اليتيم حرب الأصول الجزء 35

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

دخل كيقلب بعينيه بان ليه غير حمزة واقف فالممر هاز ولدو ناعس ليه فيديه ... شاف فيه بخوف وقال 
يوسف : فين خديجة؟؟؟
حمزة : شواقع ايوسف مابقيت فاهم والو 
يوسف: من بعد ... فين خديجة عنداك تكون وقعات ليها شي حاجة؟ 
حمزة : وقعات ... سخفات و دخلوها للبيت 
دخل يوسف بلا ميفكر عليها لقاها ناعسة على ضهرها حاطة يديها على كرشها ... راسها مايل للجنب وكتبكي على رحمة 
مشا عندها نيشان شد ليها فيدها وباس راسها ونزل لمستواها 
يوسف: ماتخافيش ... ما وقع والو 
ناضت رحمة : يوسف اخويا ... حنا غنمشيو نديو صفوان يرتاح شوية 
حرك ليها راسو بالايجاب وخرجات جر مرسي عطا بضهرو للباب اللي مشقوق وحط يدو على كرش خديحة وقال 
يوسف: ماوقع والو .. هانا جيت 
خديجة : شكون هاديك؟ علاش مشيتي معاها 
باس على يدها وقال: من بعد نعاود ليك كلشي ... خليك دابا من داكشي حتى لمن بعد ونعاود ليك ... رتاحي .. الاعصاب يقدرو يأثرو على ولدنا 
خديجة: بالدموع) لا قول ليا شكون هاديك ... قالت لي رحمة مرتك !! واش تزوجتي عليا اهىءاهىءاهىء 
يوسف: واش حمقة !!! متزوجتش عليك ...تهناااي ورتاااحي عفااك غتمشي توقع ليك شي حاجة ولا توقع لولدنا 
خديجة: خايف عليا 
يوسف: معلووم ... علاش مالو ماشي ولدي ! مالي ماعندي كبدة ولا شنو !! اش هاد السؤال! راه السبع وكيموت على ولادو ويبقى حداهم كيرعاهم حتى كيكبرو ... نعلي الشيطان 
خديجة : هي مخايفش عليا 
يوسف: حاءر ) اش هاد الهلوسات عاوتاني اش هاد التخربيق اخديجة ... رتاحي ولا يالله نوضي نديك للدار تما ترتاحي 
هزها من ضهرها وقفها كتبكي وتنخصص فشلانة وخرجها للطوموبيل غادي بيها للدار .
تكى ليها راسها فوق الفراش فبيت النعاس وهز الغطى غطاها وقال 
يوسف: نعسي تسنطي لعضامك ونساي المشاكل ..انا لتحت شوية ونطلع 
خرج من البيت وجبد تيليفون من جيبو عيط لرحمة وبدا يتعصب 
يوسف: علاش gلتي ليها داكشي ؟ ماخفتيش عليها وهي حاملة؟؟ 
رحمة: وراه بغات تبعكم .. كانت غتسطى 
يوسف: نتي gلتي ليها مرتي حتى بغات تبعنا ... علااش هادشي كن وقعات ليها شي حاجة كان غيكون ليا هضرة اخرى معاك ارحمة ... متعاوديش تدخلي وانا اللي نقرر امتى نgوليها وامتى منgولش . الله يعاون 
قطع ولاح التيليفون فوق الوفطوي وجلس حادا حاط يديه على ركابيه ومسرحهم ملاسقين حدا فكو كيخمم ويفكر

كينهج و السينتة دعقلو كادور ... امنية اللي بانت فجأة ... و الكدبة اللي كدبات عليه ... وخديجة اللي حاملة ومصيرها شنو غيكون وهي في فترة حساسة وعلى سبة ... بزاف ديال الحوايج كيدورو ليه فراسو ... خمم حتى عيا وناض طلع بالزربة عند رحمة لقاها نعسات .. قاد ليها المخدة وخرج ركب فالسيارة معصب وحاير ... يالاه خرج الطوموبيل لبرى وهوا يلقى امنية واقفة عند الباب ياءسة ومغلوب على امرها كتشوف فيه بحزن شديد ... وقف حداها مصدوم كيشوف فيها .. هبط الزاج وقال بهدوء ، امنية طلعي 
مشات طلعات حداه وبداو دموعها كيطيحو ... كسيرى بأقصى سرعة متلفتش جيهتها .. هي ساكتة كتبكي فصمت وكل شوية دور تشوف فيه وتأمل ملامحو ... خرج بعيد على المدينة ... فبلاصة خاوية فيها غير الشجر والطبيعة والخضورية ... وقف السيارة لداخل بين الشجر وهز راسو قدامو عاقد حجبانو 
يوسف : علاش ا منية علاش؟ علاش يوقع لينا هادشي .. وعلاش حتى لدابا عاد بنتي ... علاش معلمتينيش انا بعدا ... علاش حتى بديت حياة جديدة عاد رجعتي ... فين كنتي من قبل 
شافت فيه كتبكي وبصعوبة كتهضر 
امنية: تيقني ايوسف ... هادشي اللي ملاه عليا راسي فديك الوقيتة ... مانحسش ليا حتى تحط راسك بلاصتي اهىءاهىءاهىء 
شاف فيها بحزن شديد: عرفتي شنو درتي فيا ... قتلتيني وانا حي ... تيقت كدبة وعشت معاها 
امنية: كنت حاسة بيك وحتى انا بحالك .. ولاكن قلت من بعد غادي نرجع نفاجأك 
يوسف: وعلاش حتى لدابا عاد رجعتي؟
امنية: بدموع) ماااقدررررتش .. ماااقدرتش ايوسف ... تمنيت كن بصح مت ومنرجعش نشوفك مزوج ومع وحدة اخرى .. بغيييييت وبااااغيا نبعد .. ولاكن مااقدرتش اهىءاهىءاهىء 
سكت كيشوف قدامو ساهي .. بنضرة حزينة رجعاتو بالذاكرة للور ... عم الصمت عليهم فالسيارة .. .فقط صوت شهقاتها اللي كيتسمع .. تلفت وقال بأسى 
يوسف: ماعرفتش اش ندير امنية ... ماعرفتش شنو الحل ... حطيتيني فموقف خايب بزاف ... بصح غلط صغير كنديروه وكندمو عليه ويقدر يكون سبب فتدمير حياتنا ... بصح غلطت ... غلطت غلطة كبيرة نهار تزوجتك فالسر ... ماعرفت منgول 
هبط وجهو على الفولون حادر راسو وعينيه مغمضين ... قربات بتردد ونضرات حزينة حطات يدها على كتفو وقالت 
امنية : سمح ليا بزاف ايوسف ... كن كنت عارفة هادشي غيوقع ماكنتش نفكر كاع نكدب ... 
رد عليها وهوا على نفس الوضعية وقال : شفتي اخرت الكدوب كي دايرة ... بجوج بدينا بالكدوب ... وهانا فين كنخلصو دابا ... شتي رضات الواليدين على قيمة عندها ... والديك كن كانو راضيين وبخاطرهم ... كان ربي غيسهل فهاد الزواج ... 
هبطات راسها كتبكي الدم .. نادمة اشد الندم على اللي جرى ... وهوا كتر منها نادم وغترق فدوامة ماعرف منين يخرج منها .. . هز وجهو حمر وجمع النفس وخرجو ... فتح الباب خرج يتنفس ويالاه هز راسو للسماء عاطي بضهرو وهوا يتسمع صوت قرطاسة مغدورة ختارقات عضامو

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.