شهر ونص فدار القحاب الجزء 17

من تأليف مجهول
2018

محتوى القصة

رواية شهر ونص فدار القـ*اب

ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻣﺸﺎﺕ ﻭﺧﻼﺗﻨﻲ ﻓﺎﻟﻜﺎﺭ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺎﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ، ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﺟﻮﺝ ﺩﻣﻌﺎﺕ ﻧﺰﻟﻮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻴﺎ. ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺴﺔ ﺣﺪﺍﻳﺎ ﺩﻭﺯﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﻛﻔﺎﺱ ﺗﺴﺎﻓﻴﺮﺓ ﻏﺎﻧﺪﻭﺯﻫﺎ ﻓﺤﻴﺎﺗﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ: ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺻﻌﻴﺐ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻭﻫﺪﺍ ﻏﺎﺩﻳﺎﻝ ﺩﻧﻴﺎ ﺃﻣﺎ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﺓ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ .. ﺷﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺳﺎﻛﺖ ﻣﺎﺩﻭﻳﺘﻬﺎﺵ .. ﺃﺵ ﻛﺎﺗﺠﻴﻚ ﻫﺪ ﻟﺒﻨﻴﺔ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺘﻚ؟ .. ﻻ .. ﻣﻚ؟ .. ﻻ ﻣﻜﺎﺗﺠﻴﻨﻲ ﻭﺍﺍﺍﻟﻮ .. ﻧﺎﺭﻱ ﻫﺪ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻘﺤﺒﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻓﺔ ﻋﻼﺵ ﻛﺎﺗﻘﻠﺐ ﻛﺎﺗﺸﻮﻑ ﻓﻜﻠﺘﻮﻡ ﺑﻘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺎ ﻭ ﻛﺎﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﺎ ﻭﺍﺵ ﻣﻚ ﺍﻟﻜﻠﺦ ﻟﻘﺤﺒﺔ ﻳﻤﺎﻩ ﻭ ﻗﻠﺔ ﻣﺎﻳﺪﺍﺭ . ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻠﻲ ﻣﺎﻋﻄﻴﻄﻬﺎﺵ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﺵ ﻛﺎﺗﺠﻴﻨﻲ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺪﺧﻠﻨﻲ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻠﻲ ﻛﺎﻳﺒﻐﻲ ﺇﺩﻭﺯ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ؟ .. ﻏﺎﺩﻱ ﻟﺘﺰﻧﻴﺖ .. ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻫﻲ ﺧﺪﺍﻡ ﻫﻨﺎ؟ .. ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻧﺪﻭﺯ .. ﻫﺰﻳﺖ ﺻﺎﻛﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻜﺮﺍﺳﺔ ﻟﻮﺭﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭ ﺗﻮﺳﻌﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﻏﺎﻧﺘﻲ . ﻛﺎﺭ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻭﺯﺍﺩ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺷﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﺍﻟﻜﺎﺭ ﻛﻴﺪﺍﻳﺮ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﺑﺮﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﻨﺎ ﻧﺒﺎﺕ، ﻭﺑﻨﺎﺩﻡ ﻛﻴﺪﺍﻳﺮ ﺗﺎﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻻﺑﺲ ﺍﻟﺴﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ﻣﻦ 4 ﺩﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﻭﺣﻴﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺇﺗﻨﻔﺴﻮ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﺧﻨﺰﻧﺎ . ﺍﻟﺸﺎﺭﻓﺔ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﻭﻳﻞ ﺩ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺩﺭﻧﺎﺵ ﺗﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﻃﺮﻳﻖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺪﺍ ﺗﻘﻴﺔ ﻋﻖ ﻋﻖ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺇﺳﻤﻌﻮﻩ ﻫﺪﻭﻙ ﻟﻲ ﻣﻴﻴﺘﻴﻦ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﻴﻦ ﺭﺍﻩ ﺑﻮﻋﺎﺗﻬﻮﻡ ﻣﻌﺎﻫﺎ. ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻨﺎ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻧﻌﺴﺎﺕ ﺭﺍﻩ ﻏﻤﻀﻨﺎ ﻋﻴﻨﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺎﻗﺖ ﺭﺍﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭ ﻛﻞ ﻛﺎﻳﻔﻴﻖ ﻣﻬﺎ ﻛﺎﺗﻮﻗﻒ ﻛﺎﺗﺒﻘﻰ ﺩﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻳﻚ ﺳﺮﻭﻫﺮﻭ ﻭﺍﺍﺍﻟﻮ ... ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﻠﻴﻬﺎﺵ ﺩﻧﺐ ﻫﻲ ﻏﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺩ ﺩﻳﺎﻝ ﺑﺎﻫﺎ ﻟﻲ ﻛﺎﻳﻐﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻟﻲ ﻣﺮﺿﻨﺎ .. ﻭ ﺗﻲ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﺵ ﻣﻐﺎﺗﻨﻌﺴﺶ ﻭﺍﺵ ﻣﺎﺭﺿﻌﺘﻴﻬﺎﺵ ﻭﻧﻌﺴﻲ ﻟﺨﺮﺍﺍﺍ ﺭﺍﻩ ﺑﺮﺯﺗﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻛﺎﻳﺪﻭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺑﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻳﺒﺎ ﺩﻳﻚ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻏﺎ ﻣﻦ ﺷﻲ ﺑﺮﻛﺼﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻮ ﺳﺒﺒﻬﺎ، ﻭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺑﺮﺯﻃﺎﺗﻨﺎ ﻗﺪ ﻣﺎﺑﺮﺯﻃﻨﺎ ﻫﻮ .. ﻧﺎﺽ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻟﻴﻪ: ﺷﺮﻳﻒ ﻫﺪﻳﻚ ﺭﺍﻫﺎ ﻏﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﺣﻨﺎ ﺻﺎﺑﺮﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﻩ ﻛﺎﻉ ﺩﺯﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻣﻬﺎ ﺭﺍﻩ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎﺩﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻭ ﺳﻴﺪﻱ ﻧﺘﺎ ﺩﺧﻞ ﺳﻮﻕ ﺭﺍﺳﻚ ﺃﺵ ﺟﺎﺑﻚ ﻛﺎﻉ ﺗﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻧﺪﻭﻱ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻲ، ﻭﻧﺘﺎ ﻣﺎﻟﻚ .. ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻓﺼﻔﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺗﻬﺪﻧﺎﺕ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻧﻌﺴﺎﺕ ﻭ ﻗﻠﻨﺎ ﻻﺑﺎﺱ ﻏﺎﻧﻐﻤﻀﻮ ﻋﻴﻨﻴﻨﺎ . ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻛﺎﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺸﻘﻮﻓﺔ ﺭﻳﺤﺖ ﺍﻟﻜﻴﻒ ﻋﻄﺎﺕ، ﺗﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﺎﺑﺮﻳﻦ ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺭﻳﺤﺖ ﺍﻟﻜﻴﻒ ﻭﻻ ﺭﻳﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻦ . ﺷﻜﻮﻥ ﻏﺎﻳﻨﻮﺽ ﺇﺩﻭﻱ؟ ﻏﺎﻳﻨﻮﺽ ﺗﺎﻧﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ .. ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺭﺍﻩ ﺧﻨﺰﺗﻮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺭﺣﻢ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺭﺍﻩ ﻛﺎﺭ ﻫﺪﺍ ﻟﻲ ﻛﺎﻳﻜﻤﻲ ﺇﺷﺮﻱ ﻃﻤﻮﺑﻴﻠﺘﻮ .. ﻟﻜﺮﻳﺴﻮﻥ ﺟﺎﻭﺑﻮ ﻭﺍﺷﺮﻳﻒ ﺭﺍﻩ ﻏﺎ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻫﺪﺍﻙ ﺻﺒﺮ ﻭ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻋﻔﻮ .. ﻭ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﺍﻟﻜﺎﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﺑﺎﻩ؟ .. ﻭ ﺷﺮﻳﻒ ﺭﺍﻩ ﺷﻴﻔﻮﺭﻣﺎﺗﻘﺪﺵ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻮ ﻧﺘﺎ ﺭﺍﻙ ﻧﺎﻋﺲ ﻭ ﺟﺎﺑﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻏﺎﻳﺒﻘﻰ ﻣﺨﺮﺝ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺑﺮﻳﺰ ﺗﺎﻝ 8 ﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻗﺪﺭﻭ ﺍﻟﻀﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺭﺣﻢ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻦ .. ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺤﻠﺔ ﺗﺴﺎﻓﻴﺮﺓ ﻛﺤﻠﺔ ﻣﻜﻔﺴﺔ . ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻟﻜﺎﺭ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻮﻗﻒ ﻓﺘﺰﻧﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺩ ﺻﺒﺎﺡ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﻣﺒﻮﻕ ﺑﻨﻌﺎﺱ ﻧﺰﻟﺖ ﻫﺰﻳﺖ ﺻﺎﻛﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺘﻠﻴﺒﻮﺗﻴﻚ ﻧﻌﻴﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻋﻴﻴﻂ ﻟﻴﻬﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻠﺘﻲ، ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﻠﻴﺒﻮﺗﻴﻚ ﻟﺤﺖ ﺟﻮﺝ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻛﺎﻳﺒﻘﻰ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﺇﺻﻮﻧﻲ ﺗﺎﻳﻌﻴﺎ ﻭﺍﺍﺍﻟﻮ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻟﻲ ﻳﺠﺎﻭﺏ، ﺗﻜﻠﺨﺖ ﻓﺪﻳﻚ ﻟﺤﻀﺔ ﻭﺍﺵ ﻛﺎﻳﻦ ﺷﻲ ﺑﺎﺭ ﺧﺪﺍﻡ ﻣﻊ ﺳﺒﻌﺔ ﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﻠﺖ ﺻﺎﻓﻲ ﻏﺎﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﺘﺎﻓﺮﺍﻭﺕ ﻭﻧﺠﺮﺏ ﺗﺎﻧﻲ. ﻣﺸﻴﺖ ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻟﺘﺎﻓﺮﺍﻭﺕ، ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺘﺎﻓﺮﺍﻭﺕ ﻗﻠﺖ ﻏﺎ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻧﺸﻮﻑ ﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺵ ﺇﺟﺎﻭﺑﻨﻲ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻭﺍﺍﺍﻟﻮ ﻓﺮﺗﻮﺱ ﺑﺎﻗﻲ ﻧﺎﻋﺲ، ﺑﻘﺎﺕ ﻓﻴﺎ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻛﻴﻨﺪﻳﺮ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﻩ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ، ﻣﺸﻴﺖ ﺗﻘﺪﻳﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ﻭﺧﺪﻳﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻠﻐﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻭﺍﺧﺪﻳﺖ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺗﺎ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺧﺪﻳﺖ ﻓﻮﻗﻴﺎ ﺣﻴﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺎﺗﺠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﻻﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺍﻟﺪﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻛﻴﻄﺔ ﻓﺎﻟﺪﻭﺍﺭ، ﺟﻤﻌﺖ ﺗﻘﻀﻴﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎﻑ .. ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ: ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻏﺎﺗﺴﻨﻰ ﺇﺑﺎﻧﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺑﻌﺔ ﺩ ﺍﻟﺒﻼﻳﺺ ﺧﺮﻳﻦ ﻣﻐﺎﻧﻤﺸﻴﺶ ﺧﺎﻭﻱ .. ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﺘﺴﻨﻰ ﺟﺎﻭ ﺭﺑﻌﺔ ﺩ ﺍﻟﺒﻼﻳﺺ ﺯﺍﺩ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﻄﻨﻲ ﺣﺪﺍ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﺑﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺤﻄﺔ، ﺑﻴﻦ ﺩﻭﺍﺭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﻭﺑﻮﻉ ﺳﺎﻋﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻚ. ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺪﻭﺍﺭ ﺃﻭﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺎﻧﺘﻼﻗﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ .. ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﺃﻣﻮﺣﻤﺎﺩ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺳﻠﻤﻚ ﺃ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻧﺘﺎ ﻛﻴﺪﺍﻳﺮ ﻻﺑﺎﺱ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻻﺑﺎﺱ ﺃﻭﻟﺪﻱ .. ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻲ ﺩﺍﺭﻭ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﻌﺎﺟﺒﻨﻴﺶ ﻛﺎﻳﺪﻭﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺣﺪﺭ ﺭﺍﺳﻮ ﻣﻘﺎﺩﺭﺵ ﺇﺷﻮﻑ ﻓﻴﺎ .. ﻗﺎﻟﻴﺎ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﻟﻴﺪﻱ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺭﺍﻩ ﻏﺎﺗﻜﻮﻥ ﻋﻴﻴﺘﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ : ﺃﺍﺍﺍﻩ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻋﺎﻭﻧﻚ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻭﻟﺪﻱ .. ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺪﺍﺭﻧﺎ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﺪﻕ ﻭﺍﺍﺍﻟﻮ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻟﻲ ﻳﺤﻞ ﻟﻴﺎ، ﻛﺎﻧﻌﻴﻴﻂ ” ﺇﻳﻤﻲ ﺇﻳﻤﻲ ﺇﻳﻤﻲ ” ﺗﻘﻮﻝ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻣﺎﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﻜﻨﺎﺕ ﻃﺎﺣﺖ ﺷﻲ ﺷﺘﺎﺀ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻴﺎﻣﺎﺕ ﺷﻔﺖ ﺟﻨﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺗﺤﻠﺶ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﺲ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﺠﻨﺎﺑﻮ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺟﻢ ﻣﺴﺪﻭﺩﻳﻦ . ﻗﻠﺖ ﺻﺎﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻫﺪ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻟﻲ ﺩﺍﺯﺕ ﻏﺎﺗﻜﻮﻥ ﻛﺮﻓﺴﻄﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮﺓ ﺳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺘﻲ، ﺑﻴﻦ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻭ ﺩﺍﺭ ﻋﻤﺘﻲ ﺟﺒﺪﺍ ﻋﻤﺘﻲ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻭﺣﻨﺎ ﻟﺘﺤﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺑﺎﺏ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻣﻔﺮﺷﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮﺓ ﻭﺣﺎﻃﻴﻦ ﺻﻨﻴﺔ ﺩ ﺃﺗﺎﻱ ﻭ ﻃﺒﺴﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺎﻳﺤﻄﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﻟﻌﺰﻭ ﻛﺎﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﻮﺯ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮ ﻛﺎﻳﻬﺰﻭﻩ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﺻﻐﺎﺭ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﻴﺖ . ﻛﺎﻧﺸﻮﻑ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﻀﺮ ﺟﺎﺏ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻧﺤﻠﻢ ﺳﻬﻴﺖ ﻭﺩﻭﻙ ﺍﻟﻌﻴﺎﻻﺕ ﺗﺎ ﻫﻤﺎ ﺑﻘﺎﻭ ﻛﺎﻳﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﺎ ﺗﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺎﻗﺪﺍ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺸﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻤﺘﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻛﺎﻧﺸﻮﻑ ﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻤﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ: ﺟﻴﺘﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻳﺎ ﻣﻮﺣﻤﺎﺩ ﻣﻌﻄﻞ .. ﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ، ﻋﻤﺘﻲ ﺩﻭﻱ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺟﻴﺖ ﻣﻌﻄﻞ .. ﻣﺎﻣﺎﻙ ﻛﺎﺗﺴﻨﻰ ﻓﻴﻚ ﺗﺸﻮﻓﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻴﺘﻲ ﻧﺘﺎ ﻭﻣﺸﺎﺕ ﻫﻲ، ﻣﺎﻣﻜﺘﺎﺑﺶ ﻟﻴﻜﻮﻡ ﺗﻼﻗﺎﻭ . ﻛﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻟﻲ ﻓﺴﻼ ﺻﻴﻔﺘﻨﺎ ﻟﻴﻬﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﻳﺎﺕ ﺑﺎﺵ ﻟﻲ ﺷﺎﻑ ﺇﻗﻮﻟﻴﻚ ﺳﻴﺮ ﺷﻮﻑ ﻣﻚ ﻭﺍﺍﺍﻟﻮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ، ﺷﻲ ﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻜﺎﻳﻨﺎﺵ. ﻛﺎﻉ ﻫﺪﻭﻙ ﻟﻲ ﻭﺻﻼﺗﻬﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﺓ ﺭﺩﻭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻠﻲ ﻣﻜﺎﻳﺸﻮﻓﻮﻛﺶ، ﺇﻻ ﻧﺘﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍ ﻭﺻﻼﺗﻚ ﻭﻣﺎﺭﺿﻴﺘﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﺑﻠﻲ ﺭﺍﻙ ﺳﺒﻘﺘﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺩﻳﺎﻟﻚ، ﻣﺎﻣﺎﻙ ﺩﻓﻨﻮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ، ﻣﺎﺕ ﻣﻮﺭﺍ ﺍﻟﻀﻬﺮ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻤﺘﻲ ﻋﻼﺵ ﺩﻓﻨﺘﻮﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺠﻲ .. ﻭﺑﺎﺵ ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻚ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﺵ ﻏﺎﺗﺠﻲ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﺣﺠﺘﻮ ﻣﻌﺎﻩ، ﻣﺎﻣﺎﻙ ﺗﻌﺪﺑﺎﺕ ﺗﻤﺤﻨﺎﺕ ﺩﻳﺎﻝ ﺑﺼﺎﺡ ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺑﻲ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺗﺎﺡ .. ﻋﻤﺘﻲ ﻋﻨﻜﺎﺗﻨﻲ ﻫﻲ ﻛﺎﺗﺒﻜﻲ ﻭﻧﺎ ﻛﺎﻧﺒﻜﻲ .. ﻣﺎﻣﺎﻙ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﺭﺍﻫﺎ ﻛﺎﺗﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻛﺎﺗﻨﻄﻖ ﺑﺴﻤﻴﺘﻚ ﺗﺎ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﺩﺧﻞ ﺩﺧﻞ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻠﻲ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﻧﺘﺎ ﺃﻣﺎ ﺭﺍﻩ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺧﻮﻳﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺛﺎﺭ .. ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻳﺎﻋﻤﺖ؟ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻧﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻜﻤﻠﺘﺶ ﺗﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﺵ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ؟ .. ﻫﺪﻳﻚ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻣﻜﺎﺗﻌﺮﻓﺶ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻜﺎﺗﻌﺮﻓﺶ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺭﺍﻩ ﻛﺎﻳﻘﻮﻟﻮ ﻧﺘﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻤﻮﺗﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻛﺪﻭﺏ ﻛﺪﻭﺏ ﻣﺎﺗﺪﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻫﻀﺮﺗﻬﻮﻡ ﻣﺎﻣﺎﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺑﻠﻲ ﺭﺍﻙ ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﻴﺶ ﻣﻊ ﺑﺮﺍﺍﺍﻫﻴﻢ ﻏﺎ ﻣﻠﻲ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺗﺰﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﺪﺍﺭ ﺑﻘﺎﺕ ﺳﻴﻤﺎﻧﺔ ﺩﺍ ﻣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﻣﺎﻧﺘﻮ. ﺃﻧﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻓﻴﺎ ﻣﻚ ﻓﻴﺎ ﺑﺎﻙ ﻓﻴﺎ ﻋﻤﺘﻚ .. ﺗﺎ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻩ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ .. ﺳﻴﺮ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻘﺒﺮﻫﺎ ﺗﺰﻭﺭﻩ، ﻭﺭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻭﺍﻟﻴﻮﻣﺎ ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻟﻌﺰﻭ ﺑﻘﺎ ﻓﻴﻪ ﻏﺪﺍ .. ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻋﺎﺩ ﻏﺎﺗﺒﺪﺍ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻮﺣﻤﺎﺩ ﻻ ﺃﻡ ﻻ ﺃﺏ ﻻ ﻻ ﺃﺥ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﺿﺤﻬﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﺗﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ، ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺯﺭﻧﺎ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﻲ ﻣﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﻠﻲ ﺭﺍﻙ ﻛﺎﺗﺴﻤﻌﻨﻲ، ﺭﺍﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺎﻣﻜﺘﺎﺑﺶ، ﻣﻲ ﺭﺍﻩ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺨﺎﻃﺮﻱ، ﻣﻲ ﻛﺎﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﻳﺎﻙ؟ ﻣﻲ ﻧﺘﻲ ﻣﺴﺎﻣﺤﺎﻧﻲ ﻳﺎﻙ؟ ﻳﺎﻙ ﻣﺴﺎﻣﺤﻨﻲ؟ ﻣﻲ ﻭﺻﻴﺘﻚ ﺭﺍﻩ ﻣﻐﺎﻧﻔﺮﻃﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺻﻠﻲ ﺭﺍﻩ ﻣﻐﺎﻧﺴﺎﻫﺶ ﻭﺭﺍﻩ ﻏﺎﻧﺠﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻧﺰﻭﺭﻙ ﻧﺘﻲ ﻭﺑﺎ .. ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻚ ﺭﺍﻩ ﺑﻘﺎ ﻏﺎﻟﺠﺴﺪ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻓﺎﻟﻘﺒﺮ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺭﺍﻩ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺮﺍﻛﺔ ﺑﺮﺍﻛﺔ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻳﺎﻋﻤﺘﻲ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻤﻲ، ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﺪﻭﻱ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎ ﺗﺎ ﻫﻮ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ، ﺩﻭﺯﻧﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺎﻟﻌﺰﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻋﻤﺘﻲ ﻣﺎﺗﻔﺮﻃﻴﺶ ﻓﺪﺍﺭﻧﺎ ﺭﺍﻫﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﺮﻗﺒﺘﻚ ﺃﻧﺎﻏﺪﺍ ﺭﺍﻩ ﻏﺎﻧﻤﺸﻲ ﻓﺤﺎﻟﻲ.. ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺗﻤﺸﻲ .. ﻋﻤﺘﻲ ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻧﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ .. ﺑﻘﺎ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻧﺴﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﻙ ﻣﺎﻓﺎﻳﺘﻨﻲ ﺑﻮﺍﺍﺍﻟﻮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻻ ﻻ ﺃﻋﻤﺘﻲ ﻏﺪﺍ ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﻤﺸﻲ .. ﺣﺲ ﺑﻴﻚ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻭ ﻛﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻴﻦ ﻧﻤﺸﻲ ﺗﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻦ ﻣﺸﻴﺖ، ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎ ﻫﺪﻱ ﺃﻭﻟﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻣﻠﻲ ﺗﺰﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﻧﻘﺮﺓ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺭﺍﻩ ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﻧﺤﻴﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻲ .. ﻋﻤﺘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻃﻮﻝ ﻟﻴﺎ ﻓﻌﻤﺮﻙ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻗﺖ ﻫﺪﺷﻲ ﻫﺬﺍ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻨﻘﺮﺓ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻳﻼ ﻣﺘﻲ ﻭﻻ ﻣﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺎﻣﺤﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﻭ ﺃﺧﺮﺓ .. ﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ﻫﺰﻳﺖ ﺻﺎﻛﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻌﺪﺍﺏ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﺤﺎﺏ ﻋﺎﻭﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﻘﺤﺎﺏ ..

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.