. ولاكن ولييتي شي حاجة مهمة بالنسبة ليا .... انا فاش مشيت لامريكا تعرفت على واحد البنت تما .. تزوجنا فالسر ... انا كنت ضعيف ماديا وهي من عاءلة ميسورة عمروهم كانو يقبلو بيا داكشي علاش محاولتش نطلبها منهم ... تزوجنا بلا منفكرو ولا نضربو حساب للعواقب ... من بعد بداو المشاكل وتزعزعات العلاقة ديالنا بزاف ... ماشي هاكاك كنا تافقنا محسابش لينا غيوقعو مشاكل ... كانت كَالسة معايا من بعد فاش مشات لدارهم ولينا عايشين فالصدع ... واحد النهار بدينا مني منك بحال ديمااا كنتفارقو بالدباز ... ماعرفتش كفاش خرجات من فمي وكَلت ليها متعاوديش تحطي رجلك هنا ... كانت وصلة فيا اللعضم وكن حسابني غتموت فداك النهار عمرني كنت نكَولها ليها ... مشات وجلس انا فالدار ... تنادم معايا الحال من بعد وحاولت نعيط ليها ما مرة ماجوج .... حتى جات عندي مها كتجري كَالت ليا راه مريضة كتسول عليك ... مشيت لقيتها حتلتها حالة ... منكدبش عليك ... ندمت على الزواج وندمت على الضحك اللي ضحكت معاها وندمت على حياتي .. كن عرفت غتوصل بسبابي لاخر نهار فحياتها مكنتش غنطوف بساحتها ... حيت مرضت ... ودازت عليا ايام خاايبة حكلة من بعد ما ماتت قدامي ... واخا تسامحنا ولاكن انا مقدرتش نسامح راسي ... ديك الساعة عرفو والديها القصة دزواجنا ومنعوني نشوفها ولا نحضر للدفن ديالها .. حتى انا كنت فحالة مكتسمحش ليا نخرج لبرى ... الله يرحمها ويوسع عليها هادا حقها فالدنيا ... ماتت وبقيت من موراها ميت وانا حي ... كنكَول كن بقات حية زعما كنا غنبقاو فالمشاكل ... فاللول كانت مزيانة ولاكن من بعد تبدلات ولات فشكل ... الله يسمح ليا مخصنيش نهضر عليها ولاكن خاصني نوضح ليك وصافي . الله يرحمها ويوسع عليها .... بقيت من موراها مريض ... رجعت للمغرب وبفضل الله سبحانه وتعالى وحمزة قدرت نتأقلم شوية واخا الضمير مابغاش يرتاح ... ضربت على البنات كما كنت ضارب عليهم من قبل حتى نهار شفتك ... رتاحت عيني فالشوفة فيك ودخلتي ليا لخاطري بالزربة واخا ماكنتش كنبين ... او واخا جا من موراعا داك الصدع وضلمناك ولاكن من بعدها زدتي دخلتي لخاطري كتر ... داكشي علاش كنت كنحاول نتقرب منك شوية بلا متحسي ولا يحسو لخرين ... خصوصا فاش عرفتك نتي مولات النمرة دفوزية
خديجة : شنوو؟
يوسف : كنتي كتقلبي على شي وحدة تخدمي معاها سميتها فوزية ... وانا مكنتش عارفك فاللول ..شفت غير عينيك وشبهتهم ليك ... فاللخر فاش حطيتي صورتك وعرفتك كنت ناوي ن معاك الهضرة ساعة نتي بلوكيتيني هه...عارف رحمة مولاتها وبلاااني عطاتك نمرتي باش تقربنا لبعضياتنا ... داكشي علاش كنكَول ليك اي حاجة تبقا بيناتنا
شافت فيه بأسى وقالت : باقي كتبغي مرتك؟
شاف فيها بابتسامة وقال : نكدب عليك الى كَلت ليك مكانتش كتعني ليا والو ... كانت كتعني ليا ... ولاكن كما كَلت ليك فاش جات المشاكل تقلب كلشي ... ولاكن الحمد لله واللي مريحني حيت بسبابي ولا ماشي بسبابي اعمارنا محدودة ... وهي وفى الاجل ديالها سواء بسببي ولا لا ... ربي دار هاد السبب ميمكنش توقف قدام الله وتخرج شي كلمة خايبة وتحداه ... واللي راضي عليه .. انها مشات عندو فصورة مزيانة ... كتصلي صلاتها و ساترة راسها ... يقدر بغا يرد بيها للطريق عاد ياخدها ودارني سبب فطريقها ... هادشي اللي بغا الله ماعندنا منديرو ... ماتت مي ومات با وكل واحد كيفاش مات وكل واحد كفاش مات .. كنطلبو من الله حسن الخاتمة وصافي ...
يوسف: بابتسامة) هه... غير نتي كتقلي راسك ولا ماباغش تفهمي يمكن ... انا كَلت ليك كانت كتعني ليا ... مابغيتش نكَوليك نيشان راه اول وحدة فحياتي وكن ماكنتش كنحس تجاها بشي حاجة مغنزعمش زنتزوجها ... راه الوقت والزمان كيتبدل اخديجة ... القلب ميمكنش ليك تحكم فيه ... باش تعرف راسك واش كتبغي فلان ولالا هي فاش كترتاح ليه وتكون فرحان معاه ... وانا فاللول كما كَلت ليك علاقتنا كانت مزيانة ومرتاح معاها ... ولاكن من بعد تزعزعات العلاقة ... دابا العلاقة حداتها الموت ... كن ماحداتهاش كنا غنبقاو مجموعين واخا الصدع واخا المشاكل ... الى ربي سهل وكملنا مرحبا ويلى حرارت العيشة كتب الله لفراق مرحبا ... لصالحي ولصالها .. وعسى ان تكرهو شيءا وهوا خير لكم
خديجة : الصمت
يوسف : فديك الوقت راه كنت كنبغيها وحتى هي بنت الناس ... مي فاش كتقلب الامور و كيطغى الضغط والمشاكل وكتمشي الراحة والاستقرار ومكيبقا حتى واحد شاد فحبل داك الاحساس اللي جامعنا ... صافي ... مكيبقى والو ... كاين فرق .. فرق بين الحياة اللي عشتها معاها فالاول وايام الزواج الاولى وفرق بين التغيير اللي وقع ... كاين اسباب اخرين شوية حساسة اللي خلاتنا منتفاهمو و وصلاتنا للصدع الكبير ... مكينبغيش نهضر على هادشي واللي غنقول هوا انها كانت شي حاجة زوينة فحياتي وصعيبة فنفس الوقت ... دابا حاجة اخرى ... حتى الانسان كيتعلم من اخطاءو ويتعلم ميزربش باش يتفادا الاغلاط .
خديجة: مزال مفهمت والو
قلب وجهو بخجل وقال : هادشي كامل ومزال مفهمتي! المهم ... القلب فاش كيرتاح وكيختار ميمكنش ليك تشدو ... انا قلبي رتاح المرة الاولى ورجع نسى ... ولاكن خلات الاآتار ديالها وبقات الذكرى ديالها ... حيت كما كان الحال ماختارها قلبي الا وكان مرتاح معاها وبنت الناس ... ولاكن دابا القلب بغا مرة اخرى وبطريقة غريبة .. انا براسي مقدرتش نفهم
شافت فيه وقالت : وهاد القلب كل مرة يبغي وينسى؟
يوسف : هاوا الاللة سوليه ... (شد ليها يدها وحطها على قلبو) سوليه واش كل مرة تبغي وحدة ولا هادي اللخرة؟ حيت اصلا مابقا فالعمر قد ما فات باش يبقا يبغي كل شوية .... (ابتاسم) اشنو كَاليك؟
ابتاسمات وقالت : كَاليا عشاق ملال
رجع اللور وضحك : هههههه وخليه نتي يكون عشاق بلا ملال ... نتي ربيه كي بغيتي دابا ... هوا سلم ليك راسو وا ديري فيه اللي بغيتي غير متكرفسيش عليه راه كلا العصا ومزال مابغا يحشم
خديجة : بابتسامة ) اممم .. والى شاف وحدة اخرى ولسق فيها ؟
يوسف:: بابتسامة) وهاد الوحدة مالقات فوقاش تجي حتى شديتيه نتي؟
خديجة : واش الواحد يقدر يبغي جوج مرات؟
يوسف : انا كنكَول والله واعلم ... بما انه بغا المرة الثانية فمكانش كيبغي فالمرة الاولى ... واخا انا كنكَول انه كان كيكَول بغا ... وكان عايش الحب فديك الفترة الى رجعات بيا الوقت اللور غنكَول عمرني نبغي من غيرها ... حيت معارفش شنو مخبي من هنا لقدام ... والمخبي هوا ان ذكرى زوينة وصعيبة بالنسبة ليا خلات اتارها ودابا كنحس بيه عاش من جديد والضلام اللي كان عايش ..ضوات عليه واحد السمية ... كيقولو اللي معندوش خديجة فالدار يكتبها فالحيط كاينة .. ايوا واللي كتبها فالقلب اش بقا ليه فين يشوف ولا تاخد بلاصتها سمية اخرى
ابتاسمات بخجل وقالت : امم .. هاكا كنتي كتقول من قبل .. ومن هنا لقدام ماعرفت اش غيوقع
يوسف : شد ليها فيدها ) تفاءلو خيرا تجدوه ... الرسول صلى الله عليه وسلم كان كيقولها علنا على عاءشة رضي الله عنها .. "كان كيقول رزقني الله حبها " يعني الحب حتى هوا رزق ونعمة وحلاوة الحياة.
وانا الحمد لله حسيت بهاد النعمة و رزقني الله الحب بعدما كان عالم عليا وعلى حالي ... هادي نعمة من عند الله كنشكرو عليها بزاف حيت ريح قلبي المضرور ومنسانيش
خديجة: بخجل) او .. اا.
مشات ليها الهضرة وقلبات وجها حشمانة
يوسف : ونتي؟ واش حتى نتي بحالي؟
شافت فيه بابتسامة وخجل وحركات راسها بالايجاب ... ابتاسم وقال
يوسف : ايوا والخطوبة؟
خديجة: بثوتر ) انا .. غير غير .غي... غري كَلت هاكاك وصافي مكاين والو
تنهد وقال بهدوء : كدبتي عليا اخديجة ... عدرتك هاد المرة .. ولاكن اللي غنكَول ليك هوا متعاوديش تكدبي عليا .. انا صارحتك باللي كاين ... ونتي عارفة دابا شنو كاين .. متحاوليش تشعلي فيا نار الغيرة ولا تجربي معايا شي لعب خايب وتمرضيني ... حيت مصارحتكش باش تبداي ديري معايا فعايل الدراري الصغار غير باش تشوفي واش نغير عليك ولا واش نتبعك ولا ندير شي غياكسيون على قبلك ... صارحتك باش تعرفي شنو كاين ...وترتاحي ومنخليش قلبك معلق ... وحتا نتي متعلقيش قلبي بسبب متعة باغا تعيشيها وتشوفيها وبالنسبة ليك لعب وصافي
شافت فيه بابتسامة وقالت : لا ... انا معمرني نبغي ليك شي حاجة اللي خايبة .. ولا شي حاجة اللي تقلقك ولا تخليك تمرض وتعصب ... بلعكس ... الفرحة هي نشوفك نتا فرحان ومرتاح ونكون حتى انا مرتاحة
باس يديها بجوج بشغف وقال : وحتى انا معمرني ندم على اختياري ليك ... واعيا مشاء الله ومرزنة وبعقلك ... وداكشي علاش صارحتك
شافت فيه بابتسامة وعيون براقة وقرب باس جيهتها ورجع باس يديها وهوا كيشوف فيها بحب ويتأمل ملامح وجها .. قرب حتى لشفايفها وطلع باسها فجبهتها وغمض عينيه
###
من هنا غتبدا قصة الحب بين يوسف وخديجة واللي فالاصل حقيقية وموجودة على ارض الواقع بكلماتها وتعتبيرها واحاسيسها . اعيد واكرر ... الشخصية اللي شفتو فيوسف هي شخصية حقيقية مية بالمية من ناحية الدين والعقلية والطبع والشخصية وحتا الجمال الرباني وكذلك بالنسبة لشخصية خديجة فهي موجودة وكتقرى معانا كل كلمة حكاتها ليا وحطيتها ليكم .. حقيقية من ناحية الشكل والشخصية والطبع . هاد النوع ديال العلاقة اللي غتشوفو متشي من وحي الخيال ... لاكن حقيقية وكنتمنا ليهم السعادة من كل قلبي وربي يوفقهم حيت فعلا يستاهلو و قلوبهم الطاهرة اللي نقارضات فهاد الوقت تستحق تعيش السعادة
###
دخل الفرح والسرور لقلب خديجة ورافقتها الابتسامة من بعد كلام يوسف اللي ريح قلبها ... شابك الاصابع ديالو مع ديالعا وزير عليها وقال
يوسف : هاكا ديما ... حتى للموت
ابتاسمات وقالت : كلشي عليك نتا
يوسف: وحتى نتي ... حتى نتي خاصك تصبري ... ديري مجهود معايا .. واخا انا كغتلقايش معايا المشاكل .. الا الى نتي درتيهم راسك
يوسف : لا ... فأي مشكل وقع وأي حاجة ... تجي عندي وتحاوري معايا نحلوه ... اي مشكل فالدنيا ليه الحل ... متهربيش وتغبري وتخلي الضدع يزيد يكبر
ابتاسمات وشافت قدامها : ان شاء الله
ابتاسم وقلب وجهو جيهتها سارح فيها وكيتجمع معاها ... خداهم الوقت وهما كيهضرو حتى بدا الضلام كيطيح وقالت بهدوء
خديجة : خاصني نمشي دابا
يوسف : حتى تعوضيني فداك التريد اللي مكليتش داك النهار وبقا محطوط مالقيت منين ندوزو
خديجة : خههههه حتى لمرة اخرى
يوسف : الا ليوم ... مزال مسخيتش بيك
خديجة : غنتعطل ايوسف
يوسف: عيطي لخوك ... اجي خوك شكايدير؟
خديجة : كل مرة شنو كيدير ... مرة كيصبغ الديور مرة كيبني كل مرة شنو كيدير
يوسف: اشمن نيفو عندو
خديجة : التاسعة
يوسف : عطيني نمرتو ...
خديجة : علاش؟
يوسف : بغيتي خوك يبقا هاكاك مرة يخدم مرة يكَلس ... وهوا عاارفك معايا ومطيهضرش راه يكون كيتسنى معاونوه .. ومافيها عيب الى عاوناه
هبطات راسها بحرج و سكتات ... ابتاسم وطل عليها قاءلا
يوسف : مافيها باس ... الخدمة ماشي عيب ... ونتي عارفة كفاش بديت وعاودت ليك كلشي يعني انا وخوك مابيناتنا حتى فرق ... غير كل واحد وكفاش رزقو الله .. وحنا هنا باش نعاونو بعضياتنا ماشي ناكلو بوحدنا ... وانا ونتي مابيناتناش فرق ... نتي كتعرفي يوسف ماشي الوزير
تنهدات وهزات راسها شافت فيه بابتسامة وقالت : انا مابغيت حتى حاجة منك ...
قاطعها : لاالالا ... ميمكنش انا ميسر عليا الله وكنشوف فيك مكرفسة ومقادرش نعاونك ... ااخر مرة تكَوليها حتى انا تكرفست وكنت كنتمنى نرجع شي حاجة مهمة فالكجتمع ... دابا غتعطيني نمرة دخوك باش متساعدو معاه حتى هوا ..راه حتى واحد مكيبغي القهرة راسو
خديجة : بتردد) ولاكن فاش غيخدم؟ كقاريش!
يوسف : واخا مقراش ...ياك كيفهم فالصباغة والبني ... ايوا يخدم يبيع ويشري ... راه عندي واحد الديبو ديال السلعة كيتقداو منو البناية والطاشرون ... يجلس يرتاح يخدم غير بفمو مع الدراري تما وكلشي داخل خارج بالفاكتورات ميدوخ مايتلف
خديجة : واخا عطاتو النمرة وناضت للكوزينة بدات فتحضير التريد هي والمرى ويوسف داخل خارج عليهم للكوزينة
كيمشي ويجي حداهم حاضي خديجة وكور بيها من هنا ومن هنا وهي كتوجد العشاء . صيبات قصرية ديال الرفيسة على حقها وطريقها وهزاتها حجاتها فوق الطبلة ، تبعها يوسف هاز بلاطو فيه الماء والفرشيطات وجلس حداها كيضحك معاها ...عيط للمرى اللي معاه جلسات معاهم حشمانة تعشاو مجموعين
يوسف : خليتي للل...
قطعاتو للمرى : اه خليت ليه حقو غنطلعو ليه
يوسف : جلسي دابا حتى تعشاي وطلعيه ليه (تلفت عند خديجة ) الله يعطيك الصحة
خديجة : بتوثر ) الو محمد ... راه كان عندي شي شغل داكشي علاش تعطلت ... واش واخا نجلس حتى للصباح ؟ راه كنهضر معاك من التيليفون ديال سيدي الوزير ...
دار ليها يوسف اشارة بيدو باش تعطيه التيليفون وعطاتو ليه .. شدو وقلب وجهو كيهضر بجدية ويلعب ليها فيدها
يوسف : الو السي محمد
محمد : بارتباك) الو ااا...سيدي ..
يوسف: معاك يوسف بن عطية ... خديجة هايا ولات محسوبة علينا دابا فالحفض والصون معندك علاش تخاف عليها
محمد : بارتباك ) اييه ايه .. السي ..
يوسف : غدا انشاء الله نقدرو نتشاوفو وتكون حتى خديجة معانا ... كاينة شي هضرة ضاروري خصني نهضر معاك فيها
محمد تلف ماعرف باش يجاوب وبقا كخل ويخرج فالهضرة ... حشم وتقال ليه اللسان لاكن من الكلماتو المتقطعة فهم يوسف انه خايف عليها وغير طاح معاه وزير داكشي علاش حشم منو وسبق الخير على العار . انتهت المكالمة بوصية محمد على خديجة وبين انه داير فيها التقة وعارف ختو اش كتسوا ... تلفت يوسف بابتسامة وقال
يوسف : يالاه نجلسو ... هانتي غتجلسي مرتااحة ... هوا من واحد النحية مزيان ... وعادي يخاف عليك وميخليكش تباتي برى ... ولاكن بان ليا انه داير فيك التقة وعارفك بعقلك
ابتاسمات بخجل وبقات ساكتة ... جرها من يدها جلسها حداه وهي تقول
اليتيم حرب الأصول الجزء 13
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء