بدا محمد كيجمع الاوراق لخديجة وهوا فرحان .. بل اسعد واحد فهاد الدنيا .. خديجة بينها وبين يوسف تيليفون .. هوا رجع لخدمتو كل مرة كيتنقل لبلاصة وهي فالدار حاجبة مكدخل مكتخرج كما وصى عليها متمشي حتا بلاصة وبالخصوص بلا خبارو واخا يكون الحمام كتعيط ليه فالتيليفون تقولها باش ميبقاش يعيط حتى يصعر... كاع اللي كيعرف خديجة ولا باغي يشوفها .. من نهتر ساقو الخبار انها تخطبات لوزير الصحة البوكوص والناس كدق فالباب.. لاكن مليكة كانت ليهم بحال السيكيرتي اللي جا كتقوليه مابقاتش هنا رحلات ... طلعو ليها الدم مخلات حتى واحد يعتب الباب .. ايوا صافي يبقاو داخلين خارجين يبرككو .. فين كانو هادي شحال حتى من العيد الكبير عمرهم دقو علينا فيه ... عاد بانت ليهم دار مليكة ! ولاكن غير بلاتي انا اللي هبيلة مزالة ساكنة هنا .. اما نمشي نزير محمد يرحلنا ياك خدام وكيتخلص مزيان ... صافي اش مزال كنديرو هنا .
وهي كتفكر وتنكر على الدقان اللي فالباب كل ساعة دخل عليها محمد محمس فرحاان وقال
محمد : فين خديجة؟
مليكة: مالك ياك لاباس اش وااقع
محمد : غنرحلو جمعي قشك يالاه
مليكة : فيييين؟
خرجات خديجة كتجري من الصالة : فين غنمشيو؟
محمد : راجلك كان طلب ليا الاوراق شحال هادي جمعتهم ليه باش ناخد واحد الدار كريدي ساعة دار ربي الخير ... كملات واحد العمارة لداخل فالمدينة من داااكشي وعطا ليا واحد الدار شوكة من جوج جوايه مصلوحة ومفرشة ... عاد دابا جيت من تما حتى البيبام باقيين مغلفين بالميكة وعندها سانسور ولاكاف لتحت ديال الطنوبيلات
محمد : علاش غنكدب ... صافي كندكب جلسي هنا .. جمعي نتي حوايجك هانا غادي غجيب الهونضة تهزنا ونمشيو
خرج زربان خلا مليكة حاللة فمها
مليكة : نجلس ؟!! لا نتبع الكداب حتى للسانسور .. كَالك نجلس
دارت لقات خديجة طارت من خداها كتجمع فحوايجها .
بداو يهزو ويخرجو داخلين خارجين والناس كل شوية يوقفو عليهم ويسولهم .. مليكة كتحط فالهونضة وتابعة خديجة بالهضرة
مليكة : الله يكتر خيرو ويخلف عليه .. صدقة دصقة فالمقربين اولى .
خديجة : حطي هادا تما
مليكة : هزات الصاك) راه عندو العمارات والديور والفيلات .. كل مرة يطلع عمارة فجهة ... كاشي صعيبة يعطينا نسكنو بلا منشريو ... الله يزيدو كما تفكرنا الله يفكرو فالشهادة .. ايه يا سليعفانة خليتيه تابعك حال فمو فيك .. بغاك نتي وعاءلتك شكون بحال
اليتيم حرب الأصول الجزء 20
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء