وقفات حداه نينا وهوا يخزر فيها ماحاملهاش .. لاحضات نضرات الكره ديالو ليها وهي تجمع الضحكة .. مافهمات والو ... قربات منو بشوية وخشات يدها فكف يدو شدات فيها .. طلع حاجبو وتلفت عند رياض وقال
إسلام : واحد الدقيقة اخاي رياض انا جاي
جر نينا من يدها داها للكوزينة ودفعها قدامو حتى كانت غاطيح على واحد الكرسي .. خرجو عينيها وتحجرو فيهم الدموع وهي كتشوف فيه مصدومة مافاهمة والو .. تحت سنانو قال بغضب
دفعها من ديها والموع هابطين ليها بحال شي بنت صغيرة حشمات تهضر وتقصحات من هضرتو ..واخا مافهماتهاش لاكن حسات انه ماحاملهاش . . ومن الدفعة اللي دار ليها خارج الباب دالكوزينة عرفاتو كيجري عليها ، حطات يدها على خدها كتنخصص و شفايفها كيترعدو وقالت بصوت متقطع
نينا: اللا ميتو ... اللا ميتو
قلبات وجها بعد هاد جوج كلمات اللي مافهمش معناهم واللي خرجو من حلقها بصعوبة وهي حادرة راسها .. مشات حاطة يدها على عينيها كتبكي مطرودة بحال الحيوان .. وبقا هوا على خاطرو مخرج عينيه
أسلام: يخخ . لسقة
نفض يديه ورجع بحالو عادي بحال الى ما وقع والو .. لقا رياض واقف ساهي هاز واحد التمتال صغير فيدو .. حط يدو ليه إسلام يدو على كتفو وهوا يفيق من سهوتو وحط التمتال قاءلا
رياض : واحد سلام فين راه ! قال ليا عمي سيفطو حتى هوا لهنا ... وذهب شفتها مابانتش!
واقف سلام حدا واحد اليخت .. عريان لابس غير الشورط وكيدور باليخت الابيض اللي حدى البحر .. بحال الى واخل معاه وبغا يصلح فيه شي حاجة ... كيدور بيه من هنا ومن هنا ويطلع لفوق ويجرب يحرك المحرك .. هز عينو كيسوط من التعب وهي تبان ليه نينا غادية زربانة كتبكي ويديها على عينيها ... استغرب ونقز من فوق اليخت متبع ليها العين .. فهم انها عندها شي حاجة وهوا يتبعها كيجري ويعيط
سلام: نيينااا ... نييينااا
تلفتات تشوف شكون وهي تشوفو جاي كيجري عندها .. حساب ليها اسلام لانهم كيتشابهو بزاف .. غير الشعر اللي كيفرق بيناتهم .. اسلام مربيه قوي واكل ليه نيه والرقبة ورطب ديما لايحو اللور بحال شاروخان . وسلام مطلع التشاوك ومحسنو من الجناب .. هادي مخلاش نينا تنتابه لحسانة .. حيت الوجه كافي انه يخليها متشكش فأنهم توام ومنهم جوج . شافتو جاي وهي تقلب وجها كملات طريقها وزادت فالسرعة وبدات كتجري وتبكي حتى لحق عليها سلام وجرها من يدها
مشات كتبكي وهوا يجرها عاوتاني .. دفعاتو بغات تمشي وهوا يشدها من يدها بقوة وهي كتبكي
نينا : الااا ميتووو . الا ميييتو ا😭😭
الزبدة ماكتزرعش البنات غاهوا مزال مابان شنو زرع قلنا ليه الزبدة 😂😂😂 ربي لما فرقو ليا بين اسلام وسلام .. اسلام شعرو كتير بحال الشارو وسلام تيدير تشاوك طابيعين ومحسن من الجناب وماشي غير رياض وذهب اللي ابطال راه عندنا 3 دالابطال فالقصة
هااا اسلام .. عاد ناوي يوشم فالجزيرة ان شاء الله . مهم هوا هادا تخيلوه كيف بغيتو
اما الزين المشمش مزال مالقيتها حيت تيتيزة ماليتش بحالها 😩
نترات يديها ومشات خلاتو واقف فبلاصتو ... بعدات على البلاصة فين ساكنين ورجعات لمنطقتها المتواضعة .. مشات لواحد الساعة معلقين فيها اكاليل الورد على الشجر وهزات واحد ملون ، دارت على عنقها ومشات جلسات حدى واحد الشعايلة ديال العافية داير بيها الحجر... جلسات كتبكي وربعات رجليها .. غمضات عينيها وبدات كتشي وتبكي وتهز راسها للسماء وتشكي لله ... كتعبد لله لاكن بواسطة النار .. لانها كضن وكما تربات ان العافية هي اللي كتوسط ليها بينها وبين الله وماعلابالهاش ان النار ماعندها مادير ليها.. وتطلب شنو بغات مباشرة من الله عز وجل بلا متلتاجىء للعافية توسط ليها . وهادا معنى الجملة " الا ميتو" اللي كانت كتردد .. وهي انها غتشكي بيه لله والله غينتاقم منو .. كتآمن بالله لاكن باش تطلب منو شي حاجة كتمشي للعافية .. هاكا تبرات وهادا حد علمها .
رجع سلام للفيلا .. دخل لقا رياض جالس كيتجمه هوا وإسلام .. هرف ليه هاد الاخير على باكية دالكارو ديالو وتكى على جنبو كيكمي
اسلام : تقطعنا فهاد الجايحة ... بقا لنا شوية نكمي قشور الديسير
سلام : اهلااااان بسي رياض
وقف رياض تعانق مع سلام وجلسو مجموعين كيتجمعو .
اما ذهب رجعات للبيت وجلسات عوجة على جنب الناموسية .. فين عاتمشي وشنو غادير وعلاش جا عندهم وشنو بغا منهم ... ولا شنو بغا منها هي بالضبط .. ناضت وقفات وهزات راسها بقوة ... مالو شكون غايكون ؟ مالي علاش نخاف منو .. اش غايدير ليا كااع !! اش عندو مايدري ؟
ساطت من مناخرها وخرجات من البيت كتقلب على نينا ... دارت الطابق اللي لفوق كامل وطلات لتحت مالقات حتى واحد .. حتى رياض واسلام وسلام خرجو . . . هبطات كتقلب وتعيط
ذهب : نيينا ... نينا! نينا؟ ويلي عنداك يكون شدها داك مسخوط الوالدين .. نينااا . . . ني..اي
شفطاتها يد بقوة لسقاتها مع واحد الباب .. حلات عينيهت لقات راسها قدام رياض ومكالي الطريق بيدو .. لسقات كتشهق مخرجة عينيها كتشوف فيه وهوا كيششوف فيها وداير ابتسامة شريرة جانبية وكيطلع ويهبط فيها
بعد 7 سنوات تلاقات الاعين ... قال بابتسامة شريرة
رياض : حصلتي دابا ... ها سبع سنين مشات ... وهانا رجعت ... وهانتي دابا طحتي بين يدي
جمعات النفس ودفعاتو بقوة : من بعد ... اشنو كتسالني؟ ... اش بيني وبينك السي وعلاش كتقلب عليا؟
جرها بقوة من دراعها تا غوتات ألما
رياض : بسباابك مشات 7 سنين من حياتي .. غطيت عليك شحال من حااجة ... باش فاللخر ضحكي عليا وتسيفطيني 7 سنين غير بالضحك
ذهب : اااي . طلق من يدي اهىء اهىء طلق اش بيني وبينك ... اشنو بغيتي عندي نتا اللي كنتي تابعني ماشي انا اللي تابعاك .. اااي يدي
دفعها كيطلع ويهبط فيها وهي شادة فدراعها وكتشوف فيه بنص عين ... عقدات حجبانها وقالت
ذهب: مابقاااش عندي مناااش نخاف... صافي .. كلشي فراس بابا .. كاع داكشي اللي سترتي عليا ولا فخبر كان ... دابا الى مابعدتيش مني غانسيفطك للقبور هاد المرة ماشي للعسكر
دار ابتسامة جانبية وقال: باقا نتي هي نتي ... مابغيتيش تبدلي !
ذهب: ديها فراسك ... انا مككاانعرفكش ... ويلا قلبتي عليا غتلقاني .. سمعتي ..غااتلقاني .. اايوا بعد مني
كمشات فمها ومشات معبسة شادة فدراعها وهوا ساهي كيشوف فيها بإعجاب ... واخا دير اللي دارت .. واخا تشربو السم ... غيبقا يبغيها ... بنت عمو وكبرات معاه ... وحبو ليها كبر معاه وماشي ساهل يحقد ولا يكرها وهوا من نهار فتح عينو وهوا تابعها ... لاسقها ... ينعس حداها .. يلعب معاها ويدافع عليها ... كانت هي عينيه من اللي كان كيرضع .. يعطيها رضاعتو ويبقا هوا بالجوع كيشوف فيها .. واخا كانت مسيميمة .. كتقتلو عصى ودفعو وتغوت وضربو .. لاكن فتش تشوفو كيبكي تجلس تبكي حداه وتسكتو .. وحتى هوا ياما تجنن ولاحها .. وياما عضها بالغدايد تا غوتات كطلب النجدة وياما جرها من شعرها معصب عليها .. لاكن معزتها عندو وهوا صغير كانت كتخليه ماينعس حتى يصالحها ... هاكا دازت طفولتهم .. واخا فارقوهم واليديهم بالبكا ... كل واحد باغي يمشي مع لاخر .. لاكن الضروف كانت كتحتم عليهم يتفرقو ... داوها واليديها لكلومبيا .. وداوه واليديه لندن ... وفاش كبر بقا معاها على تواصل عبر الانترنت .. عادي ماعمرو بين ليها شي حاجة ... حيت هي ماخلاتوش يبين .. وديما كتلمح ان اللي بيناتهم مجرد صداقة واخوة فقط .. كان شديد الغيرة عليها من ولاد عاءلتها .. وهي كانت كضحك مع كلشي وهادشي كايخليه يمرض ويتعصب ويكتم الغضب ديالو فصدرو .. كل خطوة كانت كتخطاها كان هوا مراقبها من بعيد .. اي حاجة دارتها كانت فراسو .. مراهاقتهم دازت صعيبة بزاف بالاخص نهار اكتاشف انها كتمشي مع شي جماعة فاسدة واولاد النبلاء ... بدات كتنحارف وتخرج الطريق .. حيدات الحجاب وتغرمات بشخص سيء خلاها ترجع تسكر وتلبس مقزب و تبدل من البنت المطيعة لوحدة فاسدة و تقرر انها تسكن بوحدها فباريس وتستاغل التيقة العمياء ديال واليديها ... هادشي خلا رياض يخرج على السيطرة ديالو وينتاقل من لندن لباريس بحجة الدراسة باش يبقا لاسقها وبجنبها ديما ... افعالها قهراتو .. ركبات فيه الاعصاب ورجع .. مرض وبسبابها رجع كيتعاطا لمخضر" الاستروكس " كتستعمل كمهدىء للحيوانات المفترسة بحال الاسود ... هاد المادة كتسيطر تماما على الجهاز العصبي وكتخدم على تخدره تماما كيتسمى هاد النوع من المخدر عند العرب " التعويدة " حيت من مور ما كيمشي المفعول ديالو على الانسان كيخليه يدخل فهلوسات ويسافر عبر الزمن ويشوف حوايج اللي ميقدرش يشوفها انسان طبيعي .. اي كيخرج على الواقع وكينسى الخياة الطبيعية وكيعيش فترة التخضير فعالم اخر .. كتبقا مجرد هلوسات كيعيشها المتعاطي وماشي . وهادشي علاش لتاجىء لهاد المخذر بالذات حيت حتى مخذر اخر ماغيخرجو على العالم الواقعي ديالو ويأثر على انفعالاتو وعصبيتو المفرطة ، كان لذهب بحال الضل .. فين ما حطات رجلها كيردها و واقف ليها فطريقها بحال الجن .. ماكتعرف منين كيخرج ليها .. عمرها فرحات بشي خرجة ولا بشي جلسة .. ديما منكدها عليها .. وحتى هي ديما كتشبع فيه ضرب وجرح ومعيور وكارها حياتها بسبابو ... كرها ليه مرضو .. كره راسو على الزعطة اللي تزعط .. رجع كايكمي .. وكيشرب .. وشي مرات كيهز القراعي ويمشي عندها يشرب معاها .. حيت عارفها كتبغي تشرب ومحرم عليها الخروج .. وكيقول تشرب معاه و قدامو وهوا حاضيها ومايوقع ليها والو حسن ما تمشي طيح فشي كارتة وتوقع ليها شي موصيبة بسبب الصحبة المكفسة اللي تعرفات عليهم ... لاكن هي كانت راسمة حياة اخرى لراسها .. وكانت باغا تحكم وتعيش الاجرام .. و حكام رياض عليها مكانش عاجبها .. داكشي علاش خلات واليديها حتى مشاو للحج ووصاو عمها عليها اللي هوا اب رياض وداها عندو لندن .. كانت عارفة رياض كيتعاطى لمخضرات .. ولاكن مكانتش عارفة انها هي سبابو فداكشي .. ونهار صلها عمها كتستعمل شوية من المخضرات ديال رياض وشاف داكشي عندها فيدها .. نكرات وجاتها فرصة باش تفك منو .. مسحات فيه كلشي .. وبرءات راسها .. وفاش باه وقفو وواجهو بداكشي سكت رياض وحر الراس واعتارف بكل ما هوا منسوب ليه واعتارف حتى بداكشي اللي قالت عليه ذهب .. اعتارف انه هوا اللي دفعها تستعمل المخضر غير باش مايطيحهاش فالمشاكل وعارف باها الى ساق ليها غيدوز عليها من الودن للودن .. اعتارف بأفعال ماشي ديالو وعمرها كانت ديالو .. كلشي تصدم فيه .. كفاش رياض اللي كيصلي ومتقي الله يخرج منو هادشي كامل .. قالو مراهقة وغادوز . لاكن الا مجراوش بيه غايخرج ليهم عن السيطرة ويتقلب ضدهم .. داكشي علاش لقاو المعسكر هوا الحل الانسب ليه .. تلقا فيه معاملة قاسية .. وكان باه وصى عليه يرودوه بلا شفقة ولا رحمة .. وكان ليهم داكشي اللي طلبو .. عام على عام بدا كيكير شوية بشوية وديك المعاملة القاسية ولات كتجيه عادية حيت بمل بساطة تحجر ورجع قاصح مكيحسش و وضع حد لديك المعاملة بلا ميحتاج تدخل من عند باه .
رقبة تحت السيف الجزء السابع
محتوى القصة
بعد 7 سنوات تلاقات الاعين ... قال بابتسامة شريرة
رياض : حصلتي دابا ... ها سبع سنين مشات ... وهانا رجعت ... وهانتي دابا طحتي بين يدي
جمعات النفس ودفعاتو بقوة : من بعد ... اشنو كتسالني؟ ... اش بيني وبينك السي وعلاش كتقلب عليا؟
جرها بقوة من دراعها تا غوتات ألما
رياض : بسباابك مشات 7 سنين من حياتي .. غطيت عليك شحال من حااجة ... باش فاللخر ضحكي عليا وتسيفطيني 7 سنين غير بالضحك
ذهب : اااي . طلق من يدي اهىء اهىء طلق اش بيني وبينك ... اشنو بغيتي عندي نتا اللي كنتي تابعني ماشي انا اللي تابعاك .. اااي يدي
دفعها كيطلع ويهبط فيها وهي شادة فدراعها وكتشوف فيه بنص عين ... عقدات حجبانها وقالت
ذهب: مابقاااش عندي مناااش نخاف... صافي .. كلشي فراس بابا .. كاع داكشي اللي سترتي عليا ولا فخبر كان ... دابا الى مابعدتيش مني غانسيفطك للقبور هاد المرة ماشي للعسكر
دار ابتسامة جانبية وقال: باقا نتي هي نتي ... مابغيتيش تبدلي !
ذهب: ديها فراسك ... انا مككاانعرفكش ... ويلا قلبتي عليا غتلقاني .. سمعتي ..غااتلقاني .. اايوا بعد مني
كمشات فمها ومشات معبسة شادة فدراعها وهوا ساهي كيشوف فيها بإعجاب ... واخا دير اللي دارت .. واخا تشربو السم ... غيبقا يبغيها ... بنت عمو وكبرات معاه ... وحبو ليها كبر معاه وماشي ساهل يحقد ولا يكرها وهوا من نهار فتح عينو وهوا تابعها ... لاسقها ... ينعس حداها .. يلعب معاها ويدافع عليها ... كانت هي عينيه من اللي كان كيرضع .. يعطيها رضاعتو ويبقا هوا بالجوع كيشوف فيها .. واخا كانت مسيميمة .. كتقتلو عصى ودفعو وتغوت وضربو .. لاكن فتش تشوفو كيبكي تجلس تبكي حداه وتسكتو .. وحتى هوا ياما تجنن ولاحها .. وياما عضها بالغدايد تا غوتات كطلب النجدة وياما جرها من شعرها معصب عليها .. لاكن معزتها عندو وهوا صغير كانت كتخليه ماينعس حتى يصالحها ... هاكا دازت طفولتهم .. واخا فارقوهم واليديهم بالبكا ... كل واحد باغي يمشي مع لاخر .. لاكن الضروف كانت كتحتم عليهم يتفرقو ... داوها واليديها لكلومبيا .. وداوه واليديه لندن ... وفاش كبر بقا معاها على تواصل عبر الانترنت .. عادي ماعمرو بين ليها شي حاجة ... حيت هي ماخلاتوش يبين .. وديما كتلمح ان اللي بيناتهم مجرد صداقة واخوة فقط .. كان شديد الغيرة عليها من ولاد عاءلتها .. وهي كانت كضحك مع كلشي وهادشي كايخليه يمرض ويتعصب ويكتم الغضب ديالو فصدرو .. كل خطوة كانت كتخطاها كان هوا مراقبها من بعيد .. اي حاجة دارتها كانت فراسو .. مراهاقتهم دازت صعيبة بزاف بالاخص نهار اكتاشف انها كتمشي مع شي جماعة فاسدة واولاد النبلاء ... بدات كتنحارف وتخرج الطريق .. حيدات الحجاب وتغرمات بشخص سيء خلاها ترجع تسكر وتلبس مقزب و تبدل من البنت المطيعة لوحدة فاسدة و تقرر انها تسكن بوحدها فباريس وتستاغل التيقة العمياء ديال واليديها ... هادشي خلا رياض يخرج على السيطرة ديالو وينتاقل من لندن لباريس بحجة الدراسة باش يبقا لاسقها وبجنبها ديما ... افعالها قهراتو .. ركبات فيه الاعصاب ورجع .. مرض وبسبابها رجع كيتعاطا لمخضر" الاستروكس " كتستعمل كمهدىء للحيوانات المفترسة بحال الاسود ... هاد المادة كتسيطر تماما على الجهاز العصبي وكتخدم على تخدره تماما كيتسمى هاد النوع من المخدر عند العرب " التعويدة " حيت من مور ما كيمشي المفعول ديالو على الانسان كيخليه يدخل فهلوسات ويسافر عبر الزمن ويشوف حوايج اللي ميقدرش يشوفها انسان طبيعي .. اي كيخرج على الواقع وكينسى الخياة الطبيعية وكيعيش فترة التخضير فعالم اخر .. كتبقا مجرد هلوسات كيعيشها المتعاطي وماشي . وهادشي علاش لتاجىء لهاد المخذر بالذات حيت حتى مخذر اخر ماغيخرجو على العالم الواقعي ديالو ويأثر على انفعالاتو وعصبيتو المفرطة ، كان لذهب بحال الضل .. فين ما حطات رجلها كيردها و واقف ليها فطريقها بحال الجن .. ماكتعرف منين كيخرج ليها .. عمرها فرحات بشي خرجة ولا بشي جلسة .. ديما منكدها عليها .. وحتى هي ديما كتشبع فيه ضرب وجرح ومعيور وكارها حياتها بسبابو ... كرها ليه مرضو .. كره راسو على الزعطة اللي تزعط .. رجع كايكمي .. وكيشرب .. وشي مرات كيهز القراعي ويمشي عندها يشرب معاها .. حيت عارفها كتبغي تشرب ومحرم عليها الخروج .. وكيقول تشرب معاه و قدامو وهوا حاضيها ومايوقع ليها والو حسن ما تمشي طيح فشي كارتة وتوقع ليها شي موصيبة بسبب الصحبة المكفسة اللي تعرفات عليهم ... لاكن هي كانت راسمة حياة اخرى لراسها .. وكانت باغا تحكم وتعيش الاجرام .. و حكام رياض عليها مكانش عاجبها .. داكشي علاش خلات واليديها حتى مشاو للحج ووصاو عمها عليها اللي هوا اب رياض وداها عندو لندن .. كانت عارفة رياض كيتعاطى لمخضرات .. ولاكن مكانتش عارفة انها هي سبابو فداكشي .. ونهار صلها عمها كتستعمل شوية من المخضرات ديال رياض وشاف داكشي عندها فيدها .. نكرات وجاتها فرصة باش تفك منو .. مسحات فيه كلشي .. وبرءات راسها .. وفاش باه وقفو وواجهو بداكشي سكت رياض وحر الراس واعتارف بكل ما هوا منسوب ليه واعتارف حتى بداكشي اللي قالت عليه ذهب .. اعتارف انه هوا اللي دفعها تستعمل المخضر غير باش مايطيحهاش فالمشاكل وعارف باها الى ساق ليها غيدوز عليها من الودن للودن .. اعتارف بأفعال ماشي ديالو وعمرها كانت ديالو .. كلشي تصدم فيه .. كفاش رياض اللي كيصلي ومتقي الله يخرج منو هادشي كامل .. قالو مراهقة وغادوز . لاكن الا مجراوش بيه غايخرج ليهم عن السيطرة ويتقلب ضدهم .. داكشي علاش لقاو المعسكر هوا الحل الانسب ليه .. تلقا فيه معاملة قاسية .. وكان باه وصى عليه يرودوه بلا شفقة ولا رحمة .. وكان ليهم داكشي اللي طلبو .. عام على عام بدا كيكير شوية بشوية وديك المعاملة القاسية ولات كتجيه عادية حيت بمل بساطة تحجر ورجع قاصح مكيحسش و وضع حد لديك المعاملة بلا ميحتاج تدخل من عند باه .
يتبع
التنقل بين الأجزاء