اليتيم حرب الأصول الجزء 33

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

يوسف: امنية!... واش هادي بصح امنية!!! واش مكنحلمش!!!
بعدات عليه شوية وبحنان قالت : اه هادي ... هادي اللي سمحتي فيها فامريكا ورجعتي تكمل حياتك ... وخليتيها بوحدها طول هاد المدة ... طول هاد المدة وهي كتقلب عليك ... حتى شافتك فالجراءد عاد قررات ترجع ليك ... ولاكن فاش شفتك بنيتي حياة اخرى .. بقيت مراقباك من بعيد ... حتى ليوم اللي قررت نبان فيه ونشوفك من جديد 
بحزن شديد وهوا شاد ليها فيديها قال: عمرني نسيتك .. وعمرني قدرت نساك ... وعمرني نساك ... علاش هادشي علاش؟؟ علاش حتى لدابا عاد راجعة ؟!!! (شد وجها) واش بصحح امنية!!!! مقادرش نتيق
امنية : ياك متيقيتيش الموت ديالي ... علاش مقدرتيش تيق رجوعي؟
بقا ساكت كيشوف فيها .وتنهد . 

على كراسة حدا واحد الطبلة جالسين ... بعد مارجع لرشد ديالو بدا حديثو معاها وهي كتعاود ليه النزيلة من بدايتها لنهايتها 
امنية: فاش شفت مكاين حتى حل باش نواجه عاءلتي بزواجنا ... ومكانتش عندي الجرأة نواجههم ديك الساعة ... وفاش وقع ليا داك الانهيار العصبي وتهزيت للسبيطار ... قررت تما نوضع حد لداك السر اللي مخبيين .. وحات فرصة بالمرض ديال المرض ... باش عائلتي تقبل زواجنا ويخليونا نكملو حياتنا ... هضرت مع الطبيب ديالي وشكيت عليه ... طلبتو يعاوني واخا تردد فالاول ... دخلات عندي ماما تشوفني وكنت بصح فحالة حرجة ... طلبت منها نشوفك .. وفاش مشات رجع عندي الطبيب وقبل يتساعد معايا بشرط منقول لحتى واحد باللي هوا اللي عاوني ... قالت ليه باللي حتا نتا طبيب ... وتقدر تعيق ... قالي باللي غيهضر معاك طبيا ويخليك تقتانع ... داكشي علاش خلق ليك موضوع تختر الدم فالشرايين ... واخا مكانش عندي تختر الدم .. ولاكن كانت عندي حبة فالمعدة طرطقات وبسبابها رديت الدم ... وباش نتهدن من خريقها عطاني ابرة تخيني نعس ... هوا تكلف بالاجهزة اللي دايرة بيا .. باش نتا تشوف انقاع دقات القلب ... نتا مكنتيش مركز ديك الساعة ... شفتك قداش كنتي خايف عليا وتالف ... ولاكن هادا هوا الحال الوحدي ... وهاكا نكون انا فارقت الحياة والعاءلة عرفات السر ومابيديهم مايديرو ... كرهم ليك فديك اللحضة فاش ضنو انني فارقت الحياة هوا اللي خلاهم يبعدوك مايخليوكش تقرب ليا ... عرفتك تصدمتي ... تصدمتي بزاف وحبستي راسك فالدار .. وفديك الوقيتة اللي ناض فيها الصدع فالكلينيك خرج الطبيب بشرهم باللي مامتش ... وحتا هما قطعو الحس ومابغاوكش تعرف ... بمعنى كرهوك وكانو عارفين الى عرفتي باللي عايشة غيترجع .. وهما هادشي اللي مابغاوش .. خباو الموضوع بيناتهم واخا انا كنت عارفة بهادشي فديك الساعة ... ولاكن مهضرتش وماتجبدتش موضوع زواجي بمرة ... المهم ان السر تكشف ... وفرحو برجوعي ليهم ... تحولت من داك الكلينيك لواحد اخر بعيد على جميع المعارف وتما بقيت كنتعالج .. واخا كنت حاسة بيك كتألم على فراقي قلت نصبر حتى نصح ونفاجأك ونسيك كاع داك الحزن ... زواجنا مكانش ساهل يتكشف ... كان خاصو الصبر باش نخليو كلشي يتقبلو من بعد .... فاش صحيت واجهت عاءلتي بزواجي وبرأتك قدامهم ... وكما رجعت ليهم من الموت ... تقبل امر الواقع وقالو ... اللهم نبقى حية قدامهم ولا يعاندو ويخسرو بنتهم .. وهاد المرة جات سالمة .. مرة اخرى يقدر نودع الحياة الى الابد .... ااااه . . . . خرجت نقلب عليك .. ومشيت حتى للدار عندك . ومشيت حتى للكلية ... مالقيتش ليك الاثار ... قالو ليا رجع للمغرب .. ولاكن فيييين غنلقاك ... قلبت على سميتك فالانترت كطلع ليا سميتك فالكلية وصافي ... غبر ليك الاثااار حتى رجعتي وزير ... وشفتك ... وتما قررت نرجع ليك ... رجعت للمغرب وكنفكر كفاش نواجهك .. كفاش نشرح ليك ... كنت خاايفة بزاف .. وفنفس الوقت متحمسة ... وباش نجمع معلومات عليك كان خاصني شوية ديال الوقت .. منها نعرفك فين كاين باش نشوفك مباشرة ومنها نجمع قوتي ... والنهار اللي قررت نجي عندك .. شفت اخبارك فالجراءد ... شفت صورك مع وحدة اخرى . شفتك بنيتي حياتك ونسيتني

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.