طبيب المراهقات الجزء السابع

من تأليف Shahira Belouchi
2018

محتوى القصة

رواية طبيب المراهقات

بعد #ساعة .. 

منصف ( كيدوي فتليفون بشويا ) : سي مصطفى .. أنطونيو لداخل مع رجالو .. و راه دخلو عندهم سعد هادي ساعة تقريبا
مصطفى : واش مزال حي !
منصف : اه مزال حي .. معرفتش .. يمكن
مصطفى : ايوا اش كتسناو !؟ هجمو عليهم
منصف : واخا أ شاف ..
تحركو خاصنا نهجمو عليهم دابا
مشاو كايتسلتو .. كان منصف و 8 د رجال .. لقاو جوج واقفين حدا لجناح د انطونيو . ضربوهم بلقرطاص و دفعو لباب هرسوه .. كان انطونيو شاد لكف ديال سعد و هو كلو دمايات .. غير دخلو و هما يهجمو عليهم رجال انطونيو و بقاو كيضاربو بلقرطاص .. لحق مصطفى و هو يشد انطونيو من لور و دار ليه لموس فعنقو
انطونيو : أ هاذا أنت !
مصطفى : هههه كنتي تحديتيني شحال هادي انني عمري غانقدر نقرب جيهتك .. و ها أنا دابا ب جرا وحدة مني غادي يطير راسك
انطونيو ( تفركع بضحك ) : لقد كبرت و أصبحت تهددني .. لا بل تجرأت و وضعت سكينك القدر فوق عنقي
مصطفى : سكت .. منصف جيب ل Apj
منصف ( جايب الإبرة و قاصد انطونيو ) : هاك الملعلم
مصطفى : كيفاش هاك أ هاد الغبي ! ضربها ليه دغيا
انطونيو ( ضرب يد منصف برجلو و طيحليه الإبرة فالأرض ) : ستندم 
مصطفى ( دوز عليه شويا بلموس ) : غادي تعطيلينا لكود ديال لمافيا دالألماس دابا .. ( عطاه لبورطابل ) : كتبو
انطونيو : ههههههه إذبحني و لن تنال ما تريد
منصف ( ناض من الأرض و رجع هو الإبرة و ضربهاليه فرجليه )
انطونيو : اااااه
مصطفى ( دفعو و لاحو فالأرض ) : اافف .. 
منصف : عندو 5 دقايق باش يدخل دوا لعروقو و يعتارف بلكود بكل سهولة
مصطفى ( قرب من سعد و هز ليه راسو لقاه فاقد الوعي ) : شوف هادا واش باقي حي
منصف ( قرب منو و فكو و حطو فالأرض ) : النبض ديالو ضعيف .. موحال واش غايعيش .. ( حليه لقميجة لقاه مضروب بجوج طعنات فكرشو بلموس ) : ضاع منو الدم بزااف
مصطفى : هزووه خرجوه لطوموبيل .. ايلا مات راه غانتبعوه
منصف : واش حتى لهاد الدرجة حياة هاد طبيب مهمة !
مصطفى : بلا أسئلة .. هزوه معاه
جا عماد المساعد ديال منصف و هزو سعد هو ورجال خرجوه لبرا .. و بقا منصف مع مصطفى كيتسناو انطونيو يفيق

بعد مرور 10 دقائق .. فاق انطونيو و هو فنفس الوقت غايب عن وعيو .. اي سؤال كانو يسولوه ليه كان يجاوب .. خداو منو جميع المعلومات لي بغاو .. من بعد دبحو مصطفى و خلاه غارق فدمو هو و رجالو و مشاو ...

**** عند ريحانة لي كانت يالاه سالات الحصة ديال الرقص مع سليم ... رجعات مع ماريا و دخلو دوشو و تقادو عاوتاني ل ليل .. ليوم مكانو طالبين منها والو من غير انها تسربي طوابل .. كان خاصها تخدم ضروري باش دير بلاصتها و تبان و مستحيل يخليوها على راحتها شي ليلة بلا مادير والو و بلا ما تتعرض لتحرش من طرف الزبائن ..
هزات صينية باش تسربي واحد الطبلة و هي تلقى ورقة تحت من لكاس .. هزات عينيها لقات عمر غمزها .. هزات لورقة دغيا دغيا بلا مايلاحظ شي حد و مشات سربات طبلة .. دخلات للمرحاض و حلاتها قراتها .. كان كاتب ليها يتلاقاو مع 12 بضبط لتحت فين كاين سطوك .. يعني لبلاصة لي داها ليها اخر مرة .. و بأنه موجد كاع الترتيبات اللازمة .. خدات نفس عميق و لاحت الرسالة فطواليط و حلات لا ساش
....
مصطفى : أمضرا ! باقي عايش
طبيب : خاصو يمشي للمستشفى ضروري .. ايلا زاد تعطل نص ساعة غايضيع من بين يدينا 
مصطفى ( ضرب فلحيط ) : مستحيل نديوه للمستشفى .. ( جبد بورطابلو و صونا للمعلم ديالو ) 
الشخص : اش تماك ! جبتو لكود
مصطفى : جبناه ا لمعلم .. و لكن سعد خرجها منو داك انطونيو و ضربو بلموس ..
الشخص : جيبوليه طبيب و شوفو اش ديرو .. لموهيم مايموتش
مصطفى : راه جبناه .. قال خاص ضروري يمشي للمستشفى
الشخص : ديوه
مصطفى : واخا ا لمعلم
قطع معاه و عيط لمنصف
مصطفى : ديوه للمستشفى
طبيب : واخا و غانعيط ليهم نعلمهم يوجو غرفة العمليات
مصطفى : مخاصوش يموت .. ديرو كلما فجهدكم
طبيب : يكون الخير .. دعيو معاه
****
عمر ( كايمسح فلكونطوار و حاضي ريحانة بعينيه )
السرباي : مالك ا عمر ساهي
عمر : اا .. لا والو .. شوف انا خاصني نمشي بكري . لواليدة مريضة
سرباي : خاصك تاخد الإذن لول .. اه حكا لمعلم مغايجيش ليوم
عمر : اه بصح .. ايوا صافي هي بلا مانعلمو
سرباي : و الى جا و مالقاكش
عمر : غاناخد الإذن من سي حمزة ( مدير السربايا و الخدم دلبار )
سرباي : سي حمزة عطلة مالك ا صاحبي
عمر : صافي علاش لصقتيني .. مانقولها لحد
سرباي : سوقك هاداك و انا لاش كتغوت عليا
عمر ( لاح لبونجة و مشا .. بقا كايشوف بنص عين و حاضي جنابو .. حتى غبر ) 
ريحانة ( كدوي مع راسها ) : يا ربي تعاوني يا ربي ) 
ماريا ( حطات يدها على كتفها ) : مال زين هاد نهار غا ساهي
ريحانة : خلعتيينيي
ماريا : مالك !؟
ريحانة : واالو .. احم .. لموهيم انا غادا
ماريا ( جبداتها من يديها ) : ا تي مالك
ريحانة : والو ا ختي ماريا راه غا راسي ضارني .. و مكنتش موالفة السهير
ماريا : وي .. ايوا رتاحي او شربي شي دوا .. انا دابا غانطلع لفقرة ديالي غاتبدا
ريحانة ( سرطات ريقها ) : واش قربات 12
ماريا : وي باقي 5 دقايق
ريحانة ( مشات و خلاتها بلا كادوي .. دخلات لطواليط و بدات تشوف فلمرايا .. فزكات يديها و دارت لما فعنقها و هي كترعد .. طلات بشويا بانليها كل واحد و فين مشغول و هي تستاغل لفرصة و حايدات طالون ديالها و هبطات مع دروج كتجري .. بان قبالتها عمر و هي تخلع
ريحانة : خلعتينييي خلعتيني
عمر : حبيبة كلشي واجد .. لعساسة درتليهم لمنوم و راه نعسو صافي .. دغيا طوموبيل خليتها أمارش برا
ريحانة : واش متأكد مغايشوفنا حد
عمر ( جرها من يديها ) : تيقي فيا
مشات معاه و لاحت داك طالون و خرجو يجريو .. طلعو فطوموبيل و كسيرا خلا وراه غير لعجاج

♧ بعد 4 ساعات ♧
خارج الدكتور من غرفة العمليات و كايحايد فلكمامة لي على فمو
مصطفى : كيداز داكشي !؟
طبيب : الحمد لله على سلامتو .. حالتو مستقرة و راه نجا بأعجوبة
مصطفى : و إمتى غايبرى
طبيب : مزال لحال .. حتى نشوفو واش غايتعرض ل شي أعراض جانبية .. حيث هو دابا عايش غير بكلية وحدة .. و لعملية كانت صعيبة 
مصطفى : فحالاش هاد الأعراض
طبيب : مزال معارفينش .. حتى يفيق و نشوفو .. و لكن تفائلو بالخير
مصطفى : مزيان .. لموهيم نتا عارف
طبيب :ماتخافش أ سي مصطفى .. راه درت لي عليا و مخبرناش لبوليس
مصطفى : مزيان ..
... صونا ليه لبورطابل و بعد شويا باش يجاوب
مصطفى : شنووووووووو ! .. كيفاش وقع هادشي !؟ و فين كنتو نتوما الحمير ! حاطينكم ديكور تماك ولا شنووو ! كلاب تصرفو هانا جاي .. وجد رجال .. 
منصف : اش واقع المعلم
مصطفى : هاديك لفراشة صغيرة هربات مع شي سرباي .. دغيا كلاليها مخها و داها معاه .. حمار تايصحابليه قضاها .. منصف هاديك لبنت مزال معارفاش هي معامن .. وجد راسك
منصف : نعام المعلم !
مصطفى : خاصها تحس بالخطر و تعرف بلي مكنضحكوش باش تشد لرض
منصف : شنو لمطلوب
مصطفى : بداليا بختها
منصف : هي لولا المعلم
مصطفى ( دار لبورطابل فجيبو و مشا جيهت طوموبيل طلع لور و تحركات طوموبيل باتجاه البار )
*****
ف واحد لبيت مع جيران كانت ريحانة جالسة فوق ناموسية و جامعة رجليها لعندها .. حتى تحلات لباب و دخل عمر هاز فيدو ميكة عامرة بلماكلة
ريحانة : خلعتيني صحابليا شي حد .. فين تعطلتي !؟؟
عمر : حتى حد ماغايقدر يوصلينا هنا ماتخافيش .. هانا جيت و جبت غير مناكلو .. ياكما فيك نعاس !؟
ريحانة : بغيت نهدر مع دارنا .. عطيني تلفون الله يخليك
عمر ( كايجبد داكشي من لميكة و كيحطو فوق طبلة ) : من بعد ماشي دابا
ريحانة ( ناضت عندو ) : علاش من بعد ! عافاك راه غايكونو غايتصطاو
عمر : جلسي أ غزل حتى ناكلو
ريحانة : مافخاطريش .. بغيت ندوي مع مي و با نسمع صوتهم
عمر : و لكن بشرط
ريحانة : اشنو هاد شرط
عمر ( شاف فيها و ابتاسم ابتسامة جانبية وبدا يقرب منها ) : بغيتك تكوني ليا ليوم قبل غذا
ريحانة ( رجعات بلور حتى طاحت فوق ناموسية ) : كيي كيفاش نكون ليك
عمر : علاياش تافقنا !؟ انا علاش هربتك من بار جوكير
ريحانة : و ولكن .. انا .. انا هربت من تماك غير على ود هادشي لي جالس دابا كطلبو مني
عمر : حنا غانتزوجو .. مالني غانشبع منك و نلوح عليك جوج فرنك كيف كايديرو تماك
ريحانة : عافاك بعد ماتقربش كتر ولا غانغوت
عمر : ايلا غوتي غادي غير تفضحينا و تفضحي راسك .. جيران اصلا شافوك دخلتي معايا بخاطرك
ريحانة : ايوا عافاك بعد بلا هاد تبرهيش .. انا راه ماشي بنت زنقة .. انا اصلا مزوجة
عمر : كيفاش مزوجة !؟
ريحانة : اه انا و الله حتى مزوجة .. يعني الى درت معاك شي حاجة غانكون درت لحرام .. و نتا اصلا مغاتقدرش تتزوج بمرا مزوجة
عمر ( تعصب ) : و علاش مقلتيليش هادشي
ريحانة ( خايفة ) : حيث بغيت نهرب من تماك
عمر : و دابا يعني انا دمدومة ! خويتي بيا و صدقت لا ديدي لا حب لملوك
ريحانة : خلينا نتفاهمو بلعقل عافاك
عمر : غزل انا كنبغيك و الله .. ( شد يديها و حطها على قلبو ) : طلقي من راجلك و نتزوجو
ريحانة ( حايدات يديها ) : اولا انا مسميتيش غزل .. ثانيا راه نتا لي جيتي طلبتي مني باش نهرب معاك و انا وافقت 
قاطعها
عمر : وافقتي حتى على انك تكوني ليا
ريحانة : اه وافقت على داكشي ماننكرش .. و لكن نتا دغيا زربتي عليا .. خلي تالصباح و ندويو .. 
عمر : واخا .. 
ريحانة : عطيني ندوي مع واليديا علاش كتقصح معايا !!! عافاااك
عمر : حتى لصباح و دوي معاهم .. غايكونو ناعسين دابا .. راه ل 5 د صباح
ريحانة : ففف
عمر ( طفا ضو و بقاو فضلمة ) 
ريحانة : علاش طفيتي ضو !؟ شعلو
كاعما جاوبها بقات كتسمع غا صوت ديال صمطة كايتحل و فحايلا كايحايد حوايجو .. رجعات بلور و هبطات من ناموسية 
ريحانة : تتت شعل شعل ضو .. شنو باغي دير
حسات بيه طلع فوق ناموسية و كايقلب عليها
عمر : حبيبة اجي ( شعل ضو ديال لفايوز و ضار لجيهتها و ابتاسم )
ريحانة ( شافتو عريان و غير بالملابس داخلية و هي تغوت حطات يديها على فمها و لصقات فلقنت دلحيط ) : لااااا عافاك الله يحفظك إهئ اهئ عافاك ديرني فحال ختك الله يخليك و ماديرليا والو
عمر : هههههههعه اجي نوريليك ختي كيدايرا .. كايصحابليك غامرت براسي على والو ! ( نقز من الناموسية و تلاح عليها جرها من ذراعها و لاحها فوق سرير )
ريحانة ( حطات يديها على وجها وبدات تبكي ) : لاااا اهئ اهئ عافاااااك
عمر ( قطع ليها حوايجها كاملين و بدا كايبوس فيها و قدا لغراض بعنف واخا عمراتو قميش و عضان ... )

في اليوم الموالي
سميرة ( جالسة و ساهية ) 
دخل محمد و جلس
محمد : الله
هز راسو و شاف فسميرة لي كان وجها مدبال و تحت عينيها زرق بقلة نعاس وتخمام
محمد : سميرة ! هيييهو افين ساهية أديك لمرا
سميرة ( عاد نتابهات ليه ) : هااء ! سي محمد جيتي !
محمد : فين كنتي مسافرة
سميرة ( تنهدات ) : قلبي ضارني ا سي محمد .. يعلم الله اش دايرين فولدي لحبيب
محمد : تفائلي بلخير يا هاد لمرا مالكي ديما متشائمة
سميرة : كيفاش بغيتيني نتفائل خير و شوف لولد شحال من نهار و هو غايب .. خوتو شحال و هوما كايسولو عليه معرفت مانقول ليهم .. كل نهار نصبر راسي و نقول غذا يجي غذا يجي ويلقاوه .. دوك لبولييس مدارو والو و مغاديش يلقاو لولد .. حنا لي خاصنا نوضو نقلبو عليه
محمد : واش حنا غادي نعرفو حسن من لبوليس ! هاهوما دايرين جهدهم و الى لقاو شي حاجة راه غادي يعلمونا
سميرة : بازليك قلبك هاني
محمد : واش بغيتيني ندير فحالك ! حتى انا قلبي مكوي من لداخل غير كانحاول نبين لقوة باش ماتنهاريش كتر .. 
سميرة : مقدرناش نحافظو على الأمانة ا سي محمد ماقدرناش اهئ اهئ
محمد : صافي يهديك الله أ سميرة لاش جابدا هاد لموضوع دابا و اشمن امانة .. علاه ولدنا سعد امانة
سميرة : اه هو أمانة صيفطهالينا الله حيث كنا بلا ولاد و فاقدين الأمال .. غير دخل سعد لحياتنا تنورات و من بعد جبنا سارة و سامر و أية .. هو نعمة من الله و لكن حنا فرطنا فيها دابا .. توحشتو ا محمد توحشتو
ناض عنقها و باس راسها 
محمد : و شكون مغايقدرش يتوحشو ا سميرة .. ماتفكرينيش و ماتزيديش على ما بيا .. و دعي الله يرجعولينا سالم غانم و نفرحو بيه كيف كنا باغيين ان شاء الله
سميرة : ان شاء الله يا ربي
*****
نورة : مي انا خارجة للمصحة 
زبيدة : اشنو غادية ديري تماك ا بنتي .. بقاي معايا
نورة : خاصني ضروري نمشي نقاد شي مسائل الواليدة .. متنسايش انني خدامة فلمصحة و ماشي غير عند دكتور سعد .. اكيد غايعينوني لطبيب اخر و خاصني نمشي نشوف
زبيدة ( عنقاتها ) : ماتعطليش أ بنتي .. ( تنهدات ) : الله يرزقني الصبر و صافي
نورة : صافي الواليدة عافاك ماتفكريش بزاف .. لي بغاها ربي هي لي تكون و رضاك تابع ريحانة فينما كانت و دعائك غايبقى ديما حاميها ( باست ليها يديها )
زبيدة : الله يرضي عليك ا بنتي و يرجعلينا ختك و نفرح بيكم ا بنياتي قبل مانموت .. نشوف غير وليداتكم و الى بغات تجي لموت مرحبا بيها
نورة : اش جاب سيرة الموت الواليدة على صباح .. ان شاء الله كلشي غادي يتقاد و تفرحي بينا و تشوفي ولادنا و تربيهم و تزوجيهم و تشوفي ولادهم .. الله يطول فعمرك ا ميمتي
زبيدة : امين ا بنتي يالاه سيري و حضي راسك .. ردي بالك من طريق .. خرجي باش نسد من وراك لباب
نورة : دعي معايا أ مي .. بسلامة
زبيدة : الله يعاونك ا بنتي و تفرجها علينا يا ربي ..
سدات لباب و دخلات لصالون هزات تصويرة ريحانة و بدات تتلمس فيها و تبكي و تطلب من الله تكون بيخير و على خير
....**
خرجات نورة لطريق الرئيسة و بقات كتتسنى طاكسي .. لي كادوز كادوز عامرة حتى وقفات عليها طوموبيل كحلة بزاج فيمي .. هبط زاج و طل عليها و بدا كيتفحصحا تحت من نظاراتو الشمسية السوداء .. 
منصف : أنسة ! دقيقة الى سمحتي
نورة ( ضورات وجها و بعدات صحابليها شي حد كيتلوط )
منصف ( هبط من طوموبيل و وقف حداها .. حايد نظارتو و ابتاسم
منصف : السلام ! ( مد ليها يدو )
نورة ( خلات ليه يدو معلقة ) : نعام ا خويا !؟ كاين شي مشكل
منصف : بغيت نهدر معاك
نورة : لا اخويا سمحلي مكنهدرش مع ناس لي مكنعرفش ( و جات غادية )
منصف ( شدها من ذراعها و رجعها ) : هادشي لي غانقولو مهم ..
نورة : طلق من يدي اااااه قصحتيني .. شنو باغي مني !؟ اش غاتقول
منصف ( طلق منها ) : ماقصدتش نقصحك .. طلعي لطوموبيل و غاتعرفي
نورة : لا منطلعش .. سير بعد مني ولا غانجمع عليك جوقة هنا .. يربيوك مزيان و نتا حاسب على راسك
منصف : انسة نورة كنطلب منك طلعي بهدوء بلا صداع و بلا مانتيرو انتباه ناس .. الموضوع كيخص ختك ريحانة
نورة : تت شش شنو !؟ ختي ! 
منصف : طلعي لطوموبيل
نورة : واش قلتي ختي ريحانة !؟ هي بيخير ! اشنو درتي ليها واش هي عندك
منصف ( حل ليها لباب د طوموبيل و طلب منها تطلع بعينيه )
طلعات نورة و هي باقا مصدومة و كتسول فيه على ريحانة واش بيخير و واش كاينة عندو .. دار نظاراتو الشمسية و طلع .. ديمارا طوموبيل و كسيرا بجهد للمجهول

حلات ريحانة عينيها بشوية و هي كاتشوف غير ضبابة .. حتى توضحات ليها الرؤية و تفكرات داكشي لي وقع ليها لبارح .. ضورات وجها بزربة شافت عمر ناعس على كرشو عريان و كايشخر .. تكعدات من بلاصتها و شافت فجسمها لي كان معري و عامر طبايع زرقين .. ألم فضيع كان تحت منها .. بدات تتفكر داكشي لي دار فيها بلا رحمة بلا شفقة .. هربها من مستنقع و طيحها فمستنقع كتر منو .. وحل غارق .. بدات تبكي و ناضت بشوية و هي دموعها سايلين سخان .. هزات فاز تماك د زاج كان محطوط و ضرباتو لراسو بجهد و غوتات
ريحانة ( كضرب فيه و تبكي ) : حماااااار حمااااار حمااااااار اهئ اهئ اهئ 
ماوقفات حتى شافت دم فوق لوسادة .. لاحت لفاز لي كان تهرس فيديها ... شافت دم و بدات تمسح بزربة فلفراش و تترجف و تبكي .. لبسات كسوتها بزربة واخا كانت معرية لأقصى درجة .. و الى خرجات بيها لزنقة غاتبان ساقطة من الدرجة الأولى .. و لكن مكانش لوقت لي تفكر فيه هي فداكشي .. قلبات ليه سروالو و هزات سوارت و 500 درهم ... حلات لباب و خرجات تجري .. لقات راسها كتجري فزنقة بطالون و صداعو كايضرب فوذنيها و كايفكرها بهاد الأيام التعيسة لي عاشت .. بقات كتجري حتى وصلات حدا واحد تيلي بوتيك .. دخلات و طلبات منو الصرف و هي كتمسح فنيفها و عينيها .. عطاتو 100 درهم و بقات تتسنى .. طلع فيها و هبط ضنا منه انها عاهرة و بنت زنقة .. لاحليها صرف و قال الله يعفو .. هزاتو و كاعما تسوقات ليه و دخلات بزربة للمخدع .. هزات لاباريي و ركبات رقم الدار ..
***
عبد الله : عييت .. وجديليا الما سخون
زبيدة : مالقاو حتى جديد ا الحاج !؟
عبد الله : والو ا زبيدة .. والو
زبيدة ( تفركعات بلبكا ) : هي لبنت مشات صافي ! ترزينا فيها ياك !؟ اهئ اهئ اويلي اويلييي
عبد الله : سكتي و تهدني غادي يطلع ليك طونسيو .. ان شاء الله فالقريب نسمعو خبار لخير
زبيدة : خلي جد بوه يطلع .. اهئ اهئ مبانلي خير .. لبنت مشات صافي معمرها ترجع
عبد الله : لا حول و لا قوة الا بالله .. هانا نايض نتوضى نصلي ليا شي ركعات
زبيدة : اهئ اهئ فرجها علينا يا ربي ... ( سمعات لفيكس كايصوني و مسحات دموعها ... جاوبات بصوت مبحوح ) : ألو
ريحانة ( نزلو دموعها لا إراديا ) : مييييي .. اهئ اهئ ميي توحشتك بزااف
زبيدة ( وقفات بصدمة ) : ريييحانة ! رييحانة بنتييييي هادي نتي ! هادي نتي أ ريحانة ياك انا مكنتخايلش ياك ا لحبيبة ديالي
ريحانة : اه امي انا ريحانة .. توحشتك ا مي و توحشت ريحتك .. كيداير با و كيدايرا نورة .. توحشتكم بزاااف ا مي بزااف
زبيدة : اهئ اهئ بنتي لحبيبة فين نتي ! قلبي محروق من جيهتك و دموعي نشفو بلبكا .. رجعي لدار ا بنتي 
ريحانة : مي اهئ اهئ انا منقدرش نرجع .. الى رجعت غايرجعو يخطفوني و انا مابغيتش توقعليكم شي حاجة بسبابي .. راني هربت
عبد الله : اش كاين ! مالك ا زبيدة سمعتك قلتي ريحانة !
زبيدة : اهئ اهئ عبد الله ريحااانة كدوي فتيليفون .. هي لاباس .. بنتي ريحانة الو .. هاهوا باك غايجي يجيبك غير قوليلو نتي فين و حنا غانجيو حتى لعندك
ريحانة : لا أ مي منقدرش .. راهم خاطفين معايا حتى داك طبيب سعد لي داواني و لي خدامة معاه نورة .. معرفت اشنو دايرين فيه دابا حيت مكايخليوناش نتلاقاو .. مي غانقطع دابا قولو للبوليس يعتقوه راه خاطفينو ف بار جو.......
زبيدة :الووو ! الووو ريحانة فينك ! الووو بنتي
ريحانة ( لاحت السماعة ) : اممممم امممممممم
الراجل : طلعوها لطوموبيل
مشا عند مول تيلي بوتيك و ضحك ليه ضحكة جانبية و ضربو بقرطاصة لراس و خرجو خلاوه غارق فدمو و هو ماليه ذنب ..
لاحوها فطوموبيل لور و خلاو السماعة مليوحة و زبيدة كيف شي حمقة
زبيدة : ألووووو .. الوووو .. اوييلي اهئ اهئ بنتي غايقتلوها .. بنتي ا عبد الله غايقتلوهالي سمعتو .. سمعتو سمعتو
عبد الله : اش كاين دوي
زبيدة : باينا عاقو بيها .. سمعت شي حد قال طلعها لطوموبيل .. اهئ اهئ اويييليييييي بنتي
( طاحت فالأرض سخفانة )
عبد الله : زبيييدة ! زببيييدة فيقي .. الله يا ربي اش هاد المصيبة تسلطات علينا

بعد ساعتين ⏰ 
ف غرفة صغيرة مظلمة كانت مربوطة فكرسي .. قرب منها مصطفى و خوا عليها سطل دلما بارد حتى فاقت كتغوت .. 
ريحانة : لااا لاا لاااااا
مصطفى ( قرب من وجهها صرفقها بشويا و هو كيضحك ) : صباح لخير ا لفراشة .. فقتي شويا دابا 
ريحانة : اهئ اهئ لاا لاا لااا .. حرام عليكم حراام .. طلق مني
مصطفى : مكانش تايصحابلينا رجليك طوال .. سمعي راه تمشي لقنت دنيا نجيبوك نجيبوك واخا تخباي ورا الشمس
ريحانة : انا مدرت والو .. اهئ اهئ مدرت حتى حاجة علاش كتعاملوني بهاد طريقة
مصطفى : سبقلي حضرتك من قبل .. و لكن نتي راسك قاصح أ لفراشة .. و هانتي دابا غاتحصدي داكشي لي زرعتي .. حنا الغلط مكاندوزوهش بساهل .. باش بنادم يتعلم معمرو يرجع يكرر الغلط مرة اخرا
ريحانة : راه كنحلف ليك انا مدرت والو .. هاداك هو لي خطفني
مصطفى : ههههه ياك !! هههه تايصحابليك غاتكدبي على باك باش تخرجي من دار .. 
ريحانة : عاقبوه هو و انا لاش !راه خطفني و تعدى عليا اهئ اهئ كنحلف ليك
مصطفى : مكيهمش اش دار فيك .. حيث اصلا تستاهلي ..
ريحانة : واش غاتعاقبوني انا و هو تخليوه مطلوق فحايلا مدار والو !
مصطفى : حشومة تهدري على عشيقك لي دوزتي معاه ليلة حمرا .. دغيا نكرتيه .. !
ريحانة : راه تعدى علياااا تعدى عليااااااااا اشمن ليلة حمرة علاياش كدوي
مصطفى : ماشي مهم .. هاداك الحشرة غذرنا و بغا يتحدانا و يلعب معانا و حنا صيفطناه فين يرتاح .. خدا جزاؤو
ريحانة : تت شنو زعما
مصطفى ( دارليها اشارة بيدو دوزها على عنقو زعما قطعوليه راسو ) : .. ماشاااااا ههههه
ريحانة : قق قتلتوه
مصطفى : لي كايلعب بنار كايستاهل قطع الراس
ريحانة : وو وانا راه حلفت ليك بلي مادرت والو .. مهربتش .. ياك تيقتيني
مصطفى : هههههه و شكون يقدر يكدب الفراشة ! ( قرب منها و شد وجها بيديه بجوج ) : هاحنا غادي نشوفو
ريحانة : شنو ! اش نشوفو
مصطفى : غانتسناو بجوج بينا منصف يجي .. باش يوريلينا الحصاد لي زرعتيه
ريحانة : مافهمتش !
مصطفى : قريصة صغيورة باش ماتحاوليش مرة خرا .. و تفكري الف مرة قبل ماديري شي خطوة
ريحانة : ش ششنو درتو ! واش اديتو شي حد بسبابي ! اهئ اهئ لاا دوي
دخل منصف هاز فيديها سلاح و البوم صور .. مدهم لمصطفى لي غير شافهم بدا كايضحك ..
مصطفى : مزيان .. يا خساارة كانت زوينة .. و لكن الخفة ديال ختها خرجات عليها ( شاف فريحانة و ابتاسم )
ريحانة : تت ششنو !؟ ن نورة ! نوورة ! ياكما درتو ليها شي حاجة ! غانقتلك كون تقرب من ختي
مصطفى : اوووه مفترسة ههه
ريحانة ( بدات كتركل وتحاول تشوف اش فتصاور ) : طلقووني .. طلقوووني فين هي ختي ! اش درتو ليها
مصطفى ( قرب منها و شدها من شعرها و وراليها تصاور ختها و هي غارقة فدمها ) : شفتي قصوحية راسك و الخفة فين وصلاتك ! ختك نتي لي قتلتيها ماشي حنا .. غير باش يكون فبالك
ريحانة ( كتشوف بعينيها فالصور و مصدومة ) : نن نووورة ! نورة ! نوورة .. واش ختي نورة ماتت ! قتلتوها ! قتلتوها ! مايمكنش .. لا مايمكنش .. انا ممتيقاش .. لاااااااااااااااااااااااا نووووورة إهئ اهئ

♡ بعد شهر و نصف ♡ 
داز شهر و نصف على اخر حادثة وقعات .. لي هي قتل المافيا لنورة اخت ريحانة .. من ديك ساعة و ريحانة تحت صدمة قوية .. فقدات النطق لمدة 20 يوم .. و كانت كتجيها نوبات حادة من ليل ليل .. الشيء لي خلاهم يحبسوها فزنزانة و يربطوها بسناسل من لحديد .. وقفو تدريبها و وقفو كلشي .. فقدات البريق ديالها اصلا .. صبحات جسد بلا روح ، كانت كتجي عندها ماريا مرا مرا و حتى كاميليا باش يحاولو يخرجوها من ديك لحالة الكئيبة لي كانت فيها .. و لكن حتى شي حد ماغايقدر يفهمها و يفهم هي باش كتحس .. ضعافت بزاف و حالتها رجعات يرتى لها .. و كيف بغيتوها تكون و هي سجينة جسد و روح .. تأنيب الظمير تابعها فكل لحظة و صور نورة فديك الوضعية مابغاش يتمحى من بالها ... اصعب احساس يقدر يحس بيه الإنسان هو هاذا .. تحس انك السبب في موت شخص غالي على قلبك .. مصطفى كان معول ان ريحانة هي لي غاتنفد المهمة لكبيرة و لعملية الخطيرة لي شحال و هوما كيوجدو ليها .. قدرو و أخيرا يوصلو للمافيا ديال الالماس و لكوكايين بالكود ل خداو لأنطونيو .. و عقدو معاهم صفقة كبيرة .. بحيث غايهربوليهم اغلى قطع الجواهر نذرة .. لي من المستحيل يقدر شي حد يهربها من بلد ل بلد و لكن جوكير قبل يدخل لهاد صفقة و هو واثق من راسو انه غايهرب قطع الألماس الناذرة و يوصلهم حتى لروسيا بأمان .. و هادشي بطبيعة الحال بمقابل لي هو 10 مليار دولار .. رقم خيالي و يستحق مغامرة فحال هادي .. و لكن للأسف هاد المغامرة غاتقوم بيها ريحانة في القريب العاجل .. باعتبارها انها كتملك جميع المواصفات المطلوبة . و بتقنيتهم الجديدة يعلم الله كيف غايقدرو يهربو دوك الأحجار بواسطتها .. واش غايحلوها و يخبيوهم فمسارنها مثلا ! .. من المستحيل حيث السلطات مغايخفاش عليهم داكشي و اكيد غادي يعريوها و يشوفو واش مخيطة من شي بلاصة .. نخليو هاد الأحداث من بعد و نشوفو كيف غادوز ..
و نرجعو لسعد لي دوز شهر فالمستشفى .. و الحمد لله رجع بصحة جيدة و قدر يوقف على رجليه .. و مهمتو الجديدة غاتكون صعيبة كثر من ما هي ساهلة .. مهمتو الجديدة غاتبدل مجرى احدات حياتو فمرة .. من نهار خطفوه و هو حاقد على الوضعية و لكن بهاد المهمة الجديدة لي غايعطيوه غايخليوه يشكرهم طول حياتو حيث لولاهم و لولا هاد المبادرة الكريمة مكانتش غاترجع فيه الروح ...

فنظركم شنو هي مهمة سعد جديدة !؟

لي قرات تخلي جيم و التوقع باش نشوف شكون متبع و باش نحط الجزء لي من وراه .. 

ف دوار لي غبنا عليه مدة مزرناهش .. 
كرش سامية بدات كاتبان و أمين قدر يتكيف مع الوضعية .. رجع كيشوف فسامية نظرة الزوج ل مراتو و كايعطيها حقها و ممخليها تحس بحتى نقص .. و لكن همل مو و رجع حاقد عليها هو و مراتو و مخدمين هنية خدامة فدارها لي حاشا واش بقات دارها . ايييه يا هنية يا لي كنتي بعزك و راسك مرفوع .. صوتك يتسمع من الدخلة د دوار و حرام لي يهز فيك عينيه و نتي تهدري .. دلات بيك ليام حتى رجعتي تغسلي رجلين لبايرة لي زوجتي .. البايرة لي عطيتيها قيمة و لحتي مرت ولدك لزنقة على جالها .. حطيتيها فبلاصتها ملكة و رجعاتليك الخير ب الشر باش عمر لواحد يتجرأ يمد يديه على حياة بنات ناس .. هنية كانت السبب الأول و الرئيسي ف اي حاجة واقعة لريحانة فهاد اللحظة .. كون مكانتش هي عمر ريحانة مكانت غاتوصل لديك طريق و تتحط فيدين ناس فحال هادوك .. و لكن الله يمهل و لا يهمل .. اي حاجة دارتها فالماضي لريحانة كترجع ليها بدوبل و بالدل من لفوق .. خلصات الماضي و الحاضر و مزال غاتخلص كتر على فعايلها و على النعمة لي كانت عندها و محمداتش مولانا عليها .. 
سامية : هنية .. وااا هنيية
هنية : أ نعاام
سامية : اجي هزي هاد صينية من هنا و وجدي شي حليوات و مسيمنات .. مي راه جايا
هنية : ختي عيشة جايا ! ومالها ماعيطاتلي انا تقولهاليا
سامية : و علاه مالها جات تشوفك نتي ! راه جايا تشوفني انا يعني خاصها تعيطلي انا
هنية ( حطات يديها فوق فمها ) : اييه يا بنيتي عندك صح .. انا لي منسواش كنسول
سامية : و سيري عاوتاني ديري فيها موتة حمار و قولي ل مي لكذوب تخاسريني معاها .. و الله حتى نهز حوايجي انا و راجلي و نطجو معمرك تشوفي لا ولدك لا حفيدك و بقاي هنا كي لغول لهجال تموتي بوحدك جيفة ميعرفك حد حتى يشمو ريحتك الخانزة من باب دوار .. 
هنية ( حسات بغصة فقلبها ) : لواه ا بنتي سامية .. علاه عمري بينت صورتك الخايبة قدام شي حد
سامية : سيري وجدي داكشي و بلا كترة هدرة
... مشات هنية للكوزينة كتوجد على وعدها و سعدها حتى جات ختها عيشة .. سلمات عليها و دخلاتها لصالون .. سامية ديك الساعة تسيفات للمرأة شيطانة للملاك الطاهر .. مشات للكوزينة حطات داكشي فطباسل و حطاتو فوق طبيلة زعمة هي لي وجدات كلشي و هنية غير جالسة فارشة رجيلاتها
هنية : غير جلسي انا غانكمل و نحط
سامية : لاواه لاواه ا خالتي .. رتاحي تتحدثي مع مي .. حشومة و عيب نتي فمقام مي نخليك تشقاي
عيشة : الله يرضي عليك ا بنيتي .. ربيت و عرفت اش ربيت .. و لكن غا بشوية عليك راك حاملة
سامية : متخافيش ا مي عليا .. دوقي دوقي و قوليلي كيجاوك شهيوات لي صايبة
هنية خرجو عينيها بصدمة و بقات غا كتبركم تحت نيفها و غاتصطى بالأسئلة لي كايدورو فراسها
عيشة : تباارك الله تبارك الله .. الله يقوي لخير كلشي متيول و على حقو وطريقو .. مين نكون غادية ديريلي شي مسيمنات و شي حليوات نديهم لباك يدوق .. بنتي حادكة .. ايوا شفتي ا ختي هنية .. فين كنتي غاتلقاي فحال هاد لعروسة ههه
هنية : ايبه اييه .. كولي ا ختي مرحبا بيك
سامية : هي اللولة .. ايوا كيداير با ا مي .. توحشتو مالو ماجا معاك
عيشة : معليش مرة خرا .. مسلم عليكم
سامية : يسلم عليه لخير
عيشة : كيغادا مع لحمل ا بنتي
سامية : لاباس امي غير كنعيا شويا مع شقا و تمارا و صافي .. و لكن راني موالفة ماتخافيش عليا
عيشة : تحاولي على راسك .. ختي هنية مرة مرة عاونيها مافيها باس .. سامية هي لعوينة باش كنشوف مانبغي توقع ليها حتى حاجة .. راك ختي و مخلياها عندك امانة .. 
هنية ( بدات كتشوف فسامية ) : الله يا ودي .. هاهيا حداك و سوليها واش مكنتهلاش فيها
سامية : لا امي خالتي هنية واخا صعيبة و لكن دايراني فحال بنتها .. ماتخافيش عليا
عيشة : ايوا الحمد لله دابا عاد رتاحيت و طمنت عليك .. المهم ا ختي هنية جيت ندوي معاك فواحد الموضوع
هنية : الله يسمعنا خبار الخير
عيشة : راه لرض ديال با تباعت و اخيرا .. و قالي خويا سالم نقولك دوزي عندو باش تشوفي شحال جا فحقك
هنية : يويويويويوويوي و اخيرا تباعت .. حتى شرفنا
عيشة : ايوا راك عارفة داكشي كيطول .. لموهيم تبارك الله راه جانا رزيق 
هنية : شحال جات فقصمتنا
عيشة : قالي سالم جاتكم 30 دلمليون للوحدة .. 
هنية : تبارك الله تبارك الله
عيشة : لمهم ندوز عليك غذا نمشيو عندو و نشوفو .. و نسنييو و كلها ياخد حقو
هنية : اييه واخا .. لخير جانا نمشيولو حتى حفيانين فينما كان
عيشة : هههه يا ودي على ختي هنية .. باقا نتي هي نتي كتقتلي بضحك و تموتي فلفلوس
هنية : هههه ايوا لواحد يفوج على قلبو مرة مرة
هوما كيهدرو و سامية غير كتشوف و مخرجة فعينيها حاضية لكلام ... جمعات معاهم ديك لعشية و مشات لدارها و غير مشات ... سامية هزيتي وحدة و حطيتي وحدة .. رجعت ريما لعادتها القديمة

#في_المساء ...
أمين : واش كاين شي عشا
هنية : موجود غسل طرافك و لحق للبيت غادي نحط
امين : فين هي سامية
هنية : راها لداخل ..
امين : ايوا حطي راه فيا جوع
... دخل أمين لدوش غسل حالتو و حايد عليه لعيا دلخدمة .. بدل حوايجو و دخل للبيت لقا مو حطات لعشا و سامية باديا تاكل مكتسنى حد
امين : السلام عليكم
سامية ( كدوي و فمها عامر ) : و عليكم السلام ا لحبيب ديالي
امين : كيغاذا مع لحمل
سامية : لاباس لاباس
.. جلسات هنية و بدات دور فعينيها
هنية : ايوا صبري ا بنييتي حتى نجلسو و ناكلو مجموعين 
سامية : و ولدي نخليه بجوع
أمين : صافي أمي بلا صداع .. راني يالاه جاي من صداع زنقة و لخدمة ماتزيدوش ليا همكم حتى نتوما
سامية : ماعليش أ حبيبي خليها .. خالتي و كنتقبل من عندها كلشي .. 
هنية ( تعجبات و طلعات حاجب و هبطات لاخر )
سامية : امين مقلتيش ل خالتي مبروك .. قريب غانوليو لاباس علينا حتى حنا
امين ( كايخشي فوجهو و كاعما مسوق ) : علاش
سامية : لرض د جدي تباعت .. ايو وجا فقهم 30 مليون
امين ( بدا يكحب و وحلات ليه ) 
هنية ( هزات لما و مداتو ليه و بدات ضرب ليه فضهرو ) : اسم الله عليك ا ولدي نتا فعار الله و نبي رسول الله .. بشويا عليك
سامية : سيدي حبيبي امين شرب لما شرب
امين ( كيبعد هنية ب يدو ) : صافي .. صافي لاباس غا وحلات ليا .. اش هادشي قلتو .. كيفاش 30 مليون ! واش بصح
سامية : هههه نتا غا سمعتي لفلوس و هي توحل ليك .. و مين غاتشدهم فيديك عرارم كيف غادير ههه
هنية : الأرض ديال با تباعت و غذا غانمشي نجيب حقي انا و ختي عيشة
امين : هي حتى خالتي عيشة جات فقها 30 مليون
هنية : اييه حتى هي .. راها ختي زعما 
سامية : مي راه باين أشغادير بيها .. تعطيها لبا يروجها فتجارة .. ايوا و نتي أ خالتي ! اش غاديري بهاد لفلوس كاملة
هنية : حتى نشوفهم بعيني و نشدهم بيدي و ديك ساعة عاد غانعرف اش ندير بيهم ..
امين : غذا نمشي معاك
هنية : اييه واخا
امين : و نتي ا مي حطي تقتك فيا .. دوك 30 غايرجعو 90 .. نضربهملك ف 3 انا
هنية : أهيا ويلي اش باغي دير
امين : نروجوهم .. مالكي بغيتي تبقاي خازناهم فلماريو
هنية : انا بغيت نمشي للحج .. و لي بقا نشري بيه Gريمة تخدم عليا 
امين : اشمن طاكسي امي .. راه طاكسي اصلا غاتقام عليك ب 30 مليون
هنية : اييه ماعليش .. بيها و بخدمتها نجمع و نمشي للحج
امين : ايوا و مين غاتجيبي شيفور
هنية : مانلقاش حسن منك اولدي امين .. راك ولد لحرفة و منها تخدم اللهما عند مك ولا عند لبراني
امين ( بدا يفكر و يدورها ف مخو ) : و انا معنديش ل بيرمي ديال طاكسي
هنية : ايوا ديرو 
امين : اييه علاش لا .. نديرو
هنية : نتا الثلت و انا الثلتين .. هادي هي لقسمة د صحاب طاكسيات معروفة
امين : و نتي شكون قالهالك
هنية : سي لعربي راجل حليمة .. و هو لي غادي يشوفلينا شي طوموبيل و لGريما .. راني مشيت قبيلا سولتو منين كنت دخلت لمعيز للكوري .. بانلي دايز و قلت و الله حتى نسولو .. و هو لي نصحني نخدمك عندي
سامية : هادشي كامل ا خالتي و كتقولي مزال ماعرفتي اش ديري بيها .. و لايني راكي ستوتة .. غير من لتحت لتحت
امين : سامية .. سكتينا
سامية : سيدة خططات من قبل و حنا فحال لطرش ف زفة
هنية : يا ويلي هادي سوقها ! فلوسي هادو و ندير بيهم لي بغيت
سامية : و مالني شفتيني مشتاقالك فيهم
امين ( ضرب فالطبلة ) : سكتوونا صافي .. سامية سيري لبيتك
سامية : لا راني جالسة نسمع منمشيش
امين ( غوت عليها ) : ساااااامية قتلك نوضي لبيتك
سامية : ااف هاهيا نايضة
... هنية عجبها لحال مين غوت عليها و بقات غير كادور فعينيها و تبتاسم
امين ( ضار شاف ف مو ) : مي هاد لموضوع طويل .. خاصنا نخططوليه مزيان و نتي غير عطيني نتصرف و نعسي على جنب راحة
هنية : غذا غانمشو عند خالك سالم نوقع و يعطيني رزقي و ديك ساعة نضربو لفاس فلرض صحيحة
امين : يكون خير .. ( مسح فمو ) : الله يخلف .. تصبحي على خير
هنية : و نتا من اهل الخير ا ولدي

إذهب فإذا يومآ مللت منى 
فاتهم الاقدار واتهمنى
أما أنا فانى سأكتفي بدمعي وحزني 
فالصمت كبرياء والحزن كبرياء 
أذهب اذا اتعبك البقاء فالارض
فيها العطور و النساء والأعين الخضراء والسوداء
وعندما تريد ان تراني وعندما تحتاج كالطفل إلى حناني
فعد الى قلبي متى تشاء فانت فى حياتي الهواء ...

انتي عندي الارض والسماء 
من أجلك أنت رتبت عباراتي
يسألني الجميع لمن أَكتب أشعاري
ويحسدني البعض على كلماتي وينتابهم الفضول 
لمعرفة صاحب عباراتي ولكنني أعدك و أعد نفسـي
و ذاتي أعدكِ أن تبقي في أعماق قلبي حتى يحين موعد مماتي !!! يكفينى ان تعرفي انت انه من اجلك أَكتب عباراتي
أعظم حب ..
ليس من يبهرنا من اللقاء الأول...
بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر...
وكأنك فجأه تكتشف...
انه هو الهواء الذي تتنفسه
ربما لم أحبك لكني تعلقت بك .
ربما لم أحبك لكني تعودت عليك.
ربما لم أحبك لكن عيناي تشتاق لك .
ربما لم أحبك لكن شفتاي بحاجه للفظ اسمك .
ربما لم أحبك لكن عقلي يابى الا ان يتذكرك
ربما لم احبك لكني عشقتك...

حبيبتي ليس لها مثيل في العالم
اسم لن أذكر اسم..!!
فأسم حبيبتي أعلى من أن يذكر كباقي الأسماء..
حبيبتي ليست كباقي النساء..
تلك الخرافية في كل الأشياء..
تجتاح جوانحي بكل هدوء..
كنسمة هواء عند الصباح وموجة بحر عند المساء..
حبيبتي علمتني..درستني حضارة النساء..
علمتني كيف تعترش فؤادي..تأمر وتنهي..
وقلبي يأتمر لكل ما تسأل حبيبتي وما تشاء..
علمتني كيف أفرح وكيف أبكي من دون بكاء..
كل لغات الكون تعجز عن وصفها..
كل معاجم الأرض تسحر في طلتها وحضورها..
فيغدو الصمت والكلام في جمالها سواء..
نظرات عيناها الساحرتين تجعلني أرى كل شيء
فيضاً من الجمال والسحر..
في عيناها سحر ظاهر بمعانيه يلقي الحب على من ينظر إليه..
في عيناها أحلام رهيبة غامضة ولكن على شفتيها معاني الأحلام
واضحة مفسرة..
ابتسامتها كالضوء في شفتيها الجميلتين
جمالها أكبر من الجمال ..
تمتاز عن الشمس والقمر بنورها الحي..
وعن الورد والزهر بشذا عطرها الحالم

.. بخطوات متتقالة و صوت صباطو كيتسمع فصدى الجدران .. الجدران الرطبة الباردة .. هز راسو بوجه ممحي من أي تعبير .. شاف فلحارس حل ليه لباب و دخلو .. كان الظلام بزاف و كايتسمع غير صوت انين .. انينها لي غير سمعو نزلات دمعة من عينيه سخونة .. دقات قلبو تسارعات و زير على يديه بكل قوة .. بغا يقرب و لكن خاف .. خاف يشوف فوجها و يلقاه تمسح .. مسحوه بقدارتهم و شرهم .. و لكن الأمل لي عندو و الحب لي مخلط مع عذاب الضمير لي قاتلو من جيهتها .. معمرهم يخليوهم ينسا ملامحها الجميلة البريئة الطفولية .. نسمات الهواء دخلات قوية من قضبان الشرجم .. طيرات خصلات شعرها و ضرب فيها شعاع الشمس الدافئ .. فحايلا كايعيطوليه و كايقولوليه هاهيا ريحانة .. هاهيا البنت الزوينة لي من نهار عرفتيها و دمعتها على خدها .. البنت لي عاشت الضروف القاسية لي مستحيل تتحملهم شي وحدة فسنها .. و مزال كايتسناها كتر من لي شافت .. قرب منها بشويا و تحنا .. حط يديه على يديها و هز راسو شاف فيها .. أثار دموعها جامدين فوق خدها .. شعرها فقد بريقو و عينيها ذبالو .. يديها و رجليها مجرحين بسناسل لي من لحديد .. ضعافت على اخر مرة شافها فيها .. حناكها مقموشين و جسمها باااارد برود الثلج .. شافها فديك الحالة مقدرش يستحمل .. حايد دغيا جاكيطو لبسهاليها و عنقها كايحاول يمدها بجزء من الدفئ .. تعصب بزاف و لكن اش عندو مايدير .. حتى حاجة مغاتقدر تبدل الواقع .. واقع خبيت كايرغموهم يعيشوه .. يعيشوه بكل تفاصيلو و اهم شيء خاص يتعايشو معاه .. ضروري الى بغينا نخلقو توازن فشي بلاصة ونوالفوها واخا تكون خايبة .. خاصنا نحاولو نتعايشو معاها .. الى بقينا جابدينا راسنا منها غاتنفرنا و تعطينا وجه اخر لي غايخلينا نندمو على عدم السياسة لي فينا و على التسرع و الطيش بدون تشغيل المخ ..
سعد ( شد فيديها و باسهم و كايحاول يدفيهم ) : ختي ريحانة !! نتي لاباس
ريحانة ( كتشوف فيه و ساكتة )
ريحانة : انا حاس بيك .. حاس بداكشي لي عندك هنا ( كيشير لقلبها ) أصعب حاجة هي الضياع .. 
ريحانة : قتلوها .. ماتت .. أنا شفتها ماتت

سعد ( وقف وتحنا عندها ..عنقها بجهد و تفركع بلبكا ) : هادشي كامل لي وقع بسبابي .. كون غير سمعتك هاداك نهار .. يا رييييت كون سمعت صوتك كايعيط ليا .. كون كاعما عشتي هادشي و كون را نورة مزال عايشة .. ( شد وجها بيدو ) : غانخرجك من هنا .. نتي مسؤولة مني و كانواعدك غانخرجك من هنا
ريحانة : لاا لاا لاا اهئ اهئ لاااا .. منخرجش منخرجش .. هوما غايقتلوهم كاملين .. خلينا هنا منخرجش
سعد : ششششتتتت صافي .. صافي تهدني واخا .. ريحانة سمعيني .. انا هاد لفترة غادي نكون قريب منك .. هوما كلفوني باش نحاول معاك ترجعي لوعيك .. كلفوني باش نحاول ما امكن ننسيك فلجرح و نرجع لوجهك النور و لذاتك الروح .. انا عارف مزيان حتى حاجة مغاترجع كيف كانت .. لي كايموت عمرو ما كايرجع يحيى .. و لكن واعديني انك غاتصنعي ريحانة اخرا جديدة .. ريحانة قوية ماضعيفاش و مستاعدة تواجه هاد العالم كامل لي برا .. واعديني ا ريحانة باش تكوني قوية و ننتاقمو لموت نورة .. دمها مخاصوش يمشي غير هاكاك .. نتي من دابا لفوق غاتكوني فحمايتي و حتى حاجة مغانسمح ليها توقع ليك .. هادا هو شرطي ليهم و هوما وافقو عليه .. احسن حاجة دارو هي كلفوني بيك .. حيث انا لوحيد لي كنب..... بغيت نقول انا لوحييد لي خايف عليك هنا
ريحانة ( كتشوف فيه و ساكتة ) 
سعد : كتسمعيني !
ريحانة (هززات راسها بالإيجاب )

سعد : الى كتسمعيني واعديني انك غاتكوني قوية.. فكري فواليديك لي كيتسناوك ترجعي .. اكيد مغاتبغيش تشوفيهم كايعانيو .. يكفي انهم خسرو نورة .. ماتخليهمش يخسروك حتى نتي .. ريحانة انا مكنقولكش هاد لهدرة باش نضغط عليك .. بغيت نكون انا ونتي يد وحدة باش نقدرو نفضحو هاد ناس و نخرجو من هاد المكان و حنا مرتاحين .. بالنا هاني حيت متأكدين مليون فالمئة اننا عمرنا مغانرجعو ليها مرة خرا .. سمحيلي أ ريحانة و لكن باش نوصلو خاصنا نضحيو .. ضروري مانخسرو شحال من حاجة باش نكسبو لغالي .. الحياة مكتعطيناش شي حاجة فابور .. نورة ماتت الله يرحمها و لكن نتي مزال عايشة .. واش تبغي تموتي حتى نتي ! غاتبغي تعطيليهم هاد الفرصة باش يقتلوك بدم بارد
ريحانة : أنا مت من لداخل .. روحي ماتت و بقا غير الجسد .. واخا يديرو فيا لي يديرو مغانحس بوالو .. و الى كان موتي غادي يخليني نرتاح من عذابي فأنا قابلة بيه و غانتلقا ليه ب ذراعي مفتوحين
سعد : علاش كتقولي هاد لهدرة ! واش معمرك عرفتي شنو هو الأمل ! واش معمرك تفائلتي شي نهار ! علاش كتشائمي ! ريحانة بغيتك تكوني قوية على ود واليديك و على ودك حتى نتي .. روحك الى ذبلات سقيها و غاترجع للحياة .. الماضي كانرميوه ورانا .. لي داز عمرو مغايرجع .. نورة عمرها مغاترجع الى بقييتي نتي على هاد لحالة
ريحانة : دغيا قدرو يقنعوك تخدم لصالحهم .. دغيا باغي تقنعني نرجع روحي لجسدي باش يستاغلوني كتر من لول .. باغيني نرجع باش يتكرفصووو عليااااا .. باغينييي نرجع للجحيييم .. واش عرفتي اشنو كايتسناني الى رجعت ! واش عارف اش ناويين يديرو بيا ! انا مجرد سلعة عندهم و مكنهمهمش بالمرة .. مصيفطينك ليا كيف هادوك لي قبل منك باش تقنعوني نرجع نصح و ننسا الماضي و ننسا صورة ختي و هي غارقة فدمها بسبابي .. باغييني نصح على ود مصلاحتهم هووما ماشي لمصلاحتي .. قتلوني الف مرة على لي قبل و معمرني غانرجع ريحانة او غزل .. قتلوني و هنيوني من هاد العيشة حيث معمري غانكون سلعة كاتباع و تشرى .. معمري غانحني راسي و ننفذ قدارتهم المسخة .. انا غانبقا ريحانة الشريفة و معمري غاندير شي حاجة بالغصب ( بدات كاتغوت بجهد و تبكي ) : معمرييي غاندير داكشي لي كتحلمو بيه و كتسناوه اهئ اهئ .. كنكرهكم و غانبقى ندعي عليكم طول حياتي و مماتي .. قتلتوني و انا مزال معشت فدنيا و ماشفت والو .. قتلتو البراءة لي فياااا و حرمتوني من لعزيز و لغالي
سعد ( عنقها و باس راسها ) : تهدني تهدنيي ششتتت تهدني
ريحانة ( دفعاتو حتى لحديد لي فيديها مزق جلدها ) : بعععععععععععععععععدد اهئ اهئ .. بعدني خرج براا
سعد ( شاف يديها كاتسيل بدم و شدها و صرفقها ) : صاااافي سكتييي سكتييي .. واش كايصحاب ليك انا عاجباني هاد الحالة ! واش كايصحابليك انا مكنتعذبش بحالك ! واش عرفتي شنو رغمو عليا ندييييير ! واااش عرفتيييي اش درت ! انا فصلت جوج بناات صغااار بيديييي .. خويت امعائهم كاااامليييين بيدييييي .. واش عرفتي باش كنحس ! انا مكنشوفش نعاس بليل .. صورتهم مابغاتش تتمحى من بالي .. درت داكشي باش نحميك و نحمي عائلتي .. نفدت اوامرهم ماشي حيث انا ضعيف و لكن حيث مافجهدي ماندير و روحكم بين يديهم ! واش عرفتي انا علاش مادرتش فحالك و انعازلت على العالم الخارجي ! واش عرفتي علااااااااااش ! حيث عارف انه كاين ناس كتبغيني و كتسناني نرجع لبين احضانها .. با و مي و خوتي كيتسناوني .. صحابي و جيرانا و ناس لي كنعرف و عزيز عليهم كيتسناااااوني .. انا كنقوي راسي على جالهم و على جالك نتيييي ! اه حاس بيك و بلجرح بي فقلبك حيث خسرتي ختك .. و لكن حالتي هي حالتك .. حتى انا كنتعذب و لكن لفرق لي بيناتنا هو انا ماشي أناني .. انااا حياتي ماشي ملكي بوحدي .. مادام باقي عندي عقل و نفس معمر شي حد مغانسمح ليه يحطمني .. و الى كنت فبلاصتك و كانو قتلو خويا .. كنت غانرجع غوول و قوييي كتر من اي وقت .. حيث واجب عليا نكون قوي على جال الدم د خويا لي مات .. حقو خاص يرجع ليه و معمرني مكنت غانخلي لقتال ينعم بالراحة .. كنت غانعيش طول حياتي قوي لهدف واحد .. هو باش ننتاقم لخويا ..
الحاجة لوحيدة لي بغيتك تعرفيها مزيااان .. هو انا معاك .. نتي مني و فيا من نهار جينا لهنا .. و عمرني مغانخليك و نسمح ل شي حد يآديك .. و لكن يد وحدة مكتصفقش .. خاصك ضروري ترجعي و ديري يديك فيدي .. فكري مزيان فهدرتي ا ريحانة .. فكري مزياان فختك لي كون كانت عايشة مكانتش غاتبغي تشوفك فهاد لحالة .. و كوني على يقين انه لي بغاها ربي هي لي غاتكون .. بسلامة
مشا باتجاه لباب دق جوج دقات بدون مايرجع يشوف فيها .. حل ليه لحارس و مشا .. خلا دموعها سايلين و مصدومة من لي سمعاتو من سعد

تلك الروح المثقلة ..
التي سئمت الصبر ..
ولم تعد تطيق التعب ..
أقول لها ..
بصيص أنوار الأمل ..
في بريق عيون دمعت ألما ..
وتحرت صبرا ..
وذاقت مرا ..
وأعطت جودا ..
ولم تطلب شيئا ..
سلاما على تلك الأرواح ..

دوز سعد ليلتو كيفكر فحالة ريحانة و ف قمة الضياع لي وصلات ليه .. أثرات فيه و اثر فيه كلشي .. و لكن كايعاود يصبر راسو بنفس الجملة انه مافجهدو مايدير هاد ساعة حيث كلشي بين يديهم ..
ريحانة بقات ساهية شحال و دموعها هابطين و كتفكر فكلام سعد لي زعزها .. نقدرو نقولو فيقها من الغيبوبة لي كانت فيها .. شافت فيديها و سرحاتهم و بقات كتحاول تقيس لحمها بشويا.. فحايلا كاتحاول تمسح الوسخ لي فيه بلا ما تآديه ..
ريحانة ( كدوي مع راسها ) : مابقا عندي اش نخسر .. قدري هو هادا و كيحتم عليا نسمح ف راسي و نجرد روحي من ذاتي .. العناد ماشي حل .. العناد ماشي حل ماشي حل ماشي حل .. ( هزات عينيها لسما و طاحو دمعات سخان ) : يا ربي عافاك كنترجاك تعاوني .. معندي حتى شي حد لي غايوقف معايا من غيرك .. نتا لي غاتقدر تحميني من وسط هاد ذياب .. عافاك ماتخلاش عليا .. نتا عارفني انا ماشي ديال هادشي و ماشي ديال هاد لبلاصة .. غانستحمل لعذاب و نستحمل كلشي و لكن مابغيتش نتحاسب من بعد على حاجة معندي دخل فيها و ماشي انا لي جيت ليها برجلي .. ( مسحات دموعها و داها نعاس .. نعاس عمييق فحال شي اشارة كاتقوليها كلشي غايكون بيخير من بعد .. ضروري مايجي الفرج سواء غذا او بعد .. سواء بعد سنة واو عشر سنوات .. المهم انه غايجي واحد نهار غادي يكون كلشي هادشي من الماضي .. الماضي الأليم لي غايتلاح فلبحر وسط صندوق من لحديد .. و عمرو يرجع يتفتح من جديد 

