فجهة اخرى بكولومبيا ، بل خارج على كولومبيا ... وسط الغابات والاشجار وعلى جبل كيطل على البحر ... قصر دايرين بيه حراس ... داخل القصر في ماكايطوف حتى راجل من غير النساء اللي خدامين تما ... نازلة امرى طويلة غليضة شوية جامعة شعرها لفوق اشقر ولابسة بيجامة ..تيشورط نص كم وسروال ... جميلة الملامح ورغم كبر سنها مابانش فيها التجاعيد . او يمكن بشرتها وحروفها من النوع اللي مكايباش فيه الكبر زيادة على الرشاقة والخفة ديالها ... هابطة زربانة كتعيط وتقلب
غيثة : سيف الديييين... سيف الدييييين !
خرجات لبرى كتقلب بينما طفل كيتجاوز عمرو التسع سنوات مخبي مور واحد الباب وكيطل عليها بنص عين ... كيشبه ليها شوية لاكن شعرو مازعرش بزاف بحالها .. مرة كيبان كحل مرة اشقر داكن ... غيونو عسلية بحالها وشفارو كتار ... على صبعان رجليه خرج من مور الباب غادي بشوية كيتسلت ويشوف فيها ويجبد رجلو يسبقها حتى وصل للدروج وطلع كيطير قبل ماتشوفو .. رجعات كتحلف فيه بوحدها ودخلات كتقلب بعينيها .. دازت حدى واحد الطبلة وهزات منها تيليفون ارضي وجلسات دايرة رجل على رجل ... كتصوني وتعاود .. رجعات بدلات النمرة وتاصلات
- لندن ..
من فوق كوافوز كحل كيفيبري اليتيليفون ... تمدات يد كبيرة فيها شعر كحل هزات التيليفون ومشات نيشان لودن كان صاحبها مقلوب على ضهرو ناعس كيبان النص فوجهو ولحينو السوداء وعينو المسدودة .. بصوت تقيل قال
- الو
غيثة : اسلام ! ماعرفتش علاش كنعيط لذهب مكتجاوبنيش !
طلعات غضبانة دخلات لبيتها وجبدات باليزاتها وبدات تعمر فيهم ... شوية دخل عندها سيف الدين نسا واش كانت تابعاه حالفة فيه ... شافها كتجمع حوايجها وقال
سيف الدين : فين غتمشي؟
جاوبات كتبكي : غنمشي للجايحة للي ضربني
سيف الدين : وفين جات ؟
غيثة : سير بعد مني ... متفكرنيش فدام البيسي اللي شديتيه فصلتيه وتلفتي ليا التصاور كاملين . . . عطيني التيساع قبل مانشدك نفصلك كي درتي ليه
سيف الدين : بصوت حنين ) نمشي معاك ؟
غيثة : غتجلس تقرى .. وعطي التيساع للتلفازات والبيسيات .. فين ما كان شي بيسي ولا راديو ولا تلفازة خرجتي ليها مسارنها
لبسات عبايتها ودارت شالها ونضاضرها وخرجات من بيتها مباشرة لبيت اخر صغير .. دخلات ليه ومشات لسرير صغير .. ناعس فيه طفل صغير اشقر وجميل كالقمر وحنكو احمر .. باستو بشوية ودوزات يديها على شعرو كتفيقو
( مزال غنوضح القصة مزيان ... نتعرفو على الشخصيات واحد واحد من بعد كلشي غيتوضح بالنسبة للي يالاه بدا القصة ومزال ما قرا اللي سبقوها )
حطاتها الهيليكوبتر وسط داءرة كحلة كبيرة ... دتيرين بيها حراس .. نزلات منها كتجر وتعكل بالصباط فجلايل العباية .. برفزة حيدات الشال لاحتو وخزرات بعينيها ومشات كتقرقب .. الليل .. الهدوء ... اضواء خفاف فالارض ... مشات جيهت البحر ماتلفتاتش موراها ... طلعات على خشب مبني على سطح البحر دايرين طريق طويلة لكوخ خشبي مشدود بالعواد ومهزوز فوق الماء .. دخلات ليه كان عبارة على بيت واحد فقط فيه ناموسية كبيرة بفراش ابيض واضواء خافتة . جلسات ولاحت الصباط من رجليها وتزلعات بالبكاء على واحد المخدة ... دخلات عندها مرى هازة بلاطو فيديها فيه عشاء خفيف و حطاتو حداها ومشات ... مثرباتش ليه ذهب .. بقات على نفس الحال كتبكي حتى شبعات وهزات التيليفون ديالها .. زادت تعصبات مللي مالقاتش الريزو ولاحتو للجنب وعاودات رجعات للبكى ديالها كتنخصص .
مع 3 ليلا وقف اليخت على جنب البحر ... نزلات منو غيثة هازة عبايتها من القدام وشادة لياسين فيدو .. سولات على ذهب وقادوها للكوخ مباشرة ... دخلات بشوية وهي تلقاها ناعسة على كرشها بسروالها الدجين وقميجتها ... مشا ياسين بشوية طلع حداها وبدا كيطل عليها ويضحك .. هزات عينيها فيه مصدومة حتى خرجاتهم مزيااان وقالت
ذهب : اعودو بالله من الشيطان الرجيم
رجعات حطات وجها على المخدة بغات تنعس وهوا يحركها كيضحك
ياسين: وانوضي نوضي ههه انا ياسين هه خلعتك ههه
ناضت هاد المرة كتحقق فيه مزيان وتأكد شدات ليه فيدو والدموع دايزين فعينيها وجراتو عنقاتو بقوة كتبوس فيه وتبكي وهوا كيطبطب عليها بحنان على ضهرها ومغمض عينيه على كتفها بابتسامة
غيثة: ذهب
تلفتات لقات امها واقفة حداها وهي تنوض مسبقة يديها عادية كتبكي ... تلاحت عليها عنقاتها وعطاتها للبكى والنحيط ، بعد ما شبعات بكى جلسات هيا وياها معنقة ياسين وكتبوس ليه فيدو
ذهب : خلعوني اماما خلعوني اهء . . . فوقاش لقيتوه
غيثة : باباك اللي شدهم ... فاش خرجتي تابعاهم ... داير جهاز التجسس لياسين حيت خايف ليه يتلف ... بدا تيليفونو كعطيه السينيال ان شي حاجة واقعة لياسين ... قبل ميخرجو المدينة وقفو عليهم ليكارد كورد خداو ياسين جابوه ليا .. ولخرين راكي عارفة ..باباك اللي غيعرف شغلو معاهم .. ويعرف علاش خطفوه وشنو بغاو منا
غيثة : وعلاش نتي معاودتي لينا والو ... فاش عيط لبك باباك كييوسل على ياسين علاش ماقلتيش ليه راه خطفوه ... بغيتي ديري شرع يديك ... وماتجبديه حتى يكونو دارو فيه اللي بغاو .. هادشي غير باش متقوليهاش لباباك
ذهب: حيت عارفة غيقطع ليا راسي
غيثة : شحال هضرت معاك ووصيتك ... باك دترفيك واحد التيقة كبيرة وتعماو ليه العينين فيك ... ونتي ضحكتي عليه ... دابا ماغيبقاش يتيق فيك ... وعاد غيبدا يشك فيك ويقلب من موراك .
ذهب تحلو عينيها وتخلعات .. خافت الضوسي المسخ اللي كان كيغطي عليه رياض يطيح فيد باها ويعرف عليها كلشي ... عارفاه غيتصدم فيها حيت مولف يشوف ديك البنت الريئة اللي متقدر دير حتى حاجة خايبة ... لاكن منءكدة 100%انه غيعرف .. بما انه عرفها كتكدب عليه غيجيه فضول يعرف شنو مزال مخبية عليه ... واكيد عقابها غيكون عسير ومغايرحمهاش على داكشي اللي دارت
رقبة تحت السيف الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء