اليتيم حرب الأصول الجزء 28

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

حلات عينيها الصباح كتفوه وجسمها تقيل ... حسات به معنقها وحاط يدو على كرشها ، وبشوية بغات دور وهوا يحل عينيه الصغيرتين بالنعاس وابتاسم ليها وقال بصوت مبحوح صباحي 
يوسف: باقي عليك الحال .. رجعي تنعسي 
تلفتات عندو قاءلة : عييت على جنبي ومكنقدرش نعس على ضهري 
تهزات شوية على ضهرها تكات وهي عارية مغطين صدرها حمالات الصدر فالاسود وكرشها منفوخة لفمها ... حط يدو عليها وهوا متكي حداها وقال 
يوسف : عدبك ؟ 
ضحكات ولاحت يدها على كتفو وقالت : قتلني .. ماشي غير عدبني 
يوسف: دابا فايق ولا نااعس؟ 
خديجة : كل مرة وكفاش ... شي مرات كيفيقني مع النصايص ديال الليل ... نتا ماشي غير كتنعس كتمووت كااع 
يوسف : لاا!!! كنحس بيك فاش كتحركي ولا كتغوتي وكنبقى دوز يدي على كرشك راك نتي اللي كتموتي ...متقنطيش احبيبة مابقا والو وتولدي ان شاء الله 
خديجة: نااري خاايفة ... واش لولادة صعيبة؟ قالت ليا رحمة صعييبة وكانت غتموت 
يوسف : هاديك رحمة مزاال غنتفاهم معاها على هاد الكدوب اللي متبغاتش تحيد منها ... متتبقايش تيقي بها .. انا اللي غنولدك بيديها ... واش غتخافي مني انا!!!
خديجة : لا ... ماشي غنخاف منك خايفة وصافي 
يوسف : انا غنكون معاك متخافي من حتى حاجة ... وتحركي شوية وليتي كتنعسي بزااف مكنشوفكش كاع كتمشاي 
خديجة : وا كنعيا 
طلع عندها شوية حاط يدو على وجها وكيجر خصلات شعرها كيحاول يحيد منها الخوف 
يوسف : غتولدي شي وليد زوين ... ويكون كيشبه ليك .. عندو عوينات بحال عويناتك .. وشعر بحال شعرك ... متبغيتيش تشوفي ولدك ؟
شداتو من رقبتو وقالت : بغيت ... كنتمنى تكون الصورة مكمولة 
باسها فعنقها : غتكون مكمولة ... نتي حاملة فكرشك وانا حملك فعقلي .. دوزتيها عليا فالوحم اخديجة 
طلقات ضحكة وهزات راسها للسمى : هههه وشنو حساب ليك ... غير اجي وولد 
يوسف: امم ..غير اجي وولد 
قرب لعنقها وبدا فالتقبيل ويدو كتسارى على كرشها .. حساتو بغاها وهي تقول ليه 
خديجة : ناري عاد فقت 
بعد شوية وقال : واخا على خاطرك 
جا ينوض وهي تجرو تاطاح حداها وقالت ليه 
خديجة : اجي فين غادي 
يوسف: كَلتي عاد فقتي 
خديجة : قلت ليك لا!!! 
يوسف : طلع كيضحك ويفرق القبل) واشوفي نتي 
خديجة : داير بحال الدري الصغير ... كتعطي للغضيب قتلة .. ناااري ! علاااش كتغضب علاش!
يوسف: بابتسامة )ونتي مجريا عليا 
خديجة: ها الباطل ... فوقاش جريت عليك !!
هز راسو المدفون فصدرها وبصوت تقيل قال : دابا ... اجي دابا الى عمر بالحليب مخصنيش نقرب ليه ياك!
خديجة : لا غير شربو وخلي الولد بالجوع .. كيكليتي نتا كي كلا هوا بحال بحال 
ضحك وقال مطلع حاجبو : وايلي!! شنو حنا زعما مندوقوش! يحرمها علينا !
خديجة: ههه ايوا غييير وجد راسك واحد العام ولا عماين ديال الرضاعة ... غنسطر عليه بخط احمر ممنوع الاقتراب 
خشا راسو كيضحك : خخخخخخخهه ديري سوتيان دالحديد ... ماانضمنش ليك واش نبقا بعيد ولالا ... ولاكن بعدا قبل تحرم عليا اجي نبرد فيه هاد العام ولا عماين (هز راسو ) اجي عماين بزااف!!
خديجة : نتا وزهرك ... الى مشا لحليب بالفرحات عليك ... والى مامشاش معندي مندير ليك هههه 
يوسف : وزينة هادي! هه.... عماين نشوف ومنقيسش ... حتى تنفخ وزيان عاد يتحرم عليا انا !

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.