بعد أسبوع ****
مر أسبوع على اخر مرة دوا فيها سعد مع ريحانة ... من بعد داك اليوم تبدلو بزاف دلحوايج فشخصيتها ..حاولات تكون قوية اكتر و اكتر و تنتاقم لختها . غادي تكافح و دير لمستحيل لي معمرها دارتو غير باش توصل و تنتاقم .. و اكيد ماشي بوحدها و لكن سعد غايكون فجنبها فأي خطوة من خطواتها ..
كان جالس حدا لكونطوار كايكمي و كايشوف فناس لي كايجيو برجليهم لهاد لبلاصة .. مكان كايبان انيق و هاي كلاص .. و لكن فأحشائو غيران و كهوف مظلمة لي دخليها عمرو مايخرج .. متاهة كبييرة و صعيبة .. تبع كارو و را كارو و كالس ورا كاس و كايحاول مايسكرش و هو كايتفرج فعرض ماريا الراقص و الرجال تايلوحو عليها فلفلوس و هي مستمتعة و كضحك .. و لكن حتى شي حد ماعارف اش كاين ورا ديك الابتسامة و الضحك دياها .. حتى شي حد ماقدر يسول هاد البنت كيدارت وصلات هنا .. او يعرف ظروفها او يحاول على الأقل يسمع ليها .. مستحيل طيح فبال شي خبيت هاد الفكرة حيث غراضو أدنى من انه يصدع راسو يعرف قصص و معانات غيرو .. همهم الوحيد هو يستمتعو و خلاص .. كايجيو يحطو لملاين باش ينساو العالم و يحاولو يستمتعو و يعيشو كل دقيقة فلبار
... سهاا فرقص ماريا و شويا جا بين عينو النهار لي شاف فيه ريحانة فوق المنصة كاتشطح ... سد عينيه و حس بيد تحطات فوق يدو و هزات ليه لكارو ...
سعد ( شاف فيها بصدمة و هو متفاجئ ... ) : ريحانة !
ريحانة ( بمكياج صارخ و شعر مسرح و كسوة فالأبيض شفافة و قصيرة ... دارت لكارو ففمها و كاتحاول تستنشق دخانو .. و لكن غلباتها لكحبة و بدات تكحب فحال اي واحد اول مرة غايجرب السيجارة ) : لماااا كح كح كح
سعد ( توتر و فبلاصت مايعطيها لما عطاليها كاس من المشروب .. و هي بلا ماتشوف او تسول شرباتو فدقة كامل
ريحانة : اووععع اشنو هادا !
سعد ( ضرب فراسو ) : تفووو راك شربتي شراب .. انا غبي
ريحانة : ههه خليه مزيان .. عطيني كاس اخر
سعد ( شدها من ذراعها ) : ماشي حتى لهاد الدرجة ! 
ريحانة ( جات عينها ف عينو و قربو كتر ) : ياك قلتيلي خاصني نكون قوية ! ياك قلتيلي خاصني نتبدل باش ننتاقم ! ايوا ها انا كنتبدل تدريجيا .. كيجاتك لكسوة لي لبست ! ( بدات كادور و توريه ) : زوينة ياك ! هي قصيرة شويا .. بغيت نقول بزاف .. و لكن هدفنا بعيد و خصنا نضحيو بلعزيز و لغالي الى بغينا نوصلولو .. شرفي و جسدي عزاز و غاليين و ها انا كنضحي بيهم
سعد (جرها من يدها و طلع بيها لفوق دخلها لواحد الغرفة و سد لباب )

.. مشات جلسات فوق سرير و بدات تتخرج فيه عينيها بمعنى بلا ما تحاول تقول شي حاجة راه لكاميرات شاعلين
سعد ( ضور راسو فارجاء الغرفة و فهم .. بدا كايقرب منها و جلس حداها .. شد فيديها و ابتاسم ليها ) : نتي شويا دابا !
ريحانة : مزيان .. دويت مع سي مصطفى و قتليه انني قابلة اي حاجة غايطلبوها مني .. غانكون الفتاة المطيعة و من غذا غانبدا خدمتي
سعد : مزيان .. ( سد عينو و حلها بمعني كلشي غايكون بيخير )
ريحانة ( وقفات و باستو فخدو ) : خاصني نهبط .. ضروري مانضور لتحت باش يشوفوني الزبائن
سعد ( شد فيديها و زير عليها و رجع مزنك و عروقو بارزين .. كايحاول مايبينش انه معصب و لكن وجهو كايفضحو ) : اه .. مزيان .. حضي راسك
ريحانة ( زيرات عليه بدورها ) : غانكون بيخير ..
دخل عليهم منصف .. طلعات فيه ريحانة و هبطات و قلبها تزير حيث هو لي قتل ختها .. كاتحاول ما امكن تبتاسم فوجهو و لكن ماكاتقدرش .. دفعاتو من حدا لباب و مشات
منصف : مالها
سعد : نتا عارف مزيان مالها !
منصف : تكلم للمعلم .. كايتسناك فلبيرو
.. خنز فيه و خرج حتى هو دفعو و زاد طلع لفوق لأخر طبقة فين كاين المكتب ديال مصطفى لي كايراقب منو كلشي كاين لتحت ..
مصطفى : دخل
.. دخل سعد و وقف و هو مخنزر فحال ديما
مصطفى : جلس
سعد ( جلس و بقا كايشوف فيه كايتسناه يدوي ) : قاليا داك لخدام ديالك انك باغيني
مصطفى ( ابتاسم بخبت ) : اه طلبت نشوفك .. تشرب شي حاجة !
سعد : مابغيتش
مصطفى : على خاطرك ( جبد قرعة من المشروب و كب لراسو ) : كايبانليا عنديك تأتير قوي على هاديك الفراشة .. كون كنت عارف هادشي منضيعش هاد الوقت كامل معاها بلا فايدة
سعد : هي غاتنفد اي حاجة ماشي حبا فيك .. و لكن حيث معندها حتى شي خيار اخر .. و كنواعدك مين غانلقاو لفرصة غادي كلشي يتغير
مصطفى : اووهووه .. وليت كنتهدد وسط مكتبي .. مزيان ا سيدي .. عرفتي علاش عيطت ليك هنا ! 
سعد : علاش !
مصطفى : انا لي كنسولك ! طلبوني نخطفك باش تنفد عمليات مشبوهة لبنات قاصرات و نتاجرو فأعضائهم .. و لكن من بعد جاو اوامر اخرين غيرو كلشي .. اوامر مافيهم ليك حتى شي دور .. ماعرفتش شنو لي خلى الراس لكبير يحن عليك و يطلب منا نخليوك فالتقار و نسحبو منك كلشي و غاتولي خدام فحالك فحال منصف .. يعني مهنة طبيب نساها حيث مغانحتاجوش ليك من بعد .. 
سعد : مفهمتش ! واش كتسطاو عليا ! بغيت غير نعرف علاش هادشي ! ايلا مابقا عندكم غراض بيا طلقوني نمشي فحالي
مصطفى : للأسف لي كايدخل معانا عمرو مغايقدر يخرج .. كايخرج فحالة وحدة ! 
سعد : اشمن حالة
مصطفى : ميت
سعد : شنو يعني انا خاصني نموت باش نتحرر منكم !
مصطفى : عنداك يصحابليك انا مشتاق فيك ! من نهار جيتي و نتا وراك غير المصائب .. حاجة وحدة لي درتي فحياتك زوينة هي جبتي معاك هاديك ريحانة .. صافي .. و انا مكرهتش نصفيهاليك اليوم قبل غذا حيث وجودك معندو قيمة .. و كنحس انك خطر على المافيا .. احساسي كنتيقو داكشي علاش كنبغي نتخلص من الشك .. و لكن عندك زهر ... الراس لكبير مانع اي واحد يقرب ليك او يآديك
سعد : شكون هو هاد راس لكبير !
مصطفى ( ضحك بخبت ) : كون عرفتو كون قتلتو و شديت بلاصتو
سعد : حتى لهاد الدرجة حاقد عليه
مصطفى : اه .. حيث بسبابو انا تحولت لوحش .. ندير اي حاجة بدون ضمير .. و بمجهودي قدرت نوصل لهاد المرتبة و نكون الشاف .. نتا مغاتفهمش لي عشتو انا .. صافي خرج
سعد : باغي تقنعني انك انسان مزيان ! ( ضحك بسخرية ) : زعما هاد الراس لكبير هو السبب فتحولك من ملاك لشيطان
مصطفى : حتى واحد مكايتزاد شيطان .. و الى القدر حطك فهاد لبلاصة .. فدير فبالك انه نفس القدر لي خلاني نكون هنا حتى انا
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.