اليتيم حرب الأصول الجزء 32

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

الكل في دهشة حال فمو .. 
يوسف : ء..ء امنية!!!
تلفتات خديجة عند رحمة كتشوف ودورات عينيها عند حمزة شافت فيه ورجعات شافت فيوسف وبقات ساكتة كتحاول تفهم ... بخطوات بطيئة تقيلة وسط تأثير الصدمة ... قرب منها وببطىء هز يديه حطهم على كتفها كيتأكد امها حلم ماشي حقيقة ومن موراه واقفة خديجة مصدومة وعينيها خارجين ، قال بوصت تقيل خارج بصعوبة 
يوسف : امنية!!!

ابتاسمات وحركات راسها بالايجاب .. وبؤفق شدات ليه فيدو وقالت بهدوء .
امنية : اجي معايا 
نبرة صوتها تبدلات عليه ... ولا يمكن شحال هادي ما سمعها جاتو غريبة ... فذهول مشا معاها كيشوف فيدو و يدها ويرجع يشوف فيها مامصدقش في حين خديجة كترعد فبلاصتها ويديها كيرجفو فقدات السيطرة على راسها وماحساتش براسها الا ولقات رجليها تابعينهم من اللور بشوية بحالهم حتى جارتها رحمة وقالت 
رحمة : اجي فين غادية
تلفتات مخرجة عينيها : شكون هاد؟ شكون هاديك؟ علاش مشا معاها ؟
هبطات رحمة راسها بءسى وبقات ساكتة ، شداتها خديجة من كتافها وبدات تدفع فيها وتبكي بغا تسطى 
خديجة : شكون هادي قولي لي اهىءاهىءاهىء. .. فين كتعرفيها غين كيعرفها هوا .. علااش منتبعهم هضرييي اهىءاهىءاهىء 
شافت فيها رحمة بأسى وقالت : هادي هي مرتو اخديجة احبيبة...حنا براسنا متفهمنا والو ... وانا عارفاها غير من السمية صافي 
اصبها الذهول والجنون ومشات مسرعة تلحق عليهم حتى كتشدها رحمة وترجعها اللور مانعاها ... بدات خديجية كدفع فيها وقلبها غيسكت باش تبعهم ونسات واش حاملة وعطات راسها الجهد بالفقصة حتى فشلات ليهم من قوة الصدمة .

امام باب الكلينسك فوسعة فيها الطبيبعة حدى شجرة واقف يوسف وقدامو امنية بابتسامة ... عنقاتو بقوة وهوا تابت مقادتش يتيق ... شافتو مدار ختى ردة فعل ورجعات شافت فيه بإحباط وقالت 
امنية: صافي نسيتين ... تزوجتي ودابا عندك بيبي جاي فالطريق ... امنية رجعات من الماضي ياك ... كملتي حياتك وعايش السعادة ... وانا !!! انا قتلتيني وتهني....
ضمعا بقوة قبل متكل وقال وهوا مغمض عينو 
يوسف : امنيا!

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.