شهر ونص فدار القحاب الجزء 31

من تأليف مجهول
2018

محتوى القصة

رواية شهر ونص فدار القـ*اب

الايام القليلة لي بقات ليا فدار الحاج مغادوزش عادية بحال الايام الاولى غادوز كلها كوارث ومصائب ومشاكل و عداب، من بعد مدوزتها ليا الحاجة ملي كنت غاننزل على نعيمة كلست قدام الباب داك نهار باش ندير خدمتي الامور فصباح كلها كانت مزيانة ولكن نص نهار لخر غايوقع العكس، تغديت مع طناش ورجعت كلست فالكرسي حدا الباب كايدخلو الكليان وكايخرجو الكارثة الاولى غاتسبب فيها واحد القحبة دخل عندها واحد لكليان وبقات عليه بالتحلوين تا كشطاتاتو ماخلاتش ليه درهم فجيبو، السيد كايبان إنساني قال هانيا حيت حويتها ولكن قاودتها وعداتو بالدوش إلى سالاو، السيد سالا وخرج كايقلب على الدوش .. قالت ليه الحاجة : مالك أشريف .. قاليها : بغيت الدوش .. قالت ليه : بانت ليك شي بلاكة ديال لوطيل ملي طلعتي مع دروج راك فدار القودة أسي .. السيد تفركع وجر القحبة من شعرها : كيفاش أبنت القحبة غانحوي بتلت مية درهم و مخلص بيت بمية درهم ونخرج بلا دوش، أنا لي محوي على هد الحساب .. جرها، و قاليا: حل الباب نخرجو، نخرج تال برا ونتفاهم معاك .. السيد مخرج عينيه و مابغاش القلب إتسرط ليه ولكن فنفس الوقت خايف من الشوهة إقولو عليه حصل فدار القوادة حيت راجل كبير كايبان بعقلو، الحاجة دخلات وشدات الفلوس عند القحبة ورجعاتهوم ليه ولكن مية درهم د البيت ديالها هي مرجعتهاش ليه .. السيد حدر راسو وخرج و قاليها: و يلابقات فيك راني أنا لي زامل ماشي نتي لي قحبة .. خرج السيد وبقات الحاجة كاتهلل على القحاب: تافقو على ثمن واحد يا بنات القحاب و لا والله لاعتبات فيها شي واحدة مزال .. وهديك دازت بي سلام وتفرتكات جوقة و كل وحدة دخلات لبيتها و رجعت أنا الكرسي عرفت داك نهار مغايدوزش بسلام ولكن أش مخبي مزال ماعرفتش، غايدقو واحد جوج براهش دايرين ديك الحسنة ديال الطايزن، وكانت ديك الحسنة ف خمسة وتسعين إلى درتيها نتا هو سيدهوم، دقو دقان عادي ماشي ديال الكليان مابغيتش نحل ليهوم حلات ليهوم الحاجة دخلو فلول شكينا فيهوم حناش و لكن حالتهوم مابايناش فيهوم حناش باينين قادوسيين من الطيارة مساكن أوال مرة غايسمعو بدار القوادة دخلو حشمانين و حدرين راسهوم .. قالت ليهوم الحاجة: أش داكشي ياولدي مالكوم ياك لاباس، دويو بلا حشمة .. نقز واحد قاليها: الحاجة من لخر جينا بغينا نحويو .. الحاجة ضحكوها، قالت ليه : الله إمسخكوم، جايين بعدا كاملين مكمولين .. قاليها واحد: شحال الحاجة .. قالت ليه: مية درهم ديال البيت وملي تشوف الدرية لي عجباتك بينك وبينها تا يلا عطاتك فابور بصحتك .. دراري كايتفتفو، قاليها واحد: الحاجة عندنا غا مية درهم و فلوس القحاب، تقدري تعطينا بيت واحد .. ماحشمتوش تحويو حدا بعضيتكوم .. الدراري حشمو، قالت ليهوم: وخا غا أراو ديك مية درهم وسيرو شوفو شنو عجبكوم .. الدراري تفرقو على البيوت واحد من جهة ولاخر من جهة، شوية واحد فيهوم طل فواحد البيت و هو يغوت .. أمييين، أمييين أجي، أجي طل، و ناااري ختك .. كيفاش ختي ياولد القحبة؟ .. و والله تا ختك .. ناري الدري طل فالبيت ولقا ختو ناعسة عريانة كاعما سايقة لخبار لاش واااقع، طاح عليها و شبع فيها كروشيات صاحبو شاف القضية حماضت و هو يعلق نزل مع الدروج، أنا كاتبان ليا القضية صعيبة شوية قلت نهرب قلت لا مغانهربش هدشي جاري به العمل واحد لقا ختو كاتحوا عادي باقي كانفكر تاطاحت الحاجة على الباب وضورات فيه السوارت و خشاتهوم فسدرها وكاتغوت .. الدري شعل ديال بصاح ختو مابقاتش تا شي بلاصة فوجهها مازركوش لها، دخل لكوزينة وكايرييب مكاين غا هز فرشخ ومشا لبيت تكة على للتلفازة هزها تاللسماء و ضربيها، القضية مقاود داك ولد القحبة مكاين غا بوط لي بانت ليه قدامو، أنا بقيت كانقلب مزال غا على كلثوم ونعيمة فيناهوما لقيتهوم مدكسين فالطواليط و قلبهوم كايضربو بمية وتسعين دخلت عندهوم و بقينا مخشين فيها بتلاتة وكانتسناو الفيلم باش غايخرج الحاجة تخبات فبيتها تا هي لقحاب لي عندها شي زهر و بيتها كايتسد بالقفل راها فلتات بعضمها لي ماعندهاش زهر راه تخلات ضاربوها، واحد لحضة بقاو هو و ختو بجوجهوم فالمراح ديال الدار بقا كايعطيها كايعطيها تا غييبات . تقطع لحس و مشا لباب كايضرب فيه باش إطييحو يخرج لباب تعكس الحاجة مقاداش تخرج تحل ليه .. مابغاش لباب إتحل ليه و هو يبدا يغوت : وحلو ياولاد القحاب حلوو .. ولد الحاجة ضرباتو الفيقة بالغوات ديالو و هو ينزل مع الدروج معارفش أش واقع و افايق مقطوع وخاسر، و لد الحاجة كايضرب على برة ولاخر كايضرب لداخل حنا تخلط علينا ضريب ديال شي على برة وشي لداخل .. قالت لينا كلثوم : صافي هدي هي لخرا لينا .. دوك جوج بقاو على الباب تا طيحوه خو القحبة مقود فرييو و لكن ولد الحاجة قاليه مكاتعرف لوااالو مع دخلة دخل عطاه بكروشية لنييفو رعفو ناض لاخر تاهو قلبوها لينا داكشي ديال الاكشن خشي ليا نخشي ليك ومضاربين وماعرفينش تا علاش، مضاربين الحاجة سمعنها خرجات كاتجر فولدها و كاتغوت: أنا مزوكة فيك أولدي أنا مزوكة فيك، خرجنا أنا وكلثوم ونعيمة والقحاب كانفكو ولكن أش أودي غاتفك حضي غا وجهك لا تجي فيك شي كروشية، ماعرفتش كيفاش داك ولد القحبة خو القحبة صيفت كروشية الحاجة و طييحها ولدها شافها و عاد شعل ديال بصاح ضربها بجرية لكوزينة هز واحد اليد ديال المهراز نزل عليه بيه لراس، فيضان ديال الدام فالدار تلاتة د الناس مجبدين الحاجة والقحبة و خوها شكون مييت وشكون باقي حي الله أعلم .. كلثوم قالت ليا : موحماد هز صاكك وتبعني .. هزيت صاكي ودردكت مع الدروج ودردكات نعيمة مورايا و خرجنا مع الدرب، نعيمة وكلثوم باينة فيهوم قحاب .. قالت ليا كلثوم : موحماد نتا تبعنا لور بحال إلى مامعناش جيران راه غايكونو عييطو على البوليس، وبحال والو نتلاقاو معاهوم فهد الزناقي تا إلى مشينا حنا ماتمشيش معانا .. وصلنا لجردة الحمدو لله ما وقفنا حد ماتلاقينا مع حد بقينا كثر من ساعة فجردة وهي تقولينا كلثوم: يالله نطلو أش واقع وباش سالاو .. أنا قلت ليهوم : لا مغاديش و مغاندخلش مزال لداك الدرب .. قالت ليا: بلاش مهم تسنانا تمة .. هزو شي زيوف هي ونعية ودارو بيهو نكاب ومشاو، شوية ونا نقول و الله تا نمشي معاهوم نشوف تا أنا، تبعتهوم بجرا و لكن لقينا دار الحاجة باش توصل ليها خاصك تكون نتا هو القايد جقة سدا درب كامل شوية جاو تلاتة د لومبلونصات و جوج سطافيطات و دنيا مطوقة بلبوليس سيفيل. و قفنا أنا ونعيمة وكلثوم مع جوقة بحال إلى مافراسنا مايتعاود طلعو لباياص لول نزلو الحاجة، الحاجة بقا حية حيت دارو ليها ديك القرعة ديال صيروم و كترة تيوات، تبعو ليها باياص أخر و لكن تاني باشاوه جمعوه فميكة بمعنى هداك مابقى فيه مايتعتق، تبعوها باياص تالت فيه القحبة لي غيبها خوها تاهي بانت ليا معلقين ليه كترت الخيوطة باش إعتقوها مزال، الحاجة والقحبة داوهوم ف أومبلونص وحدة، و خوا القحبة داوه فلومبيلونص ديال الموت ديك الهلال الاحمر، ولكن و ولد الحاجة فينا هو؟ كن كان باقي فمكان الجريمة هو لول غاينزلوه

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.