خرجات هي ورحمة بالقفاطن هما هادوك كيحمرو الوجه ... خديجة لابسة صندالة فرجلها بحال الفراشة طالونها قصير وقفطان حمر محجر بالباج وفولار باج ناعم مقاداه عل داءرة دوجها وحاطة وطرافو على كتافها وخراجة شادة فرحمة اللي غادة بكل تقة فالنفس عاجبها الحال مكحلة عيونها الخضراء ولابسة قفطانها الاسود محجر وغادية بابتسامة عريضة كدور فعينيها هي وخديجة ، كان يوسف واقف فواحد الزاوية من الفيلا بلباس رسمي كيهضر مع مع 3 دالرجال كبار فالسن وداير واحد اليد فالجيب .. تلفت يحط الكاس على الطبلة وهوا يشوف رحمة كتفرنس مع الناس ومعاها خديجة لاسقة فيها وحانية راسها كتشوف فالناس بنص عين . . . استغرب وتعجب ! اش كدير هنا هادي؟ مافهمش كفاش وعلاش وشنو واقع .. يمكن جابتها رحمة معاها ! ممكن ... قلب وجهو عادي كيهضر ومشا جلس على واحد الاريكة كيهضر ويتناقش مع الناس اللي معاه ... كان كلشي بلباس رسمي ونساءهم بلباس فاضح بعض الشىء .. منهم اللي لابس حد الركبة ومنهم اللي فوق الركبة ومنهم السكريتيرة اللي رادة البال وكل شوية يعيط ليها يوسف وهي كتلبي الطلبات ديالو ... جلسات رحمة كدور فعينيها ممولفاش بهاد الاجواء لا هيا ولا خديجة وماعارفة مدير ومكرهاتش بلاصت الموسيقى الهادءة يطلقو ليها الشعبي تشتف بديك القفطان شوية . نخزات خديجة وقالت
رحمة : شوفي هاد سباكيتي اللي غادا جايا من الصباح تكَولي الفيلا خلاها ليها باها
رحمة : ماعرت لبوها داربة ديك التعكيرة فوق شلاقمها ... تكون مرت شي واحد فهاد بوكروش يالاه نقصيو ... شفتها تالفة كتقلب على شي واحد !
خديجة : ويييلي حنا درنا غير كحول وحشمنا نخرجو بيه .. هادوك مخلاو تا لون وماداروه
رحمة : حنا اصحيبتي ممولفينش المطياااج بحال هادو ... غا كحيلة غلعتنا ونقصنا منها ... اجي بصراحة ياك واخا لابسين هاكا وضاربين البغلي لوجهم حنا حسن منهم بلا مطيااج بلا والو .
خديجة : واصلا هما ضاربين داك المرطوب باش يبان وجهم صافي حنا الحمد لله مامولفينش المكياج ووجها نقي الحمد لله وفيه الدم . . . هادو يمسحوه يبانو صوفر بحال لا طالعين من شي قبر
رحمة : الله يجيب اللي يكَول الحق ... صفوان كوراه عركها على حمزة وتقيا عليه شتو غبر
مشاو بجوج لبوفي وقفو حداه وكلسو يسرطو ويدورو فعينيهم مامسوقين لا لحفلة ولا للناس اللي حاضرين ... اللي كلات شي حاجة وعجباتها كتعيط لخرى حتى مابقا ليهم فين يزيدو وبداو كيدورو ويرخفو السماطي
رحمة : ناري باغا غا نشرب مقديتش
خديجة : ناري تنفخت ... منقدرش نتعشى
رحمة : واييه حتى انا ... تا مسكة نهضمو بيها ماكينة الى حطو العشا غنبقاو نشوفو فيه ... بلاتي نشوف راجلي فيناهوا
مشات رحمة كتقلب وبقا خديجة واقفة
كتشهق وتقلب على الماء تحيد الفواقة ... جات تشرب وهي تزلع تلقرعة على البوفي وهزاتها بالزربة كدور فعينيها ياكما شافها شي واحد ومشات كتزرب خوات البلاصة وجلسات كدور فعينيها تا بانت ليها رحمة جايا هي وحمزة هازة صفوان وجلسات حداها
رحمة : هرفتو غيكون تقيا عليه ... لقيتو واحل معاه فطواليط كيغسل ليه ... جلسو كيشوفو فالناس كل واحد فين مجمع ويوسف كيخضر بابتشامة مع شي واحد ويقدم ليه حمزة وكأنه كيدير ليه بلاصة بيناتهم ويعرفو كتر على الناس المهمين ... قالت رحمة لخديجة وخي كتشوف فيهم بابتسامة
رحمة : مسكين يوسف ... الله يعمرها دار خيرو عمرني نساه وواخا ندير اللي درت منرجعوش ليه
تلفتات خديجة شافت فالجهة اللي كتشوف فيها رحمة بان ليها يوسف وحمزة كيهضرو كيضحكو بالتقالة وهي ترجع للجدية وقلبات وجها ... مافهماش كاع اش كيدير معاهم ... نقولو حمزة صاحب الوزير وهادا اش كيدير هنا معاهم ... فيلتو ماينة فكازا اش جابو لهنا ... لحاصول الوزير اللي هي خدامة عندو كتقول بينها وبين راسو يمكن واحد من دوك الرجال اللي شعرهم اسود
رحمة : يوسف بحال خويا اللي مولداتوش ليا مي ... عرفتي كن تعرفي الخير اللي دار فيا .... الصراحة يستاهل ... حياااتي كانت غتقلب وماكنتش كاع غنكون فهاد البلاصة وهازة هاد الولد ... كوراه يعلم الله اش كان طرى ليا لا انا لا عاءلتي كاملة ...حفظ الله وصافي غير كنتفكر داكشي كنمرض ... كنكَول كن ماكان هاد الولد السبب باش رجعنا للطريق ... يعلم الله ااااااش كان عيوقع فيا ... حيااتي كانت غتمشي وشكون غيعقل عليا ولا على سميتي
خديجة غير كتسمع وساكنة جتلسة فبلاصة وحدة .. دورات وجها مرة اخرى جيهتهم شافت يوسف مباتسم لرحمة ابتسامة خفيفة ووجه نضراتو ليها وابتاسم معاها تاهيا ... مرداتش ليه خديجة الابتسامة و قلبات عينيها لجهة اخرى ورجعات شافت فيه لقاتو كيهضر مع الناس ... هساو يتشناو العشاء فاللخر قالت خديحة
خديجة : واش مغنتعشاااوش!!!
رحمة : والله اختي ماعرت ... نسول شي واحد فهاد السرباية ؟
خديجة : اوييلي شنو تكَولي ليه؟
رحمة : سولو واش مزال العشا معطل مالها اش فيها!
خديجة : بلاتي نمشي نطل على الكوزينة ونجي
ناضت كتجر فالقفطان دخلات للكوزينة لقاتهم كيستفو وينقيو الدنيا وسرجعو كل حاجة بلاصتها ورجعات خرجات تالفة هند رحمة وقالت
خديجة : اويييلي مكاين عشا واقيلا!!
رحمة : وشنو زعما يكون العشا هوا اللي كلينا فديك الطبلة!! لا دجاج محمر لا لحم بالبرقوق والخبز!
خديجة : ضربنا الفخاد ديال الدجاج كاملين محمرين وداكشي اللي كان محطوط ومزالين كنسولو على العشاء!! راه واقيلا هاداك هوا العشاء
يالاه جات ؤحمة تهضر وهوا يوقف عليها حمزة
حمزة : يالاه نمشيو ... مشا الحال وصابح خدام .. بداو الناس كيمشيو مابقا حد تقريبا (شاف فخديجة بابتسامة) سلام ختي لاباس
ردات عليه بجدية وهي عسمسها فالارض مزالة منفخة ومارضياش وقالت
خديجة : لاباس اخويا شكرا
دورات وجها معطاتوش وقت .. ناضت رحمة سلمات عليها وعنقاتها ومشات سلمات على يوسف في حسن جالسة خديجة كتشوف فدوك النساء ساهية فيهم وفطريقة كلامهم وجرأتهم اللي معندهاش هي ولباسهم ومشيتهم وتقتهم فنفسهم ... عكسها هي تماما ... الفقر معطاهاش تقة فنفسها ولاكن عطاها كرامة وعزة النفس التلقاءية اللي كتبان بلا متشعر بيها .. كتفضل تبقى بعيدة على داك النوع باش متخرجش قدامهم وهي ماشي قد المستوى ديالهم ومتعرفش كفاش تجابه معهم ... بداو الناس كيمشيو واحد مور واحد وكينقصو وناضت خديجة للكوزينة بداك القفطان كتشوف وحاضية مع السرباية اللي كسجمعو ويخرجو من الباب ديال الكوزينة ... خوات الفيلا وتجمع البوفي وقامو السرباية بالواجب وخرجو كلشي رجعو الفيلا كما كانت ... بقات وحدة من دوك الناس وهي السكريتيرة اللي تبعات كلشي دقة دقة حتى مشا كلشي وبقات هي ... خرجات خديجة من باب الكوزينة تصادفات مع يوسف واقف وكيقول لسكريتيرة
يوسف : يمكن ليك تمشي
استأدنات وخرجات وتلفت هوا شاف فخديجة بابتسامة واستغراب وقرب منها شافتو جاي جهتها وهي تقلب الطريق غادا جيهت بيتها حتى كيوقفها صوتو الهادىء
يوسف : مادموزيل ... واحد الدقيقة الله يخليك
تلفتات وقالت
خديجة : نعام اخويا
يوسف : واش..؟؟؟ ...واش مكاين اللي يوصلك؟
خديجة : شنو؟؟؟!
يوسف: زعما مالقيتيش اللي يوصلك؟
خديجة : لا اسيدي انا خدامة هنا ... وعلاش كتسولني؟
يوسف : كفاش !!
خديجة : علاش كتسول ؟ ... ياكما مشات ليك شي حاجة ؟
يوسف : ا.. ..اه!! . اممم... صافي صافي
خرج بالزربة للجردة جبد التيليفون تاصل بحمزة لقاه شاد الطريق ودوز ليه رحمة
يوسف : رحمة! اش هادشي درتي؟
رحمة : شنو درت؟
يوسف : انا حساب ليا السيدة اللي كَلت ليك جيبي تخدم مرى كبيرة ! ونتي جايبة البنت نفسهااللي وقع لنا المشكل معاها!
رحمة : راه محتاجة تخدم مسكينة ومافحالهمش ودرويشة ... ياك شكرتيها ايوا صافي خليها عندك راه مزيانة
يوسف : لااا لاا ارحمة علاش درتي هاكا ... البنت اصلا ماعارفاش عندمن خدامة ... كان عليك تشاوري معايا فالاول قبل ماتجيبيها
رحمة : وا سمح ليا انا ماحستبش ليا متبغيش
يوسف : صافي دابا ... طريق السلامة
قطع طالع ليه الدم ودخل مالقاش خديجة .. بدا كيقلب عليها بعينيه ومشا للبيت ديالها دق عليها خرجات عندو لابسة بيجامة طويلة ودايرة فولار
يوسف : حتى واحد ما جرى عليك اخديجة ... خدمتك مزيانة ونتي مزيانة باينة عليك بنت الناس ماشي ديال السرقة
خديجة : منقدرش نخدم هنا ... تلف شي حاجة ولا تمشي ونرجع انا اللي سارقاها ونمشي للحبس ... مقاداش على المشاكل ومافيا اللي يتجرجر غير عفيني من هاد الخدمة الله يجازيك بيخير
مرداتش عليه وبقات حانية راسها كتحسب ... هزات عشرين الف ريال منهم وحطات الباقي فوق الطبلة اللي هوا 1500 درهم وهزات صاكها
يوسف : هزي فلوسك راه خدمتي فيهم
خديجة : لا ها فلوسي
يوسف : باستغراب) وعلاش؟ انا بغيت نعطيهم ليك علاش متبغيتيهمش؟
خديجة : لا اسيدي شكرا
بقا غير كيشوف وهي خارجة بصاكها ... خرج معاها حتى لبرى وصا عليها الشيفور يوصلها حتى لباب دارهم وبقا واقف كيشوف فيها وهي كدفع فصاكها اللور باش تركب حداه
طلعات خديجة السيارة ومشات .. بقا غير يوسف واقف ساهي ... دخل شاف فدوك الفلوس وهزهم من تما ساهي فيهم وطلع لبيتو بدل حوايجو وتكى كيسترجع الاحداث كاملة الي طرات معاه ... هز التيليفون شاف فالساعة لقا الوقت متأخر ودخل للفايسبوك اللي دايرو باسم مستعار كيلقى الفتنة نايضة عليه ومسجات الفتيات كيتغزلو فيه ... كان هوا حديث الساعة من اللحضة اللي تعلن فيها وزير والكل كيهضر عليه ... الصحافة ناشرة صورو والبنات فالمجمعات كيحطو تصاورو ويتجمعو عليه .. دخل كيقرى بعض المقالات اللي مكتوبة عليه فالجراءد الالكترونية واللي تقريبا نفسها متداولة عبر صفحات الفايسبوك والتويتر والانستاغرام فين ما دخل كيلقى تصاورو باللباش الرسمي .. مؤة على الخشبة امامو مجموعة من الصحافة ومرة كيتمشى ومرة داير ابتسامت الجدابة بعفوية واللي تقدريب هاد الصورة انتشارات فجميع مواقع التواصل . وهوا طالع نازل كيقرى بعض المقالات ومنهم مقال مكتوب عليه عنوان __ #وسامة_وزير_الصحة_سبب_شهرته
استطاع وزير الصحة الجديد "يوسف بن عطية " أن يحصد شهرة في ضرف اسبوع فقط بسبب وسامته التي جعلته حديث الناس. وبان أثر الوسامة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً تويتر والانستاغرام الذي فاض بتغريدات غزل بهذا الوزير لابالغ من العمر 29 سنة خريج كلية الطب "اليونوي" بالولايات المتحدة وقرر دخول العالم السياسي من باب صغير فأنضم لحزب العدالة والتنمية ليصبح بعدها أحد اعضاء ادارتها فمدة قصيرة كي يصبح بعدها من اشهر الوزراء فضرف وجيز .
قلب الصفحات كيقرى وكيلقى بعض الصفحات دايرين صفحات باسمو وكيحطو منشورات تافهة باسمو .. ماعجبوش الحال لانه اصلا محاطش الاسم ديالو الا على ضفحتو فالانستغرام اللي غتنفاجر بمعكسات الفتيات على صورة واحدة حاطها والتباقي كامل صور للاجتماعات اللي مصوراها الصحافة بلا ميحط صورة لوجهو . دخل لصفحتو الرسمية وكتب عليها بالانجليزية " مهما كان مستواك كما تراني اراك والحياة اجمل من ان تعلن الحرب على احد ..حارب اعداءها فلا تسرق ابتسامة احد ولا تقهر قلب احد فالاعمار قصيرة ونحتاج لمن يدعو لنا لا علينا .#الحساب_الرسمي_الوحيد #يوسف_بن_عطية
حطو مرافق لصورة طفل صغير بريء بملابس بالية فقير خلات كلشي كيكوبي ويعلق ويجمجم ومنهم الصحافة اللي نشراتو على صفحات الفيسبوك فدقيقة على نزل الصورة وبدات كتكتب عليه وتنافس بالجديد على باقي الجارءد الالكترونية . حط التيليفون فالجنب وتكى ينعس.
وصلات خديجة لدارهم كدق ناض خوها كيجري مخلوع لقاعا واثفة شاف فيها وخرج عينيه وقال
محمد : مالك اش جابك فهاد الليل
خديجة : الوزير نقلوه لمدينة اخرى ورجعت بحالي جابني الشيفور
دار ليها الطريق دخلات ودخل كيسولها
محمد : يالاه كنا غنجيو نطلو عليك ! وعلاش كتبقيتيش؟
خديجة : مشا لبلاصة اخرى وقاليا رجعي لداركم
محمد : خلصك بعدا؟
خديجة : خديت فلوس هاد اليوماين وصافي
محمد : شحال عطاك؟
خديجة : 20 الف ريال
جرات صاكها للصالة مشات نعضات ورجع خوها طايح ليه المورال لبيت النعاس وبدات كتسمع وشوشات بينو وبين مرتو ... تكات نعسات كتسنط لعضامها حتى صبح الحال وخي تصبح عليها مليكة جالسة عند راسها كتفيق فيها
مليكة : نووضي .. نوضي نوضي كَولي ليا شنو واقع
ناضت خديجة مضهشرة جلسات وقالت
خديجة : شنو ؟ مالكي؟
مليكة : اش واقع مالكي رجعتي؟ واش بصح مشا لمدينة اخرى ولا نتي مابغيتيش تخدمي؟
خديجة : واهوا تحول وجيت بحالي... اصلا مرتاحيتش تما وغير انا وياه فديك الفيلا شي نهار ينوض يدير ليا شي مصيبة .. لالا حسن جيت بحالي
مليكة : ياكما بسل عليك ولا دار ليك شي حاجة؟
خديجة : لا اختي !! تلله يسترني مالكي كتنوي هاكا !
مليكة : وانوضي ولفتي الخميرة تما نوضي نوضي نخملو الدار جابك الله تعاونيني
ناضت كتنفخ طوات فراشها ورجعات حوايجها كما كانو وبدات فالتخمال مع مليكة ... فوقت الغدا جلسو بجوج كيتفرجو فالاخبار وهوا يبان ليهم كيهضرو عليه ودوزوه كيتسارى فمستشفى وكيشوف ويسول المرضى ومعاه مجموعة من الرجال بلباس رسمي وموراه 3 كبار ديال ليكارد كورد ... الصحافة حاضياه غير هوا فين مشا وفين جا وفين واقف وفين كيهضر وشنو كيقول وعلاياش داوي ... مرة يبينوه فمستشفايات مرة فندوات مرة فبرامج تلفزية كيهضر ... كل مرة فين كاين وكل مرة اش كادير ... المهم الوقت عامر وحياتو هاكاك مستمرة وحساة خديجة فدار خوها مستمرة ... ولات كتبع الاخبار وعاد سرات معاها انها كانت خدامة عند وزير وولات كيعجبها تبع اخبارو وتسنط ليه اش كيقول .
ايام كدوز وخديجة فين ما تسمع الاخبار تمشي تجري تفرج حتى كتلقى راسها كضحك غير بوحدها ... لاخدمة لا ردمة غير جالسة فالدار وتدكر ايام الفيلا وفين ما تجي تنعس بلليل كتبدى تذكر وجهو وطريقتو السلمية فالهضرة .. مكيغوت مكيتعصب وحتى فاش وثع داك سوء تفاهم بيناتهم مغوتش واخا بانت عليه العصبية وجرى عليها بطريقة هاىءة ... صيداتها الصنارة كما صادت بزاف ديال البنات اللي متبعين اخبارو وحتى من اللي خدامات معاه ... بلا متعرف او تعيق لقات راسها كتحلم بيه فكل ليلة وكتصبح على صورتو ولقات سعادتها فمخيلتها والحياة الجميلة اللي رسماتها لراسها واللي كتعيش فيها كل مرة عانقات المخدة .
اما بالنسبة ليوسف فالاشغال مكتساليش ... ديما مسافر وديما مشغول وكان عند رحمة الحق فاش قالت ليه غيبدا يغير عليهم .. فعلا كيغبر لاكن منساش صاحبو حمزة وتوسط ليه طلع مدير مباشرة من بعد مرور شهر ... حياة يوسف تبدلات بزاف ... وحتى عقلو رجع عامر بما يكفي من الاشغال اللي مكتنتهيش ... ادريس عمرو فحساتو توقع فيوم من الايام ان ولد خوه غيرجع وزير و اللي عاد رجع كيقول ولد خوه وعاطيه قيمة ... شاءت الاقدرا ان يلتقو فقبة البرلمان من بعد ما نجح ادريس فالبرلمان وكان هوا وبعض الناس اللي كيمثلو الجهة والقرى اللي كينتموي ليها ... فصوفو ... كان هوا فالصفوف السفلى الاولى جالس وادريس لفوق لابس كوستيم ازرق وقميجة وكرشو سابقاه وبجنبو بعض البرلمانين اللي فكل مرة كينوض واحد يعبر على رءيو ويقول كلمتو ... جات نوبت ادريس ووقف هز راسو شاد فيدو واحد الورقة والميكرو قصير وبدا كيهضر وحتى واحد مكيسمعو حتى هضر الرءيس وهوا كيدق على الطبلة وقال
الرءيس : السي دريس ... راه كتهضر فالخوى حتى واحد مكيسمع...
تلفت يوسف للجنب هاز راسو ويدو على فكو كيتسنى يكمل ادريس الجملة الغير المفيدة وكيحاول يفهم منو اش باغي يقول ... كلشي كيشوف قدامو وشي وحدين شاداهم الضحكة وحادرين راسهم وكاين اللي ناعس وكل شوية يحل عينيه مع صرخة احدهم او مع نهوض حزب المعارضة كيغوت .
ادريس : سيدي الوزير ... نتلمس ...
بقا كيتهجا وهوا يضرب الورقة بيدو وحطها وقال للي حداه
ادريس : اتا شكون اللي كتب هادشي!
يوسف : هضر هضر كَول شنو باغي تكَول بلا ورقة
رجع وقف وقلبها جهاد بصوت مرتفع
ادريس : تاا دوك زبيطارات اللي درتو لينا ...
يوسف : الميكرو لتحت ونتا كتغوت الفوق اش غنسمعو حنا
الرءيس : وااا دريس ... وااادريس ... واااا دريس ... واهضر ها الميكرو قدامك ولا سكتنا من الصداع
ادريس : وا زبيطااارت راه كيموتو فالبيبان قبل ميدخلو للزبيطار
يوسف : غير ساكت عينيه ضاحكين كيشوف قدامو وكيسمع ومرة مرة يتلفت ويهز راسو كيشوف فالجهاد يال عمو ادريس اللي ولف البرلمان وكيغوت فيه كما بغا ما حشمان من تا واحد
ادريس : وراه هادوك الباطوات اللي درتو لينا راه رابو مع الضربة تاعت البرق اسعيدة الوزير
قلب وجهو يوسف حاط يدو على عينيه وكيضحك بالدموع حتا كيتفش ويرجع يشوف فعمو وهوا واقف كيعرض و يخربق فالهضرة بحال الى جالس فالزنقة وحتى المسطلحات اللي خاص يهضر بيها فمكان بحال هادا معندوش
ادريس: وا توما ضربو علينا غااا طليلة شوفو الباطوات ديال الضاو كي رايبين ليهم السلوكة ... واتوما واش باغين ضويو على عباد الله ولا باغين تقتلهم
الرءيس: انتهى الوقت ..
ادريس : بصوت مرتفع كيحاول يهضر العربية) راه ان هادوك اللي ماتو شحال هادا وكون يرجعو يحياو راه عيلقاو الدوار كما هوا باقي ...وتوما فين ما نجي انانهضر تنقصو ليا في وقتيوو!! و انبقا نجيب معايا دقيقات زايدين وو؟؟
الرءيس : انتهى الوقت .. انتهى . . . راه من الصباح ونتا تغوت ماكَلتي والو
ادريس : مين حقي ندوي على ناس الدوار.. راره الزبيطار مسدود والناس خدامة تموت على برى
الرءيس : واسكتنا صدعتينا قرن وزمار ونتا هنا اش درتي كااع ... الكلمة لسيد الوزير
ناض يوسف حابس الضحكة قدام الميكرو
يوسف : الو .. احم عفوا ههه (رجع للجدية) مهم فما يخص قضية المستشفايات اللي هي مقفلة ... فهي في طور التجهيز ... اما بالنسبة لاعمدة الكهرباءية فمكان وضوعها فديك المنطقة اللي حكيتي عليها غير مناسبة ... دازت من تما الطريق قلعات الارض وبكل سهولة طاحت الاعمدة ... يعني اللي حطها تما النهار الاول مكانش هاصو يحطها ... واضحين فهاد النقطة
كان كيعني بكلامو ادريس اللي دوز الضوء غير للطريق اللي كتدي لدارو ونهار بدا يوسف يخدم الدوار دوز طريق اخرى خلات الاعمدة الكهرباءة تميل وطيح ... بدا يوسف كيوضح بعض النقط اللي فالاصل ما فاهمهاش ادريس وغير كيشوف فيه كيهضر بهدوء حتى سالا هضرتو ورجع جلس كيسمع لمتطلبات ناس اخرين وكيجاوب عليها بوضوح .. كاين اللي كيفهم وكاين اللي غير جالس تما كيتسنى العشاء
سالات المقابلة بالصدع بين الاطراف وكل واحد كيهضر بصوت مرتفع ... نا جمع الاوراق ديالو وخرج البرلمان مباشرة خلا عمو كيعبر كي بغا .. هادي مقابلة من المقابلات ديالو معاه اللي كتنتهي بالصدع . فتح ليه الشيفور الباب طلع ومشا مباشرة لكازا عند رحمة وحمزة اللي كيسناوه على كسكسو . وصلو الشيفور حتى لباب العمارة وطلع بالزربة نيشان للدار ... استقبلوه كما العادة فرحانين وهز هوا صفوان عندو كيبوس فيه ويعنق وتجمعو على الطبلة كتغداو ويهضرو
يوسف : اليوم تلاقيت دريس فالبرلمان
رحمة بابتسامة ساخرة : ايوا ههههه شنو كَال
يوسف : ااش عندو مايكَول ... كيخربق كي ديما وصافي
حمزة : اودي .... الله يهديه وصافي
يوسف : انا اللي شاطني هي القضية ديالو هوا ولدو ... بغيت نفهم شنو تما
رحمة : اممم تبارك الله عليك وصافي ... شوفي راه بغيتك ضااروري فواحد الحاجة
خديجة : اا الله يسمعنا خبار الخير
جلسات رحمة كتعاود القصة لخديجة من الاول حتى للاخر
خديجة : ويييلي!!! وشنو دابا؟؟
رحمة : تمشي معايا غدا باش نحصلو داك الفقيه ... راه حتى دوك ليكارد كور ديوسف غيكونو معانا
خديجة سمعات الامر كيتعلق بمصلحة يوسف وقبلات على الفور ... تافقات هي و رحمة باش فاليوم التالي يمشيو بجوج اديو المهمة ... خبرات رحمة يوسف باللي خديجة صاحبتها وافقات وسيفطات كذلك مسج ليوسف خبراتو فيه انها صافي تافقات مع خديجة وغدا غيمشيو عند الفقيه
وجاء الوقت الموعود ... تلاقات خديجة ورحمة فالصباح لابسين جلالبهم ... طلعات للور فالسيارة د رحمة مع حمزة وانطالقو للبادية ... حطهم حمزة قراب من الدوار ونزلو كملو على رجليهم .. كما اتفقو دخلو لدار الفقيه وجلسو بحال الناس حتى جاتهم النوبة وناضت غير خديجة بوحدها دخلات عندو جلسات مربعة رجليها وبدات تشكي وتبكي على التريكة ... خلط ليها كاس عطاها ليه تشربو وشداتو شماتو وبزز باش قدرات تحط جغمة ففمها وتمثل انا شربات منو وتردو فالكاس .. بدا كيقرى قدامها ويتمتم وهوا عينيه عليها بغا ياكلها بالشوفات ... بدات براسها كتمشي وتجي ودارت براسها بحال الى سخفات على رحمة و فاقدة الوعي ... ناض الفقيه بالزربة كيحيد حوايجو وقرب منها قاسها بيدو وهي تحل عينيها مخلوعة وناضت نزلات عليه بدك لغراف لراس وبدت كتغوت وتخبط فيه شوية سمع الغوات قبل ميحط يدو وهوا يدخل عليه حمزة بالبوليس وليكارد كورد شدوه متلبس هزوه هوا واللي معاه فسطافيت .. دخلات رحمة شافت خديجة وقالت
رحمة : سخفي سخفي بلعاني
طاحت خدسجة سخفانة و غايبة وبدات رحمة كتغوت بوحدها ، هزها حمزة خرجها من تما حطها اللور فالسيارة وانطالق.
ناضو خرجو ... وحمزة ويوسف حطاتهم السيارة فباب الفيرمة، دخلو نيشان لداخل لقاو غير فضيلة بوحدها ، شافتو فضيلة وبقات حاللة فمها فيه بحال الى اول مرة تشوفو
فضيلة : هاه!!! زيد مرحبا مرحباااا مرحبااا اوليدي
يوسف : دريس كاين؟
فضيلة : لا راه فالسوق
يوسف : جلسي نهضر معاك
جلسات حداه باستغراب وهوا يجبد واحد الورقة من جيبو وقال
يوسف : هادو تحاليل ديال دريس وولدكم عثمان ... ادريس مكانش كيولد ... و .. و عتمان ماشي ولدو
يوسف : هادا الطب كيكَول باللي عتمان ولدك نتي وماشي ولد ادريس ... دابا ولدك غيمشي يدير تحاليل ونشوفو داك الفقيه اللول اللي كنتي مشيتي عندو واش عندو نفس الدم ولالا ... المهم هنا التحاليل كيأكدو باللي عتمان ماشي ولد ادريس
فضيلة جلسات مصدومة كتشوف فيه وهوا كيشوف فيها بأسى خوا وحمزة .. سكتو للحضة ورجع يوسف قال بأسى
يوسف : هادشي. . . هادشي اللي كاين ... داك الفقيه مضحكش عليك غير نتي ... يمكن ضحك على النص فهاد ... مهم ..
سكت مالقا مايقول ... غير كيشوف فيها وهي جالسة مصدومة كطيحهم حجر قدامو حتى دخل دريس على غفلة لقاها فديك الحالة ولقى يوسف تصدم من شوفتو وكذلك فضيلة اللي وقفات بحال اللي😥 الروح غطلع ليها من الصدمة والخوف والخلعة .
ادريس : اا مرحبااا بي سعيدة الوزير
يوسف : بأسى ) يرحب بيك الخير
شاف ففضيلة ووجها اللي رجع صفر وكترجاه بعينيها ، حدر راسو وسكت من بعد شاف فادريس وقال
يوسف : مهم ... جيت كنت ... (حط يدو على جبهتو) مهم
خرج بلا مايزيد حتى كلمة وتبعو حمزة بقا ادريس واقف مخرج عينيه ..رجع شاف فضيلة وقال
ادريس : اتي هادا مالو؟؟؟!!!
شكتات كتشوف فيه بلا متنطق ومشات حيدات من قدامو خلاتو واقف مستغرب ، طلع يوسف فالسيارة وحداه حمزة
حمزة : مالك علاش مفركعتيش هاد الرمانة
رد عليه وهوا كيديماري السيارة وقتل
يوسف : اصلا غلطنا بهاد المجية ... من اللول كان خاصنا نشدو رجلينا ومنجيوش وماشي شغلنا
حمزة : ولاكن شكون غيفتح ليهم عينيهم ؟ نتا عارف وهما لا ... هاكا غيبقاو مافراسهم ميتعاود ... مخصكش تخبي الحقيقة
يوسف : اه مخصنيش نخبيها وفنفس الوقت منشتتش شمل العاءلة ونتسبب فيه ... انا غااالط .. مكانش خاصني اصلا نقلب ونسول واااش دخلني فهادشي ماعرفتش ؟! يالاه نمشيو بحالنا
حمزة : باستغراب) ماعرفتش هاد القلب اللي عندك كي داير ... غير طاحت قدامك تراجعتي!
يوسف : بنرفزة) صاف اصاحبي ... مهم هي عرفات .. ضبر راسها وتشوف شنو دير انا من اللول قتلني الفضول باش نعرف وفاش عرفت بلا منفكر جاي كنجري نكَول شنو كاين وناسي ان هادي عاءلة تقدر تشتت بسبابي
بالليل وفاوتيل بمدينة طنجة بايت فيه يوسف .. فغرفة راقية خارج من الدوش كيمسح شعرو ووجهو تعبان سمع التيليفون كيضوني وهزو لقى حمزة هوا المتصل
يوسف : الو
حمزة : وصلتي اخاي يوسف؟
يوسف : شي نص هادي تقريبا
حمزة : وكي غادي مزيان ؟ كي بقيتي من داكشي ديال الصباح
يوسف : الحمد لله هاد الساعة
حمزة : واتهلا تهلا ... خوي راسك
يوسف : وا الله يدير اللي فيها الخير وصافي
قطع مع حمزة وطلق السجادة صلى واحد جوج ركعات ومشا حسد حوايجو تكى على جنبو شاد التيليفون ... دخل للواتساب طالع نازل تا كتبان ليه بنت بصورة كاملة دوجها بدون مكياج .. ملابح جميلة بريءة .. تستغرب بل تعجب ودخل نيشان للصورة شافها وهوا يتصدم ... خرجو عينيه لقى الصورة دخديجة مصورة غير وجها فقط بابتسامة خفيفة ... مافهمش كفاش وشنو كدير عندو فالواتساب ودخل لمحادثة لقى راسو سبق ليه وهضر معاها ... بدا كيقرى باش يعقل لقاها نفس البنت اللي كتقلب على فوزية ... زاد استغرابو وبقا كيشوف ويتستنج شوية وضحك وقال بابتسامة
دار ضحكة على المسج اللي سيفط ليها وهوا يتو.ل بالرد فالحين " واش نتا فوزية؟ ياك ماشي نتا فوزية ايوا براكة من الضسارة.
بدا كيضحك وحدو وهوا كيكتب فالمسج الموالي حتى كيتفاجأ بيها بلوكاتو قبل ميسيفط المسج ، طلع حاجبو مصدوم وضحك بسخيرية على نفسو ... حط تيليفون وتكى نعس .
الصباح بكري وهوا لابس حوايجو على موعد فأحد المستشفيات يزورها ... نزل لقا الشيفور لتحت وليكارد كورد معاه حلو ليه الباب طلع اللور جلس وتحرك الشيفور فطريقو ... دخل يوسف لسوشل ميديا كيشوف لقا صفحات كاتبة عليه شي حوايج هوا براسو تصدم منين جابو خبارو .
جريدة اليومية المغربية : الوزير الذي حقق ما لم يحققه سابقون منذ أزيد من خمسين سنة...
لم يمر أكثر من شهر على تعيين الوزير الشاب يوسف على رأس وزارة الصحة و بعد أيام فقط من تعيينه علمت مصادرنا أن زلزالا قويا شنه من أجل التحسين الداخلي للعطاء داخل الوزارة... توقيف كل الموظفين الأشباح... إسناد المناصب و الترقيات داخل الوزارة لمستحقيها وصولا لتوقيف العديد من الموظفين الذين قاموا بخروقات و اختلاسات داخل الوزارة.... الوزير 《 الوسيم 》 أو 《 البوقوص 》 كما يحب أن يلقبه مجموعة من مسانديه الشباب في وسائل التواصل الاجتماعية سارع أيضا الى فتح ملفات المشاريع الموقوفة منذ سنوات و أول عملين حقيقين شرع بالفعل في تنفيذها، هما مستشفى الحياة بمدينة الحكيمة و الذي ظل لأكثر من 10 سنوات حبيس الورق و تأملات و مستوصفي قرى حاحا و ايتورير.... السيد الوزير يوسف قام أيضا مؤخرا بزيارة غير رسمية و خلت من كل بروتوكولات أو ترتيبات إلى كوريا الجنوبية و بعد اسبوع هناك لم يعد خالي الوفاض بل عاد بهبة من مجموعة الات طبية تقدر قيمتها بازيد من مليوني دولار... يذكر أن الوزير يوسف ينتمي إلى عائلة بسيطة اتمم دراسته بالمغرب ليسافر للولايات المتحدة الأمريكية بفضل منحة لدراسة الطب هناك... ونحن بدورنا نتمنى المزيد من التوفيق لوزيرنا الطموح و نقول له بدارجتنا المغربية[ سير الله يبعد على طريقك ولاد الحرام ] شكرا سيدي الوزير....
جريدة سمع سمع : بنعطية وزير مغربي يسعى للعطاء و تقديم الكثير للصحة المغربية...
لعلها من بين أجمل المشاعر التي لامست المتتبع للشأن المغربية هي الزيارة التي قام بها اخيرا وزير الصحة المغربي يوسف بنعطية الشاب الذي لم يتجاوز ثلاثين سنة و حقق ما لم يحققهم الكثير على المستوى الصحي المغربي منذ أزيد من 30 سنة... الوزير الشاب زار مؤخرا ومن دون سابق علم لمسيري مستشفى الرجاء بمدينة القنيطرة و قام بزيارة تفقدية للمكان ، وحسب مصادرنا الخاصة الموثوقة الزيارة أسفرت عن إعفاء أزيد من 10 عاملين بالمستشفى و توقيف مؤقت لخمسة آخرين... كما تكفل الوزير شخصيا بحالة الطفلين علي و علاء المصابين بمرض نادر و كان يعانيان في صمت داخل المستشفى... التعامل العفوي و الحنون و بكامل الحب التي نقلته و سائل الإعلام للوزير خلال زيارته للمستشفى بالقنيطرة مع الطفلين أو حتى عندما ارافقهما بنفسه برفقة والدتهم للمطار من أجل السفر للولايات المتحدة الأمريكية للعلاج ترك وقعا كبيرا و تعبيرا عن الحب العميق للوزير خصوصا من خلال مواقع التواصل الإجتماعية كما خلقوا هاشتاغ #شكرا_يوسف_بنعطية_لعطائك ... يذكر أن وزير الصحة بنعطية لم يمر على تعيينه كوزير للصحة أكثر من شهرين...
جريدة تبركيكة: الوزير الوسيم طفولة صعبة .. مسار دراسي .... ووزير اعزب تتمناه اي أنثى...
الوزير بنعطية كلشي كيهضر عليه اليوم و على الخدمة الكبيرة لي كيدير و حيت بزاف المنابر هضر و على اخلاصو و تفانيه في العمل حنا اليوم و حصريا جبنا لكاع معجبات السيد الوزير بنعطية تبركيكات عليه... اجيو تسمعوا... الوزير باقي متجاوز الثلاثينات من عمرو ولكن عكس ما كيعتاقدو بزاف أنه ممزوجش ولكن سمحولنا نقولولكم خبر حصري يوسف بنعطية كان مزوج فالعلاقات المتحدة الأمريكية بمغربية عايشة هناك تفاصيل الانفصال عن هاد الزوجة معندناش ولكن باش نعاودو رجعوا لاما لقلوب عاشقات الوزير من خلال الباباراتزي ديالنا تؤكد لنا انا الوزير سيليباطير و الحاجة الوحيدة لي شاغلة حياتو دابا هي الوزارة.... يوسف بنعطية واحد الشاب لي بدأ من والو حتى وصل باش يكون من الأوائل في كلية الطب فالبروموسيون ديالو و من القلائل لي خدموا فاكبر مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية... ونزيدكم بنعطية ولد الشعب ولد قرية صغيرة وهي لي كان ترأسها و خدمها بمجرد ما رجع من المهجر... كما أننا سمعنا انه عاش طفولة صعبة جدا تفاصيل عليها أكثر غدي نعطيوهم ليكم فمقال آخر... المهم لكل معجبات وزير المحتاجين في وطنه السيد اعزب و لي كيبغي مصلحة الوطن فأكيد غدي يكون منفتح على جميع الفتيات من كل الفئات الاجتماعية المهم هي تقنعو انه يغادر أسوار العزوبية.... ولا تقولوش ثاني جريدة تبركيكة مجابتش ليكم التبركيكة 😉
رحمة جالسة فدار خديجة كتحاول تقنع خوها مجددا باش يخليها تساقر معاها وخديجة كتسنى بفارغ الصبر يقبل ... كانت هادي اول مرة تسافر فيها خديجة لشي مدينة ... واول مرة يسمح ليها خوها تسافر بعد اسرار واقناعو من طرف رحمة اللي رجعات صديقتها المقربة ... بالزربة ناضت جمعات حوايجها فصاكها بلا متردد فرحانة واخا عند راسها مرت خوها كتنكر باش تعصبها ... فرحة خديجة من انها تسافر لاول مرة فحياتها كلها من يوم خرجات من كرش مها كانت كبيرة لا توصف بالنسبة ليها هي .. وكان حلم من احلامها انها تشوف شي مدينة واخا تخرج غير من كازا ... سفرها للرباط نهار بغات تخدم عند معالي الوزير معتابراتوش سفر لامها انتاقلات من بيت لفيلا فقط ... لاكن هاد المرة سعاتدها مكتوصفش وهي هازة صاكها المتواضع في ملابسها المتواضعة ولابسة جلابتها وصندالة بسميطات بحال ديال البنات الصغار فرجها ... مشات كتهضر بابتسامة عريضة وتعنق وتبوس فرحمة اللي فرحانة حتى هي بموافقة الاخ ديالها ...رجعو للدار بجوج عندي كتجمع رحمة حوايجها وتستف فالباليزة مع حوايج ولدها وراجلها اللي كتسناه يرجع من الخدمة باش يشدو الطريق ... عاوناتها خديجة وشدات ليها الولد كتلعب معاه وتعنقو وتبوسو حتى رجع حمزة من الخدمة .. دخل لقاها جالسة هازاه ومد يدو بابتسامة سبم عليها
. سلمات عليه بابتسامة واستحياء ورجعات جلسات كسنى على احر من الجمر امتى يشدو الطريق
4 دالعشية شدو طريق لوتوروط غاديين مجمعين ورحمة خالقة السعادة .. طالقة الشعبي كتشطح وحمزة تاهوا شاد معاها الريتم .. ناشطين ضاحكين وخديجة اللور كضحك وتشوف فيهم حشمانة ... يعد ساعات قليلة وصلو للمدينة وفباب اوتيل جميل وقفات سيارة حمزة ونزلو منها كاملين تحت نجوم السماء الصافية والهواء الرطب الدافىء
اليتيم حرب الأصول الجزء الثامن
محتوى القصة
يتبع
التنقل بين الأجزاء