الدخيلة الجزء 15

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة


رواية الدخيلة الموسم الثاني

فاقت الصباح بكري جمعات حوايجها فالباليزة وحوايج ولدها ...لبسات ليه ولبسات راسها دجين وتيشورط وسبرديلة بيضاء ... جرات باليزتها وولدها فيدها قدامو الكلب ديالو .. لقات كلشي فالصالون كيفطرو 
اسراء: انا غادا مسافرة مع امير ... نبدلو شوية الجو 
الزوهرة: فين؟
اسراء : غنظديماري الطوموبيل فين ما داتني نمشي ... سكينة هانتي شغلي فرقبتك ... وقفي على كلشي بحال الى كاينة انا 
سكينة: واخا صافي...اي حاجة وقعات نتي اللولة نوصلها ليك 
اسراء : ودوري شوية بالدار متخليهاش مرونة ... بيتي راه سديتو بالساروت 
الزوهرة: وداك التعلب غتديه معاك حتى هوا؟
اسراء: اه ...صاحب امير وهوا بغا يديها غير خليه 
الزوهرة: مهم حنا غنكلسو شي يامات ونرجعو بحالنا 
اسراء: يالاه ... هانا مشيت 
هزات سوارتها ونزلات فلاسانسور شادة فامير وهوا كيهز رجلو كيلعب بيها وينقز وهيضهر مع سام ... حلات ليهم الطوموبيل جلسو اللور بجوج وركبات القدام ... دازت للبنكة تيرات الفلوس ورجعات طلعات فسيارتها سدات عليها و شدات الطريق لوطوروط غادية بلا متعرف الوجهة ديالها ... طلقات الموسيقى فالطوموبيل وسهات فالطريق غادية و الدموع نازلين بوحدهم ... ضربات فراسها الطريق لافران وقلبات الاتجاه ... وقفات فمحطة الاستراحة وحلات الباب على امير وسام نزلو وهي موراهم داخلة للقهوى ... شافت مجموعة ديال الدراري موقفين جوج ميرسيديسات وحدة حدى وحدة كيتصورو ومعاهم البنات شافت جيهتهم وحنات راسها ... شوية بداو كيهضرو ويشوفو فيها 
الولد : الزين كيولد الزين ... ها نتا اخاي عتمان شوف الشونتيو 
عثمان: واييه ... تاخد الام وولدها 
قلبات وجها كتغبن بوحدها وكتهضر مع امير بالفرنسية ... شوية جا عندها واحد من دوك الدراري ... تحنا عند امير باسو وسمعو كيهضر الفرنسية وبدا كيهضر معاه ويسولو على سميتو ... طلع ليها الدم وهزات قهوتها فيدها وقرعة دالماء ودارت ابتسامة مجاملة فوجه الشاب وشدات فيد امير ودازت وسط الدراري وهوما تابعينها بعينيهم ، طلعات امير لور وجلسات كتسنى سام يجي ... هزات عينها جيهت الدراري شافت سام هاز رجلو كيبول حداهم ... شدات الضكة وقلبات وجها حتى بال سام على خاطرو عليهم ورجع كيجري طلع فالسيارة وطلعات هي كضحك حطات الكاس دالقهوى حداها وكملات طريقها لافران ، وصلات للمدينة كتمنضر فجمالها وخضوريتها وهدوءها ... هزات عينها فالمراية شافت امير كيطل من الزاج وكيهضر 
امير : ماما ماما ... جينا لسويسرا بلا منركبو فالطيارة؟
ضحكات : هههه لا حنا مزال فالمغرب اماما عجباتك هاد البلاصة؟
امير: شد جبهتو) هأ ! اووبس حسابلي جينا لا سويس ههه 
اسراء: مشيتي لاسويس؟
امير: مشيت مع بابا 
اسراء : مزياان ... يالاه هاحنا وصلنا 
وقفات حدى اوتيل جميل صغير ودخلات حجزات غرفة ليها وطلعات شافت الغرفة ولبسات لامير فيست سخونة شوية فوق التيشورط مع سروال كحل وكاط كحل فرجلو ولاحت عليها فيست عليها فالغوز ديال السورفيت وخرجات تحت اضواء الليل الخافتة كدور هي وامير وسام ... شوية صونا التيليفون وهزات شافت النمرة ديال السفير ، هزات راسها فالسماء وتنهدات وخلاتو حتى قطع وطفات التيليفون . . . جلسات فمطعم فالهواء الطلق وجلسات حداها امير و سام حداه موسيقى هاادءة وجو عادىء رمانسي ... سهات كتذكر النهار اللي جات لافران حاملة ومعاها يحيى ... من داك النهار وعلاقتهم كترجع باللور . رجعات للواقع وتنهدات ... هزات تيليفونها مترددة ودارت نمرتو وتاصلات بيه برقم مخفي وحطات تيليفون على ودنها كتسنط حتى تفتح الخط 
يحيى: الوو ... 
سكت معاودش هضر وهي كتسنط للسكات .. صوت انفاسو اللي كيتسمع فقط والنوسيقى الهادءة اللي مطلوقة فالمطعم عندها . قطع الخط وهبطات التيليفون كتنخصص مع عنقها ببطىء حتى قفزها صونيطو مرة اخرى وشافت نمرتو طالعة عندها .
بدات كتفتف وترعد مخلوعة والسسخانة طالعة معاها ... حيدات الجاكيطة ديالها بالزربة وبدات فعملية الشهيث والزفير حتى قرب يقطع وهي تشدو 
اسراء : الووو
يحيى: بجدية ) دوزي ليا ولدي 
حيدات التيليفون من ودنها : امير...هاك اماما باباك بغ يهضر معاك 
امير : الو بابا .. بابا انا مع ماما الزوييينة فلاسويس
يحيى: لاباس عليك ابابا...كتاكل مزيان ؟
امير: اه ... الحلوى دماما زوييينة مكطيحش السنان ... كناكلها انا زوييينة 
يحيى: ضربك شي واحد؟ غوت عليك شي واحد؟ 
امير:بصوت طفولي ا لاااا 
يحيى: توحشتك يا الامير ديالي
امير: حتا انا ا بابا توحشتك قد هاكااااا
يحيى: عطيني ماماك نهضر معاها 
امير: ماما هاكي 
شدات تيليفون بتوتر : الو 
يحيى: فتحي لاكام فالواتساب نشوف امير
اسراء :واخا
قطع وعاود اتاصل بيها على الواتساب ، فتحات الكاميرا وعطات التيليفون لامير بلا متشوف يحيى ، جلس امير كيضحك ويتجمع مع باه وهي حداه مكتبانش كتسمع يحيى كيسول امير على الصغيرة والكبيرة ، هزات راسها ساهيا فالمكان ...شوية وهي تنتابه للموسيقى اللي مطلوقة فالمطعم وحطات يديها على فمها .. كتهضر بتوثر بصوت خافت
اسراء: ويييلي اش درت .. ويييلي صااافي غيكون عرفني انا اللي صونيت عليه .. صاافي كملات .. سمااع الموسيقى فاش عيطت ليه ودابا عاود سمعها .. ويييلي فين كان عقلي تفووو 
جلسات كتغبن وتندب بوحدها ، دوزاتها بكاس دالعصير وطلات على التيليفون وكتحنب انها تبان ليه فالكامرة ، شافتو متكي على ناموسية بيضاء داير يدو مور راسو عريان .. صدرو كيبان والوشم اللي فالجنب حتى هوا بحال اول مرة فاش فتح ليه الكاميرة شافتو . بقات شاردة فيه وهوا كيهضر ويضحك مع امير .. مشا بيها تفكيرهال بعييد ... للايام الاولى اللي بداو فيها التعارف ... تذكرات ايامها وكيفاش كان كيهضر معاها وكفاش كان عاجبها راسها ... تنهدات ومشحات دمعة واقفة فعينيها وقلبات وجها جيهت صحن الاكل كتاكل بتثاقل وودنها كتسمع لحديثهم ... فجأة وقفات ايها اللقمة وهي كتسمع ...

امير : بحزن ) بابا ... علاش ماما ديما كتبكي .. ماما الزويينة دييما كتبكي .. انا مبغيتش ماما تبكي هي زوينة وانا كنبغيها بزااف 
يحيى: الصمت 
امير: فالليل كتبكي وفالصباح كتبكي ... واش هي مريضة؟ واش ضربها شي واحد ؟ 
يحيى: الصمت
امير: قولتها .. هلاش اماما كتبكي .. قالت لي لا هي كضحك ماشي كتبكي ... علاش انا كنضحك ومكيهبطوش ليا الدموع بحال ماما 
سكت يحيى مدة طويلة واسراء كتشوف جيهتم حابسة البكية وكتسنى الرد 
يحيى: ماماك عينيها مراض حيت كتشوف فالتلفازة بزاف ... اللي كيتفرج فالتلفازة بزتف كيبقى يبكي ديما وكيدير نضاضر
امير: صافي غنقول لماما متبقااش تفرج فالتلفازة (تلفت جيهت اسراء) شفتي اماما ... تلفازة مزويناش...نبقاو ننفرجو فطوم وجيري غير شويييية اوصافي (شاف فيحيى) ياك ... كوم وجيري زوين ؟
يحيى: ابتاسم ) زوين ... فين نتا ؟
امير: انا مع ماما 
يحيى: هي حداك؟
امير : اه .. وكتبكي عاوتاني!
مسحات دموعها بالزربة وهزات كاس دالماء شرباتو كترجف وابتاسمات لامير
يحيى: بجدية) فيين خديتي الولد؟
ردات عليه وهي بعيدة على الكامرة: حنا فافران ... انا وياه وسام 
يحيى: متعقديش الولد ... على صغرو يهز ليك الهم ش
اسراء: الصمت 
امير: بابا اجي عندنا بغيت نبوسك 
يحيي: انا مسافر ابابا .. حتى انا توحشتك بزااف وكنبغيك 
امير: بابا فقلبي 
يحيى: حتى امير فقلبي ... يالاه ارا بيزو لباباك 
امير: مممممواااح
يحيى: كل يوم دير لاكام صافي 
امير: واخا 
يحيى: يالاه بيزو كبييرة لولدي البطل ديالي . 
قطع وشدات تيليفون خشاتو فالصاك وهزات امير على حجرها عنقاتو 
اسراء: كنبغيك الحبيب ديالي بزااف ... نتا زوين وانا كنحماق عليك 
خشات وجها فين كتشم ريحتو وتبوسو فحنكو وعنقو وهوا متكي براسو عندها ، بقات على ديك الوضعية شاداه فحضنها مكمشاه فترة طوييلة حسساتو بحنانها وعطفها وحبها ليك وحسات بيه محتاج ليها ومرتاح فحضنها حتى نعس .. جبدات الفلوس حطاتهم فوق الطبلة وناضت هازاه ناعس رجعات مشيا هيا وسام للاوتيل .. حطاتو بلاصتو وحيدات ليه سبرديلتو .. لبسات بيجامة دافية شوية من البرد اللي تحرك بلليل ...تخشات حداه معنقاه كطيب النعاس اللي مابغاش يجيها بمرة ... بقات على نفس ااوضعية سهرانة فضوء القمر ونجوم الليل اللي كتبان من البالكون والهواء النضيف اللي داخل للغرفة . هزات تيليفونها ركبات الرقمو مخفي و حطات تيليفون على ودنها كتسنط ليه كيصوني . تفتح الخط وهاد المرة منطق بحتى كلمة ... خلاه مطلوق وهي كتسمع صوت انفاسه فالتيليفون ومرة مرة كيتنهد .. عكسها هي اللي قاطعة الحس ... بقات هاكاك حتى تسدو عينيها ونعسات حاطة راسها على راس امير والتليفون فوق حنكها

فاقت على صوت صوت امير جالس مربع رجليه حداها مشعكك ليه الشعر وكيلوي ليها فشعرها ويهضر بوحدو .. محيد تقشيرة من رجلو وجالس كيلويها فشعرها . حلات عينها بزز سمعاتو كيهضر ويلوي راسو 
اسراء: الحبيب ديالي .. فقتي 
امير: ماما ... يالاه نخرجو هننهنن ياالاااه 
اسراء: ااي شعري .. واخا واخا هاحنا غنخرجو 
امير : دابا ؟
اسراء: دابا .. بلاتي ندير تيليفون ياشارجا طفا 
امير: يالاه ديريه دغيا ويالاه نخرجو 
اسراء: واخا 
ناضت دارت تيليفونها فالشارج وهزاتو بدلات ليه .. لبساتو قميجة باج مع سروال باج وكويرة كحلة مع كاط كحل .. مشطات ليه شعرو ورشات ليه بترفان وعنقاتو 
اسراء: ياختي على ولدي شخال زويين تبارك الله 
امير: بحال بابا ياك 
اسراء: بحاال باباك .. نتا بطل بحالو يا الفنييكيش
امير: انا رااجل 
اسراء: ههههه نتا راااجل .. او نصصص 
مشا للباليزتها جر كاب حمر وجابو ليها 
امير: ماما هادا هادا 
اسراء: مالو؟
امير: لبسي هادا زويين 
وقفات كتموت بالضحك : عجبك؟
امير: اه 
اسراء: ههه واخا 
دخلات غسلات وجها وخرجات لبسات تيشورط كلة سامبل وسروال كحل وظارت عليها الكاب الاحمر .. تلفات وهي تشوف امير هاز باطخوس دالماكياج جابها حطها حداها ومشا هز صباطها الطالون جابو ليها 
اسراء: هههه ماشي هاداك اماما ههه 
امير: لا لبسييه زويين 
اسراء: ههههه عالي وحنا غنخرجو ندورو
امير: لا زويين 
اسراء: هههه جيب ليا هاديك البدسبرديلة 
امير : الا لا ... هاادا اللي لبسي
اسراء: عالي بزااف (مشات هزات السبرديلة) شوف هادي شحال زوينة وفيها فراشات زوينين فالاحمر بحال هادا اللي لبست .. شوف شحال زوينة وفيها وريدات 
بقا كيشوف فيها متردد ... شوية حرك راسو بالايجاب وابتاسم 
وا ديري هنا وهنا 
حط ليها صبعو على فمها وعينيها 
اسراء: واخا هانا غندير ... يالاه جلس حدايا 
جلس كلعب مع سام حتى صايبات وجها وكحلات عينيها وعكرات بالاحمر .. لبسات سبرديلتها وجمعات شعرها وناضت هزات صاكها ، هز راسو شافها وبدا يشير بيدو جيهت شعرها 
امير: لا مديرش هاكاك .. ديريه هاكا 
هزاتو عنقاتو وجر ليها لاستيك من شعرها حتى نتفها حيدو 
اسراء: ههه ياك كتنتف ماماك 
امير: لا (باسها فحنكها) هاكا زوينة 
طلق ليها شعرها وهي كضحك خارحة هزاه وموراها سام . مشات كتسارا وكتشوف منتوجات البلاد .. شرات قفة مربعة وسحادة كبيرة فيها موزون .. دارت خدات مأكولات عمرات القفة وطلعات فسيارتها ... مشاو لمنطقة فيها ضاية ديال الماء والخضورية والطبيعة .. صوت العصافير والهدوء وراءحة التراب مفزك بالماء ... ختارت مكان فوق الربيع بجنب البحيرة وفرشات سجادتها .. ستفات الماكلة وجلسات حداها سام و امير ... عطاتو الحليب والحلوى اللي صيبات بيديها فالدار وعطات بسام ماكلتو وتكات بضهرها على واحد الشجرة كتأمل المنضر ... شوية هزات تيليفونها وبدات كتصور امير كينقز ويجري هوا وسام بين الاشجار كيلعبو .. دخلات للواتساب سهات مترددة .. زعمات وبعتات التصاور ليحيى فتيليفونو ، فالبلاصة طلعات ليها vu وعاودات صورات امير فيديو كينقز ويرمي التينيسة لسام فرحان ... بعتات الفيديو ومل مرة كتبعت فيها شي حاجة كطلع ليها vu . حطات يديها على صدرها وتنهدات ساهية فأمير حتى قفزها التيليفون كيصوني

طلات على التيليفون شافت نمرتو طالعة وبدات كترعد بوحدها وتعيط لمحمد امير 
اسراء: امييير ... امييير ها باباك اجي اجي دغيا 
جا كيجري عندها تلاح عليها .. جلساتو حداها وعطاتو تيليفون . فتح لاكام وجلس كيهضر مع باه وهي حداه كطل عليه من بعيد جالس لابس تيشورط بيضاء وكيضحك مع امير
يحيى : شكدير؟
امير: انا ف بيك نيك مع ماما وسام 
يحيى: فرحان ؟ عاجبك الحال .
امير: ااه .. فوقاش غتحي ابابا قلتي ليا غتجي عندي 
يحيى : دابا نجي دابا نجي ... نتا عاجبك الحال ؟
امير: لا حتى تجي نتا ا بابا 
يحيى: هههه واخا دابا نجي 
امير: بابا شوف شوف 
قلب الكاميرة جيهت عود داير قدامو وناض وقف كينقز ويجر ويحيى كيتفرج 
اسراء: امييير .. اجي لعب غير هنا متبعدش ... اجي هنا ولعب مع سام 
امير: ماما ركبيني فوق هاداك عافااك 
اسراء: سول باباك الى بغا نركبك 
شاف فتيليفون : بابا نركب؟
يحيى: غطيح
امير: لا منطيحش 
يحيى : قول لماماك تركب معاك 
امير: واخا ... ماااماا ... يالاه نركبو قالي نركب معاك 
ناضت بالزربة شيرات لمول لعود رجع عندها .. ركبات وهز ليها امير جلساتو قدامها شاد التيليفون عوج مرة يبان هوا نرة تبان السما مرة صدايف القميجة وشي مرات الضلام ... غادي كيدورو بالعود قراب من المكان اللي جالسين فيه 
يحيى: اميير... ارا بيزو لباباك باش نقطع 
هز الكاميرة : مواااااااح 
تقطع الخط وكملات الدورة هي وامير ومرة مرة تاهد سيلفي ليها معاه . نزلو من فوق العوظ راحعين لبلاصتهم وهوا يصوني ليها التيليفون مرة اخرى .. شافت نمرة دعبد الله طالعة وهي تسوط .. 
اسراء: فتخات الخط* الو
عبد الله : لاللة اسراء... غتخلصي الحق 
اسراء: غير سمح ليا ... كنت عياانة داكشي علاش 
عبد الله : ودابا مزيانة؟
اسراء: سافا الحمد لله 
عبد الله: تسنيتك لبارح للعشاء 
اسراء: مكونفيغميتش معاك الموعد ! مكانش عليك دير بحسابي 
عبد الله: نو ماشي مشكل ... نتي مزيانة بعدا؟
اسراء: الحمد لله
عبد الله: نديرو شي عشاء هاد الليلة؟
اسراء: اممم .ديزولي انا مسافرة مع ولدي عند لافامي ديالي 
عبد الله: مثلتيش ليا غتسافري
اسراء: بغدون!!!
عبد الله: زعما مكنتش متوقع غتسافري
قلبات عينيها كتسوط : ا ا السي عبد الله سمح ليا غنقطع ولدي بغاني ... مهم انا كنشكرك على المجهود اللي درتي معايا جزيل الشكر . 
قطعات وبقات واقفة كتفكر وعاودات هزات تيليفون
اسراء: سلام .. انا السيدة اللي درتو معاها تصوير على قبل حضانة دولدي ... ااه ههه الحمد لله خديتها وقلت نخبركم باش تعرفو الجديد ديالي ... تقدرو تكتبو تصريح جديد للناس اللي مزال كيسولو وباغيين مساعادتي ... ااه كتبي شي بضع اسطر انني كنشكر السي عبد الله الحياني على مساعدتو ليا وعلى مجهودو وعملو النبيل فمساعدتي ... شد ليا محامي كبير هوا اللي ربح ليا القضية ... بغيت كلشي يعرف انه هوا اللي ساعدني حتى ربحت القضية ... الليلة؟ واخا انشاء الله ... انا غنتسنا التصريح ينزل هاد الليلة ميغسي بوكو باي
قطعات ومشات هزات حوايجها اللي مفرشة فالارض وكملات طريقها مشيا على الاقدام كتسارا حتى قرب الضلام ينزل ورجعات للاوتيل ... شعلات لامير التلفازة وجلسات كتفرج معاه ... دخلو ليها العشاء تعشات هي وامير وعطات لسام كلا ومشا حتى هوا للمرحاض قضى حاجتو وتبعاتو خوات الماء موراه ورجعات تكات حدى ولدها كياكلو الفوشار متبعين فيلم كارتوني . هوات التيليفون صورات امير جالس لابس بيحامة زرقاء بحال سالوبيط فيها النحوم فالابيض وداير طربوش مدلي من اللور زرق .. بعتات الصورة ليحيى فالواتساب وجلسات كتبحث فالتيليفون حتى طلع ليها التصريح المكتوب من عند الجريدة الالكترونية باسم اسراء كتشكر السفير على مساعدتو ليها علنا ... ابتاسمات و تكات على ضهرا معنقا امير كتفرج معاه ... شوية بدا تيلي كيصوني وطلات عليه لقات السفير كيصوني ليها .. ظارت ابتسامة جانبية وفتحات الخط

اسراء: الوو وي؟
عبد الله: شفت عاد دابا مقال كتباه الجريدة ... نتي اللي عطيتيهم المعلومات؟ 
اسراءة ببرودة: وي انا ... علاش كتين شي مشكل السي عبد الله؟!
عبد الله: كان عليك تخليك الامر بيناتنا ماشي بالضارورة تخبري الجريدة 
اسراء: يا كما سببت ليك شي مشكل ؟ نطلب منهم يمسحوه؟
عبد الله : نووو كن مخبرتيهمش كان يكون يحسن ... نتي عارفة العينين غتاجه لينا ... وكلشي غيبقا يسول 
اسراء: اا. .. وشنو فيها الى كلشي عرف بمساعدتك ليا ونيتك الحسنة وعملك النبييل .. بلعكس مزيان ليك يعرفوك الناس ويعرفو اخلاقك وانسانيتك 
عبد الله : وي من هاد الناحية معنديش مشكل ولاكن بغيت كلشي يبقا بيناتنا ... الصحافة غتبقا مراقبة اخبارنا والاعين علينا ... ودابا اي جديد غيبقاو ستسناوه فهمتيني اش بغيت نقصد 
اسراء: مقهمتش اش بغيتي تقصد بهاد الهضرة السي عبد الله ... انا نيتي نرد ليك هاد المعروف بكلمات شكر .. واها كلمات شكر قليلة فحقك ولاكن راك عارف المعروف ديالك عمرني نساه .. الى دايقك هاد التصرف ممكن نقول للصحافة يحيدوه ... واخا انا جاتي مكاين علاش يحيدو حيت القضية قضية فاعل خير وضحية .. وانا هي الضحية ونتا فاعل الخير وكلشي الناس خاص يعرفوها 
عبد الله : على اي .. هاد المواضيع نهضرو فيها مباشرة ... فين نتي دابا اينا مدينة؟
اسراء: جيت لافران شي يامات نبدل الجو .
عبد الله : اوك مزيان احشن مادرتي يالاه يرتاحو اعضباك شوية 
اسراء: اا .. السي عبد الله سمح ليا شي واحد كيتاصل بيا مضطرة نقطع 
قطعات عليه وحطات التيليفون كتسوط وتحول عينيها ... تمات شوية وعاود التيليفون كيصوني مرة اخرى
هزاتو شافت النمرة ماعرفاتهاش وفتخات الخط 
اسراء: الو وي شكون معايا؟

اسراء: الوو ؟
جاوبها صوت امرأة : سلام ... معاك زوجة السفير عبد الله الحياني
دارت ابتسامة مزيفة بشفايفها: ااه متشرفيين ... 
الزوجة: قريت بللي السي عبد الله قدم ليك مساعدة 
اسراء: وي بصح .. علاش مقالهاش ليك؟ مينكنش ميكونش قالها ليك 
الزوجة : ابصوت مرتبك ) ا اا .. هه .. اكيد قالها ليا واي عمل خير كيخبرني بيه 
اسراء: بابتسامة ساخرة ) ااه ... مزيان 
الزوجة: ونتوما مزالين على اتصال؟
اسراء: وي طبعا ... 
الزوجة: ممكن نعرف نوع الاتصال ؟
اسراء: اححم ... مدام الحياني ... انا عارفة لاياش باغا توصلي وكأي زوحة كتغير على راجلها .. غيجيك عجب طريقتي فالهضرة وصراحتي ولاكن كيعجبني الوضووح .. بحكم عملي وتجربتي مع الناس تعودت نكون جريءة ... نتي كتسولي على زوجك واش باقي على اتصال معايا .. وانا كوني امراة مطلقة طبعا جميع الاصابع كتوجه ليا وكاين اللي يقول عليا سراقة الرجال بهاد المسطلح ... واخا يكون الانسان وااعي وقاري فاش كيوقع بحال هادشي كيرجع للمسطلاحات النابية ... وانا امرأة مطلقة كضرني هاد الكلمة وكنتفادا نوقع فبحال هاد المواقف ... لهادا انا قبلت مساعدة زوجك اللي عرض عليا وانا فضرف مكيسمحش ليا نرفض اي مساعدة تقدمات ليا ... ساعدني وشكرتو علنا فالمواقع التواصلية امام الملىء .. باش نتفادا اصابع الاتهام .. وبللي هي مجرد مساعدة تقدمات ليا لا غير و باش يفمها حتى هوا الى كانت فنيتو شي حاجة اخرى ..
الزوجة: اش بغيتي تقصدي؟
اسراء: لا والو .. انا فسرت ليك وصافي لاني كنخاف على صمعتي وقبل ميتمادا معايا شي واحد كندير بيني وبينو الحدود .. بحال الشكر اللي قدمت ليه امام الملىء حسن منشكرو فالخفاء وكأني كنرتاكب جريمة ... ومنها نيت منتيحش فرصة للانسان ونبين اني انتيغيسي لشي موعد مثلا او كلام مجاملة الى اخ .. فهمتيني اش بغيت نقصد ... داكشي علاش العلاقة غتبقا فحدود وامام الملىء ... نتي تعرفي وعاءلتي تعرف والكل يعرف وهاكا مغنطيحوش فمشاكل .. حسن متبقا الامور مخفية وكأني انا باغا داكشي . كنتمنا تكوني فهمتي كلامي وشنو بغيت نوضل ليك ... وتصرفي بطريقتك امدام 
الزوجة: اممم... فهمت ... على العموم مبروك عليك الحضانة .. وفرصة سعيدة 
اسراء : مييغسي 
قطعات ودارت ابتسامة جانبية : باغي داكشي حسي مسي ميسيق ليك حتى واحد الخبار ... وميعرف كاع اشنو اللي جامعنا السي عبد الله ... خلي الناس تعرف اني كنت ضحية وساعدتيني .. باش نيت تخاف على راسك ومتبقاش فارع ليا راسي بهاد العشاء ديالك كل شوية ... هاكا حسن مانبقا نشرح ونفصل ونخيط ونحلف للناس انها مجرد مساعدة منك وباش نيت تعرف مرتك وولادك انك كتعرفني ويحضيو معاك باش نيت تجمع راسك ... وشكون يتيقني ديك الساعة وانا امراة مطلقة .. الى مشيتي حتى شوهتيني شي نهار شكون يتيق بياا ديك الساعة . الشارف الهارف ندمتيني كاع على هاد الخير اللي درتي فيا تفوو

طلات على امير لقاتو كيشخر حال فمو ، قدات ليه نعاسو وطفات الاضواء كاملين وتكات على ضهرها ساهية كتفكر كالعادة ... هزات تيليفونها دوزات نمرتو وخفات الرقم وبقات كتشوف فيها ... ناضت خرجات للبالكون هازة تيليفونها التاني فيديها ...جلسات فوق الفوطوي مسرحة رجليها ومغطية بغطاء خفيف كتشوف فالنجوم ... تنهدات وهزات التيليفون دارت اغنية تركية "اشتياق" "Eksik" دوزات النمرة دايرة مكبر الصوت وبقات كتسنط ليه كيصوني حتى تفتح الخط ، واخرى متسمعش صوتو ومقالش الو .. فقط فتح الخط وخلاه ... قربات التيليفونات مع بعضياتهم وخلاتو كيتسنط للاغنية وهي قاطعة الحس كتبكي بوحدها . وتسمع للحن الاغنية و وكتقرى الطرجمة 
###
اشتاف لرسك على دراعي
اشتاق الى راءحتك في فراشي
جسدي يشتاق الى جسدك ... تعالى والمسني
اشتاق الى النوم في الليالي 
وجهي يشتاق للابتسامة 
يدي تشتاق ليدك ... عيوني داءما مملوءة بالدموع
###
بقات كدمع حتى سالات الاغنية والخط مزال مفتوح ، قطعاتو وناضت كتنخصص رجعات لبلاصتها خشات راسها فالمخدة حدى ولدها وبقات كتبكي فصمت حتى تفشات ورجعات هزات التيليفون مرة اخرى ، دوزات نمرتو .. فتح الخط مؤة اخرى بلا حتى كلمة .. حطاتو فوق ودنها وغمضات عينيها كتسنط لصوت انفاسه ومرة مرة يحمحم ويتحرك . فكل مرة قرقب شي كاس ولا شي دار شي صوت كتقطع النفس وكتحاول تسمع اي حاجة كدور بيه او حركة دارها

بقا الخط مفتوح لمدة سعتاين حتى وصلات 3 دالليل عاد بداو عينيها كيتلسقو حتا نعسات . فاقت الصباح كالعادة لقات التيليفون طافي .. صبحات كتشارجيه . نفس الشيىء .. لبسات لولدها وخرجاتو ... ستمتعو بالجو وبالوقت وارتاحت نفسيتها .. تسنات السفير يتاصل مرة اخرى وتشوف ردة فعلو لاكنه معاودش تاصل ... كل يوم كدير كتفتح لاكام لأمير يشوف باباه و كتبقا عي بعيدة مكتبانش .. وحتى الهضرة مكتشركهاش مع يحيى .. فكل مرة يصوني كتعطي تيليفون لامير وتخلين كيهضر وهاز التيليفون كيضور بيه بلا متهضر هي او تبان فالكاميرة ... مر اسبوع ... جميع ليالي الاسبوع كدوزها سهرانة فاتحة الخط مع يحيى برقم مجهول وكتسنط بلا ميهضر فيهم حتى واحد . مرة طلق اغنية كتغبر على حالها وعلى شعورها ومرة تحط تيليفون فوق ودنها وتخليه هاكاك حتى كتصبح فالصباح وتلقاه طافي ... تعودات كل ليلة تفتح الخط ومابقاتش كتنعس بلا متفتحو ... يوم على يوم والعذاب كيزيد يكبر .. نقص الضحك اللي كان فيه ونقصات الهضرة الكتيرة ورجعات كتسعى بزاف وتنهد 20 مرة فالدقيقة ... نقصات ماكلتها وتسدات ليها الشهية وكترات من شرب حبات الكولاجين والفيتامنيات باش يبقى وجها مشرق ويدبلش ... 
اليوم السابع ... 
خرجات مع امير فالصباح الباكر ... هازة صاكها فيديها فيه رضاعة دالحليب ... لابسة ليبة كحلة وكاط احمر وكاب احمر حد الركبة مسدود من الوسط طالقة شعرها للجنب وريحتها الجميلة معطرة الطرقات اللي كدوز منهم ... شادة فيد امير وقدامهم سام .في صباح جميل مشرق .. اوراق الاشجار كتصدر اصواتها ورياح خفيفة هواء نضيف ... الطرقان خاوية ، فقط بعض الاجانب خارجة كتمارس رياضتها ... مشات تحت واحد الشجرة وسط الطبيعة والضاية دالماء وحطات صاكها .. جبدات توب غريض فرشاتو وجلسات حدى خرير الماء كتستنشق النسيم العليل ومسرحة عينيها فالربيع الاخضر الامع ، رجعات لصاكها وجبدات مذكرة وستيلو .. جمعات رجليها مع بعضياتهم وهزات راسها ابتاسمات لامير اللي هاز طيارة ورقية وكينقز هوا وسام قدام عينيها . تنهدات وفتحات المذكرة وبدات كتكتب ...
ما اشد براءتي عندما توهمت في صغري اني سأفرح حين اكبر ... كبرت وعلمت ان مرارة الفراق خيبة لا تحكى . وان طعم الاشتياق قد يكون مميتا .
صرت اشبهك كثيرا ... اخذت من طبعك كثيرا ولهجتك ... حتى كلامك صار يخرج من شفاهي ...واذا تكلمت مثلك اصمت في نصف الكلام .. وابتسم فاتذكرك . راءحة عطرك في انفي تثير جنوني ... في كل مكان وفي كل زمان .. اشمها فالتفت حولي ضنا انك مررت بجاني .. فأجد نفسي ابحت عنك . سأعتنق من راءحة عطرك خيط من خيوط الذكرى ..تارة تتعب قلبي وتارة تهدىء نار حنين قلبي . 
اشتاق لك ليلا ... وأحن لك فجرا .... وانتضرك صباحا فماذا فعلت بي ! ...
لا ادري ان كان للشوق وزن ... كل ما اعرف ان قلبي اصبح بتقل الجبال اشتياقا لك 
متى ينتهي عذابي .. 
ابتاسمات فوجه عصفور وقف حداها ورجعات كملات اسطر كلماتها ..
" يا عصافيري خدي قلبي له ...... .... وطييري ! تمتمي له ا ني احبه ولا افكر بأحد غيره . اخبريه انني اشتقت له كثييرا ولا استطيع الوصول اليه ، ولا املك شيءا . سوا الكتابة عنه ليقرأ الناس شوقي في حروفي وهوا لا يعلم .
تنهدات و هزات راسها مالقاتش امير حداها هوا والكلب وناضت وقفات مفزوعة شادة المذكرة فيديها وكدور فبلاصتها وتعيط بأعلى صوت ... بدات كتجري فبلاصتها ودور بالشجرة اللي كانت جالسة عليها وصدرها كيطلع ويهبط بالخلعة... شوية سمعات صوت سام كينبح ومشات كتجري وهي توقف فجأة . . . شافت راجل واقف شعرو اسود عاطيها بضهرو لابس دجين وكويرة ديال الجلد هاز امير فيدو .. كيضحك فرحان شاد نونوس كبير . وقفات فدهشة كتنهج ويديها كيترعدو شادة المذكرة . . . تجمعو الدموع فعينها وبقات كتشوف حتى تلفت ليها ... جات عينها فعينو وبلعات ريقها الناشف فذهول وقلبها مهزوز ... معرفاتش ترجع بللور ولا تزيد لقدام . قلب وجهو للجنب ورمش ... هبطات راسها ورجعات للشجرة ديالها جمعات فراشتها فصاكها وهزاتو فيديها ... الصمممت ... هي غادا موراه بعيدة عليه بخطوات تقال وهوا قدامها هاز ولدو كيلعب معاه .

تبعاتهم فصمت حتى دخل لقهوى فيها فوطويات فالهواء الطلق وجلس ... جلسات فجنبو بعيدة عليه كتشتت النضر وكتحاول متشوفش جيهتو ، جلس امير على على خجرو كيضحك معاه ويهزو فالسماء وكانه حالس بوحدو ... وقف عليهم النادل بابتسامة 
النادل: اش تشربو اسيدانا؟
يحيى: كافي نواغ .. شنو تشرب ابابا ؟
امير: جي داناناس ههه 
تلفت النادل عند اسراء: شنو تشربي امدام؟
قالتها بصوت خافت : جي دوغونج 
مشا النادل وجبدات تيليفونها كتلف فيه ... وباش مدخلش ليه شك انها كتراسل مع شي شخص دارت فيلم وجلسات كتفرج باش متحسش بالاحراج . هاكا داز الوقت وفكل مرة تهز راسها تسرق شوفة كتلقاه مشغول مع امير . . . كتنهيدة وراء الثانية عينيعا فالفيلم ودنيها وعقلها مع يحيى حتى سمعات الكاس طاح وتلفتات بسرعة شافت يحيى هاز لامير يدو وواحل مع الكاس دالعصير اللي زلع عليه وسخ ليه السروال كامل وبدا كيبكي 
يحيى: شوو موقع والو ابابا ماشي مشكيل .. السروال غندبلوه علاش تبكي؟
هز امير يديه كيتنخصص وتقلب جيهت اسراء عنقها والدموع فعينيه 
اسراء: صافي صافي اولدي مدرتي والو .. ماشي مشكل الحبيب ديالي ... بغيتي عصير واحد اخر؟
حرك راسو بالنفي وبقا مخبي فحضنها حشمان من الكاس اللي هرس
يحيى: وهوا كيمسح السروال : صاافي غير تخلعتي ... ماشي مشكل هاهوا تمسح .
ناض وقف بسروالو مطبع كامل بغا يجبد البزطام زسبقاتو اسراء حلات صاكها جبدات الفلوس بغات تخلص وهوا يخزر فيها بعينيها حتى رجعاتهم فالبزطام حشمانة كتفتف . حط الخلاص فوق الطبلة ومشا قدامها بمعنى "نوضي"
ناضت هازة امير فيديها بعيدة عليه وهوا غادي كينفض على رجليهم حتى للاوتيل ، دخلو شافتو مشا للاستقبال عرفاتو ناوي يحجز .. مابغاتش تلفت الانتباه ديالو وطلعات نيشان كتشوف قدامها دخلات لغرفتها وسدات الباب ، حطات امير هاى رجليه ودارت يديها على صدرها وتنهدات تنهيدة كبيرة وبقا كتنفس بسرعة ، حيدات الكاب ودخلات كتجري غسلات وجها وخرجات جلسات فطرف الناموسية دايخة ، شافت فأنير وابتاسمات
اسراء: ههه ... صاافي نتا بطل ... الابطال مكيبكيوش 
امير: واش حيت زلعت الكاس رجعنا لهنا؟
تعجبات من سءالو وابتاسمات : لا بلعكس ... جينا نبدلو حوايجنا ونخرجو 
امير: غنخرجو؟ واخا الليل ؟
اسراء : اه واخا الليل ... انا عارفة واظي الغزال كيقنط دغيا وكيبغي يخرج ياك 
امير: اه ..يالاه نمشيو 
اسراء : بلاتي حتى يقولعا لينا باباك ونمشيو 
امير: بابا غيبقا معانا؟
اسراء: شدات وجهو بين يديها ) اه غيبقا معانا ديما ... قل ليه يبقا معانا دييما وميمشيش صافي
حرك راشو بالايجاب بكل براءة ومشا جيهت الباب بغا يحلها 
اسراء: اجي فين غادي؟
امير: عند بابا لتحت 
اسراء: باباك غيكون طلع ... اجي هاك عيط ليه 
جبداتو تيليفون عطاتو ليه وجلسات متحمسة كتسناه وهوا كيصوني 
امير: بابا ...
ناضت باازربة دارت مكبر الصوت وقطعات الحس
اميير: بابا ههه 
يحيى: نعام ابابا بغيتي شي حاجة؟
امير: اجي عندي 
يحيى: انا فالبيت ابابا ... خرج انا قدامك 
أمير : واخا 
ناضت حلات ليه الباب وقفات موراه كطل غير بشوية شافت الغرفة اللي مقابلة معاها محلولة وبان ليها لداخل لابس شورط وهاز السروال اللي توسخ فيدو جمعو فصاك ... مشا امير كيجري عندو ... رجع جيهت الباب كيضحك ويهضر مع امير وسدو . .. تنهدات وسدات بابها ودخلات عمرات البينوار وجلسات فيه ... خدات وقتها الكامل فالاسترخاء والاستحمام وخرجات فالبينوار ، مالقات مادير ومشات للمساحيق ديالها جبداتهم وبدات تدهن وتعتاني براسها ، هزات صباغاة فالفيولي باارد وجلسات كتصبغ رجليها حتى سلات وتكات منشورة ... سمعات الدقان وناضت كطير .. قلبها كيخفق فرحانة ، تخبات مور الباب لانها مالبسة حتى حاجة من غير بينوار الحمام وطلات براسها

مع الاسف خاب ضنها وكان العشاء اللي وصل ودقو عليها . جرات العشاء لداخل وسدات الباب ، جلسات حداه كلات على شنو فيه وبدات كتنقب وتفكر ساهيا حتى عيات وكلات شوية ومشات للماريو جبدات سوميج دو نوي عندها خيط رقيق كيكرش التوب تحت الصدر وكتبقا السوميج مفرفرة شوية . ، الجمعة دالخيط تحت الصدر برزات ليها صدرها المثير .. . طلقات شعرها نشفاتو وجلسات كتفرج وتسنى امير يرجع ... شافت الساعة لقاتها 12h وتأكدات ان ولدها نعس ومولفش يسهر بلليل ، طفات الضواو وطفات كلشي وتكات على جنبها خاشية رجل تخت الفراش ورجل لايحها فوق الغطاء وكدوز صباعها على فروة راسها وترمش بشوية . هزات التيليفون اللي حداها وبدات كدورو فيديها وتفكر . واش نعيط ليه ولا ومنعيطش ! لا بلاش غنفضح راسي ... وهوا تصلا موحال واش يكون عارفني ... لالا غيكون عاارف ميمكنش يكون كيفتح الخط ديما بتجاوب مع افعالي وهوا معارفش شكون ... سيووغ عارف .. افففف ياربي فادرجها عليا يار ربي قلبي مقبوط حاسة بالخنقة ... ماعارفاش نرتاح . خشات التيليفون تحت النخدة للي حداها باش ميبقاش عقلها معاه و غمضات عينيها ... 
اسراء: اوووففف اهنننهنم
هزات تيليفون من جديد ومشات ليزابيل دوزات النمرة وخفات الرقم .. توووووط..... تووووووط ..... تووووووط 
كتسنط ليه كيصوني ونفسها كطلع وتهبط بسرعة .. جدور قلبها كتقتالع من بلاصتهم والجهز العصبي ديالها تشنج وهي كتسنى اللحضة اللي يتفتح فيها الخط وهي على علم انه قريب منها وكتفصل بينها وبينو فقط 3 خطوات ... تفتح الخط وقطعات النفس عاضة على شنايفها خايفة من ردة فعلو ... لاكن ككل يوم متغيرات حتى حاجة ... بقا محلول بلا حتى كلمة ... ترخات شوية وحطات تيليفون على ودنها واحساس قوي كتشعر بيه جامع بينها وبينو بحال شي خيط مكيبانش كيوصل الاحاسيس والمشاعر .. احساس بحال فاش كيتحط يديك على النار يسخنو او تخوي عليك ماء دافي بزااف كضرب موجة فالقلب و كيتزير ويرجع يترخف ... نغس الاحساس ونفس الموجة كضرب اسراء وتعاود بدون توقف ... المعدة واقفة ليها بحال الى عامرة بالهواء ومبغاتش تخوى ودغدغة فكرشها مبغاتش توقف . بقات هاكاك كتسنط لمشاعرها ولنفسو وحراكاتو فالفراش . كترمش بشوية عايشة اللحضة .. حتى سمعات صوت امير وكأنه فاق من النعاس
امير: اننن.. اهن ماما 
يحيى: شووو ... نعس ابابا ... يالاه الامير ديالي نعس 
ابتاسمات فرحانة .. عنقات المخدة كتسنط ليه كيهضر بصوت خافت مع امير كيحاول يرجعو للنعاس ... شوية عاود رجع كيعرنن 
امير : اننننأ اهىء ... ماما .. ماما 
يحيى : ها باباك حداك متخافش .
امير : بصوت مفزوع ) ماما مامات اهىءاهىءاهىء 
يحيى: واخا اجي ... اجي بغيتي ماماك ... يالاه اجي متبكيش غنديك عندها .
سمعاتو وحلات عينيها على كبرهم وقطعات التيليفون بالزربة وجلسات كتفتف وتسنى الدقان . شوية سمعاتو وشعلات الفايوزة اللي حداها وناضت بالزربة خرشات رجلها فالبانطوف ومشات للباب وقفات مخبية موراه وحلاتو كطل براسها وشعرها مدلي شافت يحيى عريان لابس شورط قصير دالنعاس كحل وهاز امير فيدو كيموت بالنعاس ويحك عينيه

يتبع


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.