اليتيم حرب الأصول الجزء 38

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية اليتيم , الفصل الثالث بعنوان حرب الأصول , للكاتبة غزال تراست

فكرت حتى عييت وقلت نجي مقلب بيديا ... صدقات إلينا تبعاتني حتى لهنا .
يوسف : امم...تبعاتك غير هي زعما ! ماتبعكش ولد عمك 
امنية : تنهدات ) حتى هوا تبعني .. وهوا اللي حماني منها جوج خطرات .. والثالتة غفلاتني وضرباتني بالفردي من اللور وهربات .
يوسف : وفين هوا ولد عمك دابا 
امنية : كانعرف ... مكنعرفو منين كيخرج ليا 
عقد حجبانو ومشا عقلو بعيد ... عم الصمت شوية حتى كسراتو امنية 
امنية : كي بقات مرتك؟
يوسف : ناعسة ... تقدري تمشي تشوفيها .
حركات راسها بالايجاب وناضت خرجات كتعرج ..وقف يوسف موسوس وهز عينيه فاركان الغرفة كيشوف فالكاميرات .. عيط على المدير دالكلينيك وثال 
يوسف : هاد الكامرات خدامين؟؟
المدير : خدامين بطبيعة الحال 
يوسف : نبغي يبقاو مراقبيم بالليل وبالنهار ... غرفة المراقبة ما تخواش ومايسدوش عينيهم ... والاطباء يبقاو هنا ميخليوش الولد بوحدو ... والحراسة فالباب دالبيت والباب دالكلينيك وعلى شومبر دالمدام 
استغرب المدير من هاد الحراسة المدة ومكان عليه الة يطبقها بالحرف ... جا يوسف خارج وهوا يرجع 
يوسف : لا .. جمعو الولد ومو فبيت واحد ... ميبقاوش معزولين كل واحد بوحدو ... ديوه ليها لبيتها وحتى واحد ماديخل عندها بلا علمي ... لا طبيب ولا فرمليات ... انا نختار شكون يدخل وشكون يخرج عندها ... 

خلات امنية لبيت خديجة بتردد ... طلات لقات معاها رحمة شادة ليها فيدها وكيبكيو بجوج .. قربات عندهم مفاهمة والو وعلاش رحمة كتبكي وخديجة كتشهق ... هزات راسها هاد الاخيرة شافتها دخلات عندها وهي تخرج عينيها وبغات تنوض 
خديجة : خرجيييي عليااااا اهىءاهىءاهىء نتي اللي قتلتي ليا ولدي ... نتي أهىء اهىءاهىءاهىء خرجيييي عطيني التيساااع الله ياااخد فيك الحق
. الله يااااخد فيك الحق المجرمة 
رحمة : اهىءاهىءاهىء ماديريش فراسك هاكا ... راكي مريضة مديريش فراسك 
امنية : شنو!!!! انا ماقتلت حتى واحد 
خديجة : بحقد ) قتااااااالة ... غنقتلك بيدي بيدييييي 
تخلعات امنية من ردة الفعل ديال خديجة وخرجات شادة فالحيط كتبكي .. تلاقات مع يوسف جاي شافها هاكاك غتنهار وشد ليها فيدها عاونها توقف مخرج عينيها 
يوسف : شنو وقع ؟؟؟ اش وقع ؟ 
أمنية : بغيت نمشي بحالي ... خليني نمشي بحالي 
يوسف : هضري اش كااااين اش وااااقع 
هز راسو سمع غوات خديحة واصل حتى لعندو وطلق من امنية دخل بالزربة لقا خديجة كتغوت و دعي وتنتر ... شد ليهافيديها كيهدنها وهي كتغوت 
خديجة : قتاااااالة ... هي اللي قتلاتو .. ولدي كااان حي هي قجااااتو اهىءاهىءاهىء 
يوسف بعصبية : صاافي سكتي ... شكتخربقي 
خديجة : اااااااااااعععهىء اهىءاهىءاهىء اقححح اثح غغحخخ اقح 
يوسف: عطيها تشرب ... سربي . مالكي واقع اش كان 
خديجة : بصوت متقطع ) ولدي قتلاتو لي ااااهىء... بنت الحرام قتلاتو لي 
يوسف: بعصبية) ولدك حي مااااماتش ...صافي سكتينا ولدك حيييي... (عنقها ) صافي صافي .. سكتي... باقي حي حتى حاجة ماوقعات ليه ... .شوووو 
رحمة : كفاش!! الطبيبة...
تلفت عندها يوسف خزر فيها خزرة خايبة حتى خرجات حانية الراس .. رجع شد لخديجة وجها الحمر الفازك بالدموع وقال
يوسف : حي الحمد لله ماماتش ...ماوقع ليه والو 
حلات عينيها : حلف ... علاش قالو لي مات 
يوسف : شكون كدب عليك
خديجة: حمزة!

يوسف بعصبية: حمزة .... ... افففففففف .... ولدك هاهوا غيجيبوه عندك هنا يبقا حداك وبقاي حاللة عينيك عليك ... حضيه 
حركات راسها كتنخصص : جيبو ليا نشدو منحطوش 
يوسف: مصالحش ليك تشديه دابا احبيبة مزال مكامل (باس راسها) ... خاصو شهراين باش يكمل وهزيه فيدك ديك الساعة .... ودابا غطلبي السماحة من ديك البنت اللي ضلمتيها ... وقفات معاك وضرتي فيها 
هبطات راسها بإحراج ولتازمات الصمت 
يوسف: عنجيبها عندك هنا ... غتشكريها على داكشي اللي دارت على قبلك وطلبي منها السماحة 
بقات ساكتة حانية الراس مهضراتش .. خرج كيقلب عليها لقاها فبيتها جالسة ساهيا كتخمم ... مشا عندها وابتاسم 
امنية : اجي معايا واحد الدقيقة 
امنية : فين؟ 
يوسف: اجي وغتعرفي 
وقفات مكاليا عليه وداها حتى للبيت وهي كتشوف مستغربة ... شافت فخديجة بنص عين والاخرى كدالك شافت فيها بنص على الشدة اللي شاد فيها يوسف ... بانت نار الغيرة فعينها ... جلسات امنية معبسة قالبة وجها وخديجة محاملاش علاش يشد فيها وحتى هي مربعة يديها وقالبة وجها ... وقف حداها يوسف ونخزها 
يوسف : وا يالاه 
خديجة: لا رد 
يوسف: مغتهضريش!
ساطت من مناخرها وقلبات وجهها بتردد .. شافت فيه عاقدة حجبانها وهوا يشر ليها براسو باش تعتادر ... بقات ساكتة شحال وقالت بتردد وخجل كتمتم 
خديجة : س .. سسمحي ليا اختي .... 
قبل ماتكمل هضرتها تلفتات امنية بالعرض البطيء معجبة وشافت فيها مامصدقاش في حين خديجة كترمش ماباغاش تهز عينها ويوسف واقف عند راسها مربع يديه كيتسناها تكمل وهي كل شوية تشوف فيه وترجع تهبط راسها مكمشة فمها 
خديجة : را..ر ررر رراه كدبو عليا ... تحسابلي مات لي ولدي 
يوسف: بهدوء) ونفرضو كتاب يموت ... نمسحوها فشي واحد اخر اخديجة؟
شافت فيه معبسة ورجعات هبطات راسها 
خديجة : ماحسابليش ... شكرا .. ا .. اا اختي حيت عاونتيني ... ب...بلا بيك كن فرسوني الكلاب انا ولدي ... و وسمحي ليا على ..على ...حيت .. حيت ضلمتك 
شافت امنية فيوسف ورجعات شافت فيها و قلبات وجها 
امنية : مسامح كريم 
يوسف : خديجة ... واش عارفة شكون هي ؟
ربعات يديها وقلبات وجها بنرفزة : عااارفة 
شافها تعصبات وهوا يسكت هاز راسو فالسماء وتنهد معاودش هضر ... عبسات حتى امنية وقلبات وجها لجهة اخرى وناضت خارجة هازة راسها ... تلفت يوسف عند خديجة وقال : ماتبقايش تسرعي .
قبل مايكمل هضرتو قلبات وجها وغطات راسها فخطرة وعطاتو بالضهر ... دوز يدو على لحيتو وتنهد ... صايب ليها المخدة وخرج بلا ميدير الحس... نترات الغطاء على راسها وهزاتو كطل واش باقي ولا مشا ... شافتو خرج وهي طلق العنان لدموعها ورجعات تكات كتبكي وساهيا كترجع ذكرايتها معاها من يوم تزوجو 
⬅ يوسف : بابتسامة صباح النور ...

يوسف بابتسامة : صباح النور ... صباح الخير حبيبة ديالي 
تلفتات عندو بابتسامة خجولة وقالت 
خديجة : صباح الخير 
يوسف: كيصبحتي مزيانة ؟ 
عنقها و قرب يبوسها وهوا يسمع الدقان وتلفت جيهت الباب ... ناض قدامها عاري الجسم ومشا جيهت الباب وقال 
يوسف : وي !
فاطمة : جا خو خديجة ومرتو .. ورحمة و ... 
يوسف : واخا واخا 
رجع كيقلب فعينيه وتكى حداها كيداعبها 
يوسف: بلاتي فين نايضة .. باقي الحال 
خديجة : خصني نخرج عندهم 
يوسف: يصبرو بلاتي شوية 
انساجمو فتبادل القبل حتى تلاقات الاجسام مرة اخرى ... بعد ساعة ناضت معاه للدوش دوشو وخرجات لبسات قفطان ابيض طويل ودارت فولار على شعرها ... هزات الحكل بغات دوزو على عينيها وهوا يوقف موراها و ليها يدها 
يوسف: من بعد ... ماشي دابا ... هادشي بغيت نشوفو غير انا مايشوفو حتى راجل اخر 
ضحكات ليه فالمرايا ورجعات حطاتو ... باسها من حنكها ومشا لبس سروال رمادي وتيشورط بيضاء ونزل شاد ليها فيدها ... تزنكات وحمارو خدودها وهي كتشوف فالكل بخرجل ... سلمات عليهم كاملين و وصلات حتى لعند حمزة وبقات جامعة يديها بابتسامة وقالت السلام بفمها ... بدات مليكة ورحمة بالزغارت والصلاة على النبي وخديجة كضحك حشمانة ويوسف كيشوف فيها بأعجاب 
➡ قاطع تفكيرها صوت الباب اللي تحل .. شافت ولدها مدخلينو ليها وحطوه بقرعتو حداها وهي تنوض متلهفة تشوفو ... وقفات لابسة بينوار طويل وشال على راسها وبقات كتأملها فطفلها بنضرات حب وحنين ... للحضة سهات مرة اخرى ورجعات بيها الذاكرة للوراء 
⬅ خديجة : اااي امييمتي كرشي ..
ناضت من الفراش كتجري للطواليط ... بدات كترد حتى سخفات ورجعات لبلاصتها تكات ... دخلات ليها فاطمة الفطور للبيت فطرات ودوزات نهارها كامل متكية حتى دخل عليها يوسف بالليل .. استغرب فاش شافها فالفراش وقرب تكى على يدو حداها كيدوز على هلى شعرها 
يوسف: مالكي ... ياكما عيانة ؟ كضرك شي حاجة !
خديجة : معدتي قتلاتني ... من الصباح وانا نرد ... فين ما نهز راسي كنفشل .. ماعرفت مالي 
استغرب وجمع حجبانو بابتسامة خفيفة وخشا يدو فصدرها كيقلبو 
يوسف: كيضرك ؟
خديجة: كلشي كيضرني 
يوسف: تكوني حاملة زعما!
خديجة : بدهشة ) هاه!!!! 
يوسف : وا الاعراض ديال الحمل هادو ... ماجاوكش لي غيكل 
خديجة : دازت عليهم 15 ليوم دابا 
قرب لفكها باسها : حاملة هه 
شافت فيه فرحانة : بصح؟؟
يوسف: باينة ... 
نقلب عليها بوسان وغزل ودلع وهوا مزال مابدل حوايجو ... بعد مارتاح ودوش هز ابرة ضربها ليها فيدها خدا منها الدم وحطها للجنب وتكى حداها كيلعب فوجها وشعرها ويقبلها ويضحك معاها

➡ سهوتها ماخلاتهاش ترد ليه البال فاش دخل عندها للغرفة ... حتى حط يدو على كتفها وهي تقفز وتلفتات عندو .. قلبات وجها وبعدات ليه يدو

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.