رحمة : زيدي زيدي براكة من الهضرة... الراجل راجلك مغيشوفش غير السليبات راه غيشوف حتى القنفود اللي غيلبس السليب
خدجية : بخجل) وييلي هههه مكتحشميش
رحمة : ههه داااابا يحيد منك الحشمة وحتى الهر الى كان فيك .. يالاه يالاه
خرجو من الفيلا كل وحدة رجعات بحالهت للدار .. اما يوسف رجع بالليل وبانت ليه الباليزة فالجنب ومشا عندها هزها دخلها لغرفة تغيير الملابس وخلاها .. مفكرهش للحضة انه يحلها او جاه فضول على شنو فيها .. مشا دوش وتكى عيط لخديجة كيهضر معاها فالتيليفون ويتجمع هوا واياها الليل كامل .
بدات الاستعدادات لعرس خديجة ... عرس بسيط غديرو فدار خوها الجديدة ... الفرحة ماليا المكان وبالاخص قلب خديجة ... اللي مشافتش يوسف طيلة فترة التحضيرات بسبب انشغالها بالنكافة والحلوى والمأكولات وكل ما كيخص الاعراس والمنتسبات المغربي .
وصل النهار دالعرس ومع الصباح بكري خرجات مع رحمة مشاو لصالون كبير ... فيه دارت حمام وبدات بتجهيز نفسها كعروس . . . تهلاو فيها وهزوها فوق رموش عينيهم وجابو ليها العصير فور ما عرفوها عروسة الوزير ... بالرغم انها عارفة راسها شكون مزوجة وكان بإمكانها تجيب كلشي للدار وتجهز نفسها بلا متواضع وتكشي لصالون .. لاكن مفكرلتش هاكا ومزالة كنشوف راسها بنت الشعب وماعرفاش لبروطوكولات وداكشي ... دارت داكشي اللي كتعرف وصافي ... لاكن لحسن نيتها طلعات عروس جميلة جدا ... غطات راسها بتوب وخرجات بفصمت هي ورحمة طلعات فالسيارة مباشرة لبيت خوها ...شدات فيها رحمة حسات بيها مخلوعة ومتوترة ومرتابكة وكنرجف وقالت
رحمة : قراي المعودات باش تحيد منك الخلعة
خديجة" بحماس ).. ماعرفت مالي ههه
زيرات على يديها وسكتات حتى وصلات للدار بقفطانها الابيض واستقبلوها بالحليب والتمر دخلوه لبيت النعاس دخوها وبداو يلبسوها فلباس الحنة ... تكشيطة خضراء مبرة راءعة وشعرها مصايب ملوي ومنسدل على ضهرها وكتافها وتاج على راسها ... مكياج عروس وجمال طبيعي .. طاح عليها السر وبان فعينيها .. خرجوها معطرة بالصلاة والسلام دخلوها للصالة وسط العيالات وجلسوها فبلاصتها الوسط . عراو ليها على وجها وهي كدور عنيها حشمانة وبدات الموسيقة والرقص والنقش ... تفكرات واليديها اللي مانو وغرغرو غينيها حتى بغات تبكي وبدات تنعل فالشيطان وتدعي ليهم بالرحمة والمعفرة .
فالخارج واقف يوسف حدا الباب لتحت دالعمارة لابس دجين عادي وتيشورط بحال الى ماشي عريس ... كيهضر مع خوها وحمزة ويضحكو بيناتهم وكان ناوي يشوف خديجة لاكن دخلوها عند العيالات و عاود طلع فالسيارة باغي يرجع بحالو .. شاف مجموعة ديال الدقايقية بالجلالب فكرونة طالعين وهوا يطلع حدا الباب عند رحمة اللي رخرجات عندو لابسة تكشيطة ولايحة على راسها فولار على بيدمن تشوف اش بغا وتحيدو .
يوسف : بجدية ) هادو غيدخلو لداخل؟
رحمة : اه
يوسف : كَولها تخبي وجها ... ولا غطيوها بسي حاجة ماتباانش
رحمة : واخا كون هاني
يوسف : هاني وصيتك ارحمة وا عندااك
رحمة : غير تهنى
دخلات نيشان لواحد البيت هوات توب مذهب من عند النكافة وداتو للصالة قبل ميدخلو الدقايقية وبغات تغطيها
خديجة : علاااش؟ !!!
رحمة : بجدية) يوسف كَالك تغطي وجها ماتبانش ال بغيتو يدخلو عندكم الدقايقية ... هبطي راسك نقاد ليك
غطاتها وهبطات توب حتى لرجليها اللي فيهم الحنى بدات تنشف حتى هما غطاتهم وخلاتها هاكاك كتسمع ومكتشوفش ... دازت الحنة وبدا اللي كيطيح وناضت باش تلبس وتصايب المشطة بحال العرايسات حيت جمعات كلشي فنهار واحد . خرجوها عروسة فرحانين بيها وسط العيالات فقط وخوها اللي داخل خارج ... جلسوها فالعمارية وهزوها كيغنيو عليها وفرحانين بيها .. مكانوش الناس بزاف .. كانت غير عاءلت رحمة وبعض الجيران وعاءلت خديجة وجوق نساءي صافي . . . كانت فرحانة وهي كدير باي باي من فوق العمارية للناس .. اما يوسف كان عايش اللحضة بشكل ااخر فالفيلا ... لابس كوستيم وعارض على معارفو الرجال فقط للفيلا مع موسيقى هادءة داير حفلة ... كانت الصحافة كتيرة ومنهم جريدة تبركيكة وسمع سمع اللي سمح ليهم يحضرو فعرسو وينقلو الاخبار وهوا داير بحال الى مافراسو ميتعاود
اليتيم حرب الأصول الجزء 23
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء