طبيب المراهقات الجزء التاسع

من تأليف Shahira Belouchi
2018

محتوى القصة

رواية طبيب المراهقات

ريحانة : كك كيفاش كتبغيني ! واش تسطيتي
سعد : علاه لي كيبغي مسطي
ريحانة : انا راني مرا مزوجة
سعد ( كيضحك بهيستيرسا و كيمسح الدمعة لي فعينو ) : واش بصح مزال معتابرة راسك مرا مزوجة
ريحانة : عندك شي شك !
سعد : مزال مفهمتكش ! واش بصح ا ريحانة مزال كتفكري فداك راجلك واخا هو سباب فعذابك و فهاد الحالة لي نتي فيها
مشات جلسات فواحد القنت فالأرض و بدات تبكي
مشا لعندها و جمع القبضة ديال يديه و تزنك .. قلبو بدا كيضرب بجهد حيث حس فلحظة انه تسرع منين اعتارفليها بحبو .. و هي اصلا مكتحس بوالو و باينا مزال كتفكر فراجلها واخا غضرها .. 
قرب منها و جلس حداها و حاول يحط يدو على كتفها واخا متردد .. فالأخير استسلم و عنقها
سعد : صافي نساي .. ديري فحايلا مقلت والو .. لهدرة كاملة لي قلتهاليك ليوم نسايها ... حتى حاجة معنيتها .. كنت غير كنهدر و صافي
ريحانة : امين كان اول حب فحياتي .. هو اول واحد نجرب معاه الاحساس بالحب و بالفرحة و الرومانسية .. كنت كنبغيه بزاف ... كان هو حياتي و غير كنسمع سميتو قلبي كيبدا يضرب بالفرحة ... تزوجنا و حبي ليه كبر نهار ورا نهار .. وليت كنشوف فيه راجلي و اب لولادي ..
سعد ( حس بقلبو تزير عليه من هدرتها على امين و تعصب .. ) : اه مزيان .. الله يخليكم لبعضياتكم .. ( جا نايض ) : انا غانمشي منصف كيتسنى برا و قالي مانطولش
ريحانة ( شداتو من يدو و رجعاتو جلس حداها ) : واش ملاحضتيش فكلامي انني كنت كنقول كلمة كنت .. انا كنت كنبغيه و كنت كنتمناه اب ولادي و كنت كنت كنت .. كلشي كان من لماضي و انا دابا كنسمع سميتو كنكره راسي و نهار لي كنت فيه غبية و ارتابطت بيه .. صدق شماتة ( ابتاسمات بسخرية و مسحات دموعها و شافت فيه )
سعد : يعني دابا مكاتبغيهش
ريحانة : كنكرهو و كنكره السيرة ديالو .. قلبي سديتو و مغانرجع نعطيه لحتى شي حد يعذبو .. يكفي لعذاب لي كنعيشو دابا
سعد ( شاف فيها و دوز يدو على فمو بتوتر و عصبية ) : اه مزيان عندك الحق .. حافظي على قلبك و متعطيه لحتى شي حد
ريحانة : داكشي لي غايكون
سعد ( ناض و قاد حوايجو ) : يالاه بسلامة تهلاي فراسك .. و يمكن بلا مانوصيك .. كيف قلتي راك قادا ب راسك
ريحانة ( ناضت من الأرض بشوية و هي كتضحك بسخرية ) : اه متخافش .. نقدر نحمي راسي و مامحتاجا لحتى شي حد
سعد ( مد ليها يدو ) : كنتمنى نرجعو نتلاقاو من بعد و تكوني حرة
ريحانة : ههه حرة كاع ! اه ان شاء الله علاش لا .. و لكن مكنظنش حيث صافي فقدت الأمل و تقدر تقول فحايلا بديت كانوالف لبار و زبائنو
سعد : واخا كتبغي تبيني راسك قوية و لكن راه كنشوف فعينيك كلشي .. الضعف و الخوف و الترجي باش نبقا حداك
ريحانة : ههه سعد .. عافاك خلينا فهمنا و بلا ماتزيد علينا هم الحب حتى هو .. حيث كرهتو و مبقيتش كنتيق فرجال .. و نتا اصلا معندك مادير ب وحدة فحالي عديمة الشرف و كل ليلة مع واحد .. اولا ! هادي هدرتك ..
سعد : انا قلت ديك الهدرة غير باش نستافزك .. اه مغانكدبش عليك و نقوليك عمري تمنيت انني نبغي و نتزوج بوحدة بنت دارهم جامي قاصها شي حد .. هادي هدرتي من ديما كنقولها ملي كنت مراهق .. ديما كنت كنقول انني غنلعب ببنات ناس كاملين و نهار نبغي نتزوج و نطيح فغرام شي بنت غادي نختارها شريفة عفيفة جامي تحطات عليها ايد شي راجل .. و كيبداو صحابي يضحكو عليا و يقولولي كتحلم .. و دابا كنظن ان ذنوب هادوك لبنات كلهم لي ضحكت عليهم خرجو فيا .. ها انا دابا طايح فحب و غرام بنت البار لي كل ليلة ناعسة مع واحد و مزوجة من لفوق .. مكنتش عارف ان الحب مكيعطيكش فرصة تختار .. 
ريحانة : هدرتك قاصحة بزاف فخبارك .. حسساتني انني رخيصة بزااااااف .. و بلي انا عقاب و ضريبة تسلطات عليك باش تفكرك فأغلاطك ديال الماضي و نكون درس قاسي ليك فالحياة ... معمري ضنيت انني نقدر نطيح فبحال هاد الموقف فيوم من الأيام .. اخيب احساس حسيتو فحياتي كاملة هو هادا .. هاد الاحساس اخيب من خيانة امين ليا و اخيب من الايام لي دوزتها فهاد البار فخبارك
سعد : سمحيليا
ريحانة ( سكتاتو بيديها ) : ششتت .. مكان لاش تزيد تهدر و تطلب سماحة .. يمكن عندك لحق .. انا اصلا كنكره راسي دابا و كنكره حياتي و كنتمنى لموت تديني ليوم قبل غذا .. و لكن حتى لموت للأسف مابغاتنيش .. الدنيا شاداني بيديها و سنانها و كتقولي ريحانة نتي مزال خاصك تعدبي بزاااف جسديا و معنويا
سعد : ريحانة انا مانويتش لي فهمتي ..
قاطعاتو
ريحانة : صافي عافاك .. تقدر تمشي دابا
سعد : مغانمشيش حتى تسمعيني
دفعاتو و مشات بخطوات كبيرة دخلات لواحد الغرفة تماك و سدات عليها بسوارت
سعد ( تبعها و بدا يدق ) : ريحانة حلي لباب ... حلي
منصف : سعد صافي يالاه نمشيو .. طوموبيل كتسنى على برا
سعد : ريحانة عافاك .. حلي بغيت نعنقك .. يقدر ليوم يكون اخر نهار نتشاوفو فيه .. عافاك حلي ماتخلينيش نمشي و قلبي مجروح و كينزف
ريحانة ( جالسة فالأرض و متكية على الباب و كتبكي ) : سيييييييييييييييييييير
منصف : سعد راه قتليك يالاه
سعد ( ضرب يدو فلباب ب بونية بجهد حتى تزعزعات ريحانة من لخلعة ... شاف فلباب و قرب منها عاوتاني مطيح دمعة من عينو و كيدوي معاها من موراه ) : كنبغييك ا ريحانة .. كنبغيك متنساايش أنني كنبغييك و عمري نتخلى عليك .. غاندير المستحيل باش نخرجك من هاد المستنقع كنواعد .. و سمحيليا سمحيليا مقصدت حتى كلمة من لي فهمتيه .. بسلامة
مشا وخلاها غارقة فدموها و كتشهق من الألم الداخلي لي حاسا بيه فقلبها

أحبك، أحبك، أحبك.. لا بل أكرهك.. تبا لقلبي الذي خانني، فجَّر ضلوعي، مزَّق شرايني وعَشِقكَ.. 

منذ التقيتك وأنا أترنح كالثكالى، أنوح على أشلاء قلب وأدته لأنه صبأ واتبع هواك.. أكره كم أحبك، وأمقت ضعفي أمامك وبأني أبغض كل شيء وأحبه لأجلك. 

أريد أن أُشفى منك.. فكم قربانا أنحر حتى أتخلص من لعنة هيامك.. من ارتعاش روحي حزنا لحزنك.. من احتياجي الدائم لك.. من خلايا جسد تعول مستجدية لمسة منك.. من روح تسكنها مواسم الشيب حين تبتعد؟ 

مللت ادعاء القوة وتمثيل أن لا شيء منك يعنيني وأنا نظرة منك تميتني وتحييني.. إليك عنقي سلمه لسيف حبك.. قطِّع أوصالي وأَدْمِ روحي ما شئت لكن امنحني لحظة بقربك.. كلا انتظر.. لا تفعل..

بكيت.. توسلت.. استغفرت.. دعوت كثيرا أن أكرهك أو أنساك.. وفي كل ثانية أدرك أن كل محاولاتي مصيرها الفشل وبأنه لم يعد لدي أغلى منك أخسره.
* براءة 
.... 
أمقت اليومَ فهو موعد وغيابك عن عيني .. أعرف أنه القدر لكنني لا أقوى على البعد.. لست كما أدعي .. محاولات مضنية أبذلها منذ الصباح الباكر كي تمر ساعاتي، جهد فاشل للحفاظ على هدوئي، ارسم ابتسامة مزيفة، أتبادل بعض الكلمات، أحاول اصطناع الاستماع لمن حولي فأجندتي ممتلئة لكنك تسكنني.. 

أحاول طمئنة نفسي فأنا أحبك وأعرف أنك تحبني لكني أرفض تقبل فكرة أنني مجرد عقاب لك على قذارة ماضيك ، أناظر صورك ، أسترجع صوتك، كلماتك، همساتك، ابتسامتك.. أرجوك عد فأنا لست بخير.. أشعر بأن نوبة جنون تملكتني.. أدفن رأسي في وسادتي.. تغلبني دموعي.. أدعو الله أن تمضي الأيام مسرعةً في حين موعد إيابك .. كل ما في الأمر أن قلبي لا يبصر رجلا سواك ولا يعرف وطنًا إلا حضنك يسكنه. أنت نوري في ظلامي الدامس 
...
مر أسبوعان على اخر لقاء بين سعد و ريحانة .. اسبوعان دازت تقيلة عندها .. وجهها دبال و رجعات كل نهار و كل ليلة كتفكر فكلامو .. تأكدات من حبها ليه و انه كيعنيها .. ميمكنش هاد الاحساس لي كتحسو دابا يكون مزيف و كيخونها ! واش بصح كتبغيه ! و لكن ايمتى بغاتو و هي مكتعرف عليه والو من غير سميتو و مهنتو .. و من غير هادوك الايام لي دوزاتها معاه فلبار و هوما بعاد مكيهدروش .. واش بصح صافي نسات امين ! زعما قدر سعد ينسيها فحبها لول ! ... لبسات بانطوفتها و بينوارها و حلات لبالكون ليكايطل على بيسين كبييييير .. استنشقات عبير الصباح البارد .. لبرد بدا كيجي .. جا فبالها سعد واش غايكون لابس مزيان و واش واكل و شارب .. اووف علاش اريحانة كتفكري فيه و فهدرتو ! كيقدر يمتالكك بداك لكلام ! معرفتش و لكن حسيتو كيبغيني بصح و مستاعد يواجه لعالم كامل على جالي .. ماشي فحال امين .. لا سعد فشكل .. سعد ماشي غير كيبغيني و صافي ! هو يقدر يحميني من عيون ناس كاملين و يغطيني تحت من جناحو باش نكون ف أمان و مايخلي حد ياديني ... كلامو لي قال عاضراه عليه حيث اي واحد فبلاصتو كان غايقولو .. هو مزال شاب و كيتمنى حبيبتو تكون نقية مقايسها حد قبلو .. يكفي انه اعتارف ليك بحبو و هو كيشوفك كل ليلة فحجر واحد و داخلة معاه لبيت .. هو اه معارفش اش كاين ورا ديك لبيت و لكن الصورة الوحيد لي يقدر اي واحد يتخايلها هو ان دوك جوج كيمارسو الجنس بكل انواعه .. اهه عييت بزاف .. شحال قدني نستحمل و نصبر .. كنت ف هم و رجعت ف جوج .. منين خرج ليا حبك ا سعد ! ماشي وقتو .. رميتيليا جوج كلمات و مشيتي و غتخليني نتعذب و نفكر فيهم حياتي كاملة .. واش مكتوب عليا لعذاب ! اش درت فحياتي حتى نستاهل هادشي اش !
قاطع حبل افكارها و محادتتها مع نفسها صوت الباب لي تحل و داخلة ماريا منو
ماريا : صباح لخير زين .. اوف لبرد ليوم .. يمكن غتصب شتا
ريحانة ( دخلات و سدات لبالكو ) : صباح لخير ا ماريا
ماريا ( هزات ايزار و لواتو عليها ) : انا كيباليا داك شراب مابقاش كيسخني ههه خاصني نهبط نضرب شي بيرات هوما لي يليقو فهاد لبرد
ريحانة : ههه مسطية
ماريا : اه حكا ! هاكي هاد لبراسلي خلاتو ليك كامي .. قاتليك ايلا وقعاتليها شي حاجة عرفي انك عزيزة عليها و كتبغيك فحال ختها صغيرة
ريحانة : واش صافي مشات ! علاش مسلماتش عليا
ماريا : معندهاش مع لحظات الوداع .. لمهم ولاد لكلاب صيفطوها فواحد المهمة و يعلم الله واش غاتخرج منها سالمة .. حيث اقل حاجة ممكن توقع الى عاقو بيهم هي يضحيو بيها
ريحانة : معندهم لا رحمة لا شفقة تفوو
ماريا : ايوا معندنا منديرو لمهم جيت نقولك انه قالك لمعلم وجدي راسك .. ليلة عندك شي زبون و لمواصفات لي طلبهم كينطابقو عليك .. 
ريحانة : افف يخخخ .. عنداك غايكون شي لصقة و نوحل معاه
ماريا : ماتخافيش .. انا راه ضبرتليك فدوا لمعلوم .. بليل يجيبوليا سيد و نجيبوليك
ريحانة : لهلا يخطيك عليا ا ماريا .. عمري ننسى خيرك
ماريا : حنا خوت و نتي كنشوف فيك ختي لي خسرت .. دنيا خايبة و لكن خاصنا ضروري نخرجو ليها نيابنا و منكونوش ضعاف و نخليوها تغلبنا
ريحانة : اه عندك الحق ..
ماريا ( سلمات عليها ) : يالاه رجعي نعسي شويا .. بليل ندوز نقاد ليك
ريحانة : واخا ان شاء الله

في المساء .. 
دوشات ريحانة و دهنات لحمها بكريمات معطرة .. ختارت كسوة فالأحمر مع اكسيسوارات راقيين .. سرحات لكسوة فناموسية و بقات كتأمل فيها ..
ماريا : زوينة هاد لكسوة عاد جابوها جديدة .. عندك زهر نتي اول وحدة غتلبسيها فينا
ريحانة : حتى انا عجباتني
ماريا : سعداتو هاد شماتة لي غايدوز معاك ليلة .. طلبي الله يكون شي بوقوص و صغير .. يخخ ايلا طاح فيك شي شارف بو كرش عطيه دوا مع دخلة ماتخليهش كاع يتغزل فيك . اولا ضربيه بطالون ل راس دوخيه ههه
ريحانة : وا سكتي ههه تفو الله يخليك متفكرينيش والله قلبي مقبوض عليا و حاسا شي حاجة خايبة غادي توقع
ماريا ( دفلات ف صدرها ) : ا ويلي مالنا على هاد لفال .. شوفي تخايلي راسك كتلبسي و توجدي و تقادي لداك طبيب زوين ..
قاطعاتها ريحانة 
ريحانة : ماريا عافاك جمعي عليا هاد الموضوع
ماريا : وا صافي غا ضحكت
ريحانة : جبتي دوا بعدا
ماريا : وي .. ( جبداتو من جيبها و مداتوليها ) : لمهم بلا منشرح ليك طريقة الاستعمال راك حفظتيها .. و فرحي غايكون عندك لوقت حيث نتي لي غتسبقي للبيت و توجديها .. تماك ديريليه دوا فلعصير و هو غايدخل لهفان دغيا يدوز فيه ههه
ريحانة : اوف مزيان بعدا مين انا لي غانسبق للبيت .. 
ماريا : ايوا زيدي زيدي جلسي نديرليك لبروشينك ..
ريحانة : رجعيني زوينة
ماريا ( شافت فيها باستغراب ) : هاي هاي .. اول مرة تقوليها ههه
ريحانة : حتى انا محسيتش براسي منين قلتها هه افف لمهم غا كارهة و بغيت نحايد لغمة لي فقلبي .. بغيت نكون ليوم زوينة و صافي .. علاش .. ! معرفتش لموهيم بغيت نحس انني كنتقاد لراسي .. و مكانتقاد لحتى شي حد
ماريا : واخا يا لالة مولاتي .. يالاه تقابلي مع لمرايا خليني دغيا ندير شغلي باقي ساعة و نصف اولا جوج سوايع .. و باش نيت تسبقي وتلقاي لوقت لي تخوي دوا فلعصير و تقادي لداك بو كرش 
ريحانة ( باسف و باندهاش ) : اويلي واش بصح بو كرش
ماريا : ههه وا غا قلت .. 
ريحانة : بلا ماتفايلي عليا
ماريا : ايوا اللهما بو كرش ولا خليجي مكبوت
ريحانة : اه عندك لحق تفو .. و كنوحل معاهم غا فلهدرة و انا زرقة فلخليجيية ... كنخلط ليه لمصري مع لبناني مع الاندلسي و الفارسي ههه
ماريا : فحالي ههه لمهم لا هاد ليلة غايكون مغريبي على ماقال مصطفى
ريحانة : واش هاذا شي شخصية
ماريا : الله و علم .. و لكن هنا راه مكيجيوش غير الشخصيات و صافي .. لمهم يكون عندو لفلوس و يكون قاد بخلاصك و خلاصهم واخا الله يجعلو يكون حتى قتال 
ريحانة ( ضارت عندها مخلوعة ) : كيفاش قتال
ماريا : واا غير كنفتارضو نتي مالك .. صافي سكتي خليني نكمليك دغيا بلا هدرة علينا .. من هنا ل 2 سوايع غاتشوفيه و نتي لي غاتعاوديليا عليه
ريحانة : الله يخرج هاد ليلة على خير
... من بعدما تقادات ريحانة و لبسات لكسوة لي جاتها خطيرة و مع لاطاي ديالها ... قاداتليها ماريا مكياج صارخ و برز عيونها بشكل ملفت .. اطلالتها ليوم كانت ساحرة عكس جميع الاطلالات السابقة .. خدات دوا دارتو فصدرها و وصلوها رجال للجناح و للغرفة فين غاتقدي ليلتها .. دخلات لقات طبلة موجودة بلعواصر و المملحات و الحلويات و الفاكية ... جبدات دوا من صدرها لي كيتعتبر دواء مهلوس .. ماشي مخدر .. يعني الشخص لي كيشربو كيبقى فايق و لكن فعالم اخر .. خواتو دغيا فلكاس و حركات بصبعها .. حسات بلباب كيتحل و جلسات فناموسية دغيا و كتحاول تبتاسم .. هزات عينيها وهي باقيا مبتاسمة حتى كتتفاجئ فالشخص لي واقف امامها .. حلاتهم بصدمة و وقفات 
ريحانة : ن ن نتااااا !؟؟؟

وثقت ... عشقت .. جرحت .. تألمت .. تعذبت .. قلبي لم يعد يقوى على الصدمات .. بكيت فتعلمت .. لممت شتات نفسي ورحلت .. لم أعد كما كنت ..تغيرت .. أصبحت حائط ثلج إن ذق مسمار الصدمة في تصدعت ..
ريحانة : نتا ! اشنو كدير هنا !؟ 
أمين : ريحانة !؟؟؟؟
ريحانة ( قلبها كيضرب و جسمها رجع ثلج و عرقان ) : اه .. ريحانة .. ههه ريحانة ( بدات كتضحك بهستيريا و كترجف ) : لا أنا ماشي ريحانة .. علاش مقالوش ليك سميتي قبل ما تطلع
أمين ( بصدمة قرب خطوة لجيهتها ) : هادي نتي ! اه نتي نتي ! قلبي ماغايغلطش فيك
ريحانة : خليييييك فبلااااصتك .. ماتقربش مني .. بلا ماتحاول
امين : تتت شنو هاد لحالة ! اش هادشي كنشوف .. قريب عام و نتي غايبة و مخلياني انا و واليديك كيف لحماق نقلبو عليك .. صدقتي مخبيا فبار .. بااار ا ريحانة ! ههه ويلي على شوهتي ! بااار ا ريحانة رجعتي عاهرة كتكرى لرجال من ليل ليل
ريحانة : هههههههههه ناري ضحكتيني ... سمحلي فكرني بسميتك حيت نسيت ! ( دارت راسها كتفكر ) : اه .. امين .. سمع ا سي امين .. خاصك تعرف مزيااان انه انا الى كنت فهاد لبلاصة .. راه نتا هو سباب
امين : كيفاش انا سباب .. انا لي خدمتك عاهرة
ريحانة : نتاااااااااا سباب .. كون كنتي راجل مكنتش نوصل لهنا .. كون حافضتي عليا و متخليتيش عليا كيف كنتي مواعدني مكنتش نوصل لهنا ..
امين : ر ر ريحانة ! حبيبتي .. سمحيلي سمحيليييي ( تلاح عليها و عنقها و بدا يبكي .. ) : هادشي كامل لي وقع ماشي لخاطري .. حاس بيه أنه مجرد كابوس و كنتسنى لي يفيقني منو .. من نهار مشيتي عليا حياتي رجعات جحيم .. توحشتك بزاااف بزااف .. انا كنبغيك ا ريحانة .. نتي ماشي ديال هاد لبلاصة ! اش وصلك ليها ! نتي حبيبتي ومراتي و غاتبقاي ديما هنا ( شار ليها لقلبو ) : توحشتك ا روحي توحشتك بزااف
ريحانة ( دفعاتو و بعداتو من عليها ) : امين بلا ما تعيي راسك .. قلبي مابقاش ليك .. 
امين : قلبك غايبقى ديما ليا ديما .. مستحيل أصلا ريحانة تفكر شي نهار تنسى امين .. ياك هادي هي هدرتك
ريحانة : كاانت هدرتي أ امين .. كاانت .. ريحانة لي عرفتي ماتت .. الله يرحمها .. دابا لي واقفة قدامك بنت خرا .. سميتها غزل .. خطفوها و رجعوها جسد بلا روح .. عاهرة و فتاة ليل .. راقصة و مغنية استعراضية .. كتكرى من ليل ليل للمكابيت .. فحالك
امين : لاا ا ريحانة .. انا موصلتش لهاذ لبلاصة بخاطري .. دابا عاد تأكدت ان قلبي هو لي قادني ليك .. عمري فكرت نحط 5 ملاين فليل وحدة مع بنت ليل هههههه كنت فحال شي حمق و لكن دابا عاد تأكدت ان لحماق و لعمى لي كنت فيه كان جايبني ليك ... كان مخبيك ليا كمفاجأة من بعد عام دلفراق
ريحانة : و حتى انا استغربت انني نشوفك هنا و كزبون كاري سويت .. اخر واحد كنت كنتخايلو هو نتا .. مغانسولكش منين جاوك لفلوس حيث مابقيتش كنهتم .. 
امين : لا غير سولي .. انا نتاقمت ليك و نتاقمت من كاع ناس لي فرقوني عليك .. خليت لواليدة تتنازلي على حقها فلورت لي هو 30 مليون و حتى على دار .. دارت فيا ثقة وانا لحتها فدار العجزة .. و سامية سمحت فيها و فلولد لي فكرشها و طلقتها .. لحتها لدار باها بنفس طريقة لي لاحوك بيها .. بغيتك تعرفي انني فحياتي كاملة بغيتك غير نتي .. نتي لوحيدة لي سكنات قلبي .. معمري بغيت شي بنت من غيرك و معمري نبغيها
ريحانة ( تأترات بكلامو فحال شي حمقة و طاحو دموع من عينيها ... قلبها الطيب و الحساس ديما كيغلب ) : و لكن .. اهئ اهئ علاش ا امين تخليتي عليا .. علاش سمحتيليهم يديرو فيا هاكاك .. و خليتيهم يقتلو ولدنا و هو مزال لحمة .. معمري مغانسمح ليهم معمري غانسمح ليهم .. هوما سبابي فعذابي و فلحالة لي وصلت ليها .. اهئ اهئ لحمي توسخ بعينين لكلاب و المكبوتين
امين ( عنقها ) : حبيبتي ششتتشت .. انا معاك وجامي نخليك .. عمري نتي و روحي .. غانخرجك من هنا
ريحانة : اهئ اهئ مغايخليوكش .. هادو راه مافيا خطيرة .. نتا كيقدرتي توصل لهاذ لبلاصة !
امين : معرفتش .. قلبي لي جابني لهنا .. المدير د البنك صاحب لمعلم و قتليه قولي على شي بلاصة نزها فيه شي ليلة .. و عطاني هاد لعنوان 
ريحانة : كيدايرين بابا و ماما
امين : مزيان .. معرفتش .. تقطعات العلاقة من اخر نهار كنت عندكم فدار و هدرت معاك .. احم .. و خوك جا
ريحانة : قلتي كمال جا !؟ بصح ! اهئ اهئ توحشتهم توحشتهم بزااااف
امين : و عندي واحد لخبر مغايعجبكش .. بغيتك تمتالكي اعصابك حيث غايقصحك فقلبك
ريحانة : اهئ اهئ عاااارفة ا امين عارفة .. راه هوما لي قتلو نورة حيت حاولت نهرب منهم
امين : اشنوو ! ( تخلع و خاف ) : يي ييعني ! يعني هوما لي قتلو ختك ... اذن هادو عصابة و قتالة .. 
ريحانة : اخطر من ماكاتصور
امين : وو و نتي اش طيحك بين يديهم .. كيدرتي وصلتي لهنا
ريحانة : خطفوني و استاغلوني اهى اهئ و كيجبروني ندير هاد شي بزز مني و شحال من حاجة متخطرش ليك على لبال .. و مزال ناويين على بزاف
امين : و وو واش ا ريحانة كتنعسي مع رجال بليل !
ريحانة ( مسحات دموعها و جلسات فناموسية ) : نتا كتعرفني مزيان ا امين .. كتعرف انني بنت شريفة و غنبقى طوول عمري شريفة
امين : عارف ا حبيبتي عارف .. و لكن مافهمتش .. شرحيلي
ريحانة : لاا .. مزال مخليت حتى شي مكبوت يقيسني ( تفكرات عمر لي اغتاصبها و بدات تجبد فصباعها بالتوتر ) : مم .. مزاال ... كندوخهم .. مايقدروش يقيسوني ..
امين ( فرح و تحنا لعندها باسها ف عنقها ) : كنت عارف .. حسيت انك مزال محتافضة بجسمك ل حبيبك امين .. 
ريحانة ( دفعاتو ) : لاا .. ماتحلمش تقيسني .. لحمي شريف و غايبقى طول عمرو نقي .. معمري نقدر ندير لحرام

امين ( بدا يضحك باستغراب ) : لحراام !؟ ههه كيفاش لحرام ا حبيبتي كيفاش لحرام ! وا نسيتي بلي انا راجلك !؟؟ واش نسيتي انك حلالي و انا حلالك .. هاد ليلة لي غاندوزو مغاتكونش فلحرام .. كلها حلال ف حلال راك مراتي و حبيبتي و كلشي
ريحانة ( ترددات ) : امين بعد عافاك .. انا مسمحتش ليك و جامي نسمح ليك على لعذاب لي عذبتيني .. اصلا قلبي مابقاش ليك قلتهاليك فلول .. مابقيتش كنبغيك .. خرجتك من حياتي
امين : متكدبيش ا ريحانة .. شوفي غير عينيك كيف كيبريو و نتي كتشوفي فيا .. شوفي غير ف شفايفك و هوما كيرجفو و نتي كتهدري معايا .. سمعي قلبك لي كيضرب و نتي قريبة مني .. منسيتينيش و متقدريش تنسايني ابدا .. انا ساكنك كلك .. فجسدك و فقلبك .. انا امين حبك الاول و الاخير
ريحانة : لا ا امين .. تقدر تقول انك كنتي حبي الاول .. و لكن ماشي الأخير
قاطعها ب جوج صباع حطهم فوق شفايفها
أمين : ششتتت شتتت .. هاد لهدرة مخارجاش من قلبك .. مستحيل تنساي الايام زوينين لي دوزنا .. مستحيل حبنا يتمحى و يتدفن .. انا ماتخليتش عليك .. متأكد انهم كانو ساحرين ليا
ريحانة : ههههه ساحرين ليك ! واش نتا قد هاكاك و يسحرو ليك ا امين .. فيق شويا
امين : علاش كضحكي ! متيقتيش ! واش محسيتيش فديك لفترة انني مكنتش هو هاداك ! ميمكنش انا نتخلا عليك و نلوحك ف زنقة .. ميمكنش نخونك
ريحانة : اه و دابا تفوسختي !
امين : يمكن
ريحانة : صافي عافاك .. لهدرة كتيرة و انا مابغيت نسمع والو .. كنهدر معاك بصح ا امين .. قلبي برد من جيهتك .. انا مبقيتش كنبغيك .. توترت مين شفتك فلبار و كزبون معايا فهاد لبيت و صافي .. اما قلبي عمرو ضرب بجهد فهاد الليلة بسباب الحب ديالك
امين ( قرب منها و باسها بوسة خفيفة ف شفافها ) : متكدبيش عليا عافاك .. انا ميمكنش نتيق ان ريحانة حبيبتي مغاتبقاش فحياتي ..
ريحانة ( بعداتو عليها بشوية ) : خليني نسولك
امين : سولي ا حبيبتي
ريحانة : واش مستاعد تواجه هاد لمافيا على جالي ! مستاعد ا امين تفدي بروحك باش تخرجني من هنا !
امين ( توتر و بدا يتمتم ) : تت مم .. حبيبة .. انا امين البطل ديالك .. ندير كلشي على ودك و فسبيل حبنا
ريحانة : بصح !
امين : اه بصح
عنقها و تجاوبات معاه .. تلمس وجها و باسها ف شفايفها
امين : جيتي عروسة ليوم .. جمالك جمال .. حبيبتي نساي الماضي و خلينا نعيشو هاد اليلة كأنها اول ليلة لينا .. 
.. فهاد اللحظة كان واحد الشخص يالله دخل للجناح و سمع اخر جملة قال امين و بدا كيطل بشويا و يسمع و هو معصب
ريحانة ( الصمت )
امين : توحشتك ا ريحانة .. توحشت مراتي لحبيبة لي كتنعس حدايا كل ليلة و ناخدها فأحضاني و تبدا تعاودليا شحال كتبغيني و حياتها بلا بيا ماشي حياة
ريحانة : امين عافاك مابغيتش نتفكر
امين ( باسها م شفافها و دخل معاها فقبلة طويييلة استرجع بيها جميع دكرياتهم و هي بدورها استسلمات ليه و تجاوبات معاه و بداو كايحايدو فحوايج بعضياتهم )
و بكترة الحرارة و النشوة لي وصلو ليها ريحانة بدات تقول كلام هي ماحاساش بيه اصلا
ريحانة : اميين كنبغييك .. توحشت كلشي فيك ا حبيبي 
... فهاد اللحظة سعد ماقدرش يتمالك اعصابو و شد لفاز لي كان حداه و زدحو مع الأرض بكل عصبية و عروقو خارجين .. و دخل للغرفة عندهم 
شافتو ريحانة و دفعات امين من عليها و حاولات تغطي راسها باليزار بزربة
ريحانة : سس سسسعد !! اييمتى جيتي ! 

منصف : السلام عليكم ا شاف
مصطفى ( ناض من كرسيه و حل ذراعو كيبتاسم ) : موووونصف .. على سلامة
منصف : الله يسلمك الشاف
مصطفى : ايوا كيداز داكشي
منصف : مزيان بيخير . هاهوا طالع
داخل سعد من لباب بكل ثقة و مخرج صدرو . شاف ف مصطفى و دار ضحكة جانبية
سعد : سلام
مصطفى : هاي هاي على لغول .. درتي الصحة و رجعتي كتخلع ههه 
سعد ( شاف فيه مخنزر و رجع ضحك بسخرية ) 
منصف : لمهم الشاف حنا واجدين و رجال كلهم مدربين .. 
مصطفى : المافيا ديال * غانيز * ردو على جوكير فالايميل .. و راه دابا شويا شاف غايجي و يسلمنا الملف ديال المهمة . غايكون من هنا عام . حتى يهداو علينا هادوك السلطات . و الى لقينا لفرصة غايكون قل من عام
منصف : الشاف ! احم واش ا سي مصطفى الشاف ديالك غايجي بنفسو لهنا باش يسلمك الوثائق
مصطفى : ايه .. هو المعلم ديالي و لكن ماشي شاف عليا .. تقدر تعتابرني انا وياه ف نفس الكفة .. مكايبغيش يبان حيث الصمعة ديالو و اسمو معروفين .. مايقدرش يغامر بيهم . و كنعتابرو فحال الواليد ديالي
منصف : شنو سميتو
مصطفى : من بعد و تعرف ..
سعد : اش مزال باقي مطلوب مني
مصطفى : هههه جلس ا با سعد . مالك مزروب . تشرب شي حاجة
سعد : قهوة كحلة
مصطفى : انا غانمشي نوصي عليها
مصطفى : سير
سعد : واش مزال باغيين تحتافضو بيا انا و ريحانة عاام مزال
مصطفى : انا عن نفسي مكرهتش نتهما منك .. و لكن الفريدو شاد فيك شدت لعمى فظلمة
سعد : شكون هاد الفريدو
مصطفى : وايلي على شكون هاد الفريدو .. قلناليك هو جوكير . علاش هاد الاسئلة
سعد : كنسول حيث جامي سمعت سميتو . و ضروري نعرف انا معامن كاين
مصطفى : ايوا هانتا عرفت
سعد : واش هادا كاوري
مصطفى : هانتا بديتي كتدصر و تسول
سعد : سؤال عادي ماقلتش ليك عطيني الحالة المدنية ديالو
مصطفى : لسانك طويل و لكن توالفتك .. مكنعرف عليه حتى حاجة من غير انه ايطالي الجنسية و عاش فلمغرب شي مدة و رجع لإيطاليا . صافي . و هاد لبار ديالو و هادشي كامل ديالو و حنا كلنا هنا عايشين فخيرو .. و لكن ضروري بلمقابل
سعد : اشمن مقابل
مصطفى : حنا فالواجهة و هو مجهول الهوية .. كاين شي تضحية كتر من هادي
سعد : وعلاش قبلتي هاد دل ! ( كيضحك بسخرية ) : واش نتا مرتاح دابا
مصطفى ( عقد غوباشتو و عروقو برزو فوق جبهتو ) : و نتا مالك
سعد : بلا ماتجاوب حيث الجواب قريتو فملامحك 
مصطفى : هاد الفلسفة ديالك مغاتنفعش معايا
سعد : سوقك هاداك حتى انا مغانموتش باش نتحاور مع واحد فحالك . قتال و عديم الضمير
مصطفى ( سد عينيه و جات قبالتو الصورة ديال الأم ديالو و هي كاتتقتل بلقرطاص قدام عينيه و الشخص لي كيقتل كيتلذذ بصراخها ... مصطفى كان فعمرو 4 سنوات .. شاف هاداك المنظر و غوت بقا يبكي . مو كتحاول تحبو تقرب منو و تهزو فاحضانها و لكن يد كبيرة منعاتهم من الإحتضان . هزو الراجل و مشا و بقا كايطل على مو من بين ذراع الراجل لي هازو و هي كاتحتاضر و تعيط باسم مصطفى .. حتى غبرات .. لاحو ف طوموبيل و فقد الوعي و من تماك مابقا عقل على حتى شي حاجة على ديك الواقعة . من غير واحد الخاتم لي كان لابسو القاتل )
منصف : سيي مصطفى !! هيهوو
مصطفى : شاف فيهم مفزوع و دموعو فعينيه لي رجعو حمريين 
سعد : مالو
منصف : ماعرفتش
مصطفى : هز سوارتو و ناض من لبيرو و خرج من من تماك كيجري خلاهم مبهوضين فيه .. حيث لأول مرة غايبان حداهم بداك الشكل الضعيف

ف مساء هاداك اليوم .. كان سعد جالس فالغرفة ديالو و كيخمم فريحانة .. كيفكر فاشمن هدية يعطيها ويطلب بيها سماحة .. رجع فكر عاوتاني باش يديرليها مفاجئة فلبيسين يزين جيهة منو و يطلب تماك العفو منها .. بقا فكرة تديه لفكرة و خرج للبار كيقلب عليها واش غاتطلع دير شي استعراض .. و لكن مالقاهاش .. كان يوم الراحة ديالها .. سعد عياا داك نهار من السفر و مشا طلع لبيتو نعس على امل لغذ ليه عاد يفكر فشي حاجة رومانسية زوينة تعجبها .. و باش يرجع يعتارف ليها بحبو بشكل راقي و انيق ..
الغذ ليه فاق حتى ل 4 دلعشية و طلع عند منصف كايقوليه لبلان .. دخلو عند مصطفى لي كان ديجا موجد السويت لي كاريه امين مع ريحانة ديك الليلة .. و ف دوصي ديجا اصلا عارفو انه راجل ريحانة .. بغا يضرب عصفورين بحجر واحد . منها يسد قلب سعد من جيهة ريحانة .. و منها يتهنا من داك راجلها باش مايبلغش عليهم .. و منها اصلا غايربحو 5 ملاين غير هاكاك
مصطفى : هديتي ليك غاتكون مميزة .. غانتبرع عليك بليلة حمراء مع حبيبة القلب ديالك ريحانة .. و راه علماناها بلي نتا لي غاتكون معاها هاد ليلة .. و هي فرحات بزاف و وجدات راسها و لبسناها احسن كسوة باكسيسواراتها و مجوهراتها . قلنا علاش مانخليوكمش تعيشو ليلة زوينة . من نهار جيتو لهنا و نتوما فلعذاب اذن حاولنا نتبرعو عليكم بليلة من الفرحة .. كيجيناك (ابتاسم بسخرية )
منصف ( شاف ف سعد ) : ايوا سير وجد راسك ا با سعد .. الليلة ليلتك
سعد : منين نزلات عليك هاد الحنية
مصطفى : وعلاه انا بنتليك شرير ! انا راه مكانش فحالي . خزان ديال الحنان
سعد : اه باينا ..
مصطفى : يالاه سير وجد راسك لليلة ليلتك ا لعريس
سعد ( ابتاسم بزز منو .. حيث فرحة انه غايكون مع حبيبتو ليلة كاملة و يعتارف ليها بحبو مرة تانية فهدوء و فجو رومانسي مهيء من جميع النواحي . شي حاجة معمرو كان يتصور يعيشها فهاداك المكان )
تاجه لبيتو و دوش .. وجدليه منصف كومبلي راقي و زوين مع ريحة كلاسيكية هادئة كتتشم من على بعد 600 كلم .. قلبو كان عامر بلفرحة و هو كيوجد راسو .. نسا كاع لعذاب لي داز عليه نسا كلشي و حتى اش كيتسناه فلمستقبل .. حاول يعيش غير الحاضر بليلتو فقط .. لبس شاف راسو فلمرايا كان جدااب و وسييم لأقصى درجة .. عضلاتو برزو و باينين من لقاميجة ... جا ليل و عطاه منصف رقم الجناح و لكارطا لي غايحل بيها لباب ... طلع بكل ثقة و قلبو كيرفرف .. قاد كوستيمو و خرج صدرو و حل لباب بشويا و هو مبتاسم ابتسامة خفيفة ساحرة .. و لكن سرعان ما اختفت و رجع فبلاصتها اندهاش و تساؤل .. تمشى جوج خطوات و سمع كلام امين المعسول ل ريحانة .. شد قبضة يدو بعصبية حيث صحابليه كيتحرش بيها .. زاد خطوة باش ينقض عليه و هي توقفو كلمات ريحانة فحال شي قرطاص تضرب ديريكت لقلبو .. غاب فديك اللحظة عن العالم الخارجي حتى فيقوه ب تأوهاتهم من النشوة و هوما ناعسين فوق سريير .. شد لفاز لي كان حداه و ضربو مع الأرض بكل قوة .. ودخل وقف عليهم
__ نرجعو للحاضر ديال ديك اللحظة
ريحانة : س سسعد ! هاذا نتا !؟ ايمتى جيتي !؟
سعد ( معصب و عروقو بارزين و غايتفركع ) : طحتي من عيني .. طحتييييي
امين ( لبس سروالو و هو مزال ماقافلو و دفع سعد ) : شكون نتا بعدا لي داخل علينا هنا
سعد ( بدا يخنزر فيه و غايتفركع و بعدو يبديه بعصبية و هو مزال شاد فراسو باش مايضربوش و يخمج ليه وجهو )
امين : ريييحانة شكون هاد الأخ ! واش معارفش بلي من قلة الأدب شي حد يدخل ل بيت نعاس ديال زوج مزوجين و يشوفهم و هوما غارقين فلحب و رومانسية
سعد ( شاف ف ريحانة و كايحاول يتمالك اعصابو كتر ) : هادا هو ميخي لي رماك ل زنقة ! هادا هو لي تزوج عليك ياك ! هادا هو لي معقلش عليك و كان السباب باش وصلتي لهاذ لحالة . هاذا هو لي ماحماكش و خلاك تخسري ولدك ! هاذا هو لي كرهتي وقلتيلي رميتو من قلبي ! بفففف يا خسارة ا مدام . مكنتش كنضن انك ضعيفة لهاذ الدرجة و الريح لي جات تديك
ريحانة ( كتبكي ) : سس سعد .. سعد راه هادشي لي وقع فهاد ليلة غير صدفة .. صدفة .. اهئ اهئ كنحلف ليك انني مابقيتش كنبغيه .. و الله حتى نسيتو .. نسيتو نسيتو
امين : كيفاش ا ريحانة !! كيفاش نسيتيني ! و شكون هادا لي خايفة منو ! ياكما هو لي خاطفك و رجعك عاهرة
ريحانة : امييييييييييييييين صافي سكت سكت سكتتتتت
سعد : يا خسارة ا ريحانة .. يا خسارة ( وجا غادي و هو غايتفركع )
ريحانة : لااااا ا سعد ماتمشيش .. وققف وقففق .. انااااا كنبغيييييييييييييييييييييييييييييييييييييك اهئ اهئ .. كنبغييييييييك ا سعد كنبغييييييييك من كل قلبي . كنبغييك نتا بوووحدك بوحدك

لحظة صمت .. قلوب ترتجف .. اصوات في الأذان يتعالى ... ضحكات هنا .. دموع محروم تسقط خلسة هناك .. غصة في قلب إحداهن .. فرحة أخرى .. بعض الرسميات هنا .. احتفالات هناك .. أسدل اليوم ستاره معلنا انتهاء ضجيجه الصاخب .. أتبتل شاكرة الله ملايين المرات على امرأة أنجبت رجلا استوطن قلبي .. أحبك يا من مروره في حياتي ملكي .. أسطوري ، لا يتكرر ..

ريحانة : وقف أ سعد انا كنبغيييك اهئ اهئ الله يخليك ماتتخلاش عليا فهاد الفترة
امين ( شدها من شعرها و صرفقها ) : اش هاد قلة العفة يا بنت زنقة ! واش نسيتي راسك بلي نتي مرا مزوجة .. نسيتيي راسك يا صلكوطة .. و لكن علاش غانستغرب ونتي العهر لابسك من ساسك لراسك .. بنت زنقة عاهرة موووسخة .. 
ريحانة : ااااااااي اهئ اهئ طلق منييي تفووووووو كنكرهك من كل قلبي الحيوان . انا شرف منك .. ااااااه طلق طلق كتقصحني اهئ اهئ .. سعد عاااافااااااك عتقني منو
سعد ( مزال ضاير عاطيهم بالظهر و عروقو بارزين فجبهتو غايتفركع .. جمع قبضة يدو و ضار بزربة شد امين لاحو فالارض و تلاح عليه بلبونيات ..) : غانوري لمك يا لكلب تعايرها .. ليوم نقتلك ليووووم نقتلك ..
ريحانة ( لبسات كسوتها بزربة و هي مقموشة من ذراعها و من وجها .. الكحل سايح من عينيها و كتبكي ) : سسعد صافي طلقوو طلقو . ماتوسخش فيه يدييك ماتوسخهمش اهئ اهئ
سعد : ليوم نقتلووووو
امين : بعد منييي ، نوض عليااا الحمار
سعد : غانوريك شكون لحمار يا شماتة .. مكاين حتى شي كلب قدك يا ولد زناقي لي كتعدى على مرا و طعنها فشرافها و نتا اكتر واحد عارف و متأكد انها شرف من الشرف .. ( ضرب ليه راسو مع لرض و دفل عليه .. حتى غاب عن الوعي و لمح الدم سايح على الأرض )
ريحانة ( قربات من سعد و هي كترجف و تشوف ف امين لي مابقاش كيتحرك و دمو سايح ) : س سس سسعد ! سسعد مااات ! قتلتييه ! اهئ اهى قتلتييه اويليييي
سعد ( ناض من عليه و جلس فوق ناموسية و عيونو باقين مركزين على امين ) : يستاهل .. قتلتو .. يستاهل
ريحانة : اهئ اهئ يالاه نمشييو .. يالاه نهربو من هنا
سعد ( جبدها من ذراعها و جات عينو ف عينيها ) : شفتك كطلبي نهربو ! زعما مابقاش فيك راجلك ! هانت عليك لعشرة
ريحانة ( جبدات يديها لي كان مزير عليها بجهد ) : ااايي .. اشنو هاد لهدرة كتقول !!! واش ماتيقتيش منين قتليك كرهتو و خرجتو من قلبي ! واش مزال مابغيتي تيق بيا .. انا كنبغيك نتا ! هو اتر عليا بكلامو و انا امرأة ضعيفة و كنت فواحد الحالة حساسة .. كنت مفتاقدة للحنان .. كنت متوحشاتك ا سعد .. بغيتك و كنبغيك معرفتش كيدرت طحت فلحب ديالك .. محسيتش بحبك حتى سافرتي و غبتي .. حسيت بالبرودة و بلي بقيت وحيدة .. حسيت مشا الشخص لي كيحميني واخا غير بعينيه ... اهى اهئ سعد راه كنبغييييك ( طاحت على رجليه و بدات تبكي ) : كلامي ليك ديك الليلة كل كان كدوب .. بغيتك تبقى ديما حدايا و معايا و حاميني .. 
سعد ( شاف فيها و هبط لعندها عنقه بجهد ) : صافي .. صافي .. بلاتي نشوف واش باقي حي هاذا .. 
قرب منو و قاسليه نبض .. لقاه مزال حي .. شد يديها و خرجو من تماك خلاوه مليوح حتى يشوفو كييديرو ليه منين يلقاوه

هبطو لتحت للبار كانو الأجواء صاخبة و الأغاني متعالية .. جا عندو منصف كيجري منين شافهم فديك الحالة
منصف ( شاف فيه و شاف ف ريحانة ) : سعد ! اش واقع
سعد ( تلاح عليه جبدو من قاميجتو و جرو لبلاصة مافيهاش صداع ) : كنتي عارف ان مصطفى مخطط لكلشي ياك ! كنتي عارف
منصف : شنوو ! اش كاين ! سعد كنحلف ليك انني معارف والو .. واش مغاتيقش بيا ! مالني غانبغي نآديك
سعد (طلق منو و هو معصب ) : لكلب د مصطفى كان موجدليا خطة .. راجل ريحانة لفوق فلبيت خليتو غارق فدمو .. كان مستقصد انني نشوفهم بجوج فديك الحالة باش نكرها و نخرجها من بالي .. و لكن مضربش حساب ان ريحانة ساكناني و كنبغيها غصبا عنو وعن كلشي
منصف : صافي تهدن ! انا ماقالي والو .. سير نتا هبط لبيتك و نتي ا ريحانة طلعي لفوق
ريحانة ( صرفقاتو ) : مغانتسناش اوامرك نتا ! ماقدكمش هادشي كامل لي حنا فيه و مزال ماتهنيتو باغيين تزيدونا عذاب على عذاب
منصف ( شد حنكو و شاف ف سعد )
سعد ( شد يديها ) : يالاه ا ريحانة
مشاو و خلاو منصف معصب و ضرب يدو فلحيط .. و صى رجالو يطلعو يشوفو امين لي بقا مليوح فسويت و طلع عند مصطفى يستفسر

دازو ايام و شهوور .. تقريبا عام و 11 لشهر دازت على خطف ريحانة و سعد .. ايامهم فلبار حاولو يقلبو اجوائها لصالحهم ... واخا مصطفى كينكدها عليهم مرة مرة .. سعد رجع خدام مع رجال مصطفى .. تصاحب مع منصف و رجعو مفاهمين .. ريحانة باقا خدامة نفس الخدمة و لكن اعفاوها انها تنعس مع رجال .. مهمتها الوحيدة هي الاستعراض .. كتغني باش تنسى احزانها مرة .. و كتغني مرة و ترقص على نغمات العشق و الحب لي رجع مالي قلبها .. سعد رجع كيغير عليها لدرجة الجنون من عيون رجال كاملين لي كايبغيو يفتارسوها .. ديما كيبغي ينوض صداع مع شي زبون منين يبغي يقرب ليها و لكن منصف كيشدو و يهدنو .. 
الحال ديال لبار على حالو .. حتى لنهار لي جابو فيه ضحية جديدة .. بنت ف ريعان شبابها سميتها صباح .. كانت نية و من نهار جابوها و هي غير كتبكي .. كانت تبقى فريحانة بزاف .. كتشوف فيها و كتفكر حالتها قبل عامين .. صباح مقدراتش تتأقلم مع اجواب البار و حاولات فداك شهر ماشي مرة ماشي جوج انها تنتاحر و لكن كيعتقوها و يمنعوها فآخر لحظة .. نضرات مصطفى ل صباح كانو نظرات غير عاديين .. بحكم انها فتاة جدابة و جمالها هادئ و بريئ .. سلباتو و كان كيشوف فييها ديما بشهوة و كيتسنى غير لفرصة لي يتعدى عليها فيها .. حتى لنهار شدها فلقبو لتحت و انفارد بيها .. قطع ليها حوايجها و طاح عليها بلبوس و لعضان .. و هي كتغوت و تدفع فيه .. بقات كتغوت بأقصى جهدها حتى جرحات حلقها و قريب تقطع أحبالها الصوتية من لغوات .. فديك اللحظة ريحانة كانت خارجة من بيت سعد و هي فرحانة و كتفكر فليلتهم لي دوزوها لبارح .. قادات الفراشات لي فشعرها و هبطات شويا ديك لكسوة لقصيرة لي توالفات نوعها .. شافت فلمرايا و مسحات شويا من لعكر و بقات غاذا فداك الممر حتى كتسمع صوت صباح كتغوت .. وقفات شويا باش تركز منين خارج الصوت .. تبعات الصدى ديالو حتى لقات لبيت فين كاينين .. دفعات الباب بجهد و شافت مصطفى كيفتارس فجسد صباح .. هزات ليه سلاح بزربة من جيبو و ضرباتو لراس
ريحانة ( هزات صباح بزربة من تحتو و حطاتها فوق واحد الكارطونة فلقنت و هي كتبكي و ترجف ) : صبااح ختي ! تهدني عافاك .. واش نتي لاباس ! اهئ اهئ حماار كلب
ناضت لجيهتو و دفلات عليه و ضراب قرطاصة فالأرض سمعها سعد و بعض الرجال.. حل عينيه و شاف لفراش حداه مالقاش ريحانة .. لبس سروالو بزربة وخرج من لبيت كيقلب منين خرج صوت القرطاص حتى سمع رحانة كتغوت على مصطفى و تبكي 
ريحانة : حماااااااااااااااااااااار اهئ اهئ .. كييقدرتي تتعدى على بنت صغيرة ! كاع هاد الكبت فيك الحيوااان تفوو عليك
مصطفى ( كيقيس الضربة لي فراسو و يبتاسم بخبت ) : هييييم .. حتى نتي الفراشة طواليك لسان ! ههههه ياكما باغيا نجمعك معاها
ريحانة : حقيير كلب تفووو ... ليووم نقتلك و نتهناو منك و من هاد لعذاب .. ليووم نصفيها ليك .. شهد على روحك الكلب .. صافيي عيييييت عييييييت .. مغانقدرش نزيد نصبر على هاد القرف .. ليوم غاتسالي هاد اللعبة
دخل سعد و شاف داك المنظر
سعد ( مد يدو جيهت ريحانة ) : ريحانة ! رر ريحانة حبيبة متهوريش عطيني سلاح
ريحانة : بعد منييي ا سعد بعد اهئ اهئ انا غانقتلو و نتهنااااو كاملين من هاد لعذاب
سعد : ريحانة عافاك عطيني سلاح
مصطفى : هههه خليها تقتلني ... يالاه ا لفراشة ضغطي عل زناد نشوفو الشجاعة ديالك ( و جلس فلكرسي و بقا يضحك ) 
سعد : ريحانة متسمعيش ليه .. عطيني سلاح

ريحانة ( كاتمسح فوجها بيديها و كاتحاول ما أمكن تتماسك أعصابها و ماتنهارش ) : بعدمني أ سعد .. أنا غانقتلو ..أنا غاندير لي ماقدرتوش ديروه .. ههههه شوف .. شوف يصحابليه ماعايقاش بيه بلي خايف من أنني نقتلو .. كايحاول يبين رجولتو و قوتو حتى و هو بين حافة الموت
مصطفى ( كايباتسم و هز يدو حطها ورا عنقو و دار رجل على رجل ) : يالاه قتليني أش كاتسناي
سعد : ريحانة لااا .. ماتخليهش يستافزك ... هو كايدير هاكاك غا باش يخليك ترتاكبي هاد الغلط .. عافاك فكري بعقلك .. عافاك
ريحانة ( كتبكي ) : هو ضمر لينا حياتنا كاملين أ سعد .. هو قتل لبرائة لي فينا .. قطعلينا الحبل لي كان رابطنا مع الحياة . قتلني و قتل كلشي فياااااا .. و الى قتلتو غانرتاح و نموت من وراه حيث جرحي معمرو مغادي يبرى ( شافت فلبنت لي كانت مليوحة فالأرض و حوايجها مقطعين إتر محاولة الإغتصاب لي كانت غاتعرض ليها من طرف مصطفى .. و غارقة فدموعها و كاترجف) ..شششت ماتخافيش .. كانواعدكم غانهنيكم منو
سعد ( خانوه دموعو و نفاعل و توتر ) : أشنووو كاتقولي شنووو شنوووو ! لمن غادي تخليني أنا ! علاش بغيتي تقتليه و تقتلي راسك و تقتليني معاااك
ريحانة : سككككت سكككت أ سعد سكككت إهئ إهئ ( بضربة وحدة دغطات سدات عينيها و كرزات على يديها و دغطات على الزناد )
مصطفى : اااااااه ( شد فكتفو و كايتوجع ) 
لاحت ريحانة المسدس و تلاحت ف ذراع سعد و بقات تغوت و تبكي ...
ريحانة : قتلتووو قتلتووو قتلتوو قتلتوو إهئ إهئ إهئ
فجأة دخلو الرجال ديال مصطفى للغرفة و واحد فيهم هز لمسدس لي طايح فالأرض و مشا كايطمن على مصطفى لقاه مضروب فكتفو 
مصطفى : فين كنتو من صباااح ..حميير .. شدوهم و ربطوهم و عيط ليا على طبيب
واحد من رجالو شاف فسعد 
الرجل : واش كاتقصد سعد ( و كايشر لجيهة سعد ) 
مصطفى : واش غبي ! باغي هاداك يداويني باش يكمل عليا و يقتلني ! سير عيط على شي طبيب آخر
الراجل : واخا أ سيدي
مصطفى : ( كايشير على ريحانة ) هزو عليا هادي من هنا و ربطوها .. 
سعد : مغانخليكمش تديوها 
مصطفى ( شاف فيه ب شر ) : يعني باغيها تموت !
سعد مالقى مايدير حيث عارف إلى زاد عاند غايزيد الزيت فوق نار و يقتلوهم بجوج
ريحانة ( شادينها جوج رجال من لور و كايحاولو يجرو فيها و هي متشبتة بسعد ) : لاااااااااا سعد ماتخليهمش يديوني ..لااااااااا إهئ إهئ عافاكم طلقو مني
سعد ( كايشوف فيها بعينين دامعة و كايدوي فخاطرو ) : كانواعد أ ريحانة غانعتقك من هاد لجحيم . كانواعدك غاندير كاع لي فجهدي باش ترجعي لحياتك الطبيعية واخا يكون على حساب حياتي أ حبيبتي
ريحانة : لاااااااااااااااااااااااااااا

___■■■ الرجوووع للحاضر ■■■__

بعد يومين 
سعد كايقاد ساعتو و خارج من لبار باش يمشي جيهت الكاراجات و هو يدخل فواحد الشخص
سعد ( هز عينو فيه ) : هاذا نتا
~~ كيتفكر نهار عطاوه ملف المهمة ~~
دق دق
مصطفى : دخل
دخل سعد للبيرو بانليه مصطفى جالس و منصف واقف حداه و واحد الشخص اونفاص ليهم جالس فلكرسي ولكن عاطي لسعد ب الظهر
مصطفى : زيد جلس
قرب يجوج خطوات و هو حاس ان الشخص لي جالس ظهرو مألوف .. حتى ضار شاف فيه و ابتاسم 
الدكتور عبد المجيد : ولدي سعد ، كيداير
سعد ( بصدمة ) : دكتوور عبد المجيد !؟ شاف فيه و شاف فيهم
مصطفى : اه هاذا الدكتور عبد المجيد .. نتا كتعرفو بلا منعرفك عليه أكيد هاهاها .. 
سعد : اه كنعرفو ! هاذا استادي .. اش جيتي كادير فهاد لبلاصة ا استاذ ! ياكما خطفتوه حتى هو باش تنتاقمو كتر ا ولاد لكلاب 
.. ياللاه جا هاجم على مصطفى و هو يمشي بجرية شدو منصف و دار راسو فجبهة سعد مزير وكيهضر
منصف : سعد تهدن و جلس ، راه ماخطفناهش
مصطفى : ههه خليه خليه . بانليا كيبغي الشاف ديالي بزاف
سعد ( شاف فيه بصدمة و رجع شاف ف عبد لمجيد ) : ش ششاف ديالك ! كيفاش شاف ديالك
عبد المجيد : جلس ا ولدي سعد ، كيداير لاباس عليك
سعد : كك كيفاش كيداير و لاباس عليك ! اش هادشي كنسمع ! واش هاذا ! هاذ الشخص هو جوكير لي عذبنا هاد المدة كاملة
عبد المجيد : نوو نوو أ ولدي .. انا ماشي ألفريدو .. هاذاك صاحبي قديم من ايام صغر و كنعاونو مرة مرة .. و حياتك كاملة لي عشتي راه مخطط لها .. انا معاونتكش غير هاكاك ا ولدي سعد و لكن هادوك كانو اوامر .. عاونتك دغيا باش تتخرج .. و خدمتك باش تكتاسب مهارة واحد المدة .. و صافي .. يعني كلشي كان مخطط ليه
سعد : شش شنو ! ههههههههههههههههههههههههههههه واش بصح ! هههه لا يمكن كنحلم ! لا انا كنحلم اكيد ( مشا جيهة واحد الطبلة و هز قرعة دلما كانت محطوطة و كبها عليه ) : هااااااااااه انا اكيد كنحلم ! واش باغيين تحمقوني ! كيفاش حياتي كانت مدروسة ! و شكون نتوما أصلا باش تتحكمو فحياتي شكووووووووون !! باغيين تصطيوني لا !! باغييين تخرجولي لعقل
مصطفى : منصف شدو و جلسو يتهدن 
منصف : سعد جلس و خلينا نسمعو .. تهدن واخا عارفين هادشي صعيب عليك و لكن كنترجاك تتهدن .. الشاف عبد المجيد راه جايب دوصي ديال المهمة .. الدوصي ديال المهمة ا سعد لي كلفوك بيها نتا و ريحانة ! جلس و تهدن و خلينا نتناقشو بلعقل
سعد : كيكاديرو طلبو مني نتهدن و انا كنتصدم ف أقرب ناس كانو عندي شويا بشويا ! هاذ سيد كنت كنعتابرو الأب التااااااني ليا ! و دابا كنتصدم انه سبب من الأسباب التعيسة لي عشت ف هاد المدة .. باقي ليكم غاتصدموني ب واليديا و تقولولي انهم ماشي واليديك هههه .. بزاف بزاف
عبد المجيد : تماما أ ولدي سعد . سميرة و محمد ماشي والديك الحقيقيين
سعد ( شاف فيه مخنزر ) : ماتجبدش سميت مي و با على فمك .. كنت كنحتارمك بزااف و لكن دابا طحتي من عيني
مصطفى : احم ... عمي عبد المجيد !؟ واش بصح هادوك ماشي واليديه ؟
عبد المجيد : اه انا كنقول الحقيقة .. هادوك راه غير مربيينك
سعد ( بصدمة و مامتيقش ) : كيفاش مربيني !؟ واش هادشي فيه ضحك ! كيفاااااش مربينيي ! ( مشا لجيهتو و هزو من لقاميجة و طاح عليه بلبونيات ) : اااااااا دوييييي كيفاش مربينييي كيفاش
مصطفى : مننننصف بعدو عليه دغيا غايقتلو
.. حاول منصف يبعدو من عليه و لكن ما قدرش
مصطفى : عيط لرجال دغيا
دخلو رجال تقريبا شي 4 و نوضوه من فوق عبد المجيد لي كان عامر دمويات فوجهو .. لاح ليهم الملف و خرج كاينزف ..
سعد : وووووقققققققققققققققققققققفففف .. طلقووو منييييي .. وقفووووووه خليوه يجاوبنييييي ! كيفاش ماشي واليديا الحقيقيين كيفااااش ماشي واليدييا الحقيقييييييين 

~~ رجع للواقع ~~
سعد ( شاف فيه بحقد و هجم عليه لصقو مع لحيط ) : دابا جيتي بين يدي يا لكلب .. حتى شي حد ماغايقدر يبعدني عليك ا شارف شماتة . شحال من شهر و نتا غايب و مخليني مكننعسش ليالي بسباب هدرتك .. ليوم نقتلك ليووم
عبد المجيد : طلقني ا سعد طلقني كنحلف ليك معارف والو من غير هادشي لي قتليك . تفكر انني كنت فمتابة الأب ديالك ماشي غير استاذك
سعد : راك قلتييييها بفمك الكلب .. كنتيي كنتييي .. و دابا طحتي من عيني . كلشي كان كذووووب كلشي
منصف ( شافهم و جا يجري و كايحاول يبعد سعد من عليه ) : سعد طلقووو .. صافي طلقووو
سعد : طلق مني ا منصف خليه يعتااارف ليا و يقول اش معنات الهضرة لي قالي داك نهار .. دوي دابا دويي الزبل شماتة
عبد المجيد : بعدو من عليااااا نتا دغيا راه غايقتلني كح كح كح
سعد ( كيقج فيه و مخرج عينو بشر ... عروقو برزو من جبهتو وهو كيخرج كل غضبو ف عبد المجيد ) : دوييي
منصف : عمااااد جيب رجال دغيا
عماد : واخا الشاف
منصف : صافي ا سعد طلق منو راك مغاتستافد حتى شي حاجة
سعد : لا مغانطلقووووش . اكيد هو عارف شي حاجة و غير كيكذب عليا
عبد المجيد : كح كح كح كنحلف ليك معارف والو كححح طلقنيي غادي نمووووت .. تحركو الحمير بعدوه علياااا 
... وصلو رجال و بعدو سعد من على عبد المجيد بزز و دخلوه لداخل بزربة و بقا سعد كيغوت فطريق فحال شي حمق و يضرب فيهم .. حتى سمع صوت شي حد كايعيط ليه و وقف
ياسين : ولدي سعد صااافي تهدن . انا غانعاود ليك كلشي
سعد ( طلق من واحد لاحو و ضار شاف ف ياسين و مشا لعندو مستغرب و كيلهت ) : كيفاش تعاودليا ! عمي ياسيين ياكما غاتصدمني بخبار جديد ! اش واقع و واش بصح انا عشت حياتي كلها مع ناس ماشي والديا ! واش نتا عارف شي حاجة بصح !؟؟ دوي راني غانتصطى
ياسين : تهدن و سمعني .. اه هاداكشي لي سمعتيه بصح .. سميرة و محمد ماشي واليديك .. سميرة بنت عم مراتي نجلاء .. هزيتك انا و نجلاء و خبيناك عندهم باش ماتعيش فهاد العالم من صغرك و تكبر مجرم .. عند بالنا راه حتى شي حد مكان عارف بلاصتك و لكن كنا غالطين .. راقبوك حتى كبرتي و كانو معاك فكل خطوة حتى جا نهار لي رجعوك فيه للبيئة ديالك لي هي هادي
سعد : ك ككيفاش !؟ انا تخربقت .. مخي تبلوكا ! شكون نتا و شكون هاد نجلاء و شكون طلب منكم تاخدوني تحطوني عند با محمد و مي سميرة ! مافهمتش ! دوي ا ياسين راني غانخلطك معاهم .. قربت نفقد أعصابي
ياسين : تهدن هادشي مخاصكش تعصب فيه .. خاصك ترتاح و تاخد وقت فالإيستيعاب . حاس بيك و عارف هادشي صعيب عليك بزاف و لكن الحقيقة دائما كاتكون قاصحة بزاف و مرة
سعد : دويي خلااص بلا هاد الحكم ديال زبل
ياسين : صافي تهدن .. انا عمك .. الأخ ديال باك من نفس الأم .. شحال هادي الواليدة ديال كانت خانت الواليد و هربات مع واحد الشخص .. و ولدو الأب ديالك .. و لكن الأم ديالي رجعات من بعد عام لجناح لواليد و طلبات سماحة منو و هو حيت كان مريض بالسرطان .. سمح ليها و ربا الأب ديالك فحايلا ولد من ولادو .. ولكن غي دار باباك 15 لسنة .. رجع الأب ديالو و خطفو .. داه معاه من تماك ماشفتو حتى رجع واحد المرة للمغرب و شاف واحد المرا عجباتو كاتجي لمراتي نجلاء من بعيد .. هي يتيمة و حط عليها عينيه .. بغاها و بغاتو و تزوجو .. من بعد عام تزاديتي نتا .
سعد : اش هاد دوامة كاملة ! يعني نتا عمي !؟ ادن علاش خطفتيني من عند واليديا
ياسين : حنا ماخطفناكش 
سعد : و شنو !؟ علاش ماعشتش مع واليديا علااااش !
ياسين : حيث ازهار هي لي جابتك لينا و طلبات منا نعطيوك لشي ناس ثقة يربيوك و يتهلاو فيك
سعد : شكون هاد أزهار !؟
ياسين : الأم ديالك
سعد : شنوو ! كيفاش مي ؟ علاش ! علاااش مافهمتش !؟ كيفاش مي غاتصدقني ل ناس اخرين ! ايلا مكانتش باغياني علااااش ولداتني علااش
ياسين : ماتحكمش عليها غير هاكاك ! هي ماجابتكش لينا و طلباتنا نعطيوك لشي عائلة تتهلى فيك غير هاكاك .. كانو عندها اسباب قوية .. كانت خايفة عليك و حاولات تحميك
سعد : كيفاش تحميني !؟ و من شكون !
ياسين : كانت باغيا تحميك من جدك و من باك
سعد : جدي و با !؟؟؟؟؟
ياسين ( شد فقلبو شويا بدا دم خارج من فمو ) : ااااه
سعد ( شاف فيه بصدمة و قاميجتو عمرات دم ) : تت ! شش شنو هادشي ! ياسييين ! لااا ! اشنو درتو ! لااا .. عمي ياااااسين لاااا .. 
ياسين : قق ق اا .. و ولدي سعد .. قلب على ماماك .. اا اااه .. حاول تهرب من هنا .. قلب على ماماك و حررها من السجن لي هي فيه .. ااااااه
سعد : ششتتت صافي بشويا .. مممننننننننصف تحرك دير شي حاجة .. شكوووون لي ضربو برصااااااص شكوووون ... لاااا علااش هادشي علاااش ... عمي ياسين استحمل استحمل
ياسين : صاا .. صافي فات لفوت ا ولدي .. اااه .. صافي .. سمحليا .. سمحليااا
سعد : عميي ياسيين لااا فييق
منصف ( كيقيس ليه النبض ) : مات أ سعد
سعد : لاااااااااا علاااش مااات لاااااااا لااااااااااا

أنا لا أخاف من السّلاسل 
فاربطوني بالسلاسل

من عاش في أرض الزلازل 
لا يخاف من الزلازل

لمن المشانق تنصبون ؟
لمن تشدوّن المفاصل ؟

لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى 
هذي المشاعل 

بعد ساعتين .. كان جالس سعد من بعيد و دموعو هابطين من عيونو لحمرين .. تايراقب دفن العم ياسين و أسرارو ... قتلوه قبل مايكمل اعترافاتو .. هو مسامحو اه .. مسامحو حيث ماشي ذنبو .. دار الصواب فقط .. شويا حس بيد تحطات على كتفو و ضار شاف امرأة لابسة لبيض و عينيها دابلين بكترة لبكا .. عنقاتو و بقات تبكي و هو غايب ف عالم اخر .. أفكارو تخربقات حيث غي من لباسها كيتاضح انها مرات عمو نجلاء ..
نجلاء : ياسين مات أولدي .. قتلوه و كيدفنوه دابا بكل برودة
سعد : شكون نتي !
نجلاء : انا مراتو .. حبيبتو و كل حياتو .. طول عمري مخبية تحت جنيحاتو .. مشا ليوم و خلاني فحال ليتيمة فدنيا غذراتني و غذراتو .. ياسين مكانش راجلي فقط .. هو أب و أخ و زوج و ابن و كلشي .. حياتي بلا بيه معندها قيمة و هو عارف كل إحساس مخبي فقلبي من جيهتو .. رزاوني فيه و خداو منو روحو .. معارفينش انه مشا فرحان بمجرد ماعتارفليك بقرابتكم و بأنك عمو و دمك فحال دمو
سعد : أنا غانتاقم من لي قتلو .. عارفو شكون .. هه و شكووون من غيرو علاه كاين شك ! مصطفى لكلب لمكبوت
نجلاء : لا أ ولدي .. لي غذر ياسين فحياتو ماشي مصطفى .. مصطفى أنا مربياتو .. عمرو يقدر يقتل راجل كان فمتابة اب ليه
سعد : كك كيفاش مربيين مصطفى و هو طالع مجرم !
نجلاء : الذنب ماشي دنبنا ولا ذنبو ..مصطفى جا عندنا فعمرو 4 سنين .. ربيناه عشر سنين تقريبا و من بعد خداوه .. مكناش نقدرو نقولو لا حيث معندنا حتى شي حق فيه
سعد : اش هاد الأسرار كاملين .. نتوما كاملين بير عميق و أنا معارفش ايمتى غانطلع منو .. وقتما كنقول صافي وصلت لفوق كاتلوحو من فوقي لحجر و تغرقوني كتر و كتر
نجلاء : الحقيقة أ عز العرب مرة .. و صعيبة .. خاص هاذا ( كتشير لقلبو ) يكون قاصح و قوي باش يتحملها .. 
سعد : سمحيلي أ ..
نجلاء : سميتي نجلاء .. عيط ليا خالتي
سعد : سمحيلي و لكن ماسميتيش عز العرب . انا سعد
نجلاء : عارفة ا ولدي .. و لكن شحال قدك تعيش باسم مزور ..
سعد : كيفاش اسم مزور
نجلاء : نتا اولدي سميتك عز العرب ... و أنا منين عطيتك ل سميرة بنت عمي قتليها سميه كيف بغيتي .. و هوما اختارولك اسم سعد .. و وراقيك كاملين لي فيهم اسم سعد مزورين .. حيث اسمك الحقيقي هو عز العرب .. الإسم لي آختاراتوليك ماماك و هي فرحانة بيك و شاداك رضيع بين يديها .. حلمها كان بسييط .. انها تعيش معاك و مع باباك كعائلة سعيدة .. و لكن حتى حاجة ماتحققات .. و حتى الى تحققات الحلم مغاديش يكون كامل
سعد : ههه عرفتي ! الحقائق كاملين مابقاوش كيصدموني .. غير كملي الى باقي شي حاجة مزال معارفهاش ! فين هي الأم ديالي !؟ علاش ماجاتش
نجلاء . و علاش هي كرهات تجي .. ( لمحات واحد الحارس من بعيد كايديرليها اشارة باش تسكت و تمشي اولا غايكملو مابداو ب ياسين ) .. احم .. ولدي عز . تهلا فراسك و الله يقويك .. دير المستحيل باش تخرج ديك البنت البريئة من هاد المستنقع .. نتا راجل و اكيد غاتتغلب عليهم . قلب على ماماك .. و نهار تلقاها عنقها و ماتعاتبهاش و ماتحاسبهاش .. ربي بوحدو لي عالم خبايا القلوب .. حتى هي ماكرهاتش تعيش حياة آمنة و زوينة و لكن قدرها هو هاذا .. تهلا فراسك .. و الله يقدرني و يصبرني على فراق عمك.. بسلامة
سعد : كيفاش بسلامة ! فين غاذا
.. مشات بزربة و خلاتو مضارب مع أفكارو و الحقائق لي عرفها ف دقة .. لمح مصطفى جاي هو و رجالو من بعيد بعدما تم الدفن .. يالاه جا يهجم عليه و تفكر كلام نجلاء انه ماليه حتى علاقة
مصطفى : السلام
سعد ( طلع فيه و هبط ) : هاذا هو العالم لي عاجبك و مضحي بحياتك و حياة ناس على قبلو
مصطفى : هادشي مكتاب .. و قدرنا معندنا منو هروب و منقدروش نغيروه
سعد : هاد لكلام مغاديش يشفع ليك نتا و جرائمك و بيئتك لمسخة لي معيشنا معاك فيها بزز
مصطفى : هاذا قدري .. و انا ماختاريتوش
سعد : نتا لي خليتي محيطك يتحكم فيك .. يعني كنستنتجو انك بلا شخصية
مصطفى : اه .. حيث نتا معشتيش احساس ديال تشوف مك كتقتل قدام عينيك و نتا عندك 4 سنين .. ماجربتيش احساس اليتم و الوحدانية .. لهدرة ساهلة .. نسا .. وجد راسك حيث غذا غاتنفدو العملية ..
مشا و خلاه واقف كيشوف فيه بشفقة على حالتو و شخصيتو الضعيفة لي مخبيا ورا ملامح قاصية و وجه مزيف ... مشا جيهة قبر ياسين و هز ترابو و هو كيحلف باش ينتاقم لكل قطرة دم نزلات منو و كيواعد انه غايلقى مو و ينقدها من يدين الوحش القاسي 

دق دق دق
زبيدة : ولدي كمال شوف شكون فلباب
كمال : واخا انا غانحل
... مشا كمال حل لباب و تفاجئ بالشخص لي واقف قدامو
أمين : السلام
كمال : هاذا نتا يا لحمار !!!
أمين ( بعدو دغيا عليه ) : انا مااجيتش نضارب .. جيت ندير فيكم خير و نقوليكم فين كاينة ريحانة ..
زبيدة ( سمعاتو من بعيد ) : ريييحااانة !! 
كمال : جاي تكدب علينا صحابليك غانتيقوك
امين : انا مكنكدبش و معندي لاش نكدب .. 15 ليوم و انا فسبيطار بسبابها هي و صحيبها .. و شحال من شهر كنقول نجي نعلمكم ولا نسكت .. و لكن فكرت و قلت مكان لاش نخبي هاد سر فقلبي
زبيدة : دخل دخخخخل أ امين .. دخل قولي فين بنتي
كمال ( خنزر فيه ) : دخل .. و كنحلف ليك الى كنتي كتكذب غانرجعك ل داك سبيطار ..
من بعدما دخل امين و سلم على زبيدة و جلس
كمال : تكلم !!!
امين : بلا غوات .. انا جيت ندير فيكم خير و بغيتكم تعرفو بنتكم المصون فين هاربة و مخبية .. و نتوما جالسين كتحاسبوني انا .. 
كمال : هدر دغيا راه غادي نخمج ليك داك لوجه
امين : هي خدامة فواحد لبار كتكرى لرجال صحاب لعاقة من ليل ليل .. و كون تشوفو كيف رجعاات .. يووووه .. فين تبااان ريحانة لي كتعرفو .. صدرها عريان و لحمها كلو باين يتمنظر فيه العادي و لبادي .. و فوجها كيلو مكياج ، مدارتو حتى فعرسها .. 
كمال ( جمع لقبضة د يدو و هزو من قاميجتو ) : هاذي هي الهدرة لي جاي تلوحلينا يا شمااااتة .. بزااف عليك تا تكون ختي فدوك لبلايص .. اكيد تغالطات ليك مع شي كلبة مسخة فحالك و جاي ترمي علينا خنزكم و تسبيها فختي ( يالاه جا يضربو و هي تغوت عليه زبيدة و حبسو امين بيدو )
زبييدة : كماااال حبس و جلس .. ماطلعش ليا طونسيو راني كنرجف .. كيفاش اويلي بنتي ف بار ! اش هاد لهدرة ا امين .. سخات عليك ريحانة حتى لهاذ الدرجة باش تطعنها ف شرفها
امين : انا مكانكدبش ا خالتي زبيدة .. و ماعندي لاش نكدب حيث مغادي نستافد والو .. جيت نقوليكم لي شفت و صافي .. و هي خرجات من قلبي أصلا .. بريت منها و من حبها .. و قريب نطلقها .. راه دفعت دوسي للمحكمة .. عندي مراتي و ولدي رجعت ليهم و لماضي رميتو من ورايا .. ريحانة ضبرات على راسها بخدمة صحيحة فيها لملاين .. و رجع عندها حب جديد .. هو لي خمج ليا وجهي كون مالقيت شي رجال عتقوني و داوني لسبيطار كون مت تماك فداك سويت
كمال : و نتا اش لي داك لبار
امين : لوليدة ورتات شي بركة و قلت نزها بيهم شي ليلة ف أحسن بار فيكي يا موروكو .. بار جوكير معروف .. كايدخليه غير شكون و شكون .. مولاه طالياني و عامر غير بسواعدة و شخصيات لكبار .. حطيت فيه 5 ملاين طلبت سويت مع شي بنت ليل .. سينيت لكونطرا و طلعت و انا نتفاجئ بريحانة قدامي بواحد لباس ..... . بلاما ندوي راه لحاجة قدامي .. 
كمال : فين كاين هاد لبار !؟ و اش وصل ريحانة ليه ! و علاش ماتاصلاتش بينا هاد لمدة كاملة ؟؟ علاش علاش
زبيدة : ولدي كمال تهدن .. اكيد ريحانة عندها شي سبب .. باينا خطفوهاليا لكبيدة ديالي و كيغصبوها على داكشي .. اهئ اهئ .. حمدتك يا ربي و شكرتك حيث حميتي بنتي و هي مزال عايشة .. !
امين : اه حية ماتخافوش .. و الله و علم واش بصح خاطفينها و غاصبينها على داكشي ( جبد كارط و حطها ل كمال فيديها ) : هاهوا عنوان لبار .. سير شوف ختك و تأكد بنفسك من صحة كلامي .. خرجها من داك لعفن لي رمات راسها فيه .. انا لي عليا درتو دابا .. ضميري مرتاح .. لبرا د بنتكم قريب توصلها .. مابغيت حتى حاجة تبقى تربطني بيها لا من بعيد ولا من قريب .. بسلامة
.. مشا وخلا كمال واقف جامد فبلاصتو و كيشوف فديك لاكارط لي فيديه

يتبع في الجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.