الليلة الاولى بعد العودة تاني لدار الحاجة ليلة منحوسة ليلة الرعب شت فيها داكشي لي ماعمرني شفتو فحياتي، بقينا أنا وكلثوم ونعيمة فالبيت كانتفرجو ف دوزيام، كلثوم مكاتهضرش مع نعيمة، نعيمة ماكتهضرش مع كلثوم، بقاو كايخنزرو فبعضيتهوم و صقيل مكاينش كيفاش تدوي حيت أش غاتقول وجوج مجبدين حداك مكايهضروش مع بعضياتهوم، ناط كلثوم وزادت فحالاتها وبقينا أنا ونعيمة .. قالت ليا: شفتي هد القحبة ناضت مقالت تا تصبحو على خير .. قلت ليها : و راكوم مكاتهضروش أشمن تصبحو على خير غاتقول .. قالت ليا: بصاح ولكن راه هي لي خاصها تطلب مني سماح .. وقفات نعيمة و حييدات واحد البيجامة كانت لابسها وبقات غا فواحد الشرويطة نصها مستور نصها عريان، ونا غايوقع ليا بحال لي وقع ل سيلتوبلي ديك ليلة، غلط ف نعيمة كانسحابها كاضور بيا، مرة مرة كانشوف فيها و كانحييد عيني قلت واش غادير شي حراكة ولا شي حاجة باش تبيين ليا بلي باغاني وااالو قلت مع راسي نوض أموحماد لبيتك تقود فين تكفت .. قلت ليها : نعيمة تصبحي على خير .. قالت ليا : صافي غاتنعس .. قلت ليها : أه .. كانتسنى فيها تبعها شي حاجة خرى، قالت ليا: وخا تصبح على خير .. مشيت لبيت و تجبت وبقيت كانفكر فيها طاي ديالها مابغاتش تخرج ليا قدام عيني وخا فايت شفتها شحال من مرة بحوايج التقحبين ولكن هد المرة بزاااف، ماقديتش نصبر الكبت دين مو مقود، شوية سمعتها دازت لبيتها حيت الحاجة عندها خمسة د لبيوت فالدار وحدة ديالها هي ممنوع إقرب ليها شي واحد وحدة كاتنعس فيها كلثوم وحدة كانعس فيها أنا وحدة نعيمة ملي جات وحدة كاتبقى خوية ولكن بنهار كلهم كايخدمو إلى شدتك شقيقة طلع تكسل فالسطاح . بقيت كانفكر قلت غانمشي عندها لبيتها لي بغات طرا طرا لحوية بنت لقحبة مارحماتنيش، شوية قلت واش أموحماد داكشي لي سمعتي كامل بنهار وباقا عندك الرغبة باش تحوي، شوية ونا نقول والله وتحصلك الحاجة تاتبييتك فالزنقة، ولكن مع ذالك داكشي كامل حلفت تاندخل عليها لبيتها مالها أش تكون ياك غا قحبة زعمت وخرجت من بيتي مشيت تالباب ديال بيتها وبقيت واقف مازعمتش ندق، نعيمة حسات بلي تحركات شي حاجة حدا الباب غا بان ليا ضو شعل عندها فالبيت ونا نكمل طريقي لطواليط، بقيت فالطواليط شحال ونا نعاود نرجع، زعمت ودقيت عليها و حلات ليا . نعيمة كاتهضر بشوية و كانهضر تا أنا بشوية أنا خايف من الحاجة وهي خايفة من الحاجة، الحاجة لحوا عندها بنهار حلال بليل حرااام .. قالت ليا: موحماد مالك أش داكشي .. قلت ليها: بغيت ندخل عندك .. قالت ليا: علاش أ موحماد سير لبيتك و الله وتحصلنا الحاجة تا نباتو فالزنقة .. و والو راه والله تا ندخل عندك .. درت ليها عامرة فخوية ودخلت مع دخلت سدات وطفات الضو بقينا فالضلام .. موحماد واش ماغاتساليش من هدشي نهار لول دخلتي تاني لدار بديتي بالمصائب .. و لا نعيمة والله بغيتك .. موحماد خرج لبيتك .. لا لا مخارجش .. باقين أنا وياها فشد ليا نقطع ليك خرج ماتخرجش .. خرج .. مانخرجش .. تا كانسمعو لغوات والدقان فالباب ديال ولد الحاجة .. واحلو ياولاد القحاب واااحلو يا ربعت الرعاوين، وا والله لا نعس شي ولد القحبة اليوما فهد الدار .. مع لحلة لي غاتحل نعيمة الباب ديال لبيت غاتلقا مع الحاجة تاهي حلات الباب كلثوم تا هي حل باب بيتها خارجة خاسرة، وناري خرجنا أنا ونعيمة خرجة وحدة و تلاقينا مع الحاجة فاص أفاص .. و تبارك الله على ولدي موحماد، وتبارك الله على لا لا نعيمة. بلاتي نفكها مع هد ولد الققحبة لي كايهرس عليا لبيبان فنصاصط ليل و هانا معاكم .. مع الحلة لي حلات الحاجة الباب طاح السكايري ديال ولدها حدا رجليها كل دام .. قالت لكلثوم : كلثوم أجي جري معايا هد جفة نطلعوها لسطاح .. كايجرو فيه تقيل و سكران و مقرقب السلامة ياربي كرشو كلها شرطها أما يديه مانهضروش عليهوم، مشيت كانجر معاهوم أنا و نعيمة و صلناه لبرتوشو فالسطاح .. ونزلنا فحالتنا، قالت ليا الحاجة : رجعو نتما رجعو كملو شغلكوم .. قالت ليها نعيمة: الحاجة راه والله مكاينة شي حاجة، راه غا مابغاش إدينا نعاس وبقينا كانهضرو .. قالت ليها: لهضرة ماشي دابا، تال غدا .. دخلات الحاجة لبيتها وبقينا أنا وكلثوم و نعيمة كانشوفو فبعضيتنا .. تفووو الحفرة لي طلعت منها كانطيح فوحدة خرى .. قالت ليا كلثوم: صافي عجبك الحال الكربوز وشوفو باش تفكوها .. قلت ليها : كلثوم و راه والله ما بخاطري، وراه مادرنا وااالو .. نعيمة فرات فيا، قالت ليا: غاتفيق الحاجة غانقوليها كولشي مغانعقلش عليك .. كلثوم بنت القحبة حرايمية، قالت ليها: هداك ماشي هو الحل، نتي كاتعرفي تكتبي مزيان .. قالت ليها نعيمة: أه .. بلاتي بلاتي .. الله و أعلم أش غاتصنع كلثوم؟ .. فتي عليها نتا بحال إلى كاتكتب ليك برة لعمتك و كتبي نتي .. حيت نعيمة قاريا شوية تال السبعة العكس ديالنا أنا وكلثوم، بدات نعيمة أنا كانقول ليها و هي كاتكتب كملات لبرة وشدتها عندها كلثوم، مشينا نعسنا فقنا على الصباح تعاونا على البيوت قاديناهوم وبداو القحاب كايدخلو ولكن ماشي القحاب لي خليت، الحاجة ضبرات على الجديد مكاين غا سنان الحليب غا المومو ديال القحاب، والخدمة مابقاتش كيما كانت مابقاوش القحاب كايتجمعو بالطاشمة فبيت واحدة، ولات داير ليهوم خدمة خرى كل جوجات فبيت و ملي يدخل الكليان كاتحل ليه البيت وكايطل كايعزل واحدة و كاتخرج لخرى إقضي غراضو و ترجع تاني هاديك لبيت عند صاحبتها. القحاب دخلو لبيوتهوم نعيمة وكلثوم ساعة و هما مخشيين فطواليط كايماكيو و كايكادو بحال إلى غاديين لعرس باش إدخلو لبيتهوم تا هما إقلبو على الضحايا .. ولكن الحاجة منعاتهوم قالت ليهوم: لا .. قالت ليا: سير سبقني نتا للسطاح أنا طالعة .. طلعت للسطاح و هي تجي عندي هي وكلثوم ونعيمة .. قالت ليا: دوي يالكربوز نهار لول دخلتي باغي تقود عندي سوايع بليل و باغي تحوي فابور ماحشمتيش ولكن الغلطة ماشي ديالك الغلطة ديال هد لقحبة هادي لي مدخلاك عندها لبيت .. يالله بغات نعيمة تدوي تشريها ليا .. نقزات كلثوم قالت ليها: أ الحاجة راه والله تا غا فكرك مشا بعيد موحماد واش بقا ليه غا لحوااا، راه دخل لبيت عند نعيمة كاتكتب ليه فبرة بغا يصيفطها لعمتو، وراه كايبكي عليا البارح فليل و ها هي لبرا لي كتبات ليه داكشي راه ما منو وااالو خلينا نهودو نترزقو الله .. الحاجة شدات لبرا وبقات كاتشوف فيها، قالت ليها : وخا خليها عندي، سيرو نتما نزلو . وسمع ليا نتا الكربوز شفتي هد الشمكار هد السكايرية لي ناعس هنا فبركة راه ولدي خارج من طبوني وراضع بزولتي ولكن مابغاش إشد معايا الخط وطلعتو لبراكة فالسطاح إتقلا فيها فالصيف و يشد فيها الحوت فالشتوى، وقسما بالله و مابغيت تكود معايا تانصيفطك فين تربة هد لمرة ماشي غانخرجك لزنقوثة ولاندير ليك تا نتا براكة، هانا علمتك. سير نزل وجر كرسي و حطو مورا الباب الدقة راك عارفها .. دعيتك الله أحنان نتي سبب فهد الدكاكة لي كادوز عليا الحلقة
شهر ونص فدار القحاب الجزء 30
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء