اليتيم حرب الأصول الجزء 16

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

قلبات وجها ساكتة وهوا يضحك .. دور يديه مور ضهرها عنقها وهي تهرب
خديجة : الناس كيشوفو فينا حشومة ... وحرام اصلا
يوسف : راه خطبتك من خوك وقرينا الفاتحة دابا بلا ماتكَولي حتى حاجة
شافت فيه فدهشة وقالت
خديجة : شنو؟
يوسف : كي كتسمعي ... وليتي خطيبتي
خديجة : ايوا الفاتحة خصها الاشهار ... والاعلان عاد اجي عنقني
ناضت وقفات عطاتو بالضهر مخبيبة فرحتها وضحتها وعيونها البراقة باش متفضحش قدامو وتمات غادية كتلف و قلبها كيفرفر ..ناض وقف هاز رجلو تكى على عكازو وتبعها كيهضر موراها ويضحك وهي غاديا
يوسف : واجي مالكي هربتي ... واغير اجي بلا متخباي
دارت راسها مسمعاتش وكضحك فصمت وهوا مراها تابعها بشوية
يوسف : الزين ... التيتيز ... وا الزين ... منشوفوش هههه
تلفتات كضحك ووقفات حتى وصل عليه
خديجة : انشوف داك العكاز كي كدير ليه
عطاها العكاز وهي تبعد عليه هلاتو واقف على رجل وحدة
خديجة : يالاه تبعني نوريك الزين هههه
يوسف : ولا شتي دابا ... مضحكيش معايا فالعكاز هه اجي اري ليا عكازي ههه
خديجة :باستفزاز) اجي عندو هه
يوسف: غنجي نزل عليك للراس ... اري ليا ديالي
خديجة : ههههه اجي عندو ها هوا
نقز على رجل وخدة وهي كتبعد ورجع وقف كيضحك
يوسف : واعطيني دابا هانتي غنطيح
خديجة : يالاه قول ... لاللة خديحة عطيني عكازي
ضحك بزز منو وقال : لاللة خديجة عطيني عكازي
خديجة : غتبقا تعيط ليا لاللة خديجة
يوسف : وا نعيط ليك لاللة خديجة غير اري ليا عكازي
خديجة : يالاه قولها
يوسف : لاللة خديجة الغزالة الفنة واري العكاز لهنا ... راه غنشدك نسلخك بيه
خديجة : يااك وكتحلف عليا .. ايوا بقا تما
تلفتات كضحك بغات تمشي وهوا وهوا ينقز بالزربة على رجلو ماجات فين تلفت وتهرب حتى شدها وخلعها ولات كترطب .. حيد ليها العكاز وشدها من رقبتها
يوسف : كفاش؟
خديجة : اااي ههه كنت كنضحك
يوسف : وا غنضحك معاك حتى انا هانيا ياك
برك ليها على عنقها
خديجة : ااي فشلت فشلت فشلت ...
يوسف : واكَولي سيدي يوسف سمح ليا عمرني نعاود
خديجة : شنو!!! ..ااي ييي صافي صافي ههه سيدي يوسف سمح ليا
يوسف : عنرني نعاود
خديجة : عمرني نعاود ههه
يوسف : مزاال مقدرت نتيق انكي كنتي غتزوجي ... خاصني نتيقك باش نعلقك
خديجة : غنجلس ليك فالارض ..راه فشلت طلق
يوسف: واش بصح بصح بغيتي تزوجي!!
خديجة : ايييي حرام عليك ... عنقي
طلق منها خلاها كتحك وخشا يدو فيدها وقال
يوسف : توحشتك ... واخا نتي متوحشتينيش
شافت فيه بخجل وقالت : وشكون قالها ليك
يوسف: باينة فعينيك
خديجة : على هاد الحساب مزال مفهمتي عينيا
يوسف : اشنوف
وقفات قدامو كتشوف فيه وهوا كيشوف فيها وكيقول
يوسف: توحشتيني
خديجة : لا كدبو عليك ههه
شد ليها فيدها كيضحك ومشاو فاتجاه السيارة .. طلعات حداه ورجعو للمقهى فين خلاو محمد . نزلو وخدجة حانية الراس خايفة من من محمد يحرجها لاكن يا للعجب .. كفاش سكت مهضر منطق ومتبت حتى هوا كيهضر بالعبار ... جلسو فمطعم قريب من المقهى تغداو فيه كيتجمعو وخديجة ساكتة من بعد طلعو فالسيارة .. هي ركبات اللور ومحمد لقدام حدا يوسف وانطالقو فاتجاه الدار البيضاء.. نعسات فالطريق مافاقت حتى لقات راسها فالفيلا لداخل ومحمد كيفيقها بشوية .. خلات عينيها ونزلات كتقاد الفولار حشمانة ومتبتة جبد يوسف تيليفون من جديد من جيبو عطاه ليها قدام محمد وقال
يوسف : هاكي .. راه فيه نمرة جديدة باش نهضر معاك
حركات راسها بالايجاب مدرقة ابتسامتها خجلا من محمد وطلعات مع الشيفور .. توادع محمد مع يوسف وطلع حدى خديجة راجعين للدار وهي فرحانة بالخبر السار ديال الخطبة

وصلات لدارهم ودخلات فرحانة وفنفس الوقت خايفة من خوها ... لاكن تعجبات مللي مهضر منطق ودهل وسكت مشا عند ولدو جلس حداه ... جراتها مليكة للكوزينة وجلسات كتبحت فيها وتسول 
مليكة : فين كنتي يالمسخوطة ناضت عليك القربالة 
خديجة : ههه بصح 
مليكة : فين كنتي؟
خديجة : عند عمتي فالجبل
مليكة : ويييلي و داك الوزير اش دار ... بفخخهههه كن شفتي شنو وقع .. دار واحد الكسيدة كان غيمشي فيها وشحال وهوا ناعس فالسبيطار وكيعيط لمحمد يسولو عليك وكَاليه بغيت ختك للزواج ... محمد بقا غير حال فمو بغا يجبد فين ما كنتي ومشا ديكلارا عند البوليس .. المهم ماخلا مادار حتى خرج من السبيطار وعرض علينا للفيلا .. هيييه! ديك الفيلا ياختي شحال كتهبل .. ديك المرة فالسبوع مخلاونيش ندخل لداخل ولاكن هاد المرة دخلت ... كتحمق ... 
خديجة : ايوا كملي شنو وقع 
مليكة: هضر معاه وكان داير الجبص لرجلو وجالس مكيتحركش .. كَالو انا بغيت خديجة وخطبك وقرينا الفاتحة ونضنا نقلبو عليك ... ياختي سعدااااتك ... عنداك تزوجي وتنساينا.. اه حقى راه محمد بدل الخدمة وخطيبك اللي خدمو 
خديجة : حتى تشوفيني تزوجت بعدا هه ...نمشي نصلي
مشات خديجة صلات وتعشات معاهم ... اول مرة تشوف محمد راشقة ليه كيضحك ... عجبها الحال .. ناضت بعدما سالات العشا مشات نعسات على سداري ديالها وشادة التيليفون كتكتاشف كي داير شوية تم جاي عندها عصام ابن خوها كيفرنس وتخشا حداها فالفراش باغي يشوف التليفون حتى هوا ... عنقاتو وبدات كتوريه وتخليه يشدو ويشوفو وهوا فرحان حتى بدا كيصوني ليه فيدو وشداتو من عندو فرحانة عارف شكون اللي كيصوني.. وشكون من غيرو ... يوسف الوحيد اللي عندو نمرتها ... تكات راسها على كتفها فخجل وجاوبات بصوت خافت وعصام حداها كيهضر 
خديجة : الو 
رد عليها بطبقة صوتية منخفضة وغبيضة ميتسمع معاه تخرشيش الفراش
يوسف : الو . . . نعستي؟
خديجة : لا مزال ونتا ؟
يوسف: مزال 
خديجة : شنو كدير؟
يوسف : متكي ... شكون معاك؟
خديجة : ههه ولد خويا صغير 
يوسف : باستغراب) عندك شي ولد خوك صغير؟
خديجة : اه عصام ههه 
يوسف : امم.. وشكايدير حداك 
خديجة : كينعس حدايا مرة مرة ههه عزيزة عليه مسكين 
يوسف : وا كَولي ليه نعس حدا باك خلي لبلاصة لماليها هه

ضحكات وبقات ساكتة مرداتش عليه...تلفتات عند عصام شافت فيه وباستو وهي تسمع البوسة فودن يوسف وقال 
يوسف : اش داكشي ؟؟
خديجة: شنو!؟
يوسف: شوفي نتي شنو درتي
خديجة : والو ... شفت عصام كيديه النعاس وبستو مسكين 
يوسف : هي غتبوسيني حتى انا فاش يكون كيديني النعاس هه
ردات عليه بخجل : ويلي واش تسطيتي ههه
يوسف : كيتفوه) اااااااه واش نتي كتبوسي فودني والليل هادا وانا بوحدي ناعس كنسمع فالبوسان وكتكَولي تسطيت... كتستفزيني بصوتك وزدتيها بالبيزو ... فعوض متراعي لياا وتكَولي راه سيليباطير والليل هادا نهضر بلا الحان باش نخليه ينعس مرتاح زدتي كملتيها بديك البوسة ...واخا اخدوجج وااخا 
خديجة : ههههههه مدرتهاش بلعاني وكنهضر عادي الى هضرت بالجهد غيسمعوني داكشي علاش كيبان ليك صوتي بحال هاكا 
يوسف : كديريها بلعااني 
خديجة : ايوا هادشي اللي عطا الله ههه
يوسف : راه مزال منسيت قضية الزواج
خديجة : وا نسا راه كن كان مكتوب عليا نتزوج كن تزوجت ... صافي نسا 
يوسف: وا مسحيها ليا من كارط مير ديال راسي 
خديجة : ههه كن قدرت غنمسحها .. راه حتى نتى متنساش اش درتي ليا حتى وقع ..
قاطعها : وصاافي دابا واش غنبقاو كل شوي نهضرو فداكشي ياك هضرنا وتسامحنا 
خديجة : هيه! ناري ايوسف معرفت كي غندير معاك ... ياك نتا اللي جبدتي الهضرة دابا علاش كتقلب دغيا 
يوسف: بهدوء)مكنتقلبش
خديجة : عرفتي وليت حافضاك .. كن ماكنتيش نتا اللي غالط كن راك غضبتي شي غضبة يعلم الله قداش وغدير من الحبة قبة و تنوض فضيحة وماتسكتش من الهضرة ... شوف غير دابا شنو درتي ... عارف راسك غلطتي وواخا هاكاك مابغاتش دوز ليك قضية دالزواج 
يوسف : بهدوء)خديجة ... تصبحي على خير 
خديجة : وعنداك تعيط 
يوسف: غنعيط
خديجة : لا متعيطش ...
يوسف : فيا النعاس دابا 
خديجة : انا كنهضر معاك ونتا باغي تنعس...مالك هاكا 
يوسف : لا رد 
خديجة: وا هضر 
يوسف : غندابزو ... حتى لغدا ونهضرو 
خديجة : بهدوء ) لا معندنا علاش ندابزو حنا غير كنهضرو ... نتا مكيعجبكش اللي اللي يبين ليك عيوبك 
يوسف: واخا .. انا كامل عيوب صافي ؟
خديجة : وا شوف دابا كيفاش رجعتي كتهضر 
يوسف :بصوت تقيل) متبغيتش ننعس معصب اديديج
خديجة: وانا نعس معصبة ماشي مشكل 
يوسف : لا حتى نتي متنعسيش معصبة ... مكَلنا والو دابا 
خديجة: لا ... كنت مزيانة نتا دابا عصبتيني بهاد الهضرة 
يوسف: وشنو كَلت ليك انا .
خديجة: والو .. صافي نعس 
يوسف : وراه كنضحك معاك غير نعسي ... غدا فلعشية نشوفك صافي
خديجة : حتى يصبح ويفتح 
يوسف: ما مقلقاش
خديجة : لا 
يوسف : يالاه تصبحي على خير 
خديجة : تصبح على خير

قطعات ونعسات .. الصباح ناضت لقاتو مصبح عليها بميساج الغزل كيضحك بحال الى ما وقع والو .. جاتها الضحكة و حطات تيليفون ومشات تشوف شغلها ... بقات كدور من هنا ومن هنا حتى داز نص نهار ديالها فالشقا ورجعات للتيليفون طل عليه لقاتو معيط ومعاود ومسيفط ليها مساجات ... تخلعات وهزاتو يالاه بغات تسيفط ليه مسج وهوا يعيط جاوباتو فالبلاصة سمعاتو كيغوت 
يوسف : بغضب) فيينك نهار كانل وانا كنصوني فين حاطة تيليفون ؟
خديجة: راه حطيتو يتشارجا ! مسمعتوش 
يوسف : كَلت ليك يبقا التيليف ن فيديك فاش نعيط جاوبي ..داك التيليفون لسقيه بالسكوتش حدا ودنك ومتخلينيش كنعيط ونعاود 
خديجة :صافي دابا ماطرى والو غنبقا نهزو معيا ... بلا متغوت 
يوسف : رجع للهدوء) مهم ... مكنبغيش نبقا نعيط ونتي متجاوبيش كيكَول ليا راسي يعلم الله فين مشات 
ردات عليه بمزحة : ههه هربت ... تحسابك هربت ههه
يوسف : وماتعرف ... مهم كلشي مزيان ؟
خديجة : مزيان 
يوسف : بغيت نكَول ليك غنمشي لمراكش لواحد الاحتفال ديال واحد الشركة كبيرة دارت فالمغرب بغيتك تمشي معايا 
خديجة : انا نمشي!
يوسف : اه غدا نرجعو ... علاش غنمشي بوحدي و هوا احتفال فيه وزراء ومعاهم الزوجات ديالهم ... كيلقيو كلمة تحفيز ودعم للشركة وصافي ... يالاه تمشي 
خديجة: بتردد ) و اوو. و
يوسف: متخافي متحشمي .. انا بغيت نديك معايا ... غندوز عليه دابا شوية
خديجة : كن قلتيها قبل 
يوسف: عاد شفتها فبروكرام نسييت مهم الشيفور غيدوز عليك دابا شوية يديك لعندي للدار راه غنسيفط ليك السكريتيرة ديالي تجي عاونك ... متكتريش معاها الهضرة بزاف باش مضسرش عليك 
خديجة : ونتا فينك؟
يوسف : انا من 8 دالصباح وانا من احتناع لجتماع مزال مامغديش كاع غنسالي واحد الاجتماع ونجي نتغداو بجوج باش نمشيو 
خديجة : واخا غير متعطلش .. شنو نقول لمحمد 
يوسف : انا غنسيفط ليه مسج متهضريش كاع معاه 
خديجة : ورجلك كي غدير ليها 
يوسف: كضرني شوية فاش كنمشي بلا عكاز وصابر ليها بزز مني معندي ما ندير ... مكنبغيش نعطيها الضغط باش تبرى مي غنخيد العكاز ونصبر ليها 
خديجة : باسى ) واخا .. الله يشافيك 
يوسف : امين .. يالاه سيري راه الشيفور جاي عندك 
خديجة : واخا
قطعات كتأسف لرجلو اللي كيمشي عليها بزز ومشات هضرات مع مرت خوها خبراتها بالموضوع .. مرداتش على اسءلة د مليكة وهضرتها اللي مكتقاضاش ومشات هزات ادواتها اللي كتستعمل جمعاتهم وخرجات ع الشيفور داها للفيلا . دخلات مالقات حتى واحد وبقات كدور تما وتجمع مع المرى اللي مقابلة ادريس ..شوية سمعات الهضرة برى وخرجات طلات بان ليها شاب طويل .. كان هوا عتمان ولد هنية ... خرجات وقفات وسلم عليها باحترام واقف فالباب الداخلي للفيلا 
عثمان : كاين يوسف؟
خديجة: لا شوية ويجي 
عثمان : واخا اختي الى جا كَوليه راه جا عثمان و مشا للفيرمة ..بغيت نهضر معاه معنديش نمرتو كَوليه يعيط ليا 
خديجة : واخا اسيدي
عثمان: الله يعاون 
مشا خرج وتلفتات بغات دخل وهي تشوف دريس فالكرسي فالبالكون دبيتو كيشوف ويصدر صوت الانين ويتحرك ويدافع بالكرسي وكيبكي .. طلعات كتجري عندو مخلوعة لقات الدموع نازلين على عينيه والانين ديالو كيتقطع ... عيات تعرف مالو وتسولو حتى طلعات المرى عندهم 
المرى : راه جات واحد البنت كتسول عليك لتحت .. هانا معاه غير سيري 
نزلات خديجة وهي كلها حزن واسى على حالة دريس .. لقات نفس السكريتيرة اللي كانت فالفيلا بالرباط نهار حفل توزيع الحقاءب الوزارية .

ابتاسمات خديجة ابتسامة خفيفة وقالت 
خديجة : اجي معايا لفوق 
مشات موراها السكريتيرة وهي ساكتة ومحتارماها عكس النرة اللي فاتت تطاول لسانها معاهم وحركاتها كانت مستفزة . دخلو للبيت واول مادارت خديجة دوشات ونشفات شعرها وجمعاتو سفنجة .. عاوناتها السكريتيرة فاختيار الملابس ولبساتها كسوة طويلة فالبني والباج وفيها وريدات فالزهري خفاف طويلة وانيقة بتوب خفيف مع فولار فالباج وحداء عالي شوية ... حطات ليها مكياج خفيف جدا .. جات انسقة وجميلة وبريءة .. عجبها الحال فاش شافت راسها فالمراية وبدات كل شوية دور وتمشي تشوف راسها .. جمعات ملابس جابتهم معاها السكريتيرة فحقيبة ونزلات لتحت لقات يوسف بالكوستيم غادي جاي كيزرب وكيعرج على رجلو وكيهضر فالتيليفون 
. تلفت شافها وهوا يضحك وتبعها بعينو .. شار بيدو ورجع تقلب حتى سالا الهضرة وقصد خديجة اللي جالسة متبتة حشمانة . . . حط يدو على كتفها بابتسامة اعجاب وقال 
يوسف : تغيديتي 
ردات عليه بخجل : مزال 
خك فلحيتو كيتلف مقادرش يعبر ليها وقال : اجي نتغداو 
ناضت معاه وهوا شاد ليها فيدها مشاو للطبلة اللي موجدة فيها الغدا وجلسو ... فين هي الجرأة فالكلام عبر الهاتف .. كلشي مشا بمجرد ما تشاوفو رجع واحد مستحي من الاخر بحال الى اول مرة يشوفو . يوسف كيتغدى ويدور يشوف فيها ويسهى بابتسامة كيتأمل جمالها ... نضراتو كتزيد تحشمها وهي دايرة راسها ولا على بالها .. مدرقة ضحكتها وكل شوية تلفت ليه وتلف بكلمة وتهضر على رجلو وحتى هوا كيجاوبها تالف مبتاسم وعينيه كتلمع . 
بعد انتهاء الغدا ناض شد ليها فيدها وتمو خارجين لبرى .. فتح ليها الباب دسيارة مرسيديس ركبات اللور وبقا هوا برى كيهضر مع السكريتيرة بجدية وصرامة ... مشات السكريترة من جهة وطلع هوا فاسيارة حدى خديجة من جهة ... دخل الشيفور الباليزات للور وطلع قدامهم سايق بيهم ... شد ليها يوسف فيديها ورجع كيتأمل من جديد .. تلفتات وقالت باتسانة وخدود وردية 
خديجة : هه مالك !
يوسف : بابتسامة) والو ... 
باس يديه هوا كيشوف فيها وتنهد .. عن الصمت للحضات حتى كسرو يوسف بقولو 
يوسف : اول تمشي مراكش؟
خديجة : اه 
يوسف : زير على يدها) ومالكي خايفة؟
خديجة : لا مخايفاش
يوسف : حسيت بيك مخلوعة 
تندهات بأسى وقالت 
خديجة : غير اول مرة نمشي لبحال دوك البلايص وصافي 
يوسف : انا معاك احبيبة ديالي ... نتي ماشي بوحدك متخافيش 
تكى راسو للوراء مايل وجهو جيهتها كيضحك وقال 
يوسف : جا معاك لماغو 
خديجة: بخجل ) ههه حتى نتا جاك لزرق زوين 
يوسف: منكونش بحالك 
سكتات وقلبات وجها كضحك ..ومرة مرة تلفت عندو وهوا متكي كيشوف فيها ... عن الصمت من جديد و كولات خديجة الشوفة فالزاج حتى حسات بيدو اللي كانت كتلعب فصباعنها توقفات وهي تلفت عندو لقات نعس .. دارت ابتسامة وتنهدات ... بالسيف مينعس وهوا ناعس معطل وفايق بكري ..راسو عامر باغي غير ساعة يرتاح فيها ... وحتى الهدوء وصوت الطريق رهاو ليه اعصابو واستسلم للنوم ... هزات يديها على جبهتو وبدات كدوزها بشوية على شعرو .. بمجرد ماقاصت شعرو رمش وهوا مغمض العينين بدون ما تنتابه ليه .. بقا كما هوا مفتحش عينيه وخلا يديها سارحة على خصلات شعرو الاسود

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.