سميرة:خرجات عينيها) وراه نيت غيتسطى ... غير باقي مردش البال راه يسكت تا يعيا وقول لك لبسي وديري وفعلي ... عبرتي عليه حتى نتي درتيها ليها على قد فمو (حطات يدها على فمها كضحك وتسرط) هههه كيما ندمك على الزاز اللي درتي ليه فيامكم الاولى ندميه على داكشي اللي قالك هههه
شافت فيها امنية كضحك وغلباتها تا هيا الضحكة وبدات كضحك وتمسح دموعها
سميرة: سياسة هي اللي ترجعهم لطريق اما داك الغوات والهايلالا مغدير لك والو ... بقاي هاكا .. متوريهش الشعر ومتوريهش حتى يولي يطلبك تلبسي وتقادي باش يشوف الزين هههه
حدرات امنية راسها كضحك بخجل البراءة على وجها .. زادها الحجاب نور وطيح عليها السر بلا مكياج بلا حتى حاجة .. شادة الشال ديالها الناعم مقاداه مزيان على الدورة دوجها وقابطاه بفنتة تحت عنقها ولايحا جلايلو مكروازين واحد على ليمن واحد على ليسر ... تعودات على نفس اللفة فكل مرة دارتو وجا معاها ... دوزات وقت زوين مع سميرة ونسات الهم وناضت طلبات من عندها الطجين ، وبكل فرح خلاتو ليها سميرة وخرجات رجعات لدارها وبدات كتصايب طاجين للعشاء ... نفسها مهناتهاش انها تاكل الطاجين بلا يوسف و بدات كطيب ليه للعشاء نفس الطاجين ديال الدجاج بالبطتطة مقلية والزيتون ... واقفة فالكوزينة حتى كيدهل عندها هاز صاك من ورق اسود فيدو صغير ومشا نيشان لغرفة النوم مدارش جيهتها .. كالعادة تبعات خيال بنص عينها ورجعات كملات على الطاجين ديالها حتى وجد وطفات عليه ودارت ليه شلادة معربية ديال مطيشة و الفلفل والبصلة والخيار والخص مشلدين و بدات كتمسح البوطاجي ... خرج من البيت لابس شورط قصير وعريان كيجر فبانطوفة ، شكلو جذاب وشعرو عشواءي فازك شوية ... وقف حداها وعرا على الطاجين شم ريحتو وبتاسم ... اما هي خوات السيكتور مابغاتش تبقا واقفة حداه ودخلات لغرفة النوم لقات الساك اللي كان داخل بيه محطوط فطرف الناموسية .. مشات ليه بهدوء طلات عليه لقات لبسة ديال النوم جميلة بعلاقتها عبارة على شورط ناعم قصير توبو كيتجبد وخفيف بالدونتيل داير برجليه والفوقاني ديالو عبارة ديباردو كيجي واسع شوية بالخيوط من الكتاف وضهرو عريات مكروازين فيه الخيوط كيعطي للضهر حاذبية وعلى فتحة صدرو الواسعة مزيت بالدونتيل ... توبو بارد ولون بين البني فاتح والوردي ... شكلو جميل ومزال بتيكيتة ديالو والعلاقة ... هزاتو قدامها مغوبشة ورجعاتو للساك .. لقات فيه عطر نساءي قرعتو مربعة صغيرة وجبداتو شماتو .. استنشقاتو وعجبها عطرو البارد الانثوي . سدات بهدوء ورداتو للساك وخلاتو فبلاصتو ومشات خرجات لقاتو جالس على عادتو خدام كيخطط ويكتب داير نضاضر .. هزات الطاجين حطاتو ليه هوا السلطة وجلسات تعشات معاه فصمت .. واحد مكيهضر مع الثاني . جمعات كلشي ومشات لبيتها بدلات بيجامتها ولبسات وحدة اخرى باليدين والسروال وتقاشر ورجعات فولارها كيما كان وخرجات لقاتو واقف حدا البلاكار ... شاف فيها ورجع شاف قدامو ... غوبش وهوا كيشوف فيها بنص عين ويطلع ويهبط فيها وزاد من انزعاجو حملها للساك ووضعو على الطاولة بجنب الفايوز باش تقدر تسرح رجليها فالفراش .. دخلات بهدوء لفراشها وغطات راسها وطفات الفايوز اللي حداها خلاتو وقف عاطيها بالضهر قدام البلاكار غير كيشوفيها بنص عين بأسى
نعسات بفولارها مغطية كيبان فيها غير الوجه .. ضربات الطم كتسنى شنو يدير ... شوية نعس حداها وطفا الضوار ... تكى على ضهرو ويدو تحت راسو ساهي كيفكر ... محاولش يقربها خوفا من انها تنوض من حداه وتنعس برا كما دارت الليلة الماضية ... بات كيتقلب ويتشقلب حداها اللي كامل وكل شوية نايض للكةزينة ولا الطواليط .. اما هي نعسات ولاحت الغطاء بالسهد وخرجات واحد الرجل فوق الفراش وتشبحات ناعسة عوجة .. نصها الفوقاني ناعس على ضهرها ونصها التحتاني ناعس جنب بحال الى غتمركي بيت فالتيران . خرج من الحمام كيقطر من وجهو وشعرو شافها هاكاك وخلاها ... نضراتو الياءسة والحزينة تعبير على ديق نفسو و هموم حاملها فصدرو ... صابح خدام بكري وسهران الليل مقادرش ينعس .. مشا طلق السجادة وبدا كيصلي حتى حس براسو رتاح شوية عاد رجع تكى فبلاصتو وراسو على يدو .. شاعل الفايوزة اللي حداه وساهي فملامح امنية بحزن ...اول مرة يضرو خاطرو من جيهت شي واحد ويخليه معدب ... اول مرة يجرب وحدة من النساء .. بعد ما كان كيعرفهم معرفة سطحية دخلات لحياتو وخلاتو تالف معارفش كيفاش يتعامل معها .. معندوش تجربة ومعارفش كيفاش كيفكر الجنس اللطيف ... ماعارفش حتى حرف من كيد النساء باش يقدر يسايرها .. هوا فقط تابع احساسو وكيطبق داكشي اللي كيمليه عليه ... كيفاش يجاريها ويقرا افكارها و يفهمها من تصرفاتها .. هادشي كامل معندوش دراية بيه .. او حتى شي طريقة باش يعبر ليها بيها ويختار الكلمات المناسبة ويسرح لسانو ويحيد حاجز الخجل بينها وبينو .. ماعرفوش ... قلة حيلتو فهاد الامور خلاتو يتخنق ويفقد راحتو ... حاس براسو واحل معارفش معامن يستشار وماقادرش يفتح الموضوع مع شي واحد ... من طبعو خجول وميرضاش يناقش بحال هاد المواضيع مع شي واحد او يتجرء ويقول شي كلمة لامنية ويعبر ليها عن حبو ليها ... حتى من ليتهم الاولى كان الخجل مسيطر عليهم بجوج ودار اللي فجهدو باش ياسيسها .. وحتى هي تسعدات معاه كونها كتبغيه بدون شعور استسلمات ليه من لمسة يديو .. محتاج يكتر معاها .. كل ما كان كيقولو ليها من كلمات الغزل هي كلمة " حبيبة " نفسها كتعاود ومتوثر وكيشوف قدامو استسلام امرأة جذابة فحالة عمرو مشافها حتى فالتلفازة وكتزيد من اشتعالو ... كانت ليلة متعبة وصعيبة بالنسبة ليهم بجوج وحاول يركز على هدف واحد ويسيطر على نفسو باش ميآديش معشوقتو و يمحنها ... بمجرد ما فض غشاء البكارة ارتاح حتى هوا ومطولاتش فترة الايلاج عندو .. التوثر و الضغط مخلاهش كاع يستمتع بالليلة .. وكأنها حلبة مصارعة و خرج منها مثعب و بهدف .
سرح كيتذكر وكيهضر بينو وبين نفسو فالاخير تنهد وقاد ليها النعسة وقرب بشوية من شفايفها يقبلها ... بدا كيعرق مرة اخرى وهوا كيقبلها بشوية حتى حركات راسها وحكات نيفها عاد ناض كينهج وكيتنفس بصعوبة بعد عليها وخلاها ناعسة
الصباح . . .
نفس الروتين عند امنية ... لقات يوسف جايب ليها الفطور وحاطو فوق الطبلة فطرات ودخلات لغرفة النوم توضبها .. طاحت عينها على الصاك ومشات ليه وقفات حداه وبتردد حلاتو وهي غضبانة .. جبدات السوميج كتشوف فيها وبتردد بدات كتحيد ليها العلاقة مشهية تشوف راسها فالمراية بيها ... قيساتها ووقفات قدام المراية كتشوف ف اسها ويديها على جنابها كتلمس توبها الناعم ... جاتها زوينة وبينات ليها مفاثنها ... عجباتها وبقات كتمشي وتجي بيها قدام المراية ورجعات حيداتها وحاولات متقيسش التيكيتة ديالها رجعاتها لبلاصتها وهزات العطر استننشقاتو ... يالاه بغات ترش منو ورجعت بعداتو خايفة يشمو فيها وتفضح قدامو ويمشي الغرور والكبرياء.. رجعات داكشي كيما كان وخرجات لروتينها الصباحي .. غسلات الطاجين ومع جوايه الخمسة دالعشية دقات على جارتها ترجع ليها الطاجين .. شكراتها وجلسات معاها فالدار كيتجمعو على براد ديال اتاي .. تعرفات امنية وليدات جارتها ونسات راسها عندها . في حين التليفون ديال الدار كيصوني بوحدو ويعاود .. ماهي الا نصف ساعة وحل يوسف الباب كالعادة جامع بين التغوبيشة والحزن .. شاد الورد ابيض وحمر فيدو وصاك اخر من ورق ... دخل وحط كلشي فوق الطبلة كيخمم ويتنهد .. مشا لتليفون يشوف واش سمعات لمسج اللي خلا ليها وضغط على زر وهوا يطلع المسج مزال مسدود بصوت يوسف كيقول وهوا كتردد
سمعو وتاكد انها مسمعاتوش وتنهد ياءس .. شوية حل عينيه وهز راسو مستغرب من الهدوء اللي كاين فالدار .. طل على المطبخ مالقاهاش ومشا لغرفة النوم فتح الباب بشوية ودخل كيقلب بعينيه .. مباتش ليه وشاف الصاك ديال الهدية مزال محطوط بلاصتو .. مشات للحمام وبقا واقف كيتسنط .. حط يدو على البواني متردد خايف ديخل عليها وحلو بشوية وهوا كيدق .. مرد عليه حتى وحد ودفع الباب لقا الحمام خاوي... خرجو عينيه و وصفار وجهو ... تخلع ورجع كيلقب ويعيط عليها داخل خارج من الحمام للمطبخ ... مفزوع .. مشا فتح البلاكار بالزربة لقا حوايجها باقين تما ورجع كيجري ويعيط
يوسف: امينااا .. امينااا ؟؟؟
لا مجيب ... لا تيليفون فاش يعيط ليها ولا طريق يشدها يقلب عليها ... خرج كيجري ركب فوق الموطور ومشا نيشان لدارهم فين ساكنة وبقا واقف كيشوف .. بانت ليه سياراتها محطوطة فبلاصتها من نهار قررات تسافر مع واليديها ... وقف حدا باب عمارتها مخلوع وبان ليه غير العساس خارج كيشطب ومشا عندو .. بصوت مرتجف قال
يوسف: دار امنية ... ا اش اشمن طابق؟
العساس : ااه امنية.. الطابق الرابع ... ولاكن موحال تلقاها حيت مابقاتش كتجي لهنا وفضلات تسكن بوحدها ... حتى باها ديما كيسولني عليها .. زعما شي نهار ترجع لطوموبيلتها وميشوفوهاش .. شكون نتا
يوسف: كنقرى معاها . شكرا
مشا خلا العساس واقف معوج سيفتو كيدعي فيه غير بوحدو ... سبحان الله كل واحد وطبعو .
طلع على الموطور وقلب الدورة لمدرستها كيقلب ويتسنى على امل تبان ليه ... بقات ليه غير الينا وقصد كلية الطب كيطير .. ومع التلفة نسى انها كتسالي بكري وتم راجع عندها لدارها .. نزل كيجري ولون وجهو مخطوف .. دق بالجهد وهي تخرج ليه خادمة افريقية
يوسف: الينا كاينة؟
الافريقية: لا ... تاصل بيها ..
قاطعها: امنية صاحبتها مجاتش لهنا؟
الافريقية: ااه ... لا مجاتش.. من شحال ه.....
مشا كيجري طلع على الموطور وبدا كيدور فشوارع شيكاغو ويتحسر باغي يبكي ويغوت ... تخلع وقلبو غيسكت ماعارفها فين صدات ولا اشمن طريق شدات ...
خرجات من عند جارتها فرحاانة بانجازها اللي دارت ... الكيك اللي صايبات هي والجارة ... قسموه فالنص وكل وحدة خدات نص ودخلات بحالها للدار بالبيطامة وبينوار وشال على راسها .. يالاه سدات الباب شافت الورد والصاك فوق الطبلة ومشات حطات الكيكة وبدات طالقة ودنيها عرفاتو جا .. طلات فالكوزينة بنص عين مالقاتوش ومشات لبيت النعاس دارت راسها دايرزة من تما ... مالقاتو وشافت باب الحمام محلول وخاوي ورجعات لغرفة المعيشة بهدوء قالت يمكن خرج يتسخر ... حلات الصاك لقات فيه سوميج وحدة اخرى فالاسود حد الركبة وصدرها من البونج مشبك ومجموع ونازلة مشبكة كاملة... شكلها مثير وبينوارها النعام معاها مطوي.. ابتاسمات ورجعاتو لبلاصتو وهزات الورد شماتو ورجعات حطاتو ... مشات للمطبخ كتجز العشاء وكل مرة تلفت جيت الورد اللي فوق الطبلة وتبتاسم ، طاب العشاء وسالات شغلها وجلسات كتشوف فالساعة وتسنى يوسف يدخل ... ماشي من عادتو يتعطل مولف مكيفوتش 8 مساءا ... هادي 11: 30 ومزال مادخل ، قنطات امنية وولفات حسو فالدار وريحتو وخيالو اللي غادي جاي عليها وخا الجو مكهرب عندهم .. تسنات حتى عيات وناضت مخلوعة كتمشي وتجي ... تاصلات بالكلينيك قالو ليها بللي خرج .. زادت شكات وبينها وبين راسها قالت .. ياكما متبغاش يجي .. ياكما محاملش يرجع للدار... فين يكون دابا ؟ عنظاك يكون مع الينا ؟ (حطات صبعها على خدها) وييلي ياكما مشا يتعشى مع شي وحدة خدامة معاه ؟ تكون عرضاتو شي وحدة ومشا ؟؟؟ ياك خرج وجا للدار فيت يكون مشا وتعطل ؟ يكون مع الينا بااينة ... هيه ! نكون طلعت ليه فالراس ومشا يتلف معاها الوقت !!
تخلعات وماطاح فراسها غير الخيانة ... عادي كونها مزال معارفهاش مزيان واللي عارفة ان الرجال كيخونو وزادت سميرة شككاتها ملي بدات كتوصيها تهلى فراسها قبل ميمشي يقلب على الزاز فجهة اخرى . الحاصول شي معارف شي وشي مفاهم شي وكل واحد كي داير وكل واحد مي كيفكر .. وامنية ابدا واش طاح فراسها انه تعرض لشي موصيبة .. ماحا فراسها غير صورتو وهوا ناشط فبلاصة اخرى ... طلعات معاها الصعدة والخلعة والغيرة من تفكيرها وبغات طرطق ... غادية جايا ببطىء وضفرها بين سناها حانية راسها وكتفكر وتزوفر حتى دخل عليها بالجهد كيلهت ولون وجهو مخطوف بحال الى كان هارب ... شافتو وهي تقلب وجها وعقدات غباشتها ... اما هوا فاش شافها جمع النفس حتى عمر ريتو وهز راسو فالسماء مغمض عينيه وزفر بالجهد من شدة الخوف والتعب ... مقدرش يهضر وهز يديه بحال باغي يغوت ويبكي .. هز يديه جوج كيشوف فيها وكيسوط سخفان ويحرك يديه فاتح كفوف كيهدىء راسو ومشا دخل لبيت مقادرش يهضر ولا ينطق ومخرجش منو ... مفهمت والو وبقات غير واقفة كتشوف ... بقا العشاء محطوط والورد محطو وكلشي محطوط ويوسف مخرجش .. دخلات عندو للبيت طلات لقاتو لايح السروال فجهة وحوايجو الفوقانيين فجهة وفوطة وبينوار دالحمام فجهة ... مفهاتش مالو وشنو وقع وزادت قربات لقاتو ناعس فبلاصتو على كرشو وضهرو عريان ... خلا الرشاشة دالحمام كتقطر بحال الى دوش بلا عقل ... دارت من وراه جمعات الروينة ومشات حداه بشوية ونعسات ... متحركش واخا حركات بسه الناموسية بقا على نفس الوضعية وقالب وجهو للجهة الاجرى وحاط عليه مخدة ، تقلبات عطاتو بالضهر وبقات شاردة كتخمم اللي كامل حتى داها النعاس .
الصباح حلات عينيها وجلت تقلب وهي تلقاه مزال ناعس حداها ووجهو حمر مغطي وكيقطر بالعرق .. ناضت بالزربة جلسات بانت ليها حالتو ماشي هي هاديك وحطات يدها على وجهو لشوية لقاتو كيغلي بالسخانة وكيحل عينيه غير بزز ، تزاد معاها الزايد وناضت قافزة عرات عليه الكاشة لقاتو فازك بالعرق ووجهو شاحب قالبو للجنب ..بصوت مرتجف قالت ليه وهي مخلوعة وكتقيس وجهو
امنية: يوسف .. يووسف شنو وقع ليك ... يووسف
قلب وجهو جيهتها شاف فيها وحرك راسو بالايجاب مع عيون ذابلة كينهج سخفان .. ناضت كتجري جابت دوليبران عطاتها ليه حدو شربها وهوا يتقلب على جنبو تقيا ليها فوق الزربية داك الكاس كامل ديال الماء اللي عطاتو وبقا هاكاك شاد راسو بزز وهي كترعد بوحدها .. مشات جابت فوطة مسحات ليه .. .بغا يتكى راسو ورجع تقلب على جنبو تقيا مرة اخرى وهي واقف حداه كتشوفو يرد ير الماء وحس النعنة مكادورش فكرشو .. رجعها حالتها وتقيا ليها على رجليها ومع ذلك بقات لاسقة حداه شادة فيه كترجف ماعارفة مادير. تكى راسو على المخدة وعطاتو كاس دالماء وجلسات بجنبو كتسولو وكتغبن
امنية:شنو ندير ... قولي شنو ندير شنو نصايب ليك .. واش نعيط لشي واحد من الكلينيك ؟ قولي شنو ندير
شاف فيها بعينه التقال وحجبانو معقودين وحرك راسو بالنفي وبصوعبة فالكلام قال
يوسف : سيري للمجر ... تما واحد الابرات رقاق وقراعي صغار جيبيهم
يوسف مسكين مرض ، والمرض بان على وجهو ... جسمو كامل كيقطر بالعرق وفوق هادشي كيقفقف بالبرد .. واخا غطاتو امنية مزيان وقربات ليه الشوفاج لاكن التبوربشة مابغاتش تخطاه ، حناكو حومر وعينيه تجبدو بحال الشينوا كيحلهم بزز ،مشات جابت الابر والقارورات اللي فالها ليها عليهم ورجعات جلسات حداه ... بزز باش خرج يدو من تحت الفراش كيرجف وعمر الابرة ووقفها فالهوى كيقادها وتقلب على جنبو عطاها بالضهر وقال
يوسف: امنية...ضربيها ليا هنا ... بلاتي نوريك
عرا على ضهرو وحط يدو اسفل ضهرو كيتفحص العصبة ونزل الكالصون واحد الشوية على ضهرو وحط صبعو تما وقال
يوسف: هنا ... مسحي هاد البلاصة بلانكول والقطن و غرسي فيها الابرة
يوسف: فحال الى غتنيشي بالسهم على شي بلاصة . غرسيها تما وعنداك تهرسيها
امنية بارتباك : هاا؟؟؟ منقدرش منعرفش غنقصحك
تحبط وفشل وقال : واغير خشيها كما درتي ليها
شدات فيدها ودخلاتها كترعد ودقاتها ليه وحيداتها
امنية: مزيان ؟
يوسف: صافي مزيان
رجع بلاصتو على ضهرو وتغطا ، ناضت هي مشات جابت فوطة صغيرة وجلسات حداه كتشوف فيه بأسى وحزن وكدوز الفوطة على وجهو وعنقو وكتافو وهوا مغمض عينيه ومابل راسو جيهت كتفو كيتسنط لعضامو وكل شوية يتبورش . بدا كيرتاح شوية من بعد الشوكة اللي ضرب ديال السخانة وبدات امنية كتنقص عليه الفراش وخلات ليه غير كاشة وحدة ... جاه الصهد وعرا صدرو كيتنفس وهي كدوز الفوطة على كتافو وعنقو وصدرو فكل مرة عرق فيها ؛ مشات صايبات ليه شربة خضر كما كانت جداتها كتصايب ليها فاش كتمرض وعصرات ليه فيها الحامض شوية وجابتها ليه كتشربو بيدها وهوا كيشوف فيها ويرجع يهبط عينيه ، عطاتو جوج زلايف وبقات حداه حتى نعس وناضت هزات الزربية اللي تقيا عليها وطرفات الدنيا وبدلات حوايجها لبسات بيجامة اخرى ودارت فولارها ورجعات عندو فيقاتو بشوية عطاتو كينة شربها وغطاتو وخلات ليه الشوفاج حداه ، نهار كامل وهي مقبلاها غادية جايا عندو وطيب وتوكلو بيديها وتبقا جالسة شادة الفوطة ومقابلاه .. مرة ينعس مرة يفيق ولاكن غالب الاوقات كينعس ، بلليل جابت ليه الشرلة نفسها اللي طيبات الصباح شرباتها ليه وجلسات بجنبو كتشوف فيه وتأمل ملامحو ، بدات كدلك ليه جبهتو شوية بصبعانها و هي مرخي كفتح عينيه ويسدهم وكيشوف فيها .. عيات جالسة وتكات حداه متكية راسها على يدها وخاشية اليد الاخرى تحت الفراش حاطاها على صدرو ومدوزها عليه بحنان وداعبو وراسها كيمشي ويجي فيها النعاس . باتت لليل كامل كتفيق وتنوض تقلبو وتشوف حالتو وترجع تنعس ، نعسات معدبة وخلات ليه الناموسية كاملة ناعس الوسط وهي مكمشة حاطة راسها على كتفو وخانقاه مقدرش ينعس مرتاح ومع ذلك خلاها محركهاش وكيحس بيها كتنوض وتبوس ليه راسو وداعب شعرو بحنان وتبقا هاكاك شوية متكية وعاد كترجع تنعس. الصباح مع الفجر حلات عينيها مسخسة لقاتو مقلوب جيهتها وحاط راسو على كتفها ونااعس ... جبدات يدها بزز طلعات عليه الغطاء وباستو من جبهتو وبقات فبلاصتها معنقة راسو وحاطاه على صدرها وكتلعب ليه فشعرو وكل شوية تبوسو ... شوية قال وهوا مكمش فيها
يوسف: خاص نضرب شوكة اخرى
امنية: واخا نجيبها ليك دابا؟
يوسف: واخا
هز راسو حطو على المخدة وناضت صايبات ليه شوكة ونوا كيشوف فيها بنص عين مي كدير ليها
امنية: هاكا؟
حرك راسو بالايجاب وتقلب فشلان على جنبو ضرباتها ليه فالجهة الاخرى وناضت صايبات ليه الروز بالحليب مع الفجر وجابتو ليه خلاتو غير كيشوف .. فيه مايلكل بيديه ومابغاش يخرجهم من الكاشة وعجباتو الماكلة من يديها ، شرباتها ليه وبدات كتبرك ليه على رجليه وتدلك ليه عضامو من فوق الكاشة وكدور بيه من كل جهة .. مرة تمسد ليه جبهتو مرة تهبط لرجليه وتبقا تبرك فيهم بكترت النعاس ضروه عضامو ، وهي كدوز يديها عليه قلب وجهو راسو للجنب وسهى كيتفكر الاوقات اللي مرض فيهم ومكانش كيلقى اللي يعطيه كاس دالماء... تفكر مرت الفقيه اللي هزاتو فدارها وهوا صغير مريض وحرارتو مرتفعة ... تفكر حمزة اللي لقاه خارج من المستشفى وعاونو وتسخر عليه فاش كان مريض ... فتح عينيه بشوية شاف فأمنية شوفة فشكل وهي محنية كتبرك مع الفجر وعينيها منفوخين بالنعاس ، ابتاسم ابتسامة خفيفة وبقا مراقبها حتى سخفات وطلعات تكات حداه ، تقلب على جنبو جيهتها وخرج يدو وعنقها من عنقها ، حط جبهتو على جبهتها وسد عينيها ...عنقاتو حتى هيا وبدات كدوز يدها من تحت يد و اللي معنقاها بحنان على كتفو ودراعو ... الصمت ... حتى واحد مهضر ، قبل جبينها بشوية ورجع هبط راسو ويدو على عنقها من اللور فوق الفولار كداعبها ومرة يهبطها على ضهرها وهي سادة عينيها . بقاو على نفس الحال حتى رجعو فالنعاس وتوسط النهار عاد ناضت عيانة خلاتو ناعس ومشات جبدات الكفتة من الثلاجة موراتها ودارتها فالمقلة مع فلفلة مقلية وبطاطة ولاصوص طوماط .. دارت كلشي فالبلاطو وجابتو ليه للبت النعاس لقاتو ناعس على كرشو .. جلسات بجنبو ودوزات يدها على ضهرو وقتلت بصوت حنين
امنية: يوسف . . . هانا جبت ليك شوية ماتاكل ...
حرك راسو بالايجاب وبقا كيما هوا مكتحركش ... باين عياان وعيا من النعسة فالفراش .. حرارتو نقصات واخا الدوخة شادة فيه .. جلسات كتسناه ينوض ويدها كدوز على ضهرو بحنان وصولا حتى لرقبتو وكتافو وطلع لشعرو وتمسح عليه بكل حب وحنان .. وبصوت حنون كتقول
امنية: نوض تاكل شوية (جمعات يدها) يالاه هاك قبل مايبرد
رجعات كداعبو على ضهرو وراسو وهوا حاط حنكو على المخدة وعينيه تقال .. شافتو كيرجع فالنعاس وهي تجمع يدها وحطات ليه البلاطو قدامو
امنية: نوض كول هوا الاول باش تشرب الدواء
يوسف: بصوت تقيل) واخا
شد عينيه وهي تهز بطاطة حطاتها ليه حدى موسطاشو وقتلت
امنية: هاك .. يالاه حل بغيتي ترجع فالنعاس ايوسف
تقلب على ضهرو بزز وتكى .. حطات ليه البلاطو قدامو وبدات كتاكل وتعطيه لفمو وهوا بابتسامة بريءة كيشوف فيها عينيه كيبريو وجهو حمر بحال الى خارج من الحمام .. المرض عطاه براءة على وجهو كيبان بحال شي طفل صغير .. وامنية فرحانة بحيت ولا شوية لاباس وتحلو عينيه . جمعات البلاطو وبغات تنوض وهوا يشدها من المعصم ديالها ورجعها لبلاصتها ... ابتاسم وجر ليها جناب الشال وفتح ليها العقدة .. حيد الشال وجر المقبط حطو وفسخ ليها شعرها باصابع يدو .. اما بقات غير مخرجة عينيهاحشمانة ومبولكية جالسة عوجة والبلاطو فيديها مبعداه ... ناضت .. ضحكات وناضت للكوزينة حطاتو ورجعات لقاتو جالس باغي ينوض وشدات ليه فيدو
امنية: فين نايض؟
يوسف: غندوش باش نحيد العيا
امنية: اه واخا
مشات معاه هازة ليه البينوار والفوطة حتى لباب دوش وبغات تخرج .. شافها غادية وشد ليها فيديها وقال
يوسف : ومغدوشيش ليا؟؟؟؟!!!
تزنكات وبقات غير كدور فعينيها وتمتم
جرها معاه لداخل ودخلات مالقات ماتقول من غير دير ليه خاطرو وتشوفو كيضحك فرحان ... كان اصلا عريان لابس كالصون .. هي اللي حيدات البيجامة وجمعات شعرها بواحد العود كانت حاطاه حدى المرايا و نزلو شي زغيبات من الجناب مزينينها .. بقات لابسة واحد الشورط لاسق قصير فيه شبيكة من الرجلين كتلبسو تحت الحوايج هوا والديباردور ديالو صدرو مثلت مشبك ومزير فالوردي كتلبسهم تحت الحوايج ... بان المخبي وبان صدرها مهزوز وفصالت جسمها ... شادة الضحكة وعارفة راسها شنو دايرة وكتستى غير شنو يقول ليها ..لاكن هوا بقا غير كيشوف فيها ويضحك عاجبو الحال ، دارت يدها على جنبها وقالت
امنية: ايوا دخل
دخل لداخل وسدات الزاج اللي كيفصل بين المرحاض والحمام ... وهزات الرشاشة كتفزكو بالماء
امنية: جلس باش نوصل لراسك
يوسف: وحيدي حوايجك مدوشيش؟
امنية:بارتباك) لالا غيضربني البرد ونمرض
جلس وسط البانيو وجر ليها الشورط وهوا كيقول
يوسف: مكاينش البرد غير . . .
طيحات الرشاشة ودارت يديها على السليب وطلعات الشورط بالزربة وحناكها ا مزنكين ... شاف اولويز خارجة من الجناب و سكت ودار راسو مشاو والو وقلب وجهو شاد الضحكة ، مارضاتش وبغات تخرج وهوا يشدها كيسايس معاه
يوسف: صافي صافي محسابش ليا .. واش فيها الى دوشتي معايا ... صافي موقع والو ههه عادي
ناض وقف وتحنات دوزات ليه رجليه وهزات الرشاشة شللات ليه مزيان وعينيها كيدرو ماكتبغيش تشوف جيهت الكالصون بمرة . شلات رجليها ويديها وخرجات من البانيو وسدات عليه الزاج خلاتو يكمل البقية ... مدات ليه الفوطة لواها عليه وخرج عندها كيضحك لقاها قدام المرايا كتستف وعنقها من اللور
يوسف: بابتسامة ) الله يحفضك ليا
باسها فحنكها وهي تقلب كتفرنس
امنية: ايوا شتي دابا كي وليتي ... عاد لان فيك الضو
يوسف: كنت مضلم؟
امنية: لا ولاكن بان فيه الضوء كتر وحتى المرض مشا بحالو ههه
عنقها وقال : ونتي سبب فكلشي ... شكرا بزاف
باسها وخرج ، اما هي عاد حيدات حوايجها ودخلات للبانيو ضرباتها بفركة نيت وشللات الحيوط ونقات الدنيا وخرجات لابسة بينوار زهري وفوطة على راسها وريحتها زوينة ... شافها وهوا يطلع حاجبو وقال
يوسف: ايييه!!!! وااااخا
خرجات كتفرنس وقفات قدام الماريو بغات تجبد حوايجها وهوا يوقف عليها ودار يدو على الماريو كيفرنس
يوسف : فيك ليغيكل؟
ابتاسمات بخجل وقالت : لا مشات
يوسف: امم ...ههه
ضحك كيشوف فيها وهي حتى كتسنا داكشي اللي على بالو ... قرب منها لسقها مع البلاكار وقبلها من شفايفها لتؤدي بهم تلك القبلة الى فراش الحب . ساعات وهما فالفراش كتألم وفنفس الوقت سعيدة وفرحانة معاه وصابرة لرغبتو الشديدة فيها وخلاتو خدا راحتو معاها وشافت حبو ليعا وضعفو معاها وشاف سعادتها معاه وابتسامتها طول الوقت . مشا ليهم النهار غير الفراش .. وتدوقات طعم السعادة هي وياه ومسخاوش يفارقو بعض حتى تعبات هي واشبع رغبتو بما يكفي وسخف عاد تكى بلاصتو كيشوف فيها بابتسامة فرحان ، تقلب على جنبو وطلعات هي غطا على صدرها وبادر بتدليلها و بتقبيلها بزاف وهي ناعس على يدو كتسد وتحل عينيها فيه ، قبلها من ودنها وهمس
يوسف: حبيبة...ضاروري خاصك تشربي الكينة باش منطيحوش فالمشاكل من دابا
بقات ساكتة وهوا يطل عليها وقال
يوسف: مالكي كضرك شي حاجة؟
امنية : كنحس بمغص فكرشي معرفتش علاش
قلبها على ضهرها وتكا على يدو خاشي يدو الاخرى تحت الغطاء وكيمررها
يوسف: هنا ؟
امنية: ااه تما ... بحال وجع ليغيكل شوية
يوسف: امم ... عادي غير صبري شوية ... غيكون عندك الرحم حساس والمني هوا اللي كيضرك ... حيت فيه واحد المادة سميتها البروستاغلاندين (نطقها بالانجليزية) كتقلص واحد العضلات ملساء فالرحم هي اللي كتخليك تحسي بهاد المغص بحال هاكا (دوز يدو على كرشها وباسها) دابا مع الوقت فتولفي متبقايش تحسي بيها ... مادة جديدة دخلات عليك غتقلب ليك الهرمونات وشوية بشوية غتعودي عليا وترجعي مزيانة
امنية: نااري عنداك نحمل
يوسف: وشربي لابيلول راه كااينة ... جبتها ليك
امنية: فين؟
يوسف: راه فالمجر .. حبة وحدة فالنهار من بعد نوريك كي تبعيها
يوسف: في حيرة ) ماعندك ما ديري .. ومعند حتى واحد الحق يبزز عليك شي حاجة هادي ديريعا فبتلك ... هادي ميريكان ماشي المغرب وفي حالة ما تلاقيتي واليديك كَولي ليهم شنو كاين ... كَولي ليهم هربتي حيت كدبو عليك ونبينا عليه السلام وقضية الزواج كتبقى ليك نتي ... بغيتي تصارحيهم شغلك هاداك انا معندي حتى مشكل المهم ديري اللي يريحك
طلق السجادة كيصلي وهي مشات حلات البلاكار وبقات كتشوف وتقلب وتختار ليه شنو بلبس ، جبدات ليه دجين كحل وتريكو خيط رقيق مثلت من العنق وتقشر بيضين حطاتهم ليه على الناموسية ومشات جبدات ليه سبرديلة بنية حطاتها ليه ... حتى سالا الصلاة ومشا جبد ديباردور ابيض لبسو ولبس الحوايج اللي جبدات ليه وهوا كيزرب ويسد فصدايف السروال
يوسف: السمطة السمطة
مدات ليه سمطة كحلة دارها وخرج لطبلة دالفطور مشمر على يديه وكيمشط شعرو بالمشطة اللور ، جلس فطر هوا وياها وناض لاح عليه كويرة ديالو المعلقة حدا الباب بينما مشات هزات كتوباتها اللي كانت جمعات مع حوايجها ونزلو ركبات موراه هازة صاك فيديها ...دارت الكاسك حتى هي وقلب بيها الدورة كيطير وصلها للمدرسة وبدا كيوصي ويمنع غليها فالممنوعة ... متهضرش مع الدراري وتعلمو بأي حاجة دارتها وعطاها كارطة جديدة دارتها فتيليفونها اللي طفا من نهار هربات عندو ، وصاها وبقا فوق الموطور حتى دخلات كدير ليه باي باي عاد هبط الكاسك على وجهو ومشا كيطير
مزال غنحط
دخلات للمدرسة وجلسات فطاولتها كتهضر مع البنت اللي بجنبها وتسولها على الدروس حتى كيعيط عليها المدير تكلم للادارة ، ناضت مشات بالتسامة وقلبها مخطوف عارفة سبب النداء...سلمات عليه وجلسات
المدير: مادموزيل امنية بن كغلون ... الاب ديالك راه دار ليك فصل من هاد المءسسة ...
خرجات عينيها وخلات فمها مصدومة: كيفاااش؟؟؟ وعلاش؟
المدير: فصلك حيت وخدا جميع الاوراق والضوسي ديالك باش ترجعي تقراي فالمغرب وتكملش تما
امنية: باحباط) انا مافراسيش!!
المدير: هادي مدة باش قام بهاد الشيء ... كنضن كاين شي سوء تفاهم بينك وبين عاءلتك ... داكشي علاش رجعو وكيسولو عليك ... قالو باللي انتي ختافيتي لهاذا تاصلت لواليديك وهما دابا جاين
يوسف: امم.. اوك مهم اي حاجة وقعات علميني بيها وغنعاود نعيط نعرف اش كاين
امنية: اوك
قطعات ورجعات تيليفون لجيبها وجلسات كتنهد مل شوية حتى دخل باها بالكوستيم كيجري وموراه مها هازة يدها فيها الصاك وكتجري بالطالون لقاو امنية جالسة ، هزات راسها فيهم شافت بخجل وخوف وارتباك ورجعات حدرات راسها كترمش ... تلاحو عليها مخلوعين كيعنقو ويبوسو فيها ويقلبو وجها وهي كتبكي وتنخصص وتعنق فيهم
مدام مونية : الله يا بنتي اش درتي فينا ... اش درنا ليييك
مسيو جلال : ماشي وقت هاد الهضرة ... مهم الحمد لله مللي رجعتي ... يالله من بعد ونهضرو
ناضت حانية راسها حشمانة وكتنخصص وتشوف فيهم بشوق وحنين وهما كيعنقوها ويضموها ويبوسو لها راسها . خرجات معاهم وباها معنقها دخلوها للسيارة ومشاو للدار ، دخلو وهيا تلاح عليها الجدة كتعنق وتبوس وتبكي ... تقلبات الدار كنازة وحتى هيا مخلاتش من جهدها فالبكا وتعنق فيهم واحد واحد حتى بغات تسخف ، جلسات وسطهم شادين ليها فيديها وكيبوسوها و كتشوف فيهم بعيون مدمعة ...
الجدة: بغضب : اايييه ... دارو الغلااااط ... مكاانش خاصهم يكدبو عليييك ... وكان مشات حتى وأعات ليك شي حاجة فااااين كنا نغجو ؟ هااا؟
عنقها مسيو جلال : بصح ... مكانش خصنا نكدبو عليك ... ولاكن قلب الواليدين هوا هادا... دابا تجربي وتعرفي بقيمة الكلام اللي كنقول ليك... قلبنا مهناناش..خفنا تهرج عليك هاد البلاد وضيعي من يدينا ... راه مكناش كنعسو ومرضنا كااع ... بنااقص من هاد المغرب ومن هاد السفر
عنقاتها امها كتبكي : سمحي ليا ابنيتي سمحي ليا ... سمحي ليا اهىءاهىءاهىء من داك النهار كحلات الدنيا فعينينا ومحلا لينا نعاس ... كنت غنتسطى
جراتها الجدة عندها عنقاتها كتبكي وتراري بيها
الجدة: اجي بنتي اجي ... اجي يا العزيزة ديالي ... يا الحنينة عليا يا الحبيبة بغاو يرزيوني فيك ... (شافت فيهم بغضب) مااانسمحش ليكم كن جغااات فيها شي حاااجة ... منسمح ليكم لا دنيا لا آخرة (حطات وجها على راس امنية كتبكي) فين مشيتي وخليتينا ... هادي هيا مي لاللة الحبيبة ... هادي هي مك لالاك كنتي غتأتلني بالخلعة
دارو بيها كل واحد كيجرها عندو وباها كيشوف فيها بحزن وكل شوية يتنهد ومها كتبكي وتعنق فيها هي والجدة حتى بردو قلبهم وبردات قلبها فالبكا عاد جلس حداها باها معنقها وبصوت حنين قال
مسيو جلال: فين كنتي هاد الوقت كامل؟ شنو وقع ليك ياكما وقعات ليك شي حاجة ؟
حركات راسها بالنفي كتمسح دموعها وكتبكي وكتقاد الشال على راسها
امنية : كنتي غير واحد صاحبتي ... موقع لي والو ابابا
مسيو جلال: ومالك مارجعتي عندنا ؟ علاش خليتينا مهولين عليك ... واش عرفتي شنو وقع فينا ولا لا؟
حدرات راسها ساكتة كتنخصص ... شاف فيها مطولا بحزن وباس ليها راسها وتلفت جيهت مرتو وقال
مسيو جلال : حطو ليها تاكل .. غيكون واقيلا فيها الجوع (شاف فيها وقال) فيك الجوع ابنتي ياك
حركات راسها بالنفي وبقات ساكتة ومع ذلك مشات الجدة بنفسها دازت على الخادنة اللي واقفة كطل بحزن وتشوف فالاجواء المؤثرة ... حطو ليها ما الذ وطاب وبقاو كيوكلوها بزز وهي كتهرب ..شوية قلبوها ضحك وبوسان فرحانين برجوعها ،جراتها امها لبيتها فرحانة بيها وامنية كتبتاسم بمجاملة وغير ساهية كتفكر ومشطونة والتيليفون فجيبها كيفيبري مصلاحش ليها تجاوب قدامهم ومتفرقوشش عليها طول الوقت .. جلسو معاها فبيت النعاس بغاو يبدلو ليها وهي تهرب مثوترة ماباغاش تعرى قدامهم
الجدة: ايوا غير حنا ابنتي غير بدلي الدنيا هانيا
امنية: بارتباك ) لالا بلاتي مافيا اللي يبدل غير خليهم
مدام مونية : اودي يابنتي الحمد لله غير اللي شفناك ورجعتي لينا بيخير وعلى خير ... باك بفمو قال غير ترجع ودير لينا بسلامتها ونرجعها لمدرستها وعمر المغرب تمشي ليه حتى تبغي هيا
امنية: فوقاش يرجعني نقرى ؟
مدام مونية: راه مشا رجع للمدرسة يشوف مع داك المدير عاوتاني يرجعك ... بدلي عليك ابنتي ورتاحي راه كنتي غتخرجي لينا العقل كن ما رجعتي ... (حطات يدها على قلبها ) احححح اربي ... كنحس بالنفس واقفة ليا مابغاتش طلع
امنية: غير خليهم ... انا ندخل نبدل فالدوش
هزات حوايجها دخلات وسدات عليها ... شافت 12 لمكالمة من عند يوسف وماقدراتش تجاوب عليها .. حطاتو وسيفطات ليه مساج طويل عاودات ليه فيه كلشي اللي وقع و حيدات حوايجها واقفة حدا المراية ؛ دوزات يديها على صدرها وعنقها كتقلب طبايع البوسان وكتسوط خايفة تفضح .. طلات بين رجليها لقاتو مطبع حتا هوا وناض بدات كدوز عليه بفوطة فازكة على ام ل يبرد زعما ... لبصات بيجامتها باليدين والقب ودارت الفولار على راسها ولاواتو على عنقها كتخفي الاتار وحلات الباب بغات تخرج وهي طيح فودنها جملة من فم مها " ياك ما فيها شي حاجة ولا وقعات ليها شي حاجة شفتها مابغاتش تبدل قدامنا؟؟؟ " الجملة خلات قلب امنية يزدح بالخوف وخرجات عندهم بابتسامة خفيفة وفنفس الوقت مثوترة
ملاحضة : الله يجازيكم بالخير متبقاوش تحرمو اللي بغيتو وتحللو اللي بغيتو قبل متخرجو شي كلمة بحتو ورجعو لقول الرسول صلى الله عليه وسلم وفرقو بين الحلال والحرام ماشي اي حاجة طاحت ليكم فالبال تحللوها وتحرموها وتوريو واحد اخر شي حاجة خاطءة ، كنحاول نتفادى نهضر فأمور الدين حيت كلشي كيولي كيفهم وكلشي كيولي يعرف سبحااان الله مامحتاحينش كاع اللي يعلمنا بالاخص فأمور الدين كلشي كيرجع فاهم ومتقف . المهم حرام ولا حلال بحتو عليها وماشي اي حااااجة لقيتوها فقوقل راه بصح للاسف بزاف دالعقول كتيق والعقل اللي يفكر و يحلل ويبحث على صحة القول مكاااينش عزيز علينا نسمعو شوية ونهضرو بزاف الراس خاوي واللسان طويل مكنعممش ولاكن هادي الحقيقة والتفلسيف بزااف بلاش منو ومتسناوش مني نعطي شرح على الزواج واش حلال ولا حرام ولا كيزنيو ولا ماعرفت اش حيت تبارك الله كلشي فاهم كلشي عااارف حتى واحد ممحتاج يعرف وراه عمكم قوقل مرة يكدب عليكم مرة يصارحكم سيرو قلبو وبحثو فيه مزيااااان باش متمشيوش فالغلط مع الملحدين اللي جالسين ويحطو فداك قوقل ونتونا كتيقو باي حاجة وتحللو وتحرمو كي بغيتو . زاءد العدول مسلم ولا كافر هاداك العدول اللي غيزوجك نتي وعند بالك مسلم نتي تااايقة انه مسلم!! مسلم حيت كيهضر العربية صاافي يجي يزوج !! راه المغاااربة كيهضرو الدارجة وفيهم الكفار والمسلمين بلا مندخلو فشي نقاشات ومتاهات مكتسالاش نتا حلل وانا نحرم وواخد اخر كيقرى ويدخل لراسو معارف شكون يتيق
دوزات امنية النهار فدار واليدها فرحانين برجوعها وكيدورو بيها ويبحثو فيها حتى ضلام الحال ..طول الوقت ويوسف كيحاول يتاصل ومكتقدرش تجاوب وفين ما تخبات كتحاول ترد عليه كتوقف عليها جداتها ولا امها بابتسامة وكتخبي التيليفون .
الليل وكل واحد مشا لبلاصتو .. دخلات لبيتعا وسدات عليها من لداخل وكمشات للسرجم كتجري تاصلات بيوسف وبلهفة وحزن جاوبها
امنية: راني عاااارفة هننننن ولاكن راه صعيييبة توقف فدام واليديك وتقولها ليهم هاكاك فالوجه .. راه حشمت والله راه بابا هادا كنحشم منو بزاف
يوسف: واهضري مع ماماك هي تهضر معاه .. راه ميمكنش تبقاي تباتي تما وانا هنا
امنية: تنهدات) غير صبر شوية دابا نهضر معاهم غير صبر ... راه بقاو فيا مساكن والله كن شفتي كي لقيتهم ... بابا مسكين حتى قرب يبكي وانا مكنقدرش نشوفهم هاكاك
يوسف: واخا امنية واخا ... ديري اللي بغيتي المهم تصبحي على خير
قطع وخلاها واقفة شادة تيلي معارفة مادير . خرجات بشوية من البيت لابسة بينوار فوق البيجامة ومشات حتى لباب غرفة نوم واليديها وهزات يدها بغات دق ترددات ورجعات جمعات يديها ومشات لبيتها تكمشات فوق الناموسية شادة تيليفون كتلعب فيه ساهيا وكتقرى مساجاتها هي ويوسف حتى ضربات 2 دالليل ... طار عليها النعاس وكل شوية تنهد وتسوط ... يالاه غمضات عينيها كطيب نعاسها وبدا تيليفون كيفيبري ...تقلبات لقات يوسف اللي كيصوني وهي تنوض جلسات ملهوفة جاوباتو .. بصوت هادىء قال
ناضت كتجري طلات لقاتو واقف فالجهة الاخرى من الشارع ديالهم لابس سروال سورفيت كحل كونفيرس كحلة وجاكيط دودون قصيرة فالكحل وداير طاقية رمادية كيبان فيه غير وجهو وملامحو الجميلة ... مكروازي رجليه وخاشي يدو فالجيب وكيهضر فالتيلي . بالفرحة شافتو قبل مايقشعها و خرجات من البيت بالبانطوفة لايحة عليها الشال من الفوق وكتسلت حتى لباب الدار ونزلات كطير حلات باب العمارة وخرجات كتجري فرحانة عندو .. شافها جايا كتحري وفتح يديه بابتسامة وعنقها تا دخلات و سط الجاكيطة ، عنقاتو بيديها ولسقات عليه ... ابتاسم وباسها فراسها وحناكها ووقف هوا وياها تحت واحد الشجرة مضلمة .. كل شوية تعنقو وتخشا فيه .. شد وجها بين يديه وباسها بقوة من شفايفها وهو كيقول
يوسف: توحشتك ... توحشتك خويتي الدار وبقات بلاصتك
عنقاتو فرحانة وجلسات على رجلو فوق كراسة ديال الجردة فالبرد القارس كتلعب فوجهو وتعنقو
امنية: غير اليوم ... غير اليوم وصافي فدا نقول لبابا نسكن بوحدي
عنقها من كرشها وكمشها وقال : وشنو ندير انا اليوم نبقا فايق!
امنية: ههههه حتا انا ماجانيش النعاس
دارت ليه قب الجاكيط على راسو فوق الطاقية وشداتو من جناب وباستو فمو بعصبية وبدات كضحك
امنية: ههه اوييلي غير بستك حيد يدك راه الزنقة
يوسف: بابتسامة وعاودي بوسيني
جرها من وجها باسها وجلوس بوس فيا نبوس فيك وكيضحكو ... شوية ناض جيهت الموطور فتح الصندوق جبد صاك ورقي ورجع عندها تخت الشجرة وجلسعا على رجلو معنقها ، شدات الصاك لقات فيه طابليطات ديال الشكلاط و السقاطة كاملة شكلاط وبدات كتاكل وتخشي ليه فمو وتجبد ليه حناكو فرحانة
يوسف: غنباتش بوحدي كيفاش بغيتينش نتعصب؟ نتي عاااجبك الحال منسوقاش ليا... براكة بللتي نمضغ هادو للي فمي بعدا ... ومكاتجاوبيش فتيليفون وكنصوني كي الحمق وبين ساعة و الساعة كتسيفطي ليا مسج مكنفهم فيه تا لعبة ... دابا غدا غتهضري مع باباك ولا غنمشي نهضر معاه انا نكَوليه راه مرتي ومزوجين وغتعيش معايا
امنية عوجات راسها كتفرنس فرحانة وتلكل فالشكلاط .. شوية وهي تحل عينيها وشافت فيه
امنية: لالالا غنموووت الى درتيها .. صافي دابا غدا نشوف شنو ندير .. راه منقدرش نقولها لبابا هاكا بوجهي قاصح ... اوييلي حشوومة والله مالي مكنحشمش؟
يوسف:طلع حاجبو ) اهاااه! الزواج وداكشي ماشي حشومة ؟ حشومة غير باك يعرف؟
قلبات وجها غضبانة : واسير قولها ليه وتشوف الى مهربت مانعرفني فين مشيت لا نتا لا هوا
مسيو جلال: شاف فيها وشبك صبعانو مع بضهم جيهت فمو ) حتى هما ملتازمين بحالك هاكا ؟
امنية: بارتباك) اه . . . اه حتى هما ... سمحولي بغيت نوض للطواليط
ناضت مرتابكة وخلاتهم كيهضرو موراها ومشات دخلات وسدات عليها .. وقفات حدا المرايا حانية كتنهج وهوا يتحل عليها الباب على غفلة وتسد .. دورات وجها لقات يوسف قدامها بعيون شرانية كيطلع ويهبط فيها .. جرها من يدها وقال
بقات واقفة ساكتة غير كتشوف وهوا كيهضر ويغوت ما باغاش يسكت وكتسمع ليه وتنهد ماباغاش تزيد تحاور معاه حيت فكل مرة كتنطق كتجبد ليها حاجة اخرى
غوت حتا عيا ومشا جلس فوق الفوطوي قالب وجهو وقال
يوسف: اااخر مرة تخرجي هاكا
انهدات شادة الضحكة وخايفة ضحك عليه ويدور فيها ومشات جلسات حداه ودارت يدها على كتفو ... بمجرد ما دارت يدها على كتفو تلفت مغوبش كيشوف فيها ماباغيش كاع يسرح جبهتو من التكماش وقال
يوسف: كيفاش درتي خرجتي ؟
ردات عليه بابتسامة : وصيت البنت اللي عندنا فالدار تعيط ليا الى حسات بشي حاجة ... توحشتك
ابتاسم وبدا كيفرنس وتقلب عندها عزها جلسها على رجليه و قال
يوسف: وعلاش كتعصبيني؟
امنية: هههه بااز زعما كنديرها بلعاني!
يوسف: عجباااتك الجلسة فداركم
امنية: ههه شكت سكت المغيار هههه
دور يديه على كرشها وقال وباسها : توحشتيني؟
هزات راسها كضحك وناض كيبوس فيها هازها بين يديه للبيت وسد الباب . بعد ساعة لبسات بينوارها على لحمها عاقداع على كرشها وصدر معري متكية ليوسف على صدرو وكضحك و تلعب ليه فوجهو وهوا تابع يدها كيبوسها ويعضها كل شوية
امنية: عنداك تكون خليتي ليا الطبايع فعنقي راه وصيتك
هزات تييفونها وتكات عليه كتصورو ودوز يدها على لحيتو وشفايفو وصدرو وعنقو وهوا كل يشوف فيها مرة يشوف فالتيليفون كيضحك وكل شوية يجرها يبوسها قدام الكاميرة ويعضها ويجر ليها شفايفها وهي كتغوت وضحك حتى سخناتو ورجع تقلب عليها
لبسات حوايجها وخرجات من البيت كتقاد الفولار وهوا موراه كيمسح شعرو الفازك بالفوطة
امنية: وراه معندي ماندير ... راه واليديا محاسبينيش مزوجة و دايرين فراسهم انني محسوبة عليهم هما ... خليلي شوية دالوقت اللي نفكر كيفاش نفتح معاهم الموضوع ونقول ليهم غنسكن بوحدي ... راه ماشي سااااهلة عليا نوقف قدام بابا وماما ونطرطق كلشي فوجهم ... انا ماشي شي وحدة وجها قاااصح وعندها الجرءة توقف وتقول ليهم انااا مزوجة وغنمشي بحالي ونتي اماما ديك 9 شهور اللي هزيتيني فكرشك زيديها فراسك ونتا ابابا سير موت ولا جلس وهاد السنين كاملة اللي ربيتيني فيها وكبرتيني هاهيا بخر بيها! ... منقدرش منقدرش
يوسف: المهم دابا .... يالاه نوصلك قبل ميلاحضو الغياب ديالك ومن بعد نشوفوف شي حل ... مي ماتبقايش تغبري عليا هانتي شفتي بيت النعاس منعستش فيه من نهار هويتيه بقا كما هوا
ابتاسمات وعنقاتو : عاارفة ... وحتى انا مكرهتش نبقا معاك ماعمرني نبعد عليك حتى دقيقة
اليوم كيدوز وكل واحد كيقضي شغلو ... امنية فالمدرسة كتقرى ويوسف من الكلينيك للخدمة الثانية ديالو والجدة فالكوزينة كتجرب فالشهيوات. سافر مسيو جلال ورجعات امنية لعادتها القديمة كتسرق من اي شهيوة وتهرب بيها لعند يوسف تاكلها هي وياه ويدوزو اجمل الاوقات اللحضات ويفارقو بالصدع والدباز .. مل الحياة اللي ولا فيها ورجع على سبة ... فين ما تبغي ترجع لدارهم كتنوض فيه العافية ويتعصب حتى لواحد النهار ، خرجات امنية من عندو من الدار كتبكي وتلبس فالمونطو وهوا موراها كيجري ويجرها من يديها ... دخلات لاسانسور ودخل تبعها مقنتها فالحيط كيسايسها
يوسف : وصاافي ماشي لي حاجة هضرت عليها تغضبي ويطير لك ... مالك وليتي هاكا على سبة واش صافي طلعت ليك فراسك
شافت مخرجة عينيها كتبكي : صافي بعد مني... طلع ليا هادشي فراسي ... واش انا كنقول لك منقدرش نقولهم شي حاجة ونتا كتزيد تمرضني ... ماعرفت مظير لك الهاطر ولا نديرو ليهم هما ... وانا شكون يدير ليا خاطري ؟؟؟
يوسف: اه اه اه عارف كترت عليك ولاكن شوفي على حالة ولينا فيها ... كنبقى ننسنا فيك ونتي كل شوية هانا جايا هانا قريبة هانا حداك ونتي مزااالة فداركم وكنبقى انا كنتسنى ... ولا حتى كنبغي انا نقرب ليك كتنوضي وتبداي عليا غنتعطل حتى لغدا حتى للعشية اش هاد هادشي امنية ؟؟؟ بزااف مغنبقاش انا فين ما نبغي نكَلس معاك تزربي عليا وتبقاي عليا غنتعطل غنتعطل وتزربيني انا مكنكَلسش كاع على راحتي .. الى مابقيتيش باغا صافي كَوليها بلاش هاد الاعصاب وهاد المرض
امنية: كتبكي ) وعلاش انا دير ليا بحال هاكا ... علاش درتي ليا هاكاك ؟؟؟ انا اللي حمارة و مزيااانة ليا باش نجمع راسي
قلب عينيه كيتنهد ويدو على جبهتو وقال
يوسف: بعصبية) عصبتيييني ها علاااش
###
استعدو هاد الليلة لأحداث جديدة وصادمة غير متوقعة وكما سبق ليا وقلت ان هاد القصة مختالفة تماما على اللي سبق ليا وكتبت واكيد البطل كيبقا يوسف بلا منازع وعليه طالعة القصة من البداية حتى النهاية لاكن كيبقا السؤال هوا . واش يقدر يصمد لعقبات الحياة ويتجاوزها اولا.
قصتنا مزالة طويلة وفيها مايتعاود لاننا كنحكيو حكاية شخص من بدايتو لنهايتو ... لهاذا مزال غنشوفو شخصيات جداد ... احداث جداد... بحال كل واحد فينا عاش حياتو فهاد الدنيا ومر من بزاف ديال التجارب ودازو فحياتو بزاف دالناس ... كنتعلمو .. كنستافدو .. كنخطاو ... وكذلك ابطال قصتنا فيهم السلبي والايجابي ... باش غتنتهي هاد الحكاية و شنو اللي مخبي ليوسف من هنا لقدام هادشي اللي غنشوفوه وغتنشدو طرف الخيط هاد الليلة وهوا اللي فيقودنا لما هوا منتضر فالاحداث المقبلة .
الحياة هي تجارب ... ومراحل كيمر بيها الانسان ... كيبكي ، كيضحك ، كيطيح و كينوض يوقف غلى رجليه من جديد ... هادي حكايتة يوسف ... يوسف اللي عاش يتيم ... شاف العذاب فصغرو ... فوقت مكان عندو لا حنين لا رحيم ... شاءت الاقدار وبعتاتو لبلاد فيها بدا حياة جديدة و فيها طمح لمستقبل جديد غير المستقبل اللي كان كيفكر.
نزل هوا وامنية هي كدفع وهوا كيجر حتى لباب سياراتها وهوا يوقفها
يوسف : بغضب) امنية ... سمعيني ... سمعييي
مابغاتش توقف وطلعات فسيارتها وردخ عليعا الباب وبعد مخرج عينيه
شافت فيه بنص عين كتبكي وهزات صاكها خارجة وهوا يمشي تبعها كيسوط
#عودةالى_الحاضر
تنهد وناض دخل توضى وصلى وبدا كيطلب الله يسهل امرو وجلس مشطون شاد تيليفون كيصوني عليها .
وصلات لدارهم ونزلات من السيارة كتبكي وطلعات بحالها مكتهضر مع حتى واحد ... كرهات راسها والموقف اللي تحطات فيه وفكل مرة كتفكرو كتزيد تمرض . مشات للدوش مباشرة دخلات تحت الرشاشة كدوش وكتبكي حتى عيات وخرجات لبسات بيجامتها وخطات راسها على المخدة كتبكي بوحدها ... دخلات عندها الجدة طلات عليها بأسى وجلسات حداها كدوز يدها على وجها وشغرها المبلل
الجدة : مالك ابنتي مالك ... مالك ؟ شنو خصغ ليك الخاطغ ؟ عاودي ياك انا مك لالاك قولي ابنتي مالك ؟
ردات امنية بصوت مبحوخ باينة عليه مريض وهيا ناعسة على جنبها مركزة فنقطة وحدة والدموع كيسيلو العين الاخرى
الجدة : نعسي ابنتي ... دابا ربي يفرج عليك راه كتوءع وكيتأبط لينا الالب وكنحسو بالدميا داغت بينا وكيفوتنا الحال
هزات عليها الغطاء وخرجات خلاها ترتاح ... من بعد خروج الجدة بقات امنية على نفس الوضعية ... كتنهد ... كتبكي ... كتشد فصدرها ... تزيرات و كل شوية كتزيد تزير وتأزم وتحك على صدرها بيديها ... داخت وفنفس الوقت تخلعات وهي كتسمع دقات قلبها كتسارع بوحدها ... شوية جاها النعاس وبدات كتشهق وتزفر باش ترتاح وفصدرها مغص كيألمها ، بعد ساعة من النوم حلات عينيها وهي فحالة غريبة .. كتحس براسها مرهقة .. تعبانة ... جسمها تقيل بزز باش كدور راسها ... السخفة والدوخة والتفس بصعوبة ... هزات عليها الغطاء وناضت وجها احمر وحناكها مزنكين ... مشات بخطوات تقال كتشد فالحيط حتى وصلات للطواليط وهي طيح فالارض وخرجات عينيها مخلوعة .. قلبها كيزدح وكتحاول توقف ماقدراش ... للحضة دخلات جداتها طل عليها سنعات تقرقيب فالباب ديال الدوش ومشات كتجري لقاتها طايحة وكتحاول توقف ... تخلعات بل تفزعات وضربات فهادها كتغوت وتولول وجرات عندها شدات ليها فيدها لاكن ماقدراتش تهزها ... دخلات الام والخادمة كيجريو شافوها طايحة كتجبد بيديها باغا تنوض وعينيها خارجين هي براسها خايفة من داكشي اللي كتحس بيه وكتشوف فيهم وتبلع ريقها مخلوعة .
مدام مونية : الله ياربي الله الله الله الله ... اش وقع .. اش طرى !!
هبطو عندها شادين ليها فيديها كيحاولو يهزوها لاكن جسمها رجع بجسم رجل فالتقل ... بصعوبة هزوها كيتاقتلو معاها ومستغربين لتقل جسمها ومخلوعين فنفس الوقت ... حطوها فبلاصتها فوق الفراش ودارو بيها كل واحد فين كيشد مخلوعين و كيبكيو ، زاد تخلعات وزادو عينيها خرجو وهي كتحاول تهضر بصعوبة وكتنهج وكتعرق
كثرت الاسءلة عند راسها وكلشي خايف والهضرة بزاف حتى حاجة من داكشي اللي كيقولو مكتسوعبها امنية ... راسها تقيل والخلعة من الحالة اللي هي فيها كملات عليها ... شوية ميلات راسها للجنب بحال الى بغات تستفرغ ... حطو ليها فوطة بالزربة فالارض بجنب الناموسية وبدات كتحل فمها وتسدو باغا تقيا ... عيات كتحاول ترد وعينيها خارجين لاكن حتى قطرة ما خرجات من فمها حتى تزيرات وبدات كتخنق وتعصر وهي ترد طرف ديال الدم بحال الكبدة الشيء اللي خلا الكل يتفزع ويتلف وبالاخص امنية ملي شافت داكشي وبدات كتبع ليه طروفة ديال الدم وعينيها خارجين بالخلعة ... مشات الخادمة كتجري تاصلات بالاسعاف ... ناض الغوات .. الصدع ... البكا ... تقلب كلشي فدقيقة ... الخلعة الخلعة الخلعة شادة فكل واحد فيهم ... تكاو ليها راسها كيمسحو ليها فمها وعينيها كيتقلبو بحال الى ستسلمات للوضع ديالها وتأكدات من راسها انها على حافة الموت اللي عمرها ضربات ليه حساب او فكرات فيوم من الايام تموت وهي فريعان شبابها ... الخلعة اللي كانت قابطاها رجعات ليها بالبرودة ... حيت عارفة راسها مكاينش اللي يفكها ومهما حاولات او جاهدات فعمرها مغتزاد فيه حتى تانية الى كان حان وقتها وصلات نوبتها ... وهي كتفكر والسينتة دحياتها كدوز قدامها وصداع وغوات الجدة والام عند راسها تفكرات يوسف اللي طار من بالها فلحضات الخوف و الدعر من الحالة اللي وصلات ليها ... بدات كتشوف فيهم وصدرها كيطلع وينزل بحال الى الروح كتودع الجسم ... عيات تكابر باش تقول ما بغات وماقدراتش .. خانتها صحتها وطفات طاقتها وبقاو غير عينيها كيشوفو شنو كيدور حوليها ... الصدع والغوات كيزيد يوثرها ... مابغاتش تسمع ... مابغاتش تشوف .. بغات غير تحس بالبركان اللي نفاجر فالدات ديالها و وتنفارد بنفسها وتحاور مع داتها ... وتراجع نفسها فهدوء بلا ضوضاء .. بلا صراخ ... بلا حتى شي حاجة تلفها على احاسيسها اللي عايشاها فلحضاتها الاخيرة . شعور كتحس بيه غريب ... الوحدة ... البرود ... بحاجة كبيرة للبكاء ... بحاجة كبيرة لهواء تنفسو ويدخل مع جسمها يبرد النار اللي فيها ويدفىء البرود اللي جمد جسمها ... مزيج بين البرد والحرارة ... فرمشت عين شافت فالسقف كتلقاه كيتحرك ... لا ماشي هوا اللي كيتحرك وانما هي اللي كترحرك ... هي اللي غاديين بيه بسرعة كبيرة جارينها لغرفة الخطر وصوت البكاء والنواح غادي وكيبعد حتى لقات راسها فغرفة مضلمة وضوء ابيض قوي فوق وجها مباشرة ... شحال ديال الوقت .. شحال كانت المسافة .. كيفاش حتى وصلات لتما ... ماعرفاتش! ... اللي عارفة انها كانت على اتصال مع جسدها ومع قرص حياتها اللي مر امام عينيها فهاد الوقت القصير، شنو اللي واقع ليها وكفاش تقلبات بين ساعة و الاخرى هادشي خلاها مصدومة غايبة على الواقع
ساعات وساعات وهي فنفس الغرفة ... الاطباء الفحوصات ، الخوف الحزن فالخارج ... اجواء لا تقل حزنا عن سابقيها ، بعد مدة خرجو الاطباء خبرو الام اللي وجها داب وصفار وكتشوف فيهم بعيون ترجي ما يخبروهاش بما هوا اسوء . بأسى حدر الطبيب راسو وقال :
الطبيب: ماعندها لا مرض لا حتى حاجة ... المشكل نفسي واحباط ادى لانقباض الدم فالشراين ... هي تحت العناية المركزة وحالتها مستقرة ... لاكن معارفينش شنو ممكن يوقع من بعد .
مشا وخلاهم واقفين كيشوفو فبعضياتهم ... قربو من الزاج كيطلو لقاوها مسطحة على ضهرها و عدة خيوط متاصلة بين جسمها والالات اللي عند راسها ... وقفو كيشوفو فيها ويبكيو ... جلسات مدام مونية فالارض هازة راسها فالسماء كتبكي وشادة فصدرها وكتقطع والجدة حداها كتنوح بكلمات مأثرة وتبكي . طال الوقت وهما على نفس الحال مكاينش اللي يصبرهم او يواسيهم من غير الممرضلت اللي كل شوية يطلو عليهم ويقدمو ليهم الخدمات . مر اليوم بمشقة الانفس ورجع الطبيب دخل عند امنية وطل عليها لقاها ناعسة على جنبها مغطية وعلى راسها بوني ازرق .. شاف فيها بابتسامة حزينة وقال
الطبيب: باش كتحسي؟
شافت وعينيها كبار .. ملامح وجها تبدلو .. رجعات بحال شي طفلة صغيرة يالاه فايقة من النعاس ... بصوت متقطع هادىء وخافت قالت
امنية: بغيت .. يوسف
الطبيب: باستغراب) شكون يوسف ؟
امنية: وهي مركزة على نقطة وحدة ) يوسف
حرك راسو بالايجاب وتنهد وخرج لبرى عند الان اللي وقفات وقلبها مهزوز .. فمل مرة كيخرج عندهم كتحاول تفهم ملامحو اللي كسعبرو على كلامو قبل مينطق بيه .. شافت فيه بخوف مخرجة عينيها
مدام مونية: بنتي !
الطبيب: بهدوء ) كتسول على شي واحد سميتو يوسف
مدام مونية : باستغراب) يوسف؟ شكون يوسف؟
الجدة: بدهشة ) يكون الطبيب ديالها اللي قلتو عالجها فاش كانت مغيضة؟
خرجات مدام مونية عينيها وحركات راسها بالايجاب وبلا عقل خرجات كتجري ركبات فالسيارة وتيليفونها كيصوني مكيقطع ... جاوبات على زوحها اللي باغي يطمن على الاخوال ومفزوع كثر منها شاد الطريق عندهم .. بدات كتبكي وضرب فراسها
تنهدات وبدات كتسمع لهضرتو وهستيريتو على الهاتف حتى قطع وكملات طريقها للكلينينك فين خدام .. دخلات كتحري وتقلب وتسول .. وجها صفر باينة على حالتها مفزوعة وفزعات كل من وقفات عليه وكتسولو ... خبروها انه مخدمش اليوم و خدات عنوان بيتو من عندهم ومباااشرة لدارو كتجري ختى وقفات فالباب كدق بالجهد ... عينيعا ناشفين من الدموع وصدرها كيتهز كتسناه يحل ، فتح ليها الباب بسرعة مخرح عينيه شافها وزاد تصدم ... كانت موراه سجادة وسط الدار وقرآن كيدل على انه كان كيقرى فيه وناض كيجري فتح ليها ... زاد من دهشتو وجودها قدامو اللي مضنش انها تقدر تكون ومباشرة مشا ليه لعقلو ان شي حاجة كتعلق بأمنية وقعات مدام جات الام ديالها ووجها ماشي طبيعي كما العادة ، شافيها مخلوع وقبل مينطق قالت
مدام مونية: يوسف !!!...بنتي كتمووت ... كتمووت وكتسول عليك
تحلو علينه وتحل فمو وبلا ميرد عليها لبس سبرديلتو بلا ميعقد ليها السيور وخرج معاها كيجري وهي تابعاه وبصوت قوي وسريع كيقول
يوسف:فين هيا فيين؟ فين كاينة واش فالداار؟
مدام مونية: كتجري موراه : فكلينيك *****
سمح فيها وطلع على الموطور ومشا سبقها كيطير كي البرق .. وصل للكلينيك ونزل كيجري طيح الموطور ودخل كيقلب بعينيه ويسول ومشا كيطير للغرفة فين متواجدة هي ... شاف جداتها اللي شافتو دخل عندها كيجري وزادت تخلعات مافهمات شنو واقع .
وقف حداها كانت مسطحة على ضهرها ... بحزن شديد شد ليها فيدها وهي قالبة وجها للجنب ... بدا شفتيها كيترعدو وكتنخصص وتبكي بصوت خافت وكتشوف فيه وهوا الدمعة واقفة ليه فقنت العين كيشوف فيها .. شد يدها بيديه بزوج وباسهم وهز راسو فيها وقال
ابتاسمات بحزن وحركات راسها بالايجاب وزيرات ليه على يدو ... فديك اللحضة دخل الطبيب اللي فالاصل رجل كبير اشقر الشعر وشاف فيوسف بانزعاج وقال
الطبيب: الى سمحتي تخرج .. ممنوع الدخول
شاف فيه يوسف وجبد من جيبو كارطة كدل على انه طبيب حتى هوا عاد عاد ارتاح الطبيب .. باس ليها يدها ووقف مع الطبيب فقنت بعيد حدا واحد البلاكار كيهضرو بصوت خافت و كيشوفو فامنية بأسى
الطبيب: كما سبق ليا وقلت لعاءلتها ... عندها احتباس فالشرايين ... الدم مكيجريش ودقات القلب غادية وكتضاعف احتمال تعيش ضعيف بزاف ... تراكمات وضغوطات وصلاتها لهاد الحالة ... يمكن حنى كنتعصبو ونمرضو لاكن مكنوصلوش لهاد الحالة الى الى فعلا تراكمات علينا الضغوطات لحد ادنى الشىء اللي كيخلي الجسم يا انا يتشلل يا اما يطريطق بحال هاكا ...
الطبيب كيهضر ويوسف قالب وجهو جيتو امنية كيشوف فيها بحال شي طفل صغير وكيميل راسو والدنوع فعينيه ... عارف علاش كيهضر الطبيب وعارف النتاءج ... عارف ان مابيدو حيلة ... الوضع واضح والانتضار اسوء شيء ... كمل الطبيب كلامو وخرج ياءس ... الازم داروه ومابقا فجهدم مايديرو من غير يتسناو ... لا عملية تنفع ولا ادوية تسرح الدم ... اهتزاز فالجسم شبك كلشي ماخلا للاطباء فاش يحطو يهم .. جلس يوسف بجنبها ببطىء كيشوف فيها وحدر راسو قدامها .. دموعو نزلو وصوت البكاء ديالو بدا كيتسمع ... دوز يديه على وجهو وهز راسو شافيها كيبكي وشد ليها فديها وقال بصوت مبحوح
حدر راسو على يدها كيبكي وهي كتشوف فيه بحزن ... هز راسو فيها مكسور كيتنفس بزز ويزفر حاط يدو على راسها وبدا كيقرى عليها القرأن وكيبكي وهي كتشوف فيه وتغمض عينيها ... مدة وهوا على نفس الحال .. زاد طلع عليها الغطا خلا غير وجها اللي كيبان وكمل قرايتو بصعوبة كيتنخصص حتى بدا كيشمع دقات قلبها فالالة كيصدرو خط واحد وزير على عينيه كيبكي .. يد شاد بيها يدها ويد على راسها كيقرى وكيتنخصص مقادرش يشوف فيها و محبسش من قراءة القرأن رغم الصوت اللي كيسمع واهتزاز جسمها قدامو وهوا مزير على يدها وعاض على شفايفو والدموع كتجري حتى توقفات على الحركة وهز راسو فيها شافها حاللة عينيها فيه نصف حللة ... بيدو المرعودة سد ليها عينيها وهز راسو فالسماء كيبكي ورجعو حطو على يدها وكيجبد ويكمش ففراشها بيديه
🌱وتستمر الحياة 🌱
فاش تقابل مع المرأة وشاف راسو ومتعرفش عليها... وجه شاحب ... متعب ... لحية كثيفة غطات ملامحو الحزينة ... عيون تعبانة ... وجه كأنه عمرو رسم الابتسامة ... كفاش وصل لهاد الحالة ... وعلاش؟ ... وشنو هاداشي؟ ... ومع ذلك كتستمر الحياة ........
لقى شكون يعيش على قبلو . . . من بعد فقدو ...فقد اعز ما عندو ...كيشوف انها نهاية العالم ...كيتساءل كفاش يعيش بلا بيه ... شكون غيحمل همومو ويخفف عليه ... شكون يزيد بيه دابا ؟ . . . واش هوا باغي يستمر ... واش قادر ... واش عندو رغبة ؟ ... غارق فحزن بلا نهاية .. طايح فبأر مضلم بالاحزان ... ومع ذلك ... تستمر الحياة .......
تستمر ...
تستمر
تستمر الى ما يشاء الله ...
كيقسى الزمن ... كيقساو الناس ..وكيقساو الحباب اللي ودعو الحياة وخلاو فقلب يوسف باب... مغلق .. اسود ... كءيب بكثير ... فما لقى راسو الا وجالس فزاوية منطوي بها ... فقلبو رغبة شديدة للبكاء... بارغم انه بكا بعينيه .. بكا بقلبو .. بكا بجميع الطرق اللي ترخي اوثار صدرو النخنوقة .. محتاج يتفتح عليه الباب .. محتاج يتنفس .. محتاج لفجوة ضوي عليه وتخرجو من رغبته الشديدة فهاد ... الوحدة ... العزلة ... البكاء.. الصراخ .. النوم الطويل ... او فقدان الذاكرة .. محتاج لأي شيىء يلهيه عن عالم الحزن ... يفيقو من الصدمة ويفتح ليه عينيه المغمضة اللي متبقا كيشوف بيها لا ماضي ... لا مستقبل ... لا حاضر ... عايش فعالم جاف .. بدون تفكير ... بدون هواء ، وبدون نور ... محتاج لرفيق .. محتاج لسند ... لاكن للاسف لا يوجد ... الكل ملتهي كيقول نفسي اولا ، فلحضة تقدم خطوة لشرفة بيتو وهز راسو للسماء ... بحثا عن النور .. عن الامل فالحياة. لاكن مع فتحتو لعينيه لقا السماء مغيمة ..مضلمة قدامو ورجع هبط راسو ساهي مستسلم للعواصف .. مساعد الاحزان باش تملأ حياتو ومع ذلك .. به اولا بلا به .. بحزنو او بفرحو ... كستمر الحياة ... له الاختار .. يختار كفاش يعيشها
اليتيم كبرياء رجل الجزء السابع
محتوى القصة
يتبع
التنقل بين الأجزاء