قدري أن أحبك الجزء 42

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية قدري أن أحبك قدر لا هروب منه

اول حاجة دار هجم بطريقة غير احتراافية نهائية .. و هذا تساهلا منه ليها لكونها امرأة اضعف منو .. و اكن هايهات .. 
كان تقدم ليها بشراسة .. جبد يديه و كان ناوي نجمعها و يضيق حركتها .. و لكن هبطات للتحت وهربات من قبضتو .. و رجعات وقفات و هجمات بركلة لكرشو .. ماكانش مستاعد ليها و لكن درك موقفو .. كانت موجهة ليه لكمة للفوق .. قدر يحبسها و لكن مافلتاتش التانية لي كانت جاية من التحت خفية غادرة .. 
ماكانش ايرتان عارف بلي كايقدر يحارب بهاد الاحترافية و الغريزية فصد الضربات .. كل حركة منو كانت كاتخليه مدهووش من دقتو فالمحاربة .. 
كان قادر يصد كل لكمة منها .. وكانه قادر على قراءة افكاارها .. جهينة عارفة بلي ماكاتقدرش عليه .. و لكن مكملة بكل اصراار و تحدي .. 
اما ايرتان ماحدو مكمل و احترافيتو غادية و كاتباان اكتر كلما زادو ... كان كايتحرك تلقائيا من نفسو ... نفس جهينة كايتقطع و كاتصدر اصوات المقااومة ... كايتحرك و كايراقب تحركااتها .. هادشي للحظة جاه مألوف .. الشعر .. طولها و داك الصووت ... الصوت لي كاتصدر .. نفس الحلم الاول .. حتى ان كل تفاصيلو مرتاابطة ...
وهو كايفكر .. حس بلي انزاعج من مقاطاعتها لتفكيرو و بغا لحظة هدوء ينظم افكاارو .. 
شد دراعها بغا يلويه و ينهي هادشي ولكن دارت معاااه .. و بطريقة ما.. قدرات تسل منو .. هربات لجهة السيارة طلعات بخفة و نقزات جاات طالعة فوق ظهرو كاتقجو بدرااعها .. اختل توازنو مع الرمل و حتى فعلها .. طاح على ظهرو و هي تحتو .. بجغها بتقلو و غوتات .. 
جهينة: اااي .. اييرتااان .. 
ايرتااان وكان حماار و تقج استاغل الوضع و زااد ضغط عليها و زاادت غوتت و طلقاتو ... 
ما إن طلقاااتو .. ناض عليها .. كايلم شتااتو و عاطيها بالظهر .. ناضت جلسات .. شافت فيه مايمكنش يسالي هاد النزال بدون غالب او مغلووب .. ناضت غادي تنقز و لكن كان دااار و طااح على ظهرو و جات فووقو ... يديه كانو على خصرها حاكمينها .. عينين بعضهم كانو دخلو فحديت صامت عميق مع بعضهم ... كل واحد على حدة تائه فالاخر .. كل واحد كايقلب على شيئ فاقدو ... غير الفرق هي عارفة علاياش كاتقلب و هو ماعارفش .. كان شكلو تااابت و لكن الداخل ديالو .. مجموعة من عواصف رعدية و زوبعااات قوية ... عمرو تلبك و لا ضعف قدام جنس امرأة ... هاذ الغامضة قدامو رغم شفافيتها فكولشي الا وكاينة شي حاجة غامضة فيها كاتجدبو ليها بدون رحمة ... علاااش عجبو شكلها بلا ماكاياااج و بهاد الشعر الطبيعي .. و هي قريبة ليه لاحظ نميشاتها الخفاف .. عيونها اللوزيتان الشكل و شفايفها الوردية .. صغر قدها .. هادشي كولو لعب فيه و زعزع شي حاجة داخلو كانت ساكنة و تابتة .. حيات شي حاجة وسطو .. خلات قلبو يرفرف لشكلها و قربها ليه .. و حتى من تشابهها مع طويلة الشعر فحلمو .. امر غريييب .. حتى انها ماظهرات الا منين ظهرات اينوور .. شنو الرااابط بينااتهم .. اشنو علاقتهم بييه علااش ماقادرش يقااوم هاد الاسئلة الغرببة ... 
اما هي .. فكانت مشتااقة ليه و لحضنو و قبلاتو .. دفؤو و حنانو و عطفو عليها ... دلعو و تغنيجو ليها .. حبو الكبير و الكلاام معاه .. المشاجرة معاها .. ضرباتو و لعبو ... حماقو و سكوونو .. غيرتو ..كولشي هادشي توحشاتو فيه .. قلبات على دييك الريحة لي كانت كتأسرها بين احضانو .. ماكاينااش .. مالقاتهااش .. خاب ظنها ... غارت منو .. بل كرهات العطر الجديد لي حل القديم ... تمنات لو قدرات تقول ليه راها مراتو و كولشي لي وقع فغياابو .. ياخدو بنتهم و يهربو لابعد مكاان ممكن .. مافيه حتى وااحد .. غير هما ب3 .. و لكن ماغايرتاحو الا و عمر المتسلط ياخد جزاؤو ... غادي تسكت و غادي تصبر و تلتازم بالخطة .. قرارها قدرات تاخدو و هي هكا قداام عينيه .. هاد العيوون بغاتهم ليها كيف كانو قبل .. غادي تسترجعهم ... و كيفما كاانت الطريقة .. خاصها ترجعو ليها ... 

انتافضت من حضنو ووقفات مبعدة انظاارها عليه .. 
وقف هو التاني كايسووس حالتو و عينيه علييها .. 
قرب ليها و قال : واخا .. كانعتاارف .. مايتخافش علييك .. 
دارت باش تواجه عينيه و قالت : انا ماكانحملش لي كايستهزأ مني و لا يصغر من قدري .. 
تبسم ابتسامة جانبية .. و تقدم للقدام .. هز راسو للسماء كايشوف النجوم .. بقات متبعااه بعيون هايمة فييه ... و هزاات راسها حتى هي كاتبسم للنجوم لي جمعاتها بيه هاد الليلة .. 
منين حدرات عينيها لقاتو كايشوف فيها رجعات تلبكات من جديد و سولاتو بتردد .. 
جهينة : م .. مالك ؟ 
ايرتان : راجلك ماغاديش يتقلق عليك ؟ 
جهبنة : راجلي ؟ .. ا.. اه .. عارفني كانخرج بليل .. 
ايرتان : يعني ماشي اول مرة ... سمحي ليا نقول ليك.. و لكن هاااد راجلك شخص بارد ماعندو دم .. كون ليا امراة .. ماتخرج الا وانا معاها ... و نقتلها قبل ماتفكر تبين لي يخصني لغيري ... مادام عندو زايد ناقص .. كاينين 2 احتمالات .. يا ماكايبغيكش... يااا ... 
جهينة بدات تدور عينيها .. و تلعب بيديها .. كان تهدييد صرييح بالنسبة ليهااا .. ماواعيش و فاقد الذاكرة و باقية الصرامة هي هي ماتزعزعاتش .. 
حاولت تنفض افكارها .. جمعات شتاتها و لاحت كلامها : راجلي كايحتاارمني .. متفتح ماشي مكنزز و مزمت عليا .. عندي شخصيتي و مستاقلة .. الز .. الزوااج .. م..ماكايعطيش الحق باش تتحكم .. فالطرف لاخر .. 
ضحك بسخرية و خشا يديه فجياابو و دار ..
ايرتان : التفتح قالت ليك .. الى كان هذا هو التفتح فالموت احسن ليا ... كون كنتي مراتي كون قطعت رجليك شحاال هااذي ... بالنسبة ليا غير بمجرد كاتسني معايا ديك الورقة فرااها كاتعطيني كل الحق باش نحكم فيها بزز منهااا .. هذا هو الراجل الشرقي الحر .. 
جهينة كاتسمع و تعض ظفارها .. قلباتها مندبة و بدات تضرب حناكها و تجبد فيهم بالهوايش الخلعة .. اما هو فراه سكت متفاجئ بلي كايصدر من فموو ... كيفاش كايقول كلام بحال هذا لامرأة مزوجة .. كيفاش كايقول ليها كون كنتي مراتي .. هذي راه قلة احترام من طرفو و تجاوز الخط الاحمر ... و لكن علاش ماحبساتوش .. علاش مادافعتش على راجلها .. علاش ماصرفقاتوش ووقفاتو عند حدو .. علاش هي اصلا واقفة مع راجل غريب عليها .. كاتصرف معاه و كأنها كاتعرفو مرتااحة معاه و كاتصرف باريحية .. 
دار عندها فجأة و سكنات من نديبها .. رمقها بنظرة غريبة .. مجموع فيها غضب و فضول .. 
قال بصوت متشدد : ماغاديش ترجعي امدام اينور لدارك .. 
جهينة : ا.. اه .. اه .. خ.. خاصني نرجع .. ب بسلامة .. 
مشات كاتجري ركبات سيارتها و عفطااات .. 
بقا سااكن فبلاصتو كايفكر .. 
ايرتان ؛ اشكووون انت .. و اشنو درتي فيااا .. ولييت نحط رااسي فبلاااصة رااجلك ... اش هااد الحمااق ا اييرتاان .. *سكت شوية كايتأمل السماء و قااال* و اشكوون هاااذيك لي كاتظهر فحلمي حتى هو .. وااش كانت فالمااضي ديالي ؟ و الى كاان هكاا .. فين هي داابااا ؟ اووووف راااسي غادي يتفرغع و ماالاقييش لي يعطييني اجوبة ..

مر اسبووعين على هاد الاحداات .. 
كان ايرتان فهاد المدة كاملة ماشاغل بااالو غيير هي .. و خاصة انه ماشافهاش ولا مرة .. الشيء لي زااد من شوقو ليها .. ماعرفش اشنو وقع ليه بعدما شاف داك الجانب الطبيعي منها .. و حتى ارتباطها بالبنت لي كاتباان فحلمو .. ولااات عندو رغبة قوية غريبة بااش يشوووفها .. كيفاش هادشي و ماشافها غير مرات معدودة ... هاذا حماق جديد عليه ... اشياء غير منطقية بالنسبة ليه كاتقودو للجنوون .. كان غير على اعصابو.. و لكن دابا ولا مجنوون .. ولا وااحد كايقدر يدور لجهتو بسبب حدة مزااجو .. حتى من نيرمين حتى كاتجي عندو و تضرب الدورة .. احلامو ديما بشكل ديك البنت كاتضحك و كاتمتم كلام معاه اغلبو كان غير واضح اولا ماكاملش ... 
اليوم وهو فمكتبو قدام الشرفة ...كايفكر و كان دخن سجارة وراء الاخرى بدون توقف ... عاارف افكاارو غريبة و ماهي غير خط احمر ماخاصوش يتجاوزو ... و لكن شي حاجة اكبر فداخلو عاطيااه كل الحق و هادشي لي مخوفو من نفسو ... ماشي هو لي يبغي امرأة مزوجة تكون ليه .. اه تكوون ليه .. من الليلة لي تلاقا هو وياها فالبحر و داز بينهم ذاك الحوار .. داك الحوار لي كان غريب .. داك الحوار لي كان بمتابة تمني لو كانت مراتو .. و هو كايتخيلها مراتو .. كايتخيل راسو حابسها فدارهم حابس عليها كل ماكايكره من زينة و تبرج و لباس عاري .. تكون ليه بصورتها الطبيعية كيف خلقها الخالق ... تكووون ليبه بووحدو بشكل اناني و حتى وااحد مايشوفها و لا يتغزل بجمالها ... و ديما كاينفض هاد الافكار و يلعن الشيطان و يفكر راسو بلي هي امرأة شخص اخر .. و لكن ديك المشاعر كانت اكبر و ماتزيد تكبر .. استغرب من سرعة تطور مشاعرو لجهتها .. و تقرببا ماعارف عليها والو .. بحال الى مشاعر كانت واجدة موجوة و لكن كانت مخزونة فشي بلاصة و دابا كاتلقى طريق تخرج للعلن .. 
تدق الباب و دخلات سكريتيرة بعدما استأذنات .. 
بقا ايرتان ساكت على حالو.. و قالت : 
السكيرتيرة : السي ايرتان ... تواصلت مع وكيلة اعمال السيدة اينور .. و للاسف نفس الرد .. عندها تديرب اليوم حتى هو .. ماغاتقدرش تلتازم بااجتماع توقيع العقود .. 
عض على سنانو و هو كايسمع ... بحال الى كاديرها بالعاني .. بحال الى عارفاه مشوق ليها و كاتحرقو برفضها ... 
دار عندها و قال بصرامة : سيري جيبي ليا العنواان ديال هاد القرينة لي كاتدرب فيها .. العقد غايمشي حتال عند سيادتها .. 
خرجات السكيرتيرة بعد تلقبها لامرو .. 
رجع لمكانو و قال : انشووف اخرتك معاايا اشنو هي ... 

فاقت جهينة هاد الصباح .. دوشات كيف عادتها و لبسات حوايجها .. تقابلات مع المراية و نشفات شعرها لي رجع للونو الاصلي .. الاسود .. و صففاتو كيف عادتها ... كانت تولاي كذلك واجدة ... بعدما فطرو .. هزات عيفين لي كانت باقية ناعسة و مشات لغرفة طه دقات عليه .. 
خرج عندها كايحك عينيه ظاهر بلي ياله فاق .. تبسمات جهينة و قالت : اسمح ليا فيقتك .. كيف العادة .. خلي هيفين معاك حتى نرجع .. 
شدها من عندها و قال : غير سيري .. هاهي معايا .. 
جهينة : الى صداعتك جيبها لعندي .. 
طه: ولا عليك غيري سيري لشغلك .. 
جهينة : اوى الله يعاونك .. 
مشات جهينة من عندو .. خدات صاكها و هبطات هي و تولاي .. و فطريقهم تلاقاو فؤاد جاي من الرياضة الصباحية 
فؤاد : صباح الخير .. فين غادية .. 
جعينة : التدريب رااك عارف الشغل مامخلي ليا فين نحك راسي .. 
فؤاد : باقي مامشيتي للشركة ؟ 
جهينة : لا .. باقي شوية 
فؤاد : هههه كانظن خاصك تبااني فاسرع وقت .. حيت باقي ماتبتش الطعم .. 
جهينة : لا لا متأكدة بلي تبت .. ايرتان الفضولي غادي يعاونا فهاد القضية و خاصة غبرت وراء ديك الليلة العجيبة .. راسو غايكون كايحرقو دابا.. تصور كل نهار سيكيرتيرتو كاتعيط لتولاي تاخد موعد .. اكييد راسو مشغول بيا .. كانتفكر داك النهاار كان كلامو فشكل .. كان كايقارن راسو بطه بحال الى بغا يكون فبلاصتو .. و لا شوفاتو فيا كان بحال الى موضر شي حاجة باغي يرجعها .. هو حااس بلي شي حاجة كاتجمعنا .. اكيد.. ما هو حدسو ديما اكتييف ..
فؤاد : عاارف و متأكد بلي بالصح .. مهم على الاقل بعدا تأكدنا بلي فاقد ذاكرتو .. جهينة كولما معولين عليك .. ايرتان خاص ترجع ليه ذاكرتو باش نقدرو نتصرفو .. 
جهينة : ماتخافوش .. ايرتان غايرجع لينا .. 

في فرنسا .. 

كانت نيسرين جالسة مربعة رجليها فالبالكو كاتشوف فالشمس الصبااح المشرقة .. 
باقية معندة ... مابقاش عز جبد ليها الموضوع ديال امها .. اختار الطريق الطويل .. حتى تعيا بوحدها و تقولها ليه .. و لكن هادشي لي مابغاتوش هي .. معندة و واقفة عند موقفها .. اصبح كايستافزها بافعالو .. فالاول قبل ماتعرف شكون هو ... خافت منو و من شكلو ... ارتاحت من جيهتو خاصة ماكايقربش لجيهتها و لا عمرو هضر معاها فشي موضوع من غير امها و الرجوع .. كايغبر بالنهار و حتى بالليل ... كايبان مرة مرة .. باش يطل عليها .. لاحظت فيه شحال من حااجة و تاار اهتماامها .. عندو كاريزما قوية .. قليل الكلام و شوفاتو ماشي ودوودة .. كايعطي انطباع رجل حر لا ينصااع ... جدي و عنيف .. حنكها هرا بالتصرفيق و هادي حاجة لي كرهاتها و كسرات كبرياءها .. وهي لي كاتلعب بهذا و هذا ماكادوزش شهر مع واحد حتى تكركبو بغا و لا مابغااش ... و كولشي بغاانتها .. و لكن هذا كايبان بحال الى ماعندو حتى نقطة ضعف .. ماعرفتش كيفاش ديري تهرب من قبضتو .. عيات و قنطات من الجلسة فديك الغرفة .. و لكن رغبتو هي لي ماغاتكوونش .. 
كانت جالسة كاتفكر حتى سمعات الحس .. ناضت لقاتو جاي لجهتها ... كيف ديما كايخنزر و هاز خنافرو للسماء .. 
شاف فبلاطو ديال الماكلة لي باقي فبلاصتو ماكلات والو و قال : علاش ماكاتكليش ماكلتك ..
ماجاوباتوش و دورات وجهها و كأنه غير موجود .. 
و رجع قال : ديري لي بغيتي .. راك درتيها غير فراسك.. 
هزات عينيها فيه .. ووقفات قبالتو و قالت : نديرها حتى فرجلي ماشي سووقك .. 
عز : حدري صوتك و هضري بادب و لا ماغادي يعجبك حااال .. 
خنزرات فيه كاتعض بسنانها ..لمحات احمر شفاه فعنقو و ضحكات بسخرية و قالت .. 
نيسرين : كاتظل تعطيني فالمواعظ .. و انت براسك عايش على التقصاار و لا لا ومالي ... على ماشي لي محرم عليا محرم عليك .. 
عز : سمعي الزوينة ... واخا طيري و تنزلي .. كاتبقاي امرأة ماخاصهااش تغلط ... و عمرك تقارني راسك بيا .. 
ضحكات كاتغطي لاستفزازو ليها و قالت : و شكوون انت اصلااا .. نغلط و لا مانغلطش .. نظير الحرام و لا ماندروش .. شكون باش نحدر صوتي قدامو و نهضر معاه باحتراام .. 
تبسم بدون مرح .. و بدون سابق انذار .. شد ذقنها قربو لوجهو و قال بنبرة تهديدية : انا لي غادي نربيييك ... اللعب مع البنيوتات الصغار ماكانعرفش ليه .. يدي لي كاتعرف تهضر .. و انا هضرت معاك حتى شحفت و لكن انت راسك ياابس ... الى شااد معاك الخااطر فغير داير حسااب لخوك لي هو عشيري و امك لي موصياني عليك .. اما كون شحاال هاذي قطعت ليييك هااد اللسان السليط .. 
طلق وجهها بالنطرة حتى جات طايحة فالكرسي ... 
عز : دابا فطري و تلى خرجت و لقيتك ماواكلاش غاندكو لمك فوجهك ... 
خنزر فيها و دخل للحمام... 
نيسرين بقات كاتشوف فخيالو لي تبدد و كرهاتو و كرهات امها لي سيفطاتو ليها و كرهات حيااتها لي مرونة و ماليها معنى .. 

كانت جهينة كاتدرب مع مجموعة من الممتلات معاها في استوديو خااص ... بمرافقة مدربهم ... 
و هي منساجمة و غير مبالية .. دخل كه و شاد فيدو هيفين .. لي كاتنقز فراحنة بشوفة ماماها كاتمارس خدمتها .. لمحاتهم تولاي و ناضت عندهم .. 
تولاي : اهلا اهلا هفهووفة .. 
هيفين : طاتي انا بغيت نشطح مع ماما .. 
تولاي : صبري حتى تجي ماماك عندك و ديك الساعة ضبري راسك .. دابا لا .. 
شافت فطه لي كان مايشوف فيها و على وجهو ابتسامة متفحصة 
تولاي : احم ..اهلا طه .. 
طه : جا معاك الغووز .. 
توردو خدودها و شافت فجهينة و قالت : جهينة غاتفرح بشوفتكم .. 
طه : هههه حتال امتى غاتبقاي تتهربي مني .. 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.