دخل عمر للفيلا التانية ديالو لي كانت اصغر من الفيلا العائلية و شاريها للقصارة و الفساد ...
وجد المشروبات الكحولية و قااد الجلسة فرحااان و اخيييرا وصل للمبتغى ديالو و ديك صعبة المنال غاتكون فقبضتو لهاد الليلة .. سمع الدقان و حط كاسو و وقف .. شافها واقفة بملابس مغرية و انيقة .. تفحصها بعيون جائعة و جذبها من يدها لعندو ... و سد الباب ..
عمر ؛ مرحبا .. مرحبا بالغزاال ديالي .. *قرب يبوسها و عطاتو حنكها كيف عادتها *
دخلات كاتمشى بتبات كيف عادتها و هو من لور كايتفحصها ..
اشرااق : اوووه .. موجد ماعندي مايسالك ..
عمر ضحك ضحكة تقيلة مبححة بفعل الشراب و قال : و على القصارة مع الزين ما تحلى غير بشي جلسة فاعلة تاركة .. حيدي عليك هاد الجاكيط و اري هاد الصاك و تفضلي ..
اشراق : ايه .. علاش لا ..
حيداتو و مداتو ليه طرفو و جلسات برجل فوق رجل .. جا جلس حداها و كب كاس و عطاه لبها ..
عمر : تفضلي ..
خدات من عندو و بدات تضور عينيها في الفيلا ...
عمر : عجباتك ..
اشراق : زوينة .. مهدنة و موقعها فبلاااصتو ..
ضحك و قال : دااكشي علااش .. بااش ناخد رااحتي و مايصدعني حد
اشراق بضحكة صفراء : هههه جنين مع رااسك .. (فخاطرها : الله يلقيها ليك كحلة زحلة )
-عند ايرتان :
ناض خرج للبالكو حيت جهينة نااعسة ... و هو لي ماغقااش كايتسنى الخبار من الدراري
شرب عمر و بدا يهضر : عرفتي الغزالة .. كانمووت على 2 حوايج .. الفلوس و النساااء .. ههههه نقدر نقتل عائلتو كووولها غيير بااش نبقى ديما الفوق الفووق و مزااال غاادي نطلع ههههه السلطة اهم من العائلة ههههه
اشراق : عندك الحق ... اش بغيتي بالعائلة طالما الفلوووس مووجودين و قادر ت فر بيهم كووولشي ..
عمر : ههههه اوووه انت فهمتييني ...
اشراق بتغنيج : اوى حتى انت فهمني و طلق ديك مراتي و تزوجني انا ..
عمر : اوووه كااتغيري عليا .. دغيا دغيا .. نطلقها لا ولكن نجيبك تعيشي معاها و تكوون خدامة عند رجليك ..
اشراق : الا .. انا بغيتك تطلقها ..
عمر : اوى ديري لي قلت ليك و نطلقها ياااله ..
اشراق فخاطرها : ولد الكلبة ... شقلب ليا راسي بخنزو... شحفني هااد الزمررر .. شحاال فيه ديال الهضرة ..
عمر : مال الزين سكت ..
اشراق كاتلعب فحوايجو : لا واالو .. انا معااك .. انا ضرني راسي فشي حواايج و لغيتك تشرحهم ليا ..
عمر : شنو هما الغزاالة ..
اشراق : بحال متلا دوك الصفقات لي على بااي و بالك .. كيفاش كادير تدخل ليهم
عمر : ههههه و علاااش باغية تعرفي .. داكشي ماشي سووقك فييه ..
اشراق : لا .. غير بغيت حتى انا نعرف و صافي .. انت عاارف بلي ماخاصش يكونو بيناتنا الاسراار ..يااك حنااا ..
عمر : ااه .. عندك الحق .. (كمل كلامو و بقا يشرح ليها خواضو و كولشي الشبهات لي داخل فيها)
اشرااق : هااكدااك .. اوى .. و دووك المستندات لي قلتي .. فين دايرهم ..
عنقاتو جهينة و بدات كاتبكي .. عنقها و ضمها ليه بقوة بحال الى اخر مرة غايشووفها .. دارها قدامو باس يديها ب2 و حناكها و راسها و ختمها بقبلة على شفتيها بكل حنية و حب ..
ايرتان : كانبغيييك ابنت قلبي ..
جهينة و بدموع فعينيها : حتى انا كانبغيك .. عااافاك ماتعطلش علياا ..
ايرتان : ماغاديش نتعطل .. *باس راسها*
بغا ينوض و رجعات شدات فيدو .. رجع هبط لعندها و رجع عنقها ..
جهينة : مامطمناااش .. ياربي تحميه و تحفضو و تخليه ليا ياربي ..
ناضت كاتجمع حوايجها و دخلات عندها وفاء ..
وفاء: بنتي ...
جهينة : ماما .. *عنقاتها*
وفاء: مالك حالك ماعاجبنيش ..
جهينة : مشوشة على ايرتان ماعرفتوش فين مشا و قلبي مقبووط عليا ..
وفاء: حتى انا.. و لكن تايقة فولدي .. غايرجع لينا و اليوم غانخرجو من هاد الخربة ..
جهينة : ان شاء الله يا ربي ..
دخل ايرتان للشركة .. و طلع لمكتب بااه .. دخل و جبد المعذات ديالو .. قلب اللوحة و فعلا كان وراها ... و بدا خدمتو باش يحل الخزنة ..
فهاد الاتناء كان عمر فغرفتو فالفيلا الصغيرة ديالو ...
جاه اتصال و جاوب ..
عمر : اشنو مشا للمكتب ؟ .. مزيان .. دابا دير لي قلت ليك و تبعو .. منين يتقضى الغرض رجع الملفات ... و خسك عيبنك يفلتو من يديك و لا بربي لارحمتك حتى انت .. ياله .. مابغيت حتى غلط ..
قطع عمر و ناض كايقاد لبسو ..
عمر : اوى ولدهم اسيدي باش يكبرو و يعضو يديك و يطعنوك فظهرك .. مسيفك ليا ق*** تجسس عليا الحيوااان حمد الله عقت بيها فالوقت المناااسب ... دابا ما عندي ماندير .. مظطر نضحي بيك اولدي العزيز و نتهنا من صدااعك على اي حاال منافعني فوااالو ... و ديك نيرمين ماغاديش تدفع باها باش يسالي معايا الشراكة حيت ماات هههه ... ااووه هاذي ضربة غاتكون لصالحي و كولشي غايوقف فجنبي و ندير البووز .. نمشي نبالي بديك مراتو نتهنا منها .. باش نوجد جنازة ولدي على خااطري ...
خرج من الفيلا الصغيرة متوجها للفيلا الكبيرة ... باش يستقبل ضيوفو شخصيا ..
خرج ايرتان هاز المستندات فيدييه .. باش يديهم لعند الدرااري للاوطيل ... خشا يديه فجيبو لقا باش يعلمهم بقدومو و لكن تيلي ماكاينش حيت ناسيه ...
ركب السيارة ... و ديمارا و خلاه ياسين خادم عمر .. حتى بعد و ديمارا تابعو ...
ايرتان كيف عادتو ديما طاير فالطريق ... بعد مدة فالطريق كان خاصو يدور فمنعطف و لكن فقد السيطرة على السيارة .. مافهمش اش وااقع مابقاتش باغية تفرااني .. هز عينيه شاف سوور قدامو .. حاول يدووور للجهة الاخرى باااش يتفااداه و لكن للقدر كلاام اخر .. صوورة جهينة قداامو كاتبكي بااش يرجع ليها سالم قطعاات قلبو و تمنا لو كان بيدو يبدل هااد المكتااب .. صورة بنتو لي من دييما كايتخيلها كييف غاتكوون و متأكد غاتشبه ماماها .. كووولشي هاد التخيلاات تلاشااات و بعدها صوت اصدااام قوي تبعو فراااغ اسود كايبت فالقلب ماشي خوف و انما الذعر..
طاح كاس الماء من يد جهينة لي كانت كاترجف و ماقادراش تتحكم فيها .. و لا حتى فمشااعرها .. رغبة كبيرة فالبكاء و قلب كاينبض بجنون و الدووخة شاااداها ..
دخلات عندها هدى و شافت فيها بقلق .. شدات فيها و قالت ..
هدى : اختي واش انت بيخير ..
جهينة : اه .. اهو.. ايرتان باقي ماجاش ؟
هدى : لا .. و لكن راه كابنين شي نااس التحت مع سي عمر كايتسناوك .. حتى مدام وفاء والحاجة كاينين التحت ..
جهينة : و علااش بغاوني شكوون هاد الناس ..
هدى : و اللهما عرفت ..
جهينة : زبدي نشوفو شكون هادو ..
تسندات عليها .. و خرجو من الغرفة و سدات الباب و هبطو .. ما إن دخلات و هزاات عينيها فالحاضرين .. حتى ذاتها زادت رجفاات و قلبها كايخفق بجنون و ساقيها مالقازش قادرين يهزووها ..
كانت امها و خالها و عمها نسيم و طه ..
غير شافتها امها زكية و ناضت بخطوات متعرجة عنقاتها و نفسها ضيق بالبكاء ..
زكية : الحمد الله ياربي خفت علييك ابنتي .. اش واااقع .. اشنو كاديري مع هااد الناس فيين رااجلك ..
جهينة : ر .. راجلي غا.. غايجي .. ولكن علااش انت هنا .. كيفاش جيتي .. علاش انتوما مجموعين هنا ..
الحاجة : هههه زربانين .. الحفلة ياله بداات ..
عمر : تفضلو مرحبا ليكم تشربو شي حاجة ..
نسيم ؛ حنا ماطالبينكش تضايفنا .. بنت خويا اشنو كادير عندك هنا .. و علاااش جايبنا لعندك بهااد الطرييقة .. لايااش كاتخطط ...
عمر ضحك ضحك تقييل و قال ؛ وحدة وحدة .. باااقي متسرع بحااال شحاال هااذي هههه
جهينة : اشنو كاتقصد ..
عمر : اوووه عمك ماعااودش ليك على المغامرات ديالي معاه و باك ؟
جهينة ؛ اشنووو ..
عمر : هههه اااه .. اما كنت شريك دااك المكلخ ديال بااك و معانا هاد عمك حتى هو .. ااه سمحي ليا كانقول ليه عمك .. انت ماكاتعتابريهش عمك يااك .. دا ليك فلوسك و لاحك للزنقة .. انا فقصت بااك و فشلتو و جا عمك كمل ليبه كولشي هههه و لايني راااك شوييكين كنت حاااغرك ..
طه : التازم حدوودك اسي .. و عرف اش كاتقول .. هادوك مسائل عائلية ..
عمر :ششش خليني نخبر ليكم .. جهينة .. مرات ولدي العزيزة .. مالك سكتي .. بصراحة ولدي اكييد كان عارف بهاد القصة حيت طبعو حشري و كليتدخل فكولشي .. غايكون عرفك بنت من ؟ كيفاااش قدر يخلي علييك هاادشي .. اصلا هاادشي مشاابك .. و ماشي هاادشي لي مهم دااابا ..
زكية :كيفاش ايرتان ولدك .. جهينة فهميني على هو ماشي ولد السي...
قاطعها : لا .. ولدي انا و هااديك لي واقفة تما ... هذاك غير تدخل بيني و بينو و ساط فمخو .. بان ليا بلي ولدي غير كان كايكذب علييكم .. و انتوما حيت بغيتو غير تسترو مصيبتكم لصقتووها فيه بلا ماتسولو ..
نسيم : احتااارم راااسم .. و هضر نيشااان ..
زكية بغصة : مانسمحش ليك تهضر على بنتي بديك الطريقة
جهينة ببكاء : م..ما .. ما .. ياله نمشيو ..
الحاجة : شدي الارض اقليلة العفة .. بنتك الالا .. لي ماربيتيهاااش .. كانت عايشة مع ولدنا بلا زواااج بلا ورااق .. حتى حملااات عاااد فكرات فمصييبتها .. و مالقات غيير حفيدي تلصقق فيه و تلعب بعقلو ..
زكية : بنتي مربية .. و هاادشي لي كااتقوولي فييه ماااكاااينش .. انا مااتيقاااش بييك .. نوضي احبيبة نمشيو ..
ناضت جهينة شادا امها لي كااانت خطواتها غير تاابتة .. عينيها تقلبو و شهقااتها كانو كايخوفو ... طاحت من طووولها و بنتهاا فجنبها كاتغوت ...
ناض طه و نسيم و خالها تجمعو عليها كايفيقووها .. مافاقتش و ناض طه و الخال هزوها خرجووها ..
جهينة بقات جالسة فالارض كاتندب و تغوت باسم اييرتااان لي باااقي غاايب .. شاف نسيم فعمر لي كان متاابع بغير اهتمام و كايضحك .. و قال ..
نسيم : عقل مزياان على هاادشي .. غادي نندمك على النهاار لي فكرتي انت و دااك ولدك باش تلعبو ببنت خوويا ..
عمر : ياله هز عليا ديك الجرتيلة و برى .. و قسما عظما لابقيت شفتها لا هي لا الزبل لي فكرشها ماغانرحمها و غانتأكد بلي محييت ليها الوجوود من الدنيااو انت عاارفني ندييرها ..
نسيم : كوون هااني .. بنت خووويا ماشايطاااش عليا باش نخليها بين يدين مجرم بحااالك .. و عند الفورة يبان الحساب ..
مشا لعندها و نوضها و فعيوونو نظرة اسف و حزن على حاالها ..
قدري أن أحبك الجزء 32
محتوى القصة
نهاية الفصل الثاني
يتبع
التنقل بين الأجزاء