عطاها العكاز وهي تبعد عليه هلاتو واقف على رجل وحدة
خديجة : يالاه تبعني نوريك الزين هههه
يوسف : ولا شتي دابا ... مضحكيش معايا فالعكاز هه اجي اري ليا عكازي ههه
خديجة :باستفزاز) اجي عندو هه
يوسف: غنجي نزل عليك للراس ... اري ليا ديالي
خديجة : ههههه اجي عندو ها هوا
نقز على رجل وخدة وهي كتبعد ورجع وقف كيضحك
يوسف : واعطيني دابا هانتي غنطيح
خديجة : يالاه قول ... لاللة خديحة عطيني عكازي
ضحك بزز منو وقال : لاللة خديجة عطيني عكازي
خديجة : غتبقا تعيط ليا لاللة خديجة
يوسف : وا نعيط ليك لاللة خديجة غير اري ليا عكازي
خديجة : يالاه قولها
يوسف : لاللة خديجة الغزالة الفنة واري العكاز لهنا ... راه غنشدك نسلخك بيه
خديجة : يااك وكتحلف عليا .. ايوا بقا تما
تلفتات كضحك بغات تمشي وهوا وهوا ينقز بالزربة على رجلو ماجات فين تلفت وتهرب حتى شدها وخلعها ولات كترطب .. حيد ليها العكاز وشدها من رقبتها
يوسف : كفاش؟
خديجة : اااي ههه كنت كنضحك
يوسف : وا غنضحك معاك حتى انا هانيا ياك
برك ليها على عنقها
خديجة : ااي فشلت فشلت فشلت ...
يوسف : واكَولي سيدي يوسف سمح ليا عمرني نعاود
خديجة : شنو!!! ..ااي ييي صافي صافي ههه سيدي يوسف سمح ليا
يوسف : عنرني نعاود
خديجة : عمرني نعاود ههه
يوسف : مزاال مقدرت نتيق انكي كنتي غتزوجي ... خاصني نتيقك باش نعلقك
خديجة : غنجلس ليك فالارض ..راه فشلت طلق
يوسف: واش بصح بصح بغيتي تزوجي!!
خديجة : ايييي حرام عليك ... عنقي
طلق منها خلاها كتحك وخشا يدو فيدها وقال
يوسف : توحشتك ... واخا نتي متوحشتينيش
شافت فيه بخجل وقالت : وشكون قالها ليك
يوسف: باينة فعينيك
خديجة : على هاد الحساب مزال مفهمتي عينيا
يوسف : اشنوف
وقفات قدامو كتشوف فيه وهوا كيشوف فيها وكيقول
يوسف: توحشتيني
خديجة : لا كدبو عليك ههه
شد ليها فيدها كيضحك ومشاو فاتجاه السيارة .. طلعات حداه ورجعو للمقهى فين خلاو محمد . نزلو وخدجة حانية الراس خايفة من من محمد يحرجها لاكن يا للعجب .. كفاش سكت مهضر منطق ومتبت حتى هوا كيهضر بالعبار ... جلسو فمطعم قريب من المقهى تغداو فيه كيتجمعو وخديجة ساكتة من بعد طلعو فالسيارة .. هي ركبات اللور ومحمد لقدام حدا يوسف وانطالقو فاتجاه الدار البيضاء.. نعسات فالطريق مافاقت حتى لقات راسها فالفيلا لداخل ومحمد كيفيقها بشوية .. خلات عينيها ونزلات كتقاد الفولار حشمانة ومتبتة جبد يوسف تيليفون من جديد من جيبو عطاه ليها قدام محمد وقال
يوسف : هاكي .. راه فيه نمرة جديدة باش نهضر معاك
حركات راسها بالايجاب مدرقة ابتسامتها خجلا من محمد وطلعات مع الشيفور .. توادع محمد مع يوسف وطلع حدى خديجة راجعين للدار وهي فرحانة بالخبر السار ديال الخطبة
وصلات لدارهم ودخلات فرحانة وفنفس الوقت خايفة من خوها ... لاكن تعجبات مللي مهضر منطق ودهل وسكت مشا عند ولدو جلس حداه ... جراتها مليكة للكوزينة وجلسات كتبحت فيها وتسول
مليكة : فين كنتي يالمسخوطة ناضت عليك القربالة
خديجة : ههه بصح
مليكة : فين كنتي؟
خديجة : عند عمتي فالجبل
مليكة : ويييلي و داك الوزير اش دار ... بفخخهههه كن شفتي شنو وقع .. دار واحد الكسيدة كان غيمشي فيها وشحال وهوا ناعس فالسبيطار وكيعيط لمحمد يسولو عليك وكَاليه بغيت ختك للزواج ... محمد بقا غير حال فمو بغا يجبد فين ما كنتي ومشا ديكلارا عند البوليس .. المهم ماخلا مادار حتى خرج من السبيطار وعرض علينا للفيلا .. هيييه! ديك الفيلا ياختي شحال كتهبل .. ديك المرة فالسبوع مخلاونيش ندخل لداخل ولاكن هاد المرة دخلت ... كتحمق ...
خديجة : ايوا كملي شنو وقع
مليكة: هضر معاه وكان داير الجبص لرجلو وجالس مكيتحركش .. كَالو انا بغيت خديجة وخطبك وقرينا الفاتحة ونضنا نقلبو عليك ... ياختي سعدااااتك ... عنداك تزوجي وتنساينا.. اه حقى راه محمد بدل الخدمة وخطيبك اللي خدمو
خديجة : حتى تشوفيني تزوجت بعدا هه ...نمشي نصلي
مشات خديجة صلات وتعشات معاهم ... اول مرة تشوف محمد راشقة ليه كيضحك ... عجبها الحال .. ناضت بعدما سالات العشا مشات نعسات على سداري ديالها وشادة التيليفون كتكتاشف كي داير شوية تم جاي عندها عصام ابن خوها كيفرنس وتخشا حداها فالفراش باغي يشوف التليفون حتى هوا ... عنقاتو وبدات كتوريه وتخليه يشدو ويشوفو وهوا فرحان حتى بدا كيصوني ليه فيدو وشداتو من عندو فرحانة عارف شكون اللي كيصوني.. وشكون من غيرو ... يوسف الوحيد اللي عندو نمرتها ... تكات راسها على كتفها فخجل وجاوبات بصوت خافت وعصام حداها كيهضر
خديجة : الو
رد عليها بطبقة صوتية منخفضة وغبيضة ميتسمع معاه تخرشيش الفراش
خديجة : عرفتي وليت حافضاك .. كن ماكنتيش نتا اللي غالط كن راك غضبتي شي غضبة يعلم الله قداش وغدير من الحبة قبة و تنوض فضيحة وماتسكتش من الهضرة ... شوف غير دابا شنو درتي ... عارف راسك غلطتي وواخا هاكاك مابغاتش دوز ليك قضية دالزواج
يوسف : بهدوء)خديجة ... تصبحي على خير
خديجة : وعنداك تعيط
يوسف: غنعيط
خديجة : لا متعيطش ...
يوسف : فيا النعاس دابا
خديجة : انا كنهضر معاك ونتا باغي تنعس...مالك هاكا
يوسف : لا رد
خديجة: وا هضر
يوسف : غندابزو ... حتى لغدا ونهضرو
خديجة : بهدوء ) لا معندنا علاش ندابزو حنا غير كنهضرو ... نتا مكيعجبكش اللي اللي يبين ليك عيوبك
يوسف: واخا .. انا كامل عيوب صافي ؟
خديجة : وا شوف دابا كيفاش رجعتي كتهضر
يوسف :بصوت تقيل) متبغيتش ننعس معصب اديديج
خديجة: وانا نعس معصبة ماشي مشكل
يوسف : لا حتى نتي متنعسيش معصبة ... مكَلنا والو دابا
خديجة: لا ... كنت مزيانة نتا دابا عصبتيني بهاد الهضرة
يوسف: وشنو كَلت ليك انا .
خديجة: والو .. صافي نعس
يوسف : وراه كنضحك معاك غير نعسي ... غدا فلعشية نشوفك صافي
خديجة : حتى يصبح ويفتح
يوسف: ما مقلقاش
خديجة : لا
يوسف : يالاه تصبحي على خير
خديجة : تصبح على خير
قطعات ونعسات .. الصباح ناضت لقاتو مصبح عليها بميساج الغزل كيضحك بحال الى ما وقع والو .. جاتها الضحكة و حطات تيليفون ومشات تشوف شغلها ... بقات كدور من هنا ومن هنا حتى داز نص نهار ديالها فالشقا ورجعات للتيليفون طل عليه لقاتو معيط ومعاود ومسيفط ليها مساجات ... تخلعات وهزاتو يالاه بغات تسيفط ليه مسج وهوا يعيط جاوباتو فالبلاصة سمعاتو كيغوت
خك فلحيتو كيتلف مقادرش يعبر ليها وقال : اجي نتغداو
ناضت معاه وهوا شاد ليها فيدها مشاو للطبلة اللي موجدة فيها الغدا وجلسو ... فين هي الجرأة فالكلام عبر الهاتف .. كلشي مشا بمجرد ما تشاوفو رجع واحد مستحي من الاخر بحال الى اول مرة يشوفو . يوسف كيتغدى ويدور يشوف فيها ويسهى بابتسامة كيتأمل جمالها ... نضراتو كتزيد تحشمها وهي دايرة راسها ولا على بالها .. مدرقة ضحكتها وكل شوية تلفت ليه وتلف بكلمة وتهضر على رجلو وحتى هوا كيجاوبها تالف مبتاسم وعينيه كتلمع .
بعد انتهاء الغدا ناض شد ليها فيدها وتمو خارجين لبرى .. فتح ليها الباب دسيارة مرسيديس ركبات اللور وبقا هوا برى كيهضر مع السكريتيرة بجدية وصرامة ... مشات السكريترة من جهة وطلع هوا فاسيارة حدى خديجة من جهة ... دخل الشيفور الباليزات للور وطلع قدامهم سايق بيهم ... شد ليها يوسف فيديها ورجع كيتأمل من جديد .. تلفتات وقالت باتسانة وخدود وردية
خديجة : هه مالك !
يوسف : بابتسامة) والو ...
باس يديه هوا كيشوف فيها وتنهد .. عن الصمت للحضات حتى كسرو يوسف بقولو
سكتات وقلبات وجها كضحك ..ومرة مرة تلفت عندو وهوا متكي كيشوف فيها ... عن الصمت من جديد و كولات خديجة الشوفة فالزاج حتى حسات بيدو اللي كانت كتلعب فصباعنها توقفات وهي تلفت عندو لقات نعس .. دارت ابتسامة وتنهدات ... بالسيف مينعس وهوا ناعس معطل وفايق بكري ..راسو عامر باغي غير ساعة يرتاح فيها ... وحتى الهدوء وصوت الطريق رهاو ليه اعصابو واستسلم للنوم ... هزات يديها على جبهتو وبدات كدوزها بشوية على شعرو .. بمجرد ماقاصت شعرو رمش وهوا مغمض العينين بدون ما تنتابه ليه .. بقا كما هوا مفتحش عينيه وخلا يديها سارحة على خصلات شعرو الاسود
اليتيم حرب الأصول الجزء 16
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء