اليتيم حرب الأصول الجزء 24

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

داز النص فالعرس وخرج يوسف مع الشيفور و محمد وخلى حمزة مع الضيوف .. تاجه لدار لعرس ودخل قالب وجهو مشافش جيهت الصالة دالعيالات .. مشا نيشان لواحد البيت فين كاينين العدول وجلس معاهم .. شوية جابو خديجة بشوية والتوب ابيض هاظ المرة فلون اللبسة دالاميرة مغطيها كاملة كيبانو غير يديها فيها الحنة والخاتم دالمارياج .. ابتاسم فاش شافهم جايبيها ليه وشادين فيها وكحز وجد ليها بلاصة حداه جلسوها ... تعطا الستيلو ليوسف وقع هوا الاول على الكتاب فرحان ومد ليها الستيلو وبشوية هز الغطاء على وجها وهي محنية على الروجيستر مكتبانش وحتى هوا مكيشوفهاش .. وقعات وهبط عليها الغطاء .. بداو الزغارت والصلاة على النبي ودغيا مشات ليها رحمة ومليكة نوضوها بشوية مخرجينها تحت اهازيج اغناء الشعبي رجعوها لبلاصتها للبرزة وعراو عليها الغطاء ... الفرحة باسنة فعينيها ، واخيرا اصبحت زوجة يوسف رسميا .. كانت فرحتها لا توصف وكما واعدها وفى بوعدو و مسمحش فيها ... رجع هوا للفيلا عند الحضور وجلس كل شوية يبعد على الناس ويوقف بعيد يعيط لرحمة
يوسف : وي رحمة ... واش مزال؟
رحمة : باقا ليها لبسة
يوسف : وا تعطلتو بزااف ... صافي كَليها خلي ديك اللبسة تا تجي وتلبسها ... ااو بزااف هادشي 
رحمة : واغير صبر .. راه فرحانة خليها مضيعش ليها نهارها عافاك اخويا 
يوسف : واخا واخا يالاه سربي راسك ... الناس مشتو بقيت غير وحمزة فالدار كنتسنى تساليو نجي نديها 
رحمة :واغير صبر مابقا قد مافات 
يوسف: يالاه هاحنا نشوفو هاد قد مافات فين غيوصلنا 
قطع ورجع جلس هوا وحمزة كيتجمعو ويضحكو مع صفوان 
حمزة : شدرتي مع ولد عمك 
يوسف : علاش مافخباركش؟
حمزة : لاا ؟؟؟
يوسف : مشا لمريكان 
حمزة : واايلي!
يوسف : هوا بغا يمشي ... غير سكت مافخبارش ادريس راه مشا ... ماكَلتش ليه باش ميمرضش ... بغا يمشي وكَاليا سيفطني وسيفطتو لتما ... حسن يبني مستقبلاو ولا يبقا تابع البلية هنا .. واخا بان ليا دار عقلو 
حمزة : مزيان ... حسن ليه .... شفت هادو مابغاوش واقيلا يساليو ... واش غنبقاو هنا حتى يصبح الحال 
يوسف: اشهاد العراسات ديال نصاص الليل ... بغينا نتكاو تدنتسكو على عضامنا هاحنا فين مزالين كنتسناو .. جالسين جالسين نوض نصليو واحد جوج ركعات . 
فدار العرس جاهزة خديجة لتوديع بيت خوها ... لابسة غوب بيضاء راءعة محجبة وكتعنق فخوها وتبكي وحتى هوا متأثر برحليها ... حتى من مليكة بكات معاهم ... اتاصلات رحمة بيوسف علماتو باللي العروسة واجدة وتحرك ديك الساعة وقفات السيارة لتحت حدى باب العمارة ... نزل منها وقف بالكوستيم وهو يشوفها خارجة لابسة الابيض ومغطية بتوب ابيض منبت وكسواتها كتجر من موراها ... مد ليها يدو شد فيها حتى طلعات للور وبدا كيقاد ليها جلايل كسوتها وركب معاها .. خلا البكا اللور ومشا شاد ليها فيدها داير يد مور ضهرها كيواسيها تسكت .. .معراتش على وجها لان الشيفور لقدام حتى وصلات للفيلا فين كاين غير هوا وساها وعاونها خرجات بشوية كيوؤيها فين تزطم .. دخلات مع الباب وهوا يوقف قدامها وشد فخصرها قريها منو بابتسامة ... بلا ميهضر طلع التوب على وجها بشوية وهي تهز فيه عينيها حشمانة ... شاف فيها بابتسامة وشوق ولهفة واعجاب ... وجها الداءري محاط بتوب ابيض كيبين غير الدورة دوجها .. شعرها مغطي ووجها الملاءكي منور ... باس جبهتها بشوية وبلا ميهضر تحنى هزها بين يديه وهوا كيتأمل ملامح وجهها البريء طالع بيها فالدروج لبيتو
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.