اليتيم حرب الأصول الجزء 18

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

بحالة منهارة وحزن شديد اللي حتولات تخفي مشات فتحات الباب ودخل عليها مخلوع .. سدات الباب ورجعات اللور مدرقة وجها للجنب .. شد ليها فكتافها قربها عندو وقال 
يوسف: علاش كتبكييي؟!!!
زادت طلقاتها للعنان حتى مقدراتش تهضر ... بقا كيشوف فيها مالقا ميدير وهوا يقربها عندو بلا ميشعر وحط راسها على صدرو كيشوف فااسماء بنضرة غضب وكيردد وهوا كيحرك راسو 
يوسف: مغتبقاش فيهم ... غير بلاتي هاد البكى اللي بكاوك غادي يخرج اضعاف كل دمعة هبطات من عينيك .... بلااا متبكي غير صبري الى مندمتهم على داك المقال مانتسماش يوسف .
رجع شد هبط راسو باس ليها راسها وهي شادة فالتيشورط وحاطة راسها كتبكي وتنخصص بصوت حزين بحال الى كتشكي عليه ... من النفس اللي خارجة من نيفو وحجبانو المكمشين باينة عليه تعصب ... بقا ساكت كيشوف فقنت واحد ويدو كتواسيها مور ضهرها واليد الاخرى حطاها على راسها .. بقات معاها هاكاك شوية وقال بجدية 
يوسف: صافي براكة عليك من البكى .. انا عارف اش غندير معاهم ولا عليك .. ششششوو صافي طيبتي عينيه 
شد ليها وجها باسها من جبهتها وداها كتنخصص للناموسية جلسها وجلس حداها بملابس النوم 
يوسف: وبحنان)و صافي براكة من البكى ..عادي هادشي كيوقع لكلشي راه اي واحد يقدر يكَولو فيه بحال هاد الشيء .. ومن بعد هاهما كَالو اش غيجرى... اللي خدا ليك ديك الصورة فازرو غنجبدو غنجبدو ... ومغنتفاكش معاه واخا يطير للسماء وينزل ... غير بلاتي يصبح ويفتح وغنتفاهم معاهم 
دوز يدوز يدو على وجها خربقو ليها وهوا يمسح ليها الدموع باليد اللي معنقاها على الكتف وكيهضر ويتحلف ويسكت فيها .. جالس يواسيها ويمسح ليها وجها محاولا تهدأتها . حتى كتقرب تسكت وترجع تشد فصدرها وتعصر .. انينها كيقطع فقلبو وحازن معاها .. سنانو ملاسقين مكرهش يرتاكب فيهم شي جريمة وتشوف تشوف يبرد ليه القلب على هاد الفقصة اللي تفقص على خديجة وهي كتلوى حداه بالبكى ... باس ليها اليدين وباس ليها الراس وعيا معاها باش تسكت ماقداتش .. بغات تسخف وعيات حتى هيا من البكى لا كن شكون يقدر يسكتها ويمحي داك الكلام الجارح اللي قرات عليها وللي كيدبح فيها ويخليها تبكي المرار . بعد محاولات التي باءت بالفشل ناض تكى ليها راسها على واحد المخدة هزها حطخا فبلاصتو فين كان جالس فطرف الناموسية ومشا عمر واحد الكاس ديال الماء وساط فيه 3 دالمرات بحال الى كيدفل النفس وقرى فيه المعودات ومشا عندها تحنى على ركايبه حدا راسها ونوضها متكيها على يدو شربات ورجع ليها راسها على المخدة .. حط الكاس وبدا كيطبطب عليها وهوا جالس القرفصاء قريب منها وكيقرى عليها بعض الايات بصوت خافت ... كانت هذه رقيا اللي دار ليها عاد باش بدات كتسكت وتنخصص وتقول بصوت متقطع وشوف فيه 
خديجة: هما اصلا معارفين والو عليا علاش يهضرو هاكاك ... واش حنا تزوجنا فالسر؟ علاش يكدبو عليا و يقولو ديك الهضرة 
يوسف: بأسى وعينيه فعينها شاد فيدها كيداعبها 
يوسف: ومن بعد ... ياك مرتي ... نيتي حسنة وناوي معاك الحلال ماشي الحرام وحبابنا عارفين بهادشي ... ايوا يكَولو تا غدا العيد ... المهم حنا بجوج يكَولو مزوجة ولا يكَولو حاملة ولا طيحات ولا ولدات يعاودو راسهم .. هاد الضحك اللي ضحكو غينهجرو ليهم ..(بعصبية) لواحد اللي يمشي يشعل ليهم العافية فداك الغار فين مجمعين وجالسين يكنبو عليا ويضحكو 
شافت فيه بحزن وقالت : يوسف ... عنداك تخليني ... عنداك يغرك الشيطان راه منصبرش على الفضيحة و العداب ..
قبل متهضر قاطعها بجدية وعينيه خارجين فيها : راكي مع راجل الشريفة ما شي مع الشمايت ... راه يوسف هادا معنديش مع اللعب والبسالة وداك التبرهيش ... عاطيك عهد الله منخليكش واخا يدخلو السلاح بيناتنا ... نتي مزاال معارفانيش واقيلا اللي كتكَولي هاد الهضرة !
سكتات وهبطات حنكها على المخدة 
يوسف: حيدي هاد الافكار من راسك ونعسي رتاحي .. ماحدك معايا حتى حاجة متآديك ولا تقلق راحتك وراكي عاشرتيني وعرفتيني .. متخافيش وديري قضية فراسك .. مابقيتيش بوحدك الحبيبة ديالي ... رجع عندك راجل سواء بالفلوس ولا بلا فلوس .. سواء عندي ولا معنديش نوقف درع حامي ليك واخا يبقا فيا عرف واحد كيزدح واللي بغا يدوز ليك يدوز عليا انا بعدا هو الاول عاد يوصل ليك ... حتى نموت عاد يوصلو ليك . 
هضرتو ريحاتها وشدات يدو حطاتها تحت حنكها بينها وبين تلمخدة ونعسان عليها بحال استسلام و امان ليه 
باس راسها مرة اخرى وبدا كيطبطب على ضهرها حتى ترخات .. الوقت كامل وهوا هاكاك كيشوف فيها ويهبط ليها الفولار على جبهتها ومرة مرة يطببطب عليها ومرة يطول يدو و يغطي ليها رجليها بالكسوة حتى بدات كتنعس وهو يقول 
يوسف: تقلبي لفوق باش تنعسي مزيان 
شد ليها فيديها بغا يعاونها وهي تقول بصوت متعب ووجه شاحب تعبان من البكى وكحول سايح تحت عينيها 
خديجة: مزال خصني نصلي العشاء 
يوسف: يالاه نوضي تصلي ورجعي تنعسي ... خوي راسك وخلي الباقي عليا .. 
ناضت فشلانة بعات دخل للدوش ووقف باش ليها راسها وطبطي عليها وقال يوسف: تصبحي على خير ... نعسي وداك الكاس اللي باقي فيه شوية دالماء دالرقية زيدي عليه ماء اخر وشربي منو وفين ما ينقص زيدي عليه الماء متخليهش حتى يخوى .. باش تبعد عليك الشياطين وترتاح نفسيتك . يالا سيري 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.