رقبة تحت السيف الجزء الثاني

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

قصة ذهب و رياض رقبة تحت السيف

رجع تكا على ركابيه ساهي كيشوف فالعسكر مصعر عينيه رجع بالزمان اللور ... بسبع سنين للوراء ...قبل ميحط رجلو فالمعسكر .

#فلاش_باك 
رياض : وقفييييي ... وقفيييييييي 
غادية بالطوموبيل والشعر مطلوق ومجهدتها على احر جهدها ... وهوا بالسيارة تابعها كيكلاصوني ويوصل حتى لحداها ويغوت بعصبية من الزاج باش توقف للجنب . كانو بجوج سايقين فيراري ... هوا فالاسود معرية وهي فالاحمر .. صوت السيارة وثمولها خلاها متسمعش وكترضش البال ... بعصبية .. لا بجنون مشا قدامها كيبطل ليها حركة السير حتى وقفات للجنب ... نزل ساخط جرها من يدها خرجها دايخة بالشراب وعطاها طرشة للوجها حتى تورم ليها الحنك ... هبط ليها راسها بدون سابق اندار وجرها لسيارتو خوا عليها قرعة دالماء باردة على ضهرها و على شعرها حتا نقزات ولاحها فالسيارة حداه وهي دايخة ولحمها مشوك .. تاصل بواحد من رجالهم حضر فالحين هز سيارتها داها ومشا رياض فالسيارة سايق كيسب ويلعن ويغوت وكل شوية يهز ليها فكها بعصبية ويشوف فيها وهي عينيها تقال 
رياض : شوفي حااالتك ... شوفي كي رجعتي ... غيعرف باك بهادش يدبحك ... واش عارفة اش غيدير ليك ... عارفة اسلام الى جتب خبارك غينحرك ... واش عارفة باللي ديك الكليكة معامن كترافقي غتخرج عليييييك ... باك عاطيك الحرية ولاكن ماعاااطيكش العرى والشرااااب ... مخلاكش تعيشي بوووحدك باش نتي ديري اللي عجبك 
يثات كتحل عينيها والريح كضربها ... بدات كتوكض شوية بشوية حتى لقات راسها حدا دارها .. نزل جرها كي البقرة دخلها لفيلا صغيرة من الخشب فالابيض دايرة بيها الطبيعة ولاحها على واحد الفوطوي ووقف قدامها معصب 
رياض : هاداك اللي نتي تاااابعة غيخرج عليييييك ... كياااكل ليك فلوسك ويضحك علييييك البقرة ونتي حاااالة فمك كي الحماااارة وكضحكي ليييه 
ناضت وقفات وخرجات فيه عينيها : دخل سوق رااااسك ... حياااتي نعيشها كما بغيييت ... حتى واحد ميفرض عليا شي حاجة ولا يبززها عليا ... هما قبل شنو كانو كيدرو ؟ هاااا! عللاااش يخبيو علينا الحقيقة ... علاش مقالوش لينا باللي جدي كان اخطر واحد عرفاتو البشرية وكيهضر بالقنبووول ... علاش ماقلوش لينا باللي باباك وماماك ولدوك عاد تزوجو ... علاش خباو علينا باللي بابا كان قتال وعايش الدنيا بطولها وعرضها .... علاش جابونا لهاد الدنيا وبغاونا نكونو كما خما باااغيين ... حتى دارو اللي بغاو وندمو وشدو طريق الله وبغاو يسيرزنا كما بغاو ... دير هادي ناديرش هادي ويفرضو عليا بزز مني شي حوايج انا ماباغاهمش ... باااغا حريتي ... باغا نعيش كما انا بغيت 
رياض : قولي عاجبك تآمري وهما ينفدو ... وكلشي يخاف منك ويضبر ليك حساب ... قولي باغا تعيشي عالم الاجرام اللي راكب ليك فالدم وكيسري ليك فالعروق ... وكن بعدا غير عندك العقل تفكري بيه 
عصباتو وتقلب جبد بكية دالكارو شعلو قدامها ودار كيهددها بيدو اللي فيها الكارو 
رياض : اخر مرة نخرجك من شي موصيبة ... المرة جايا نيشان عند باك هوا اللي غيعرف ليك 
ضحكات بسخرية : هههههه... اجي عارفينك كتكمي !!! ... عارفينك كتعااااطا للإسطرووكس هااا؟ هه
شدها بعصبية من يدها وقال : عاودي شgتلي؟
جبدات وجها عندو وقالت بوضووح : الأسطروكس ... واااش عارفينك 
زير ليها على كتفها : نسمعك مرة اخرى gلتيها ندبحك 
ذهب : نترات يدها) وا طلق مني ال بغيتي مانهضرش

- دخل عليها وسط قاعة الاحتفال .. كانت جالسة بغوب قصيرة وحداها شاب كيضحك معاها باين عندها بيه علاقة ... رجها رياض من يدها وسط منهم وناض ليه الشاب يالاه باغا يهضر وهواي يدفعو رياض من السدر رجعو جلس وقال بغضب 
رياص : خليك فبلاصتك حسن منخسر لخويا وجهو ... تحركي نتي 
غادية كتقرقي وتعكل وتنتر معصبة .. لاحها فالسيارة ورجعات بغات تخرج وهوا يجرها دار بيها السمطة بالضرب والجرح والقميش اللي دارت ليه ... فيكسا السمطة باش متحلش وشد الطريق كيسب ويلعن 
ذهب : و ااااابعد منيييي .. وااا خليني نعيييش حيااااتي ماشي شغلك فيااااا 
رياض :الصمت 
ذهب : ماعندكش الحق تحكم فيا ... ماشي شغلك ... بغيت نخرج وقااااف ... واااا حبس الزفت 
رياض " الصمت
ذهب : ربعات يديها) واخا ... دابا نوريك ... غتبقا ديما تابعني منكد عليا عيشتي ... واخا ... دابا تشوف .
رياض : قدام باك لبسي الحجاب ... وبرى ديري اللي عجبك ... هادشي علاش مابغيتيش المراقبة ! ناااري كن يعرفك . تباتي متصبحي 
ذهب : جري قولها ليه ... ولاكن غير بلاتي ... انا غنوريك .

لندن ..
واقف الاب بصرامة وفيدو ادات الجريمة (المخضر) مع الدخلة درياض مع الباب تصادف معاه واقف ... راجل طويل .. بنية صحية وشعر اسود فيه بقع الشيب .. ملامحو حرشة وحروف كوحل . قال بصرامة وهوا هاز راسو لفوق 
نور : شهادا ؟
قلب رياض راسو للجنب : والو 
نور : شفتك قطعتي الصلاة 
رياض : الصمت
نور : شكايدير هادشي عندك ... كتنفق كاااع هاد الفلوس فهادي!
رياض : الصمت 
نور : هضر منين جاك هادشي ... وعلاش بليتي معاك حتى ذهب؟
هز راياض راسو باستغراب وقال : شنو ؟ 
خرجات ذهب حانية راسها ببراءة من مور الباب كتشوف .. دارت ابتسامة شيطانية ورجعات دخلات بهدوء ... شعل الغضب فصدر رياض وقال بصوت مبحوح من شدة الغضب
رياض : هي ااااش داااااها لهادشي...
قاطعو نور : حوايجك نلقاهم مجموعين ... المعسكر كيتسناك ... وخاصهم واحد قابل للانفجار بحالك ... يالاه 
مشا باه عطاه بالضهر وخلاه وااقف ... كيفور من الغضب ... مزير على سنانو وعينيه تابتة فبلاصة ... مباشرة مشا عند ذهب حتى وقف عليها من اللور .. يالاع بغا يهضر وهوا يشوف مو داخلة هازة راسها فالسماء ..شقراء ورقيقة كتشبه ليه ، انساحبات ذهب بهدوء شادة الضحكة وكتشوف فيه غينفاجر بنص عين . 
ميساء الام : بصرامة ) هادشي كامل خرج منك ؟
قلب وجهو : شنو خرج؟
ميساء : هادي هي تربيتنا فيك ؟ علاش مخرجتيش بحال خوتك ؟ شنو خاصك؟
شاف فيها عاقد حجبانو : شنو وقع بعدا؟
ميساء : بصرامة ) ذهب ... وصلاتنا خبارها جالسة فشي حفلة ماشي هي هاديك ... لحسن الحظ ماوصلاتش لباها ودرنا الازم ... قالت باللي نتا اللي خليتيها تعطا لداكشي ... ونتا اللي كتخرجها وعرفتيها على دوك النماذج ... كن ماراهش باها فالحج و عارفها فرعايتنا ومطمن عليها ... كن راها تسببتي لينا فتشتيت الشمل فهاد العاءلة ... باك تعصب ... وحسن ماكنتيش حداه حيت كان غيقتلك . . . قلب موراك لقاك كتعاطى" لاستروكس " ... دار فيك التقة وخدلتيه ارياض ... وجريتي معاك حتى ذهب بغيتي تخرج عليها . يالاه جمع حوايجك تمشي للمعسكر ... ونزيدك ... باك وصى عليك تما باش يتهلاو فيك مزيان ... وتعلم تعاطا للمخدرات ... غترجع للطريق بغيتي ولا كرهتي .. يالاه تحرك . 
زير على القبضة ديدو وبقا تابت كيغزز فسنانو 
تنهد وهوا كيشوف فصورتها ... شحال ما شافها من نهار مسحات فيه كلشي وخرجات منها سالمة ... كيختارق جهازها النقال ويتجسس عليها من بعيد ويوقف فطريق اي حاجة خايبة بغات تمشي ليها .. وتابعها بحال خيالها منين مادازت وحتى تصاورها كيشوفهم وعارفها مزال مابغات دير عقلها... هي وياه كانت مراهقتهم صعيبة بزاف .. عليهم بالدات حيت كيخفيو افعالهم الشيطانية على واليديهم وكيبانو قدامهم ملاءكة لدرجة ماخلاوش ليهم فين يشكو او يراقبهم . . . ابتاسم وهوا شاد التيليفون فيدو كيشوف فصورتها ... عارفها كتعشق الحيوانات الاليفة منهم والمفترسة ... ميزة ورتاتها من باها و هي تربية الحيوانات ... دوز صبعو على وجها وهي كضحك معنقة فقمة وقال 
رياض : دايا نجي ليك ... نربيك على هادشي اللي كديري ... غير خودي وقتك وتعراي كي بغيتي .

باريس ..
فمكان خالي واقفة لابسة سروال وقميجة بيضاء وعيونها الجميلة كيشع منهم الشر ... قدامها رجال كبار كيخلعو ... جامعة شعرها ومخرجة فيهم عينيها .. موراها حراس كيخلعو ... كتهضر وراها كيطلع ويهبط بالغضب وودينها كيفورو 
ذهب : جي..ني..رااااااااااال (غوتات) بغيتو حي ولا ميت ... بغيتو ليوووووم قبل من غدااا بغيت نشنقو بيدي 
رءيس العصابة : صعيب نوصلو ليه ... 
ذهب : ماسوقيش ... غتجيبوه ليا حي ولا ميت ... بيدي غنطعو طراف طراااف ... يعرف معامن كيعلب ... (غوتات) خرجووووووو عليااااااا 
خواو من قدامعا وخلاو وجها مكمش و معصبة باغا طرطق ... تلفتات كتنهج وعينيها كيدورو وهي تبدا تسرفق وضرب فحراسها وتركل ... دقتها قاصحة ضربات واحد لحرجو حتى طاح على ركابيه وبدات كتجنم عليهم وتفش غضبها فيهم .. بقاو ساكتين مرضوش عليها و خرجات كتسب وتلعن لابسة صباط عالي وكتمشا بالزرفة .. خفيفة وحركاتها سريعة ... وصلات للسيارة وضرباتها بركلة 
ذهب : فتاااح الباب 
جاو كيجريو عندها فتحو ليها طلعات ... غريب امر هاد البنت ... كتكون مهدنة حتى كتشعل ... وترجع تهدن وتعاود تشعل ... كتغفل وتجنن ... مشات فالطوموبيل وموراه حراسها ... تبدلو ملامحها للحزن وحطات يديها على وجها كتبكي على خوها ... وصلات للفيلا ونزلات ساخطة حتى كتفاجأ بسيارة باها فالباب وحراس بكترة ماليين المكان ... رجعات خايفة للسيارة كتقلب على شي حاجة ديرها على راسها لاكن سرعان ماخرج عندها بخطوات بطيىءة كيشوف فيها بغضب ... كان راجل طويل وعريض .. جسدو لا يقل وزنا وشكلا على حراسها اللي كيخلعو ... كان لابس دجين وبروطكان وتيشورط كحلة ... لحيتو السوداء مزينة بشعيرات بيضاء .. وشعرو الاسود كذلك غطاه الشيب ... عيونو رمادية بحال عيونها هي ... شافتو و بدات كترعد ... ماقدراتش تهز فيه العين ... نزل بخطوات بطيءة حتى لعندها ووقف كيطلع ويهبط فيها بعينيه .. بلا اذن بلا دستور هز يديه وعطاها تسرفيقة حتى طاحت فالارض .. بقات قالبة وجها وشادة حنكها كتبكي فصمت ... هضر بصوت غلض والغضب فعينيه وقال 
عهد: غطيوها 
خرجو خدامات كيجريو لاحو عليها عباية وشال تحت انضارو ... محركش عينو ..فقط باشارة خفيفة براسو تجمعو عليها الحراس ووخدة اخرى سمراء البشرة حتى هي من الحراس شداتها منه يدها وبغات تجرها ... لاكن ذهب نترات يديها وخرجات عينيها فيهم بصوت مرتفع وتحدي قالت 
ذهب : مغنمشيش ... مغااااانمششششششيش
دار عطاها بالضهر ودخل بهدوء خلاها كتغوت ... تجمعو عليها نساء طولات من الحرس لامخم هما اللي يقدرو يلمسوها فقط ... شدوها وهي دفعهم وبدات كضرب وتجر وتبكي وتعيط 
ذهب : باااابااا اهىءاهىءاهىء بااااباااااا غااااااااااااععععووو 
دخل بحال الى صمك ... مسكعش ليها وخلاهادايرة حالة ... شدوها بزز منها بغا ويجروها وهي دفعهم 
ذهب : طلقيييي .
هزات وجها وجمعات ما تبقى لها من كبرياء اللي هرسو ليها باها ام حراسها ومشات قدامهم بأءرادتها تفور غضبا وهما موراها هازة راسها فالسماء . وصدرها كيطلع ويهبط وكترمي فجلايل العباية بغضب

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.