اليتيم حرب الأصول الجزء 19

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

صبح الحال وصبح كيدق عليها يشوف حالها كي صبح ... حلات ليه بعينيها صغار مجبدين لابسة واحد البينوار طويل حتى للارض هوا وسروالو فالابيض ولايحة عليها فولار ساترة بيها راسها ... ابتاسم وشد يديها فيديو كيدلكها بحب 
يوسف : كي صبحتي مزيانة؟
حركات راسها بابتسامة وقالت: ونتا 
يوسف : مزيان الى كنتي نتي مزيانة (قبل جبهتها) ياكما فيقتك من النعاس؟
خديجة : لالا منت كنصلي الصبح 
يوسف : الله يتقبل ... يالاه نفطرو؟
خديجة : واخا نلبس حوايجي ونجي 
يوسف : هانا كنتسناك برى 
خرج وخلاها كتبدل .. لبسات سروال توب بالوان باردة فاتح وشوميز باج فاتحة ودارت فولار فالبني .. عطرها المتواضع كالعادة وخرجات ملقاتوش .. بان ليها الباب قدامها محلول ودخلات كدق وطل مسبقة راسها كتقلب عليه ... طل براسو باللور وبان عندها قاءلا 
يوسف : هانا جاي
دغيا شتتات نضرها حشمات من صدرو العاري لاكن فنفس الوقت اعجبت به وبشكلو المغري .. خرجات وقفات كتلف وهوا يخرج عندها لابس تيشورط زرقاء نص كم ودجين وشد ليها فيديها كيضحك 
يوسف : الماغون عاوتااني ههه 
خديجة : ههه... كيعجبك ؟
يوسف: نتي كيجيك زوين ... اما انا كيجيني عادي 
خديجة : حيت ديك المرة فاش لبست ديك اللبسة قهوية عجباتك وقلتيها لي ودابا عاوتاني قلتيها 
يوسف: واغير حيت كيجيك زوين وكيعجبني فيك ... اما نتي كلشي كيجي معاك .. حيدي ليا غير داك المكياج و اللباس المعيق مكنبغيهش 
خديجة : مكنلبسوش 
يوسف : لبسيه ليا غير انا ... فاش نتزوجو لبسي اللي عجبك وديري اللي عجبك ... بشرط حتى نكونو بوحدنا 
قلبات وجها حتبسة الضحة وهي غادية حداه شاد ليها فيدها .. كيهضر وعارفها حشمانة ... بلعاني كيدير ليها هاكاك باش يشوف خجلها وحمورية خدودها اللي طيحو فيه النهار الاول . 
نزل فطر هوا وياها ومشا شاد ليها فيديها كيسرحو رجليهم فجردة دالاوتيل وكيتجمعو 
يوسف: خديجة ... خاصك تجمعي الاوراق ديالك نديرو العقد ... اش كنتسناو ؟
سكتات حشمات ترد عليها وهوا يقول
يوسف : ولا نجمعهم ليك انا؟
خديجة: نقولها لخويا ونشوف شنو يدير 
رد ديالها فهمو يوسف .. حس بيها بغات تكبر بخوها وتحسسو مسؤول عليها وتفرض الوجود ديالو .. واكيد هادشي غيسعدو .. متبغاتش تجرحو وتخليه فالجنب بحال الى ماشي خوها ومتعطيه حتى اعتبار 
يوسف : واخا لاللة خديجة ... متكوني غير على خاطرك ... العرس تبغي ديريه ولا نديرو شي حاجة بيناتنا بلا شوشرة 
شافت فيه بخجل مترددة 
خديجة: غادي ن نقول لخويا يديرو لي .. حتى هوا غيبغي 
من جوابها حس بيها باغا العرس وحشمات تقولها ليه ... هز يدها المشابكة بين صبعانو باسها وقال
يوسف: ان شاء الله ... غتكوني عروسة اجمل عروسة ... 
خديجة : ههه .. بصح!
يوسف : مافيهاش شك .. غير هوا مانبغي حتى راجل يشوفك ونتي عروسة من غير خوك ... وانا بطبيعة الحال 
خديجة : ههه 
عجبها كلامو ونساها فدموع لباح ... دوزات معاه وقت زوين فالاوتيل كيتمشاو ويهضرو وهوا كل شوية يسرح هايم فيها حتى تعاشات العشية وقررو يرجعو بحالهم ... الطريق كاملة ويديهم متشابكة .. كل شوية يبوسها .. وهاد المرة هي اللي نعسات وحطات راسها على صدرو وهوا لايح يدو مورها وكيدوزها على دراعها بحنان ومتكي راسو الفوق غيسد عينيه ويحلهم حتى وصلوها لباب الدار وهوا يبوس يدها ونزلات دخلات فرحانة ... الزاج اسود مكيبين حتى حاجة من الدخل .. واخا عياو الجيران يحنززو ماقشعو والو . رجع الشيفور لبلاصتو ومشا دا يوسف للفيلا ديالو يرتاح

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.