اليتيم حرب الأصول الجزء 26

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

ـاخيرا ولات ملكو اخيرا، كاع المتناقضات كيحس بيهم حاليا واهوت كيشوفها بين يديه و يركز نظراتو نحوها وهي مهبطة راسها ولا تملك الجرأة باش تشوف فيه، باغيها تكون ديالو بسرعة ولكن فنفس الوقت باغي يشبع منها و يحفظ كل لحظة معاها، باغي يذوق شهدها ولكن فنفس الوقت باغي يستطعمو باش يبقا ديما كيبتبننو ، باغي يبصم بسرعة بصمات ملكيتو و يحل باب انصهار اعضائهم ولكن فنفس الوقت باغي ميكونش سبب فوجعها ومن جهة اخرى تسالي هاد اللحظة لي حتى لو كانت مرة وحدة متؤكد انها ستظل محفورة فبالو ومغاديش تجي حتى حاجة اخرى لي تنسيه فيها... ووسط هادشي كامل بانتلو كتحرك بين يديه ابتسمت وبصوت خافت خدى ودنيها قال
يوسف: باقا زعما حشمانة مني؟؟
بقات منزلة راسها ساكتة كتشوف هنا وهنا ..
يوسف : متخلعيش مني ... ومدهشي من حتى حاجة .. ماحدك معايا عمر الدنعة من عينيك تنزل ... وباش تعرفي غلاوتك عندي قبل من كلشي غنرجع ليك اعتبارك 
بعد هوا مزال مشتهي يقيسها ... هز تيليفونو ودخل لمواقع التواص الاجتماعي .. بقات عي واقفة فبلاصتها ... يديها مور ضهرها متكية على الحيط كتشوف بعينيها ومتيلة راسها للجنب بحال شي بنت صغيرة .. رجليها مجموعين ركبة مايلة على الاخرى فخجل ... وقف قدامها وهي كتشوف فجسدو بنص عين ووراها تيليفون ... قرات غير بنص عينيها لقات اعتذار بالخط العريض من طرف الجراءد اللي كتبات عليها داك الكلام .. كيقدمو اعتذار على المقال اللي سبق ليهم كتبو عليه وكدبوه بل علاو من مقام معالي الوزير وزوجته . لان ببساطة يوسف مفكرهش يعلن حرب عليهم وفضل يساير الوضع بحيلة تخليهم يندمو اشد الندم على داكشي اللي كتبو .. لهاذا بعت وراهم يحضرو حفل زفافو فالفيلا وهادشي طبعا سعدهم ولباو الطلب بحماس وحضرو وصورو كلشي عن قرب .. صورو فقط الشخصيات اللي كانت حاضرة وقدمو اعتذار قبل ميصبح الحال . شافت خديجة شنو كتبو عليها وكفاش طلبو منها السماحة على الاكاذيب اللي تقالت عليها ومنهم راسهم بلا ضغط بلا حتى حاجة رجعات الجريدة كتكتب كل ماهوا جيد ووقفات لصالح يوسف واخا تكون اخبار سيءة غليها مكتنشرهاش . 
ابتاسمات وفرحات وهزات عينيها فيه 
يوسف : رتاحيتي دابا؟ صافي تكذب كاع داكشي اللي تقال عليك (قرب ببطىء) و حتى واحد ميقدر يكَول على مرتي انا شي حاجة خايبة... كلشي عرف قيمتك دابا .. وانا كتر واحد 
قربات باستو فخدو و بصوت خافت وخجل قالت 
خديجة : شكرا 
تبسم يوسف بحب و هوا كيتحسس مكان القبلة لي طبعاتها على خدو...
قبلة بجنب شفاها وجرها بقبلاتو ويدو على خصرها شوية بشوية نحو السرير حتى وصل ليه ، بقاو واقفين كيتمعن فالجسد ديالو اللي صبح ملكو ، قرب منها بحرص و قبلت جبينها وقال لها : كنبغيك.. نزل لعنقها بشوية وطبع قبلة وقال: شكرا حيت قبلتي تكوني ديالي... قبلها بين صدرها وقالها: روحي... قبلها قبلة حنينة ففمها وقالها: حياتي ... شوية دخل معاها فقبلة فرنسية طويلة تخالطو فيها الشفاه، كان يوسف المتحكم فيها ولكن الاساس كانو المشاعر لي كيدوزو فديك الوقت حيت ملي كنبغيو الشخص ايا كانتطريقة الممارسة كتجينا احسنها لاننا نتعامل بالاحاسيس والقلب ماشي الرغبة الجنسية الحيوانية لي كتكون مسيرانا انما الرغبة الجنسية الاحاسيسة لي كيولي لاعب فيها الشفاه و عطر داك الشخص.. هي اللي كتشكل عندك الفرق وماشي الممارسة الجنسية البرونوغرافية لي لا علاقة لها بالحب او الاترباط او حتى اشباع الغريزة والدليل ممكن الا كانت عند لاشخص رغبة حيوانية ينعس مع 5 عاهرات متمرسات وميشبعها في حين ممكن قبلة عادية من الشخص لي نبغيوها ديرنا اشباع عاطفي...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.