صبح الحال وفقنا و السيمو بااااقي كيشخر . نضت لبست واحد البيجامة نصف كم بسروالها فالغوز فاتح كتحمق من الشنطة اللي جاب ليا جاد (احححح جاد ) عمرني نساه . ايوا وهزيت عكاكزي و خرجت الحانوت كان حدانا مشيت عند مول الحانوت شريت من عندو لاكارت ديال التيلي جديدة ورجعت بحالي قبل ما يفيق داك الضبع . رجعت للدار ودخلت الطواليت المحشرة ديالنا و سديت عليا ، وحتى الباب ديال الطواليط مكيتسد مزيان كي ديال الناس (راكم عارفين البرارك) جبدت التيلي الواعر حيدت لاكارت اللي كانت فيه درتها فجيبي وركبت فيه لاكارط اللي شريت وشعلتو . واااااو شعل ، لعالم الله لمن سرق داك الحلوف هاد البورطابل باااينة فيه ديال شي حد لاباااس عليه ... مهم شعلتو وخدم و بديت نقلب فيه .. دخلت للتصاور لقيتو ديال شي بنت باينة فيها لاباس عليها من تصاورها مهم دخلت النمرة د جاد و صونيت عليه .
بدا كيصوني... .... ....
جاد : الو ... الووووو ... الووو شكون معايا.
ماقدرتش نهضر بقيت غير كنسمع لصوتو... وقطعت ...
شوية بدا كايصوني هوا ؟!!!!!!؟!؟؟
وانا كنقطع عليه و هوا كيصوني ...سمعت السيمو كيهضر (فاق)و انا ندير ليه فيبرور و قطعت ليه الحس و خشيتو فصدري و خرجت.
كالعادة ، الصراعات اليومية انا و سيمو . خشا فوجهو ومشا دوش و تفركس التفركيسة د بوزبال و الدهنة فالشعر (بقات ليك غا الدهنة) وتم خارج يبيع دوك البورطابلات اللي شفر (ماعاقش بتيليفون اللي دين ليه) ويلي كن عاق بيا هه كن فصلني .
مشيت عند ماما لقيتها كتعجن الخبز مسكينة و عاونتها طيبناه و دارتو فكروسة باش تمشي تفرقو على الحوانت. قبل كنت انا اللي كنفرقو ليها بكل تواضع و افتخار مي دابا منقدرش مهرسة من رجلي.
سالينا وخرجات تفرقها و بقيت بوحدي فالدار ؛ وانا نجبد التيلي عاوتاني وبديت نصوني على جاد غير كنسمع صوتو و كنقطع . مكنهضرش . وانا كنسمع صوتو قلبي كيبدى يفرفر. و ف كل مرة كنصوني و نقطع كيبدا يصوني عليا، شي مرات كنفتح الخط و شي مرات لا.... شوية و انا ندخل التصاور بديت نتفرج ... حتى بانت ليا الصورة د جاد!!!؟؟؟؟؟!!!!!!
اويلي !!؟ ... جاااااد!!!!! ... بديت كنقلب ملهوفة نعرف. و انا كلقى تصاور ديالو مع البنت مولات التيلي ؟!! تصدمت؟! باينة يا اما خطيبتو يا اما صاحبتو ، حيت كتعنقو و تبوسو و كتصور بيديها . هيا اللي هازة تيلي. بقيت مافاهمة والو. ودخلت المساجات نقرى شنو فيهم ؟
دخلت كنلقى شلة بوكو مساجات مسيفطاهم هيا ، كتكتب جريدة من حبيبة و كبيدة و عسيلة و خرى عصباتني جاتني الغيرة و كتسيفطها وهوا كيكتب كلمة و يحبس قهرها ب اوك و هانا جاي و مشغول ...بقيت كنقرى جميع المساجات نفس الشيء اغلبيتهم مدابزين وهوا ساخط عليها ،اللي فهمت هوا انها هيا تابعاه وهوا ممسوقش لها. عرفت بللي داك الحباس د خويا رزاها فبورطابل . شديت تصويرتو وجلست نتامل فيها.
دازت 15 يوم و انا كنصوني نسمع و نقطع و كيرجع يصوني مكنجاوبش.
جا النهار فين غنرجع نحيد الجبص ... قبل منخرج انا و ماما من الدار قلت نصوني عليه حيت راجعة للبلاصة في دوزت اجمل ايام حياتي و هوا حدايا واخا كنت مدكدكة فعضامي. تيت...تيت...تيت...
جاد : الو ملاك!( تشوكيت) قطعت
كيدار عرفني !؟؟ لالا مايمكنش يمكن كنتخايل . شويا وصلني مساج. ملاك انا حاس بللي نتي اللي كتصوني عليا بلييزز جاوبيني ضاروري ...لا بصح هاد المرة مكيتخايلش ليا !!! فعلا عرفني . ويلي على حشمة .المهم مغنقولوش انا مالاك . اويلي وجهي صحيح تا الهاد الدرجة الى قلت اه بصح انا. لالالا مستحيل نفرش راسي .
تهزينا مشينا للكلينيك فين كيحيدو الجبص و جلست سرحت رجلي وبداو كيحفرو بواحد المكينة باش يحيدوه ، حيتو و دارو ليا ترويض لرجلي ولليت بيخر الحمد لله و خرجت للكولوار نسرحها و خليت ماما مع الطبيب كيهضرو عالوراق و انا كنسرح رجلي كنعرج خرجت فجاد ف الكلينيك . شتو و بقيت مسمرة ، شافني جا عندي نيشان .
جاد؛: ملاك كي بقيتي ؟!!! شحال و انا كنقلب عليك ؟ علاش معلمتينبش مللي بغيتي تخرجي؟ وهوا كيهضر وانا ساهيا ليه فتعابير وجهو و كنشوف فيه كان لابس سروال دجين زرق و قميجة بيضاء محلولة على سدرو مزيرة و سبرديلا بيضاء وانا كنت خاركة واحد الجلالة كحلة فنة ديال المليفة ومصيرية عليا يالله خيطاتها ليا ماما وطالقة شعري و مكياج خفيف و جيت لابسة بلغة كحلة د الجلد جديدة فردة جيت لابساها فردة فالساك تا حيدت الجبص عاد لبستها .
جاد : كان عليك تقوليها ليا ا ملاك ، رجعت ديك النهار قلبت عليك حتى عيتو جبت ليك معايا تيليفون باش تاصلي بيا ما لقيتكش من ديك الساعة و انا كنتسناك تعيطي و معيطتيش . و اليوم جيت حيت عارفك عندك رونديفو مع الطبيب باش تحيدي الجبص...شوفي انا عارفك نتي اللي كنتي كتصوني عليا و متاءكد (حشمت و بقيت حانيا راسي)
انا: خاسني نمشي ماما معايا كتسناني فالمكتب عند الطبيب .
جاد: اوك مي بليييز جاوبيني ، انا غنعيط ليك فالعشية و غنتسناك تجاوبيني (عرفني انا لي كنصوني)
مشينا لدار و جلسنا تعشينا و قلبي كيضرب كنتسناه يعيط ضربات 12h د الليل و مشيت ابلاصتي نعس و خويا كالعادة دالع تا كيصبح الحال عاد كيتم جاي
تيليفوني كيصوني و قلبي بغا يسكت ما عرفت ماندير؟؟ نت طليت على ماما لقيتها نتعسة و انا نخرج لواح الجردة فبراكتنا وجلست فيا.
انا: الو!!( كنترععع د ددد)
جاد : ملاك ! فرحت مللي سمعت صوتك كن تعرفي الوقت كامل و انا كمتيناك تجاوبي و كنعيط ليك حسيت باللي نتي اللي كتصوني عليا .
دخلت لبست واحد العباية كحلة غزالة بحال السلهام بالقب و رشيت ريحة د العود غزااالة كانت جابتهم ليا خالتي من الامارات ، لبستها فوق واحد واحد البيجامة بشورطها مقزبة. لبست بلغتي . وهوا يعيط ليا..
جاد: الو ملاك انا وصلت خرجي عندي
انا: اوك ماتوقفش تما . دور اوقف..
نعت ليه البلاسة فين يوقف فالشارع اللي مور براكتنا باش نقز دغيا ومايشوفنا حد واصلا كان الليل تا حد مكيدور فالزنقة
خرجت دايرة القب د العباية و جامعة شعري لجنب محلول.. شافني نزل حل ليا الباب و طلعت بزرية فالطونوليل و هوا كيشوفيا و كيبتاسم ، كان راكب ميرسيديس كلااااص كحلة كتشعل جلست كنشم ريحة فنة فيها ديالو ركب حدايا.
انا: حيد منهنا.. (و انا كنحيد القب)
جاد كيشوفيا (ابتسامة و حفيرات الزين) و كيديماري الطونوبيل و زدنا بعدنا على الحي في ساكنة
جاد : فين بغيتي نمشيو (طالق موسيقة هادءة و كيسوق و يشوف فيا.
انا: فين ما بغيتي غير متبعدنيش بزاف على الدار حيت خيني نزجع داباا.
جاد: واخا لاللة غبر تهناي.(ضحيكة)
وقفنا فواحد البلاصة كطل عالبحر و هوا شاعل الضو ديال الطونوبيل من داخل ... سكت الطونوبيل و دا عندي ر بع يديه و بقا كيشوفيا و كيطلع و يهبط و يبتاسم.
انا: علاش ب ب بغيتي تشوفني(حشمت نشوفيه و هوا كيتاءمل ملامحي.
جاد: كتباني بحال شي قطيطة و نتي مخبية فهاد العباية (انا تزيرررت و حماريت ، شكون قال غنوصل لهادشي و انا نهار اللول شتو و دخت. اما دابا راني غنسخف)
جاد : رجلك مزيانة ؟ مكضركش ؟
انا: لا وليت مزيانة.
جاد : عنسولك وجاوبيني بصراح(باتسامة)اوك
علاش كنتي قاطعة الشاريع ديك المرة و كتجري و كتبكي؟!
انا: ا اا .. لا مكنتش كنبكي!
جاد : كنتي كتبكي وشتك فاطعة الشاريع بغيت نكسيري مي كنتي قريبة ليا بزااف وفاش ضربتك و طحتي خرجت عندك لقيتك باينة عليك حالة البكاء و عينيك فازكين.
مبغيتش نقول وبديت كنتهرب من الجواب.
جاد: اوك على خاطرك (غميزة) .
رجع الكوسان اللور و سرحو و طلق
رجليه . كان لابس سروال دجين و ضارب فرجلوCATERBILLAR موطارد (صباط بحال لبروطكان)
وتيشورط كحلة مزيرة عليه هههه ستيلو مجهد من لكلاص ل كاط .
تجبد و طلق موسيقى وبدا كيشوف فيا .. مالقيت ماندير حشمانة وانا نقول مع راسي ياك نتي اللي باغا تشديه و كنتي غتعواجي نهار شتيه و دابا تقاداو ليك !
جبدت الطيليفون ديالي (المسروق) و بديت كنخربق فيه.كنتلف ...شوية هوا يكسر هاد الصمت و قالي:
جاد : دابا بيني و بينك هادا شعرك و لا ملسقاه (كيتفلى وشاد ليا فطراف شعري).
انا: لا شعري ! هانتا يلا ماتقتيش شوف (دخلت صبعاني ف فروة شعري). ناض قربني و كيقلب ليا شعري و كيبتاسم ... بدا كيقرب مني بشوية و باسني من فمي بوسة ضريفة و مغمض عينيه ، عشت معاه ديك اللحضة، وانا نتوكض هربت فمي و حشمت (ويلي بغيت الارض تشق و تبلعني ، ما ببني و بينو والو شداني نقبل البوسة .!!!
انا : تعطلت خاصني نمشي !(وجهي حمررر)
جاد شاف فالمكانة فيدو وقالي...
جاد : باقي الحال بلاتي شوية و نديك . خفتي مني ؟!
بقيت جالسة ساكتين و جبد تاهوا تيليفونو كيخربق فيه و كيشوف فيا ..سكاااات و الزاج هابط شوية و صوت ديال البحر كيتسمع و موسيقى فالطونوبيل و ريحة فنة الجو رومانسي بزاااف .شوية حليت الباب تميت هابطة كنتاءمل البحر بالليل و قفت كنشوف فالبحر قدام اللوطو و هوا حاضيني من الداخل ، شوية وهيا تجي واحد الريح طيرات ليا العباية وبانت البيجامة مقيزبة و انا كنحاول نجمع جلايل العباية و نغطي راسي . ضارو بيا يدين جاد من ورا ضهري و الريح كيضربنا و انا مسمرة معرفت ماندير ..سلت دخلت للطونوبيل و قلت ليه ديني ضاروري خويا ايلا رد ليا لبال غنمشي فيها. داني و حطني فالبلاصة منين جابني و سلمت عليه و نزلت دايرة القب كنتختل تا دخلت للبريريكة ، بقا حاضيني تا دخلت ومشا.
