اليتيم حرب الأصول الجزء السابع

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

قطع مع حمزة لقا نمرة اخرى من مجهول داخلة وفتح الخط
يوسف : الو وي؟
البنت : شكون؟
يوسف : كفاش شكون؟!
البنت : ماشي النمرة دفوزية هادي؟
يوسف : تنهد) من البارح وانا كنَكول ليك ماشي ديالها واش هاد فوزية مزال مابغيتي تلقايها؟ 
البنت : والله اخويا مكنديرها بلعاني راه واحد المرى عطاتني هاد النمرة لبارح كَالت ليا مولاتها سميتها فوزية عندها شي حانوت ديال الخياطة بغات اللي يخدم عندها وقالت ليا نعيط ليها داكشي علاش خفت تمشي تجيب شي وحدة اخرى حيت ديك المرى قالت ليا راه كتحل مع السبعة دالصباح ومشيت انا حتى لحدى القصارية فالصباح كنتسنى ونعيط باش تعطيني الساروت نحل .... 
يوسف: واخا واخا واخا .... مهم هادي اللي عطاتك هاد النمرة راه عطاتها ليك يا اما غالطة يا اما هاد فوزية شارية النمرة بلا بطاقة وطنية وعطاوها نفس الارقام اللي عندي فهمتيني 
البنت : وكيغندير باش نلقاها!
يوسف : وا ختي شغلك هاداك ونتي تعرفي ماشي انا اللي نوريك
البنت : ولاكن لبارح فالليل فاش عيطت ليك سولتك وقلتي ليا راها ناعسة ! 
يوسف : كَلت هاكاك باش تخليني نعس كتبقايش كل شوية كتصوني عليا 
بدات كتهضر بصوت حزين بحال الى باغا تبكي 
البنت : وعلاش تكَول ليا هاكاك انا ! نضت مع الستة وساكنة بعيدة وجايا كنجري للقيصارية مع النبوري وجلست تما كنتسنى ما فاطرة ما ماوالو اهىءاهىءاهىء الله ياخد فيك الحق لا نتا ولا ديك فوزية منسمح ليكم لا دنيا لاخرة كتفلاو على الناس وتلعبو بيهم هء هء الله ياخد فيك الحق وينتاقم منك 
يوسف: امااالكي اخت.... الووو الوو ...تيت تيت تيت 
شاف فالتيليفون دخل كيجري ديبلوكا نمرتها لانها تاصلات بيه برقم مجهول مللي بلوكاها ... عيط فنمرتها وجلس كيتسنا ترد عليه اوالو .. كل شوية يصوني باش يوضح ليها الامور لاكن بلا جدوى.. كتقطع عليه فكل محاولة ... خسرات ليه المورال وطلع ليه الدم وكمل طريقو للحفل .
رجع بحالو للفيلا تعبان مع منتصف الليل ودخل لبيتو دوش وخرج تكا على واحد الفوطوي عريان لابس شورط قصير ... هز تيليفون فيدو وبقا متردد ويخمم ... دوز النمرة دالبنت لاكن قطعات عليه مرة اخرى وهوا يكتب ليها مسج " مهم مابغيتيش تجاوبي شغلك هاداك غير باش نفهمك واحد القضية راه ماشي درتها ليك بلعاني باش تحمليني المسؤولية اوك ... انا موقفتش فطريق خدمتك باش تبقاي دعي بحال هاكاك تفاهمنا ؟"
رسل المسج وجلس حاط تيليفون حدا فمو كيتسنى الرد ... لا رد ... دخلو الفضول فنصايص الليل وقيد على نمرتها حرف " × " خل كيقلب عليها فالواتساب .. طلعات ليه صورة مقطعة باينين فيها غير العينين بوحدهم ... دخل يشوف الصور لقاها كتصور غير الورد فالالوان والاشكال وماحاطة حتى صورة ديالها .. نعل الشيطان ورجع حط التيليفون ومشا لبلاصتو ينعس .
الصباح كالعادة ناض بالزربة ... لقا حوايجو كاملين محطوطين فواحد القنت يتصبنو والحال مشا عليه ومعندوش الوقت ... لبس بالزربة وخرج بلا فطور طلع فالسيارة غادي لمجلس النواب وفالطريق تاصل بحمزة 
يوسف : الو خاي حمزة ... نتا مزال فالدار؟ ااه شوف مع رحمة الى كتعرف شي وحدة بعقلها تجي عندي للدار ...واها يالاه دوزها ليا ... ... الو رحمة ... شوفي معاك الى كتعرفي شي مرى كبيرة فالسن تجي تخدم وفالعشية تمشي بحالها ... اه تبقا تحس الصباح بكري وتمشي فلعشية وتكوني كتعرفيها مزيان ...شي وحدة تيقة .... واخا يالاه بسلامة ...شكرا
انطالق لخدمتو وانطالقات رحمة فرحلة البحت عن خدامة وكل ما دارتو مللي سمعات طلب هوا جلسات فوق واحد السداري مكمشة وجبدات التيليفون ودخلات لواتساب سيفطات مسج اوديو 
رحمة : سالام خديجة لاباس عليك .. بغيت ضاروري دخلي لواتساب 
رسلات المسج وجلسات كتسنى واحد نص ساعة عاد ردات عليها خديجة بصوت مقلق 
خديجة : السلام اختي شوفي ديك النمرة اللي عطيتني راه غالطة ومن البارح وانا كنعيط ليها كيجاوبني واحد الراجل 
رحمة : بحماس ) صافي ضافي شوفي واش رجعتي للمخبازة ؟
خديجة : لا اختي مرجعتش خويا متبغاش حيت كنمشي معطلة بالليل حتى لديك ل 11 وجلسني فالدار... يالاه شريت واحد التيليفون وصافي و نتي تسيفطي ليا مسج كتسولي فيا وقلتي ليا كاينة خدمة 
رحمة : اه اه كاااينة ولاكن هاد المرة بلا متعطي لا فتيليفون لا والو ... واش تبغي تخدمي ففيلا عند واحد الوزير؟
خديجة : بسخرية) وزير ! هه ديالاش ههه
رحمة : كنهضر بصح ... راه كيجيني من العاءلة وغيتهلا فيك على حسابي وباغي شي وحدة تحدم عندو فالدار 
خديجة : خداما!!! لالا اختي منمشيش خدامة عند شي واحد ... اصلا خويا ميبغيش 
رحمة : ولاكن هادا راه وزير راه يعطيك خلصة صحيحة ومكايناش تمارة بزاف غير هوا بوحدو ومكيكونش النهار كامل فالدار وكيجي معطل بالليل يعني غتكوني نتي ساليييييتي ومشيتي بحالك 
خديجة : وشحال يخلصني؟
رحمة : وا نسولو وديك الساعة نشوفو 
خديجة : يعطيني ربعين الف ريال ؟؟ 
رحمة : يعطيها لك اه 
خديجة : واحيت اختي راه فيييلا ماشي دار وغنخدك فيها بووحدي 
رحمة : وراه مكاينش اللي يرون ليك وهوا مكيكووونش النهار كامل مكيرجع حتى لليل ونتي ديك الستة كاااع الى ساليتي كلشي سيري ... وفيلا وفيها كلشي يعجبك الحال تما ودوزي فيها النهار ديالك كامل 
خديجة : وا ختي اجي عندنا للدار وهضري مع خويا حيت انا واخا نبغي نقولها ليه مغيخلينيش 
رحمة : فينك دابا نتي فالدار؟
خديجة : اه ... اجي مع وقت الغداء كيكون هوا حيت كيمشي للخدمة 
رحمة : صافي انا غنشد طاكسي وخرجي عندي حيت ماعارفاش الدار صافي 
خديجة : واخا

ناضت رحمة لبسات جلابتها ودارت فولارها وهزات ولدها فالكروسة وخرجا مشات شدات طاكسي نيشان للفيلاج فين حطو خديجة اخر مرة . نزلات وتاضلات بيها عبر الواتساب وهي تخرج ليها خديجة لابسة واحد الصابو وجلابة ودايرة الزيف ..سلمات عليها وابتاسمان وداتها معاه للدار جلساتها فالصالة ديالهم المتواضعة ومشات للكوزينة عند مليكة اللي واقفة كتقطع الخيار 
مليكة : شكون هاديك اللي جايبة؟؟؟
خديجة : واحد المرى غتهضر مع محمد باش يخليني نمشي نخدم فواحد الفيلا ديال واحد الوزير 
مليكة : ديااالمن!!!
خديجة : هادشي اللي قالت ليا والله وعلم 
مليكة : لالا ماعندك مديري بشي خدمة فديور جلسي بحالك 
خديجة: ومالي يلا جلشت هنا غنجلس نتفرج راه حتى هنا راني امة غير مكتخلصونيش ... نتي مكتشري ليا حوايج ماكتعطيني باش نمشي للحمام وحتى الفرماج ديالي كتاكلوه ليا ... فين الباكية اللي شريت لبارح بقاو منها جوج حبات 
مليكة : وا كلاهك خوك عصام مسكين واش نحيدهم ليه !
خديجة : عصام كلا بكية!!! انا راه معنديش الفلوس ... وقهرتينا بالخبز والزيت ... فين ما نجيب شي حاجة محطها فالتلاجة كطيريها ..راه عندك فلوسك شري بيهم ماشي طمعي ليا انا فديك ربعمية اللي كتشيط ليا كنجيبها كاشير وفرماج يدوز ليا الشهر 
مليكة : من هادشي كااامل بلا متسناي تمشي تخدمي فالديور دار خوك هادي جلسي فيها ماجرى عليك تا واحد 
خرجات خديجة كتنكر : امم نتي اش مشا ليك اصلا مزيانة ليك نبقا هما هازة عليك تمارة ونتي عاجبك الحال .. انا اللي واكلا الدق ضهري تقسم بالصابون ... تمارة ضاربينها ضاربينها اللهم نتخلص عليها بعدا .
مشات جلسات فالصالة حدا رحمة بابتسامة وقالت 
خديجة : واش هاد الراجل مزيان بعدا؟
رحمة : الله يعمرها دار .
خديجة : وزير ومعندوش خدامات!!!
رحمة : هوا مكيبغيهمش وكان كلشي كيديرو راسو ... دابا راه رجع وزير وماعندوش الوقت وبغا شي وحدة مزيانة ومعقولة وكَلت نسبق منك نتي بعدا هي اللولة الى بغيتي 
خديجة : بحماس) ههه واخا غير رغبي خويا باش يخليني
رحمة : المهم نتي باغا 
ابتاسمات خديجة بالفرحة وحركات راسها بالايجاب ... دخل خوها وناضت خديجة كتجري عندو متوترة خايفة من ردة فعلو وكتزوق ليه الهضرة 
خديجة : محمد .. راه جات واحد المرى بغات تهضر معاك ... راه مرى مزيانة ومعقولة 
محمد : عقد حجبانو) شنو بغات
خديجة : ماعرفتش 
هبطات راسها وهزات عينيها فيه وسكتات ... حيط صباطو ودخل للصالة وهي تبعو مليكة كتجري دخلات معاه ...سلمو على رحمة من اليد وجلسو 
رحمة : خو خديجة ياك 
محمد : اييه ... كاين شي منقضيو؟
رحمة : جيت نهضر معاك بخصوض خديجة ... يوسف بن عطية اللي طلع وزير دابا عرفتيه؟
محمد : باستغراب) اييه 
رحمة : كيجيني خو راجلي وبغا شي وحدة تعاونو فداكشي ديال الدار حيت هوا مكيكونش و كَاليا نشوف ليه شي وحدة معقولة اللي يأمنها على دارو ويتيق فيها 
محمد : بصدمة ) هاداك الوزير لوسك !!
رحمة : اه ويلى متقتيش يجي عندك راجلي يهضر معاك ومعطيوك حتى العنوان ديالنا حنا وديالو هوا ... خديجة راه بحال ختي والله معندك مناش تخاف عليها 
محمد : لا ماشي هاكاك... (ارتابك) خديجة نني تبغي تخدمي عد الوزير؟؟
خديجة : كتفرد يديهاا)للي بغيتي 
محمد : اييه وشحال يعطيها فالشهر؟
رحمة : هي بغات 40 الف 
محمد : الا اشمن ربعين ... يزيدها شوية 
رحمة : هوا راه سخي وميخصها معاه حتى خير 
تدخلات مليكة : يزيدها عشرالاف 
رحمة : واخا فلعشية نهضر معاه ونرد عليك 
محمد : ايوا ... واش غتبقا تما بمرة ولا تبقا تجي 
رحمة : هوا كَال تجي الصباح وتمشي العشية 
محمد : اييه مزيان 
رحمة : ايوا غنمشي دابا وباش ما كان نرد عليكم 
ناضت وقفات وناض محمد كيضحك الشىء اللي خلا خديجة مصدومة متوقعاتش يقبل بهاد السهولة ويخليها تمشي تخدم ... مافرحاتش ومضحكاتش ... بلعكس جاتها البكية وبقا فيها الحال لان خوها سمح ليها تمشي خدامة عند الناس واخا وزير ولاكن هي كتبقا مجرد خادمة ... كانت كضن ان ليها بلاصة عند خوها وكيخاف عليها وميبغيها تخدم عند تا واحد وحتى من الخدمة العادية والتعطال بالليل كان كيحرمهم عليها ويسمعها خل ودنيها ... ضنات انه من خوفو عليها كيتصرف معاها بحال هاكا ، لاكن تصدمات فيه من قبولو بان تصير اخته خادمة .. طاح من عينيها وتأكدات ان بلاصتها عندو عمرانها مرتو وولدو وبقات هي عالة عليه كيتسنى فوقاش يتهنى منها ويرتاح من مسؤوليتها .
مشات رحمة فحالها ... وشد محمد خديجة كيبحت فيها ... فين عرفتيها ومنين كتعرفيها وكي درتي تلاقيتي بيها ... لا و الاهم انه كيزين ليها الخدمة فعينيها وكيدخل ليها الفكرة فراسها لان اللي غتخدم عندو ماشي شخص عادي وانما وزير بالخط العريض وشكون اللي كره يكون صداقة مع معاه او معرفة واخا تكون بعيدة او يشوفو غير مباشرة ... خير نزل على كحمد عمرو كان متوقعو وزين تاحياة فعينين خديجة واخا كلامو مقنعهاش و ممحتاجش منو يثنعها بل بالعكس باغا تخوي ليهم الدار وترتاح منهم ومن العيشة معاهم وتمشي ترتاح فالفيلا واخا غتشقى فيها لاكن ماشي بحال القى فدار خوها ... اه فرق كبير وكبير بزاف ... بالنسبة لخديجة حلم غيتحقق ليها واخا غتخدم عليه بعرق كتافها لاكن المهم نهارها غيدوز بسلام بلا ضدع ولا مشاكل و فيلا كتفتح الشهية وطلع المورال للانسان .

ناضت اول حاجة دارتها هي التصبين ... بدات كتصبن حوايجها بيديها فالسطح لانه معنخمش امكانيات يشريو مكينة دالصابون ... قالت مع راسها مغيبقاش ليها الوقت فين تصبن حوايجها وتجمعهم ونهارها غيمشي ليها غير فالخدمة لهادا حيداتهم عليها من الطريق ودوزات حتى شي حوايج دعصام الصغير ولد خوها اللي حطاتهم ليها مليكة مللي شافتها كتصبن ...فرقات رجليها لابسة واحد البيجامة فيها فتحات فالجناب وفادها كيبانو جالسة تحت واحد السقيفة مدرقة من الشمس وقدامها الجفنة والسطل وجافيل وكتفرك على الفراكة وتغبن بوحدها ... 
خديجة : ههن... فرحاان غيسيفطني نخدم ... ماسول على فين غادا ولا عندمن غادا!!! عجبو الحال غير سمع وزير وبركيرفنس... يسيفط مرتو تخدم ولا هوا كيعرف يسيفط غير ختو وخايف على مرتو ... كن كان با عايش كوراه سول عل هادا اللي غنمشي نخدم عندو .. واش مجوج ولا مطلق ولا عايش بوحدو ... واصلا كن كان عايش ميخلينيش نخدم عند الناس واخا نموتو بالجوع ... ولاهيلا ! انا كان يحسابني زعما كان كيغوت عليا الة تعطلت ولا غبرت عيت كيخاف عليا ساعة كان كيخاف لا نجييب ليه شي فضيحة وندير فيه الضحك .. دابا فرحان غيتهنى مني 
غلبوها دموعها وبدا كينزلو وهي كتصبن وتلوح فالسطل فالاخير خزات يدها فيها الصابون ومشحات خدها يدراعها وقالت 
خديجة : ونيت مزيان اللي خلاني حتى انا نمشي للفيلا حسن مانبقى تراسة عليهم فابور .. (هزات يديها للسماء) ياااربي ياااربي تجيب ليا شي واحد يهزني يكون كما بغا يكون واخا نجار ولا خباز ولا حتى كيبيع النعناع نتجوج بيه وميعاودوش يشوفو كمارتي 
هبطات بالغدايد عل الجفنة كملا داكشي نشراتو على السلك وهبطات للدار يديها حومر بالصابون رجعات الجفنة للطواليط ومشات لواحد البلاكار قصيؤ تحت منو تلفازة حلاتو وجلسات قدامو .. جبدات حوايجها كاملين اللي تما بدات كطوي وتقاد حتى جاها اتصال وناضت هزات تيليفونها المتواضع جاوبات عليه 
خديجة : الو ختي رحمة 
رحمة : شوفي راه عاد دابا هضرت مع راجلي مللي رجع من الخدمة وكَاليا راه الوزير مغيبقاش فكازا وراه غيستاقر ففيلا فالرباط ... شوفي خوك دابا الى بغا يخليك تمشي للرباط 
رحمة : باحباط) شنو؟ الرباط ... ومغنبقاش نجي ولاشنو 
رحمة : ايييوا هادشي اللي كَال ليا ... هوا براسو عندو الخدمة تما وتما فين غبقا يبات ... دابا حتى نتي الى كنتي غتخدمي عندو خاصك تبقاي تباتي تما 
خديجة : بصااح ! وشنو دابا ؟
رحمة : عاودي سولي خوك واش يبغي 
خديجة : لاالا موحال يخليني نبعد ... مهم غنسولو وباش ماكان نرد عليك 
قطعات وجلسات كتخمم وطوي حتى تحط العشاءودخل خوها وتجمعو على الطبلة وهي تقول بتوتر 
خديجة : راه ... راه داك الوزير تحول للرباط وعيطات ليا ديك السيدة باش نمشي تخدم تما فالرباط 
رد عليها ببرودة وهوا كيتعشا : غتبداي تباتي؟
خديجة : داكشي اللي بان ليا انا!
محمد : وخاصهم يعطيوك شي نهيير فين تجلسي فيه من الخدمة 
هزات عينيها فيه مصدومة وجمعات النفس وطلقاتو وقالت 
خديجة : اه غنقولها ليهم ... نوض نجمع حوايجي باش غدا الصباح نمشي 
ناضت كتشوف فمليكة بنص عين ومشات جبدات واحد الصاك بنرفزة بدات كتعمر فيه الحوايج وطلعات للسطح هبطات حوايجها وبدات كتجمع .
دخل يوسف للفيلا اللي عطاوه ... كانت فيلا كبيرة على ديالو بالجردة واسعة وطريق بين الباب الكبير ولداخل دخل كيسرح عينيه فالمكان اللي غيعيش فيه لقا نضيف ويحت ساني كروا فالارض بحال الى يالاه نقاوها ... كتشعل وفراش نقي وجديد ... سرح رجليه ومشا للبا اللوراني ديال الزاح وخرج كيقلب على الزر منين يشعل الضوء .. برك على واحد الزر وهما يشعلو بولات فالارض دايرين بمسبح ازرق واشجار ووردود ودفىء وهدوء ... الليل والكالم وجو زوين يحال الجو اللي عندو هوا فالفيلا ديالو .

طلع للطابق العلوي ومشا نيشان لغرفة النوم فين حط ليه الشيفور الشوانط .. كانت غرفة كلاسيكية باتات كلاسيكي وحمام عصري فالقنت ... حيد حوايجو ودخل دوش وخرج تكى على ضهرو وشد تيليفون فيدو ... طاحت ليه صاحبة الدعاوي فالبال ودخل عندها للواتساب بعت مسج " السلام ... لقيتي فوزية ديالك ولا باقي؟ "
- " لا ومابقا عندي ماندير بيها جاب ليا الله ماحسن "

-" مزيان الله يسهل عليك ... غير ماتحملشي واحد اخر مسؤوليتك وتكَولي وثفت ليك فطريقك "

-" ماشي انا اللي خليتك تحري على النبوري بلا فطور وجالس كتشمش وتسنا فالسوارت "

-" فهمتك علاش درت هاكاك ... محسابش ليا اصلا واش عندك شي حاجة فداك الصباح مهم دوك الدعاوي ديالك سحبيهم راه مقصدتش"

-"تصبح على خير "

جاتو الضحكة وبقا غير كيشوف مللي خرجات من الواتساي وحط حتا تيليفون وتقلب على جنبو ونعس ؛ في منامو وفصفحة ناصعة البياض بانت ليه امو واقف لالسة كلشي ابيض كما كان كيشوفها فاش كان صغير .. كتقرب منو وفيديها طفل صغير ... بابتسامة حطاتو ليه فيديو وهوا كيشوف فيها باغي يهضر لا كن الصوت مكيخرج من فمو .. شد الطفل وانتابه لكرش امو اللي ماتت حاملة مابقاتش ... هبط عينيه شاف فداكشي اللي عطاتو لقا مولودة صغيرة ملفوفة فتوب ابيض وعلى راسها تاج داءري من الورد زهري ... عينيها مسدودين وكتخرك راسها ويديدها فالتوب الابيض .. ابتاسم وهز راسو يشوف فالام ديالو لقاها غبرات من قدامو . 
استيقض من النوم وكيهضر بالجهد وكانه كيناديها .. سمع صوتو مللي حل عينيه وناض مع ادان الفجر كيستغفر الله ويديه كيرجفو ... ناض توضا صلى وكيتفكر الحلم ... طار ليه النعاس ونزل كيقلب على شي بلاصة يتريض فيها مالقاش الات الرياضة ورجع دخل بحالو كيدور حتى وصل الوقت ديال الخدمة ولبس حوايجو وخرج طلع فسيارتو . 
من موراه بساعتاين دخلات سيارة الشيفور المرسيدس السوداء للفيلا ووقفات ، نزلات منها خديجة حتلة عينيها الجميلتين ولابسة جلابة كحلة وتالفة بوحدها .. بغات تشد الباب دسال السيارة وخافت تزدحها ورداتها بشوية بحال الى ردات باب ديال البيت . وقفات فبلاصتها فرحانة كتشوف وتمنضر وتسرح فعينيها عاجبها الحال ..تلفتات لقات الشيفور جبد لسها صاكها وهزاتو داخلة بخطوات بطيءة هازة صاكها التقيل وعينيها لفوق كتشوف ... حطاتو فالباب ومن دهشتها فالفخامة ديال الفيلا بقات واقفة حالة فمها كدور فعينها من القنت حتى لقنت وتلمس الاشياء بيديها بشوية ... رجعات للوعي ديالها وخرجات لبرى سولات الشيفور اللي طلع فالسيارة ناوي يخرج 
خديجة : واش مكتاين حتى واحد؟
الشيفور : لا سعادة الوزير خرج يقدر يرجع حتى لليل 
خديجة : واش كاين غير بوحدو؟
الشيفور : اه

حركات راسها ورجعات دخلات كدور بشوية وتكتاشف طلعات للطايق الثاني كدور فالبيوت وهي دفع بيدها غرفة النوم ديالو كتسرح فيها عينيها ، بانو ليها الشانطات مزالين محطوطين فالارض وشي حوايج محطوطين على الناموسية ورجعات خرجات مكملاتش الدخلة .. تسرات فكل بلاصة عاجبها الحال وضاحكة ونزلات للكوزينة وهي تحل فمها ... هادي غير كوزينة !! هادي ياكلو فيها الناس ويباتو فيها . بقات كدور وتسرى فالكوزينة اللي بحال شي مطعم تا وصلا للثلاجة وهي تلقى ورقة صفراء لاسقة فيها مكتوب عليها النمرة ديال الشيفور " تاصلي بيه من الفيكس يجيب ليك داكشي اللي خاص كامل للمطبخ و جمعي بيت النعاس وحوايجي حطيهم فالبلاكار ، بيتك على ليمن فيه ورقة صفراء وللعشاء ديري الطاجين ديال الحوت " 
قرات الورقة وحلات التلاجة لقاتها كتسفر ورجعات سداتها ... يدات كتقلب على العطرية ولوازم الطبخ مالقات حتى حاجة وخرجات كتقلب على البيت فين تنعس لقاتو فالطابق الاسفل فين كاينة هيا فواحد الدخلة صغيرة ودخلات كتكتاشف .. لقاتو عاطيها بيت كبير مجهز بحمامو وبلاكاراتو وكلشي ليه كيطل على الجردة وعمدو باب صغير كيخرج للجردة . مشات دخلات ليه حوايجها وحيدات جلابتها لبسات بيجامة طويلة حتى للركبة بسروالها ودارت شالها على راسها ومشات بدات ببيتو هوا الاول وحوايجو هما الاولين .. حلات الشوانط وبدات كطوي وتستف كل حاجة بوحدها ودخلات للحمام نضفاتو وستفات ليه الفوطات وكل ماكيتعلق بيه وخرجات من البيت هبطات تاصلات بالشيفور جاب ليها التقدية كاملة و وحلات فيها كتستف وتنقي باش تعقل على كل حاجة فين حاطاها ... بدات فالطاجين كطيب واشمنك يا طاجين ديال الحوت ... حوتة قدها قداش سلخاتها وطيباتها فالطاجين وعطات ريحتها كتشهي خلات خديجة مل شوية تنقب ودوز لسانها على شفايفها باغا تاكل وكتراجع باش متخصرهاش ... وجداتها وغطاتها ودازت للتلاجة بدات كطيب بحماس وتاكل وتشبع كرشها من كاع داكشي اللي محرومة منو بالاخص الحكاك ديال جبلي طحناتهم كاملين بالمعلقة تا لقات راسها ماخلات حتى واحد فيهم ... صايبات شلاضة بلدية وستفات كلشي وغطاتو وخرجات كتسارى فالفيلا حدى لابيسين عاجبها الحال ومرتاحة واخا شقات عيات . 12 ديال الليل وسعادة الوزير مزال مادخل .. خديجة عيات ومشات لبيتها تكات على بيدمن يوصل وتحط ليه العشاء ساعة داتها عينها وجبدات عليها بنعسة .
وقفات السيارة قدام الباب ونزل يوسف بشوية عليه عيان .. دخل طلع نيشان لبيتو لقا حوايجو مستفين وكلشي مقاد ... عادي مدتر حتى ردة فعل ... دوش وصلى صلاتو ولبس شورط اورق وتيشورط زرقاء ناعمة ديال قطن ونزل كيدور عينيه لاسبان ليه الزايد معاه فالفيلا .. دخل للكوزينة لقا طاجين واجد وعرا عليه وابتاسم غير بوحدو .. داق واحد الطرف وهوا يدير ابتسامة رضى واعجاب وطلع حاجبو وهز الطاجين وخرج من الكوزينة كيقلب بعينيه ويحمحم .. حطو ورجع لشلاضة والزيتون حطهم فالطبلة قدام التلفازة وجلس كيتعشى ويتفرج فالاخبار وكل شوية يهز راسو لاتبان ليه الخدامة اللي معاه فالدار

تعشا وسالا وناض هز داكشي للكوزينة حطو وطلع نيشان لبيتو طفا اضواء الفيلا ودخل سد موراه الباب ونعس . فنصايص ديال الليل ضرباتها الفيقة لقات راسها منشورة فوق الناموسية عيانة وناضت فورما تفكرات العشاء اللي خلات فالكوزينة ، شافت فالساعة وناضت بالزربة كتلبس صندالتها وتقاد شالها وخرجات كتجري للكوزينة شغلات الضوء لقات الطاجين محطوط فيه باقيا الاكل وطبسيل ديال شلاضة خاوي حداه .. 
خديجة : هيييه! وييلي 
ندمات على ديك الاستراحة اللي خدات وخلات سعادة الوزير طحن العصير راسو وحط العشا بيدو ورجعو للكوزينة ... جمعات داكشي وغسلات الماعن وخلات الكوزينة نقية وخرجات كتفتف فالضلام وتقلب على منين تشعلو الضو ... طاحت يدها على واحد الزر شعلاتو وهما يشعلو البولات الكبار .. شافت خداه ازرار اخرى وبدات كتجرب حتى شعلات البولات الصغار ومشات كتفحص المكان ، الهبال اللي كيجي من الليل لليل خلى الفضول ياكلها ودخلها الزعامة وتمشي بخطوات بطيءة فالدروج باغا تكتاشف ؛ وصلات حتى لبيت النعاس ديالو وحلات الباب بشوية شقاتو وطلات بان ليها ناعس على الناموسية كيبان شعرو الاسود وضهرو العاري العريض مغطي بليزار فالنص . خرجات عينيها ورجعات بشوية للور ردات الباب ونزلات كتولول بحال الى رتاكبات شي جريمة ... كانت كضن ان الوزير راجل كبير فالسن ساعة تفاجآت مللي لقات جسم شاد فراسو مزال شاب وشعر اسود قوي خالي من الشيب او القروعية . رجعات لبلاصتها سدات عليها بالسوارت ونعسات . 
الصباح بكري فاقت مع الفجر ... توضات صلات وخرجات نيشان للكوزينة بدات كتوجد الفطور . حلات الثلاجة كتقلب على حك الخليع اللي جاب الشيفور مع الصخرة وطيباتو فالطاجين مع البيض والكامون وعنجات جوج خبيزات طيباتهم على المقلة وحطات وهزات داكشي داتو للجردة حطاتو على واحد الطبلة بالفوطويات مع الزبدة والفرماج واتاي مشحر وزيت العود ... فطور بلدي على حقو وطريقو وداكشي اللي كتعرف ليه كديرو لانها ماعندهاش مع الطياب العصري بزاف .
عمرات الطبلة ومشات مغصوصة كتجري للطواليط هبطات السروال وهي تلقى الدم نزلات عليها ... كرهات حياتها وبدات كتوضى ماحملاش راسها ، في حين هبط يوسف لابس كوستيم شم ريحت الطياب فالكوزينة ودخل مالقا حتى واحد ... خرج كيدور فعينيه بان ليه الفطور محطوط فالجردة .. وقف مطلع حاجبو باستغراب ورجع مشا ماعطاش للموضوع اهمية .. جلس شاف الطجين قدامو كيغلي عاى بوصبيح طرا ليه العجب .. حتى عرى عليه عاد ضحك وجلس كيفطر راشقة ليه ، ناض مشا هز سوارتو وخرج نيشان طلع فالسيارة . بعدو بثواني خرجات خديجة من بيتها كتقاد حوايجها سمعات صوت السيارة ومشات طلات بان ليها غير العساس كيسد الباب ورجعات لديك الطبلة دالفطور فطرات وبدات كتجمع الروينة دالكوزينة بالزربة قبل ميهجم عليها الوجع ويجلسها كتلوى فوق الناموسية .. يالاه سالات وقبل مطلع تجمع البيت شدها الحريق و جلسات على الاريكة وسط الفيلا مغطية بواحد الكاشة واخا الصهد والحرارة كتغلي ... بدات كتعرق ووجها كيحمار وكتلوى وتعصر تا سخفات ودخلات فنوم عميق بحال الى عمرها نعسات فحياتها

ضرباتها الفيقة مع العصر .. حلات عينيها لقات راسها كولها عرقانة وسخفانة والجوع طاغي عليها ، ناضت لا عكز للطواليط من بعد ما مشى الوجع نقات وبدلات حوايجها ومشات للكوزينة وقفات حدى الثلاجة بدات كتجبد وتاكل وتبرد جنونها فالفرماج اللي هوا حب حياتها . عركاتها ومشات لبيتو لقاتو حاط الحوايج فوق الناموسية ... هزاتهم شماتهم وقالت ... امم فنة هاد الريحة ... جمعاتهم ولمطات الفراش ورجعات البيت كي كان ونزلات هازة الحوايج .. صبناتهم بيديها ونشراتهم ومشات بدات فالعشاء ... يالاه قالت بسم الله كتعجن فالتريد وتورق وهوا يصوني ليها التيليفون هزتو بصباعها فيهم الزيت 
خديجة : الو اختي.
رحمة : كي دايرة كلشي مزيان؟
خديجة : الحمد لله اختي مزيان هاد الساعة 
رحمة : واش مرتاحة؟
خديجة : ايوا لهلا يخسر الطبيعة اختي 
رحمة : وا المهم راه عاد كي كان معانا دابا تغدا عندنا وكيشكر فيك ويعاود وراضي على خدمتك 
خديجة: شكرا اختي 
رحمة : مهم عطيه الطواجن وكسكسو والدجاج محمر والماكلة الماكلة الماكلة عزيز عليه الشهيوات مديريش ليه داكشي خفيف ضريف
خديجة : داكشي اللي كندير اختي لقيتيني دابا كنصايب التريد للعشاء 
رحمة: تبارك الله عليك ... مهم تهلاي فيه راه الله يعمرها دار وولد الناس .. انا كن معرفتك نقية وحادكة منجيبكش عندو خديجة : ربي يخليك اختي ... غير هوا الى قدرتي تقولي ليه يعطيني شوية دالفلوس راه محتاجة بيهم نشري شي حوايج حيت اختي الشهر مزال بعيد وانا محتاجة شوية دالفلوس 
رحمة : صافي واخا دابا نكَولها ليه كوني هانية ... ياك هوا مزيان معاك بعدا 
خديجة : الحمد لله اختي على الله نبقاو هاكا ... انا براسي محتاجة نخدم 
رحمة : ايوا هانتي الاللة خدمي مع راسك وبوووحدك مكاين اللي يصدعك ولا يجي عندك غير تهلاي وصافي ... يالاه بسلامة احبيبة دابا نعاود نعيط ليك 
خديجة : بسلامة اختي 
كانت خديجة قليلة فالهضرة ومعقولة ودرويشة كتخدم بنيتها بحال الى كطيب راسها ونقية فطيابها وحالتها واخا ملابسها متواضعة لاكن ديما نقيين وفيهم ريحة زوينة ... حمقات الشيفور كل شوية تعيط ليه يجيب ليها شي حاجة وتسخرو وهوا غادي جاي كيوصل ليها فالقفات ويمشي . صايبات قصرية ديال التريد بالمساخن والدجاج بلدي ودارتها فالفران تبقا سخونة مللي شافت الحال مشا و12 قربات ضرب .. بدا كيجيها النعاس والعيا وهي جالسة على الاريكة كتفرج فالتلفازة ومن مسلسل لمسلسل حتى كيصوني ليها التيليفون الارضي وناضت جاوبات . لقات صوت راجال كيهضر بجدية 
يوسف : الو ... انا مجايش هاد الليلة ونقدر منجيش 4 ايام 
فهاد اللحضة كان هوا فحفل فواحد الفيلا وواقف بعيد على الضجيج باش يسمع حتى كيتفاجىء بصوت شابة ماشي مرة كبيرة كتقول 
خديجة : واخا اسيدي 
استغرب : واش نتي اللي سيفطاتك رحمة!؟
خديجة : اه انا
يوسف : ااه اوك .. مهم تقدري تمشي بحالك هاد 4 جور اللي مغنجيش فيها 
خديجة : واخا اسيدي 
قطع ورجع تاصل بحمزة فالبلاصة 
يوسف : الو حمزة .. حداك رحمة!
حمزة : اه علاش؟
يوسف : دوزها ليا
حمزة : هاهيا 
رحمة : الو سعادة الوزير ههه
يوسف : واش ديك السيدة اللي سيفتي تخدم عندي كبيرة ولا صغيرة؟؟ حيت دابا عاد عيطت يمكن جاوباتني بنتها !
رحمة : اويييلي مالك دختي ! كفاش بنتها؟؟ واش كتكَول ! عاد كَلتي لينا مزيانة!
يوسف : ولاا ماشي هاكاك ...
قاطعو شخص وقف حداه بابتسامة ومد يدو سلم عليه 
يوسف: مهم من بعد نهضرو فهادشي 
رحمة : وا كون هااااني معقولة بلا ميمشي بالك بعيد 
قطع وتلهى مع الحفل في حين جالسة خديجة عند ديك القصرية ديال التريد بالمساخن قدام واحد المسلسل هندي كضرب ... هادي تنفع هادي الضر غير بوحدها ومخشعة مع احداث المسلسل ديالها

عمرات كرشها مزيان تا شدات وضعية وحدة مثدراتش تحرك .. يداو المشاخن كيخدمو وبدات هس كتعرق وريحت الحلبة كتعطي منها ... جلسات حتى حسات بكرشها كتهضم وكتقدر تنفس عاد ناضت جمعات داكشي رجعاتو لبلاصتو وجلسات قدام التلفازة كتفرج سهرانة حتى داها النعاس فبلاصتها .
الصباح ناضت مع النبوري كما موالفة تفيق الصباح وبدات كتفنن فالحلويات والكيكات وطيب وتستف مستمتعة بعملها ومرتاحة فيه واي حاجة كديرها كديرها بخاطرها يلا ضغط او اوامر ، دوزات اربع ايام بوحدها فضلات ماتمشيش فيها لدار خوها ... وجدات انواع من الحلويات غطاتهم ودارت على الغبرة مسحاتها وبدات كتبدل فالديكورات وتستف على دوقها وكما بغات هي ... بكل فرح وسرور عاجباها خدمتها ومرتاحة فيها .
فاليوم الرابع مع 12 ديال النهار ... كانت هي فبيتها كتبدل الراس لناموسية وتغير ليه فالاتجاهات سمعات الصونيط ديال الانترفون ومشات كتجري هزات لاباراي جاوبات 
خديجة : شكون؟ 
صوت امرأة : حلي 
خديجة : شكون نتي؟
المرأة : انا السكريتيرة فتحي 
مشات كتجري للباب ديال الفيلا الداخلي حلاتو لقات قدامها وحدة طويلة قدها فالطول لابسة سروال توب وقميجة حمراء شعرها كحل طويل من النوع الراقي 
السكريتيرة : دخلو حطو داكشي فلاكويزين 
وقفات خديجة فالجنب كتشوف فالسكريتيرة كتآمر وبعض الشباب كينفدو ... داخلين بكراطن وطناجر كبار للكوزينة . تقلبات الفيلا شي داخل شي خارج وخديجة غير كدور بيناتهم وتشوف مافاهمة والو ... دخلو طبالي وكراسة وبداو كيحطو فالجردة ويجهزو كأن شي عرس غيتقام تما ... كلشي كيجري من القنت للقنت وهي تمشي خديجة عند السكريتيرة وسولاتها 
خديجة : شنو هادشي؟
شافت فيها السكريتيرة وقالت : نتي غتمشي توريني بيت سعادة الوزير 
خديجة : شنو كاين؟
السكريتيرة : سربي يالاه طلقيني ماعنديش ليك الوقت ... ولبسي طابلية بيضاء بسروالها ماتبقايش كدوري هاكا ببيجامة بحال الى جالسة فداركم ... يالاه تحركي
خزرات فيها خديجة ورجعات سكتات وطلعاتها لبيت يوسف ووقفات ليها فالباب مربعة يديها كتسنى ، حطات السكريتيرة بدلة رجالية مغلفة فوق الناموسية وهي تمشي جيهت الماريو ..شافت بنص عين فخديجة وقالت 
السكريتيرة : شنو مزالة كديري هنا؟ يالاه تحركي بدلي عليا هاد الحالة 
يالاه جات تجاوبها خديجة وهي تشمع صوت رحمة حداها 
رحمة : اهلاااان الزييين ... كي دايرة 
خديجة : ههه كي دايرة ! خلعتيني ! منين خرجتي؟
رحمة : يالاه كي وص...
لمحات السكريتيرة لداخل فالبيت وهي تعطي ولدها لخديجة ودخلات كتشمر على يديها 
رحمة : صافي اختي لهلا يمحنك حنا نوجدو ليه حوايجو غير سيري باش نسد الباب

السكريتيرة : بابتسامة صفراء) كندير خدمتي امدام 
رحمة : بابتسامة صفراء ) تابعك مايدار لتحت غير كضيعي الوقت هنا ... انا دابا كاينة نوجد لخو راجلي حوايجو براسي وانا اللي عارفة شنو كاين وشنو غيبغي .
افأفات السكريتيرة وخرجات هازة راسها للسماء وخديجة شادة صفوان فيديها وكدور فعينيها 
خديجة : شنو وقع؟
رحمة : بحركات سريعة ) سربي سربي راسك راه اليوم كاينة حفلة هنايا وغيجي سعادة الوزير من دابا شوية وهوا اللي سيفطني لهنا باش نشوف شنو كيوقع ... جيت كنطييييير جابني الشيفور من كازة وراجلي حتااا يخرج من الخدمة عاد يلحق علينا ... مهم هاكي هادا راه وصا عليه علقيه باش ميتكمش ليه ... فين حوايجو لخرين اللي كيلبس؟
خديجة : كلشي مستف تما فداك الماريو 
رحمة : نقيين؟
خديجة : كلشي نقي .... شوفي انا ماباغاش نتلاقى براجلك هنايا ...كن حسابنس هاكا كن مشيت حتى يسالي هادشي
رحمة : اوييلي !! مزالة شادة فخاطرك ؟؟؟ وسعي وسعي شوية راه اللي فات مات اصحيبتي ... اوييلي لهادي!!.... مهم خلي لسه حوايجو بلا منرونوهم تا يجي ليهم هوا ويالاه نشوفو شنو واقع لتحت ... اجي كتعرفي تحيدي الموسطاش بالخيط؟؟
خديجة : لا 
رحمة : يخخ زربوني مخلاوني حتى نحيدو ... غندوز عليه بماكينة حتى لمرة الجايا ونحيدو في الصالون 
خديجة : راه قالت ليا هاديك نلبس طابلية بسروالها وانا معنديش
رحمة : كفاش طابلية!
خديجة : باش منبقاش هاكا كندور بيجامة 
رحمة : بسخرية ) هههاء طابليااااو !!! انا راه جبت جووووج قفاااطن ديال لفريع منبتين ونتي باركة عليا طابلية ما طابلية 
خديجة : اويييلي على مالي غنلبس قفطان!
رحمة : وشنو!! راه كاااين اللي كيلبس القفاطن وكاين اللي كيلبس مقزب والعرى وداكشي ... يالاه دابا نوجو معاهم راه 8 غيبداو الناس يجيو... ونلبس انا لولديييي حبوووبي خنفووووشي همااااااح 
هزاتو كتبوس فيه وتعنق ونزلو للكوزينة حاضيين الماكلة اللي جات وينقبو منها 
رحمة : امممححح هادشي غزااال ياختي ماعرت منين جابوه 
سرعان ما هزوه من قدامهم وبدا ييستفو فوق طبلة طوييلة فالقنت ويشكلوها . 
ضربات 8 دلعشية ورحمة مخشية هيا وصاكها فبيت خديجة كتبدل وتمشط شعرها وخديجة حداها جالسة كتشوف 
رحمة : وانوووضي لبسي غتبركي هوكااا!
خديجة : اوييلي حشمت نخرج هاكا ... واش خدامة غتلبس قفطان!
رحمة : وااانووضي لبسي راه كاينين السرباية هما يسربيو ... معااامن نبرك انا ونشد الحتيت فصيكَان المسلوتات ... كيهضرو غا لفرونسي منعرف كي ندير معاهم 
خديجة : ويلى قال ليا الوزير علاش درتي هاكا ؟
رحمة : لا ميكَولش غا نوضي ... لبسي القفطان الاحمر واااعر منبت كامل من اللور ومن قدام ... راه شال باج ديالو ديريه ... حنا دايرين الدرور معندنا منديرو بشي شوشوار ... نوضي داغي لبسي ... نحمرو الوجه لسهادة الوزير باش ميكَولوش ماعندو فاميلة ... تهنيت بعدا من صفوان راه هازو باه يخليني نتخرك فخاطري 
ناضت خديجة كتلبس وتقاد ورحمة كدور بيها وتجر فجلايلها وتقاد ليها من هنا ومن هنا وتزير ليها السمطة بحال الى غتخرجها عروسة

يتبع


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.