اليتيم حرب الأصول الجزء 17

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

الطريق كاملة وهي كتأمل ملامحو عن قرب . وكانه سلمها وجهو تخفض حروفو كيف بغات ... متحركش وخلاعا كتلعب فشعرو حتى شافت راسها داخلة لمدينة حمراء بنخليها الاخضر ودرجاتها النارية اللي كتخرج من كل جهة .. بعدات شوية وطلات من الزاج حتى حسات بيه تحرك وتحركات يدو اللي فيدها وهي تلفت بابتسامة 
خديجة : وصلنا؟
رد عليها بابتسامة ونضرات حب : وصلنا ... شفتي مراكش
خديجة : ام .. زوينة 
يوسف : زوينة بيك ... بلا بيك كانت غتجيني خايبة 
تلفتات كضحك ورجعات وجها للزاج وقالت 
خديجة : فين غنمشيو دابا؟
يوسف: نيشان للحفلة .. اصلا وصلنا معطلين بزاف 
قرب ليها كيوريها وينعت ليها بيدو حتى وقفات السيارة امام قاعة كبيرة حمراء باصوارها العالية .. كانو الكثير من السيارات فالخارج والامن الحارس على سلامات الشخصيات الحاضرة فالحفل من اي انفجار ارهابي او هجوم او مشاكل اخرى .. نزلات معاه متوتر .. وباش يبعد توترها شد ليها فيدها ودخلها معاه للقاعة ... كان الكرسي ديالو واجد ..قادوه مباشرة مع البرتوكولات والرسميات فالحوار ... اللغة الفرنسة مع الدارجة ... الحفل مختلط رجال ونساء من شخصيات كبيرة دالبلاد ... خديجة داخت وحاولات تبت متبينش راسها غبية او بهلة .. حاولات تقلد النساء فتصرفاتهم وابتسامتهم باش متبانش اقل منهن شءنا واخا معارفينش اشمن طبقة كتنتمي ليها سلمات بديها على اول امرأة صادفات واللي سلم عليها حتى يوسف ووقفات كتهضر معاه لبضع دقاءق .. يدو مفارقاتش يد خديجة وكيكحزها عندو وبعد المرات كيخليها دوز قدامو .. كانت معاملتو ليها لبقة جدا و مكبر بيها امام الملىء .. تلفت عندها بابتسامة وقال فودنها 
يوسف : متمديش يدك الى حا شي واحد سلم عليك صافي.. حركي ليه غير راسك وردي السلام ... سلمي على النسا مي الرجال متمديش يديك اوك
حركات راسها بابتسامة وهي كتسرح عينيها .. كل مجموعة فين مجمعة .. شي واقف شي جالسة والمنصة كبيرة فالامام لاسقين فيها عدة ميكروفونات وبجانبها عدة صحافيين .. الصحافة بمجرد ما لمحات يوسف داخل بخديجة بدات الفلاشات كتعمي العنين من كل جهة .. طبعا لانه حديث الساعة على السوشل ميديا وهاد الحدث اللي كيشوفو قدامهم غيدير ضجة كبيرة عبر الصفحات الالكترونية بالاخص ابتاسمتو ونضراتو لخديجة اللي كتوحي على انه معجب او مغرم او فعلاقة غرامية ، جلسات معاهم سيدة كبيرة فالسن انيقة كانت من اصحاب الشركة اللي تفتحات فالمغرب .. بدات كتهضر بلباقة باللغة الفرنسية وخديجة غير كتبتاسم مافاهمة حتى حاجة ..يوسف كيهضر ومرة مرة يتلفت ليها ويبتاسم معاه ... مناسيهاش رغم الانشغال ديالو بالحوار مع الناس .. شوية ناض للمنصة قدم كلمة ودعم للشركة بالفرنسية ورجع لبلاصتو حط يدو مور ضهر خديجة وقال 
يوسف : قنطتي؟
خديجة: لا .. غير خلعتيني فاش نضتي 
يوسف : فخبارك هاد الكامرات اللي جالسة وتفلاشي شغيكتبو عليا انا ونتي ولا مفخباركش ههه
خديجة : وشنو غيكتبو ؟
يوسف : من هنا لتسالي الحفلة غتفرجي ... مرتاحة؟
حركات راسها بالايجاب وقلبات وجها كتشوف الناس ... مهضر معاها حتى واحد وماسلمات على حتى واحد .. وحتى واحد مافات الحدود ديالو معاها .. دازت الحفلة بسلام وخرجات يديها فيديه كما دخلو .. طلعو فالسيارة مباشرة لاوتيل المحجوز ليهم من طرف السكريتيرة
طلع شاد ليها فيديها حتى لغرفتها ووقف تقابل معاها بابتسامة .. شد راسها بين يديه وقبل جبهتعا بشغف وقال 
يوسف : رتاحي شوية باش نتعشاو بجوج .
ردت وعينيها ترتجفان خجلا : لا مافياش 
قال بكل ثقة : عارفك مافيش الجوع وبغيتك تعشاي معايا ... ماكليتي حتى حاجة مللي يالاه جينا من كازا 
سكتات وهبطات راسها برضى ... فتح الباب وطلق من يديها بشوية .. دخلات وسد الباب كيبتاسم . جلسات بخفة فجنب السرير هازا راسها فالسما وعينيها مغمضين ويديها على صدرها شاداه من قوة ماقلبها كيضرب حسات بيه غيخرج من بلاصتو ... يالها من سعادة .. لاول مرة كتحس انا عايشة .. لاول مرة كتحس بالحياة..اول مرة دوق معناها ... كن قبل مكان لا احساس لا شعور لا حتى حاجة ... عايشة باش تاكل وتشرب ومعندها غرض وكأنها بلا احساس ... اليوم كتشوف الحياة من جهة اخرى ... بل كتشعر بيها ماشي فقط شايفاها ... لاول مرة تشبت بها عكس من قبل... كان كي الموت كي الحياة بالنسبة ليها .... اما الآن فشرقات شمس التفاؤل والسعادة ... ونورات ليها حياتها بوجود يوسف معاها .
من بعد الحمام اللي خدات والابتسامة داءمة على شفتيها كلها شوق تعاود تشوفو وكأنه مر زمن طويل على غيابو .. متلهفة للجلوس وتبادل اطراف الحديث والنضرات والمعاني ... احساس كيدفي صدرها ويهزها فوق سحاب بعيدا على سطح الارض .. غير هي وياه بوحدهم وحتى واحد مكيبان ليها من غيرو او يشتت تفكيرها ويلفت انتباها من غيو .هوا .. ابتاسمتو كلماتو همساتو ولمسات يدو الدافءة .
بسرعة لبسات عليها كسوة طويلة فالازرق انيقة وغطات راسها بحجابها .. اكتافات برشة عطر خفيفة من عطرها المتواضع ووقفات كتصحح اغلاط هندامها مع المرآة الى حين مروره عليها ... ماهيا الى بضع دقاءق حتى سمعات الدقان وبدا صدرها كيخفق ..بالزربة قادات كمان يديها وبوجه طبيعي وجمال رباني بدون الوان فنحات ليه الباب .. قبل متهز عينيها ضرباتها راءحته المثيرة .. شافت فيه بابتسامة خجولة وهوا كذلك .. قال بصوت منخفض من بعد ما جرد يدها لعندو وشد فيها بلطف
يوسف : مشينا ؟

شد ليها فيدها ونزلو لتحت لطاولة مزينة بالشموع فقاعة خاوية فيها طبلة وحدة فالقنت كيتعشاو فيها 2 بنات وجوج ولاد كيتعشاو فجو رمانسي . ختار فوطويات باش تجلس بجنبو ... يدو مطلقاتش من يدها .بل زاد فمداعبتها وكيشوف فيها ... الصمت لا هيا هدرات ولا هوا هضر ... هي خجولة مرة مرة كتلفت تشوفيه وهوا ساهي بنضراتو فيا .. تحط العشاء وبداو كيتعشاو ..شوية قال بهدوء ويدو متكية على الطبلة
يوسف: خديجة ...واش غنبقاو هاكا ساكتين ؟ فين ما نتلاقاو نبقاو ساكتين وصافي ... غتبقاي كتحشمي مني ديما ؟
ابتاسمات وتنهدات قالبة وجها وعينيها وبدون سابق اندار خشات يدها فيدو اللي متكية على الطبلة .. فجآتو وقصدات تفاجأو وتحيد الحاجز اللي بيناتهم ... حط الفورشيط وميل راسو للجنب عندها بابتسامة وهي معنقة دراعو بيديها ... بلمسة حنونة دوز يدو فوق يدها اللي شادة فدراعو قريبة لكتفو وتحت باطو وقبلها وبدا كيداعبها ويضحك
يوسف: ايوا هاكاك ... ديريها من شحااال هادي
ضحكات وكتافات بالصمت ... بدا كيهز بالفورشيط ويوكلها ويضحك معاها ... شرب رشفة ماء وهز يدو اللي شادة لفوق ودرعها مور ضهرها ورجع اللور قاءلا
يوسف: اجي نشوفو شنو واقع فالسوشل ميديا انا ونتي ، رجعات شوية اللور تكات على صدرو بكتفها ودوزات يدها على كرشها شدات فيدو اللي دايرة مور ضهرها واصلة لجنبها ...
حطو تصاوري
خديجة : ويلي يكون حطو تصويرتي حتى انا ؟
شاف فيها وقال بابتسامة وصوت هادىء
يوسف : والى حطوها ... علاش مالكي عريانة ولا متبرجة ؟ لابسة لبيسة ديالك طويلة ودايرة الدرة على راسك .... حاجة وحدة اللي معجباتنيش
استغربات وقالت : شنو هي؟؟
يوسف : داك المكياج اللي درتي فوجهك
خديجة: ولاكن ماشي بزاف ... غير شوية مباينش كاع
يوسف: داك الشوية بلاش منو...علاش ديريه واش باش تباني زوينة؟ راكي زوينة بلا بيه ..انا راضي عليك بلا داكشي متحتاجيش شي واحد اخر يرضي عليك
خديجة: دابا بنت ليك دايرة شي حاجة
حقق فيها وقال : امم .. دايرة
دوزات يدها على وجها وقالت : ماردتش ... هاه شوف
حط صبعو على بشرتها كيمسح ورجع حيدو وقال
يوسف: وفمك ؟
عرفاتو مابغاش يقيس فمها وقالت كضحك : حتى هوا ما فيه والو ... غير عيني اللي فيهم كحول صافي
يوسف: اييوا شتي ... غير هاداك بينك بحال الى دايرة داكشي ... حتى نتزوجو وديريه ليا انا نشوفو ... بوحدي ميشوفو حتى واحد
ضحكات بخجل وقالت : ان شاء الله
ست كيشوف فيها وقال : شعرك حتى لفين واصل؟
خديجة: هنا .

حركات يدها اللي شادة فيدو على خصرها وهوا يتفاجأ وابتاسم
يوسف : تبااارك الله ... مكرهتش نشوفك بلاحجاب ... كي داير لونو
خديجة : قهوي ... نهار عواجت ليا الدرة فازرو راه بان
يوسف: تباارك الله ... واخا مرضيتش البال ليه ... هي قولي ليا كاين شي جمال ااخر مخفي مزال مشفتو انا ولا شنو
دورات وجها حشمانة واقالت
خديجة: دير داكشي دابا نشوفو شنو كاتبين
يوسف : بلاتي بعدا ...
حيدو وتقاد فالجلسة .. جبد علبة صغيرة من جيبو وفتحو قدامها .. شافت الخاتم وهي تشوكا بقات غير حاللة فمها ... حيدو وبرفق قال وهوا شاد ليعا فيديها
يوسف: هاد الصبيعات ناقصاهم شي حاجة ياك
بقات ساكتة وصدرها كيطلع ويهبط ..عينيها من الفرحة تغشاو بالدموع وهي كتشوف فيه كيركبو ليها فصبعها .. هز يدها باسها وشاف فيها
يوسف: وعلاش؟
مع ديك الكلمة طيحاتهم حجر قدامو لاول مرة ... اول مرة تبكي وهي اللي مكتحملش تبكي قدام شي واحد ... هاد المرة مقدراتش تخفي شعورها واحساسها واخا عيات تصبر . تنهد ودوز يدو مور ضهرها وهي محنية قدامو كتنخصص فصمت .. كيهضر ويبوس راسها المطءطأ ويهدأها حتى تفشات ورجعات جلسات حداه كتبتاسم فخجل .. قال بابتسامة
يوسف: اجي نشوفو دابا شنو حاطين علينا ههه
رجع لنفس الوضعية اللي كان عليها
.. هوا متكي لايح سدو موراها وهي متكية عليه بصدرها كتشوف ... لقاو الدنيا مقلوبة سفاها على علاها فين ما دخل كيلقا تصاورو معاها ولقطات رمنسية مشدودة .. مثل اليدين او نضرة اعجاب موجهها ليها وهي كتشوف فجهة اخرى ..ضحك وقال
يوسف : ههه نقرى عليك شوية تشوفي شنو مكتوب ولا بلاش
خديجة : امم .. قرى نشوف
يوسف : واخا لاللة سمعي ... نبداو بواحد الجريدة ...
خديجة : كنعرف كنعرف.. كنعرف نقرى نتبع معاك .
يوسف : واخا لاللة خديجة ... اللي كَالتها لااااللة خديجة هي اللي تكون ...
جريدة النهار ..
عقد قران سندريلا بالوزير المثالي قريبا...
بعد قصة حب قوية و بعد عزوف عن الزواج خصوصاً بعد وفات زوجته التي كانت تنحدر من اصول مغربية امريكية... يقرر الوزير المحبوب يوسف الزواج مع شابة من خارج الوسط الدبلوماسي او البرجوازي...
الوزير المثالي قرر ربما بان تكون زوجته الحالية من وسط اجتماعي بسيط ربما ينتمي الى الاصول والوسط الذي نشأ فيه الوزير و يحب دائما ان يكون قريبا منه... كما ان الوزير لا يخفي عروسه المقبلة على العموم بحيث رافقته في احدى حفلاته الرسمية و كان واضحا الانسجام بين العروسين...
جريدة النهار تتمنى الحياة السعيدة للسيد الوزير... و الله يجعل كلشي مبارك و مسعود

جريدة سمع سمع...
خطوبة غير متوقعة و زواج في السر شنو لي خلا وزير الصحة يعلن على زواجه من القروية خديجة بهذه السرعة؟؟
علمنا من مصادر مطلعة ان وزير الصحة تزوج في السر من قروية و بعيدة عن عالم البرجوازية... هناك الكثير من الاشاعات حول هذا الارتباط خصوصاً بعد ظهور الكوبل المتناقض في حفل رسمي و لكن مصادرنا تقول ان الزوجة خديجة حامل لدى كان من الواجب لاعلان عن هذا الزواج... من جهتنا كجريدة سمع سمع كنتمناو السعادة لسيد الوزير و بالرفاه و البنين و نكونوا حاضرين هاد المرة فالسبوع ان شاءالله...

جريدة تبركيكة :
عروبية... و امية... و ببنها و بين الموضة درب الوزير " البوقوص " طاح على راسو...
انساتي عارفين الصدمة غدي تكون قوية عليكم و لكن وزير الصحة يوسف على علاقة بفتاة قروية... و لي بانت معاه فاخر حدث رسمي حضر ليه الوزير و لكن قبل من هاد الحدث الوزير كان على علاقة بالمسمات خديجة لمدة اشهر حتى انها كانت معاه فزيارة غير رسمية لاحدى القرى و بقات معاه لايام تماك و كانو عندنا الصور لكن كما عوداتكم جريدتكم تبركيكة متخرج الاخبار حتى تتؤكد منهم و غدي تلقاو الصور مرافقة للمقال... المهم وزير الصحة قريب جدا يعلن رسميا على ارتباطه بلالة خديجة و تبركيكة باقا تجيب ليكم شلا تبركيك على الوزير البوكوص و سندريلا... يالاه عزاءنا واحد لنبكي جميعا

تزير صدر خديجة من بعد ماقرات داكشي بعينيها .. اما يوسف مرش يكمل مللي وصل للمقالات الاخرى .. ماشي بحال هيا .. خزا كيقرى عليها مقال وهي كتقرى الاخرين ... فاش كمل وبدا يقرى ولقا راسو كيقول كلام كيجرح وهوا يوقف قرا بعينو وسد تيليفون وتلفت شاف فيها بالزربة لقا وجها حمر وكتنهج والدموع محجرة فعينيها ... هز ليها راسها وقال
يوسف : هضرة دبنادم خااااوية ... ماديهاش فالهضرة الناس .. هه الى تحطات عليك العين غير سلم امرك لله ... يالاه يالاه نطلعو
ناض وشد ليها فيدها نوضها ... غادية حداها كيلعب فصبعانعا وكيهضر باش متأرش بكلام الناس لاكن هي فعلا تأثرات ... هي اللي مامولفاش تسمع على راسها بحال هاد الهضرة وسخرية الناس من انها قروية وامية ... سخرية الناس منها وصورها اللي محطوطة معاه كتبين العكس .. لباسها انيق وساكتة عكس كلام الناس تماما .. لاكن صورة وحدة اللي مصورينها بالجنب فالبادية لابسة البوط وبيجامة هي اللي خلاتها تحتاقر راسها .. الجرح تعمق فقلبها واخا يوسف كيهضر مادخلات حتى كلمة لراسها . وصلها حتى لبيتها ودخل معاها وقف حدا الباب .. شد راسها بين يديها كيشوف الغيار على وجها وعينيها فيهم الاحساس بالضلم ... تيرات على راسها واخا النفس كطلعهت بالزز مابغاتش تبين قدام يوسف ، حلقها نشف وتقج باغا امتى طلق ديك البكية .. هزات يديها حطاتهم على يدو اللي شادين وجها بين كفوفو وقالت بصوت متقطع خافت
خديجة: فيا النعاس ايوسف
يوسف: فيك النعاس ...عنداك تكوني تقلقتي من داكشي اللي مكتوب
خبجات راسها بأسى وحركات بالنفي .. رجع خزو شاف فيها وقال بحب
يوسف : عندك حبيبك ديالك نتي بوحدك ما ديال حتى وحدة من غيرك متبغيه وعزيز عليك وحتى هوا كيبغسك ويموت عليك .. فماعندك بنادم مايعطيك وهضرتو زايدة ناقصة ... شوفي فحبيبك اللي معاك ونساي عليك البشار ... حيت هادا هوا بنادم والوعي ماشي بالقراية ولا الطبقات ... (ابتاسم) حبيبتي حسن من كاع هادوك اللي عندهم الدكتورة وكاتبين عليها هضرة خايبة ... كن عندهم مايدار ميحطوش ديك الهضرة عليك ونتي لالاهم حتى وحدة ماتجي قدامك ... باش تعرفي راسك نتي حسن منهم قولي بينك وبين نفسك علاش يوسف مامشاش لوحدة قارية وعندها منصب ومشافش فداك النوع من البنات ... تما غتعرفي انني كن فكرت هاكا غنكون ختاريت بعقلي والهضرة غتكون وحدة اخرى ... ديك الساعة غيقولو راه بغا وحدة حيت عندها مكانة فالمجتمع ... ديك الساعة مغيكَولوش طاح على راسو ... غيكَولو اختيار وصافي ... ماشي بحال دابا ... قلبي ختارك نتي ماتشاورش معايا اصلا واها انا مكنتش باغي ... ولاكن القلب مكيفكرش وجا عندك نتي من دوون البنات .. نتي القروية الامية و الوااعية وبغاك ... علاش ميمشيش عند وحدة ماعرغت فين واصلة .. حيت نتي حسن منهم وفضلك عليهم ولقى راحتو معاك ... ماتسنطيش للهضرة الخاوية الله يرضي عليك باش حتى انا منتعصبش ويطير ليا ..
تنهدات وقالت : ماعندو علاش يطير ليك
يوسف: غيطير ليا الى شفتك مقلقة ... وغنرتاح الى شفتك مرتاحة ... ميمكنش نشوفك قلقة وتكون راشقة ليا ... يالاه ماديري فراسك والو وسيري تنعسي غدا يصبح ويفتح
باس جبهتها ودوز على ضهرها بلطف وبقا كيشوف ياكما مزالة مقلقة .. حركات راسها بالايجاب طمناتو وخرج سد عليها ... مع السدة دالباب هبطاتهم حجر من بعد ما مشا وجلسات كتبكي على حر جهدها وتعض فالمخدة مكمشة فقنت الناموسية حتى بغات تسخف ... ماشي ساهل تشوف الناس كتهضر فيك بديك الطريقة ومغتحس حتى تجرب .. ساهل تستهزء ودوز وقت ضاحك على واحد اخر وامشي تنعس مرتاح البال ..لاكن فركن اخر يكون واحد كيبكي بسبابك ويتقطع ويتألم ويدعي للي خلقو ... فرد بالك يافلان لان الله يمهل ولا يهمل .
بغات تسخف بالبكا .. وجها رجع احمر وشفتيفها نشفو .. راسها تقال وودنيها بداو كيصفرو .. الطونسيو طاح بقوة البكاء والتعصار وهي فخاطرها كتقول "حسبي الله ونعم الوكيل" فديك اللحضة صونا ليها التيليفون وهزاتو كترعد مزالة بفولارها وحوايجها .. شافت يوسف وبدات كتنفس بالزربة .. شربات الماء وكتحاول ماتبينش ليه لانها عارفاه مغيبغيش ويكبر الموضوع وغيمرض حتى هوا ... ماجات فين ترد حتى كان قطع ... رتاحت فاش قطع لاكن رجعات لتوثرها فاش عاود صونا .. فتحات الخط وبغات تجاوب عادي لاكن صوتها خانها وبزز باش طلعات ديك " الو " مقطعة معاها شهقات ونفس متدرج . رد عليها بحدة وقال
يوسف: خديجة!!! كتبكي؟!!!!
خديجة: لالا مكنبكيش!
يوسف: بدهشة ) كتبكي !!!!!
قطع ورجعو دموعها كيهبطو بغزارة وتنخصص ماقادراش توقف .. ماكملاش دقيقة حتى بدا كيدق عليها وبأسى تنهدات مغمضة عينيها حيت مالقات جهد باش تخبي انهيارها

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.