دخلت للدار حيدت العباية و تخشيت فراشي ،مابغاش يديني النعاس و بقيت غير كنفكر و كندور الفيلم . جاد جريء بزاااف متوقعتش يطرا هادشي!!! وعلاش ؟ و كيفاش . مفهمتش؟ و انا كنتقلب و كنفكر و صلني مساج. غير كنسمع صوت المساج و لا الصونيط كنعرفو جاد حيت نمرتي جديدة عندو غير هوا بوحدو.
جاد : نعستي ولا باقي؟
ماجاوبتش و طفيت التيلي باش نعس و انا كنقول شنو هادشي و علاش كيدير معايا هاكا؟! زعما كنعجبو؟ يمكن !!
صبح الحال و صبحت على صداع السيمو صابح مقطوع ... هوا يشوف عندي التيليفون وطار عليا من شعري..
سيمو: منين جاك هاد البورطابل؟؟؟ دوي.
انا: اااااااي طلق مني الحماااار اااااي ماما...
سيمو : وا دوي ولا غنفرقع لمك راسك (كيديني و يجيبني من شعري)
انا: ااااي سرقتو لسلمى الخرى حيد كضرني ااااي
طلق مني و خدا تيليفون و انا كنغوت و نولول و ماما ماكايناش
سيمو: ههه مزيان اللي كرمتيها فيه و نيت جا فوقتو يالاه شدي الارض نلقاك برا نسلخ مك(مشا)
يا ولد الحرام هىء هىء ىهء الله يعطيك شي كسيدة تفو .
خلاني كنفركل فالارض و نبكي و مشا و انا كدبت عليه بلعاني قلتت ليه سرقتو حيت غيبقا لاسقني باش يعرف منين جبتو ، وييييلي كن عرفني خديتو ليه واهيا ناري ميجمعونيييش.
جلست النهار كامل طالعة ليا عيشة قنديشة و حابسني منخرجش و كنتحرق على جاد اللي معندو فاش يعيط ليا سيمانة كاملة و انا حابسني فالدار. تا الواحد النهار دخلات ماما و غطير بالفرحة كتزغرت . قالت ليا راه حكمات المحكامة لصلحنا و لارض اللي خلا باك ..ديالنا.
سمعها عوراج(سيمو) وخرج من البيت..
سيمو : شنااهواااا واعلااااااسلامتنا .. غنبيعوها باش نمشي للطاليان.
ماما : الا غنبنيوها طوبة ب طوبة و نسكنو فيها.
سيمو: واش تي عدك باش تبني و تي طلقيني بيعي وعطيني نمشي للطاليان. و غنجي نبني ليكم فيلا.
سيمو حدو سمع الارض ولات ديالنا .. مابقينا نعسو والا نشوفوه انا مانع عليا الخروج و ماما ديما داخل عليها مقرقب و صداع الارض عندنا صباح و عشية . عيات ماما فالاخر باعتها و عطاتو ربعة د المليون باش يدرق وجهو .. جمع شراوطو غبر تا كيعيط لينا من الطاليان فرحان وصل و تهنينا منو .
وبقاو الفلوس عند ماما شرات حانوت صغير فالشارع شعبي حداالبرارك كتعجن فيه الخبز و مسمن و كلشي ومعاها جارتنا خدامة معاها.
عفا عليا الله من الضرب د السيمو وصداعو افففف عجاجة و هزها ربي .
خرجت واحد العشية غادا عند ماما للحانوت جمعت شعري كتشوفال و لبست توني كحل و كونفيرس كحلة ولات ماما كتهلا فيا وفراسها من نهار تفكينا من السيمو . هوا اللي كان واكل لينا الفلوس بالقطعة .
خرجت من مجمع لبرارك للشارع غادا عند ماما و قف عليا من اللور واحد الشمكار وقالي الزين منشوفوكش والله مفلتك دابا، صافي خوك مشا للطاليان و نتي غتمشي معايا دابا وحاط ليا موس صغير على جنبي و انا كنقفق و كنبكي ..
شوية جا من اللور واحد شدو عطاه بونية جابو فالارض .. درت ....!!!!!!!!! هااااااااااا جااااد
شدو جاد عطاه قتلة د الكلاب وجرني من يدي وانا مصدومة ...منين خرج ليا !!!! واش انا كنحلم ؟ خشاني ف الطونوبيل كان جايب بورش بيضة ركب حداياvvvvvvvvv كسيرا وزاد بيا ، انا كنشوف حاللة فمي مصدومة و هوا كيشوف قدامو معصب و مكسيري كيطير تا حبس حدا واحد الغابة وقالي:
انا: وعلاش غدي نعيط ليك ؟ (عزت نفسي) انا ماشي من هادوك اللي نتا كتعرف ، ماشي ديال داكشي غير نساني و محيني من بالك و حاجة خرى انا ماشي شايطة على راسي.
جاد ببراءة: انا مقلتش ليك شايطة و لانتي منهم (شد ليا ف يدي ونترتها ليه ) ايلا كان على ديك الليلة اللي قربت منك فيها سمحي ليا مقصدتش و عمرها تعاود .
انا: تمرت عليه(زعما خنافري فالسما)شوف اجاد انا معرفتش لاياش باغي توصل و شنو الهدف ديالك؟ الله يخليك رجعني لدارنا . ونسى سميتي.
تقلق ومرجعني فالطريق و ماقال حتى كلمة وانا قلبي بغا يسكت دارها بصح !! اويلي مال هاد الفم عندي خاسو الهرس ، جايين و كنتسناه يهضر .. والو منطقش تا حطني شاف فيا بشوفة حزينة و قالي تهلاي فراسك و مشا وبقيت انا متبعا ليه العين و البكية شاداني . رجعت كنتعتر فجلايلي للدار دخلت وانا نلقى خالتي سعاد اللي فالامارات جات فدارنا مع ماما كيتعانقو و يتباوسو . خالتي سعاد عندها ديك 35 سنة و مابايناش فيها مهلية فراسها و مزرزرة دهوبات و الشعر بليميش مجبدة و فايقة بحال ماما ، دخلت سلمت عليها تعانق و البوسان . كتحماق عليا ، ما عندها لاراجل لاولاد صولو .دوزنا النهار كنتعاودو و كتوريني شنو جابت ليا و انا كنشوف ما فرحاناش بيهم بالي مع جاد. جا الليل و خرجت الجردة دبراكتنا داير بيها الصور (فيلا براكةهه) وجلست فوق واحد السداري تما كنخمم ، جات عندي خالتي جلسات حدايا .
جلسنا الليل كامل و انا كنعاود ليها من اللول حتى للخر . زبما كنعاود ليها اسراري كاملين مفاهمة انا وياها بزااااف سمعات ليا حتى ساليت ...وقالت لي راكي كتبغيه احبيبتي ولاكن هوا ماباينش الشعور ديالو تجاهك . المهم تبعيني و ماتخافيش .. و خليه متعيطي ليه ما والو و ديما عزي راسك . و صبري و اي حاجة بغيتي ديريها تشاوري معايا ، وراني عارفاك شاطة ماطا و صعيبة و لاكن راه الحب يقدر يغلب عليك و يرطب ليك قلبك .
مهم بقينا سهرانين انا و ياها و الجردة عندنا مور براكتنا و كتطل على الشارع
بقينا مجمعين شويا كنسمعو لكلاب من مور الصور د الجردة كينبحو مقاتلين صدعونا .. درت واحد السلوم بغيت نرش عليهم الماءيسكتو ... و انا هزيت عيني فالشارع كتبان ليا طونوبيلت جاد البيضة واقفة فالجنب حدا براكتنا !!! تشوكيت و نزلت عند خالتي...
سعاد : حيدي نشوووف !!!!!(طلعت على السلوم و طلات و رجعت نزلت) .!!!! اويييلي هوا هادااااك واش متاءكدة؟؟!!!!
انا : اااااه راه عاد الصباح كنت معاه !!
سعاد : ياختي على حديدة لاكان هوا نووووضي تكعدي ضربي الحديد ماحدو سخون . ماماك دابا راه جادبة عليها ، سيري لبسي شي حاجة من الحوايج اللي جبت ليك و خرجي عندو يالاه تهزي
انا: وعاد كنتي كتقولي ليا نعز راسي.؟!!!!
سعاد : وتي نوضي راه جا عندك تا لهنا و جالس مسكين، واش بحال هادا كيخليوه الناس كفتة مصهدة تهزي ولا نمشي فبلاصتك...هاوويييلي!!! ،، كوراه مابغاش يديه النعاس ملي سمعتي ليه ديك الهضرة الصباح .. نوضي زربي عليه ...فين تلقاي واحد بحالو يالاه جري .
نضت درت داكشي للي قالت ليا خالتي و لبست شورط دجين قصير و بودي قصير حد السمطةواسع بيض مكتوب بالكحل نازل على كتافي و كونفيرس بيضة و بارفان و طلقت شعري سامبل مكياج خفيف و كلوز وخرجت للجردة عند خالتي طالعة فالسلوم و خالتي كتقولي.. عنداك تجي معطلة و تمي داخلة تا يصبح الحال بهاد التقزيبة ... نقزت و مشيت كنتسلت بلا مايشوفني تا حد و دخلت على جاد للطونوبيل لقيتو مسرح الكوسان لابس كابيتشو زرق مغلوق و حاليه السنسلة و صدرو عريان و داير القب و متكي هاز رجلو فوق الفولون و شاد سيكار فيدو كيكميه شافني تصدم ... ما توقعش يشوفني ، بقا حال فموا فيا كيطلع و يهبط ..
انا : تحرك يالاه نحيدو من هنا.
جر الكوسان مصدوم و ديمارا لنفس لبلاصة اللي حدى البحر و حبس !!!
انا : جاااد شنو جيتي كادير فحومتي؟ واش مخفتيش يجي يكريسيك شي واحد ؟ Aااا!! و زايدها بالبلية ؟!!!(السيكار)
انا: مالك هاكا داير فراسك هاد الحالة ؟! فين هوا جاد اللي شفت اول مرة فالشركة؟!!!
جاد: هه هاداك جاد فاش كيكون خدام و مامساليش ...وهادا جاد مللي كيكون عقلو مشطون وما بغاش نعاس يديه .
انا: و علاش جاي لحومتي ؟!
جاد: حيت الراحة كنلقاها تما فهمتي ...ملاك ... نتي اللي وصلتيني لهاد الحالة ...صورتك مكتمشيش من بالي.. شنو درتي فيا عقلي غير معاك؟!!
انا: اا..انا..؟؟!!!
قرب مني ودار يدو على شعري و بقا كيشوف فيا و انا متوترة..
جاد : حبيبة ديالي ...الغزالة ديالي حياتي جحيم بلا بيك ...انا كنبغيك و بزااااف واليوم زدت تاءكدت ملي مشيتي ، ماقدرتش نتخيل حياتي بلا بيك ...و لو دقيقة وحدة (انا ساكتة ماقدرتش نهضر بالصعقة اللي جاتني من هضرت جاد و هوا كيهضر معايا و قريب ليا و كيلعب ليا فشعري
انا: جاااد بليييز راك عارف ... انا العالم ديالي بو حدو ،.،وانت العالم ديالك بوحدو (البكية شاداني).
جاد: اينا عالم علاش كتهضري احبيبة؟ انا مكنشوف والو من غيرك .
اناري فين طحت ... و اجا ماجبدني من هاد البير اللي طحت فيه.
جاد : انا حاجة وحدة اللي باغي ...هيا نتي و الفوارق اللي بيناتنا مكتهمنيش نهاءيا ... زدتي كبرتي فعيني ملي جيتيني نيشان و مخبيتيش الحالة المادية.
بديت نبكي و هوا معنقني ما بغاش يطلقني و انا فحضنو بحال شي كميشة صغيورة ... حسيت بقلبي تحل و عمل بلاصة لجاد وسد عليه ... هنا عرفت بللي صافي الحب تملكني و سيطر عليا .
شاف فيا و كيمسح ليا عينيا ..
جاد: عاشقك و نتي ماجايبة خبار.
بقيت متكية ليه على صدرو حتى داني النعاس ف الطونبيل و خلاني مابغاش يفيقني ...
انا: (و انا كنهز راسي من فوق صدرو)ناري النهار كيطلع !!! ماما غتحيح عليا ...
جاد : بونجور (ابتاسمة حب )
انا يلا ديني للدار دغيا ...ويلييي مشيت فيها!!!
جاد: و علاش مشيتي فيها ماكي قاتلة روح.؟
انا: جاد ..حنا راه معندناش البنت اللي كاتبات برا الدار ، ماشي بحالكم... راه عندي الزهر خويا مشا للطاليان اما كن راه بايت كيقلب عليا.
جاد: كتهضري معايا بحال الى انا جاي من كوكب اخر ... راه عارف هادشي كامل للي كتقولي و سينورمال يغوتو عليك حيت قطيطة بحالك كن كانت عندي انا فدار مغنخليهاش تغفل على عيني .
انا: (تزنكت) و صافي يلاه سربي ديني لدار دغيا يربي قبل ماتفيق...
داني و صلت و نزلت هاكاك مقزبة و الحومة الى شافني شي حد اجا ما فكني معاه. و انا نشوف جاد نازل معايا ..
نصفي الثاني الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء