دازت الأيام كطير و منير مابقاش زاد بان حدايا ولا حاول يوصلي يمكن فهم , انني اختريت حياتي الجديدة , واخا قلبي كيتقطع عليه ولكن ماعندي ما ندير , هذا مكتوبي , والحمد لله ربي كتب علية تعويض انا كنشوفو زوين , و ان شاء الله فيه خير كثير لية . واحد النهار عيطات لي رفيدة كانت قربات تمشي , و جات لمدينة لي انا فيها تقدا شي حوايج و بغات تشوفني , كانت يمكن هاديك أول مرة نخرج شي خرجة من بعد ما طرالي داكشي مع منير . المهم لبست و خرجت مشينا لواحد الغيسطو باش نتغذاو انا وياها , جات واحد صاحبتها أخرى ظريفة مهندسة معمارية , حتى هي ملتزمة و مزوجة و نزيدكم دايرة النقات هاداك لي كيغطي الوجه , كتحمق تبارك الله و عندها جوج توأم , و نقابها ما كيمنعهاش انها تخدم و اسمها معروف و مرموق , بقات كتعاود لية كيفاش دارت النقاب , و جابتلي البكية , قلت ليها والو نمشي معك لطواليط نشوف وجهك , فاش هزات النقاب , هههه ولله حتى انا بنت و دخت واحد الجمال عاطيه ليها الله و ضحات بيه و غطاتو , لراجلها بوحدو , و قالت لية كيفاش راجلها كيقدرها و كيقدر المجهود ليكاديرو على ود النقاب , و كيشوفها قمر القمور . صافي الصراحة دازت الخرجة فنة , ودعتهم , و رفيدة اصلا غادي تجي لعرسي لي باقي ليه شهر واحد , المهم مشيت لباركينغ باش نركب ف طوموبيلتي و انا نتلاقا واحد السيد . فرحت بزاف و سلمت عليه و بقيت شادة معه الستون لأنه هادي شحال ما شفتو شوية كنحس غير بيد تحطات فوق كتفي , و عينين كتطير منهم الشرارة , كيشوفوا فية , و هو كيلهث بحال شي ذيب ناري عمّار حدايا , انا مافهمتش الصراحة علاش ردة فعلو هاكدا , بالخلعة , قلت ليه : عمّار امتى جيتي ؟ عض على اسنانو و قالي : اش كديري هنا ؟ و شكوووووون هذا قالهالي بالغوات حتى كل شي بقى كيشوف فينا ولد خالتي ربيع تخلع مسكين و قاليه : عمّار انا ربيع ولد خالة ياسمين ما دواش معه جرني من يدي بحال شي معزة و طلعني ف طوموبيلتو , و كسيرا و زاد انا الصراحة تحت الصدمة ما استوعبتش انه دار لية هاكا حتى ركبت ف لوطو , و بقى كيغوت يغوت : كيفاش و انا نجي منين و منين باش نلقاك واقفة مع الرجال , ما كتحشميش , هادي هي تربيتك ؟ توقفي مع الرجال ف زناقي و انتي مرآة الراجل ؟ دارتها رفيدة ؟ ولا داروها بنات الناس , بصح انا لي غالط مخليك هنايا و ثايق فيك و انا لي غالط لي اصلا تغاضيت على شي حاجة و تزوجت بيك , عماني حبي ليك , بغيت نقول عماني الشيطان انا هنا و هو كيهضر و انا قلبي بحال شي حد كيدخل فيه الجنوي و كيخرجوا , حسّيت بالدوخة , قلبي غادي يسكت جاتني الفشلة و لساني ثقال علية بقيت غير كنشوف فيه و هو كيلهث بحال شي وحش , و عينيه حمرين عامرين بالدموع , بزاف هاد الظلم لي ظلموني هاد الناس و ما بقيتش قادرة نصبر , قلت ليه كلمة وحدة : انت ماشي راجل . وقف الطوموبيل , و قالي : شنو عاودي ؟ و انا هنا جاتني هيسترية ديال البكا و الغوات : ااااااااه انت ماشي رااااااجل و معقد بحالك بحال يوسف و ظاااااااااااااااالم , كذاااااااااااااب كتعطي وعود و ما كتوفيش بيها , وربي دارك لية ف حياتي باش تعذبني و تخرج لية على حياتي و أحلامي و تحرق لي قلبي , كنرهكككككككككك و كنكره خوياااااا و كنكره راسسسسسسسسسسي بقيت كنغوت و كيتقطع فية النفس , و نرجع نغوت حتى بقيت كنحكب نكحب نكحب و هو تخلع , هبطت من طوموبيل كنجري و و حليت فميباش يدخلي غير شوية ديال الهواء , حسيت انه كاع المسالك لي يدخل منهم الهواء تسدو , بقيت كنلهث نلهث و شفت الموت بين عينية , حيدت الفولاغ و بقيت كنكحب , عمّار غير مذهول حدايا ما عارف اي كيدير كيقول غير: بسم الله عليك بسم الله عليك ا ياسمين مالك جلست فوق الطروطوار , و بدات شوية ب شوية كتفاجا علية , جاتني كريز ديال الهيستيريا , زراقولي يدي , بحال ايلا تشجنجوا , بقيت كنبكي بصوت بحال شي وحدة لي كتنوح , \حالتي كانت كتقطع القلب , الله ياربي ما قدرتش , هادشي لي بقيت كنقول , عمّار قرب باش يعنقني و انا ندفعوا و بقيت نغوت بعد مني , بعد منييييييي عيط لي ل ماما تجيلي دابا عيييييييييييط عييييييييييييط باش مانزيدش ندير ليه الشوهة , عيط لماما , جات كتجري تخلعات فاش شافتني هاكاك , داتني ديريكت لاكلينيك و هو غير تابعنا , و دخلت دارولي الاوكسيجين , لانه كنت ف الطفولة كنعاني من ألأزم , و دخل عندي واحد الطبيب كنعرفوا ف ديك لاكلينيك و بقى كيهدن فية , حو رغبتو يضرب لي شوكة مهدئة كنت باغة غير ننعس و داكشي لي دار و نعست و ما بقيت عقلت على والو
فقت من بعد جوج سوايع كان أذن المغرب , لقيت عمّار جالس حدايا هو و ماما , طايح عليه الظيم ديال الله الحد , من وجهو تعرفيه ان حزن الدنيا ساكن ف عينيه , فاش شافوني فقت , ماما جات عندي و باستني و مسحات على راسي و قاتلي : ياسمين ا بنتي بسم الله عليك ضحكت معها واحد الضحكة صفرة , غير باش نطمنها , و جات عيني ب عين عمّار و جا يبتسم معايا و دورت وجهي, مازال كنتفكر كل كلمة قالها , و كنتفكر الوقع ديالها على قلبي , هادي هي الوعود ديالي و واش ولد خالتي ماعنديش الحق نسلم عليه ف الطريق , هاد المرة انا مصصمة ماغادي نسمح ليه , و منها فرصة نطلب طلاقي , ما يمكنش لية نصبر على هادشي كامل انا , راه بزاف راجل عدواني واخا الظاهر ديالو لا يعكس ذلك , و الدين اصلا كيبغينا نكونوا حليمين و اتهمني انني ماشي بنت الناس تفكرتها و عيني عمروا بالدموع , مسحتهم دغيا باش ما تشوفهمش ماما لي قالت لي : بنتي دكتور عمراني قالي انك تقدري تخرجي دابا راه دازتك لاكغيز ديال الديقة , ( حيتاش انا قلت ليه يقول ليها كريز ديال الضيقة , حتى يجي الوقت المناسب عاد نقولها على حقيقة عمّار ) شفت فيها , و تجاهلت نظرات عمّار لي كان مكمش و ساكت عارف راسو اش دار قلت ليها : ماما كلميلي دكتور عمراني بغيت ندوي معه هنا نطق عمّار ( و لي فيه حنا ما مكفيه ) و قالي : انا نعيط ليه و انتي قادي حجابك راه شعرك خارج كنت غادي نوض نعيطيه ب هادي ديال السيروم نسي ليه الفايتة و البايتة و نشدو من لحيتو نتفها ليه زغبة زغبة لي عاد باقي كيحل فمو , ما ديتهاش فيه و هو خرج عيط ليه و فاش رجع لقاني مازال ما قاديتو , و هابط لية نص شعري كيبان , بلا حياء و بلا حشمة خلى الطبيب يساين برة , و جا عندي بلا ما يهضر ولا يتكلم , شد الفولاغ و طلعولي و عقدو لي مزيان , قال لطبيب : دخل ا دكتور دخل حمزة لي هو الدكتور عمراني لي كان صاحب منير هادي شحال , مسكين قطعت ليه قلبو ¸ و بقيت كندعي الله غير ما يوصلهاش لمنير , منير يلقاها سبة و يقول لية معديين عليك و يبغي يدير فيها بطل المهم فاش دخل بلعاني دويت معه بسميتو و عمّار كنحس بيه غادي يطرطق و غير كيحك ف لحيتو قلت ليه : دكتوغ حمزة عافاك بغيت نزيد هاد الليلة هنا بغيت نرتاح , ايلا مشيت للدار غادي تبقى اعصابي متوثرة هنا ماما شافت فية باستغراب و انا تنتدارك : مع دابا قرب عرسي , غير كندخل لدار كنتفكر و نزيد نتوثر عمّار حمار ليه وجهو ولا بحال ماطيشة ولله حتى ندمك مزيان على هاديك الهضرة لي قلتي , و نوريك بنات الناس علامن قادين لي من دابا جالس كتعيرني باختك صافي جا عمّار يدوي و انا نقاطعو و كملت : بلا ما يحتاج تنقلوني لي شي بيت دوبل ماغادي يبات معايا حد بحالا قريت ليه افكارو حيت السيد باغي يدير فيها زوج صالح و يبات معايا هنا هضر عمّار : ياسمين انا غادي نبات معك بدون نقاش ما يمكنش نخليك ف هاد الحالة ضحكت واحد الضحكة ديال الاستهزاء : اصلا انت السبب ف هادشي كامل هو هنا صفار و ماما حتى هي , و كملت بنفس النبرة ديال استهزاء : انت لي غادي تديني على دارنا من بعد شهر المهم هنا هو ما حملش راسو عرفني بلي كنطنز عليه و خرج و مشا قالت لي ماما : حشومة عليك ا ياسمين كطنزي على السيد خليه يبات معك و لا نبات معك انا قلت ليها : ماما شوفي انا ماشي مريضة و باغا نرتاح و صافي خليوني هاد الليلة غدا اجي ديني بحالا كنت بايتة ف الاوطيل و عافاك فية الموت ديال النعاس , داك الدواء كينعس صافي ماما اقتعنت و وصات علية حمزة و خرجوا كاملين و خلاوني و انا عاد طلعات معايا الحرارة ديال داكشي لي دار لية عمّار و قلبتها مناحة حتى داني النعاس
شوية سمعت الدقان ف الباب , حليت عيني , قلت شكون كنسمع حمزة كيقول : ياسمين انا نقدر ندخل نصت قاديت فولاغي , و قلت ليه : آه زيد المهم طل علية و ضحك معايا و قالي : وليتي اخوانية ا لالة ضحكت , و ديك الضحكة ضحكتها على راسي قلت ليه : ايوة شنو دير قالي : خلعتيني عليك , ااو كاع كريز هستيريك قلت ليه : ايوة راك قريتي بحالي وعارف ان الانسان ضعيف و الله خلقنا هاكدا لا يكلفنا ما لاطاقة لنا به , الحمد لله على كل حال قال لي : عندك الحق , ياسمين مالك تبدلتي بزاف , يا حسرة على دوك الأيام لي كنت كنتلاقاك انتي و مراد , كنت وردة و عينيك كيضحكو , و لي شافك كيحسدك , دابا وجهك ذبل كأنك عشتي عشرين عام اخرى , انا عارف ان فراق منير كان صعيب و كان تشوفي هو شنو طرا ليه , راه ما عمر منير ما سكر حتى بدا يسكر و ديما مليوح ف البيران , واليديه غادي يتسطاو , السطاج ما بقاش كيمشي ليه ولله و كان ما كان باه معروف , ما يرحموه ف ديك لافاك . دابا ديك المرة مشيت عندو لألمانيا ولله ايلا دارو عامرة بتصاوركم , عارف حتى انتي كتعذبي و راني شفت راجلك كيفاش داير و ما ندي حتى شك انه هو السبب فهاد الحالة لي انت فيها , راك عارفة تقدري تحرري من هادشي كامل و تطلقي منو, حتى شي حاجة ما تقدر تجبرك انك تبقاي معه المهم هو كيهضر و انا دموعي شلال , ما حيلتي الحالة لي وصل فيها منير بسبابي و ماحيلتي للواقع المرير لي وصلت ليه , ولي وليت كنتعايش معه بلا خاطر و بلا ما كنحس بيه , وليت كنحس راسي مجرورة ماعندي شخصية , ماعندي كلمة , غطيت وجهي بيدي و بقيت كنبكي , و حمزة مسكين غير كيسكت فية المهم فاش تهدنت قلت ليه : انه قلبي كيتقطع على منير ا حمزة و لكن ما يمكنش نرجع ليه راه واليدية ينكروني و بابا ولله حتى يموت بالفقصة , راه صعيب تحط ما بين جوج نيران ربي بوحدو لي حاس بية , و راجلي ا حمزة حتى هو ولد الناس , متقي الله , صحيح ماشي رقيق بحال منير , و لكن حتى هو راجل ديال العشرة و كيبغيني و ما يخسرش لية , ما تغركش لحيتو راه قاري ف هارفرد كيوجد الدكتوراه و غادي نمشي معه لندن حتى انا نكمل تما قرايتي ولا ندير شي حاجة اخرى , ( اجي انا لي كنقول هاكا على عمّار ؟ ) منير كان اول حب ف حياتي , ما عمرني نساه , و لكن هادا ما كتب علية الله و انا ضعيفة ما بيدي والو ربي هو لي كيسيرني , و ما بيدي غير نرضى . حمزة بقى كيشوف فية و قالي : ياسمين حسيتك كبرتي دغيا و درتي عقلك دغيا و ايمانك قوى تبارك الله اش غنقول ليك , غير الله يكملك ب عقلك . قاطعنا أذان الفجر و طلبت منو يخليني نوض نصلي , المهم مشى و نضت توضيت و صليت و دعيت و بكيت ووكلت امري لله . الصباح , مع الثمنية , دق علية شي حد ف الباب , يلاه غادي نقول شكون , هو يبان لي بلحيتو داخل , صباحاتو لله , اش جا يدير هذا ؟ دخل مسبق لي واحد البوكيه اكبر ما هاداك لي جابلي المرة لي فاتت , و واحد البوكص آخور لا يقل جمالا عن الأول ما شفتش فيه حتى الشوفة و دورت وجهي , ياكما يتصحاب ليه يسوطني بالليل و يصالحني بالصباح ب جوج عويدات ديال النوار . اه الورد زوين و رومانسي ولكن ف هاد المشاكل الكبار راه ما كيمثلك والو كتكوني اصلا مجروحة من الشخص و شي حاجة فيك الداخل تهرسات المهم حطهم و جلس فواحد الفوطوي قبالتي و بقى ساكت , انا فاش شفتو هاكاك رجعت تكيت و عطيتو بالظهر بقينا هاكاك شي عشرين دقيقة حتى بدا يديني النعاس و انا نسمعو يهضر : ياسمين ياسمين ماجاوبتوش سكت و رجع قالي : شنو ندير باش تسامحيني ما جاوبتوش قالي : الله يخليك الله يخلي ليك واليديك الله يرضى عليك دنيا و آخرة ما ديريش لية هاكدا راه ولله ربي لي عالم ب حالتي فاش شفتك البارح مع ولد خالتك ماحسيتش براسي واش نبقى ديما نفهمك انني اكبر مغيار و ان ولد خالتك راجل غريب علاش توقفي معه ف الزنقة انا هنا درت عندو و قلت ليه : صافي سكت ديك الكاسيطة ديالك حفظتها , و ايلا بغيتي الكمالة نعطيها ليك , نعطيك عهد الله ا ياسمين ما نعاود نقصح معك و لا نأذيك , منين عهد الله ا مولاي عمّار ما قدستيهش , ف شنو باغيني نتيق فيك مازال , انا وافقت عليك النهار لول حيتاش متقي الله و قلت غادي تقي فية الله , ساعة انت البارح سمعتيني لي راجل من الزنقة ما يسمعوش لية , طعنتيني ف شرفي ا مولاي و شرفي بزاف عليك و عيرتيني باختك , بزاف على الغيرة و بزاف على الحرمة , راه الرسول صل الله عليه و سلم قال علينا رفقا بالقوارير , انت هرستي هاد القارورة مئة مرة , و ما عندها فين تزيد تلص و تصلح مازال . وفر عليك الكلام و الحاجة الوحيدة لي نقول ليك , ما بقيتش باغة نكمل معك , هدمتي كل شي لي كنت كنحاول نبنيه ديك الصورة ديالك تزعزعات هو هنا وقف و قالي : لا ياسمين متقوليش هاد الهضرة راحنا عاد بدينا , على ابسط مسكل غادي تبقاي تقولي لي نتفارقو انا هنا ضحكت و صفقت : هذا مشكل بسيط ؟ ههههه هنا دخلت ماما , لقاتني كنضحك , عمار حداه الورد و داك الكادو فرحات و قالت لي : هاي هاي هاي استاذ عمّار كيتسابق معايا ما صبرش على مراتو
كملت ضحكتي لي فيها ألف دمعة و قلت ليها : جابك الله ا اماما اصلا عمّار كان غير جا يصبحني بخير و كان غادي يلاه , نوضو نمشيو بغيت نبدل علية , ما حملتش راسي . عمّار هو لي ما حملش راسو , خرج , و انا نضت لبست حوايجي و ماما هزات داك البوكيه و لي مكتوب فيه , مئتين وردة لي وردة حياتي , ماما قراتها و بقات تضحك , قالت لي : وا ديك المرة مئة و دابا مئتين , شوية توصلوها لألف هههه سعداتكم عيني عليكم باردة ان شاء الله . ما جاوبتهاش , كل تمرميدة و تشويهة , غنبقا ناخد عليها مئة وردة زايدة , بحال داك سطاج ديال ماريو , غاديا و كنزيد ف الصكور , حتى نوصل لداك السطاج لي كيخرج فيه السبع , جاني الضحك ههه و قلت لي فيك ما مكفيك ا زعيريطة , و لكن خرجت بفكرة زحدة هاد المرة نشحفوا مزيان باش نربيه , و هادي آخر مرة نسمح ليه . مشيت لدار دوشت , و شديت تلفوني لقيت رفيدة معيطة لي بزاف ديال المرات و حتى ولد خالتي ربيع , مسكين غادي يكون تخلع , بقى لية غير هو لي ما تشوهتش معه . حطيت التلفون ما فية لي يهضر مع شي حد , ف خاطري نرسم , جلست حدا البالكون , جبدت واحد اللوحة خاوية و هادي شحال ما رسمت بالصباغة السائلة , بقيت كنرسم و غير عينين عمّار ووجهو ف بالي , بقى فية كان كيبان بحال ايلا هاز هم الدنيا فوق كتافو , و لكن بقى فية راسي كثر لي سمعني ديك الهضرة لي صعيب ننساها . بقى كيعيط لية و ما كانجاوبوش , حتى يأس دازت يومين جا يتعشى عندنا ما عبرتوش نهائيا , بطريقة ما حسست دارنا ب والو . صافي السيد غادي يحماق . العرس قرروا يديروه ف فاس ف الفيرما ديالنا حيتاش كبيرة و متيسعة , كانت باقية ثلاث اسابيع , و عمّار كل مرة كيربغني فيها , كنخسر عليه كلمة وحدة , انا ماغاديش نكمل معك . خليتو عايش ف جحيم ديال الشك و انه غادي يخسرني ف أي لحظة مزيان باش يعرف راسو معامن . ة لكن ما ننكرش انه كان كيبقى فية و توحشتو , بزااف . بديت كنولفو كنت ساليت كاع دوك الكتب لي عطاني , و تزاد عندي رصيد معرفي على الدين ديالنا و هادوك ديال الزواج فادوني , و بداو شوية يلينو قلبي عليه , ولكن فاشك نتفكر اشنو قالي ميات شيطان كيركب لي فوق راسي . حتى لواحد النهار جا عندي يوسف قالي : ياسمين عمّار بغاك تهبطي لفاس ما عرفتش علاش ما قالهالكش انتين واش باقي كيحشم منك ؟ راه قلت ليه عادي هي مراتك دابا , واخا ماغاديش تنزلي ف دارهم غتنزلي ف دار خالتي , ولكن خاصك ضروري تهبطي لأنهم الأثاث كامل وجد خاصك غير انتي تقادي كل حاجة ف بلاصتها ناري كملات , اش عندير ف هاد المصيبة , انا و هو ف دارنا لي ف إفران كنقادوها ؟ بربي ما يزكلني حتى يصالحني . تبا و انا ما كنت باغة نتصالح حتى ليلة العرس و نشحفو مزيان . قلت ليوسف : ما يمكنش تمشي معايا ؟ انت و سناء ؟ قالي : لا اصلا سناء بداها الوحم و صعيب نتحرك بيها و انا الحدمة مزيرة , راه هو لي غادي يجي يوصلك لفاس ناري جاتني فكرة ف راسي : صافي واخا انا غادي ناخد معايا خديجة الخدامة و حتى ماما منها تشوف خالتي , منها تعاوني ف الدار هي و خديجة هاهاهاهاهاي , يعني لا خلوة يا عزيزي فلتبدأ الحرب يا ديكستير
فاش ساق الخبار انا متأكدة انه غادي هو يكون نتف لحيتو ماشي غير حكها ههههههه , صافي ماما اصلا كانت باغا تفوج لأنه بابا ف الهند كعادتو , و خدوج بالفرحة عليها هي لي رباتني و باغا تجهز دار بنتها , هههه بديت كنجكع ف حوايجي , و قررت انني شوية نزودها كيف كيقولو المصريين , دوك الحوايج لي كنت كنلبس باش نخرج قبل ما ندير الحجاب و خاصة دوك لي عريانين شوية يعني معيقين , قلت اجي ناخدهم نلبسهم ف الدار فاش نكون نشقى , منها ندير ليه السم , منها نلبس حوايجي لي توحشت , هههه كنت ناشطة , كنساين غير امتى يجي ياخدني باش يتصدم ب ماما و خالتي خديجة حدا الباب و بالفعل داكشي لي طرا , هوما اللولين استقبلوه و بداو كيطلعو حوايجهم ف الطوموبيل و هو يسحاب ليه انه هادوك غير حوايجي شوية قال ليه يوسف : دابا مأمنك عللى ثلاثة ديال الأرواح ا نسيبي عندك جيب راسك هههههههههههههههههههههههههههههه بغيتكم تشوفو وجهوك يدار ناري و لله حتى شديت الضحك غير بزز , عيني بقاو كيدمعوا بالحرارة ديال الضحكة قربت ل طوموبيلتو و انا نقول ل ماما : ماما بربي حتى تركبي انتين القدام , حدا نسيبك راه ميت بالفرحة حيتاش غادة معه ياك ا بيبي ؟ هو بقى غير كيشوف مازال تحت الصدمة و هز راسو بالإيجاب , انا كاع الشياطين لي ساكنيني دارو حفلة و بداو زغاريت , ما شفتو والو . الطريق كاملة , هو كيسمع لماما و خالتي خديجة يعاودو ليه داكشي ديالي العيالات و هو مسكين مركز و كيجاوب على وعدو و سعدو و انا دايرة الكيت , و مرة مرة كنطفي داكشي لي كنسمع و نسمعهم و نموت ب الضحك , المهم ديك الطريق دازت لية احسن تسافيرة ف حياتي . وصلنا لفاس , قاليك نمشيو نزلو عندهم ف دارهم و ماماه كترغب , طبعا ماما رداتها غير بالصواب , و وصلنا عند خالتي , و قبل ما نزلو قالي : ياسمين بغيتك قلت ليه : سمحلي مزيرة خاصني نطلع دغيا لطواليط قالي ولد اللدين : ماشي مشكل انا نساينك قالت ليه ماما : بربي حتى تطلع انا شحال عندي من نسيبي ههههههههه حسيت بيه جاه كلاكاج ف النيف , و اللحية بدات كتفرفر المهم هبطنا و هز الحوايج على قلبو , طلعنا حيتاش خالتي كانت ساكنة ف برطما , حل لينا الباب ولدها ههه و قولو شكون ؟ ربيييييييييييع المهم درت شفت ف عمّار بلا فرشة و انا نلقاه حط الفاليزا و يحك ف لحيتو , سلمنا عليه و انا ذبعا اكتفيت بالسلام من بعيد حيتاش اقتنعت انه حرام لانه الحديث صريح . و ما عندي ما ناقش فيه . و عمّار سلم عليه و هو ما حاملوش ربيع قالي : مالك ا العفريتة ما كتجوبيش على تلفونك و انا ف خاطري وييييييييييكي سكت بغيتيه يفرشخك ف داركم راه ما كيحشمش . صافي دخلنا , انا دخلت لطواليط , و تعطلت , و خرجت و بقيت مجمعة مع خالتي و هو مع ربيع ف الصالون بوحدهم , شوية و هو يقولي ربيع : ياسمين راجلك بغاك . قلت ليه قوليه يهبط انا جاية المهم هبط , و بقى كيساين شي نص الساعة , حتى صيفطلي مسج ف تلفون : غاتهبطي دابا ولا نطلع نهبطك ب طريقتي صفطلو مسج \: مزيان غير و مازايد فيه مازال انا بغيتك تبين الوجه الآخر حدا عائلتي باش يعرفوك على حقيقتك و يعرفو علاش باغا نتفارق معك صيفطلي تم تم : هبطي دابا ا ياسمين راني غادي نحماق صيفطلو : ايلا هخبطت دابا غادي غير تزيد تأزم الأمور ما فية لي تسمعني شي كلام يسمملي خاطري و يسددددددددددددددد الهددددددددددددددددددددف اح انا كنعطيه صيفطلي : ولله ا ياسمين ايلا غادي نموت و تسمحيلي غير هبطي عافاك قصحت قلبي واخا كنت غادي نهبط و قلت : سمحلي غير سير شوية كنسمع واحد الطوموبيل كسيرات بجهد و انا نعرف بلي هو المسعور قالت لي ماما : مالك ما هطبيتش عند راجلك قلت : ليها لا قالي بلا ما نعذبك و صيفطلي شنو كان باغي ف مسج
تغذينا , يلاه مشيت باش نحط راسي شوية , و هي تجيب لية ماما تلفون : بمنتي هاك عدوزتك لالة كلثوم كنعرق فاش كنهضر مع هاد السيدة كنهيبها بزاف المهم , هضرات معايا , حمدات لية بالسلامة , قالت لي بلي توحشاتني بزاف و بغات هاد العشية نجيو انا و ماما عندها , مسكينة كتكبر بينا , قلت ليها آه ولكن ماعقلاش على الدار , قالت لي عمّار ايجي ياخذكم المهم نعست فقت , صليت العصر لبست و جا عمّار هبطت و ما شافش من جيهتي , هناني \, طلعت هاد المرة القدام , كنت دايرة الريحة , لأنه ضامنة خوه ما كاينش حيتاش عايش ف مدينة اخرى , و غادي نهبط من الطوموبيل للدار . فاش طلعت حداه سلم على ماما وانا ما عبرنيش , شوية قال ل ماما : زوين هاد العطر لي دايرة خالتي كيسميتو قالت ليه ماما : فكرتيني اولدي ياسمين زرباتني حتى نسيت مادرتش العطر دار شاف فية و قالي وهو عاض على اسنانو ّ هادي انتي ا حبيبة ضحكت و قلت ليه : اياه ا سيدي و هاداك النيت لي كتحماق عليه زير على الفولا حتى بانو العروق ف جبهتو و قلت تكمشي ا شعيبية , راه يمشي يدوز فيك شي دقة حدا ماما كراه مسالي راسو . صافي المهم وصلنا للدار و هبطنا و دخلنا جا يشدلي ف يدي و انا نحيدها ليه , و زاد سعر , دخلنا لقينا خالتي كلثوم كاتساين فينا دارت لينا واحد الاستقبال حاااافل . مشينا بقينا مجمعين ف الصالون انا وياها و ماما عمّار غادي جاي كل مرة عندو سبة : ياسمين اجي تشوفي القط لي عندنا راه ولد هو و القطة يدال بنت الجيران قلت ليه : معلش ا حبيبة كنخاف منهم و ماما عارفاني كنحماق عليهم و يمكن قالت غير بغيت نتبوحط ثاني رجع عندي : ياسمين , اجي تشوفي بيتي هههههههههههههه قلت ليه : ولله ا بيبو ما قدرت نوض ما سخيت ب خالتي و هي تقولي : نوضي ا بنتي معه راكم باقين سهرانين عندنا تفو ما لقيت كيفاش نسلت ليه ثاني , وكلت أمري لله و نضت معه هو شدني من يدي و مالقيت كندير نحيدها حداهم و زير علية اكبر تزيرة , غير زدنا ورا الحيط و انا نحيدها ليه قالي : اه حداهم كتمثلي الحب و بينين و بينك القرطاس شفت فيه وقلت ليه ببرود : اشنو لي بيني وبينك ؟ قالي : عقد زواج لي ماعمروا ما غادي يتقادا قلت ليه : حلم وقف و تقلبت ملامحو جدية و قالي : ياسمين سمحيلي عافاك ولله مابقيت كنعس , غلطت ف حقك بزاف , و غلطت حتى ف حق الله , سمحيلي الله يخليك سمحيلي حتى حيت نرضخ ليه كيف العادة و قلت مازال خليه يرطاب مزيان , درت و رجعن عند ماما و خالتي دغيا هو جا يشدني و لقاني تقريبا وصلت حداهم قالولي : رجعتي دغيا قلت ليهم : آه يمكن عمّار خارج شاف فية و هبط راسو و قال : ىه فاش تبغيو تمشيو عيطوا لي نجي نوصلكم مشى و بقى فية , صممت انني نقبل اعتذارو فاش يرجع المهم العشية كاملة و حنا مجمعين مع لالة كلثوم هضرة كتجيب لأخرى حتى الحداش ديال الييل تعشينا و جا عمّار يدينا , كان ساكت و هادئ ماشي كيف عادتو , وصلنا لدار و مشى , كنت كنقول ايلا ولى صمم يعتذر نقبل اعتذارو , لكن يمكن مل؟ ايوة خليه هو الخاسر واخا بقات فية كتأكل الصباح عيط ل ماما , قالها نوجدو راسنا غيدوز من مورانا علاش ما عيطليش انا ؟ قالت لي ماما : راه يمكن تلفونك طافي طليت عليه لقيتو شاعل و مافيه حتى اتصال السيد داير فيها معلم ؟ واخا ا سعد المجرد , حتى انا ماشي ساهلة لبست , خديت معايا الدوزان قلت امتى ما كانت عندي فرصة , ندير ليه لاكريز المهم داز علينا سلم على ماما و خديجة و انا ما عبرنيش الطريق كاملة و هو مجمع معهم , و انا داير لية انيلي . واخاااااااااااااا زييييييييييد مزيان راك مخييييييير وصلنا لدار , ماما تسطات حماقت عليها طبعا كنت وصفتها ليها و لكن ف الحقيقة كانت شيء يفوق الخيال , هبطت لقيت الخدامة كيهبطو ف الأثاث , دخلنا خليناهم حتى مشاو , خليتهم لاهيين كيجبدوا داكشي , مشيت ل دريسينغ ديالي و جبدت السلاح الأبيض . كانت غوب قصيرة بلا كمام بيضاء و دايرة على الصدر , و جايا كلوش ف الخصر , و لبست معها سبرديلة بيضاء قصيرة و طلعت شعري الفوق على شكل كعكة هههه , و درت شوية ديا ماسكارا , فاغ اجو , غادي نشوفو فهامتك فين غادي توصلك ا مولاي و درت الريحة , قولو عمت بالريحة فاش خرجت , شافتني ماما , قالت لي : لالة حادكة بنتي نوارة هاد الدار ههه عارفة شغالك ضحكت ليها واحد الضحكة شريرة : ايو ةناخد راحتي ف داري . كان هو يلاه داخل من برة , كان هاز واحد البوكص , شافني و هو شوية يطيحلو من يدو , ورقها مزيان هههههه حتى العرق بدا يتقاطر ( العرق ماشي العسل ) غادي نوريك مزيان بنت دارهم اش كتسوى , غتجيب لية النجوم من السماء و ما يرضيونيش
دوزنا داك النهار , انا متأكدة جحيم عليه , و انا ما زايدة غير النشاط هههه , و كنضحك , مشى جاب لينا الغدا من برة لأنه كانت الخدمة كثيرة , الصراحة عيينا بزاف , و و هو غير كيقلب السبة باش يقيصني , " عنداك اجي من هنا راه تزلقي " " حبيبة شنو هادي هنا فوق كتفك ناموسة " لاواه دايناصور , معايا أنا ؟ افيك موا ؟ نو نو موسيو المعلم . المهم كان يقلب غير دقيقة نكون فيها بوحدي و انا كنت ضاربة حسابي لاصقة 24 ساعة فماما ولا خدوج . كره حياتو , وصل الليل , كان خاصنا نرجعو لفاس , مشيت خديت دوش و بدلت حوايجي , و انا خارجة كنشف ف شعري ولد اللدين زمطني , شدني من يدي و قالي : علاش راسك قاصح ؟ حشومة هادشي لي كاديري ديال الدراري الصغار شفت فيه و قلت ليه : سير عاود الوضوء راك قصتي مرأة اجنبية عليك زاد جعر يلاه قربني ليه و بغى يقول شي حاجة و هي تجي خدوج ديك الساعة تقلب على السجادة . ههههههههههههههه انا متأكدة انه كان باغي يقتل خدوج و ينتحر بالسجادة . صافي وصلنا للدار , و حنا عيانين , يلاه بغى يشدني و ماخليت ليه الفرصة الصباح قالك يدوز علينا ثاني باش نديو غير روتوشات صغار ف الصباح الالة خدوج و ماما قلبو علية قلبة ديال الدراري الصغار , قالك عياو و غادي يمشيو لحمام و اصلا صبحوا مشققين الرأس بالحنة , و قالك الكبير درناه معك لي بقى ديريه انتي وراجلك يااااااااه ياك اماما ياك , بقيت كنرغب فيهم بحال شي درية صغيرة , باقي لية غير البكا لي ما بكيتوش , ناضت جمعات معايا ماما سمعاتني سماق ودني , قالت لية ترجلي راكي مراة مزوجة و السيد ملي جابك ل هاد فاس وحنا لاصقين فيكم بغا يموت كاع , ا لالة سيري مع راجلك قادي دارك المهم حطاتني امام امر الواقع , قلت ياربي تخرج هاد النهار على خير , خفت لا يخرج فية الكبت ديال داكشي لي درت ليه , المهم فاش جا هبطت عندو غير بوحدي , لقيتو معفر علية قالي فين خالاتي , قلت ليه و انا معوجة وجهي : ماجاينش قالي و انا كنت داير بحسابهم , الجو زوين معهم , ولكن دوماج يلاه جا يقلع وانا نقول ليه دقيقة نسيت شي حاجة هاااااه السيد باقي معفر انا نوريك , مشيت نجري جبت بقية الدوزان لي كنت تخليت عليه في آخر لحظة رحمة به , ساعة ما كيجيش معه الخاطر هبطت و طلعت اللور و شاف فية و هو مصدوم : كيفاش واش انا الشيفور نتاع باك ؟ قلت ليه و انا نشوف من الزاجة : زيد ولا نهبط فحالي اصلا غادة معك غير بسيف قالي : اما انا شفتيني غير ميت عليك , راه غير حشمت نردك لداركم خرجت فيه عيني و جيت نحل الباب : قلع و زاد و سد البيبان ولد اللدين , المهم الطريق كاملة و حنا ساكتين , وصلنا للدار هبطت انا لولة دخلت و خليتو مورايا يدخل لحوايج , مشيت ل البلاصة المعلومة بدلت علية و هاد المرة , تسترنا شوية كنت لابسة كولون كحل و شوميز قصيرة ديال تجينز بلا كمام , و درت الضفيرة لشعري هاد المرة و كحلت عيني هههههه , الله ياربي باينة هاد النهار غادي نعيط لفريق مكافحة الاغتصاب دخل دار راسو ما شافنيش زعما مارانيش ميت عليك . المهم كل واحد بقى ف بيت كيقادها , شوية وصل وقت الغدا , قالي : انا غادي نصلي الظهر ف الجامع و من تما نجيب الغدا قالها و هو حاظر عينو , و مامسوقش زعما و خرج اوكي سيدي عبد الحق دابا نوريك
غواني الإخواني الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء