قدري أن أحبك الجزء 37

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية قدري أن أحبك قدر لا هروب منه

وقفات سيارتها بالشوفور ديالها .. خرجات تولاي و بعدها جهينة لي ياله قفلات الاتصال مع فؤاد و الدراري لي وصاوها اشنو غادير وكيفاش تتصرف.. لاحت نفس طويييل و لاحت معاه خوفها .. دابا خطوة دارتها و لا مجال للتراجع .. و ياربحة يادبحة .. 
طلعو و معاها حتى الشوفور لي متولي حتى حمايتها .. لي دازت من حداه يشوف فيها باعجاب .. اكيد اينور المتتلة لي اسرات قلوبهم بجمالها و موهبتها الكبيرة .. طلعو للطابق الفوق .. شافت فيها تولاي و قالت ؛ مستاعدة ؟ 
جهينة: رجليا ماهازينيش .. و لكن ماكاينش تراجع دابا .. 
تولاي : اذا ياله .. متخافيش انا معاك .. 
غير خرجو من الاسانسير لقات نيرمين و شي موظفين مستقبلينها بشوق و حرارة .. سلمات عليهم بابتسامة و حدود .. 
نيرمين : مرحبا بنجمتنا الكبيرة اينور .. 
جهينة : شكرا .. 
نيرمين : تفضلو .. تفضلو من هنا .. 
مشاو من وراها و جهينة كاتطلع و تهبط فيها من اللور .. كانت الابرز بين كل الموجودين بشعرها المطلوق .. فيست فوق شوميزة سماطي بتوب حرير اسود و فيست مليوحة فوق كتفها .. سروال سليم (مهم الصورة كاتبين غير شكلها ماشي هي ) 
كانت كاتمختر بمشيتها الانتوية و الواتقة .. خلات كولشي متبعها حتى غبرات عن انظارهم .. 
دقات نيرمين و دخلات و دخلات وراه تولاي .. واخيرا جهينة .. هزات عينيه ببطء و قلبها كايصارع .. لقات عمر قدامها فاتح يديه كايهلل و يرحب بطريقتو لي بعض المرات كاتكون مبالغة .. كايتبسم و يعطي انطباع الشخص المتواضع الودود .. تولات تولاي الكلام في حين عينيها وراء عمر .. فداك الشخص لي قالب وجهو خاشي يديه فجيابو و غير مهتم بلي واقع .. باقي هو هو .. نفس ذوق اللبس و الاكسيسوارات ..الوقفة .. التكشيرة ... شعرو لي كان طول من المعتاد و لحيتو لي عمراات .. فيقها من سهوتها تولاي لي نغزاتها .. رجعات لواقعها و بنظرات موجهة فعيون عمر .. القات السلام .. 
عمر : الشركة نورات .. اليوم عيد بالنسبة لينا .. مرحبا مدام اينور النجمة الكبيرة ديالنا ... فرحان بقبولك تشرفينا بهاد الزيارة لعندنا .. 
جهينة : شكرا اسي التازي ... الشرف .. ليا .. 
ما ان نطقات حتى هز راسو شاف فيها .. صوتها وقع عليه بحال صوت ام اول مرة كاتهضر مع البيبي ديالها .. صوتها كان رنان و حنين على مسامعو.. اذانيه اعتادو عليه .. بل كانو معتادين عليه ... كان مألوف بالنسبة ليه .. بحال الى سمعز فشي بلاصة و ماعرفش فين .. 

فاش دور وجهو عندها حسات بيه .. بعدما سلامات على عمر و ارتاحت ملي ماعرفهاش .. هزات عينيها فايرتان بحدة فيه .. رمقاتو بنظرة زعزعات مشاعرو .. مافهمش اشنو واقع فالداخل ديالو مشاعر جديدة عليه مافهمش لا سببها و لا مصدرها .. عينيه علقات فعينيها .. عمر كان كايقدم ولدو بتفاخر قدامها ... مدات يديها و هي كاتشوف فيه و لامحها غامضة و غير مفسرة .. شاف فيدها .. و بعد مدة مدها .. ما ان لامسها حس بالسخونية فوجهو و جيهة ودنو كايضرب بحال الضو .. قلبو بحال الى رجع ينبض بعد ما توقف .. يديها صغار و رطبين .. كانو باردين بحال ملامحو .. كولشي كان فداخلو و مابين والو .. طلق منها و بعدات انظارها عليه .. 
رحب بيهم عمر و جلسهم فبلاصة الاجتماعات لي كاتعدا 2 اشخاص .. 
جلسات تولاي و حداها جهينة و فالمقعد الرئيسي عمر و قدامها نيرمين و ايرتان .. السوفور واقف ..
قلبها كان كايشطح كولشي فيها كايرجف .. حاسة بعينيه كايختارقوها .. كان كايطلع و يهبط فيها بطريقة فضولية متفحصة .. صهدات و حطات الفيست .. شاف شنو لابسة كان ذوقها فاللبس مشابه لذوقو غير هو بطريقة انتوية .. و لكن هادشي مادرقش على العرى و اللبس المغري .. كان سدرها باين شوية من شقو و ظاهر من ظهرها .. قال و هو كايفكر .. 
ايرتان : شكون هاذي؟ .. اش وقع ليا فاش شفتها؟ لابد انني بديت نحماق مافيهاش ... مالها كاتشوف فيا بديك الطريقة ؟..*بسخرية* شوف كيف دايرة .. وجهها عامر مكياج ...جلستها و كولشي فيها مغري اكيد نية الرجال تجاهها كلها مسخة و هي عاجبها هاذشي ... و من بعد شنو هاديك شوميز دونوي لي لابسة.. قالك مزوجة .. اكيد رااجلها شي بوكيمون مخنت .. كولشي فيها كايستافزني .. شعرها لبسها جلوسها حتى من ريحتها ... و فنفس الوقت .. عليها واحد الهالة غريبة .. بحال الى فايت شايفها ... بحال الى فايت تلاقينا .. مألوفة و غريبة فنفس الوقت .. ماعرفتش اش كايوقع ليا... البارح مع ديك البنت و دابا هادي .. ايرتان رجع عقلك.. اش واااقع ليك .. هادي غير وحدة من هادوك لي دازووو .. ركز فخدمتك و نسا عليا هااد التخربييق... 
ركز فكلام باه لي باقي كايمدح و يشكر فيها و هي غير كاتشكرو و بالها مع ايرتان .. اغلب الاجوبة كانت من تولاي .. 
بداو فالهضرة على الخدمة .. 
عمر : اختاريناك انت حيت اكيد مانقدروش نفلتو وحدة بحالك و مانلقاوش اجمل منك تكون سفيرة لمنتوجاتنا .. الالة اينور .. 
جهينة : شكرا اسي التازي هذا من ذوقك .. 
عمر : كانتمنى تقبلي بهاد الصفقة لي اكيد غاتكون مربحة بالنسبة ليك حتى انت .. و علاش لا تبقاي الواجهة ديالنا ديما .. اولا اولدي .. 
ايرتان هز عينو فباه و دور وجهو ليها .. و باه مابقا غير ينوض يبرد فيه غدايدو على دوك الشوفات لي كايدير فيها .. توتر و هو كايتسنا جوابو .. حتى حل فمو و قال : اكيييد الصفقة غااتكوون مربحة لكوولشي .. 
جاوباات بعدماا رمقااتو بنفس شوفاتو و قالت: اكييد مربحة لكولشي ... 

عمر : اذا مزيان ... شكرا بزاف بقبوولك عرضنا .. و ان شاء الله تكون فائل خير علينا .. 
جهينة بتقة : اكييد .. 
تولاي : من بعد منين نقاد جدول المدام غادي نعلمك ا انسة نيرمين .. باش نحددو موعد توقيع على العقد .. 
نيرمين : ان شاء الله .. غادي نتسنى تيليفون ديالك .. 
جهينة : اذا .. منين تافقنا غادي يخصنا نودعوكم .. 
عمر : الوقت دغيا داز ا اينور.. غانتسناو اللقاء المقبل بفارغ الصبر ههه .. 
جهينة شافت فايرتان و قالت : حتى انا كانتسناه بفاارغ الصبر .. 
ودعوهم و خرجو .. و ماعهم عمر و نيرمين يوصلوهم .. 
بقا ايرتان فالمكتب جالس و يدو على فمو .. كايشوف فنقطة بعيدة قدامو بين رموش عينيه .. شغلات بالو و ماقدرش ينكر هادشي .. لغز حيرو من اول لقاء .. نظراتها ليه هازة معنى .. افكار كتيرة دازت على راسو و لكن شنو غايربطو بوحدة بحالها .. بعيدة تماما على ذوقو .. بلاتي هو ماعرفش اصلا اشمن نوع ديال النسا لي غادي تقدر تهرس غرورو .. فماضايرين بيه غير مونيكة تلو الاخرى ... كايحاول يلقا جواب و ما لقا غير .. 
ايرتان : شاغلة بالي على والو ... غاتكون وحدة من هادوك لي كايبغيو يبانو .. غادي نصبرو و نشوفو .. و مزال غاتلاقينا الايام .. و من تما الى حاولات تتقرب مني غادي نقدر نكون فهمت سبب دوك الشوفات ... عدا هادشي ماقادرش نفكر فسبب اخر .. اينووور .. 
قاطع تفكيرو رجوع باه و نيرمين .. دخلو ز رجعو جلسو .. 
عمر : بغيت غير نفهم امتى غادي تبدل طريقتك مع النااس .. واش الضيوف لي جاونا تحشمني معاهم .. ماتعرفش .. 
ايرتان قاطعو : نتزلل و نصبغ و نافق .. الااا .. داكشي ماشي ديالي ... ماتبقاش تفرض عليا اشنو ندير .. 
رجع عمر تسند على الكورسي و تنهد بعصبية 
قالت نيرمين و هي كاتهدن الاوضاع : واخا هكاك اللقاء كان ناجح .. و حتى من اينور كانت فووق من لي تصورت .. جمال و اناقة و شخصية .. 
ايرتان ضحك ضحكة جانبية .. ووقف .. بدون استئذان خرج .. 
خنزر فيه عمر و قال : قليل الترااابي 
نيرمين : ماتظغطش عليه اعمي عافاك .. خليه لي بيه مكفيه .. 
عمر بحدة: هادشي ماكايعنيش يقلل عليا الاحترام .. تبدل .. تبدل كليا بعد ديك الحادتة .. 
نيرمين : ب.. بصراحة .. جاني باقي هو هو .. نفس قسوحية الراس .. نفس البرود .. 
عمر : انا رااه بااه .. غاتعرفيه احسن مني .. 
نيرمين : سمح ليا اعمي ماقصدتش هكاك .. مهم .. واش هضرتي معاه على داكشي لي قلت ليك .. 
عمر : ااه نسيت مافاتحت معاه موضوع زواجكم .. 
نيرمين : مزيان .. بلاش ماتهضر معاه .. انا غادي نزيد نصبر و نخليه على خاطرو .. بان ليا باقي مامستااعدش .. 
عمر : غير صبري ابنتي .. قدما صبر لابد ماغادي يجي نهار يستسلم فيه .. 

دخلات جهينة للسيارة و خلات النظاظر مدرقين عينيها .. دورات وجهها لشرجم و بقات ساكتة بدون ملامح .. 

شافت فيها تولاي بتأسف .. مالقات ماتقول .. هي ماكاتعرفوش و حتى هي ماحسات بحتى الفة فشوفاتو لجهينة .. بل كابين حتى شوية الاهتمام لجهتها .. من غير شي تخنزيرات لي كانو قاسيين .. كانت حاسة بتوتر جهينة رغم تصنعها بالقوة .. و لكن متأكدة بلي قدما صبرات غاتنفاجر ... 
كانت خيبة امل كبييرة بالنسبة لجهينة .. ماهضرش معاها غير من فوق لفوق .. كيف كان كايدير مع النساء الاخريات قبل ... حسات ببعضهم بعلد بعد السماء و الارض في حين كان بينهم غير شي متر و نصف .. شوفاتو لي كانو عامرين غير بالخب و الهبام قبل و لاو باردين و مايدلو على والو .. حسات براسها بعييد عليها و كأنها عمرها عرفاتو . للحظة شكات واش هذا ايرتاان نييت .. واش هذا اب بنتها .. واش هذا لي لقبها ببنت قلبو .. هذا لي كان يحميها حتى من نفسو .. كانت كاتصور .. غير يشوفها يعرفها مباشرة .. يعنقها و يقول ليها توحشتك .. و لا حتى يتجاهلها و من بعد يتبعها و ياخدها لحضنو .. و لا حتى غير يشوفها و يتعصب عليها .. اي رد فعل .. و لكن باش ماتشوف فيه حتى ذرة اهتماام و لا شوق لجيهتها ماتسناتهاش .. 
قاطعتها و حركاتها تولاي و قالت ليها وصلنا .. 
هبطات جهينة دغيا و طلعات بالزربة لغرفة .. دخلات و حطات ساكها و فيستها و لاحت طالونها ... بقات غادية جاية وسط الغرفة .. شدات فراسها و دارت لدموعها طريق .. نظراتو ليها باقية لحد دابا قدامها.. يديها كايرجفو و قلبها كايتحرق .. حسات بروحها كاتغادر جسمها .. ماعرفاتش واش تندم على فعلها و لا تقنع راسها بلي مزيان منين شافت ردة فعلو .. دوزات يدها على حلقها بحال الى تقطع فبها النفس .. شدات فقنت الكوافوز و سندات بيه .. و بعدها طلقات شهقة كبييرة و زاادت حرقتها ... و طاحت الارض كاابكي بهيستيرية .. حتى تحل الباب و دخلو عندها .. 

دخلو عندها .. طار عندها طه هزها من الارض و عنقها .. كولشي تجمع عليها كايشوفو باسف .. حالها قاادر يخليهم يتخيلو صعوبة الموقف و قدااش كان قاسي على قلبها .. 
طه : صافي .. ماتبكيش .. هادشي كان محتمل 
جعينة: هرسني .. و قتلنيييي ... 
طه : مايستااهلش .. صافي .. ششش
اشرف : غادي نمشي عندو و ندخل بزز منهم و لا ندير ليهم حااالة حتى يخرج بنفسوو .. 😡 
جهينة : لا ... صااافي حتى واااحد ماغايبقى يوصل ليييه .. 
فؤاد : عندها الحق .. غادي نرجعو منين جينا .. مدام جهينة لنفسها وقفات قدامو و مدار وااالو .. فراه نييت مابقا امل .. 
اشراق : لعنو الشيطان واش من النرة الاولى تحبطتوو .. 
جهينة هزات وجهها من حضن طه .. مسحات دموعها و قالت : خليوني بووحدي .. 
ترددو و هوما كايشزفو فيها و رجعات طلباتها منهم بصيغة امر .. و زادت : و حضيو بنتي ماتهليوهاش تشوفني هكا .. 
خرجو واحد واحد و سدات الباب .. 
مشات للدوش .. تخشات تحتو بحوايجها كاتبكي و تبكي .. كانت غبية بداك شوية الامل لي جاات بيه .. و لكن فووق هادشي كووولو .. خاصها تندمو و تنتاقم بطريقة تخليه يندم على استغناءو عليهم و توريه شكون هي بيه و لا بلا بيه.. و ترجع داك الكبرياء ديالها .. حيدات حوايجها و غسلات ذاتها و لاحت كولشي مع الماء بملامح متصللبة .. خرجات من الحمام و لبسات حوايجها .. نشفات شعرها .. دارت شوية الماكياج تخفي شوية من ملامح الحزن البادية فوجهها .. خرجات من الغرفة و مشات للغرفة المجاورة تكل على بنتها و لقاتهم كولشي مجموعين .. غير دخلات و سكتو كايشوفو فيها .. 
ناضت اشراق عنظها عنقاتها و قالت : واش صافا دابا ؟ 
جهينة : ماتقلقوش عليا .. انا مزيان حمد الله و داكشي كاان متوقع .. 
فؤاد : كولشي باان واضح دابا .. مابقا عندنا مايدار .. 
جهينة : لا .. عندنا .. انا قررت .. 
اشرف : تحنا كانسمعو .. 
جهينة: احنا عارفين بلي هو تجاهلنا و يمكن مابقاش بغانا فحياتو .. على الاقل نعرفو غير السبب .. 
فؤاد : اشنو كاتقصدي .. 
جهينة : من حقنا نعرفو علاش دار هادشي .. انا قبلت بديك الصفقة .. غادي نشوفو ايام فالمستقبل .. و غادي نلعب خو لعبو و ندير راسي حتا انا ماكانعرفوش .. و غانتجاهلو كيف كايدير .. و انا عارفة كيفاش نخليه يطلع من جلدو .. عارفا الكوود ديالو .. غانلعب على اعصااابو حتى يعتاارف بووحدو .. ديك الساعة منين نتواجهو غادي ندمو .. 
فؤاد : رااه اييرتان هذاك اجهينة .. ماتلعبيش معاه لعب ماقاداش عليه .. 
جهينة : ماكايهمني والو .. بنتي بغااتو .. و هادشي على قبلها .. و على قبلنا حتى حنا .. 
اشراق : بصرااحة .. فكرة مزياانة ... خاصك تدخلي لحياتو و تبقاي قدام عينيه .. انتوما راكم كاتحكمو غير من خلال مقابلة بعبد لبعيد .. عمركم انفاردتو بيه .. يقدر يكون عندو سبب قوي يخليه يسكت و يدير هكاك ... 
جهينة : كون شفتي شووفاتو .. كنتي غاتراجعي على كلامك .. وصف ليا عز و ماقدرتش نتخيل .. و لكن دابا .. دابا فهمتو .. مهم انا علمتكم بلي غادي نبقى .. و غادي نكمل .. ماجيناش باش نرجعو من اول محاولة .. و اابيبان مفتوحين اصلا .. هاد الباب خاصو يتسد .. 
طه : عندك الحق .. هكاا غايكون احسن من مانديرو والو .. 
اشراق فخاطرها : وا بربي لا بقيتي لاصق فييها .. انت بالداات مقودها و نهار طيح فيديه غايخرجك قديد و كرداااس .. اححح توحشت الاكشن ... 
جهينة : فين هيفين .. 
فؤاد : التحت مع تولاي .. جاها الجووع و هبطاتها تاكل .. 
جهينة : حتى انا فياا الجوووع .. 
اشراق : ديني معااك .. 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.