المشرحة الجزء العاشر و الأخير

من تأليف مختار بومليك
2018

محتوى القصة


شوية وانا غادي كنسمع صراخ جاي من البيت لي فيه الثلاجة ودقان جاي من كل بلاصة من البيبان والحيوط وانا مغاديش نوقف خاص نكمل هاد شي لي جاي على قبلووو !!
دخلت المستشفى وكان الوقت متأخر بالليل كانت غادي والمرضى كل واحد فبيتو ما خادوش بالهم مني.
وكنت كل ما كانوصل جنب شي بيت كانحس بحال الناس كايتعدبوو وما نسيتش منظر الراجل الكبير لي دزت من حداه وكان باغي يوصل بيديه لضهرو بحال لا موعت في ضهرو وانا نشووف بلي دم مغرق ليه ضهرو بحال الدم لي غرق ليا ضهري ديك ليلة ملي كنت ناعس فوق الناموسية.
ودزت من واحد البيت اخر وانا نلقاه حتى هو طاري ليه نفس البلان ضهرو كامل مشرط ودم سايل منهم !!
بقيت غادي ممسوقش ليهم حتى وصلت البيت لي فيه الفران وفهاد الوقت الجثة تقالت تقالت بزاف !!
بحال لا لصقات فالارض وحتى من البلاستيكة لي كانت فيها بدات كتحرك ، اه كاتحرك !!
انا خليت داك شي وبعدت وشوية هي توقف ، وقفات بحال شي بنادم عايش !!
وجاية لعندي كان منظر مخيف وجها كايخلع والجثة ديالها متحللة والوجه ديالها مشوه !!
جاية عندي شوية وهي تهبط الارض جاية كتزحف على رجليها ويديها ولات بحال شي كلب مسعوور وانا واقف مخلووع !!
شوية وهي تقوس ضهرها بحال لا كتوجد الهجوم عليا ، انا ما حسيتش براسي مشيت كنجري الفران ، ماشي باش نتاحر لا !! 
خشيت يدي وسط العافية وما نعاودش ليكم باش كنت كانحس براسي كايغلي عليا وانا صابر الالم غير باش نتاقم منها على لي دارت فختي وفالوليد.
هزيت داك شي لي كان كايتحرق ولحتو عليها وشدات فيها العافية وبدات كتغووت و تنقز من بلاصة لبلاصة كيما قاليا الشيخ ، وعاود خشيت يدي التانية وجبدت ولحت عليها وشدات فيها العافية مزيان وانا يدي تحرقو وبديت نحس بلي غادي نفقد الوعي !! 
بانت ليا يلاه غادي تنقز عليا وانا نشهد وسديت عيني !!
حليتهم لقيت راسي فوق سرير مربووط والاطباء والبوليس دايرين بيا انا ما فاهم والووو !!
شوية قالو ليا بلي لقيناك هادي 5 يام مليوح حدا الفران وقالو لينا الفرمليات والحراس بلي سمعو الصراخ ديالك جاو لقاوك مليوح جنب الفران ويدك محروقين !!
انا سولتهم واش مالقيتو والوو من غيري انا ؟؟
قالو ليا شنو غادي نلقاو ما كان والوووو حداك !
شوية البوليس خرجو وطبيب ديالي حييد ليا الغطاء على يدي وانا نتخلع يدي محروقيين نفس يدين المرا الكحلة !!!
اش غادي ندير غادي نعيش ويدي بحال يديها
ديما ملي نشووف فيدي غادي نتفكرها !!
والمشكيل ما عرفتها فين زادت واش ماتت ولا لا !!
واش تحرقات ولا لا !! 
الف سؤال في راسي معندو حتى جواب !!
هادي ثلاثة الشهور باش خرجت من المستشفى وواحد الراس كيقولي خاصني نرجع المشرحة نطل على الثلاجة لي كانت فيها !! 
ووواحد الراس كيقولي بعد منها خليها تمشي بحالها مهم نتاقمتي منها وبعدات منك.
وكان واحد الراس كيقولي بلي مزال غادي ترجع عندي حيت الموتى ماكيموتوش هما اصلا اموات وردو بالكم لا نكون جريت عليها من مدينتي وجات لمدينتكم دير فيكم ما دارت فيا !!!!!

النهاية

السفالة في القصة
كيفاش يمكن نصنفو هاد القصة؟
  • بدون سفالة
  • القليل من السفالة
  • سفالة مفرطة

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.