يوسف : وااش شفتي البنت وصلات بيها الحالة لديك الدرجة صافي طلقها تمشي ماشي تخليها تبقا ترغب هاكاك وكتبكي حالتها حالة ..حشوومة والله ...يعلم الله واش بصح كريساوها راه بصح مشيت ديك الليلة لقيت داك الشانطي فين واقفة هي خاوي كيسفر ومخلوعة .. اش مشا ليها هي من هادشي كامل مارابحة منو تا حاجة ... وزايدون البنات مكيتعاملوش معاهم الناس بهاد الطريقة واخا تكون بصح خداتهم ... خليها منها اللي خلقها . . . كَلنا نخلعوها باش متعاودش ماشي نوصلوها تا لديك الدرجة ونكَلسو نشوفو فيها ... راه ماشي غير تخلعات موحال كاع يديها النعاس هاد الليلة وشوف يعلم الله دابا شنو كاين
حمزة: واااميبقاش فيك بنادم ... راه بنادم خطاار هاد الطيبوبة اللي فيك نتا هي اللي غتخرج عليك .
جلسات كتعاود ليهم القصة من الاول حتى للخر وهزات يدها بعصبية وقالت
رحمة : قداااااامي حيدات القفطان وراتني ضهرها كي مقشر ويديها ورجليها بسبب دسك التكركيبة اللي تكركابت فداك الحافة ...وزادت تعطلات وعطاها خوها هلكة ديال العصى وحرم عليها تخرج مرة اخرى وخرجها من الخدمة ... علاااش عايرتيها بواليديها وهما خلاوها صغيرة وماتو والبنت يتيمة؟؟؟هاا؟
شاف يوسف بصدمة فحمزة وشاف فيه هاد الاخير حتى هوا وسكتو مالقاو باش يجاوبو وهوا ينوض يوسف بالزربة هز السوارت وقال
يوسف : نوض عنداك عنداك يتعرض ليها شي واحد فهاد الليل .
رحمة: سير سير دغيا يعلم الله فين مشات والليل هادا وهاد البلاصة خاوية لا طاكسيات لا والو
خرج يوسف كيجري هوا وحمزة طلعو فالطوموبيل ومشاو كيقلبو ويدور تا عياو مابان ليها اتر ورجعو بحالهم كيدابزو .. حمزة ساكت ويوسف كيعطيه فالهضرة معصب حتى دخلو
يوسف: ها شكَلت ليك ... كَلت ماديرش ليها هاكاك ونتا عااااجبك الحال كتهدد فيها ... هايا طلعات يتيمة ماعندها لا باها لا مها
حمزة : نتا اللي جريتي عليها
يوسف : برنفزة) صافي سكتنا
تعرضات ليهم رحمة : لقيتوها؟
يوسف: لا عيطي ليها شوفي فين هي
رحمة: كنعيط تيليفونها طافي ... كَالت ليا ديييك المرة راه دارتو فتيليفونها ديال شي مرت خوها ومعندهاش التيليفون مزاد يوسف حتى كلمة وخلاهم وطلع ساخط لبيتو سد عليه وبقا حمزة كيندم فراسو ... مشا كلس فواحد بيت النعاس حدا ولدو ساكت كيخمم وبقات رحمة لتحت كدور مهمومة وتبتاسم بزز للناس ، سرباو العشاء ومليكة كتاكل ودير فالخبز وتعمر فالميكة وتخشي فالصاك ماخلات حلاوي ولا دجاج محمر وبسطيلة تا سالا السبوع وقرب النهار يطلع وخرجات مع الناس عيطات للطاكسي رجعها بحالها للدار ، دخلات شعلات الضوء لقات خديجة ناعسة عاطية وجها للحيط فوق السداري ديالها وخلاتها ومشات لبيتها سدات عليها
داز اسبوع على السبوع .. رجع حمزة بحالو لدارو ورحمة مقابلة ولدها فالدار... يوسف من الخدمة للدار ولازال موضوع عمو وولدو شاغل بالو زاءد الضلم اللي ضلمو خديجة ومن تما معاودو شافوها او سمعو عليها شي حاجة .. لا برية لا تيليفون
ككل صباح . خرج يوسف فاتجاه المسجد وقف تما شوية شاف البناء فين وصل ورجع مشا يشوف شغلو ، بدقاءق قليلة بعد مغادرتو تم الحاج دريس جاي كعادته يديه مور ضهرو ووجهو سابقو
ادريس: اتا فين وصل هاد الجامع! متباغاش يكمل وو؟؟؟
عيسى الدكاني: ايوا هادا هوا الجهد ... بعدا راه الدوار تسكَد ... امابقاش كي كان
فمخبزة واقفة خديجة لابسة طابيلية ودايرة فولار ابيض كتبيع بابتسامة حتى سالات ووقفات مربعة يديها مع البنات كيتجمعو ويهضرو ، جا المحاسب عطا لكل وحدة 2000 درهم ديالها وشدات فلوسها وخرجات من المخبزة .. وماهي الا خطوات قليلة وصلات للدار ودخلات فرحانة حلات المخدة ديالها اللي كتنعس عليها خشات فيها فلوسها ومشات للكوزينة عند مليكة
خديجة : السلام
مليكة : على السلامة ... جيتي بكري
خديجة: عييت ... شهر وانا كنوض مع الستة دالصباح ... فوقاش يعفو عليا الله من هاد تمارة
مشات معبسة و خديجة حاضياه تا فبرات وهي تجري عند المخدة حلاتها وخشات يدها كتقلب على الفلوس مالقاتهمش ، شدات فقلبها مخلوعة وجرات المخدة الاخرى خشات فيها ها بالزربة وهي تجبدهم عاد تنفسات الصعداء ورجعات ستفاتهم و خشاتهم تحت الزربية ، صلات صلاتها ومشات جلسات معاهم كيتعشاو فصمت قدام خوها اللي صعيب معاهم بجوج وضاربين ليه الحساب ، سالات ومشات تكات فبلاصتها كتفرج فالتلفازة هي ومليكة حتى نعسات .
الصباح مع 10 لبسات جلابتها السوداء ودارت شال باج فاتح وبلغة كحلة ومشات جبدات الفلوس ديالها من تحت الزربية دارتهم فبزطامها وبغات تخرج حتى كتسمع مليكة موراها كتقول
خديجة : كاع الفرماج والكاشير اللي كنشري ونحطو فالتلاجة نفطر بيه كنلقاه طار... شحال من مرة لقيتك مقطعاه كتفطري بيه نتي يالاه كناكل منو شوية مكنلقاهش! بقا غير الفلوس تعقلي عليهم بااز ليك نتي ماشي انا
مليكة : وا كن فيك شي نفع كوراكي مزوجة بولادك ... 25 عام عندك ومزالة مداها فيك حتى واحد
خديجة: حيت مكنقيلش ندور فالزناقي كما كنتي كديري نتي مشات خرجات وخلات مليكة كتسب وتعاير بوحدها ، شدات طاكسي مباشرة لبوسكورة ونزلات كتقلب على الفيلا اللي كان فيها السبوع حتى لقاتها ووقفات كتصوني وتعاود ... مجاوبها حتى واحد و هي تسول واحد العساس تما
خديجة : هاد الناس مكاينيش؟
العساس: مولاها كيجي حتى لعشية
خديجة : معاياش؟
العساس : على حسب كل مرة معاياش كيجي
خديجة : شكرا
بقات واقفة شوية كتسنى تا عيات ومشات كتسرح رجليها جيهت الكولف وتفرج من بعيد فالناس كيلعبو .. جلسات شوية فالربيع كتجمع هي واحد واحد المرى كبيرة تا تعاشات العشية وناضت رجعات للفيلا كتصوني وتعاود ودق بالجهد ... شافت الضلام بدا ينزل خاافت تبقا تما وهي ساكنة بعيدة خاصها ساعة باش توصل لدارهم ودارت بناقص بغات ترجع فحالها ، شوية سمعات طوموبيل موراها وتلفتات بانت ليها الرونج السوداء ورجعات بالزربة وقفات حدا الباب كتقلب فبزطامها ، نزل يوسف شافها قدامو واستغرب وتصدم ما فهم والو وهي بلا مقدمات جبدات فلوس مطوية مداتها ليه وقالت
خديجة : هاك فلوسك ... 30 الف ريال ديالكم هاهيا
مشات ليه الهضرة وبقا كيتفتف وقال : لالا...اختي ...
قاطعاتو :هاك عا فلوسك ... ومتعاودوش طيحو الباطل على الناس
يوسف: بهدوء) غير خلي فلوسك عندك انا نيت كنت كنقلب عليه باش...
قاطعاتو وتحنات على واحد الحجرة حطاتهم ليه قدامو وقالت
بدا كيسايسها شاد تيلي فيدو باغي يعيط لرحمة وهي كدوز ليه من ليمن ليسر باش تمشي و موقفها كل شوية يكحزو مناكرين حتى لقاو راسهم فالشانطي ، ماعطاتوش فرصة باش يهضر ولا يفسر ومهزاتش فيه عينيها وكاع الحوار داز وهي كتشتت النضر وتشوف هنا ولهيه . طلح الضلام ووقفات كتسنى الطاكسي يدوز ويوسف حداها واقف كيهضر فالتيلي مع رحمة وخديجة كل شوية تشير لطاكسيات كيدوزو قدامها عامرين حتى واحد موقف ليها ... زاد توترها وخايفة تعطل وبدات كتفرد يديها مع بعضياتهم تا سالا يوسف الهضرة وشاف فيها وقال
رحمة : يالاه نوصلوك راه الطاكسيات مكاينيش هنا كيدوزو عامرين
رحمة : حركات راسها) لالا غير خليني غنتسنا شي واحد يدوز خاوي
رحمة : وا غير يالاه نمشي معاك نوصلوك ... راه مغيوقفش ليك الطاكسي ... يالاه
جراتها رحمة من يدها داتها للسيارة ركبات للور مربعة يديها ورجع يوسف بحالو ، ردها حمزة حتى للحومة ديالها ونزلات مزادت حتى كلمة وسدات الباب مشات بحالها وبقات رحمة متبعاها بالعين
رحمة : بقات فيا مسكينة ... شتي
حمزة : تنهد) والله مابغات تاخدهم... حلفات حتى ترجعهم
شاد الفلوس كيشوف فيهم وساهي
رحمة : يالاه سربي نمشيو راه خليت صفوان مع مي غيكون كيبكي ليها
رجعها للدار وكل واحد دخل فحالو لدارو ... خديجة مع خوها ومرتو والروتين اليومي ويوسف وحمزة فشعلاتهم ورحمة ملهية فتربية ولدها .
بدلات ليه ولبساتو حوايج جداد وجلسات حداه كتفكر فشي عروسة اخرى ليوسف ... اه مزال ليها جوج محاولات ومزال معرضات حتى عروسة على يوسف ... رجعات لرحلة البحث من جديد واخا بقا عقلها مع خديجة اللي مخلاتش ليهم مجال فين يهضرو معاها ولا يحللو المشكل
في يوم من الايام تعرضات رحمة لواحد العرس فالعروبية ديالهم ودات معاها ولدها ... جالسة كتفرج فالبنات كيشطحو وهي تبان ليها وحدة دايرة فولار تا هيا طويلة وزوينة فوجها كتشطح مع البنات .. سهات رحمة كتفكر وتقارن وتقول بينها وبين راسها ... ايه زوينة ... وطويلة ... ولاكن الصااااارحة ماشي بحال خديجة ... خديجة حسن منها وزوينة عليها واخا حتى هادي جايبة راسها ... ولاكن لا ... لالا نلقا شي وحدة حسن من خديجة بعدا عاد نفكر ..... لالا واش غنبقا غير كنفكر! لا صافي كنت باغا نقرب بين يوسف وخديجة بلا منوريها ساعة شوف شنو وقع ... اخر مرة نقربو من شي وحدة غنجيبها ليه نيشان واللي دارها الله هي اللي كاينة
خممات تا عيات وهي متبعة البنت بعينيها ... عيات وجلسات بجنبها كتسفق بيديها ورحمة كل شوية دور ليها وضحك معاها ... ااه هادي فالحقيقة تصلاح ليه ... بنت العروبية هي علاش كيقلب هوا . جبدات معاها الهضرة كتسولها وتبحت فيها والبنت على نيتها كتجاوب تا تصاحبات معاها رحمة وتصورات معاها كيضحكو ويفرنسو وتعشاو كاملين ورجعات بحالها لدارها ، وفكل يوم جمعة كيتجمعو على قصرية ديال كسكسو عند رحمة فالصالون ديالها كيضحكو بيناتهم وصفوان كيمشي من يد ليد كل مرة شكون كيهزو ، جتبت رحمة لمعالق وجلسات غتغدى معاهم حتى سالاو وهي تقول بابتسامة
يوسف : لا ... طويلة بزاف كتر من القياس وكاين ماحسن منها ... مدخلاتش ليا لخاطري
رحمة: ونتا اصلا مكتعرفهاش حتى تعرفها عاد كَول دخلات لك ولا مدخلاتش ! راه بنت الناس وضريفة
حمزة: وراه كاااالك خصها تكون قووقة يعني قرطاااسة شي وحدة مدايرااش كااع ... راه كتين بنات بوكوصات بالجهد سيري قلبي
رحمة : كتفلاو نتوما ... البنت فيها داكشي كامل اللي بغا هوا ... ويزسد يتعرف عليها غيلقا فيها داكشي اللي هوا كيقلب عليه ... درويشة وبعقلها
يوسف : شحال فعمرها ؟
رحمة : 20 عام
يوسف : لااالا مزاالة صغيرة ... غنوحل معاها .
رحمة : تنهدات) وشنو دابا؟ نجيبها عندها 30 عام؟
يوسف : تكون مرزنة ..بعقلها ماشي برهوشة تخرج ليا عقلي ... بنات صغاار لا مافيا اللي يربي شي وحدة
رحمة : ايوا؟؟؟
حمزة: بسخرية) ايوا بقات ليك محاولة وحدة ونتهناااااو من هاد الصدع
دارت يدها على خدها كتنهد وقالت : ايوا زدتووو فيه ... بنات الناس حتى وحدة فيهم معجباتكم ... راه حتى كيتعاشرو تحت سقف واحد عاد يقدرو يتفاهمو ولا ميتفاهموش .
يوسف: المهم ... بقات ليك محاولة وحدة زربي دغيا باش نتهناو هههه
رحمة : واخا ... دايرين ضحكة تفلاو عليا ... انا شحال وانا نقلب تا ضرني راسي ونجيب فالبنات فاللخر تكَولو ليا ... ماشي السبب هادا باش متعجبكش البنت
يوسف : شوفي ... راه واخا تكون زوييينة ... ولاكن كاينة اللي زوينة وباسلة تشوف فيها شوية وتجيك عادية فهمتي ... وحتى الى كانت عندهت 30 عام اش فيها من عيب ؟ المهم تكون مزيانة وفيها الموصفات اللي عطيتك
يوسف : ايوا هنا فاش بقات ... راه شحال هادي عرفتها و ماكَلتها لتى واحد ... انا اصلا كنت صغير ولد ست سنين ... اش غنعقل عاقل غير شوية وصافي ... اللي عاقل هوا عمي مكان عندو لا ولد لا جوج .. و اقيلا تا مشيت للميتم عاد تزاد عندو شي ولد .. ولا يكون رباه واقيلا ... كاين جوج احتمالات ... يا اما رباوه ومزال مكَالو ليه الحقيقة .. يا اما دريس براسو مفراسوش بللي عتمان ماشي ولدو ... يعني مرتو اللي هي اللي عندها الجواب دهادشي وانا وديك مرتو مكنتفاهموش وماباغيش ندخل ليهم فحياتهم ... وحاجة اخرى ... يمكن دريس معارفش حيت عطا الدم باش يزيدوه لعتمان ... كن كان عارفو ماشي ولدو مكانش غيعطيه الدم ... راه باااينة وحتى فالاخبار كيهضرو على الفاصلة ديال الدم يعني راه عارف
يوسف : غنكَوليك شي حاجة ولاكن تبقا بيناتنا ... عنداك تم عنداك تخرجيها لشي واحد
رحمة : لالا شنو كاين خلعتيني
يوسف : دريس .. عمي عرفتيه
رحمة : اه مالو ؟
يوسف : عتمان ولدو ... كلشي عارف بللي عتمان ولد دريس وفضيلة
رحمة : واايه كَول دغيا شنو كااين خلعتوني
يوسف: راه ماشي ولدو
حطات رحمة يدها على فمها مصدومة ممتيقاش .. كمل يوسف كلامو وصفاون جالس عندو حاط يدو فمو كيرضعها
يوسف: هادشي يبقى بيناتنا عنداك نسمعو فشي بلاصة اخرى
رحمة : اوييلي ميمكنش...راه ولدهم !!!
يوسف: لا راه انا عارف شنو كاين ...
بدا كيعاود ليها حتى تأكدات وقال
يوسف: دابا بغينا نعرفو واش ادريس عارف ولا لا ... يعني تصاحبي نتي وفضيلة على اساس نتي محاملانيش حيت تا هيا مكتحملنيش وحاولي تقلقلي السوق تما كي داير وشوفي واش عارفين هادشي ومخبينو بيناتهم ولالا
يوسف : وا نخليكم هاد الساعة ... حيت مشااا عليا الحال وغنمشي لواحد الاجتماع مهم جيييييدا جدا
حمزة : اجي شنو درتي فديك الحملة اللي دايزة عندكم ديال توزيع الحقاءب الوزارية
يوسف: اش غندير تانتا كاع مكنتسنى يديروني وزير هه! من نيتك غير اجي وطلع وزير! راه مكاينة لا مصداقية فداكشي ولا دمقراطية باش يجيبوك نتا ويحطوك وزير غير هاكاك
حمزة: زاشوف مع الة قدرتي ترشح بعدا
يوسف : وراه ترشحت .. وغير فالحزب ديالنا حنا مرحين بزاف بلا الاحزاب الاخرى .. كلشي باغي يولي وزير شكون كره يكون وزير!
حمزة : وماتعرف تصدق ليك ههه
يوسف: اودي اش غتصدق واش حساب ليك ساهلة ... راه كيانين معايا اللي عندهم ركايز صحاح وعاد اللي حاطين الملاين للءمين العام غير باش يحطو سميتو فالاءحة ونتا كتكَولي ليا نطلع هه! واعرة هادي وشكون كَال اصلا غيتبدلو الوزراء .. راه قليل فين كيطلعو وزير جديد تقريبا كيبقاو هما نفسهم غير كيبداو ينقلوهم من
وزارة لوزارة عاد نجي انا بين دوك الوزراء كاملين البرلمانيين اللي عارضسم الاحزاب تا هما ونطلع ... اصلا معمر راسي بيها وشحال من واحد مرض بهادشي باغي يتسطى ويطلع وزير .. وعاارف مغنطلعش وبااركة عليا الطب وداك البوسط اللي شاد فالبرلمان تاهوا زايدني غير الصدع من الفوق
حمزة : وا الله يدير اللي فيها الخير
يوسف : امين ... واتهلا فراسك نتلاقاو من بعد ...صفوان .. اجي بوس عمو
قلب صفوان وجهو
يوسف: واخا عليك ههه بحالك بحال باك سلعة وحدة
حمزة : ههه
خرج يوسف كيوصي رحمة ورجع بحالو للفيلا والروتسن اليومي .
صبحات رحمة الصباح فالدوار حطات ولدها لمها ومشات كدق على فضيلة ، استقبلاتها فضيلة بابتسامة ودخلاتها .. جلسو كيتجمعو وهضرة تدي هضؤة ورحمة دايرة فيها مهمومة خاصها غير علامن تخوي قلبها وهي تقول
رحمة : راه بسباب داك صاحبو وجه النحس كيدخل لينا فحياتنا ... انا يالاه والدة وهوا كل شوية جايبو للدار ونوض نطيب ونعجن تقهرت تفوو ... هزيت ولدي وجيت فحالي للدار ساعة لقيت ختي تا هيا جايا غضبانة مسكينة ... معطاهاش الله التريكة و جرا عليها راجلها ولد الحرام
فضيلة: ايوا تمشي تقلب على راسها ... ماشي هي اللولة ولا لخرى راه شحال من وحدة جرات على راسها وولدات ونتي حسن اللي جيتي بحالك ... انا داك ولد هنية مكيدوزش ليا وكان غيقال ليا ولدي الله ياخد فيه الحق
رحمة : وااا تي راه انااا اللي واكلة الدق ... زاد با تا هوا طج من الدار فاش رجعت ليه انا وختي دقة وحدة ... ماعرفت ماندير
فضيلة : وا ختك الة بغات لولاد راه كتااين واحد الفقيه دقة بطلة يعطيها العشوب ويمسد ليها وتولد في ساع
رحمة : وفين كاين هاد الفقيه؟ واش بصح ؟
فضيلة : وشنو .. علا مال دريس ماشي كان غيهبل على التريكة وتزوج وطلق وشحال وانا معاه .. مهار دوزت عند داك الفقيه الشهر اللي موراه حملت بي ولدي عتمان
فضيلة : كوراه شرااف داك الفقيه مسكين ... مهم راه في دوار شتوكة
رحمة : فين جا هاد الدوار ؟
عطات ليها فضيلة العنوان وجلسو كيتجمعو ورحمة كتشكي فالاخير ناضت خرجات كتجري مشات عند وحدة من خواتاتها اللي مزالين بلا جواج جراتها معاها لابسين جلالب بجوج وغادين كيطيرو على رجليهم
الاخت : وافيين غاديين ؟ واش بعيد الحال
رحمة : لا قربنا ... عا صبري غنمشيو عند واحد الفقيه فواحد الدوار قريب من هنا .. مهم كَولي ليه مكتولديش وباغا تولدي
الاخت : هييه! اويييلي
رحمة : جراتها) وازييدي وديري هادشي للي كَلت ليك ونعطيك عشرالاف ريال .. تي غا كدبي وصافي .. اففف سخف .. زيدي واش نبقا جاراك راه خصنا رجعو بكري
سكتات ختها الصغيرة ومشاو كملو طريقهم حتى وصلو لواحد الدوار وجلسو كيقلبو على الفقيه ويسولو الناس .. نعتو ليهم الدار ودخلو لقاو العيالات جالسين كيتسناو .. تسناو معاهم حتى وصلات نوبتهم ودخلو عندو بجوج
تنهدات رحمة في حيرة من امرها وختها ربعات ليها فالارض ماقدراتش تنوض ومالقات كي دير ليها .. بقات واقفة كتسرح عينيها فالخلا والقفار والطريق خاوية وكل شوية تلفت تشوف فختها كتلاقاها فشلانة متكية بيديها على واحد الحجرة وكتخل عينيها بزز ... واخد شوية بانت ليها واحد الكرويلة جايا وهي تشير ليه وقف ، سولاتو فين غادي ومشات عاونات ختها طلعاتها فوق الكرويلة وجلسات حداها ناشرة رجليها والكرويلة غادية كتشطح بيهم . وصلو للدوار مع غروب الشمس وكانت ختها بدات كترجع القوة ديالها ونزلات راسها من فوق الكرويلة وهزات جلابتها من الجنب وقالت
اليتيم حرب الأصول الجزء الخامس
محتوى القصة
يتبع
التنقل بين الأجزاء