ديك ليلة ماخلاونيش دوك بنات القحاب ننعس برزطوني ولكن فالصباح صبحنا جابدين عليها تال حضاش، كلثوم فاقت خاسرا بكترت الشراب، الاستادة هي فاقت مع تمنية وخرجات وسدات علينا بالساروت من برا، نعيمة باقا ناعسة و طاحت من عيني ملي عرفتها بلي زاملة، أنا وكلثوم لي فقنا. كلثوم مابقات عاقلة على وااالو من داكشي لي وقع بليل مشات لكوزينة وتبعتها .. قلت ليها : كلثوم وخا تفهميني داكشي لي واقع البارح؟ .. موحماد الصباح هذا قلب عليا تال من بعد ونشرح ليك .. وغا شرحي ليا دابا نيت ماحد نعيمة باقا ناعسة .. وصافي راه دويت معاك، حل ديك تلاجة شوف واش فيها شي حليب أراه ليا .. حليت تلاجة لقيتها عامرة ها الفرماح ها الكاشير ها لانشون ها دانون ها الحليب ها العواصر .. مضروب غا لحم الشلايض جميع أنواع الديسير و واحد الفيروكو بالبيرة و هينيكن متلجة و الروج والباسطيس و ماركات ديال شراااب. بصاح الاستادة جاتمعها تكون مثلية و قحبة و مولحيدة وأي قلوة بغات و لكن باش تستغل معاناة والفقر ديال الدريات بحال نعيمة ما متافقش معاها فيها .. عطيت الحليب لكلثوم، و قلت ليها: كلثوم واش هادي وأستادة بصاح نيت؟ هدشي بزاااف على الاستادة، أنا كانعرف الاساتدة والموعلمين ملي كانخدم عند براهيم كان داير ليهم دفتر ديالهوم خاص ديال ميتين ورقة ديما مقودة عليهوم وديما كايتشكاو ومحفين وحالتهوم حالة، وزعما هما لي كانخاص إكونو من أقواد الناس فهد البلاد وإيدوها فيهوم شوية ياك؟ حيت دابا كن مكانش المعلم والاستاد مغايكونش الطبيب؟ و مغايكونش المحامي؟ ومغايكونش الممثل؟ و مغايكونش القاضي؟ ومغايكون تاشي قواد؟ كن كان المجتمع كل أومي و جاهل ياك أ كلثوم؟ .. طلق داك الحليب ونتا فايق صارط كاسيطة بقا ليك غا تدافع و تعطي رأيك فالموعلمين والاساتدة و تا إلى لقيتي فين درك ماتقولهاش لحد، وهادي راه ماشي أستادة من داك النوع لي كاتعرف هدي راها أوستادة جامعية و كاتقري الفلسفة وعضوة فشحال من جمعية و رئيسة جمعية ديال شي نقابة ماعرت سمييت دين مها، تكمش تكمش و ماتكونش فيك لحضيا بزاااف .. أوال مرة حاولت نخدم فيها عقلي و نعطي فيها رأيي و النظارية ديالي و لكن كلثوم قمعاتني ندمت علاش دويت كاع، أش بغيت أنا شي أستاد ولا موعلم و لا القلاوي براكة عليا غا حريرتي من عند براهيم لعند حنان لعند الحاجة للبلاد لعند تورية للزنقة للكوميسرية لعند بالمعطي لعند الحاجة عاوتاني عاد عند الاستادة، واش بحالي باقي كايعطي شي راي و لا كايدوي كاع، كنحس زهري مكوز كيما قالت ليا كلثوم. فطرنا أنا وكلثوم وبقينا كالسين .. قلت ليها: كلثوم و دابا شرحي ليا كيفاش لبلان ديال البارح؟ .. موحماد راني فايت شرحت ليك هدشي عقلتي نهار جاو جوج زوامل عند الحاجة و عاوت ليا فالسطاح، و قلتي ليا : جهدو فيهوم القحاب، و قلت ليك : راه داكشي عادي زوامل تا هما راه سيدي ربي لي خلقنا هو لي خلقهوم، و هكداك تا المثلية ديال العيالات راك شفتي نتا كاع بكرك دخلتي على نعيمة لبيت باش تحويها و مابغاتش ليك ماشي حيت مابغاتكش تحويها ولكن كاتنعس مع الرجال بصاح ولكن غا من أجل المادة أما هي مكاتمتعش بديك الحلوة ديال الجنس كاتبقى ناعسة ليه بحال شي منيكة تاكايسالي منها باش تخلص ولكن ملي كاتكون مع مرا بحالها كاتحس براسها كاتحوااا، كايتمتعو ببعضيتهوم. وهدشي إلى جاك نتا غريب وفشكل حاول تفتح معاها الموضوع راه هي غاتفيدك أكثر مني وراه هدشي كاين، و نعيمة عشرات المثليات بزاااف منهوم محاميات أستادات متقافات فنانات عيالات كاع مزوجين وبولادهوم ولكن فموجتمعنا مكاتقدرش تصرح بيه لمرا كاتخلي داكشي لداخل ديالها و راه نعيمة يمات كنا كانخدمو فالبار هي كاتخدم غا مع لكليانات ديالها و كانت ضاربة إديها حيت هي الواحيدة لي قدرت تصرح بالمثلية ديالها و تعيش داك الوضع، و خا كاينين قحاب خرين تا هما مثليات و لكن هما بكرهوم ماقبلينش إتقبلوها ولا تدخل ليهوم لدماغهوم بلي هما بصاح مثليات كايحسو براسهوم بحال إلى مرتكبين شي جريمة .. صافي صافي قلب الموضوع شي حد كايحل الباب .. الاستادة غا دخل وجاي معاها شي حد ولكن أنا وكلثوم غا كانسمعو التقرقيب ديال الطالون حنا كالسين فالصالون، وغاتكون الفاجعة الكبرى والصدمة وهي ملي غاتبان ليا حنان داخلة لدار الاستادة، تاهي شافت فيا وشفت فيها و ماعرفاتش باش تبلات .. قالت ليها الاستادة : كانقدم ليك أصدقائي، الكتكوت موحماد .. وتي نوضي قودي أشمن كتكوت ولا زبي .. والصديقة كلثوم، و نعيمة فينا هي أكلثوم .. راها باقة ناعسة .. و كانقدم ليكوم من أخيار وأرواع تلاميد ديالي لالة حنان .. مشرفين حنان كلثوم لي قالتها ليها أما أنا بقيت غاكانشوف فيها وكاندعي فيها هي السبب فهد العذاب كامل، أنا مابقيتش واحل صافي عرفت حنان أش كادير عند الاستادة، داكشي باينة هي تلميدة ديالها وصاحبتها فنفس الوقت. ولكن واش تقدر حنان تكون تا هي مثلية؟ لا لا مكانضنش حيت حنان طويلة وعامرة و عندها سدر ديال بصاح و كروسري لور و تا من وجها فيها الملامح ديال الجنس اللطيف تقدر طييحك غا بعينيها ومكانضنش داك الخير كامل واش إكن مثالي، و دوك المثليات أصلا كاتلقاهوم دايزين ليهوم هرمونات دكورية كاتلقا صوتها غليض و عندها ديك التفاحة فقرجتها و حجبانها تخليهم سيمانة ماتقطعهومش غاينزلو ليها على عينيها و السدر كايكون عندهوم ناقص و لور إقدر مايكونش كاع عندها بمرة . حنان حاولت ماتبيينش بلي فايت ليها عرفاتني ولا شافتني فشي قنت حيت مزال ماعرفتش أش بينا وبين الاستادة و مابغاتش دوي، عارفة نبازات ديال القحاب كيدايرين تقدر تقول شي حاجة وتفرشنا . فاقت ديك لقحبة ديال نعيمة هي عروبية غا مدرمة دخلات غسلات وجهها وجات عندنا لصالون سلمات على حنان من حنك لحنك و لاحت ليا أنا إيديها و لا حت لكلثوم إديها و صلات لعند الاستادة و جلسات ليها على ركابيها وبقا لاصقين فبعضيتهم بوش أبوش كثر من تلاتة دقايق بقيت أنا كانشوف تاعييت، مركت لكري و نط دخلت لطواليط . و خا نقولو كلثوم عارفة نعيمة و الاستادة مثليات، و حنان علاش جاتها ديك البوسة عادي قدام عينيها؟ رجعت كلست، حنان حسيت بيها بغا تقول ليا شي حاجة فوقت ما كانهز عيني نشوف فيها كانلقها كاتشوف فيا، ولكن ديك بنت القحبة ديال نعيمة كانت غاتفرشنا .. قالت ليها لحنان: أهياتا ماعرفتش نتي فين فايت ليا شفتك؟ .. غمزتها كلثوم وغمزتها وااالو .. قالت ليها حنان: واقيلة غا نكون غاتشابهت ليك مع شي حد .. لا لا، لا صافي صافي لقيتها، كاتجي لدار الحاجة .. الاستادة خرجو عينيها، شكون هد الحاجة؟ .. نقزات كلثوم، قالت ليها : الحاجة عمتي كادير داكشي ديال القبول والحروز لدريات لي بغاو إتفوقو فالدرسة ديالهوم ولا لي معكس ليهم سعدهوم مساكن .. الاستادة كاتكييف، قالت ليها: أه، أه داكشي ديال الشعودة .. دوزتها كلثوم على الاستادة، خرجات الاستادة ماعرت فين مشات و بقينا حنا بربعة .. قالت ليها حنان لنعيمة : مالك أبنت القحبة مريضة فكرك شفتني فدار القوادة ودرتي ليا فضيحة بزعطة .. جاوباتها نعيمة ولاش ضركي وجهك قحبة راه بحرفتها وبقيمتها لاش نكرتي .. واهديك يا بنت القحبة راه أوستادة ديالي و مخاصهاش تعرفني كانتقحبن و الله كن تلاقيتي معايا فالزنقة تا نتفك. قوليا نتا الكربوز كيفاش بلانك مابقيت فاهمة وااالو؟.
شهر ونص فدار القحاب الجزء 34
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء