طبيب المراهقات الجزء الخامس

من تأليف Shahira Belouchi
2018

محتوى القصة

رواية طبيب المراهقات

لبار بدا كيعمر و صداعو علا .. الأغاني و صداهم ماليين المكان و كل واحد غارق ف العهر ديالو .. فبار جوكير كلشي فيه مباح .. كايتقسم لعدة أجنحة .. جناح خاص بالناس لي كايجيو يستمتعو و ينساو حياتهم و عالمهم الحقيقي ... شي كيخون مراتو و ولادو غير بعينيه و شي جاي يتقدى باش يخون مراتو د بصح و ياخد معاه تقضية حتى لدارو و فوق فراش مرتو .. و كاين جناح اخر خاص ببنات و ولاد لعاقة و لي منهم ولاد الوزراء و شخصيات معروفة ... كايخونو والديهم و ثقتهم فيهم .. و لي كايكونو طايرين مع صحابهم فعالم اخر .. عالمهم الخاص بيهم بحدهم .. عالم المخدرات و المحرمات .. و كاين عاوتاني جناح خاص بالمثليين و ليزبيانات .. أصحاب الجنس الثالث .. هادوك قدارتهم بحدها .. و فواحد الطاولة فلقنت كايكونو مجمعين واحد المجموعة مكونة من بنات و دراري .. من ستيل ديال روك و لي من داك نوع لي مكيعبدو حتى شي حد من غير شيطان .. و اخييرا بقا اهم جناح كاين فلبار ..لي هو الجناح الخاص برجال الأعمال لي كيعقدو صفقات مشبوهة ؛ و يتاجرو فعدة أشياء ممنوعة .. و كيديرو تقريبا كل أسبوع اجتماع خاص بيهم كايكون حاضر فيه * #جوكيير * كايدخل من باب سري لابس سلهام و قب مغطي وجهو .. و حتى شي حد مكيشوفو او يقدر يتطاول عليه انه يحايد لقب .. هيبتو كبيرة و كلشي كايخاف منو واخا مشايفينش وجهو ... 
ليوم كان غير على سابق الأيام .. حيث ليوم كاينة ريحانة .. ريحانة لي كانت مخلوعة فلبيت و هي كتشوف راسها فلمرايا رجعات زويينة بزاف . المكياج لي دارتليها كاميليا جا معاها و برز مفاتنها و عييونها بشكل أوضح ..
ريحانة : انا خايفة بزاف
كاميليا : معندك مناش تخافي .. كلنا خفنا فنهار لول و لكن من بعد غاتولفي و خوفك غايموت .. غايولي يجيك كلشي عادي و اجواء لبار غاتجريليك فدم
ريحانة : معرفتش شنو لمطلوب مني دابا .. راه ختاريتو وحدة مكتفهم حتى حاجة فهاد لعالم .. 
كاميليا :اجي تبعيني و غاتشوفي .. 
تبعتها ريحانة كتمشى بشويا و بتتاقل
كاميليا : مالك كتمشاي على لبيض ! زربي باش تشوفي راه مع 12 قالينا لمعلم خاصك تخرجي تباني لناس .. نشوفو شكون غايفوز بيك هاد ليلة
ريحانة : شنوو !
كاميليا : والو غير تبعيني و زربي
ريحانة : راه هاد طالون عااالي بزاف و كايضرني مقدرتش نتمشى بيه حاسة بعروق رجلي غايطرطقو
كاميليا : دابا توالفيه غير زيدي
تبعاتها ريحانة و هبطو لتحت .. كان صداع بزاف و ضواو شاعلين فكاع اللوانات .. بقاو كايطلو و شيرات ليها كاميليا جيهت لمنصة لي كانو فيها 4 دلبنات ب 2 بياس ديال جلد مشبكين فاللون الأسود و دايرين كرينات و واحد لودنين فوق راسهم حتى هوما فالأسود .. معاهم بوطات عاليين حتى لفخاظ بطالون عالي بزاف و رقيق .. كايتلواو و يشطحو على واحد الأعمدة من لحديد فاللون الفضي كيلمعو و هازين واحد السوط مرة مرة كايضربو بيه بدلع .. و رجال حالين فيهم فمهم و عروقاتهم كتسيل .. كانو رجال تماك من مختلف الجنسيات و كل واحد فيهم كايعبر على غرائزو بلغتو الحيوانية لي كاتخرج فديك اللحظة بذاث
كاميليا : شفتي هادوك لبنات !
ريحانة (حالا فمها بصدمة و بقات كتخبي بعينيها مين شافت داك تحلوين لي كايديروه و تمايلهن مع الأغنية السيكسي لي كيشطحو عليها ) : أويييليييي اشنو هادشي ! ممتيقاش بلي أنا كاينا فهاد لبلاصة ..
جات راجعة و هي تشدها كاميليا من يديها
كاميليا : بلا ماترجعي بخطواتك لور .. ماتخليناش نعاودو من لول .. فكري فعائلتك
ريحانة : لااا لااا منقدرش منقدرش
كاميليا : تقدري .. غير كتبانليك دابا شي حاجة صعيبة حيث اول مرة
ريحانة : واش نتي بعقلك ! بغيتوني نتحلون و نتعوج على هاد لحوالا و شمايت لي برا ! بغيتيهم ياكلوني بعينيهم و يشوفو فلحمي .. تفوو منقدرش حتى نتخايل هاد لمنظر .. هادشي راه حرام .. 
كاميليا ( شدتها من ذراعها بجهد ) : راني شاداليك لخاطر من صباح .. مابغيتش نصيفطك للمعلم يتفاهم معاك بلغتو حيت عزيتي عليا .. متندمينيش معااك 
ريحانة ( بدات تبكي ) : اهئ اهئ ايي طلقيني ضريتيني .. راه منقدرش ندير هادشي انا .. منقدرش .. عطيوني لوقت نستوعب الوضع ... واش بدخلة بقطيع راس
كاميليا : اففف .. سمعيني .. شوفي فياا و مسحي دوك دموع غاتخسري داك لمكياج لي ساعة و أنا فيه
ريحانة ( شافت فيها و مسحات دموعها ) : عافاك شوفيلي شي حل .. خليني غير نجلس حداك هاد نهار باش نتوالف
كاميليا : منقدرش .. و لكن عندي ليك حل اخر 
ريحانة : أما هو !؟

كاميليا : زيدي تبعيني
ريحانة : فين بغيتي نتبعك ! 
كاميليا : وا غير يالاه
مشات معاها ريحانة ل ورا المنصة فين كاين ديدجي و الموسيقيين .. سلمات على دري لي تماك و عرفاتو على ريحانة سلم عليها و مشاو جلسو فلكراسا لور
كاميليا ( شافت ف ريحانة ) : لمهم شوفي .. انا راه دايرا معاك جهدي كامل حيث بقيتي فيا .. هاذا انسب حل ليك و مصعيبش .. ايوا متحشمينيش
ريحانة : لهلا يخطيك اختي .. و لكن شنو غاندير
كاميليا : كتعرفي تغني !
ريحانة : نغني ! اويلي على نغني !
كاميليا : مكاين لا ويلي لا ستة حمص .. ختاري تغني اولا ديري داكشي لي شفتي قبيلا فلمنصة
ريحانة : و لكن شنو غانغني !
كاميليا : مكيهمش شنو غاتغني .. قوليلي بعدا عندك صوت !
ريحانة : معرفتش .. كنكون نغني مين كنكون نشقى عادي كيف ناس .. و مين كنت كنكون مع لمعيزة فجنان كنغني ليها
كاميليا : غني نسمع
بدات ريحانة كتغني ليها و من علامات وجه كاميليا بانت انه راضية على أدائها
كاميليا : مزياان زويين كااع .. غاتعجبيهم و الى نجحتي فلغنا عرفي انك غاتهناي من اكبر حمل 
ريحانة : اشمن حمل
كاميليا : حلي معايا مخك مالك ! يعني مغادوزيش من دوك المراحل ديال لي شفتي قبيلا .. و راه كاين ما كثر هاديك اقل حاجة .. ماشفتيش مين كلشي كيتعرى ملط و تايبداو ( قاطعاتها ريحانة ) 
ريحانة : اهيا ويلي كيتعراو كااااع !! واش حنا فلمغرييب ولا فين !
كاميليا : ايوا راه عندك زهر .. انا غانمشي ندوي مع سيمو ديدجي نقوليه يقاد داكشي عندو تم .. و غني شي أغنية تكون زوينة زعزعي لواليدهم داك لقلب ... ماتخافيش فاش كيسكرو كيوليو حنان .. لعبي على لوتر لحساس غاتبقاي فيهم و يعطفو عليك .. 
ريحانة : واخا .. و لكن بغيت نسولك سؤال الى سمحتي
كاميليا : وي !
ريحانة : علاش رجعتي كتعاملي معايا زوين !
كاميليا ( بقات كتشوف فيها و شويا ناضت و شعلات كارو و بدات تصوط .. بقات تمشا بشوية جيهة المنصة حتى وصلات لوراها ... عرات داك الستار طلات و رجعات شافت فريحانة لي لقاتها قريبة منها ) : معرفتش علاش .. و لكن تقدري تقولي انني كنشوف فيك راسي .. كنشوف زينب الصغيرة نهار يالاه جات هنا و هي عندها 17 لعام .. ملقيتش لي يوقف معايا .. يد تدفعك ل يد و حتى حد مأثرو فيه دموعي و انا خايفة و كنرجف .. صحيح الدنيا صعييبة .. دنيا بنت لكلب كتلعب بينا كيف بغينا .. كتاخدنا يمين و شمال و كتمخضنا مزيان .. الى ضحكنا ليها و رضينا بتعاملها كتحكر على والدينا لكلب و كتمرمدنا .. و لكن الى خرجنا ليها طاي طاي و كوينا قلبنا و لحناه .. ديك ساعة عاد كضرب لينا ألف حساب
ريحانة : شكون زينب ! واش نتي سميتك زينب !
كاميليا ( شافت فيها و ابتاسمات و طاحت دمعة من عينيها مسحاتها دغية ) : شحال بيني و بين هاد سمية ( ضحكات بسخرية و عينيها كيبرييو ) .. ماتت حتى هي و مشاات من نهار دخلت لهاد لبلاصة .. كاميليا قتلات زينب البريئة لي كانت فلداخل ديالي و استعمراتني كلي 
ريحانة : عاوديليا قصتك ! واخة كتبان عليك قاصحة من برا و لكن متأكدة انه من وراك شي قصة كبيرة و حزينة لي خلات قلبك يولي هاكاك .. و اكيد هادشي لي كاديريه ماشي لخاطرك
كاميليا : حتى شي حد هنا مكايدير شي حاجة لخاطرو .. و لكن حتى حد مكيعرف لاخر باش مهددينو .. 
ريحانة : يعني حتى نتي كيهددوك بشي حاجة !
كاميليا ( طفات ل كارو و لاحتو ) : نساي .. ماشي وقت هاد لهدرة .. 
مشا هاداك دري لي كيقدم طلع للمنصة من بعد ماسالاو هادوك لبنات لفقرة ديالهم
المنشط : و الأن سيادنا و زبائنا الكرام .. سهرتنا لليلة سهرة خاصة .. سهرة مميزة ... كنطلب من سيادتكم تصفقو بحرارة لمطربتنا الفاتنة .. لصاحبة الصوت الذهبي و الحنجرة الماسية .. ( سكت شويا و بدا يدور يقلب على داك ديدجي يقوليه سميتها .. و لكن مبانش ليه ) : احم .. رحبوو معايا ب الألماسة د لبار ديالنا .. المطربة .. المطربة ^ غزل ^
بداو كيصفقو بحرارة و كيتسناو يشوفو شكون هاد غزل لي غاطلع للمنصة
كاميليا ( دارت شافت ف ديدجي خنزرات فيه .. زعما راه ماسميتهاش غزل ) : افف .. ريحانة طلعي دغيا 
ريحانة : اويلي ختي زينب عافاك متخلينيش .. اش غاندير ! و زايدون هو قال سميتها غزل و انا ماسميتيش غزل .. 
كاميليا ( دفعاتها جيهة المنصة حتى وقفات تماك و لبروجيكطور شعل عليها و الأنظار كلهم تاجهو نحوها و بداو يصفقو ) 
كاميليا ( كادوي معاها من ورا الستار ) : سييري .. هاهوك لميكرو موجدينو ليك .. غني أ ريحانة .. غني
ريحانة ( شداتها اللقوة و تصدمات من داك الكم الهائل دلعيون لي مغروسة كتتفحص فيها ) : مم تت اللسس السلام
كاميليا : واا ريحانة تي سيري كحزي للميكرو راه مغايسمعوكش ..
تمشات بخطوات متتاقلة و هي كتعوج فرجلبها مع الطالون و كاتحاول تهبط لكسوة لي كانت قصيرة و لاصقة على لحمها
شدات فلميكرو و بدات تشوف فيهم .. فديك اللحظة تفكرات أميين .. تفكرات انه هو الوحيد لي شافها معرية .. هو لي عندو لحق يشوفها بداك اللباس .. تفكرات الأيام زوينين كاملين لي دوزاتهم معاه .. تفكرات اول مرة شافتو و تفكرات اول ليلة ليهم مع بعض .. اول مرة شد فيديها و اول مرة استنشقات أنفاسو .. و تفكرات حتى الوعد لي كان قالوليها شحال هادي انه حتى حاجة مغاتفرقهم من غير لموت .. و لكن الموت تسيفات لبنادم و فرقاتهم و حطمات ليهم أحلامهم الوردية .. حطات ايدها على بطنها كتتلمس و تتفكر نهار عرفات انها كانت كتحمل فأحشائها طفلها الصغير البريء .. تمرة حبها هي و عشقها الأول و ليس الأخير ..و لكن حتى هو مشا .. طاار فسما غايمة .. طاحت دمعة سخوونة من عينيها و حسات بقلبها كيضرها بزاف .. معرفاتش اشمن ذنب ارتاكبات فحياتها حتى عانات هاد المعانات كاملة .. و مزال لي تابعها كثر و كثر لا يعادل النصف من داكشي لي عاشتو .. قربات من لميكرو و سدات عينيها 

كده 
.. كده يا قلبي يا حته مني يا كل حاجه حلوة فيا 
كده 
كده حتمشي و تسبني وحدي فالحياااه و الدنيا ديه
يعني إيييه .....
يعني خلااااص مش حشوفك ثاني
مش حلمسك مش ححكي ليك عن حاجة تعباني
كنت روحي لما كان جوايا روح
عمري ما تخيلت إنك يوم تروح
مع السلامة يا حبيبي و فأمان
عمري محقول يوم عليك ماضي و كااان
عمري مانسى مهما طاال بياا الزماااااان

كملات الأغنية و مسحات دموعها لي خانوها و هابطين من عينيها شلال .. شافت فيهم و ضارت رجعات بلور كاتجري .. خرجات و لقات قبالتها كاميليا و هي تلاح فحضنها و بدات كتبكي بحرقة
كاميليا ( شداتها من كتافها ) : كنتي مزيانة ... كنهنئك حيث عجبتي سي مصطفى 
ريحانة ( شافت فيها و مسحات دموعها و هي متفاجأة ) : شكون هاذا !
كاميليا ( شيرات ليها بعينيها لجيهة لوخرا )
ريحانة ( ضارت شافت و هو يبانليها مصطفى متكي على لحيط و مبتاسم و كيصفق ) : براافو
ريحانة ( رجعات مزنكة و حسات بصهد طالع معاها من صباع رجليها صغير و قلبها كيضرب بجهد ) : زينب علاش كيشوف فيا هادا فحال هاكاك
كاميليا ( دوات بشوية و زيرات ليها على ذراعها ) : متعيطيش ليا زينب .. نساي هاد سمية .. 
قرب منهم مصطفى و سكتو .. بدا كيشوف فريحانة و كايدوي فنفس لوقت مع كاميليا
مصطفى : كاميليا .. ! مقلتيش ليا هاد لفراشة عندها صوت زوين فحال هاكاك و غادي تحل ليا فم لكليان بهاد زين لي كان مخبي فداك لوسخ لي كانت لابسة ( بدا كايدوز يدو على حنكها )
ريحانة ( بعدات منو و مشات ورا كاميليا شدات فيها )
كاميليا : الحمد لله أ سي مصطفى عجبات سيادتكم
مصطفى ( بدا كيضحك بجهد ) : من هنا لنص ساعة بغيتكم عندي فلبيرو
كاميليا : واخا
مشا مصطفى و ضارت ريحانة شافت ف كاميليا و هي باقين علامات الخوف واضحين على وجهها
ريحانة : اشنو غايكون بغا منا !
كاميليا ( ابتاسمات ليها بخبت ) : عادي .. غادي غير يدير ليك سكانير
ريحانة : كيفاش سكانير !
كاميليا : من بعد و تفهمي أ حبيبة .. شويا ب شويا

***
عند سعد 
كان جالس فواحد لقنت و حاط راسو على ركابيه حتى سمع صوت لباب كايتحل و هز راسو يشوف شكون .. مع ظلام مبانش مزيان .. كان ضارب فوجه داك الشخص غير ضوء القمر 
سعد : شكون تماك !
شعل ضو و قرب منو واحد الراجل كبير شويا فلعمر تكون عندو شي 65 سنة و لكن مزال شاد فراسو .. كسوتو كدل على انه الجارديني ديال ديك لبلاصة .. هاز صينية فيها لماكلة و كايقرب من سعد و مبتاسم ابتسامة متواضعة
الشخص : السلام أولدي
سعد : و عليكم السلام
الشخص : أنا عمك ياسين .. تقدر تعيط ليا با ياسين
سعد ( طلع فيه و هبط و مجاوبوش بقا غير كيشوف )
ياسين ( حط صينية فالأرض و قرب منو جلس حداه و حايد شاشية لي فوق راسو .. ) : حاس بيك أ ولدي .. نتا دابا فواحد المرحلة صعيبة .. و لكن لي نقدر ننصحك بيه هو انك متعاندش هاد ناس .. دير لي قالوليك عليه حيث شي مرات كايديرو كتر من داكشي لي كيهددو بيه .. 
سعد : و علاش كتقوليا فحال هاد لهدرة ! هوما لي صيفطوك ولا !
ياسين ( حط يدو على ركابي سعد ) : لا أ ولدي لا .. أنا راجل كبير و صحتي على قد لحال .. فاش شفتك قبيلا مدخلينك تفكرت ولدي .. ( شاف فيه و ابتاسم ) : ولدي لي ضاع من بين ايدي .. و لكن ماشي ل خاطري
سعد : علاش فين هو ولدك !
ياسين ( شاف فيه و ابتاسم ) : كول باش تبقى شاد فراسك .. مغانقدرش نبقى جالس معاك هنا بزاف و كنعاود ليك .. خلي حتى نلقاو شي فرصة حسن من هادي ( ناض رجع شاشية على راسو و مشا .. )
خلا سعد غير كيضور فعينيه و منطق من بعدو بحتى كلمة ... معرفش لاش مغوتش عليه و طلب منو يخرج عليه و لكن حس بيه انه انسان طيب و صادق و يقدر يعرف منو بزاف دلحوايج تفيدو باش يهرب من داك المستنقع و يعتق ريحانة 

قرب سعد الصينية لعندو .. بدا كايشوف فيها و محسش براسو حتى بدا كيلتاهم الماكلة بكثرة الجوع لي كان فيه .. سالا لماكلة و هو ينوض و تجبد فوق داك سرير لي تماك و بدا يفكر فريحانة اش غايكونو كيديرو فيها و اش غايكون احساسها فديك اللحظة .. و تفكر حتى واليديه لي غاتكون حالتهم حالة بلخلعة عليه
***
سميرة ( ناضت مخلوعة دارت عليها شالها و وقفات حدا لباب )
محمد ( داخل من لباب و مهبط راسو .. حنا و حايد صباطو ) : الله يا ربي ..
سميرة : أمضرا !؟ مال لولد تعطل و علاش مكيجاوبش .. واش مشيتي عندو للمصحة في خدام !!
محمد : مشيت مشيت .. قاليا لعساس شافو خرج بالصباح و لكن كان مزال بحوايج لخدمة .. و من ديك الساعة مارجع
سميرة : أويلي !؟؟ و فين غايكون مشا
محمد : معرفتش .. بورطابلو و حوايجو خلاهم فالبيرو .. ( دخل لصالون و تكا راسو على لحيط و حط يدو فوق وجهو ) : أستغفر الله الغفور الرحيم
سميرة : واش أ محمد جيتي تجلس ! خلينا نوضو نقلبو على لولد أنا متأكدة غاتكون وقعاتليه شي حاجة
محمد : معرفتش منين نبدا .. تلفت
سميرة : نمشيو للبوليس
محمد : اشمن بوليس أ سميرة ! و الى لولد كان مشا عند شي صاحبو .. نوضو حنا نزربو و ندخلو لبوليس فلموضوع .. غايكون عند داك صاحبو وديع واش عندك رقمو نعيطليه !!
سميرة : اويلي واش نتا بعقلك ! غايخلي خدمتو و حوايجو و يمشي عند صاحبو من صباح و مغايرجعش كاع و دابا ل 1 د ليل
محمد : يكون لخير يكون لخير .. شوفي واش مكتوبة فلاجوندا نمرة صاحبو
سميرة : ممكتوباش .. نوض شوف لبوليس
محمد : أستغفر الله الغفور الرحيم .. واخا انا غانوض نمشي عندهم
سميرة : نمشي معاك منقدرش نبقى جالسة فدار كنتسنى و على أعصابي
محمد : يهديك الله يا هاد لمرا فين غاتمشي ! جلسي فدارك مع ولادك راهم ناعسين .. واش بغيتي تخليهم بوحدهم ! انا منين غانجي غادي نعاود لك أش وقع و اش قالولي
سميرة : واخا .. و لكن ماتنساش تعيط ليا و تخبرني بكل جديد الى وصلاتك شي حاجة عليه .
محمد : واخا ان شاء الله 
خرج محمد من صالون هز جاكيطتو و لبس صباطو و خرج هز موطورو و انطلق فاتجاه لكوميسارية 
*****
فلبيرو ديال الظابط
أمين : كنحلف ليك أ سي لكوميسير مشفت بنتهم من شحال هادي .. و تقدر تسول لي بغيتي ..
ضابط : و علاش كيتاهموك نتا بالضبط ! واش بيناتكم شي عداوة !
امين : اشمن عداوة ا سيدي انا ريحانة راه مراتي .. كيغاندير نخطفها اصلا ! 
ظابط : واخا هاك سيني هنا و تقدر تمشي .. و لكن ماتخرجش من لمدينة او من دواركم 
امين : انا خدام شيفور و كانسافر .. و لكن كنرجع بنفس النهار
الضابط : واخا .. شد لورقة سيني لتحت
وقع امين على لورقة و خرج ..
شافتو نورة و عبد الله و مشاو كابجريو جيهتو و رجع عبد الله شنق عليه
عبد الله : شمااتة اش قلتي ليهم ! علاش كتنكر
نورة : با طلقو راحنا فلكوميسارية الله يخليك ... ماتزيدناش مشكل فوق مشكل
عبد الله ( طلق منو و دفعو ) : كاعما يصحابليك راسك فلتي مني
الشرطي : سكتونا نتوما .. 
عبد الله : خليني ندخل عند لكوميسير
الشرطي ( حل ليه لباب ودخل) 
بقات نورة مع امين واحد كيخنز فلاخر و واقفين برا كايتسناو ..
وصل محمد أب سعد لقسم الشرطة .. و جا قاصد الشرطي لي كان واقف تماك حدا نورة و امين
محمد : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
شرطي :اشنو بغيتي اسيدي
محمد : الله يخليك جيت نبلغ على حالة اختفاء .. ولدي من صباح باش غبر و مابقاش بان لحد ساعة
شرطي : سير حتى دوز 48 ساعة عاد رجع .. ماعندنا منديروليك دابا
محمد : الله يخليك غير شوفو كيف ديرو .. راه خليت مو فدار غاتموت بلخلعة من جيهتو
شرطي : معندنا منديروليك هادا هو لقانون 
نورة : واش حتا حنا دابا مغاديش تقلبو لينا على ختي و تعاودو تقولولينا حتى دوز 24 ساعة ولا 48 !
جا خارج عبد الله مهبط راسو
نورة : اش قاليك أ با
عبد الله : الى دازت 48 ساعة على مدة اختفائها و هي مزال مبانتش ديك ساعة عاد يقدرو يتحركو
امين : و فين غاتكون مشات
عبد الله ( شافو باقي مزال تم و ه يتعصب عليه ) : نتا مزاال هنا ! و باقي عندك لوجه تسول على بنتي فين مشات !
شرطي : هييي سكتو نتوما فقسم الشرطة .. اولا غايتم اعتقالكم و تباتو ليوم لتحت تكلاصاو ..الى عندكم شي مشاكل عائلية حلوها برا بلا صداع
محمد : واش نقدر نشوف لكوميسير ا ولدي الله يخليك
الشرطي : دخل خلي معلومات على ولدك و الى مابانش من هنا ل 48 ساعة عاد نقدرو نتحركو
محمد : سميتو سعد .. ولدي سميتو سعد مرتضى وهو مختفي من صباح
شرطي : دخل لداخل و عمر واحد لورقة عند الضابط .. 
نورة ( تفاجآت مين سمعات الاسم الكامل ديال سعد و وقفات محمد )
نورة ( تفاجآت مين سمعات الاسم الكامل ديال سعد و وقفات محمد ) : بلااتي .. ! بلاتي أ عمي الله يخليك وقف .. 
محمد : نعام أ بنتي ! كاين شي مشكل !؟
نورة : واش قلتي دابا سعد مرتضى ! كتقصد الدكتور سعد مرتضى ياك !؟ 
محمد : اه ا بنتي واش كتعرفيه !
نورة : آآ اه .. اه انا كنعرفو .. انا المساعدة ديالو فالمصحة .. يعني كنخدم معاه .. واش حتى هو مختافي !؟
محمد : من صباح .. قالي لعساس ملي خرج مارجع ..
نورة : فالصباح كان فلمصحة اه .. و انا مع 2 قلبت عليه باش نستأذن منو و نمشي حيث عيطولي الدار و خبروني ان ختي مختافية من صباح .. مالقيتوش و طلبت من لبنت لي فالاستقبال تقولها ليه عليا و مشيت ..
محمد : واش ختك حتى هي مختافية من صباح !
نورة : اه
عبد الله :اه أ سيدي .. حتى انا بنتي مختافية من صباح و باقي لحد الان مزال مارجعات
محمد : واش هاد بنتكم كتعرف ولدي !
نورة : لا مكتعرفوش .. اه اه .. نسيت هي كتعرفو .. كان طبيب ديالها اه و هو لي نقد حياتها نهار وقع معاها داك لمشكل 
عبد الله : اه ولدك الله يجازيه بلخير كان نقد بنتي نهار وقعليها واحد لمشكل .. عتقها من لموت و حنا مدينين ليه بحياتنا
محمد : سعد ولدي حنين .. و عزيز عليه يشوف ناس فرحانين .. 
شرطي : واش غادي تدخل تعمر لبيانات ولا حايدو من هنا ..
محمد : اه اه غاندخل .. تسناوني هنا الى جات على خاطركم اكيد بنتكم و ولدي تلاقاو و وقعات معاهم شي حاجة
نورة شافت فباها : زعما !؟
عبد الله : كون غير تكون معاه بنتي و ماتكونش بوحدها .. بنتي صغيرة ماتقدرش تبقى بوحدها حتى لهاد لوقت فزنقة
نورة : تهدن ا بابا ان شاء الله غايكون خير و ريحانة ختي غاتكون مزيان و فأمان
امين : كنتمنى ترجع
عبد الله : نتا غادي تمشي من هنا ولا مغايعجبك حال
امين : انا راه ماشي عدوكم
عبد الله : نتا عدو لبنتي حيث وصلتيها للحالة لي هي فيها .. و هي اكيد مختافية بسبابك سواءا نتا لي خطفتيها او غيرك
امين : اناغانمشي من هنا حسن .. الى بقيت معاكم غادي غير نزيد نتعصب . و اكيد بنتكم تلقاوها دابا مع الطبيب ديالها لي عتق حياتها مسيكينة . يعلم الله اش كايديرو
عبد الله ( جا يشنق عليه و هي تشدو نورة ) : طلقيني عليييييه طلقيينييي
نورة : بابااا الله يخليك .. هو كيحاول يستفزك و صافي .. سيير نتا يا داك لحمار قليل الشرف .. ختي بزاف عليك
امين : هاهوا غادي .. و الى جعات متنساوش تعلموني
نورة : تفو الله يخليها سلعة .. يا خسارة الأيام لي ضيعاتهم معاك ختي مسكينة 

دق دق
مصطفى : تفضل دخل
دخلات كاميليا و من وراها ريحانة مهبطة راسها .. قربات كاميليا من لبيرو و جلسات فلكرسي و حطات رجل على رجل و شعلات كارو
كاميليا : هاحنا أ سي مصطفى
مصطفى ( بقا كايشوف فريحانة و يبتاسم ابتسامة جانبية ) : لفراشة جلسي ..! مالكي واقفة
ريحانة : لا انا مرتاحة هاكاك
مصطفى : جلسييي .. حديثنا طويل و ميمكنش تبقاي واقفة .. و حاس بلي طالون دارك شويا ماموالفاش بيه 
ريحانة : اه انا ماموالفاش بطالون .. و ماموالفاش بهاد لكسوة .. و ماموالفاش بهاد لماكياج و هاد لحالة .. و ماموالفاش بهاد لجو و ماموالفة بحتى حاجة فهاد لبلاصة .. هاد المكان كيخنقني و مكايخلينيش نتنفس .. اشنو درت ليكم ! صافي خليوني نمشي الله يخليك
مصطفى : ههههههه .. اه أ فراشة عارف ماموالفاش .. و حتى واحد مازاد مولف .. لوقت هو لي كايخليك تولف .. و نتي اكيد اقامتك فهاد لبلاصة غاتكون طويلة .. يعني خودي وقتك الكااافي باش تولفي .. حنا ممزروبينش ههه .. اولا نوو .. حنا مزروبين فالحقيقة .. حيث مقوماتك غاتقدر تأهلك أنك تكوني lady# ..
كاميليا : واش ناوي تكلفها هي بالمهمة
مصطفى ( ابتاسم بخبت ) : تماما
كاميليا : ولكن هي باقيا مكتعرف والو .. و غاتاخد لوقت باش تنفد ديك لمهمة بلا أخطاء
مصطفى : و اشنو خدمتك نتي ا كامي !؟ 
كاميليا : فهمت
ريحانة : اشمن مهمة كتهدرو عليها ! انا مغاندير والو .. اتافقنا على لغنا و هانا غنغني ... ماش حبا فيكم و لكن غير باش عائلتي تبقى فأمان .. منقدرش نآديها و انا فيدي مفتاح حمايتها
مصطفى : هههههعهههه اووه يا فراشة كنضن خاصنا نزيدوك حتى فقرة الكوميديا ماشي غير لغنا .. أولا انا لي كنقرر هنا .. و انا مزاااال ماتافقت معاك على حتى حاجة .. ثانيا ديك القضية دلغنا جات صدفة .. و كنضن قلب كامي حن عليك و اختارليك الطريق الساهلة .. و انا عن نفسي مااعتارضتش .. علاش !؟ حيت شفت زبائني الكرام عاجبهم لحال بصوتك و إحساسك المرهفين .. و مافيها باس تغني ليهم مقطع او مقطعين كل ليلة نبدلو بيه الروتين .. كامي كنضن خطأك لي ارتاكبتيه لعب لصالحك و انا فرحان بيك حيث فكرتي انها تغني ليهم .. بعدا ماتحشمناش الى مكانتش كتعرف تمارس الطقووس الليلة تحت الأضواء الحمراء ههههع
كاميليا : الحمد لله أ سي مصطفى
ريحانة : دويو معايا انا ! بغيت نعرف اشنو هوا مصيري و علاياش غاتافق معايا
مصطفى : ماتكونيش مزروبة ههه مزاال لوقت .. خاصك بزاااف د التدريبات .. و بحكم جمالك و سحرك فغايغطيو عليك بنسبة 50% .. و 50% لخرا غاتوريهاليك كيميليا .. كوني تلميذة مزيانة 
ريحانة ( شافت ف كاميليا ) : مفهمتش !
كاميليا : من بعد و تفهمي
ريحانة : واش ناويين تدربوني و تلبسوني فحال دوك لبنات لي كانو قبيلا فلمنصة ! و ترغموني ندير فحالهم !
مصطفى : هههه هاديك راه مرحلة ضرورية دوزي منها .. تقدري تعتابريها هي الأساس أ فراشة
ريحانة ( شافت ف كاميليا ) : و لكن ! و لكن نتي قلتيلي ! ياك قلتيلي غادي غير نغني و مغانديرش داكشي ! ياك قلتيلي !
مصطفى : شوفي فييا أنا ماتشوفيش فيها هي ! راه انا هو لي كيقرر هنا 
كاميليا ( طفات لكارو و شافت فيها بأسف ) : هانتي سمعتي .. ماعندي ماندير
مصطفى : نبغيكم غذا تبداو التدريبات .. و الى قصحتي راسك نتي اعتابري فرد من افراد عائلتك الله يرحمو 
ريحانة ( بدات تبكي ) : ياااك قلتيلي اختي مغانديرش داكشي ! اهئ اهئ ياك قلتيلي
مصطفى : خرجو و سدو لباب وراكم
ريحانة : عافاك ا سي مصطفى .. الله يخليك شوف من حالي و ديرني فحال ختك
مصطفى : انا معنديش لخوت ههه و حتى الى كانت عندي ختي كوني اكيدة انني مغانحنش فيها حتى هي .. اذن بلا هاد التسول ديال لعيالات لي حدا جوامع .. خرجو ...
خرجاتها كاميلياا و هي باقا كتبكي و جاو طالعين لفوق فين كاين لغرف و هوما يتلاقاو بمنصف فدروج
منصف : كامي .. هادي هي لبنت جديدة
كاميليا : ويي هي 
منصف : و مالها كتبكي ! 
كاميليا : كتبكي على مصيرها لي كيتسناها
منصف ( مد يدو لريحانة مبتسم) : السلام
ريحانة ( ضربات ليه ايدو ) : بعد مني تفوو كنكرهكم كاملين الله يسلط عليكم داعش يهنينا منكم و يقنبلو هاد لبار و نتهناو ( و مشات كتجري طلعات ) 
منصف ( شاف فكاميليا ) : وا دعوااا عندها هه
كاميليا : منصف ! واش طليتي على ختي وؤام ! هي لاباس ياك !
منصف : لاباس لاباس بلا متشغلي بالك .. طلعي بقاي مع لبنت
كاميليا : واخا شكرا ليك
منصف : هاذا واجب

رسالتي إلى الحاضر الغائب: 

أكتب لك الليلة كي تساعدني ، كل شيء حولي بات متعبا ، أستلقي بلا حراك لساعاتٍ وساعات ..ٍ أفكر فيما أكتب ، ما عاد شيء يغريني بالكتابة . منذ أيام نهرت قلمي وأمرته أن " اكتب " فصرخ في وجهي غاضبا : "الحبر حبري" ، فأجبته : "والحرف حرفي" ؛ فأبى أن ينصاع لأوامري !

هل تصدق أنه يريدني أن أذكرهم بماضيهم المتعثر ، وأواجههم بحاضرهم المليء بالحماقات والخنوع والخضوع والشجب والرفض والازدواجية ؟! وأخبرهم بأن أسطورة "الأمل آتٍ" خرافة فمستقبلهم لا يبشر بالفجر ؟!

رفض أن يكتب عن الحب ، وقال لي: "منذ أن باح الموت بسره ، ما عادت أدوار العشق تليق بكم".. أمرته بالتزام الصمت فأبى وهدد بالرحيل: "سأرحل.. كم أكره مدنكم.. وجوهكم المستعارة.. وأجسادكم التي تسكنها أشباه قلوب مسخها زيفكم ... و...".

صرخت فيه: "تبًا لك أيها الجماد، ارحل إن شئت فما أسهل استبدالك".. حينها توجهت نحو جهازي الذي اعتاد الانصياع لأوامري وكتبت: "حبيبي، أحتاج إليك، لأن أنظر في عينيك وأحتضنك لأوقن أني ما زلت على قيد الحب ... لا بل الحياة ".

لم تطاوعني أناملي بنشر ما كتبت فأغلقت جهازي في غضب، قل لي بالله عليك أيها الحاضر الغائب، ماذا أفعل ؟! فما بين قلم أمَّار بالصدق وقلب أمَّار بالحب فجوة مليئة بالتناقضات والصراعات! .. تركتني و مزقت قلبي .. أنانيتك دفعت بي إلى مستقبل مجهول .. مستقبل ذو طريق مغلقة .. لم أصدق نفسي أنك مازلت محفورا في قلبي و نشيطا في ذاكرتي .. أحتاجك في لحظاتي هذه البئيسة .. لماذا تركتني بين أيدي وحوش آدمية .. لم أعد أستطيع تحمل ضغوطات الواقع .. هل فعلا الحياة لها وجهان ! وجه يبتسم لك و يرحب بك عند وصولك .. و وجه اخر يستقبلك بين أحضانها و زاواياها المضلمة .. لم أعد أعرف ماذا سيكون مصيري ... هل سيرى النور ... لا لن أقول النور .. سأطلب فقط اشعة بسيطة من النور ... يكفيني بصيص أمل ضئيل و سأعيش عليه طوال سجني .. 

طاح من بين يديها ستيلو و دمعاتعا فزكات لورقة بمجرد ما رجعات لوعيها و حاضرها ... هزات ديك لورقة لي نقشات فيها كلماتها النابعة من الأعماق القلب .. اللي كتخلل شوق و حنين لحب حياتها الوحيد لي عرفات .. و لكن فلحظة تخلى عليها .. علاش أ أمين ! كلمة علاش ملات مني و من شحال من مرة نطقتها من بين شفاهي و انا فبحر غارق وعميق من التساؤل .. ! بغيت غير نعرف علاش أنا ! شحال قدني نسول أسئلة معندها حتى جواب .. و لكن أنا مكنسولش باش نلقى شي جواب .. و لكن غير باش نأكد أنني كنت واحد الإنسانة غبية .. أي نعم غبية و نية و مجموعين فيا جل الأوصاف البليدة .. معرفتش واش حيث صبرت او حيث انا بنت الناس و معمري درت شي حاجة غلط لي وقع معايا هاكاك .. عمري ضنيت أنه غايجي شي نهار نتفارق مع أمين و نكون فبحال هاد لمكان ... ممتيقاش أنني طلعت لبارح بديك لكسوة و غنيت بصوتي لرجال .. لااااااا حبسي ! أنا مغنيتش ليهم .. أنا غنيت لراسي .. غنيت ليا و صافي حيث أصلا مكنتش معتابراهم كاينين ... أحسن حاجة درت هي حسيت بروحي فقط لي كاينة فداك لمكان ... اووف شحال قدني نستحمل و نصبر ... أنا ماشي من هاد نوع و منقدرش ننافس عاهرات فالعهر .. ريحانة !! لا أريحانة .. نتي متقدريش اه و لكن خاصك تقدري .. خاصك تلبسي غزل و تعيشي كيف عاشت غزل .. انا ليوم غانكون غزل و غاندير لي بغاو .. خاصني بزز مني ندير لي بغاو الى بغيت عائلتي تعيش و تبقى فأمان .. عمري مغانستحمل توقعليهم شي حاجة بسبابي . ! واش انا غالطة !؟ ياك هادشي لي غانحاول ندير بزز مني ! انا مغانديرش هاكاك لخاطري .. ربي ابتالاني و انا ... !؟ لا بلاتي ...... !!! واش ربي غايبتاليني بالعهر و بلعرا !؟ اش هادشي كنقول .. اش هاد الأفكار أ ريحانة
دق دق
ريحانة ( خبات ديك لورقة تحت من لوسادة و ناضت حلات لباب و هي باقيا بلكسوة ديال لبارح و باقيا بلمكياج و لكحول سايح من عينيها ... وصلات لباب و يالاه جات تحل و هي توقف ) : شكوون !؟؟
كاميليا : حلي غير أنا
حلات عليها ريحانة لباب و دخلات من وراها كاميليا بكسوة طويلة فالأزرق و شعرها لحريري الطويييل طالقاتو مع مكياج هادئ عكس لي كاديرو بليل
كاميليا ( كطلع فيها و تهبط ) : ريحانة ! ياك خليت ليك بيجامة !؟ لاش ملبستيهاش
ريحانة ( جالسة فوق ناموسية و حالا رجليها و دايرا يديها بجوج وسط من فخادها ) : نعست .. كنت عيانة
كاميليا : واش باقا موجوعة من لعملية !؟
ريحانة : شكون قاليكم دايرا عملية ! ( شويا بتاسمات بخبت ) : نسييت .. نسيت بلي نتوما غاتكونو عارفين حتى شحال من مرة دخلت لعام لي داز لطواليط
كاميليا : اييي وي ... دخلي دوشي و خرجي خاسنا نمشيو .. تابعينا شلا حوايج
ريحانة : فين غانمشيو !
كاميليا : هاا !
ريحانة : اه نسيت ماخاصنيش نسول .. خاصني غانقول اه و ننفذ الأوامر
كاميليا : ايوا الى بغيتي تعيشي و عائلتك تكمل حياتها فأمان
ريحانة : 10 دقايق 
كاميليا : بصحة

حل سعد عينيه على أشعة الشمس لي داخلة من السرجم الصغير لي فديك لبيت .. حك عينيه و ناض و هو يلقى ياسين جالس كايشوف فيه
ياسين : صباح لخير أ ولدي
سعد : صباح لخير
ياسين : سي مصطفى كان وصاني منين تفيق نديك عندو للفيلا
دخل منصف و حايد نظاظرو الشمسية و ابتاسم لسعد
منصف : صبحتي مزيان
سعد ( خنزر فيه و هو ينوض قلب ديك الصينية دلفطور لي كان حاطها ياسين فوق طبيلة و شنق على منصف و بدا يضرب فيه )
ناض ياسين معرف مايدير و ماقدرش يفارق بيناتهم حيت سعد كان داير فحال شي ثور هايج فرغ غضبو كامل لي كان جامعو فوجه منصف
ياسين ( خرج لبرا عيط لجوج عساسة باش يجيو يفكوهم ) : راه الدري لي لداخل كايضارب مع منصف .. دخلو حايدوه من عليه دابا يقتلو
منصف ( دفعو من عليه و ناض ) : الى كان الضرب ديالك ليا غايخليك ترتاح اذن ضرب
سعد ( كايمسح دم لي خرج من فمو ) : انا الى بغيت نقتلك دابا غانقتل .. ماخاسر والو ... قرب و تشوووف 
منصف : ههههه سعد سعد .. اش غاتقتل !؟ انا عارفك مزيان متقدر تقتل حتى نملة .. عاد غاتقتلني انا ! 
سعد ( هز لمقص و جا قاصدو و ضرب بيه منصف فيدو بلا يدير شي رضت فعل ... و لكن دخلو دوك جوج رجال و بعدو منصف من عليه و حايدوليه لمقص ) : طلقووو مني
منصف : خلييوه .. الى كنتي باغي تقتلني غير قتل .. و لكن كون أكيد انك الى قتلتيني غادي تفقد بزاف دناس عزاز على قلبك .. و غايكون تهورك دابا يخليك تدفع حياتك كاملة ندمان ... عقل مزيان على هدرتي .. و كنتمنى دخلها لمخك باش معمرك تتصرف بدون عقل .. و غايجي واحد لوقت نفكرك بيها .. و لكن كنتمنى نقولهاليك و نتا خاوي من لداخل .. باش تفهمني بعقلك .. كون اكيد ديك ساعة غادي تبتاسم .. و مغاتشوفش فيا هاد شوفة الحاقدة لي كاتشوف فيا دابا
سعد : كون اكيد انه الى سمحاتليا لفرصة نقتلك مغانترددش و كنحلف ليك انني معمري غادي نندم
منصف ( ابتسم بخبت ) : راسك قاصح
سعد : كثر ماكاتصور
منصف ( شير لدوك رجال ) : جيبوه
ياسين : الله معاك أ ولدي
منصف : عمي ياسيين .. دخل سوق راسك و قلبك مخاصوش يكون هشيش الى بغيتي تبقى معانا هنا .. قابل غا ديك جردة و ماتدخلش فمالا يعنيك ..
ياسين : الله يفرج .. الله يفرج
جرو سعد دوك رجال و دخلوه لداخل لفيلا فين كان جالس مصطفى كايكمي سيكار و كايطل من زاج على جردة لي من جيهة لخرا
منصف : سي مصطفى .. هاهوا .. 
مصطفى ( ضار شاف فيه و ابتاسم ) : اووهووه .. كنضن فلت عليا شي كومبا .. الأسد نقض على يديك أ منصف
منصف : كايباليا طبيب ديالنا مزال راسو مابغا يرطاب
مصطفى : ايوا حنا اشنو هي خدمتنا !؟؟ ههه جيبو دوك لمشيشات
دخلو شي 2 رجال لداخل و جابو جوج بنات صغارات تكون عندهم شي 15 ل سنة ... كانت حالتهم حالة و باينا فيهم متشردات
مصطفى ( قرب منهم و شدهم من الذقن ديالهم و بدا يبتاسم ) : فراشات .. مرتاحين !؟
بعدو منو لبنات و هوما باينة فيهم خايفات و كايرجفو
لبنت : شنو بغيتو منا !؟
سعد : أشنو هادشي !؟ واش كتخطفو حتى دراري صغار !؟
مصطفى : ههههههههه لا ماتخافش .. كانستخرجو منهم الألماس و البترول و كانرجعوهم
سعد : اشنو كتقصد !؟
مصطفى : من بعد و تفهم .. رجعوهم لداخل

سعد : واش ياغيين تسطيوني !؟ فمهوني اش هادشي
مصطفى ( جلس فوق لفوطوي و حط رجل على رجل ) : لبارح الأب ديالك شحال و هو مسكين فلكوميسارية كيقلب على جواب من عند شي بوليسي يطمنو عليك
سعد : لواليد ! .. اشنو درتو لواليد
مصطفى : مدرنا ليه والو .. و لكن غانديرو ليه الى ماتعاونتيش معانا .. و كنواعدوك انه غانغطيو جميع احتياجاهم المادية فحايلا عندهم 10 ديال سعد فدار خدامين ...
سعد : حنا مابغيناش فلوسكم .. 
مصطفى : ههههه راه مكنصدقوش .. هادوك لفلوس لي غايوصلوهم غايكونو حقك فكل عملية .. اولا ياكما نتا باغي تحتافظ بيهم و تخبيهم !؟ هعه
سعد : نتوما مستحيل يكون عندكم لقلب
مصطفى : مكايصلاحش .. لقلب فالمجال ديالنا داير فحال ضروس ديال لعقل .. 
سعد : اشنو لمطلوب مني !
مصطفى : كنظن مهدنا ليك شحااال من مرة و قلنا ليك اشنو المطلوب منك
سعد : لاش جايبين هاد لبنات هنا !
مصطفى : جبناهم ليك
سعد : كيفاش ليا !
مصطفى : حنا واتقين من قدراتك و لكن مافيها باس نديرو تجربة ... 
سعد: مافهمتش !؟
مصطفى : تقدر تعتابرهم فحال شي فئران تجارب .. 
سعد : شنو ! واش كدوي من نيتك ! حياة الناس عندك مجرد تسلية .. كتعتابر هاد لبنات صغارات فحال شي فيران !محشمتيش !؟؟ اش غاتقول لله مين تلقاه
مصطفى : سمعني نقولك .. اخلاقي و مصيري انا لوحيد لي عندي لحق فيهم و ندوي عليهم و انا لي غانتحاسب على اي حاجة درتها .. اذن خلي هدرتك لعندك
سعد : ماشي حرام تحرم واليدين من بناتهم !
مصطفى : ماتخافش .. هادو معندهم شكون يسول عليهم .. واخا نقطعوهم طراف طراف و نلوحوهم ... حتى حد مغايسيق ليهم لخبار
سعد : شنو ! ( قاطعو )
مصطفى : دخلوه لداخل وجدوه .. و وجدو هادوك لفراشات
سعد : طلقو مني
مصطفى : تفكر عائلتك
سعد ( استسلم ليهم و مشا و هو مخنزر ) : طلقوني غانمشي بوحدي ..
*** 
وصلو لواحد لكراجات كبار كاينين لتحت ملاصقين مع لبار .. دخلو و ريحانة غير تابعا فكاميليا و كادور فعينيها
كاميليا : دخلي زيدي
ريحانة : اشنو هاد لبلاصة !
كاميليا : سيري تسنايني لهيه هانا جايا
ريحانة : فين !
كاميليا : وا غير جلسي لهيه هانا جايا
مشات و خلاتها واقفة و جامعا يديها .. تمشات جوج خطوات للقدام و بقات كاطل و تستكشف لمكان حتى نقز عليها شي حد و خلعها
ريحانة ( غوتات ) : ااااا .. شنو ! شكون ! شكون نتا !
بدا كيضحك معاها و مد ليها يدو ... أنا سليم ونتي !
ريحانة ( بقات غير كاطلع فيه و تهبط .. شكلو كان فشي شكل 
. نص نص .. باين غير من داك لكولون لي لابس و دوك طانكات لي داير ) : سلام
سليم : نتي جديدة هنا ! 
ريحانة : اه
سليم : هييم .. باينا .. جيتي مع كامي !؟
ريحانة : اه
سليم : هي جيتي دربي !؟
كاميليا : سليييم .. باقي نتا هو نتا لي تجي جديدة كادوز عليها 200 سؤال عاد طلقها
سليم : اوووه كامي .. مواح مواح شنو هاد لغبور ! 
كاميليا : من بعد .. فينو زياد !
سليم : لداخل
كاميليا : شفتك كادور بوحدك ! رامي باقي ناعس
رامي : دخيييلو يؤبرني جمالو ! ايي وليك .. إف يا . شو وينو نوم ! هرب و خاد عيوني معو
كاميليا : ههه ايوا ماعليش غذا و رجع عوض النعسة لي فلتات ليك ليوم
رامي : اف .. شوو حبيبي سليم ! شفتك عم تسبلي ف عيونك !؟ مين هاي !؟
كاميليا : دخلو سوق راسكم و سيرو نعسو الى معندكم مايدار .. ريحانة تبعيني
مشات و تبعاتها ريحانة
ريحانة : شكون هادو !
كاميليا : كنضن قالك سميتو سليم .. و لاخر رامي .. لبناني
ريحانة : لا زعما .. مالهم هاكاك
كاميليا : مزوجين
ريحانة : اويلي !؟
كاميليا : هعههههههه زيدي زيدي تبعيني نتي حالتك صعيبة و خاصنا معاك بزاف

دخلو لواحد لبيت كبير فيه لمرايات لاصقين فلحيط من كل الزوايا .. جلسات كاميليا فوق واحد لبالون و عيطات لريحانة تجي تجلس حداها بيديها
ريحانة : شنو هاد لبلاصة
كاميليا : هادي تقدري تعتابريها فحال لاصال ديالنا .. هنا كايدربو لبنات .. أولا تقدري تسميها غرفة الترويض ... ختاري لي عجبك مكايهمش الإسم .. 
ريحانة : و انا لاش جيت !؟ واش حتى انا غادربوني فحالهم .. بغيت تقول واش غاتروضوني !؟
كاميليا : بطبيعة لحال .. حاجة طايحة انك تكوني كتنتمي ل بار * جوكير * و ثقافتك فمجال العهر و تحلوين محدودة ..ناهييك عن الفن لي بين أربع زوايا ههه
ريحانة : و كيغاديرو تطورو مهاراتي مثلا !؟ غاتفرجوني ف شي فيلم د لبورنو و تقولولي طبقي هادشي
كاميليا : هههه لا لا .. سمعي ا ريحانة .. حنا هنا كنتمشاو خطوة ب خطوة .. فهاد ساعة هوما مخليينك على راحتك غير حيث مزال جرحك طري .. أما كون جيتيهم صحيحة مابيك والو .. كون من نهار لول مزكلوكش و كراوك
ريحانة : هي قولي وقتي مزال ماجا
كاميليا : وقتك فكرون ... و لكن نهار غاتكوني موجودة .. كوني أكيدة انك غاتتجردي من نفسك .. تولي تحشمي طلي على راسك فلمرايا .. غاتولي تحشمي تقولي سميتي ريحانة
ريحانة : ههه أنا حسيت من قبل بهدرتك .. و خديت قرار بيني و بين نفسي .. انني محدني قبلت نعيش و نضحي بحياتي فهاد لعالم .. اذن غاننسى الماضي ديالي بيه ب لي فيه .. و غانلوح معاه حتى سميتي .. مابغيتهاش تتوسخ .. بغيت ريحانة تبقى نقية .. ديك لبنت الشريفة لي مكتعرف حد من غير دارهم و راجلها .. راجلي !؟ ههه نسييت بلي تزوج عليا و خاني و لاحني فزنقة .. ولا عاليك .. انا من ليوم سميتي غزل
زياد ( داخل كيصفق ) : إذن غانقولو مرحبا ب غزل ! 
كاميليا : زياد .. شهاد تعطيلة !؟ معمرك خليتيني نتسنى .. و ليوم على غير عادتك
زياد ( سلم عليهم ) : كنت سهران مع دوك جوج برهوشات لبارح .. ماطلقوني حتى ل 4 د صباح
كاميليا : علاه مقصرتيش فلبار !
زياد : لا .. داوني ل دارهم مع ل 1
كاميليا : ايوا قوليا عليك الطلب هاد ليامات
زياد : الطلب عليا من ديما أنا ..
كاميليا ( ابتاسمات بخبت ) : الثقة فالنفس خارجة عليك
زياد : ايوا بلا بيها مكنتش نقدر نكون واقف حداك ( ضار شاف ف ريحانة و ابتاسم ليها ) : لاباس عليك
ريحانة : الحمد لله
زياد : شفتك بديتي توالفي .. لبارح فلمنصة مين يالاه دخلتي كنتي متوترة ..
ريحانة : شفتيني !
زياد : قولي واش سمعتيني .. هههه
ريحانة ( ابتسمات ابتسامة مصطنعة )
زياد : بنت زوينة بحالك اكيد مغاتكونش جات بخاطرها ... ( شاف ف كاميليا و غمزلها ) : جابها مصطفى
كاميليا : علاه كتعرفو يراطي شي حاجة ! .. جات مع واحد طبيب ههه كان فال زوين عليهم .. جا بيه ب خيرو .. جروها معاه .. قالو همزة أرا طلع
زياد : اواه ! هي قوليليا صافي لقاو طبيب لي غاينفدلهم لمهمات ! 
كاميليا : وي .. سميتو سعد .. شاب يالاه بدا حياتو و يالاه قال باسم الله .. ناضو قلعوه من جدرة و حطموليه المتمنيات و داكشي .. ههه و لكن معرفت لاش جوكير اختار طبيب يالاه مبتدأ و معندوش خبرة
زياد : باش يربيه على يدو .. و يكبر معاه ههه
كاميليا : ههه مثلا
ريحانة : كتدويو على حياة الناس فحايلا لعبة ! و زايدين كضحكو ! تدمر مستقبل شخص و تقلب ليه حياتو من ساسها لراسها واش فنظركم شي حاجة كضحك !!
زياد ( شعل كارو و جلس حدا كاميليا و تفركعو هو وياها بضحك ) : هههههههه ناري ... عرفتي فاش فكراتني ا كامي ههههههههههههههههه
كيميليا : واييييييه هههههه ... فنهار قلتيليا رجعوني بنت ليل واش معندهمش ولادهم هادو .. و بديتي كتبكيليا فوق كتافي .. هههههههههههعهه
زياد : ههههه واييه .. ولاد لكلاب .. كون يعرف با انه ولدو خدام ولد ليل .. طوموبيل تهزو و لوخرا تحطو .. كون قطع ديك لورقة لي فيها سميتي فلحالة لمدنية عععععهههههه و لفلوس لي كايوصلوه كل شهر ... كون دارهم بلاصة لورق د طواليط هههههه
ريحانة : علاياش كضحكو
زياد : شوفي الأخت .. حنا وصلنا لواحد المرحلة ... مابقات كتأثر فينا حتى حاجة .. يعني كون يجيبو بنادم يذبحوه حدانا .. غانضحكو و نمشيو .. فحايلا حتى حاجة مكانت .. و فحايلا مشفنا والو ... ماتستغربيش .. راه كنا فحالك نهار لول أ زين
كاميليا ( حيداتليه لكارو من فمو و بدات تصوط ) : قتهاليها شحال من مرة .. و لكن خليها مع لوقت دابا تفهم

زبيدة : نووورة بنتي فيقي الله يرضي عليك ..
نورة : ميي ! ياك لاباس !
زبيدة : عارفة ا بنتي منعستي تا لصباح .. و لكن راه قلبي شاعلة فيه النار .. بغيت شي خبار على ريحانة .. 
نورة ( عنقاتها ) : مي كوني هانيا .. ريحانة غاترجع ان شاء الله .. و هانتي شفتي .. راه احتمال كبير تكون مع طبيب لي خدامة معاه .. راه با عاودليك بلي عائلتو كايقلبو عليه و راه دايرين غايجيو بلاتي عندنا باش نمشيو كاملين لمركز الشرطة نبلغو
زبيدة : و شكون ضمنلي ان بنتي لحبيبة فأمان ! نورة ! ختك نية .. ختك تلريح لي جات تجرها ... ماتقوليش ليا داك طبيب عجباتو و داها لشي خلا لعب بيها كيف بغا و لاحها .. قلبي كايقولي بنتي فشي موصيبة بسباب هاد طبيب
نورة : يهديك الله أ ماما .. اش هاد لخرافات ! دكتور سعد من اطيب خلق الله و مستحيل يدير داكشي .. سيري تكاي شويا و يكون لخير راك منعستي والو .. و اصلا هاداك غيييير احتمال انها تكون معاه .. غير مين جاتنا صدفة غريبة انهم يختافيو فنفس نهار ... يعني مامتأكدينش انهم يكونو شافو بعضياتهم اولا مع بعضياتهم دابا ..
زبيدة : يكون لخير يا ربي و ترجعليا بنتي الصغيرة لكبيدة ديالي سالمة غانمة ... ( خرجات و خلاتها )
نورة ( كتدوي مع راسها ) : زعما غاتكون ريحانة دابا بصح مع سعد ! ... ( بدات كتفكر ديك ليلة قبل اختفاء ريحانة .. و شحال بكات عليها و عاودات ليها انها مزال مانسات سعد و مزال حبها ليه ساكن قلبها .. ) : زعما ريحانة غانكون عزيت عليها و مشات تدوي مع سعد على ودي ! الله يا ربي مبقيت عارفة والو ... فينك ا ختي .. فينك أ سعد .. رجعووو
***
هنية : واش هوما فينما ديك بنتهم توقع ليها شي حاجة يجيو يسبيوها فيك !
امين ( كيفطر و عينيه مبوقين بنعاس ) : مي هنينا .. راسي ضارني مافيا لي يسمع سيرة شي حد على بو صباح
هنية : هاني ساكتة
سامية ( يالله فايقة و كاتكسل ) : صباح لخير
هنية : صباح لخير ( قالتها و دخلات لكوزينة قالبة وجها ) 
سامية : مالها مك !
امين ( مردش عليها )
سامية ( حطات يديها على فمها و يد على كرشها و دخلات تجري لطواليط ردات .. غسلات وجها و جات خارجة كاتتمايع ) : اووف قتلني هاد ردان د صباح ... حبيبي بغيت نقوليك شي هدرة
امين ( كيلبس قاميجتو ) : شنو
سامية : واش مغاديش طلق هاديك خلاص ! 
امين : علامن كدوي !
سامية ( حدرات راسها ) : انا غير كنسول و صافي
امين : ريحانة عمري مغانطلقها .. و غاتبقى مراتي حتى يدي مول الأمانة أمانتو
سامية ( عوجات فمها ) : هييم ... واخا .. واش نقدر نطلب منك شي حاجة !
امين : شنو !
سامية : واش تقدر منين تكون جاي تجيبلي معاك شي كيلو من كفتة د لعود
امين : كفتة د لعود ! فين شفتيها هادي
سامية : جات فخاطري !
امين : مزيان .. ههههه لا و الله زوينة .. كفتة دلعود راه حرام .. نوضي تكعدي يصحابليك بوك مزوجة ب ليوناردو ! .. و زيد عليها قاتلك كيلو .. واش عرفتي شحال كيلو من كفتة د لعود !
سامية : شحال غايكون كاع
امين :مليون ا لالة
سامية ( بدات تحلون ) : و علاش مليون يغلا على حبيبتك ! بغيت يخرج فولدنا عود مصور
امين :خليه تخرج فيه حتى لفعة مصورة ... بسلامة ( خرج و زدح لباب )
هنية ( خارجة من لكوزينة ) : داكشي لي بقاليك ا بنت ختي .. غير توحميلنا على كفتة دلعود هههه هاكاوا
سامية ( نفخات ريشها و لبسات بانطوفتها و دخلات لبيت نعاس و زدحات لباب فوجه هنية
هنية : علايه جهل .. سري انا لي زوجتك ولدي .. نستاهل
سامية ( كدوي من ورا لباب ) : زوجتيني بوزير المالية .. يخ يخليها عيشة معاكم .. و لكن بلاتي مزال تا نولد و نتقاد ليكم

كملو داك لكارو لي كانو يتناوبو عليه و ناضو للمعقول
كاميليا : لموهيم .. زياد ها ريحانة معاك ! بلا منوصيك .. 
ريحانة : فين غاديا !
كاميليا : معندي ماندير هنا .. زياد غايكون لكوتش ديالك 
ريحانة ( شافت ف زياد ) : علاياش غايدريسيني
زياد : غانعلمك لفنون القتالية ههه .. كامي سيري ولا عاليك
كاميليا : بسلامة
مشات كاميليا و بقات ريحانة مع داك زياد .. حايد تريكوه و بانو عضلاتو مطراسيين .. كان جسمو مثالي و وسامتو زويينة .. ملامحو مامعروفين لا واش غربيين ولا شرقيين .. من اللخر كان شخص جداب و جادبيتو هي لي خلاتو يطيح فبحال هاد المكان و يرجع خدام كيتكرى بليالي للعيالات لي كايبغيو يتمتعو و يطفيو نار شهوتهم المفرطة ..
قرب منها و بدا يدور عليها .. حط يدو فوق من مؤخرتها و بدا كيتلمس فيها و ي ضغط بيديه ... قربها لعندو لصقها معاه و حط شفايفو على عنقها
ريحانة ( حاولات تبعد منو ) : اشنو كادير نتا !
زياد : قالولي ديجا مزوجة .. يعني غاتكوني عارفة اش باغي ندير
ريحانة ( ضارت و جات تصرفقو و شد ليها يديها ) : اش ناويا ديري ! ياكما صحابليك راسك جيتي تخدمي ممرضة مثلا .. فيقي معايا و هزي عينيك و شوفي نتي فين .. الى لقيت مشكل معاك و عصبتيني .. راه مغانصدعش راسي .. نمشي ل شاف نقولها ليه و هو غايعرفليك 
ريحانة : نتوما كلمة جوج كتنوضو تهددو لواحد .. 
زياد : حيث بنادم فحال لحمار .. كيتمشى غير بالضرب
ريحانة : شنو غادير معايا
زياد : انا دابا يالله غانجربك و غانعرف قدراتك فين واصلين .. باش ندير بروGرامي .. خاصك تعرفي ان رجال لي كايجيو للبار باش يهزو معاهم شي وحدة .. هوما متأكدين انهم غاينتاقيو وحدة محترفة ماشي مبتدئة .. وحدة لي تمتعهم و تعلمهم حوايج جداد .. وحدة لي تكون هي فمكان القيادة .. هادوك رجال الأغلبية كايكونو ملو من العلاقات الروتينية لي كايعيشوها مع نساهم .. فأكيد مين غايجيو عندنا باش يستمتعو مغانعطيوهمش نفس السلعة لي عندهم فدار .. فهتيني ولا نزيد نشرح !
ريحانة : مفهمتش
زياد : قربي مني
ريحانة : علاش غانقرب !
زياد : حاولي تغويني ! اعتابريني انا هو هدفك .. حاولي تتمكني مني حتى ناخد قرار باش نتي لي غاندوز معاها ليلتي
ريحانة : وعلاش غاندير انا هادشي
زياد : اأفف ! حلي معايا مخك شويا .. من صباح و انا كنقول !! نتي علاش كاينا هنا !!
ريحانة : انا ماجيتش هنا لخاطري ! انا خطفوني و جابوني بزز مني
قاطعها ..
زياد : هاد الأسطوانة بلاش منها .. قتليك علاش نتي هنا دابا ! اشنو الهدف منك ! علاش خطفوك أ لالة يالاه
ريحانة :حيث هوما معندهمش ضمير
زياد : و علاش معندهمش ضمير ! اش كايديرو !!!
ريحانة : كايديرو الفساد
زياد : أشناهو هاد الفساد !!
ريحانة : منعرف .. كايخليو لبنات ينحارفو باش يكريوهم لرجال مكبوتين
زياد : هااا الله يرضي عليك .. ايوا نحارفي معانا الله يعطيك ستر
ريحانة : و لكن أنا راه قتليهم منقدرش ندير هادشي
زياد : بزز منك .. نتي فواحد الوضع مكيسمحش ليك تشرطي .. نقدر او منقدرش .. 
ريحانة ( استسلمات ) : واخا واخا .. اشنو المطلوب مني !
زياد : حركي فيا رجولتي
ريحانة :كيندير نحركها فيك !!
زياد : كيكنتي كاديري تسخني راجلك بليل باش يجي فوقك !
ريحانة : اش هاد لهدرة !
زياد : من نيتك ! زعما حشمتي غا من هاد لهدرة .. ! كايبانليا غانتمحن معاك .. سخنيني دغيا .. 
ريحانة ( تزنكات ) : الصمت
زياد : وا دغيا .. ( مشا جلس و تكا على ضهرو و بقا كايشوف فيها ) : يالاه تحركي
ريحانة : ماتعاملنيش بهاد الطريقة ! أنا راه ماشي بنت الزنقة
زياد : بغيتك تنساي ريحانة بنت دارهم و تكوني من هنا لفوق غزل بنت زنقة و لبيران و لي مقطعة لوراق و مكتعرفش شكاتعني كلمة حشومة و وجها معمرو كايتزنك بلحشمة
ريحانة : و لكن منقدرش نولي غزل بين ليلة و نهار .. راه خاصني لوقت
زياد : مكاينش لوقت .. لمعلم قال عندك سيمانة و تكوني واجدة من كل النواحي
ريحانة : اشمن نواحي !
زياد : انا غانعلمك الفن ديال الجنس .. رامي غايعلمك الرقص على الأعمدة و داكشي لاخر .. سليم غايعلمك الرقص الشرقي
ريحانة : و علاش مالكم كاينين غا نتوما رجال لي كتعلمو !
زياد : لو سمحتي متغلطيش بزاف ! راه انا بوحدي لي راجل 100% بينهم .. 
ريحانة : افف .. يا ربي تصبرني 
زياد : ياللاه بداي
ريحانة : واخا ..
حطات يديها على عنقها و هبطات راسها للأرض و هي غارقة فلحشمة .. بدات كتهبط فيديها بشويا على صدرها و كاتحاول تتلمس فيه .. قربات منو بخطوات ثقيلة و هي مقادراش تهز راسها فيه

زياد : ( ناض عندها ) : حبسي حبسي ! اش هاد الجمود !
ريحانة : ايوا هانا كنحاول شنو باغيني ندير
زياد : تعاملي بعنف و تحلوين فنفس لوقت .. ماشي تهبطي راسك و تحشمي فحايلا يالاه عندك الدخلة ليوم من بوجمعة لجزار ... 
ريحانة : راني كنحاول
زياد : قربي مني و بوسيني
ريحانة : كيفاش هادي بوسيني ! فف صافي واخا بلا ماتخنزر
زياد : يالاه كوني خفيفة .. و طلقي راسك ماتبقايش مجموعة فحال لبابوشة
قربات منو و هي حشمانة .. حطات يديها على صدرو و بدات تبوس فيه داك لبوس لبارد
زياد ( هز يديها و حطها على لمعلم ديالو )
ريحانة ( فزعات و بعدات ) : اححم .. مادخلش نتا .. خليني انا ندير لي بغيت
زياد : الى بقيت كنتسناك ديري لي بغيتي .. بقينا هنا
ريحانة : صافي .. غير خلينا بلا ماتزربني
زياد : ها انا
رجعات قربات منو و بدات كتبوس فصدرو و طلعات لعنقو بشوية ... و هو فهاد اللحظة شدها من شعرها من لور و لصقها مع لحيط و بدا يبتاسم
زياد : متنسايش لعنف مرة مرة
ريحانة ( جبداتو بجهد من سروالو و حطات يديها على شعرو و دخلات هي وياها فقبلة مبللة عنيفة .. كل واحد فيهم كيتنافس و يجبد فشنايف لاخر و يعض ) ₩معرفت منين جبت ديك قبلة مبللة ههه 😂 ₩ 
زياد ( شاف فيها و هو مبتاسم ) : مكنتش عارف هاد لبراءة كاملة مخبية هادشي .. كتعرفي تبوسي الجنية .. غا كنتي دايرا ليا فيها الشريفة العفيفة هههه
ريحانة : احتارم راسك .. 
زياد : صافي صافي .. غير كنضحك .. و من لول بلا ماطلعيليا لقردة ل راس و جيني نيشان بلا دوران و اه لا و اه نو انا بنت دارنا و نونو احتارم راسك و حشم
ريحانة : انا الى كنت زعمت و درت شي حاجة .. راه غير حيث حاطا عائلتي ما بين عيني و مانبغيهمش يتآداو
زياد : كلنا هاكاك
ريحانة : عييت بغيت نشرب
زياد : خلينا حتى نكملو بعدا ..
ريحانة : راني عطشانة
زياد : اوك صافي .. نيت بعدا نخدمو تمرين جديد
ريحانة : اشمن تمرين !
مشا هز قرعة دلما كانت محطوطة تماك و مدها ليها
زياد : هاكي .. قبل ماتشربي .. بغيتك تمارسي مع لما
ريحانة : شنو ! ههه لا واش كتسطى عليا
زياد : اعتابري ديك لقرعة لي فيها لما شي شخص .. و حاولي تغويه و تحلوني و تعوجي بشويا .. و انا غاننقط ليك فلخر
ريحانة : اشنو هاد تخربيقة !
زياد : يالاه
ريحانة ( شدات من عندو لقرعة ) : افف
شداتها و بدات كتشوف فيها .. حلات لقرعة و بدات كتحاول تشرب بشويا
زياد : حاولي تنساي راسك و لعالم .. عيشي اللحظة .. فحايلا كاينا غير نتي و ديك لقرعة فهاد العالم
ريحانة : واخا
بدات كتشرب بشويا .. و حاولات تخلي لما يسيل من الجناب د فمها .. بدا سايل و هابط للفرقة د صدرها لي كانت باينا اكيد ..شافت فيه شوفة خطيرة و ابتاسمات .. بدات تاتحاول دوز شفتيها على لقرعة دلما بشويا .. خوات لما ففمها و تكفح شويا منو و بدات كتلحس بلسانها جنب شفتيها و فمها ...
زياد : براافو .. 7/10 .. زيدي قربي مني ديري دابا دوك الحركات عليا .. و لكن اهم حاجة لي كتنسايها و هي لي كتساعد باش الطرف الأخر دغيا يجهل
ريحانة : شنو هاد لحاجة !
زياد :الصوت ! خدمي صوتك من الأعماق ..ماشي لهدرة ... نتي اكيد عارفة شنو كنقصد
ريحانة : عرفت
زياد : تأوهي واخا مكانديرليك والو .. و حاولي مرة مرة تقلبي عينيك
ريحانة : اش هاد التفاصيل
زياد : حنا كنركزو على أدق التفاصيل .. يالاه أجي جلسي فوق حجري 
ريحانة : واش ضروري 
زياد : ضروري
قربات منو و جلسات فوق حجرو و حاوطها بيديه فوق مؤخرتها و قربها لعندو .. لحس داك لما لي كان باقي بين صدرها و بدا طالع كايبوس فعنقها حتى وصل ل شفتيها و دخلو فقبلة أخرا حميمية دافئة نسات فيها ريحانة راسها و مشات معاه لعالم تاني 
.....

عند سعد لي دخلوه ل ديك لغرفة و لبسوليه الطابلية و عطاوه ليGات
سعد : اشنو المطلوب مني ... !
جبد مصطفى السلاح ديالو و صوبو اتجاه دوك لبنات لي كانو مساكينات مخلوعات و كيرجفو و تيرا فيهم بجوج رصاصات لراس ... طاحو غارقين فدمهم
مصطفى ( كايرجع السلاح ل ورا سروالو ) : ديمونطيهم .. 
سعد ( باقي مصدوم و كايشوف ف دوك لبنات ل مليوحين فالأرض ) : تتت .. ششن ! شنو درتي
مصطفى : تخايل دابا تعاند معايا .. غانخرج من هنا و ندير فعائلتك نفس الشيء .. و هانيا نجيب طبيب اخر .. خاسر شي حاجة انا !
سعد : نتا موحال واش عندك القلب .. 
مصطفى : ماشي مرة ماشي جوج قتليك حنا هنا عايشين بلا قلب ..هزوهم حطوهم فوق سرير
مشاو دوك رجال هزو لبنات و كل وحدة حطوها فسرير ..
مصطفى : راه كل جبانية و كاتبين ليك فيها اش تحط .. ههه راك عارف باش يكون داكشي منظم ههههه ... 
مد ليه واحد من الرجال زيزوار و ابتاسم
سعد : اش باغييني ندير فهاد لبنات مساكن ! ياك قتلتيهم ! اش مزال باغي منهم !
مصطفى : هههههه و علاش انا قتلتهم فنظرك !؟ راه غير باش نخويهم من لداخل .. بلا مايتعدبو .. راه واخا هاكاك انا عندي شويا دالمشاعر ههههه
سعد : تفوو .. باغيني نحلهم و نخويهم من الأعضاء !
مصطفى : ايوا هانتا كتفهم ! علاش كادير فيها غبي
سعد : شنو ! لاا .. لا انا منقدرش ندير هاكاك
مصطفى : سوقك هاداك .. الى مكنتيش تقدر .. فااااا
سعد : صااااافي .. بلا مترجع تهددني بنفس الأسطوانة
قرب سعد من وحدة فدوك لبنات .. 
السرير بعدما كان فراشو بيض رجع حمر بالدم
قربو منها جوج رجال بزربة جردوها من ملابسها كاملين .. خلاوها عريانة .. رجعو وقفو حدا مصطفى و بداو كيشوفو فيه و يراقبوه .. هز سعد بيطادين و هو كيرجف .. حط شويا فقطن و بدا يدهن جسم الفتاة بشوية .. شد زيزوار و يالاه تكاه فجيهة قلبها و بدا كايدوز و هي تحل عينيها
الفتاة : ااااه .. اااه
سعد ( لاح زيزوار ) : تتت .. هي باقيا حية !!! راه باقيا حية باقيا حية ! اشنو كندير انا شنو !! باغييني نقتل طفلة بريئة
مصطفى شاف ف راجل من رجالو لي مشا هز داك زيزوار و تكاه فجيهة صدرها و بدا مهبطو حتى لحوضها و دم سايل من سرير
مصطفى : هاهيا مشات .. يالاه بدا
سعد : نتوما مين قادرين على هادشي علاش جايبينيي انا ! 
مصطفى : حيث حنا مقاريينش الطب .. عندك كل جبانية و اش مكتوب فيها ... غادي تفصلها بدقة .. كل حاجة معزولة على لخرا
سعد : منقدرش ! منقدرش
مصطفى : آحمم
سعد ( قرب منها عاوتاني و هز المقص الطبي و بدا كايقطع فلعروق و الأنسجة الداخلية .. جبد قلبها و حطو فلبلاصة لي كان مكتوب فيها * القلب * .. و بدا خدام بشويا و هو مخنوق ... حتى كملها و خواها من لداخل كاملة و حط كل حاجة فبلاصتها ..
مصطفى : باقيليك لمخ
سعد ( حالتو عامرة بدم ) : أشمن مخخ ! 
مصطفى ( شاف ف واحد من رجالو عاوتاني لي قرب من راس لبنت و حسن ليها شعرها بطوندوز ) 
سعد ( هز موس ماضي و بقا كايحاول يحل ليها راسها بشويا بلا مايغرس الموس و يصدق قايس لمخ و يقطع ليه الأنسجة ديالو .. و قدر اخيرا انه ينفد المهمة بنجاح و يكمل من ديك لبنت .. و هو يطيح فالأرض جلس .. ومشاو دوك رجال هزو هادوك الأعضاء بزربة و خرجوهم
مصطفى : عندك 5 دقايق ديال الإستراحة باش ندوزو للفراشة لوخرا قبل ما يبرد فيها دم
سعد ( شاف فيه بعيون حمرين ... ) : هز يدو و بدا يشوف ف داك الدم ديال لبنت لي ملوتو .. كي قدرو يديرو ديك لحالة فجوج بنات ماليهم حتى شي ذنب من غير انهم اطفال شوارع ... حرموهم من الحياة و من الحرية .. فبلاصة مايوقفو جنبهم و يعاونوهم على الزمان ... صفاوها ليهم بأبشع الطرق ..
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.