تكى ليها راسها فوق الفراش فبيت النعاس وهز الغطى غطاها وقال
يوسف: نعسي تسنطي لعضامك ونساي المشاكل ..انا لتحت شوية ونطلع
خرج من البيت وجبد تيليفون من جيبو عيط لرحمة وبدا يتعصب
يوسف: علاش gلتي ليها داكشي ؟ ماخفتيش عليها وهي حاملة؟؟
رحمة: وراه بغات تبعكم .. كانت غتسطى
يوسف: نتي gلتي ليها مرتي حتى بغات تبعنا ... علااش هادشي كن وقعات ليها شي حاجة كان غيكون ليا هضرة اخرى معاك ارحمة ... متعاوديش تدخلي وانا اللي نقرر امتى نgوليها وامتى منgولش . الله يعاون
قطع ولاح التيليفون فوق الوفطوي وجلس حادا حاط يديه على ركابيه ومسرحهم ملاسقين حدا فكو كيخمم ويفكر
كينهج و السينتة دعقلو كادور ... امنية اللي بانت فجأة ... و الكدبة اللي كدبات عليه ... وخديجة اللي حاملة ومصيرها شنو غيكون وهي في فترة حساسة وعلى سبة ... بزاف ديال الحوايج كيدورو ليه فراسو ... خمم حتى عيا وناض طلع بالزربة عند رحمة لقاها نعسات .. قاد ليها المخدة وخرج ركب فالسيارة معصب وحاير ... يالاه خرج الطوموبيل لبرى وهوا يلقى امنية واقفة عند الباب ياءسة ومغلوب على امرها كتشوف فيه بحزن شديد ... وقف حداها مصدوم كيشوف فيها .. هبط الزاج وقال بهدوء ، امنية طلعي
مشات طلعات حداه وبداو دموعها كيطيحو ... كسيرى بأقصى سرعة متلفتش جيهتها .. هي ساكتة كتبكي فصمت وكل شوية دور تشوف فيه وتأمل ملامحو ... خرج بعيد على المدينة ... فبلاصة خاوية فيها غير الشجر والطبيعة والخضورية ... وقف السيارة لداخل بين الشجر وهز راسو قدامو عاقد حجبانو
يوسف : علاش ا منية علاش؟ علاش يوقع لينا هادشي .. وعلاش حتى لدابا عاد بنتي ... علاش معلمتينيش انا بعدا ... علاش حتى بديت حياة جديدة عاد رجعتي ... فين كنتي من قبل
رد عليها وهوا على نفس الوضعية وقال : شفتي اخرت الكدوب كي دايرة ... بجوج بدينا بالكدوب ... وهانا فين كنخلصو دابا ... شتي رضات الواليدين على قيمة عندها ... والديك كن كانو راضيين وبخاطرهم ... كان ربي غيسهل فهاد الزواج ...
هبطات راسها كتبكي الدم .. نادمة اشد الندم على اللي جرى ... وهوا كتر منها نادم وغترق فدوامة ماعرف منين يخرج منها .. . هز وجهو حمر وجمع النفس وخرجو ... فتح الباب خرج يتنفس ويالاه هز راسو للسماء عاطي بضهرو وهوا يتسمع صوت قرطاسة مغدورة ختارقات عضامو
اليتيم حرب الأصول الجزء 35
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء