قدري أن أحبك الجزء 41

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية قدري أن أحبك قدر لا هروب منه

عند جهينة ... 
فؤاد : كاينين 2 احتمالات ... ياإما ايرتان باقي ماعاقل على واااالو .. و ماعرفش اش واقع و باه كااذب عليه .. و لا ايرتان عقل و ساكت باش يبقى مع بااه و يقدر يوصل للي بغا و يهدو .. 
جهينة : انا متأكدة بلي ماعاقل على واالو .. حيت كون كان عاارف ماكانش غايبقى ساكت لدابا .. 
اشراق : جهينة عندها الحق .. ايرتان غايكوون ماعاقل على واالو .. و لكن ممكن ترجع ذاكرتو الى حاولنا نرجعو ليه الذكرياات القداام .. 
اشرف : وعلاااش ماتقولهاش ليه جهينة نيشان .. انا مراتك و عندنا بنت و تشيم تشيم ماعندو علاقة بداكشي لي كاتقول بجغيطتو .. 
اشراق : وااش هذا وقتك حتى انت .. 
طه : مانصحش بهاد الخطوة .. حنا غير منبئين باشمن ردة فعل ممكن يدير .. 
فؤاد : انا من رأي طه ... خاصنا نكملو فسكات و نعرفو اش كاين بسكات ..الى تفضحنا ماغانبقاوش عارفين منين نشدو عمر ... و زايدون ممكن يتعرض لصدمة ... كولشي وارد .. 
جهينة : بالصح .. خاص يتذكر شوية بشوية .. 
اشراق :اوى نتأكدو بعدا من نوايا ايرتان .. و نخليو غاع الاحتمالات فوق الطاولة.. 
جهينة : و شنو المعمول .. 
فؤاد : غادي نبقاو على خطتنا الاولية .. غير انت غاتبعبي على جهينة القديمة .. خرجيها فاش تكوني قدامو .. و ماتغامريش مع عمر ممكن يقشعك .. 
جهينة : نااااااري .. و الى كاان عاقل و طاالقها علينا دابا و عاارفني اش كاندييير .. رااه الضووسي غاامازاايظ و كاايعمر .. 
طه : ههههه عااد كنتي بعقلك .. 
جهينة : سكت انت من اليوم ماكاتعرفني مانعرفك .. 
اشراق : غاامري اجهينة .. غامري .. واش مابغيتيش ترجعي راجلك و تعيشو بنتكم بينكم ب2 ... 
جهينة : و شكووون كره .. و لكن الوضع صعاااب بزاااف .. انا مشاعيري غايفضحووني قدااامو .. 
فؤاد : ارتاحي و ماتبانيش قدامو واحد السمانة .. حتى تهدني و تقادي افكاارك .. انت الخيط الرفيع لي رابطنا بايرتان ... الى فقدناه .. عمرك تحلمي توصليه .. 
جهينة : واخا .. واخا .. عندك الحق.. خاصني نجمع افكااري و نتشجع ..
اشراق : هااكاك تشجعيي ... و زايددوون انا خفتو لا يكوون ضايرة بيه شي حنشة داتو لييك .. 
جهينة بغينيها خاارجين : حنشااااااااااة 
اشراق : اوى اش كايسحااب ليك راجل كامل مكمول اعزب و 4 سنين ماعارف راسو لا شكون لا اش كان دااير .. فريسة سهلة لشي مسخوووطة الايام اجالها قرب ... 
جهينة : زعما يكووون تجوج تاهو .. لا لا ايرتااان ماعندو علااين غيير انا بووحدي .. 
اشراق : وا نوضي تغعدي السيد راه عقلو صفحة بيضااء .. واش عاقل على مك .. نوضي تهزي توغضي معانا .. المرأة لي متشدش راجلها بسنانها من عنقو ماشي مراة تمشي ترعى مع البقر و يحلبوها فهولاندا ... 
اشرف : اش كاتقصدي انت بتشد راجلها بسنانها من عنقو .. اش كان بان لوالدين مك قنية .. 
اشراق : مافهمتيش ...زعما تداافع عليه .. و تشدو بسنااانها و كل ما اوتيت بقوة باش يكون ليها بوحدها .. فهمتي 
اشرف : اه بااش تااكلو و تشبع بيه بووحدها .. 
اشراق : اااه تماااما .. 
اشرف : اوى الله يعطيني وجهك .. 
اشراق : اش بغيتي دير بجمااالي .. 
اشرف : ندخل لحمام العياالات .. 
اشراق : باان ليا انت توحشتي الركيل .. و لاكن دارتها كرشي لي حابسااني علييك .. 
اشرف : تركلي راجلك اقليلة الحيااء .. فين الاحترام فين هي زوجي تاج راسي .. زوجي قرة عيني .. زوجي حبيبي .. 
خسرات وجهها فيه و قالت : زوجي قرة عيني .. وا تااسير تخرى .. فعا.. 
مجات فين تكمل سمعات صوت هيفين من لور قالت : سيير تحرى .. 
جهينة : عاوتااااااني .. 
اشرف : هههههه الرضى و الحلوى مغرضااا 
اشراق ضربات على فمها : و لاايني هاد بنت ايرتاان ماكاتجي غير فيهم همااا .. 

خرجات جهينة من الحمام بعدما دوشات .. لقات هيفين ناعسة و تولاي خدامة ... 
وقفات قداام المرااية .. كاتشوف فتعابيرها .. لي كانت كاتحمل الخوف ... الخوف من لي جاااي .. دابا و فهاد النقطة بعدما تكلمات مع المجموعة ... جاها احستس بعدم التبات .. افكارها كاتمرجح .. بين توقف هادشي لي دارت و بين تكمل .. عندها اعذارها اكيد عمرها نوات تخلا عليه و لا تغدرو .. و لكن كبرياءها و ضعفها خلاها تولي اينور .. بغاتو يعرف بلي هي افضل رغم تخليه عليها .. بغاتو يعرف بلي جهينة ماشي ضعيفة كيف كانت بين يديه .. 
قاطعت تفكيرها تولاي و قالت : مااالك سااهية .. 
دارت عندها جهينة و رجعات شافت فانعكاسها .. دوزات خصيلات من شعرها و قالت : بغيت نرجع شعري كحل .. 
ناضت عندها تولاي ووقفات وراها و قالت : ماشي بزاف باش سبغتيه .. 
جهينة : بغيت نرجعو .. بغيت نرجع جهينة الطاهري التازي ... 
تولاي : جهينة .. فيقي لراسك اش هادشي كانسمع .. بعد هااد الطرييق كولها لي قطعتي و التمارة كولها لي ضربتي تجي تقولي ليا باغية ترجعي لووور ..
جهينة : حاسة براسي حايرة و بين نارين .. ماعرفتش اشنو مخبي ليا الزماان .. انت ماعارفاش بلي ايرتان و بنتي اهم ليا حتى من نفسي ... ماشي غير حلمي .. انا غادي نوقف اعمالي و غا... 
تولاي : لا .. تم لاااا .. ماغاديش نخلييك ديرييها .. انت اكيد غلبووك عواطفك .. من ديما انت مندفعة و متسرعة .. ماااتخلييش مشااعرك تتحكم فييك .. *شداتها من اكتافها كاتحركها بتحدير * اشنو هاادشي ضعفتي من مجرد احتمال مامتأكداش منو .. ضعفتي بمجرد رجعتي باحتكاك بمااضييك ... اعماالك ماغاادييش توقفييهم ىااك سنيتي عقوود ممكن يطيحوك لحضييض الى مسيتي حتى تخلفتيبهم وااش يسحااب ليك كانلعبو هنااا .. و زايدوون شخصية اينووور هي لي غاترجع الماضي ديالك .. و لكن اذا تبت بلي داك الاحتمال صحيح .. غادي تلتازمي لالعقود لي سنيتيها داابا .. غاتكملي طبيعي و ماتخليش ضعفك يغلبك .. جهينة ماضيعييش جهدنا على وااالو .. 
جهينة باندفاع : ماعرفتش .. ماعرفتش ...انا حايرة و خايفة و مرونة .. 
عنقاتها تولاي و قالت : تهدني .. راك مادايراش علاش توتري و تخافي هكا .. بالعكس مادرتي غير الصح .. كولشي غايكوون بخير .. 

🌑منتصف الليل .. 
عند ايرتان لي كاان فبلاصتو .. ناعس كيف عادتو وسط فراشو بلون الاحتراق كيف روحو .. كان سدرو كايهتزز .. و العرق قطرة قطرة كايجريو فوق جبينو .. كانو ضحكاااتها عااالية كاتبهج الرووح بحال شروق شمس فاوائل اليوم .. بحال صوت زقزقة العصافير في يوم ربيعي مشرق..كانت معلقة فيه .. و هو هاازها حتى فاتت مستواه .. ماظاهر غير فمها لي كايضحك و حتى من شعرها الكتيف كان على وجهو ... كان بدورو كايضحك لضحكها و صوتو بحال الصدا كايقول .. هبطي المشعكة راه يديا عاامريين .. جاوباتو كاتضحك بشقاوة قالت : لااا .. انبقى لاصقة فيك النهااار كووولووو .. كمل بضحكو معاها كايقبلها و يعنقها ... 
حل ايرتان عينيه فجأة ... و كايلتاقط انفاسو بعنف .. ناض جلس شااد راااسو .. ضحكها لدااابا باقي فوذنييه ... شكووون هااد كتيفة الشعر لي ظهرات فاحلاامو ل2 مراات ... كااان فرحاان و مرتااح معااهاا ... ولكن ماشي نيرمين .. مااشي نيرمين ... شيئ متأكد منو .. غمرو تجدب ليها عمرو حس براسو ليها و لا كاينتامي ليها ... و لكن عااذي لي فاحلامو شيء اخر ... كايحس بالانجداب ليها و بلي شي حاجة كبيرة كاتجمعهم .. 
ناض شرب كاس الماء خرج للبالكو .. وقف كايشووف فالسماء المظلمة .. نسييم علييل نقي و لكن غايكون اكتر نقاوة فالبحر ... تشهى يأنس البحرفهاد اللحظة .. ماعرفش علااش و لكن هادي كانت رغبتووو .. 
خرج لبس لي جا قدامو و خرج ... 
ركب سيارتو و ملامحو غامضة ... متصلبة فامام مرآه ... حياتو ولات بطعم اخر .. بحال الى بدا بداو يظهرو ومضات قوية وسط ظلامو و كل مرة فجهة و كل مرة كاتجدبو وحدة .. على الاقل هاذشي افضل من داك الظلام الدامس لي مامخليهش يشق طريقو .. وصل للبحر و دخل بسيارتو .. ووقف فمكان اعتاد يوقف فيه ... خرج من سيارتو ... وتقدم بيديه فجياابووو .. طلع نفسو و هو مغمض عينييه .. باش يخرجو بصوت فحييييح .. لاشيء يضاهي صوت الامواج وسط هدوووء الليل .. و ريحو البااردة المنعشة هازا فطياتها ريحة اليوود .. و لكن قلق راحتو صوت مابعيدش ديال شي تخرشيش .. قلب بعينيه على مصدر الصوت .. لمح سيارة جالسة فوقها بنت .. بنفس الطريقة لي كايدير .. غير هي كانت مربعة رجليها .. كانت هازة تشيبس كبيرة و كانت هي مصدر الصوت لي زعجو .. لاحظ شعرها المموج بكتافة لي كان مخبي ملامح وجها واخا كانت عاطياه بجنبها ... وقع عليه نفس الفضول لي وقع مع البنت لي كاتظهر فاحلامو .. داك الشعر لي ديما ناجح فاخفاء ملامحهم بوقاحة ... ماحسش برجليه كايقوودوه ليها .. حتى تلاقات عيونهم و هنا وقع لي ماكانش فالحسباان ... 

جهينة كانت كاتضربها الفيقة فكل فجر .. بقات فيها عادة ورا ايرتان ... هاد المرة كانت عندها رغبة تشم هواء نقي ... 
ناضت وصات تولاي بلي غاتخرج .. 
لبسات حوايجها و خرجات .. 
ماوقفات غير قدام محل تجاري بدوام كلي .. شرات لي تشهات من سقاطة و مشات للبحر .. 
كانت لابسة شورط دجين و تيشورت و كاب من الفوق .. شغرها البني ماكانش مصفف .. خلاتو طبيعي بعدما دوشات ... مدارت لا ماكياج لا والو ... بغات تحرر و لو غير قليل من الوقت من اينور و ترجع لنفسها شوبة .. 
جلسات فوق سيارتها .. كتاكل و تشكي على راسها .. كاتفكر فايرتان و فخوفها من ردة فعلو .. حتى سمعات حس شخص كايتقدم ليها .. حبسات من النديغ باش تدرس خطواتو و تأهب لاي هجووم .. 
دارت عندو بالزربة .. و لكن سكنات من اي حركة كانت غادي ديرها بعدما شافت عيونو النارية الغامضة و فنفس باردة ... 
الصدمة مابداتش عليها غير هي و إنما حتى هو .. تعرف على وجهها من اول لمحة .. تعرف على اينور الممتلة التركية .. و لكن كانت مختالفة تماما على مظهرها لي معتاد يشوفو .. مظهر شخص متواضع بسيط .. و اكتر حاجة لفتاتو .. شعرها .. فبلاصة داك الشعر متوسط الطول الناعم .. شعر زاد قصار بفعل التلولب و تضاعف حجمو ... 
جهينة بعد الصدمة .. بدات كترتابك .. من نظراتو المتفحصة .. كايطلع و يهبط فيها .. تأتيرهم عليها باقيي .. كايخليها تحشم و تكمش فنفسها .. 
و اخيرا قرر ينطق و يرحمها .. 
ايرتان : اغرب من صدفة بحال هاذي ... عمري صادفت .. 
جهينة : و لا حتى انا .. 
جلس ايرتان مسند على السيارة .. شاف قدامو و هي بقات على حالها فوضع صدمة: غريب وحدة بحالك تكون بهاد الشكل و فبلاصة بحال هاذي .. و بالظبط فهاد الوقت .. 
جهينة : و علاش زعما غريبة ؟ اشنو كانبان ليك .. 
دار عندها ببرود .. طلع و هبط فيها و رجع شاف قدامو : ممتلة .. امرأة مزوجة .. ام بنت ... و فوق هادشي كولو انتى .. اسباب كافية تخلي اي واحد يستبعد وجود امراة بوحدها هنا .. 
جهينة : شخص .. فواحد الوقت علمني بلي الحياة ماعندها حدوود .. الى بغيت ندير شي حاجة .. نديرها و بلا كانفكر 2 مرات .. 
ايرتان : هااد الشخص تفكيرو مناسبني .. و لكن ماشي لي تقال ليك تنفذيه بلا ماتفكري فجوانبو .. 
جهينة : بحالاش .. 
ايرتان : بغيتي تخرجي بليل خرجي .. و حتى العواقب ماتفكريش ليهم ... و لكن انت و فهاد الحالة ماعندكش الحق تعرضي راسك لاي مشكل و لا خطر .. حيت عندك بنت .. بنت محتاجاك .. 
جهينة : بنتي فووق كولشي .. و عمري نخليها ورايا .. و انا ماخرجت حتى عرفت باي قادا براسي .. 
شاف فيها ايرتان مستغرب و قال : كانظن دور المحققة اتر فيك .. و لا دوك شوية الحركات خلاوك تيقي فراسك اكتر .. 
تاهت بين عيونو للحظة كاتقلب على هذاك الايرتان لي دربها .. اما ها الشخص لي قدامها من كلامو باااين بلي مافاقه واالو .. بدات كاتأكد بلي ماعااارف وااالو .. جاوباتو و قالت .. 
جهينة : انت كاتغلط فحكمك عليا من مظهري .. بعد النوبات الامور كاتكون غير الظاهر ديالها .. 
شاف فيها .. تبت للحظة باش تبدل ملامحو لسخرية .. بدا يضحك بطريقة مستفزة مما اتار حنقها .. عضات على شفاتها التحتية بعصبية .. سرحات رجليها .. و تبتاتهم لجهة ظهرو .. و ضربااتو مما خلااتو يحبس ضحكو و تدفع للقداام بغفلة منو .. بقات فبلاصتها .. بنظرة تحدي بوجهها .. كلتشوف فظهرو .. دار يدو فجناابو مارضااش بلي داررت .. دار عندها كيلعب بفكو ليمين و شمال .. قرات باجتهاد بلي قدرات ترد ليه الصرف .. شافتو كايحيد الكويرة رماها فالارض و بعينيه نظرة تحدي و انتقام .. اه هذا ايرتان لي ماكايسمحش فدقتو .. 
استغربات لاعلانو الحرب بدون مايفكر فوضعها .. و لكن كاتعرف بلي هذا ايرتان .. هذا طبعو الغريزي .. 
هبطات من السيارة .. حيدات كلاكيطتها باش ماتبرزطهاش و حتى الكاب .. 
هز حااجب مستغرب جرأتها ... و هي غير امرأة فقبضة راجل ضعفها فطول و عرض .. و لكن فضولو لاي نقطة غايوصلو خلااه يكمل بدون تردد .. 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.