اليتيم حرب الأصول الجزء السادس

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

رحمة ماقضات والو ورجعات بلا نتيجة لدتر باها مفقوصة غير كتخمم . الصباح بكري ناضت لبسات جلابتها وخلات ولدها لجداتها اللي مكتخدم مكتردم وخرجات قصدات الفيرمة ديال دريس حالفة حتى تعرف السر المخبي . وصلات حتى للباب و جبدات من جيبها طرف ديال البصلة عصراتو فعينيها ودخلات كتبكي وتشكي على فضيلة .
رحمة : اااخالتي فضيلة راه با جرا عليا ومعندي فين نبات وراجلي خدا ليا ولدي اهىءاهىءاهىء 
فضيلة : اوييلي واش هاد بواك عتر تا هوا ولا مالو؟ 
رحمة : وااا كن شفتي راه كَاليا متعاوديش تحطي رجليك عندي وانا معندي فين نمشي اهىءاهىءاهىء ااااهىء اااهىء اخالتي فضيلة وجست قاصدة الدار الكبيرة 
فضيلة : بأسى ) وادخلي دخلي بعدا .... جلسي وبراكة عليك من البكاء ... شدي تفطري ... انا راه كَلت ليك داك ولد خني مجبد البلا قدامو قدام النحس ... غا حط رجلو في الدوار ترون ... (كدور راسها) تا باك ماصدقش ... مشا صوط على ولد هنية في نتخابات وخلا الحاااج دريس ... اللي هاز ليكم الهم وهازو لناس الدوار 
رحمة : بالدموع) وانا مالي ومال با عاوا جرا عليا كاااع ... انا عييت من هاد العيشة ... خرج ليا على حياتي داك يوسف وشتت ليا شملي ورجعت ديما فالصدعات والمشاكل مع راجلي اهىءاهىءاهىء 
جلسات تبكي وتشكي باش دخل لقلب فضيلة ويرتاح من جيهت وتكسب تيقتها لاكن فضيلة مخرجات تا كلمة اللي تقدر توصل بيها رحمة لراس الخيط تا طلع ليها الدم وناضت كتمسح دموعها 
رحمة : وا خليت ليك الراحة اخالتي ... نرجع لدار با بلا منزيد تقل عليك 
فضيلة : لااا ابنيتي جي فوق ما بغايتي ... وختك راني كَلت ليك خاصها تشرب العشوووب... راه مرة وحدة مكافياش خاصها كل سيمانة تمشي عندو يمسد ليها حتى يدوز شهر ... انا ربع شهووور وانا غادا جايا كنجري على راسي عندو عااديك حملت .. وكنت باغا نزيد على ولدي عتمان الساعة مشيت عندو كَلت ليه راه باغا نزيد كعطاني غا شي عشوب كت نشربهم في الدار ساعة ماقضاوش .... كَوليها راه دااك المسيد اللي مزيان راه يدو سبحان الله فيها البركة ... عاودي ديها ليه 
رحمة : واخا نعاود نجرب لا بغات تشرب العشوب ... المهم بعدا نتهنى غا من جيهت ختي اما انا حالفة لاباقي رجعت عند الراجل حتى يلكَا ليا شي حل 
خرجات وهي تعوج سيفتها .. نفس الملام اللي سمعاتو من عند فضيلة المرة الفايتة عاودات سمعاتو ... شنو غتكَول لحمزة فاش يعيط ليها ويسولها وهي مخلياه بوحدو فالدار بحال الحنش مقطع ليه الراس . 
رجعات لدار باها دوزات نهارها كانل تما وبالليل يالاه حطات راسها على المخدة فالصالة وهوا يعيط ليها 
حمزة : الو ... شنو درتي؟
رحمة : والو ... مشيت عندها جوج مرات وكَالت ليا راه شافت شي فقيه عطاها شي عشوب 
حمزة: كدوخ عليك هاديك هه! الولد ماشي ولدو ماكيناش شي حاجة سميتها العشوب اللي خلاتها تولد حيدي هادي من راسك ... شوفي كيفاش ديري تعرفي منها ... كَولي ليها خنت راجلي كاه والولد ماشي ولدو وشوفي شنو تكَول ليك ... تقدر تعاود ليك وتشاركو الاسرار
رحمة : واااالو ماخديت منها تا باش نقي سني ... مهم انا غدا جايا اجي جيبني ... يالاه تصبح على خير
الصباح جمعات حوايجها وحوايج ولدها وخرجات لقات حمزة واقف كيهضر مع باها ويتسالمو ... طلعات وطلع حداها وبقات ختها كطل من السطح وتحلف فيها . رحمة مابغاتش تشوف جيهتها بالمرة وقلبات وجها للجهة للاخرى وتكمشات . شدو الطريق رجعو بحالهم للدار وجلسات رحمة كتعاود لحمزة الحجاية من الاول للآخر وهوا مستغرب ما فاهم والو . تاصل بيوسف عاود ليه شنو كاين وحتى هوا مقفل تا حاجة وضنو ان فضيلة غير ضحكات على رحمة وصافي . تناساو الموضوع ورجع يوسف كيخمم ماباغيش يتسرع حتى يفك الحجاية المشبكة ديال عمو اللي شاطنة ليه بالو عاد يشوف كفاش يتصرف . 
الانتخبات على الابواب ... هاد المرة مافكرش يوسف يترشح لان الكرسي ديالو فالبرلمان كاين ومشغول بين العيادة واجتماعات الحزب اللي منخارط فيه زاءد الحملة ديال الوزراء اللي منوضة فيهم حالة ... اللي عندو شي فلوس جبدهم واللي كيعرف شي معراف تا هوا جبدهم وكلشي كيطمح يطلع وزير باي طريقة ... وكيتسناو امتى توزع الحقاءب الوزارية بفارغ الصبر . لاكن يوسف اخر همو هوا هاد الموضوع .. ناعس على جنب الراحة وعارف راسو واخا يطلع ويهبط مغاديش ياخد داك المنصب واخا ختارو الامين العام هوا وطرحوه فالاءحة كوزير الصحة كونو طبيب وكيفهم فداك الميدان لاكن ماشي غير هوا بوحدو اللي حاطيين سميتو لاكن هوا واحد من بين الكثير دالاسماء اللي حاطها الحزب ديالو والاحزاب الاخرى اللي بدورها حاطة اسماء برلمانينين المنخرطين فأحزابهم ... وكل حزب كيطمح يطلع واحد من بين دوك الاسماء اللي طارحين وزير وبهادا كترجع لداك لحزب قيمة اكثر من دي قبل وكيلمع اسمها بين الاحزاب الاخرى .
ترشح ادريس ... وفرح مللي ملقاش المنافس ديالو ضمن الاءحة دالمرشحين ، لاكن ماعلى بالوش ان يوسف ليه اسباب اللي خلاتو ميفكرش يعاود يترشح مرة اخرى وكيتسنى نتاءج الحملة تخرج عاد يشوف هوا شنو يدير..واش يبقا معاهم فالبرلمان ولا يخرج فحالو لان الغرض علاش ترشح النهار الاول كان على قبل ناس الدوار وحقق ليهم شوية من داكشي اللي كانو باغيين ..دخل ليهم الضوء والماء وقاد الطريق ودار ليها الضواو زاءد مستشفى قربو ليهم من الدوار وهوا في طور الانجاز .

الايام غادية ... كل واحد وهمو ... وكل واحد وفاش ملهياه الوقت ... شهر داز ورحمة مزالة كتقلب على العروسة .. بقات ليه محاولة مبغاتش ضيعها وكتسنى حتى تلقى العروسة اللي تناسب يوسف عاد توريها ليه . خرجات واحد النهار لفرماسيان اللي حداها تشري اغراض لولدها وكالعادة كضحك مع البنت اللي تما وتجمع هيا وياها وكتوريها كفاش تستعمل سيريلاك لولدها حتى كدخل عليهم وحدة اخرى دخلات لداخل لبسات طبلية ووقفات حداهم كتشوف .. ابتاسمات رحمة وقالت
رحمة : نتي جديدة واقيلا 
البنت : اه ههه ناشي بزاف باش بديت 
رحمة: امم 
طلعاتها رحمة من راسها تا لرجليها كتفليها وخدات اغراضها ورجعات بحالها ، حطات البنت الجديدة فراسها وعادت كل يوماين 3 اسام تمشي للفرماسيان دير السبة بشي حاجة باش تصاحب معاها ، وفعلا تطلقات معاها ونزلات للفرماسيان كتسول على شي دواء ديال الضعف بلعاني باش تدي وتجيب معاها فالهضرة 
رحمة : حبيبة مريم ... شنو ندير باش ندخل هاد الكرش شوية؟ 
مريم : داخلة عندك الكرش ... علاش مدرتيش الرياضة
رحمة : الرياضة؟!!! مافيا اللي يديرها وماعنديش لمن نخلي ولدي ... اجي فين هي فاطمة؟
مريم : مشات تغداتبا وهي جايا
رحمة : ونتي تغديتي؟
مريم : تا ترجع فاطمة عاد نمشي 
رحمة : وايالاه طلعي معايا انا غير فوق منكم فهاد العمارة ههه مشفتينيش نازلة عندك بيجامة 
مريم : واخا بلاتي غير تجي فاطمة 
فاطمة: اهلا اهلا 
رحمة : ههه كيدايرة ؟ واهيا جات يالاه طلعي تغداي بلا متمشي تا لداركم 
مريم : يالاه 
حطات مريم الطبلية وطلعات مع رحمة للدار .. جلسو فغرفة المعيشة وحطات الغدا كيتغداو بجوج شوية صونا ليها التيليفون وهي تجاوب 
رحمة : الو 
حمزة : بلهفة ) شهلي شعلي التلفاازة دغيااا 
رحمة : اوويييلي شنو كاااين اش واااقع ؟
حمزة : وا شعلي دغيااااا وغتعرفس سربي 
قطعات ومشات كتجري مخلوعة شعلات التلفازة وهي تجي مع الاخبار نيشان وصورة ديوسف واقف فواحد الصف مع مجموعة من الوزراء باللباس الرسمي ... فهمات شنو واقع وهي تحل فمها وحلات عينيها وجلسات مردوخة حدا مريم كتوريها طايرة بالفرحة 
رحمة : شتي شتي هاداك راااهوا شتييه ههههه رجع وزير شوفي شويفي ههه يا حلليييلي على يوسف ..يوويويويويويويوييييييييي هههه يا حليلييي يا حلليييلي .. واخا متبعناش الاخبار من اللول ... مهم ماشي مشكل نعاودوهم فالعشية ... شتي رجع وزير شتي 
مريم : بصدمة) واش كتعرفيه؟
رحمة : هىء !! هههخهه وراه ديما كياكل عندي كسكسو هههه شوفي رجع وزيييير يا ختي مكنتش ناويينها ماعرت كي طرا !!! 
مريم : حلفي بالله تا كتعرفيه 
رحمة : صاحب راجلي الروح للروح . . . هانتي كيدوز مباشرة ... شوفي هههه ياختييييي على فرحة مسيكيين 
مريم : وزير ومسيكين!!!

رحمة : ههه لالا ضرييف الله يعمرها سلعة مسكين 
مريم : ونتي فرحانة ! ياك صاااحب راجلك مكيجيك والو 
رحمة : يا علا!!! وعلاه ديك صاحبتك اللي كتفرحي ليها الى تزوجات كتجيك شي حاجة !!! نتي فجهة وهي فجهة وكتعارفو ... ماشي حيت صااحب راجلي ... اييه هوا صاحبو غتجيك نتي فشكل ولاكن حنا كنحسبهم واحد منا ... قريب لينا و رجعنا عاءلة وحدة وداكشي اللي دارو معايا مداروش معايا با و اصلا عزيز عليا وتا حنا مكيقصرش معانا وديما كيجي عندنا وفاتح لينا باب دارو ... درت عندو السبوع و الكلينيك على حسابو .. شكون يعطيك دارو ديري فيها السبوع ويبقا بنادم داخل خارج عليه ... وهوا اصلا لاباس عليه والى شفتيه يجيك عادي وممتكبرش .. .راه كيدخل للكوزينة بحال الى داخل كوزينتو ويكَول ليا طيبي لينا هادي وديري لينا هادي وميعجبو يجي عندنا وهوا وراجلي كي الخوت وكتر .. ولهلا يخسر الطبيعة ويدخل بيناتنا شي سوسة ... ماعندو حد من غيرنا حنا وكما كيبغينا ويفرح معانا حتا حنا منبغيوه ونفرحو ليه الى نجح و كنبغيو ليه غير الخير ... شتي هادشي مغتفهميهش حيت نتي معارفة والو ومغتفهميش كااع انا علاياش كنهضر نتي براكة عليك فهمي بللي صاحب راجلي والسلام مكيجيني مكنجيه وغير قلبي ولد الحرام كيفرح للبراني .. براكة غير فهمي هادشي . 
رحمة بقا فيها الحال واخا مريم سؤالها كان عادي لاكن رحمة مكتبغي تا واحد يدير حاجز بينها هي وحمزة وبين يوسف ... رجعات كتفرج فالتلفازة ومتبعة وهيا فرحانة ليه حتى سالاو الاخبار وناضت مريم قالت 
مريم : انا غنهبط الزين باش منخليش فاطمة بوحدها 
حركات رحمة راسها وحتى من الموضوع ديال الزواج اللي كانت بغات تفتح معاها دارت منو بناقص مللي قالت ليها مريم بحال هاكاك . وبقات مقروصة ووصلات معاها حتى للباب وقالت 
رحمة : ياك شفتي هاهوا رجع وزير ... ومغيمشي لحتى بلاصة غيجي نيشان عندنا يفرح معانا ... حيت حنا هما عاءلتو 
مريم : اوييلي ارحمة مالكي تقلقتي انا مكَلت والو بلعكس عادي 
رحمة : لالا عادي ... متقلقتش 
مشات فاطمة ورجات رحمة هزات لاباراي وجلسات تعيط فالتيليفون 
رحمة : الو مي ... ااه با ههه شتي يوسف رجع وزيير ... ااه يوسف صاحب حمزة .. وايييه راه رجع وزير الصحة يالاه بسلامة (قطعات)
الو زينب ... وا شتي يوسف ولد صاحب حمزة رجع وزير هههه واييه سيري سيري بسلامة ههه (قطعات)
الو كاميليا ... ااه اختي غنجي نخيط عندك واحد القفطان ... اه بغيت غير نكَوليك خاصو يوجد دغيا حيت غنحضر بيه لواحد الحفلة ديال صاحب راجلي راه رجع وزير الصحة ... راه داز فالتلفازة فلعشية يديروه فالاخبار تفرجي .. راه وزير الصحة هوا صاحب راجلي يالاه بسلامة (قطعات)
الو حمزة هههه وايييه تفرجت فرحنا ليه مسكين يستااهل ..ياك غيجي عندنا ... اه صافي فاش تكون جاي جيب معك بكية دالخمارات وبلاطو دالبيض نصايب واحد جوج مسكوتات وجيب حامض مصير والزيتون وجوج دجاجات نحمرهم .. يالاه بسلامة متعطلش

ناضت هزات ولدها فرحانة دخلاتو للكوزينة حطاتو فالكروسة حداها وشمرات على يديها ... حلات الثلاجة جبدات كاع داكشي اللي فيها وبدات فالشلايض هما اللولين دوزات فيهم نص نهار ديال العشية كامل حتى دخل حمزة من الخدمة بالكوستيم والكرافاطة كيفرنس هاز عرام ديال التقدية فيديه دخلها للكوزينة ، باسها فحنكها وجلس القرفصاء حدا ولدو ، شافو صفوان وبدا كيفركل ويغرر وحمزة كيضحك معاه فرحان ... هزو كيبوس فيه ويعنق ووقف حدا رحمة 
حمزة : وا سربي هاد العشاء مغيوجد حتى ل 12 
رحمة : وعاد كي جبتي ليا المقدية ... هههه ولاهيلا فرحان ليه 
حمزة : درتي شلاضة؟ 
رحمة : راها فالتلاجة
حمزة : ديري العصير انا غنجيب الديسير 
رحمة : واخا ... واش غيجي دابا؟
حمزة : ماعرفتش كنعيط ليه تيليفونو مشغول مغنشدوهش هاد الليلة فالتيليفون 
رحمة : كوراه مشغول دابا ومحتافلين 
حمزة : ولاكن هضرت معاه كَاليا يسالي مع شي ناس وغيجي نيشان ... ضاروري دابا تلقايهم دابا مشغولين شي كيبارك لشي وتيليفونات مكيتقطعوش ... كيفرقو الحلوى وغيديرو ليهم العشاء مجموعين زاءد الصحافة شي كيشدو من جهة من وشي يشدو من جهة ... وراه وزييير ابنتي وزير خههه ميلقاش دابا فين يحك راسو 
رحمة : هههه مهم وزير 
حمزة : انا ندي معايا صفوان صافي ؟
رحمة : دير ليه كاسكيطة على راسو غضربو العين 
داه معاه حمزة ومشا تقدا الديسير ورجع للدار مع الدخلة شم ريحة الكيكة والصفارة دالكوكوت كدور ... حط ليها الديسير ومشا توضا صلى وجلس شاد صفوان وكيتفرج فالاخبار ... عيط لرحمة مشات كتجري وقفات متفرج وتغرت ورجعات للكوزينة . طيبات العشاء وحمرات الدجاج و بدات كتجري من هنا ومن هنا كتوجد ... تعطل يوسف بزاف وهما متحمسين كيتسناوه يوصل .. شوية تسمع الصونيط فالباب وناضت رحمة وقفات بالفرحة وحمزة مشا بالزربة فتح الباب لقا يوسف قدامو كيضحك وهاز كارطونة بيضاء فيدو ، سلم عليه بحال الى اول مرة يوشفو ودخل بدات رحمة كتزغرت وهوا كيضحك ... عاملوه معاملة غريبة هاد المرة و حتى الجرأة ديالهم عليه نقصات . مد ليها الكارطونة وقال 
يوسف : ها الحلوى ... عااارفك الله اودي ههه 
شدات الكارطونة حشمانة ومشات للكوزينة وجلس هوا حدا حمزة اللي كيرحب ويعاود 
يوسف : بتلقاءية ) صفوان .. اجي عند عمو ... (جرو بزز) مالك ماكتبغيش تجي غناكلوك!
حمزة : مرحباا مرحبااا بالسي يوسف الوزير ديالنا 
يوسف : حيد عليا براكة من الرسميات ... مديرش معايا الرسميات وداكشي ولا منبقاش نجي 
حمزة : بغينا زعما نعاملك بحال شي وزير ساعا نتا ماشي ديال وزير ... شد ضبر راسك ها اتاي قدامك خههه 
يوسف : هاااكاك...باش تا انا نبقى مرتاح مترحب بيا مانرحب بيك 
جات رحمة هازة طبسيل قدو قداش فيه الدجاج محمر بالزيتون والشلايض مشكلة شافها يوسف كتحط مابغاتش تسالي وهوا يقول 
يوسف : امالكي على هادشي كامل اش كااين كاع ههه ... ولاعيلا عدبتي راسك وصافي ميحتاج ديري هادشي كولو

رحمة : ايوا نفرحو بيك الله اودي ... السي يوسف طلع وزير ونحطو ليه الماء ههه تستاااهل 
يوسف : واجي تجلسي تعشاي 
حمزة: ياكما جيتي شبعان فيك 
يوسف : لااا والووو. حطو البوفي وماخديت منو حتى حاجة (شاف فرحمة ) عاارف رحمة غتكون موجدة لعشاء مابغيتش نضيعها فيه ههه 
جلسات حداهم تعشاو كيضحكو فرحانين وجمعات الطبلة وحطات الحلاوي وحتى الحلوة اللي جاب يوسف وجلسو كيتجمعو عليها 
حمزة : دابا سير فوقاش نبقاو نشوفوك .
يوسف : كل جمعة انا هنا غير تهنى 
رحمة : امم زعمة غتبقى مزال تجي عندنا 
يوسف : ببرودة ) لا ... دابا وليت وزير غيطليوني بالذهب داكشي علاش مغنجيش عندكم باش متقشرش ليا الصباغة فهمتي! هه واش من نيتك كتهضري ... اصلا مخصكش تكَولي هاد الهضرة ... راه من تواااااضع لله رفعه ديري هادي فراسك غتفهمي علاش كنهضر 
حمزة : مهم حنا يلا نسانا غنمشيو نهجمو عليه فدارو 
يوسف : مادييرش ماحسن منها .... غير اجي والله 
رحمة : ايوا داااابا نشوفو واش غيبقى يتفكرنا ولا غيضرب علينا ويولي يكَولينا مشغووول 
يوسف : زعما انا عندي عاءلة قدها قداش نتفكرها ومنتفكركمش نتوما ! كتخربقي ارحمة 
رحمة : ايوا كمل النص فدينك ... اش ناقصك وشنو خاصك باش تكمل دينك راه الحياة ماشي غير خدمة وفلوس وصافي 
يوسف : رحمة ... نجيك نيشان ... منقدرش نتزوج وندخل راسي فشي حفرة اللي ندم عليها ... بنادم مكتعرفوش شنو فراسو وفعوض منتزوج باش نرتاح ونستقر نلقا راسي غارق فالمشاكل والهم تا لودنيا وزايد راسي غير صدع الراس ... شتي باش تعرفي واحد الحاجة (شار بصبعو لحمزة اللي حداه) هاوا حمزة عااارفها ... الى مكانتش هادي بحال الواليدة مغاديش نتزوج بيها ... لحد الآن مزال مشفتش شي بنت الناس اللي تخليني نرتاح ليها وتكون بحال الواليدة 
رحمة : وكيفاش كانت الواليدة ديالك؟ كوراه كانت زوينة الله يرحمها 
يوسف : ماشي قضية الزين ... ايه كانت زوينة ولاكن كانت مرى ... واخا مات الواليد دمرات عليا باش توكلني ... ماجيتش وكبرت غير هاكاك ارحمة ووليت وزير ... راه ديك العروبية اللي نتي عشتي فيها .. النواور على اللي كانت ... كنتي مزتل مخلقتيش وكانت العروبية ديال بصح ... لا ما لا ضو ولا حتى حاجة الضوء والماء كان غير عند دريس حيت لاباس عليه ... حنا دارنا كانت غير بالتراب... الواليدة كانت كطيب فوق واحد 3 دالحجرات فالارض و كنعسو فالارض ... فاش مات الواليد رجعنا الى تغدينا منتعشاوش ... والى تعشينا منتغداوش ... ماشي غير حنا ولاكن كانو بحالنا بزاف بحال الفقيه الله يرحمو وباك نتي راه باقي عاقل عليه ... ومي مسكينة كانت حاملة ضربااات تمارة بالمعقول فالشتاء والبرد واخا كانت تقدر تا هيا تزوج وكانو عندها فرص ولاكن باقي عاقل مزيااان ... كانت كتجلس بوحدها فواحد البيت صغير على واحد الحصيرة وتشد التصويرة دالوليد وتبدا تبكي غير بوحدها ... كنت كنطل عليها ومافاهم والو تاااا كبرت عاد فهمت ... وماتت من موراه وهي مزالة لابسة الابيض مشات هي واللي فكرشها قدام عيني ... علااش صبرات على هاد تمارة كاملة وعلاش تكرفسات؟ حيت بصح كانت كتبغي الوليد من قلبها واخا مفحالوش وعمرها تشكات ... كانت بنفسها ومترضاش بالدل وكتخدم بدراعها متشدش شي حاجة لله فسبيل الله ... كنا محتاجين اه ولاكن كنا مرتاحين مجموعين وكان الوليد مكيقدرش يقلقها حيت عارفها مكديرش علاش وبعقلها وكتفكر عاد كتصرف والى تقلقات منو خاصو سيمانة باش يصالحها ... صباارة ... ووفية ... وهازة مع الوليد الحمل ماشي زايداه بالخطية ومغرقاه هم وغم ومشاكيل ... بالعكس مفاهمين ومترضاش شي واحد يكَول فيها ولا فالواليد شي كلمة خايبة . قلت الشيء ... وواخا هاكاك كنا فرحانين ... ماشي بحال دابا ... تقلبات الاية ... مشات العاءلة اللي كانت عندي وتعوضات بالحاجة اللي كنا محتاجين ليها ... الفلوس بكترة ... الرفاهية ... وكلشي الحمد لله ... ولاكن انا كن خيروني بين هاد الجوج نختار العاءلة وتبقا مي حدايا غير ترضي عليا هي وبا ... ولاكن ماعند الانسان ميدير ربي بغاهم ربي داهم نتلاقاو فالجنة ان شاء الله . (تنهد) فهمتي ارحمة علاش كنكَول ليك مباغي زواج ماباغي تا وحدة ... راه ديجا كنت مزوج وجربت الزواج ... مكتابش ومشات عند الله يرحمها ... صافي انا هاكا مرتاح نسبيا ماخصني مشاكل مع شي وحدة نهز دنوبها وتحمقني ... نتي ماشي برانية ... هانا شرحت ليك شنو كاين. يعني بحال الوليدة اللي وفات للوليد فحياتو ومماتو ومرى يعول عليها الواحد راه مكيناش فهاد الزمان ...خلينا من الزواق والتبرهيش ديال دابا ... كانو كيكَولو المرى عندها نص عقل شحاال هادي دابا موحال كاع واش باقي داك النص 
شاف فحمزة وغمزو ... هبطات رحما راسها وقالت 
رحمة : وا لاواه لاواه ماتجمعش كووولشي بااقين بنات الناس ... الى مكنتيش نتا كتشوفهم راه انا كنشوفهم ... كَالاك نص عقل المرى هي العقل كوولو 
يوسف : ايوا انا بعدا ماشفت عقل... شفت غير الربع

Xمالقات رحمة ماتكَول وبقات كضحك وتقلب فعينيها ... بدلو الموضوع وخرج قصار معاهم حتى للجوج دلليل عاد ناض وقال 
يوسف : ايوا هوا هادا ... نمشي نرتاح حتى انا شوية 
رحمة : وا نهار الجمعة اجي تغدى ... ولا اجي فوق ما بغيتي ماشي غير نهار الجمعة 
يوسف : نهار الجمعة فلعشية غتجيو نتوما ... داير واحد الحفلة صغيرة وكاين شي سياسيين غيجيو مع الزوجات ديالهم ... اجيو حتا نتوما بلا متحتاجو نعرض عليكم 
حمزة : واايلي هي شي غراضة غنشوفو فيها شي وزوير 
يوسف : وارك عارف ... غدا معروض عند واحد وبعدو عند واحد و هاظو كاملين دايرين حفلات بهاد المناسبة ... مجاتش انا بوووحدي نخرج من الجماعة وماندير والو .. خاصك تكون سياسي معاهم وسير معاهم فالتيار ديالهم وحسابك خليه فراسك ... مهم داك البروطوكول عندو شهر تقريبا ويسالي ومغندير لا حفلات لا والو ... واش حنا طلعنا وزراء باش ندوزوها حفلات ! 
رحمة : ايوا حنا نهار الجمعة ها حنا معاكم 
حمزة : اييه ان شاء الله ... عنداك نلقى تما لوزير ديالنا ههه... ميعرفنيش اصلا واش خدام معاه فنفس الوزارة كيعرفنا غير بأسم الموضفين وصافي هه!
يوسف: داكشي .... السيمانة الجاية عاد عندي اجتماع انا فالوزارة ... نتعرف على الموضفين و المديرين ... والناءبة ديال الوزير و زيد وزيد (هبط فالدروج كيهضر) دعي معانا ارحيمو دعي 
رحمة : الله يسهل عليك ويبعد عليك ولاد الحرام 
سدو الباب ودخلو كيضحكو .. عنقاتو وقالت 
رحمة : الله يسهل عليك حتى نتا بشي حاجة ما احسن وعلاش لا تكون وزير كلشي عند الله قريب 
باس ليها راسها وقال: اميين لهلا يخطيك عليا .
وصل يوسف للفيلا ونزل .. شعل الضواو الصغار دالفيلا كاملة بكبسة زر ودخل نيشان كيشهق شاداه الفواقة .. طلع للبيت ديالو المريح فاللون الابيض كامل بفراشو واتاتو ... حيد السمطة والقميجة ودخل دوش . . . هوا فالدوش الزجاجي كيبان غير خيالو كدوش وتيليفونو محطوط على الناموسية كيصوني ويقطع ..فتح الباب خرج ملوي عليه فوطة وعلى راسو فوطة اخرى كيمسح بيها شعرو شاف التيليفون شاعل ومشا عندو لقا 3 دالمكالمات من رقم مجهول ... تاصل بالرقم ووقف باشتغراب كيردد 
يوسف .. الو ... الو ! .. الو
رجع شاف فالتيليفون لقا الخط مزال دايز وحتى واحد مكيرد وهوا يقطع ومشا للغرفة اللي فيها البلاكارات كيجبد حوايجو

لبس واحد الشورط و تكى على جنبو فوق الناموسية كيبحت فالانترنت ومركز ...شوية وصلو مسج فالتيليفون وهزو لقا نفس النمرة " واش فوزية؟ " 
استغرب وتاصل بالرقم وهي تجاوبو بنت صوتها حنين خلاه يزيد يستغرب اكتر 
يوسف : بجدية ) الو!!
البنت : الو !
يوسف : شكون معايا؟!!
البنت : شكون نتا ؟ نتا اللي معيط!
يوسف : نتي صونيتي قبل ودابا صيفتي مسج كتسولي على شي وحدة سميتها فوزية! 
البنت : واش ماشي نمرتها هادي؟
يوسف : لا اختي النمرة غلط 
البنت : واخا سمح ليا 
قطعات وحط التيليفون ورجع هوا للبحت ديالو حتى كيصوني التيليفون من جديد وكطلع ليه نفس النمرة .. قلب عينيه وبدا كيسوط وفتح الخط 
البنت : الو فوزية ؟
يوسف : راه هضرنا معاك كَلنا لك ماشي فوزية هادي نمرة ديال راجل ماشي مرى راك غالطة 
البنت : بنرفزة) وا غير سولناك وصافي بلا متبدا تغوت 
بدا الصوت كيبعد وهي كتنكر فالتيليفون 
البنت : الله يستر على بشار 
قطعات خلاتو غير كيشوف ويسخر منها ... كمل البحث ديالو ويالاه جا ينعس وهي تعاود تصوني نفس النمرة ... تقلب على ضهرو شاد تيليفون كيشوف فيه وقطع ماجاوبش ... حط راسو على المخدة يالاه بغا يغمض عينيه وهوا يصوني التيليفون طير ليه النعاس ... قبل ميحرك راسو من المخدة طلع ليه الدم وهز راسو بنفاد الصبر وفتح الخط 
البنت : الو ختي فوزية
يوسف : بعصبية) كَالت ليك فوزية تا لصباح وعيطي ليها 
البنت : عافاك دوزها ليا ضاروري نهضر معاها 
يوسف : ناااعسة صباح عيطي ليها راه 3 دالليل هادي واش كاين شي واحد كيصوني فالثلاتة داليل 
البنت : واخا المهم ضاروري قول ليها تعيط ليا .. راه غنتسناها غدا 
يوسف : واخا الله يعاون 
قطع بنرفزة طلع على راسو الغطاء ونعس 
7: 30ديال الصباح ... التيليفون كيصوني ويوسف منشور على كرشو ناعس ووجهو مقلوب للجنب حال فمو ... بدا كيحرك راسو وشيوي حل عينيه وناض حال واحد العين جر التيليفون لقا نفس النمرة كتصوني وهوا يقلب عينيه فالسماء وتنهد تنهيدة طويلة وفتح الخط وجاوب بصوت بحال الى مجروح 
يوسف : الصباح هادا اش كاين 
البنت: راني كنتسنا قوليها تهبط ليا السوارت 
يوسف : وراه الصباح هادا اختي شكون محرشك عليا راه النمرة غلط ونتي مصدعاني 
البنت : شوف اسيدي ... بلا متبقاو تفلاو عليا ولا علاش عاطييني النمرة من اللول وجايا على النبوري ناخد السوارت ولبارح قلتي ليا فوزية ناعسة واش دابا غتهبطو ليا السوارت ولا نمشي بحالي 
يوسف : اوفففففففف ... باش غنكَولها ليك باش راك غااالطة وغااالطة فالنمرة ماشي فوزية هادي شوفي شكون عطاك النمرة وصحيها ومتعاوديش تعيطي فهاد النمرة 
قطع ولاح التيليفون بعصبية ورجع تكا .. شاف فالساعة ودار بناقص من النعاس وناض كيوجد راسو ليوم جديد وبوسط جديد وعمل جديد 
دخل للدوش كيحك سنانو وهوا يسمع تيليفون كيصوني وخرج بالزربة طل لقى نفس النمرة وهوا يسخط ومشا للدوش خدا معاه التيليفون .. شلل فمو وفتح الخط 
البنت : الو فوزية ختي 
يوسف : واش نتي مسااالية ولا شنو؟؟؟ 
البنت : شكون؟
يوسف : وراه النمرة غلاااط الاللة اشمن شكون
البنت : عاد دابا عاودت عيطت للسيدة عطاتني النمرة وهي هاديك ماشي غالطة !!
يوسف : بهدوء ) هانتي شوفي ... هاد الارقام اللي طالعين ليك دابا متعاوديش تعيطي فيهم حيت عااادي غنخرج ليك انا .. بدلي الارقام وهادوك مسحيهم راه ما فوزية ما فوزي 
البنت : بأسى واخا سمح ليا خويا

لبس لباس رسمي وطلع فسيارتو مباشرة لبداية مشواره الجديد .وهوا جالس وسط اجتماع فقاعة كبيرة مع الميديرين الكاتبة ديالو اللي يالاه تعرف عليها حتى هي كيتناقشو على طريقة العمل الحديدة اللي ختاره هوا واللي غيمشيو عليها طيلة الفترة اللي هوا وزير ... جالس على راس الطاولة الداءرية الكبيرة وبعض الموضفات منهم المتزوجات كيشوفو فيه ويتغامزو وهوا بكل جدية كيهضر فنطاق العمل وحتى طريقتو فالكلام جد واضحة وسلسة . شوية صونا ليه التيليفون ديالو المحطوط على الطاولة حداه وهزو طل عليه لقا نفس الرقم كيصوني ... ثطع وحطو ورجع للكلام ديالو ... رن الهاتف مرة اخرى وحمحم بشوية وقال 
يوسف : عفوا ..
قطع فيهم الهضرة وهز تيليفون بلوكة الرقم وحطو .. كمل الاجتماع وخرجو الموضفين تللي كانو جالسين فااجنب على الكراسي وبقا معاه على الطاولة غير الكاتبة و والمدير العام كيتناقشو على بعض الامور بينما كتوزع المشروبات والحلويات فالوزارة كاملة بمناسبة الوزير الجديد ... الكل كيهضر عليه نساء ورجال والهضرة كتنتاشر من واحد لواحد وكيمدحو فطريقتو الهادءة والرزينة فالكلام والجدية فالعمل اللي من خلالها كتشافو التقافة والوعي ديالو . خرج من القاعة مع الكاتبة داتو للمكتب الكبير ديالو غادية سابقاه كنزرب وكتفتح الباب وتهوي ليه الطريق يدوز ... كانت الكاتبة ديالو في مقتبل العمر جدابة ودات جسم مثير لابسة قميجة بيضاء وصاية سوداء وكتمشى بلياقة وتهضر بلباقة ... جلسات قدامو على الكرسي كتوريه الاوراق و واحد اللحضة تحنات بعيدة عليه بتلقاءية حتا دلى صدرها وهوا يقلب وجهو كيقلب فصفحات واحد الملف وقال بأسلوب لبق 
يوسف : ممكن ترجعي لبلاصتك 
رجعات حركات راسها بالايجاب وتحرجات وبدات كتسد الصدفة ديال القميجة و وحتى من خركاتها نقصات منهم وبقات جالسة كتسنى غير فوقاش تخرج من تما ومن جو الاحراج اللي هي فيه . خرجات بعد ما أدن ليها وهوا كيشوف فوجها ومشات مباشرة للمكتب ديالها وجلسات كتشرب الماء ... رن هاتفها الارضي اللي فوق المكتب وهزاتو جاوبات بسرعة 
الكاتبة : وي حفصة؟ ... افففغير سكتي راه جابو لينا وزير جديد عاد خرجت من المكتب ديالو ... يعلم الله كي غدوز الخدمة معاه .... وييلي نسييت راسي وتحنيت على واحد الملف حتى قاليا رجعي لبلاصتك امنييت كن تشقات الارض وسرطاتني ... لااالا ماشي اخواني لا ... عادي غير هوا باينة فيه مسويهلش و ماااشي بحال الوزير لقديم ... شحاال قصرنا وسهرنا معاه كان كيموت على النشاط ... كنا مبرعيين معاه ... ااه حتى السكريتيرة ديالو حتى هي كانت كتخرج معانا علاه نسيتي!!؟ هالحفلات ها السهرات ها السفرات .... مشااا داكشي كاامل موحال كاع واش نشوفو شي حفلات مع هاد الوزير ... ياخسرة بااقي صغير وعاطي للعين ساعة باينة غيدوز علينا الدكاكة .. مع الدخلة قلب لينا البروكرام كامل باش كنا غاديين وقالينا سبقو اول حاجة من لبوسطات اللي مزالين معطلين هما اللولين ... غيير سكتي كلشي فرح وكلشي عجبو الحال مللي قال للمدير يبدا بالنوضفين هما اللولين ... اللي كمل السن القانوني فالبوسط ديالو يطلعوه للبوسط اللي موراه ..... اييه ايوا شنو راه شحاال وهما كيتسناو يطلعو والوزير لاخر كان مشغول ... دابا مع ليبوسط الصغار غيخواو و اللي غيشد التقاعد غيشدو باش يبلاصيه واحد اخر وزيييد وزيد ... غير هاد الروينة ديال ليبوسط راه حريرية ... غنبداو دابا بالموديرين هما اللولين من بعد نهبطو ليشاف ديفيزيون نطلعهم وديك الساعة نشوفو ليشاف دسيرفيس عاد نهبطو ليكادر نطلعهم لبوسط دشاف دسيرفيس ... غيخواو دابا البلايص وغنترونو مع الموضفين اللي غيدخلو جداد . . . اففف كنا مهنين جا هادا رونا فنهار اجا ما سالينا هاد الروينة ... نزل عليا بشي ملفات مبقا عندي فين نحك راسي ... يالاه سيري من بعد ونهضرو

النهار الاول ديال الخدمة بقاو الموضفين كاملين خدامين وحتى واحد واحد مقدر يخرج بلا ميكمل شغلو لان الوزير كاين وهوا براسو مزال مامشا بحالو ... كيتسناو فوقاش يخرج ويسلتو ساعة يوسف حمل المسؤولية للمديرين وكل واحد خاف على البوسط ديالو ا يطير بالاخص ماعارفينش الكراكتير ديال هاد الوزير الجديد كفاش داير وكفاش خاص يتعاملو معاه .
6:00 عاد خرج يوسف من الباب الخاص ومن موراه خرجو الموضفين واللي عندو شي خدمة يكملها فدارو ويسيفطها عبر ايمايل للمدير ديالو ومنها للناءبة ومن الناءبة للوزير . 
طلع فالسيارة يالاه بغا يشد الطريق وهوا يتاصل بيه حمزة 
حمزة : وافين اسعادة الوزير 
يوسف : يالاه خرجت ... انا فالرباط مغنجيش دابا ..كما كَلت ليك غنمشي لواحد حفل التعارف ... مغنتعطلش غنجي دغيا 
حمزة : عطاوك الطوموبيل والفيلا ولا مزال ههههه 
يوسف : هههه بحال الى علمك الله ... عطاااوها ليا راه السوارت ديالها بقاو فالبيرو .... نزلت لقيت الشفور كيتسنى كَلت غير سير تا نعيط ليك ومشا بحالو 
حمزة : وا شكون بحالك اخاي ... وزير ويعطيوك فيلا وطوموبيل بالشيفور والحماية ايييه ... واش غتبقى فكازا ولا ؟
يوسف : موحاال ... غنتحول للرباط .. ولاكن ضاروري لانافيت كل يوم هنا ولهيه وهيا غادا 
حمزة: ايوا الله يسهل الامور ... اجي فرقتو ليبوسط ؟
يوسف : ليوم بدينا بيهم هما اللولين .. ونتوما ؟
حمزة : حنا اخاي الوزير بقا هواهوا مبدلوهش لينا ومتزادت عندنا تا حاجة جديدة ومجاش اصلا للوزارة ... خدامين عادي كما ديما ... سيير فوقاش ترشق ليه يجي يطل علينا ... بنادم ولا كيقلب على ما حسن والناس عياو يتسناو فلبوسط باش يطلعو ... كل مرة كيكَولو هاد الشهر .. الشهر جاي تا داز عام ... ناس كملو 3 سنين ديالهم وزادو الرابع فنفس البوسط وكيتسناو يتلونصاو ساعة واالو شكون مسوق لينا ... مشا عام غير هاكاك 
يوسف : وا الله يدير اللي فيها الخير وصافي ... الى لقيتي ماحسن فير بدل تا نتا 
حمزة : زعما الخدمة كتسنا فيا غير انا!! الله يهديك والله كن تجرب تا طج ولا تنتاحر .. واحد كيشد 7 دالمليون فالشهر مكيجيش كااع كيطل غير بعينيه على الاوراق ولا يوقع وواحد كيسهر الليل كامل ويخرج معطل من الخدمة باش يكملها ويسيفطها فالوقت ويالاه كتجيه 7000 درهم واش ماشي المنكر هادا
يوسف : وا معندك مادير السلم 11 هادي هي خلصتو ... حتى الوزير ماعندو ميدير فهاد القضية .. يقدر يتحكم فالمناصب اه اما الخلصة هاديك كتعلق برءيس الحومة هوا اللي كيزيد وينقص ... بلاتي اخاي حمزة شي حد كيعيط

يتبع


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.