طبيب المراهقات الجزء الثامن

من تأليف Shahira Belouchi
2018

محتوى القصة

رواية طبيب المراهقات

.. مشات جلسات فوق سرير و بدات تتخرج فيه عينيها بمعنى بلا ما تحاول تقول شي حاجة راه لكاميرات شاعلين
سعد ( ضور راسو فارجاء الغرفة و فهم .. بدا كايقرب منها و جلس حداها .. شد فيديها و ابتاسم ليها ) : نتي شويا دابا !
ريحانة : مزيان .. دويت مع سي مصطفى و قتليه انني قابلة اي حاجة غايطلبوها مني .. غانكون الفتاة المطيعة و من غذا غانبدا خدمتي
سعد : مزيان .. ( سد عينو و حلها بمعني كلشي غايكون بيخير )
ريحانة ( وقفات و باستو فخدو ) : خاصني نهبط .. ضروري مانضور لتحت باش يشوفوني الزبائن
سعد ( شد فيديها و زير عليها و رجع مزنك و عروقو بارزين .. كايحاول مايبينش انه معصب و لكن وجهو كايفضحو ) : اه .. مزيان .. حضي راسك
ريحانة ( زيرات عليه بدورها ) : غانكون بيخير ..
دخل عليهم منصف .. طلعات فيه ريحانة و هبطات و قلبها تزير حيث هو لي قتل ختها .. كاتحاول ما امكن تبتاسم فوجهو و لكن ماكاتقدرش .. دفعاتو من حدا لباب و مشات
منصف : مالها
سعد : نتا عارف مزيان مالها !
منصف : تكلم للمعلم .. كايتسناك فلبيرو
.. خنز فيه و خرج حتى هو دفعو و زاد طلع لفوق لأخر طبقة فين كاين المكتب ديال مصطفى لي كايراقب منو كلشي كاين لتحت ..
مصطفى : دخل
.. دخل سعد و وقف و هو مخنزر فحال ديما
مصطفى : جلس
سعد ( جلس و بقا كايشوف فيه كايتسناه يدوي ) : قاليا داك لخدام ديالك انك باغيني
مصطفى ( ابتاسم بخبت ) : اه طلبت نشوفك .. تشرب شي حاجة !
سعد : مابغيتش
مصطفى : على خاطرك ( جبد قرعة من المشروب و كب لراسو ) : كايبانليا عنديك تأتير قوي على هاديك الفراشة .. كون كنت عارف هادشي منضيعش هاد الوقت كامل معاها بلا فايدة
سعد : هي غاتنفد اي حاجة ماشي حبا فيك .. و لكن حيث معندها حتى شي خيار اخر .. و كنواعدك مين غانلقاو لفرصة غادي كلشي يتغير
مصطفى : اووهووه .. وليت كنتهدد وسط مكتبي .. مزيان ا سيدي .. عرفتي علاش عيطت ليك هنا ! 
سعد : علاش !
مصطفى : انا لي كنسولك ! طلبوني نخطفك باش تنفد عمليات مشبوهة لبنات قاصرات و نتاجرو فأعضائهم .. و لكن من بعد جاو اوامر اخرين غيرو كلشي .. اوامر مافيهم ليك حتى شي دور .. ماعرفتش شنو لي خلى الراس لكبير يحن عليك و يطلب منا نخليوك فالتقار و نسحبو منك كلشي و غاتولي خدام فحالك فحال منصف .. يعني مهنة طبيب نساها حيث مغانحتاجوش ليك من بعد .. 
سعد : مفهمتش ! واش كتسطاو عليا ! بغيت غير نعرف علاش هادشي ! ايلا مابقا عندكم غراض بيا طلقوني نمشي فحالي
مصطفى : للأسف لي كايدخل معانا عمرو مغايقدر يخرج .. كايخرج فحالة وحدة ! 
سعد : اشمن حالة
مصطفى : ميت
سعد : شنو يعني انا خاصني نموت باش نتحرر منكم !
مصطفى : عنداك يصحابليك انا مشتاق فيك ! من نهار جيتي و نتا وراك غير المصائب .. حاجة وحدة لي درتي فحياتك زوينة هي جبتي معاك هاديك ريحانة .. صافي .. و انا مكرهتش نصفيهاليك اليوم قبل غذا حيث وجودك معندو قيمة .. و كنحس انك خطر على المافيا .. احساسي كنتيقو داكشي علاش كنبغي نتخلص من الشك .. و لكن عندك زهر ... الراس لكبير مانع اي واحد يقرب ليك او يآديك
سعد : شكون هو هاد راس لكبير !
مصطفى ( ضحك بخبت ) : كون عرفتو كون قتلتو و شديت بلاصتو
سعد : حتى لهاد الدرجة حاقد عليه
مصطفى : اه .. حيث بسبابو انا تحولت لوحش .. ندير اي حاجة بدون ضمير .. و بمجهودي قدرت نوصل لهاد المرتبة و نكون الشاف .. نتا مغاتفهمش لي عشتو انا .. صافي خرج
سعد : باغي تقنعني انك انسان مزيان ! ( ضحك بسخرية ) : زعما هاد الراس لكبير هو السبب فتحولك من ملاك لشيطان
مصطفى : حتى واحد مكايتزاد شيطان .. و الى القدر حطك فهاد لبلاصة .. فدير فبالك انه نفس القدر لي خلاني نكون هنا حتى انا

في اليوم التالي .. 
هاد اليوم هو اليوم لي غايبقا راصخ ل ريحانة و حتى سعد فبالهم .. حيث غاتكون اول مهمة ليها .. مهمة صعبة حيث غاتعطي لحمها ل راجل .. زبون شراها باش يدوز معاها ليلة حمراء .. شافها بالأمس و حط عينو عليها .. ثمنها كان غالي بحكم انها نقية و مامجرباش .. واخا هي ماشي عذراء و لكن راها ماشي عاهرة مدوزة القديم و جديد .. كان رجل فالخمسينات من عمرو و مهموش المبلغ لي مشروط .. حطوليهم بعينين مغمضين حيث جمالها سحرو و سلبو و خلاه بلا عقل .. خلاه متشوق ل ديك اللحظة لي غاتكون بين يديه و يدير فيها ما بغا .. هو محترف مع العاهرات و اكيد مغايختالفش تعاملو معاها .. بل غايعاملها كسابقاتها ضنا منه انها غاتبادلو نفس العنف ..

.. ريحانة : ماريا ختي انا خايفة بزاف
ماريا ( كاتقاد ليها لمكياج ) : فكرتيني براسي اول مرة .. كنت كنقطر بلعرق و حاسا بذاتي باردة .. و لكن مع لوقت والفت .. وليت مكانحس بوالو
ريحانة : انا كنقوليك خايفة و نتي عاد مكاتزيدي عليا
ماريا ( ابتاسمات ليها ) : جيتي زوينة .. صافي نوضي
ريحانة ( شداتها من يديها ) : مالك !
ماريا ( مسحات دمعة من عينيها ) : توحشت ختي .. كنت ديما كنتمنى نزوقها و هي عروسها .. كنا صغار كنحلمو بزاف .. واخا كنا بنات الشارع و لكن احلامنا كانو كبار . قد الشارع لي كنا فيه و كان حاضنا ..
ريحانة : فين هي دابا
ماريا : ماتت .. ضرباتها طوموبيل .. واحد نهار وقفات كيف عادتها فلفوروج كادق فزاج د طوموبيلات باش يشريو من عندها كلينيكس .. منتابهاتش لطريق و تحرك سطوب و ماغايدوز عليها غير واحد الكلب معسها و هرب .. صورتها و هي كتلقف باقا لدابا بين عيني .. عشت اسوء لحظات حياتي .. ختي هي لوحيدة لي كانت باقيا من عائلتي .. من نهار ماتت ! ماريا رجعات وحيدة .. لا حنين لا رحيم .. و باش تعرفي الحياة بنت لكلب .. زادت رماتني فهاد لبلاصة و تكرفصو عليا مزيان و شفت الويل لكحل على ضهرهم
ريحانة ( تفكرات ختها و تفكرات ان حالتها و قصتها رجعات شبيهة بقصة ماريا .. شدات ليها ف يديها و زيرات ) : تفائلي .. كلشي غايكون زوين من بعد
ماريا ( ابتاسمات و هي كتبكي و عنقاتها بجهد ) : كون غير تلاقينا فظروف خرا .. كنت غانبغي دنيا و مغانحقدش عليها .. و لكن للأسف هي مكتبغينيش
ريحانة ( باستها فخدها ) : ضحكي .. كلشي غايدوز كنواعدك
ماريا : ان شاء الله
ريحانة : صلي جوج ركعات تقربي فيهم من لي خلقك .. و انا متأكدة مليون فالمئة غادي ترجعي تبغي لحياة حيث غاتبانليك فصورتها لخرا زوينة .. و غاتحايد الضبابة لي على عينيك ..
ماريا ( ابتاسمات ليها و مسحات دموعها ) : ان شاء الله .. غاندعي معاك .. سيري و كوني قوية .. حاولي متفكريش بزاف باش متأزميش
ريحانة : غانكون قوية .. كانواعدك
... مشات ريحانة هبطات لتحت و هي كاتحاول تمالك راسها و ماتبكيش .. زيرات على يديها و هي هابطة و صوت صداع دلبار مجهد كايتسمع فودنيها .. هبطات حتى لأخر درجة و هو يجرها شي حد عندو
ريحانة : دكتور سعد
سعد : سمعت ان شي حد شراك .. ( شدها من يديها ) : نتي مغاتمشي لحتى شي بلاصة .. مغانسمحش ليك تعطي لحمك ل شمايت
ريحانة ( نترات يديها ) : اهاا ! شفتك قلبتي لهدرة .. مكنتيش كاتقول هاكاك نهار لول .. فين ديك لهدرة ديال خاصنا نضحيو باش نوصلو
سعد : نسايها .. نتي مغاديري حتى شي حاجة .. و الى كانو غايعاقبوك فأنا مستاعد نتعاقب فبلاصتك
ريحانة : علاش ! 
سعد : حييت .. حيت نتي مسؤولة مني .. انا عارفك بنت ناس و مستحيل نسمحليك تخطي هاد الخطوة القدرة
ريحانة ( قربات من وجهو و ابتاسمات بسخرية ) : فات لفووت أ دكتور .. انا تباعيت صافي
سعد : لا مغانسمح لحتى شي كلب يحط فيك يدو ماحدني عايش
ريحانة : بلا ماضيع لوقت .. حيث انا و نتا ( حطات صبعها فصدرو بجهد ) عااارفين مافجهدك مادير .. و هادا قدري و ها انا كنعيشو
مشات و خلاتو واقف معصب .. ضرب بونيا فلحيط و تبعها و لكن لقاها دخلات و ماشيا باتجاه واحد طبلة .. شويا خرج عينو فيها مين شافها جلسات فحجر شي حد و كاتحلون عليه و تلصق فيه
سعد ( كايدوي مع راسو مصدوم ) : منيين جبتي ا ريحانة هاد الجرئة كاملة ! منيين !!!!!!! كلشي بسبابي .. كلشي بسبابي انا

مشات بخطوات واثقة و متناسقة و هي هازا راسها فسما .. دقات قلبها كانت كتسمعهم بكترة الخوف و التوتر لي فيها .. و لكن تشجعات ما امكن و حاولات تكون قوية بكل ما في الكلمة من معنى .. قوية لدرجة انها تقدر دير لي معمرها تخايلات ديرو .. شافت الزبون المقصود و تشجعات .. ابتاسمات ليه و سلمات عليه م وجهو .. و هو بدورو مامقصرش من سفالتو فحايلا كايعرفها من زمان .. جرها من خصرها و جلسها فوق حجرو و حتى هي تجاوبات معاه و دورات يديها على عنقو و كتبتاسم
الزبون : لاباس عليك
ريحانة : لاباس و نتا
الزبون : انا منين شفتك غانبقا ديما لاباس أ حبيبة
ريحانة ( ضحكات ليه و دوزات يديها على حنكو و فمو و هو مكانش من لعاكزين و بدا يبوس )
الزبون : معرفتكش على صحابي
ريحانة ( شافت فيهم و ابتاسمات .. كانو جوج رجال و معاهم امراة .. لقاو التحية و ناض هاداك الزبون و دور يدو على ريحانة من خصرها )
زبون : يالاه نمشيو ا حبيبة .. 
ريحانة : اا ! فين ؟ احم
زبون : كيفاش فين ا حبيبة ! وايلي
ريحانة : لا بغيت نقول زعما بلي مزال لحال ( ضورات عينيها لجيهت لكونطوار و لمحات سعد كايشرب و غارس عينو فيها و معصب )
زبون ( عنقها و بدا يبوس فصدرها ) : مقادرش نصبر يالاه نطلعو لفوق ديري معايا شي حل 
ريحانة : هه ايوا صبر كلشي بوقتو حلو .. خلينا ها حنا عاد مقصرين و كانتعارفو
زبون ( شدها من يديها و زير عليها و شاف ليها فعينيها و بدا يدوي بجدية ) : انا ماباغيش نتعارف أ زوينة .. راه حطيت عليك لملاين ماشي باش نتسنى و نتعارفو .. ياللاه طلعي و كنتمنى نلقى داكشي لي باغي .. اولا غاتشوفي وجه اخر
ريحانة ( كتدوي بتورتر ) : ااا .. وو ولكن قلت زعما حشومة نطلعو و نخليو صحابك
زبون ( ضار شاف فصحابو و بدا يضحك ) : صحابي هوما براسهم كون كانو ف الوضع ديالي غاينكروني .. مفاهمين .. 
ريحانة : احم واخا 
شدها من خصرها و قربها ليه و مشاو طالعين .. و فطريقهم دازو على سعد لي كان معصب و غايتفركع وجهو بكترة لحمورية .. شافت فيه ريحانة بنص عين و زادت .. و لكن ماقدرش يستحمل و هو يتبعهم و شد ريحانة من ذراعها و جبدها ليه
سعد : مغاتمشي لحتى شي بلاصة
زبون ( ضار شاف فيه و خنزر ) : شكون هاذا !
سعد : انا لي غانربيك الى ماتفرقتيش من على لبنت .. مغانخليهاش توسخ راسها بيك
زبون : اش كايقول هاد لحتالة ! فين المسؤوول ! عيطولي على المسؤول ..
جا منصف دغيا و جبد سعد لعندو بجهد
منصف : نعام ا سيدي ! كنعتذر على هاد التصرف لي وقع .. انسة غزل سيري مع سيد
ريحانة : خنزرات فيه و بقات تشوف فسعد لي كان جامع القبضة ديال يدو و فجرها فوجه منصف
.. جاو رجال و فكوه و لكن كان الزبون طار ب ريحانة لفوق .. الشيء لي خلا سعد يرجع فحال شي ثور هايج و الزبائن كيتفرجو فلفضيحة لي دار
سعد : طلقو مني ! طلقو مني قتليكم طلقو
منصف ( كايمسح دم من فمو ) :هبطوه لتحت و بلا ماتعلمو سي مصطفى بهادشي لي وقع
رجال : واخا ا سي منصف
سعد : كايصحابليييك خايف منو ! قولوها ليه الى بغييتو .. طلقوونييييييي ( بدا كايتركل و يحاول يتخلص منهم و لكن كانو صحاح و هبطوه لتحت و ربطوه فكرسي حتى يجي منصف و يتفاهم معاه ) 

طلعات ريحانة معاه للجناح لي فيه الغرف 5 نجوم .. جناح كبييير بزاف فحال شي اوطيل و دايرينو فقط لزبائن لي كايكريو لبنات باش يقضيو ليالي حمراء .. تقدرو تتخايلوه فحال اوطيل الدعارة .. هاي كلاس 
حل لباب بلاكارط و دخل و بقا كايتسناها تدخل
زبون : تفضلي مالكي حشمتي ! ههه اولا خفتي من لمعقول
ريحانة : لا غير .. 
قاطعها
زبون ( دخل و بدا يدوي من لداخل ) : وا دخلي و سدي لباب راه مكانعضش ..
دخلات بشوية و بقات كطل و قلبها كيضرب بجهد .. سدات لباب و شافتو جالس فوق سرير و كايحايد فساعتو و كايحل كمام قاميجتو .. ابتاسم ليها و مد يدو لجيهتها
زبون : قتليك مكنعضش مالك ! ههه راه غير كانصرط بلا مديغ
ريحانة : ش شنو
زبون : هههه بنتيليا فحايلا اول مرة .. هاد التوتر مكانش كايبان عليك منين كنا لتحت
ريحانة : لا غير حاسا ب راسي بدا كايحرقني من صداع لي ناض لتحت
زبون : ايوا شفتي ! قوليلي عندي زهر حيث انا لي فزت بيك هاد ليلة و غانكون اول واحد غاديري معاه علاقة ههه
ريحانة : لا راه .. اححم بغيت نقول انني ماشي بنت
زبون : مكاينش فرق .. 
ريحانة : بغيت ندخل لحمام
زبون : اه دخلي .. سيري راه لهيه رتاحي و تقادي ( غمزها ) : 5 دقايق ماتفوتيهاش حيث دغيا كنشعل
ريحانة ( هبطات راسها ) : اه واخا

دخلات لدوش لي كان كبير و مجهز .. شافت فلمرايا و بقات كتشوف ف راسها مزيان و تفكرات اول نهار كان ليها مع أمين تحت سقف واحد .. سدات عينيها و تفكرات ليلة الدخلة ديالهم كيف دازت .. واخا كانت خايفة و لكن كانت فرحانة و دارت معاه كلشي و هي فرحانة .. عطاتليه شرفها متفائلة بحياة وردية .. كان حلمها بسيط جدا انها تعيش مع الانسان لي كتبغي و يكونو اسرة سعيدة و متالية ولكن القدر اختارليها طريق اخرا عمرها كانت تحلم تعيش احداتها .. حلات عينيها و هي منكسرة على زهرها لي كايلعب بها كيف بغا .. تفكرات نورة و قوات قلبها .. 
ريحانة : ختي .. انا الى كنت غاندير شي حاجة فغادي نديرها غير على قبلك صافي .. ضروري مياخدو جزائهم حيث حرموك من الحياة و نتي بريئة ماليك ذنب .. يعلم الله حالت مي و با كيف غاتكون بفراقنا .. مستحيل يستحملو مستحيييل ( طاحت دمعة من عينيها و هي تسمع دقان فلباب )
زبون : واش غاتسكني !
ريحانة ( مسحات دموعها دغيا و حلات روبيني ) : انا جايا
.. فزكات يديها و حطاتهم على عنقها .. مسحات بلفوطة و خدات نفس عميق و خرجات .. لقاتو غير بلباسو الداخلي متكي فوق الناموسية و كايشرب فالعصير .. شافتو بداك الشكل و تقززات فداخلها من منظرو البشع و جسمو المكسو بالشعر و كرشو لي خارجة .. عيفها و تمنات كون كان شي حد اخر فبلاصتو عندو جسم رياضي زوين و وجه وسيم .. كانت على الأقل غاتصبر .. و لكن لي زهرو عوج عمرو مغايتقاد
زبون : قربي !
.. قربات منو ريحانة بشوية و جلسات فطرف السرير
زبون : مالك جلستي تماك ! اجي حدايا
ريحانة ( بقات تكحز بشويا حتى جبدها لعندو بجهد و لاحها على ناموسية و طلع ليها لكسوة .. هبطاتها بيديها بزربة و هي متوترة و سدات عينيها و زيرات عليهم .. )
زبون ( كايحاول يحايدليها لكسوة ) : حايدي هادشي
ريحانة : نن نعام !
زبون : ااااه قوليليا نتي من نوع لي عزيز عليه لعنف يمكن ا حبيبة .. بغيتيني نقطعو !
ريحانة : صبر شويا حتى نوالفك .. عافاك
زبون : ههههه توالفيني ! مالني غانتزوج بيك .. راها ليلة وحدة و صافي ا زين .. اه و لكن كنواعدك الى عجبتيني غانعاود نكريك نهار اخر
ريحانة ( سرطات ريقها و جمعات يديها جيهت صدرها ) : عافاك انا ماشي ديال هادشي .. الظروف هي لي جابتني هنا
زبون : هههه بلا ماتعاوديلي قصة حياتك البئيسة .. ماشي وقتها و ماباغيش نسمعها .. كلكم كاتقولو هاكاك و لكن كاتبقاو بنات زنقة فلخر
ريحانة : لااا انا ماشي هاكاك
زبون ( جبد ليها يديها و قطع لكسوة بجهد و هي كادفع فيه .. تلاح على صدرها و بقا كايبوس فيه و كايلعب فيه بيديه و يمعسو بجهد .. و هي ماقدراتش تستحمل و قلبات لبيت بلغوات و هي كادفع فيه و تقمشو .. بدا هابط لتحت و كايحاول يحايدليها ملابسها داخلية و لكن ضرباتو برجليها بجهد حتى طاح فالارض .. ناضت دغيا و هزات فاز و ضرباتو لراسو حتى داز دم و تلاحت حداه و هي جامعة يديها جيهت صدرها كاتحاول تغطيه و كاتهز البقايا من كسوتها باش تستر بيها راسها
ريحانة ( كاتشوف الدم لي دايز من راسو و كترجف ) : اويليي ياكما مات ! ياكما ماات ! قتلتوو قتلتوو .. اهئ اهئ .. وليتي مجرمة قتلتو اهئ اهئ

ريحانة كتشوف فيه مصدومة و راجعة بالزحف لور 
ريحانة : لاااا لااا ( دارت يديها على فمها و هزات عينيها كتقلب واش كاينة شي كاميرا لي شافتها ) : تت اش درت ! واش مات ! لا واش انا وليت قتالة ! اهئ اهئ واش انا دابا قتالة !؟ من عاهرة لقتالة ! غايبقى هادشي لاصقني و تابعني حياتي كاملة لاااا مايمكنش !
بقات كتبكي بوحدها حتى حسات بلباب كيتحل و شي رجال دخلو .. مجات فين تدوي حتى حسات بوجها عواج بالتصرفيقة لي خدات ..
مصطفى : واش عارفة شنوو درتي نتي ! كنظن يمكن خاصنا حتى نقتلو عائلتك كاملة عاد غاتفهمي
ريحانة : تتت اهئ اهى و و والله .. انا .. راه هو هو .. كان ناوي يتعدى عليا اهئ اهئ
مصطفى : يااك أ لالة الشريفة ! و نتي موجدينك ليه و جايا معاه لهنا علاش مثلا ! باش تعطيه دروس فالفقه ! ( جرها من شعرها و رجع صرفقها )
الراجل ( كان كيقيس فالنبض ديال داك الزبون لي غارق فدماياتو ) : سي مصطفى .. ( هزز ليه راسو ) راه مات
مصطفى ( ضرب يدو مع لحيط و خرج فيها عينيه حمرين و عروقو خارجين ) : ايوا مرحبا بيك أ لالة لقتالة ف عالم الإجرام بامتياز .. من هنا لفوق عنداك نسمعو منك كلمة مجرمين .. حيث نتي دابا صدقتي فحالنا و قاتلة راجل قدو قداش ..
ريحانة : اهئ اهئ عافاك عافاك .. الله يخليك عافاك ماتخليهمش يدخلوني للحبس .. اهئ اهئ عافاك ( تحنات على رجلو و بدات تبوسها ) : الله يخليك ا سي مصطفى شوف كيف دير .. انا ماشي قتالة ماشي قتالة هادشي وقع بالغلط كنحلف ليك اهئ اهئ .. اخر مرة غانتصرف هاكاك
مصطفى ( تحنى عندها و حط يدو على خدها مسح دموعها ) : هاد لهدرة ديجا سمعتها منك من قبل .. سمحلي ا سي مصطفى .. و اخر مرة و غاندير لي بغيتو .. و دابا صدقتي قاتلة لينا كليان و توقعي من هنا ل 24 ساعة لبوليس غايجيو يقلبو عليه .. وو ( قرب من وذنيها ) : و غاياخدوك للحبس و غايدفنوك فيه :/
ريحانة : تتت شنوو ! ( مسحات دموعها بزربة و نيفها و شداتو من قاميجتو ب ترجي ) : نتا كضحك معايا ! كضحك معايا ياك ! من بعد هاد لعذاب كامل باغيين تخرجو منها فحال الشعرة من لعجين و انا نتلاح فلحبس حياتي كاملة بسباب مكبوت فحال هادا ! تتتتت لاا ! لاا لااا .. نتا كضحك ياك ! مغاتسلمنيش للبوليس ! اهئ اهئ ! انا ماقتلتوش بالعمد مقتلتوش .. كنت بلا وعي .. نتوما لقتالة لكبار لي قاتلين ختي و ناس ابرياء معندهم دنب ..
مصطفى ( وقف و جبد سيكارو شعلو ) : هبطوه لتحت و شوفو فين دفنوه .. خليوني نتفاهم مع هاد الفراشة مولات المصائب .. 
الراجل : واخا المعلم ..
جروه رجال لبرا و سدو لباب من وراهم .. بقا غير مصطفى مع ريحانة و هي فالأرض مصدومة و فراسها الف قرار ممكن ياخدو ... بقات كتشوف فيه بعيون دامعة
ريحانة : علاش ساكت ! قول شي حاجة ! واش غاتصيفطوني للحبس ! دير فبالك انني غانقوليهم كلشي عليكم و على جرائمكم كاملين و على لبنات كاملين لي هنا و خاطفينهم و بانكم خاطفيني حتى انا و نتوما السباب لي وصلني لهاد الحالة كاملة .. يعني هاد سيد قتلتو بسبابكم نتووما .. زيد عليها نورة لي قتلتو بدون سبب و هي ماليها ذنب
مصطفى : ههههههههه واش بصح ! هههههه اووووه ماتقوليش ليا غادي تعتارفي علينا و على جرائمنا ! بلاتي بلاتي ! انا خفت صراحة .. نتي خلعتيني بهاد الجرأة لي ولات فيك
ريحانة : هاد لهدرة كاملة لي قلت انا كنعنيها .. ديرها فبالك
مصطفى : ههههه بانليا فحايلا كتهددينا ! على مكايبان ليا مزال معارفاش انه النص من لبوليس كايقصر هنا فلبار ههههه و كاين لي منهم صحابي كاع .. و حنا ا مدام مكنخليوش علينا الشبهات يعني واخا تقوليليهم لي قلتي جامي يتيقوك و حتى الى تيقوك جامي يلقاو علينا شي دليل .. اووك الفراشة !
ريحانة : و اشنو غايكون مصيري انا ! نتوما قتلتو بزااف و مهددكم حد بلحبس .. علاش انا بسبب غلط واحد غادفنوني حية
مصطفى : ماتخافيش .. انا ماشي شرير لديك الدرجة ههه
ريحانة : كيفاش زعمة
مصطفى : نووضي .. هادشي لي وقع هاد ليلة غاتنسايه .. ل صالحك و صافي .. و من هنا لفوق اي غلطة بسيطة غاتصيفطك للهاوية .. متافقين !
ريحانة : واخا
مصطفى : اذن دابا عاد نقدر نقوليك مرحبا بيك معانا ( شاف فيها بسخرية و خرج و خلاها غارقة فدموعها و كتشوف فالدم لي مغطي الأرض )

بعد مرور يومين ..
دازو هاد اليومين فأجواء جد مكهربة .. ريحانة لي عايشة فخوفها و عذاب الضمير لي ملاحقها فكل غمضة عين .. كتستغرب من هادشي كامل لي وقع و من ترجيها لمصطفى باش مايبلغش عليها لبوليس .. علاش فضلات تبقى معاهم ! ياك كانت كتقول لموت احسن .. علاش ماحاولاتش تخليه يعيط للبوليس .. تقدر تكون عندها فرصة لنجاة و يتيقو بيها .. اولا يمكن خوفها من الواقع هو لي خلاها تتخبا فجناح المافيا و ماتلوحش راسها للموت المتعفن داخل الزنزانة مع القتالات .. الى مشات للحبس امالها و حبل الحرية غايتقطع .. و لكن الى بقات حرة فالبار يقدر يجي يوم من الايام و تلقى راسها تخلصات منهم و من عهرهم و غسلات جسدها من دم جرائمهم .. حاولات تفكر بلعقل حيث هي متأكد مئة فالمئة انه لبوليس مغايرحمهاش و مغايعطفش عليها حيث السلطة لي عند المافيا و مصطفى جامي غاتخليهم يطيحو لأرض بسبب اعترافاتها الخاويين لي بدون أدلة .. و بالتالي الضحية الأولى و الأخيرة غاتكون هي فقط فجميع الحالات
.. سعد من بعدما تلقى الضربات العنيفة من عند رجال مصطفى داك نهار لي حاول يخلق فيه صداع .. انهارت قواه و استسلم ليهم .. كان ناعس فداك الكاراج حتى حس بالباب تحلات و الشمس دخلات بقوة نيشان لعينيه عماتو بأشعتها القوية .. حط ذراعو على عينيه و هو كيحاول يشوف شكون .. جا ينوض و يعاير و لكن سكت فاش سمع صوت الطالون كايقرب .. تسد لباب و بانتليه ريحانة واقفة قدامو و كاتحاول تبتاسم بزز 
سعد : ريحانة ! هادي نتي !؟ نتي ياك
ريحانة ( قربات منو و جلسات حداه ) : كيبقيتي شويا !

.سعد ( بقا كايشوف فيها و ابتاسم و عنقها بجهد جبدها لعندو ) : نتي .. نتي بيخير ياك ! بيخير
ريحانة ( حطات يديها ورا ظهرو و عنقاتو و سدات عينيها لي كانو قريب يطيحو بالدموع ) : أنا مزيانة .. بيخير
سعد ( شاف فعينيها و شدها من كتافها ) : ياكما دارليك هاداك الكلب لي مشيتي معاه شي حاجة ! ريحانة عافاك قوليلي الحقيقة !! عافاك .. ياكما قاصك
ريحانة ( ابتاسمات ليه و جاوباتو براسها بالنفي ) : تتت
سعد : لا !؟ مقاصكش ياك ! مسلمتيش ليه لحمك يشبع فيه كيف بغا !؟ ياك
ريحانة : لا
سعد : دوي معايا عافاك ... متخبيش عليا .. واش قاصك
ريحانة ( بعدات يدو لي على كتفها و ناضت وقفات ) : قتلييك مقاصنيش ا سعد مقاصنيش
سعد ( ابتاسم و كايحاول ينوض عندها واخا باقي مقصح ) : بصح ! .. يعني استسلم و تنازل ديك الليلة .. خاف من تهديدي ليه ياك ! (ضحك بفرحة )
ريحانة ( ضارت شافت فيه و ابتاسمات بسخرية ) : هاد ناس مكايخافو من تهديد حتى شي حد
سعد : و شنو وقع ! حاس بيك ماهياش ! ياكما داروليك شي حاجة ! انا غلنقتلهم غانقتلهم
ريحانة ( جبداتو من ذراعو ) : حتى شي حد مدارلي شي حاجة .. و نتا ا سعد حاول تحمي غير راسك و شوف حالتك فين وصلات .. كون قدرتي عليهم مغايرجعوكش هاكاك ! انا مكنتسناكش دافع عليا .. كندافع على راسي .. ماتخافش غانكون مزيانة .. جيت نقوليك من هنا لفوق ديها غير فراسك و مشكلتك نتا و حاول تخرج راسك نتا و صافي .. ماتتهورش بسبابي انا .. غادي غير تزيد عليك تمارة و الضرب لي نتا ديجا مكهوم منو .. 
سعد : اشنو هادشي كتقولي ! كيفاش بغيتيني ننسى امرك و نتي هنا بسبابي
ريحانة : القدر لي حطني هنا .. نتا معندك دخل .. بغيتك من هنا للفوق تتعامل فحايلا مكتعرفنيش .. عيش لراسك ماشي لغيرك .. يكفي ارواح ناس لي مشاو بسبابي
سعد : واش هوما لي قالوليك تقولي هاد لهدرة !! هوما ياك ! علاش كاديري هاكاك علاش كاتفرقي ليدين ! واش معارفاش الى كنا متاحدين بجوج غانقدرو نبقاو اقوياء ونتغلبو عليهم !! 
ريحانة : سعد عافاك .. مكاين لاش هاد لهدرة دابا .. انا قتليك لي عندي و كنتمنى تفهم كلامي حيث فصالحنا بجوج .. نتا من طريق و انا من طريق .. و الى تلاقينا من بعد تعامل معايا فحال اي شخص كاين فهاد المكان .. مااابغيتش العطف ديالك
سعد : علاش كتقولي هاد لكلام !؟ انا متايقش بلي هادي هدرتك نتي ! متايقش
ريحانة : خاصك تيق .. حيث هادا اخر كلام عندي .. و رتاح من جيهتي حتى شي حد مغايقدر يقيسني .. الى باغي تعرف المصير ديال هاداك الزبون ! خليني نقوليك بلي راه مات .. قتلتو .. قتلوو انا بيديا هادو .. شفتي ! كنعرف نحمي راسي ب راسي .. و دابا كنتمنى هاد الخبر يخليك تقتانع بالكلام ديالي لي قلتوليك .. انا نقدر ندافع على رااااسي .. مغانتسناكش دافع عليا .. دافع غير على راسك الى قدرتي
سعد : كيفاش قتلتييه ! 
ريحانة : غانمشي .. بسلامة و نصيحة من عندي ماتعاندش و دير فيها بطل .. اخرت لعناد كتكون العذاب
سعد : واش هادي نتي ريحانة بصح !
ريحانة : اه انا ريحانة .. و من هنا لفوق غانكون غزل ... نسا انك عرفيتي ريحانة شي نهار .. تفكرني غير فصورة ريحانة المريضة لي عالجتي فقط لا غير .. 
سعد : كك كيفاش هاد لكلام
ريحانة : خود وقتك و راجعو و دورو فدماغك .. باش فالأخير تتقبلو حيت معندك حتى حل اخر من غير انك تتقبلو و دير بيه
سعد : اها ! واخا ا مدام ريحانة .. اوه نسييت .. بغيت نقول غزل .. العاهرة الجديدة ديال لبار .. لي رجعات عبدة ديال مصطفى و لمعلمين ديالو .. واخا انا غانتقبل كلامك و ندير بيه .. عندك الحق اصلا انا ماشي السباب لي خلاك تجي لهاد لبلاصة اصلا ا مدام .. هادا القدر و انا مامسؤول على حتى شي حاجة .. و غانديها فراسي و غادي نعيش و نكافح على قبلي انا و على قبل حريتي انا و صافي .. 
ريحانة : مزيان .. يالاه بسلامة
سعد ( جلس فالأرض و حط يديه بجوج فوق راسو .. خلاها حتى خرجات و بقا كيضرب فالحيط خوا كاع الغضب ديالو و هو كيردد جملة وحدة .. علااش ا ريحانة علااش .. علااش كلما كنقول قربنا كتخلي المسافة تزيد تطوال و تبعد .. علاش خليتيهم يتحكمو فيك كيف بغاو و يجردوك من كلشي علاااااااااااااش )

عبد الله : أمضرا ا دكتور !
الطبيب ( كايحايد الصناطات من عنقو ) : لمهم .. منخبيش عليك .. حالتها مكتبشرش بالخير .. الضغط ديالها الى بقا مرتافع هاكاك غادي يأدي للعمى .. يعني تقدر تفقد البصر ديالها مدى الحياة
عبد الله : شنو ! و اش خاص نديرو ! شنو لحل ..
طبيب : فبلاصة ماتبقى دايها و جايبها كل مرة .. حنا غانشدوها معانا و نخليوها تحت المراقبة 24 ساعة .. و الى كان شي جديد غانتاصلو بيك ا سي عبد الله .. دعي معاها و صافي و الله يصبركم .. عارف الوضع ماشي ساهل و لكن لواحد خاص يخلي ايمانو قوي بالله و يكون خير 
عبد الله : شكرا ا دكتور .. 
طبيب : لمهم دوز على لحسابات قبل ماتمشي
عبد الله ( هزز ليه راسو بالإيجاب و هو متحسر و حاني راسو .. فلوسو كاملة مشات غا فسبيطار .. و لكن ديما كايقول ماشي خسارة ف زبيدة .. بناتو مشاو و هي لي بقاتليه .. يبيع لي وراه و لي قدامو غير باش تبقى عايشة و بيخير و مايتحرمش منها حتى هي ..
هبط للحسابات خلص داكشي و خرج من المستشفى و هو حاني راسو حتى سمع صوت ماغربيبش عليه
كمال : باااا !!!
عبد الله ( هز راسو و شاف ولدو كمال حداه و تصدم من المجيا ديالو .. كتر من 3 سنين ماجا للمغرب من نهار حرك لبرا .. و نهار رجع غايتلقى اكبر الصدمات لي غاتخليه يندم على اللحظة لي تخلا فيها على بلادو و مدينتو و خواتاتو .. ) : كك كماال ! هاذا نتا !؟؟
كمال ( لاح صاكو فالارض و تلاح بين يدين باه ) : لواالييد توحشتك بزاااف .. 
عبد الله ( عنقو و هو مزال مصدوم ) : كمال ! ايمتى جيتي ! علاش ماعلمتيناش
كمال : كنت ناوي نديرهاليكم مفاجأة .. و لكن كيضهرلي انا لي تفاجئت
عبد الله : اا .. كيفاش ا ولدي تفاجئتي !! و شكون قاليك حنا هنا
كمال : قاتهاليا سعاد الجارة .. شافتني شحال كندق و جات سلمات عليا قاتلي فين غبورك كون تشوف اش وقع فغيابك .. سولتها فينكم و قاتلي راه خديتي لواليدة لمصحة السعادة حيث ارتفع ليها الظغط ! و هزيت صاكي و جيت عندكم كنجري .. فين هي الواليدة ! ياك بخير بعدا ؟ فين ديك الفارة ديال نورة واش معاها لداخل
عبد الله : ااا .. يالاه نمشيو ا ولدي لدار .. رتاح من السفر راك عيان
كمال : الواليد الله يهديك .. كيفاش نمشيو .. خليني ندخل نشوف لواليدة ! ياكما وقعاتليها شي حاجة ! شكون عصبها ؟؟ حيث هي مكيطلعش ليها الضغط غير هاكاك .. ضروري غاتكون شي حاجة لي عصباتها .. ففف ماتكون غا ديك بنتك نورة .. فينهيا بعدا ( جا داخل للمصحة و مشا للإستقبال كيسول على الغرفة ديال مو )
الممرضة : كاينة فالغرفة 109 و لكن متقدرش تشوفها .. ممنوع الزيارة
كمال : كيفاش ممنوع الزيارة ا ختي !؟ علاش اش عندها ؟! ياك غا الظغط عادي .. دغيا يهبط .. ماشي اول مرة غايطلع ليها
عبد الله ( جبدو لعندو و خرجو لبرا ) : كمال يالاه نمشيو لداار و نهدرو .. مك ماتقدرش تشوفها دابا ، كيف سمعتي راه ممنوع الزيارة
كمال ( وقفو و شدو من ذراعو ) : الوالييد وقف !! قوليا اشنو واقع .. واش غانبقى هاكاك فحال لحمق ماعارف والو ! كانتلاوح من هادا اهادا .. و علاش قاتلي سعاد الجارة ديك الهدرة ! شنو بغات تقصد ب كون تعرف اش وقع فغيابك
عبد الله : راه داكشي لاااش كنقوليك يالاه ل دااار و نهدروووووووو !!!!!!! خليني من هاد الأسئلة لي فيا يكفيني ا كماااال ! نتا مشيتي و مسولتيش فينا 3 سنين .. مراااااا مرااا تا ترشق ليك عاد تعيط تسول .. و دابا عاد جااي تعرف اش وقع فغيابك ! باغي تعرف اش وقع !؟ ختك ريحانة غدرها راجلها و تزوج عليها و لاحها لزنقة من بعد ما طيحو ليها لجنين لي كان فكرشها .. و هي دابا مختافية من هادي مدة و معارفين عليها خبار .. و ختك نورة مااااااتت .. لبوليس هادي كتر من شهر باش جابولينا كسوتها مقطعة لقاوها فلغابة .. و عامرة بدم .. و مك لداخل باقيليها خطوة على العمى .. صافي عرفتي !؟؟ اش غادير دابا !؟ غادي تبدل شي حاجة !؟؟؟ 
مشا طلع فطوموبيل ديالو و كسيرا .. خلا كمال واقف مصدوم و دموع نازلين بوحدهم و هو مزال مامستوعب كمية الصدمات لي انهالت عليه فدقة

سميرة : اية حلي لباب
اية : واخا ا ماما
حلات لباب و لقات امرأة كبيرة شوية فالخمسينات واقفة قدامها .. كانو ملامحها زوينين واخا باين عليها تمارة ديال الزمان .. تحنات لمستواها و باستها ..
المرأة : شنو سميتك
اية : سميتي اية .. مامااااا واحد لمرا معرفتهاش شكون
.. خارجة سميرة من لكوزينة كتمسح فطبسل .. غير طلات و هو يطيح من بين يديها ..
سميرة : نجلاء ! 
نجلاء : كيدايرا ا سميرة
اية : ماما شكون هاد لمرا !
سميرة : اية جيبي شطابة جمعي هاد الزاج و عنداك تجرحي راسك .. انا غانهدر مع خالتك فصالون .. و عيطي لختك تجمع معاك
دخلات نجلاء مع سميرة لصالون و سدو عليهم لباب .. بقاو واقفين كيشوفو فبعضياتهم حتى قاطع صوت نجلاء الصمت لي كان طاغي على المكان
نجلاء : كنتي متوقعة زيارتي ياك !
سميرة : تقريبا .. جلسي .. تشربي شي حاجة
نجلاء : انا ماجيتش نشرب ا سميرة .. نتي عارفة علاش جيت
سميرة : الذنب ماشي ذنبنا ا بنت عمي .. نتي عارفة مزيان .. سعد أو عز العرب تربى فهاد الدار كولد من ولادي .. بقيت انا و محمد حاميينو لمدة .. و لكن مقدرناش نحبسوه بين ربع حيوط .. عز العرب كان ولد ذكي .. ذكي بزاف و الحمد لله بفضل مجهودو فلقرايا و ذكاءو تمكن يوصل لحلمو باش يكون طبيب .. و واعدنا اننا غاننتاقلو من هنا و نعيشو كأسرة سعيدة و مخصها خير .. و لكن للأسف خداوه .. خداوه قبل ما نكمل فرحتي بيه
نجلاء : للأسف حنا صحابلينا كان محمي .. قلت انا و ياسين انه ايلا جبناه ل بنت عمي و راجلها معمرهم كانو غايلقاو .. و لكن خططنا كلها كانت محطوطة عندهم فوق طبلة و كيضحكو علينا من ورا زاج .. خلاوه كبر فأمان و تحت عينيهم و حتى هوما داكشي لي كانو باغيين .. كانو مقررين يخطفوه منين يدير 18 لعام و لكن قلبو الخطة و تسناوه حتى تخرج من كلية الطب و ترسم .. بزاف نتاع الخطط حنا غير استنتجناها .. لمهم جيت نقوليك شكرا على كلشي .. شكرا حيث ربيتي عز العرب و درتيه فحال ولد من ولادك .. اختياري ليك كان فمحلو و جامي ندمت حيث عطيناهليك انا و ياسين و حطيناه تحت جناحك نتي و سي محمد
سميرة ( بدات تبكي ) : توحشتو بزااف .. حتى لأخر لحظة عاد قدرت نستوعب انه غايكون تخطف من طرفهم ... كنا نسيناكم صراحة و نسينا اصلا ان سعد ماشي ولدنا .. سعد غايبقا ولدنا لكبير لي نور لينا حياتنا و دخل عليها لفرحة ..
نجلاء : عارفة ا سميرة .. لمهم حنا قدرنا نحافظو عليه شويا و مخليناهش يعيش و يتربى مع المجرمين .. كون تربى معاهم كان يقدر يكون فحالهم و كتر .. و يكبر ف الدم و الإجرام و حياتو ماتكون عندها حتى معنا
سميرة : هو بيخير ياك !
نجلاء : بيخير .. قاليا ياسين انه غايكون فجنبو و يحاول يحميه
سميرة : قوليليه مايخليهمش يآديوه .. عافاك
نجلاء : ان شاء الله .. لمهم غادي نمشي .. تهلاي فراسك
سميرة : تسناي بغيت نسولك ! واش مدام أزهار عرفات ولدها رجع لداك العالم 
نجلاء : لا مزال ماعرفات .. و معرفتش كيغانقدر نقولهاليها ... لمهم تهلاي فراسك ا بنت عمي .. بسلامة
سميرة : ماتنسايش تعلميني بخبارو ا ختي نجلاء .. مرة مرة طلي عليا عافاك .. راه 24 عام و انا مربياه ماشي ساهلة .. ملي كانت عندو 3 سنين
نجلاء : انا براسي مزال ماشفتو و معارفة عليه والو .. و لكن غايخليك مطمأنة و عارفة انهم مغايقدروش يآديوه
سميرة : ان شاء الله
نجلاء : بسلامة .. و سلمي على سي محمد
سميرة : يوصل

عند كمال لي بقا واقف مصدوم من كلام باه .. تخلطو عليه و ماعرف اش يدير . واش يدخل يشوف مو او يمشي يتبع باه يشرح ليه او يشد طريق يرجع منين جا .. معرفش و ترون فمخو .. بانت قدامو طريق وحدة لي يشدها و يبدا بيها ف توضيح الأمور ..
....
سامية : امين مك واش غاتبقى خازنة دوك لفلوس و سادا عليهم فلبانكا ! حنا مغانستافدوش منهم
امين ( جالس حدا تلفازة كيتفرج و يكمي ) : مزال كنفكر
سامية : ايوا واش غاتبقى غير كتفكر !؟ اصلا خالتي راه شرفات .. و ناس فالسن ديالها كيخصهم يتعاشرو مع ناس قدهم ماشي تبقى جالسة معانا حاضيانا 24 ساعة على 24 .. و مناخدو كاع راحتنا بوحدنا ! متنساش اننا مزال كنتعتابرو عرسان جداد ... :/
امين : مفهمتش ! اش بغيتي تقصدي
سامية ( قربات منو و بدات كتحلون عليه و تبوس فعنقو ) : حبيبي انا كنفكر غير فمستقبالنا .. كرشي كبرات و مابقالي والو و نولد .. و خاصنا ضروري نوجدو لولدنا حياة مريحة و زوينة .. مابغيتوش يعيش فالفقر و لحبس لي عشت فيه ف صغري
امين ( طفا لكارو و بعدها من عليه ) : جيني من لخر
سامية : قلت زعما مك تعطيك دوك لفليسات .. دير بيهم شي مشروع .. و هي تمشي لدار لعجزة راه كيعاودو عليها زوينة و مغاتحسش بالملل .. كاينين شارفات و شوارف قدها لي غاتفاهم معاهم 
... قاتلو هاد لكلام و بعدات شويا و هي خايفة و كتسنى فرد الفعل ديالو كيف غايكون
امين ( خرج فيها عينيه ) : بغيتيني نولي مسخوط ! باغاني نصيفط مي ل دار لعجزة محشمتيش ! طمع عماك حتى لهاذ الدرجة ! اخخ تفوو تكعدي من قدامي .. نووووضي تكعدي غانفوت فيك شي ضربة .. نوضيي يا لكلبة ينعل طاسيلتك .. تريكة لمرض .. 
ناضت كتجري و تعطر فجلايلها و تعاير فيه فخاطرها و فعكوزتها .. دخلات لبيتها و زدحات لباب
امين ( شعل كارو و كايدوي مع راسو ) : مزياان لكلبة بنت لكلاب .. مها وارثة حتى هي قد مي و مافكراتش حتى هي تلوحها لدار لعجزة .. بانتليها غا مي انا .. كلبة قاتلك مستقبالنا .. حتى ايلا فكرت ندير شي حاجة غانديرها لراسي ..
شويا سمع دقان فلباب مجهد ..
امين ( ناض كايجري لبس طريكوه ) : ا شكوووون ! بشوياااا واش باغيين تهرسو لباااب !؟
سامية ( خارجة من بيتها كتسلت ) : ا وعدي شكون كايدير هاد دقان .. غايهرسو علينا لباب
امين : دخلي نتي لبيتك و سدي لباب
سامية ( بقات كطل و تدفل فصدرها ) : يا ربي السلامة غايطيحو علينا لباب
مشا امين حل لباب لي كانت قريب طيح من دقان
يالاه غايشوف شكون لي كان داير داك دقان و هو يحس ب بونية ف وجهو شاف من بعدها غير الظلام و نجوم ..
كمال ( شدو من طريكوه و رجع ضربو ) : هاادي هي الصحبة يا لكلب .. فين هي ختي دوييي ! فيين درتي ختي ..
ناض من عليه و بقا يقلب ف دار .. كيحل فلبيبان و يقلب .. حتى حل بيت نعاس و شاف سامية واقفة و كاتبقلل فيه بعينيها
سامية : تت شش شكون نتا هيييييي ! اش هاد قلة ترابي
كمال ( كايشوف فيها و هو مامتيقش .. و كيضحك بسخرية و صدمة و رجع شاف ف امين لي مليوح فالارض كيمسح ف دمو
كمال ( موجه كلامو لأمين ) : يعني داكشي لي سمعت بصح .. هادي هي باش بدلتي ختي ! كنت كنعتابرك اعز صديق عندي .. لدرجة عطيتك ختي صغيرة و عيني مغمضين ضنا مني انها غاتعيش فسعادة و امان .. هادشي باش جازيتينا على الثقة لي درنا فيك ياك !؟ هاذا هو جزاء وحدة بغاتك و عطاتك حياتها !؟؟
مشا عندو بجرية هزو من تريكوه و وقفو و ضربو لوجه ب بونية اخرا لاحو فوق سداري 
كمال ( كيبكي و مزنك و عروقو خارجين ) : دابااا غاتقوليااا فين هي ريحانة ! فين هييي الأمااانة لي خليت ليك فييييييييييييييين فيييييين !!! 
يالاه جا يرجع يضربو و هو يحبسو امين بيديه 
امين : صافي حبس .. حبس عافاك .. انا معارفش ريحانة فين معارفش ا خويا كمال
كمال ( ضرب يدو ب بونية مع طبلة هرسها ) : اااااااااااا كيفاش معارفش كيفاش ! و ماتقوووولش ليا خويا ماتقولش ! انا ماخوكش و مكنتشرفش بمعرفتك .. ختي مسكينة تقهارت و هربات .. اكيد غادي تهرب و نتا جايب عليها الذرة حتى لدار .. يعلم الله فين هي دابا .. اشنوو لي فهاد لكلبة لي لداخل و مكاينش ف ختي لي خلاك تبدلها بيها .. دويييييييييي
سامية ( خارجة بكل تقة من لبيت دافعة كرشها ) : انا حسن من ديك ختك و كون مكنت حسن منها مايتزوج بيا سيدي امين و يلوحها هي ل زنقها .. و ماتخافش راه مزال مطلقها
امين : ساااااامية دخلي لبييييييتك
كمال : دابا نتي يا هاد لعروبية لمسخة كتقارني راسك بختي !؟ 
سامية : بزاف علييك ( ناض عندها امين قاطع كلامها بتصرفيقة )
امين ( جارها من ذراعها و دخلها لبيت و سد عليها ) : مادخليش ف لي مكيعنيكش
كمال : دابا نتا راجل نتا ! ( قرب منو و مخرج فيه عينيه و معصب ) : فين هي ريحانة !
امين : كنحلف ليك معارفش ..
كمال ( ضربو للكرش ) : كيفااش معارفش ! كيفاش معارفش كيفاش معارفش
امين : ااااااااه عافاك حبس ..
بقا طايح عليه كمال بضرب حتى فقد الوعي .. رجعو عامر دمايات .. مشا جيهت لباب جبد جاكيطة كوير من صاكو لبسها باش يغطي الدم لي وسخ ليه قاميجتو .. هز صاكو و رجع شاف فيه و دفل و هو يخرج .. 
من بعد ساعة جات هنية من سوق محملة و هازة لقفة عامرة بالخضرة .. لقات لباب محلول و استغربات .. غير دخلات شافت ولدها ف ديك الحالة و هي تلوح من يديها القفة كلشي تشتت فالأرض
هنية : ولدييي امييين .. شكون دار فيك هاد لحالة اويليي ( بقات تضرب ف فخاضها و تغوت حتى خرجات سامية من لبيت كترعد .. قاتليها اش وقع و هزوه لسبيطار )

■ بعد مرور شهر و نصف ..
تصفيقات الزبائن كانت حارة بعد انتهاء العرض الغنائي الراقص ... هبطات من المنصة وهي كتنهت و تبتاسم و صدرها البارز عرقان .. وقف عليها واحد الخليجي .. شد يديها و دورها و بقا كيمدح ف رقصها و غنائها و تفاصيلها .. جمالها سلبو و جبد من جيبو لفلوس بقا كيلوحهم عليها ... جا هاداك دري لي كيجمع لفلوس من الأرض و بقا كيجمع .. شد الخليجي ايديها و باسهم بكل لطف و رقي .. و هي بدورها بتاسمات ليه .. حطات ايديها على عنقها و دارت شافت فمصطفى لي كان كيراقب كلشي .. غمزها و هي فهمات المقصود
ريحانة : شكراا
الخليجي : مرحبا فيكي يا حلوة
ريحانة ( ابتاسمات ليه و بدات كتحلون عليه ) : انت شاب وسيم
الخليجي : يسلملي الحلو لي عم يتغزل فيني 
( لمهم هدرتو خليجية و انا كنترجمها معرفتش واش صحيحة او لا شي لهجة خرا .. اعتذر .._ شهيرة _ )
جبداتو و طلعاتو معاها للجناح الخاص .. حلات لغرفة و قبل ما يدخل عرضات ليه يديها
ريحانة ( هزات ذقنو ب صباعها و قربات من وجهو ) : حبيبي مو ب ها السهولة ( غمزاتو ) .. انا راح استناك هون .. و انت راح تروح هالا تتحاسب مع المعلم على الليلة .. ههه اووكي حبيبي ! ولما تجي راح تلقاني موجودة و راح تعيش احلى ليلة بعمرك كلو
الخليجي ( حل فمو فيها و فدلعها ) : تمام يا روحي انا .. ثواني و راجع ..
مشا الزبون الخليجي يدفع تمن الليلة لي كان باااهض و هو خلصو فحايلا كيخلص بيمو .. طلع للجناح و لقاها واجدة كيف قالت ليه و لابسة شوميز دو نوي فالأبيض و مشبكة .. مفاتنها كلهم بارزين ... حايد حوايجو و بدا معاها اللعب و هي بدورها كانت عند وعدها و عيشاتو ليلة ولا فالأحلام ..
هادي حالت ريحانة كل ليلة من بعد اخر محادثة ضارت بينها و بين سعد .. اللي كانت فوق من طاقتها حيث بطبيعة الحال حتى كلمة من لكلام لي قالتو ليه مكان بخاطرها لكن كلشي كان مخطط ليه من قبل و حفضو ليها مصطفى ...
سعد لي حط حجرة على قلبو و كايحاول يبعد من طريق ريحانة و يخليها تعيش حياتها كيف اختارتها او كيف اختاروها ليها هوما .. كرامتو ماقدراتش تسمح ليه انه يرجع يترجاها مرة خرا و يسمع كلامها لي غايرجع يضرو فقلبو .. كان كيراقبها فخفاء و كيشوف كيف رجعات .. تخلات على شرفها و رجعات عاهرة بامتياز و عطات جسمها لشحال من راجل .. قناعها الجديد لبساتو من حديد و مع مر الزمان هاد القناع رجع أصلي و مغروس فوجهها .. رجعات غزل فتاة الليل لي كايطالبو بيها الرجال ديما و كيحطو على قبلها الملايين على ود ليلة حمراء معاها .. 
كان جالس كيشرب فحال كل ليلة .. رجع كيلجئ غير لشراب باش ينسى همومو و مايبقاش يفكر فريحانة واخا هي طول الوقت ساكنة قلبو ..
البار مان : سي سعد هادا اخر كاس غانعطيك .. سي منصف وصاني منخليكش تشرب بزاف
سعد ( ضرب لكاس مع لكونطوار و هو سكران ) : كك كيفاااش نتا كتقولي انا منشربش و هاك ا سعد اخر كاس .. منصف .. ( ضحك باستهزاء ) : شكون هاد سيدك منصف
تحطات يد على كتفو و ضار كيشوف بنص عين
منصف : سعد اجي معايا
سعد : شكون نتا الخايب زوين
منصف ( هز ليه ايدو و حطها على كتفو ) : يالاه معايا لفوق بلا مادير المشاكل فلبار .. سي مصطفى بغاك
سعد ( دفعو ) : ايييي بعد مني نتا ..
منصف ( شاف فرجالو ) : هزوه و طلعوه للبيرو لفوق ..
سعد : هييي طلقوني خليوني نكمل كاسي .. طلقني نتا بعد غانحسن ليك هاد اللحية طلق مني ماتحطش ايديك لكبيرة عليا

من بعد ما طلعوه لفوق و هو غير كينكر و يدفع فيهم 
سعد : وااا صاافي ا بنادم طلثو مني
مصطفى : صافي طلقوه و خرجو برا .. منصف سد لباب
سعد : صطووف مول لكوستيم .. اش باغي عاوتاني 
مصطفى ( هز كاس دلما و قرب ليه .. خواه عليه ) : وليت صطوف دابا ! فييق و توكد معايا
سعد : هييييي اش درتيي نتا ..
مصطفى : حل وذني و سمعني .. العملية ديال تهريب الألماس قربات .. و نتا باينليا زيرو .. داكشي لاش غاتسافر و لواحد لمعسكر باش تتجند مزيان و تقصح داك القلب عندك شويا .. حيث الحنان ديالك مغايفيدكش من بعد .. دير فبالك انك غاتكون العضو الرئيسي فالعملية .. و نتا لي غادي توصل الألماس
سعد ( شاف فمنصف و حك ف شعرو ) : ش شنو كايقول هاد لمكرفط ههه
مصطفى : منصف خرجو عليا من هنا .. سير عاودليه لهدرة لي قلت و دخلهاليه لمخو .. 
منصف : واخا أ سي مصطفى
سعد ( مشا تكا فلكرسي و سرح رجليه فوق طبلة و نعس )
مصطفى : خرجو عليا كيعصبنييي
مشا منصف جرو من لكرسو و سندو عليه و هو مغمض عينيه و كيشخر ... و خرجو لرا و سد وراه لباب

سعد ( كايدفعو بيديه ) : وا صااافي صاافي .. هانا غادي طلق ماتجرش
منصف : سعد خاصك تفيق معانا .. غانحتاجوك من بعد .. انا عارف كتبغي ريحانة و لكن مابغيتكش بسباب هاد الحب تضعاف و ترجع لور .. تفكر انك فبلاصة ماشي ديال الحب و العشق .. انا كنهدر معاك كصديق و اخ و باغي مصلاحتك
قاطعو سعد بالضحك
سعد : هههههه اوووهووووه شكون قال كينصح فيا كأخ .. هي دابا انا وليت خوك هههه زوينة هاد خويا ..
منصف : راسك قاصح .. كنتمنى يرطاب فالمعسكر 
سعد : مغادي ينفع معايا لا معسكر لا هم يحزنون . نتوما مافيديكم والو . متقدروش تواجهوني راجل ل راجل . الى سميتكم رجال اجيو تواجهو معايا واحد بواحد بيديكم .. الرجلة ماشي هي تحاماو فدقة
منصف : حنا فين و نتا فين .. حاول متفكرش بعضلاتك .. خدم مخك و شويا من قلبك
سعد : قلبي مات
منصف : مابغيناهش يموت
سعد : اش هاد التناقض فيكم .. يالاه دابا شويا كتقولو ديوه للمعسكر باش يقصح قلبو و يموت ..
و دابا كتقول لا متبغيناهش يموت .. ههههههه ( جلس فالأرض و بدا يضحك ) : عالم عجيب دغيا كتقلبو على لواحد ( شارليه ب صبعو السبابة و هو كيضحك ) : هاذا لعب خايب ا صاحبي توكدو معانا خليونا نشدو طريق وحدة
منصف : لهدرة معاك و نتا فهاد الحالة دايرا فحايلا شي حد كيكب الما ف رملة .. حوار عقيم
سعد : هاي هاي صدقتي مثقف ا با منصف .. اجي بعدا حداش قريتي ههه
منصف : نوض غسل وجهك
سعد : كاين شي مستوى سميتو نوض غسل وجهك ! ههه اوهو جامي سمعت بيه ههه
منصف : ففف .. عمااااد عماااد
جاي عماد كيجري 
عماد : نعام ا سي منصف
منصف : هبطو لتحت و غسليه و جهو و تكيه فلفراش ينعس .. الوقت كيدوز و حنا مزال ماقدرنا نوصلو لوالو
عماد : كيباليا موحال واش غايكون قد المهمة
منصف : ضروري نستاغلو التدريبات .. لمهم حنا تعطلنا بزاف و اي تعطيلة خرا راه غانضيعو فيها بزااف
عماد ( هز سعد و تكاه عليه ) : واخا .. لمهم هانا هابط

في اليوم الموالي ...
الزبون الخليجي .. حل عينيه و شد فراسو ...
الخليجي : اه ه ه راسي .. اييش هالوجع .. تريني مانمت منيح
ريحانة ( حلات نص عين و شافت فيه ) : صباح النور
الخليجي ( ابتاسم ليها و حط يدو على حنكها ) : اييش ها الجمال على الصبح .. صباح الورد و الياسمين يا عروسة
ريحانة ( ناضت و بدات تضحك بدلع ) : ههههه عروسة فعينيك
الخليجي : و ليك اييش سوينا مبارح .. تريني ماني متذكر ولا ايشي
ريحانة : اوووه يا شيطان انتا ههه بصح ماعقلتي على والو أ هيلك ههه
الخليجي : لا و الله ما ذكرت شي .. أتذكر اني شربت العصير و طحت عليكي ابوس فيج و انتي تتجاوبين معي ... خلاص .. يعني الشيء الضروري ما اذكرتو .. مذطر ضباب ف ضباب بس .. الصورة مو واضحة .. 
ريحانة : عشان كنت ف عالم تاني يا حبيبي ههههه
لبسات حوايجها و صباطها و مشات باستو ف خدو
ريحانة : اتمنى انك تكون استمتعت معي .. باي حياتي
الخليجي ( شدها من يديها ) : لا تروحين .. خليكي شوي معي يا روحي
ريحانة : ولا مو باقدر يا حبيبي .. عندي شغل كتير و لازم اروح اتحضر و اتدرب
خليجي : انا ابيك معي .. و تعويض الليلة و الاستعراض انا لي راح ادفعو .. بدي ياك تسويلي استعراض هون بالغرفة 
ريحانة : حبيبي الشاف كتييير صعب و مايبي ها الشغلات .. 
خليجي : انا راح ادفع كل اشي .. بس بدي تكونين حدي ها الليلة
ريحانة ( فخاطرها ) : اووف على مرض و على لصقة .. اش غادي ندير مع هاد زبل دابا
ناض لعندها و حاوطها من خصرها و غرس راسو فعنقها
الخليجي : حبيبتي ليش ساكتة
ريحانة ( كتحاول تتفك منو ) : ما بعرف حاسة بدوخة
شاف فيها و جبدها تكاها على الناموسية
الخليجي : تعبانة شي !
ريحانة : اه كتير .. حاسة بدوخة كتير صعبة
الخليجي : قومي اوديكي للمستشفى
ريحانة : لا مو مستاهلة .. انا لازمني ارتاح شوي و خلاص راح تروح ل حالها
الخليجي : خلاص يعني ما في شغل اليوم
ريحانة : اييه بس ما رح يخليني الشاف ارتاح
الخليجي : خليه علي .. انا راح ادفعله كل التعويضات .. بس انتي يا روحي ترتاحين
صوناليه التلفون و جاوب
الخليجي : اييه .. ايش صاير ! انا مسافر للمغرب .. يعني مافيك تسوي شي ل حالك يا غبي .. ماشي ماشي انا راح احجز الطيارة اليوم ... خلاص سكر علي
ريحانة : شو في حبيبي ! ما راح نقضي الليلة سوا
خليجي : حبيبتي بدك ياني ننام اليوم كمان مع بعض
ريحانة : احم احم .. لاا ... هههه قصدي اذا كان عندك شغل روح مافي مشكلة
خليجي : اييه للأسف اخوي الغبي ما يعرف يسوي شي لحالو و انا لازم اروح
ريحانة : اوك ما في مشكلة حبيبي .. بس لا تنسى تدفع لي التعويضات من شان ارتاح الليلة .. تريني كتير تعبانة
الخليجي : يسلملي ها الحلو ..ماشي راه سوي اي ايشي تبينه
ريحانة ( ناضت و فلتات منو ) : يالا مع السلامة روحي .. انتبهلي على حالك و ما راح انسى ليلتنا الي قضيناها امبارح
الخليجي : انا تريني نسيتها قبل ما اصحى من كتر حلاوتها هههه
ريحانة : هه يالاه باي
من بعد ما خرجات بدات تمسح ف فمها و حنكها 
ريحانة : يخخ يخخخخ على لصقة تفوووو يخخخخ .. عمري تخيلت غانتحط فهاد لموقف مع خليجي حولي تفووو .. انا لي ياما كنت نعاير فالعاهرات الصلاكط لي يطيحو بقيمتهم و ينعسو معاهم .. و ليت فحالهم تفووووو .. و لكن الحمد لله صدقات معايا و معاق بوالو كيفو كيف خوتو لي قبل ... تفو كرهت رجال و كرهت كبتهم
كاميليا ( كتقفل صدايف قاميجتها ) : ريحانة مالك ! كدوي مع راسك و دفلي فحال شي حمقة
ريحانة ( ضارت شافت فيها ) : كاااميليا !؟ هاذي نتي ؟؟ فين غبرتي .. من نهار جابوني هنا مابقيت شفتك
كاميليا : ايوا قصة طويلة من بعد و نعاودها ليك
ريحانة : اشمن من بعد مالنا خدامين فالادارة و وقتنا عامر .. راه بجوج عارفين منين خارجين دابا .. حتا نتي بنتليا كنت مقصرة مع شي مكبوت
كاميليا : ههه يباليا تطلقتي و مابقيتيش فحال اللول .. رضيتي بالواقع .. قلتليك الزمان كيولف
ريحانة : ايوا بزز مني ماشي لخاطري
كاميليا : زيدي زيدي نهبطو لتحت كنكره هاذ الجناح
ريحانة : أما لي سمعك

كمال: صباح لخير ا مي كيصبحتي
زبيدة : مزيان ا ولدي
كمال : انا غادي نمشي دابا عند واحد صاحبي كيفهم فداكشي ديال الانترنيت .. غايعاوني ندير واحد الإعلان و نحطو فيها تصاور ريحانة و معلومات عليها باش لي لقاها او شافها يتاصل بينا
زبيدة : واخا ا ولدي
كمال : مالكي ا لواليدة ! واش نتي مزال مقلقة مني
زبيدة : لا ا ولدي
كمال : انا حاس بيك .. ياك شرحت ليكم شحال من مرة انني مكنتش نقدر نتاصل بيك او نرجع نخليليكم رقمي .. كنت فواحد الظروف صعيبة و مكنتش باغي نشغلكم معايا
زبيدة : كان عليك تخطف دقيقة من وقتك و تعيط تسول ف ميمتك و احوالها .. و لكن نتا غروك لفلوس ولخاريج .. علاش مابغيتيش تجاوبني فين خليتي مراتك ! 
كمال : واش أ مي غادي نبقى ديما نقوليك نساي نساي .. متسولينيش
زبيدة : علاش مانسولكش ! نتا ماشي ولدي !؟ باغيني نزيد نتأزم ا كمال ! صحتي رجعات على قد لحال و قلبي ضعاف .. علاش كتزيدني بهمك
كمال : و هاداكشي الواليدة لاش كنقوليك نساي لماضي ( باس راسها ) : ها انا دابا معاكم ا مي و فجنبكم .. و ان شاء الله غانلقاو ريحانة .. و نلقاو حتى الجتة ديال ختي نورة الله يرحمها باش ندفنوها
زبيدة : نورة كبيدتي مشااات .. كلاوها لكلاب و مخلاو فيها والو .. ناس بلا رحمة رزاوني فبناتي و عويناتي لي نشوف بيهم
كمال : ماتقوليش هاكاك ا مي .. كلشي غايتصلح
جا داخل عبد الله ...
كمال ( مشا سلم ليه على يدو ) : صباح لخير ا لواليد
عبد الله : الله يرضي عليك ا ولدي .. لحاجة كيبقيتي
زبيدة : هانا طالعة ننعس
عبد الله ( كيشوف فكمال بمعنى مالها )
كمال ( جاوبو بشويا ) : من بعد
طلعات زبيدة لبيتها مغوبشة و سدات عليها .. شربات دواها باش تنعس لي ولا صديقها الحميم و متقدرش تتلاقا مع نعاس الى مشرباتوش 
عبد الله : عاوتاني كتسول فيك و باغا تعرف لاش مسولتيش فينا و فخواتاتك هادي كتر من عام
كمال ( جلس و تنهد ) : اه .. و كتسولني فين هي مرتي
عبد الله : متقوليها والو .. الى عرفات بلي عام و نتا مرمي فلحبس فلغربة بسباب ديك لخانزة لكاورية لي تزوجتي غادي تمشي فيها .. و نتا عارف اصلا الحالة ديالها ضعيفة
كمال : الواليد واش غادي عاد توصيني .. مغنقوليها والو
عبد الله : ايوا صافي .. هانا خارج للحانوت
كمال : تسنى نمشي معاك و وصلني لعند واحد الصديق يتعاون معايا فواحد القضية باش نلقاو ختي ريحانة
عبد الله : علاياش ناوي
كمال : ناوي منجلسش و نربع يدي و نتسنى الوحي يهبطليا ختي من سما ... واحد صاحبي قالي نصايبليك اعلان فالانترنيت و نديرو صورتها الى شافها شي حد يعلمنا
عبد الله : على الله تنفع هاد القضية .. واخا انا فقدت الأمل
كمال : معمرك تفقد الأمل الواليد .. و انا دابا معاكم مابقيتيش بوحدك .. 
عبد الله : غير ماتهورش و دير ديك الموصيبة لي مشيتي درتيها لداك شماتة ديال امين .. بزز باش قنع ديك شارفة ديال مو تتنازل على المحضر .. حيث عارف راسو غالط فحق ريحانة و يستاهل لي جرالو .. اما لبوليس كون عرفوك بلي مدوز الحبس فلغربة كنتي غاتمشي فيها و مك تموت بسكتة قلبية
كمال : هاداك كان خاصني ضروري نربيه .. دمي سخن عليه و مكنتش نقدر ندوزها ليه هاكاك فحايلا مدار والو .. و بغيتو يعرف ان ختي عندها رجال فظهرها لي يدافعو عليها
عبد الله: وا جيب جيب سوارت و تبعني .. الله يخرج هادشي على خير

جا نهار لي غايمشي فيه سعد للمعسكر مع منصف .. هاد المعسكر لي كيتواجد فالصحراء و فيه غادي يتم التدريب ديالو على ايدي خبراء في مجال القتال و الأسلحة .. وجدو ليه صاكو و حسن شعرو .. ملامحو ترجلات كتر و بان صعيب .. خرج من ديك الغرفة و هز الصاك لي كان مادو ليه منصف ... و اكيد منصف هو لي غايكون معاه و يرافقو طيلة المعسكر باش يشرف على كلشي و يعمر التقرير لي غيأكد انه واجد للعملية 100 % .. 
سعد : واش نقدر نطلب طلب قبل ما نمشيو
منصف : زيد تبعني غانديك عندها
سعد ( ابتاسم ليه و تبعو ) ...
عند ريحانة لي كانت منهمكة فالتداريب مع سليم ... وقفو الموسيقى و جلسات فالأرض ترتاح
سليم : ولييييك يا بنتي ! قومي معي هزي و تمايلي من شان تنحتي القوام
ريحانة : عييت خليني نرتاح
.. تحل لباب لكبير ديال لكراج و ضار سليم شاف منصف و سعد و حل عينيه باعجاب ( لي باقي كيتذكر بان سليم شاد .. يعني كيبغي رجال )
سليم : ولييييك قوومي يا غزل شوفي الحليوة و البقلاوة الي جايي حدنا
ريحانة ( متكية فالأرض و سادة عينيها ) : خليني نرتاح ا سليم اووف شحال فيك هدرة
وقفو حداهم و شار منصف ل سليم بيديه
منصف : اجي نتا تبعني
سليم : اييه جاي جاي
منصف : وا زييد
سليم ( بقا حال فمو ف سعد و كايرمش فعينيه ) : مين ها الوحش
سعد ( شاف فيه بنص عين و ابتاسم بسخرية
ريحانة : حلات عينيها و تكعدات .. شافت سعد اونفاص ليها و منصف و سليم غاديين
ريحانة : دكتور سعد ! اشنو كدير هنا
سعد ( ضار و تأكد بلي مشاو و تحنى لعندها .. شد خصلة من شعرها لي كانت نازلة فوق عينيها و دارها ورا ودنها و ابتاسم ) : باقا كتعيطيلي دكتور سعد .. ههه واش بنتليك دابا وجه دكتور
ريحانة ( ناضت بزربة لبسات لافيست ديالها ) : علاش جيتي .. ياك قلتليك فرق جرتي ( هزات لقرعة ديال الما وبدات تشرب )
سعد : جيت باش نقوليك انني غادي ..
ريحانة ( وحلات ليها و بدات تكحب ) : كح كح كح فف فين غادي !
سعد : بشويا عليك .. بغاو يصيفطوني ل شي معسكر
ريحانة : شنو ! فين هاذا !؟؟
سعد : وعلاش كتسولي ! كيهمك امري !
ريحانة : لا غير كنسول .. فضول و صافي .. و اصلا ماشي سوقي نتا من طريق و انا من طريق
سعد : واش بصح ! 
ريحانة : اه بصح
سعد : يعني مغاتحسيش انك بوحدك هنا
ريحانة : كيغانكون بوحدي و انا مداورين بيا 2000 شخص
سعد : الواحد يقدر يحس بلوحدة واخا يكون وسط مليون شخص .. ايلا مكانش معاه شي حد كيتيق فيه و كيبغيه غايحس راسو وحيد
ريحانة : هههه اشنو كتقول ! كيفاش يتيق فيه و يبغيه ! واش عرفتي اش قلتي ! 
سعد : عارف اش كنقول
ريحانة : انا ونتا مكتجمعنا حتى شي حاجة من غير هاد لبار لمسخ .. و نهار غانخرج من هنا غانحاول منتفكرش و منشوفش وجهك حيث الى تفكرتك غانتفكر هاد لعهر و لخنز لي عايشة فيه .. يعني نتا فحالك فحال هاد لبلاصة .. واخا تكون زوين و لكن كتبقى مرتابط بهاد الحاجة لخايبة لي وقعاتلي فحياتي
سعد ( قرب منها و جبدها لعندو و حط شفتيه على شفتيها و غرق معاها فقبلة دافئة و عميييقة و دموعو فعينيه )
ريحانة ( بعداتو و هي كتنهت و كتبكي ) : ا اشنو درتي ! اهئ اهئ علاش درتي هاكاك ! علاااااش !! 
سعد : علاش مالي اول واحد غادي يبوسك ! 
ريحانة ( صرفقاتو ) : حماار .. نتا مزال غاالط فيييا مزااال
سعد : اشنو ذنبي انا ! مالي مانستاهلش نتقرب منك و نمتالكك شي ليلة ! اه يمكن حيث منقدرش نخلص دوك لفلوس لي كتكراي بيهم من ليل ليل
ريحانة ( رجعات صرفقاتو و بدات تبكي ) : اهئ اهئ سيييير خرج برااا سيير ( بدات تدفع فيه ) سيييييير
سعد ( شدها من يديها و زير عليها ) : علااش نمشي ! علاااش ! باش تكملي تداريبك و توجدي للمكابيت و لحوالا لي غاتشطحي ليهم بليل ياك ! كتوجدي فلحمك باش تصدقيه بليل لشي مكبوت 
ريحانة : منسمحش لييك تطعن فيا و فشرفي
سعد : اشمن شرف بقالك و نتي بعتيه بالرخيص .. يا خسارة كنت كنقول هاد لبنت واخا تعرف تموت بين يديهم و ماتبيعش لحمها للكلاب .. حطمتي الصورة الزوينة لي كنت راسمها ليك
ريحانة : نتا كتهدر فحايلا مداير والو ! نهار قتلتي و فصلتي جوج بناات صغار بيديك .. كانت بإرادتك ! معرفتش لاش كتحاسبني دابا و نتا لوحيد لي عارف الوحوش لي دايرين بيا و بلي حتى حاجة مادايراها لخاطري
سعد : الى انا قتلت راه ماشي لخاطري .. و كانو ديجا ميتين وفصلتهم .. اما نتي قتلي بارادتك و ماشي هوما لي ظغطو عليك .. كنتي تقدري تهربي 
ريحانة : واااش نتا مسطي لا !؟ بلاتي واش نتا بصح سعد لي خطفوه معايا اول مرة ! كتهدر فحايلا مكنتيش عايش لي عشتو و مشفتيش لعذاب لي ذقتو ! شكون كان كيقول نضحيو باش نوصلو !!!! شكوون ! 
سعد ( طيح دمعة من عينو و رجع حمر ) : معرفتيش لاش كنقول هاكاك ! مزال معرفتيش
ريحانة : علااااش ! اشمن سبب لي غايخلي سيادتكم و واحد فحالك يطعن فشرفي و مايقدرش ظروفي الخبيتة لي مليوحة فيها بزز مني و هو لوحيد لي عارف اش كاين ورا الستار
سعد : حيييييث كنبغييييييك !! اناااا كنبغيييك كنبغيييك من اول ليلة شفتك فيها و عتقت حياتك 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.