قدري أن أحبك الجزء 43

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية قدري أن أحبك قدر لا هروب منه

تلبكاات تولاي من كلامو .. كل مرة كايستفرد بيها كايلوح كلمة تخليها تحشم و توتر .. ولات متأكدة بلي هو كايكن ليها مشاعر .. ماشي غير هو و انما حتى هي مابقاتش قادرة تحكم فقلبها لي كايضرب كلما كلمها و لا غير ذكر اسمها ... و لكن لي حابسها منو هو خوفها من جهينة .. جهينة صديقتها و ماتبغيش تغذرها و لا تلعب وراها ... مابغاتش تستسلم لمشاعرها ... و طيح فالخطأ .. عارفة بلي زواجها مع طه ماشي حقيقي .. و لكن كايبقى خطأ تغذر صاحبتها ... هاذشي علاش قررات تجاهلو و كاتعطيه حتى فرصة .. 

تولاي: عافاك ا طه .. ماتبقاش تهضر معايا بهاذ الطريقة .. 
طه : اشمن طريقة ... علااش ماباغيااش تعطيني فرصة انا متأكد بلي كاتبادليني نفس ال .. 
قاطعاتو : عاافاك .. سكت .. *تحلو عينيها* نااري شكون جاا .. مادوورش .. 
طه : شكون .. *تحلو عينيه* صااحبنا .. 
تولاي : ا .. ناري كايشوف لجيهتنا .. 
طه : و علااش غايشووف لجيهتنا حنا ... راه جهينة قداامو .. 
تولاي : بقا هنا مع البنت .. انا غانمشي عندو .. 
طه : سيري الالا ... 
مشات تولاي و رسمات على وجهها ابتسامة رسمية و قالت : مرحبا السي ايرتان .. مفاجئة هاذي .. اشنو لي غادي يجيبك لعندنا هنا .. 
ايرتان : اوى كاين واحد العقد لي غادي يخصنا نسنيوه .. و سيادتها المدام غاعما مسوقة .. و اظطريت نجيب ليها العقد حتال عندها ..
تولاي : ا .. اه .. راه .. كيف كاتشوف مشغوولة .. 
دار ايرتان كايقلب بعينيه و لمحها .. تبتت عينو فصورتها .. بذهول و شيئا ما صدمة .. كان كايشوفها و شي حاجة ماشي فبلاصتها .. تبدل شكلها تماما بعدما صبغات شعرها ..و دابا بحال الا عاد ارتاحت عينو من منظرها .. واتاها الشعر الاسود بحال الى حس بلي هو اصلها .. ماكانش مدرك بلي كايدير و لكن باينة عطاتو تولاي غلاياش يجلس و كانت كاتمتم بشي حاجة اكيد يتسناها ... ما استوعبش راسو الا و هو منباهر فيها ... برقصها و حركاتها الانتوية و الكاريزيمة فنفس الوقت ... نظراتها الحادة و شس ابتسامات كايتخطفة بين الفينة و الاخرى .. كانت بين شحال من ممتلة اخرى .. ممكن يكونو فايتينها جمال و لكن عينو ماكاتشوفها غير هي و ماتابتة غير عليها هي ... شعرها المطللوق كايمشي معاها تابع حركاتها ... و لكن غير دارت حركة .. لي تمتلات فنزولها للارض بشكل مغري مفرقة رجليها و ناضت بطريقة انتوية .. و عاد حركات بمؤخرتها ...خلاتو يتزعز من بلاصتو بالفقصة .. شاف حواليه .. بعض الممتلين الذكور كانو حاضرين كايصفرو و يشجعو زميلاتهم .. شاف حتى طه لي كان كايشوف و يتبسم و كايضحك مع تولاي مامسوقش .. دمو جرى بتدفق وسط اوردتو حتى بانو ... و رجع شووفاتو ليها ... كانت لابسة شورط دجين بتيشورت قصير مبين خصرها النحيل ... طلعها من فووقها لتحتها .. ماحملش منظرها و استافزو لابعد الحدوود .. ظلامو عينيه و ماكرهش يشدها من شعرها و يهرجها من بين هاد الكم من البشر .. 
ايرتان: مصييبة هااااذي تااني... مابقا خااصني غييير نغييير علييها دابا .. راجلها و ماامسوقش ليها اعيباد الله و انا غادي نطرطق وسط حوااايجي .. هاد خاينة مايستاهلهاااش و ماعنديش حتى السبة علااش ندخل فيه بشي راااس نبرد فيه جنووني ...هااذي بغااتني اناا لي نعرف لييها ... واحد الرااس كايقوول ليا نغلعها لييه مدام هو ماشي بات بنتها ... اش هاادشي كاايوقع ليااا .. و علاااش هي بالظبط .. 

وقفات الرقصة .. وقفات جهينة وسط الممتلين كايشربو الماء و يستاراحو .. شافت بنتها و طه و شيرات ليهم كاتضحك .. و لكن شوفات تولاي كانو غراب .. بحيت كانت كاتشير بعينيها للجهة الاخرى .. شافت جهينة لفين كاتشير ليها باان ليها ايرتان جالس ... تقبض قلبها و تخيل ليها غير الباب تعلق منو ماترجعش .. وحل ليها الماء و مابقات غير البكية حتى هي تبكي ... 
جهينة دورات وجهها و كأنها مشافتوش و قالت فخاطرها : ناااري مي اش كايدير هذا هناا .. ناري اش غانديير .. ميييمتي شااف كولشي .. اش داني نتقزب .. و اش عرفني غايجي عندي ..ناري القراطس كااايتشاايرو من عيينيه ..واش رجعات ليه الذاكرة ؟ *دارت كاتشوف بنصف عين*
حتى سمعات الموسيقى بدات تاني و تجمعو البقية و انظمو ليهم الممتلين الذكور .. كل واحد ياواحد ...
جهينة غير سمعات اشمن اغنية و برد ليها الماء فالركابي .. كانت الاغنية جريئة و رقصها قوي و فيه عنصر الدراري ... و الاهم من كولشي .. فيه تفصيل كاتحرك فيه خصرها .. نقطة ضعفو .. بلاتي نقطة ضعفو .. 
جهينة :بلاتي نقدر نفكرو فشي حااجة .. اه نفكرو باش يجي يهلك مي هنا نييت .. 
شاف فيها الراقص لي معاها .. واقفة مصندلة كيف الحمقة .. حركها كايضحك و شافت فيه 
....: ههه فين مشيتي .. 
جهينة : هه..هه.. انا معاكم .. 
رجعو بداو و عينين ايرتان عليها ... واخا ماكاتشوفش فيه و لكن حااسة بيه و متيقنة بعينيه ماعليها غير هي ... 
بدات الرقصة و كانو تدربو غير على جزء منها .. 
هي كاتحرك و هاهو متبع .. تايه بين مشاعر الاعحاب و الغيرة .. حتى حركات خصرها بطريقة لفتااتو و تما طاحت فبالو اللقطة لي كان طل عليها من شق الباب فدارهم .. خصر جسم شيئا ما كان مكتنز كايتمايل بانووتة .. شعر سارد كايقطر كايضرب فاطراف ظهرها التحت مع حركاتها .. رجع ليه داك الاحساس لي كان مرافق لما كان كايشوفها .. نبض قلب سريع و كهرباء كاتسري فذاتو .. وجهو سخن و عقلو تبلوكا من التفكير .. 
جهينة كاترقص و كاتلاحظ تأتيرها عليه .. واش وصلات للي بغات و لالا .. كاتقرى تعابيرو .. حجبانو تقرنو و مراقب غير خصرها .. حسات بيه كايجاهد يرجع لي ضااع ... و هي كاتحرك بانوتة و كاتعاونو .. حتى باان لييها وقف ... مشا نيشااان لمصدر الموسيقى و جبد كولشي لاااحو .. تقطعات الموسيقى و كولشي شاااف فيه .. 
جهينة قالت صاف هاذا عقل على كولشي .. تولاي و طه تفاجؤو بفعلو .. و هيفين خاافت تخشات وراهم .. 
ايرتان وعا بلي دااار .. انظاار الكل كانت موجهة ليه... و دابا ماعندو عذر لهاد الغضب لي ماليه تفسير .. جهينة فهمااات لي واقع و كاتمنى تسالي غير بهااد الحد ... و لكن قفزها منيين غوت موجه كلاامو ليها .. 
ايرتان : واش نبقى كاانتسنااا سياادتك حتى تسااالي تاابعيني مشاااغيلي .. الالا .. 😡😡
كولشي دار شاف فجهينة لي تلبكات .. و تقدمات عندو كاتهدن الوضع .. 
جهينة : و.. واخا .. س.. سمح لي .. 
شافت فالمدرب و استئذنات .. خدات ساكها و تجاكيط ديالها .. مشات عند تولاي و طه .. 
تولاي : واش غاتمشي معاه ؟ 
جهينة : اه .. انا لي عاارفاه ...منين هضر بفمو راني مبااركة و مسعوودة ... 
تولاي : و مااالو حتى صعر هكا كان جاالس .. 
جهينة : غايكون غاار .. مهم حتى نتلاقاو 
طه : واخا غير سيري تولاي غاترجع معايا .. 
جهينة : واها انا غاندي هيفين .. هيفين ..اجي اماما .. *جراتها و دارت عندهم مدروكة * بسلامة .. 
مشات عند ايرتان .. و طه شاف فتولاي نصف شوفة و تبسم ليها .. ولمحاتها منو و هربات من حداه .. 

جهينة : ي.. ياله نمشيو .. 
استغرب ايرتان من تصرفها .. خلات زوجها وراها و خضعات لأمرو بدون تردد .. حتى انها مافاهماش حتى علااش جا عندها .. كان ممكن تغوت عليه و تقوليه انت لي جيتي فوقت غير مناسب و لا اي حاجة لان موقفو اضعف ... و لكن اختارت تمشي معاه بلا كلمة بلا جووج .. تبعها و شيئا من الرضى تملكووو المهم ريب ديك الحفلة .. 

في فرنسا ... 

خرج عز من الحمام لابس حوايجو و كاينشف راسو .. شاف فالجاكيط ديالو فوق السرير عرفها قلبااتو ... طل بعينو عليها لقا الماكلة باقية هي هي .. و لكن كانت كاتكمي و جالسة جامعة رجليها ... فهم بلي خدات علبة سجائر ديالو .. تسارعت خطواتو ليها ... تسمرات فبلاصتها منين شافتو ... ماكانتش مهتمة بردة فعلو بل كانت باغية تمرد و تبين ليه بلي ماكايخلعهاش .. و لكن غير كاتشوفو كاتندم .. و هاذ الشوفات لي داير دابا .. متأكدة عاقبتها معاه ماغاتخرج على خير .. 
حيدو من يدها و جرها من شعرها دخلها .. رماها فالسرير و تكا بيدو على وجها .. قابل معاها الغارو و قال .. 
عز : هذا اش قلت ليك عليه .. 
نيسرين : ان..انا ... غير 
عز : غيير اشنوووو ... مقلبة ليا حوايجي و هاازة زبلي اش هااد قلة الترااابي ... قللت ليييك هذا ماتبقاايش توصليييه علااش مصرة تخلييني نحط يدي علييك ...*قربو لوجها* نطفييه فكمااارتك هاا .. نطفيه بااش فينما تبغي تبخييه تفكري الزواقة لي فكمارتك ...
نيسرين: لا لا عاافاك .. و اللهما نعااود ... 
عز بعنف و عيون نارية : لا خاصني نيييت نوريبك بلي ماكانضحكش معاااك ... طولتي غبسالتك و انا ماعندييش ليك الخاااطر .. يا غاتقاادي معايا و لا بربي حتى نحرق مك حية ... تهزي تفطري ... و ياااربي نلقاك تاني قربتي لحوايجي ...غانسا شكوون انت و نجزر طاسيلتك ... 
ناضت كاتجري من حداه .. جلسات تفطر و تمسح دموعها ... جلس فوق السرير كايخنزر فبها ... حتى سالات و تلاح فبلاصتو يتصنت لعضامو ... 

في المغرب .. 
خرجات جهينة شادة هيفين و ايرتان وراها ... 
دارت عندو .. شافت فعيونة بتردد قالت : احم .. ب..بنتي هذا وقت غداها .. واش تبغي .. 
قاطعها ايرتان منين حل باب سيارتو .. مشير بعينيه تطلع و حل الباب الوراني ... مد يدو لهيفين و قال .. 
ايرتان : ياله البنت .. اجي طلعي ..
جعينة : سميتها هيفين .. 
ايرتان رددها : هييفيين ... عارف ..اجي المشعكة طلعي ..
طلعات هيفين و سد الباب .. شاف فجهينة لي مسمرة فبلاصتها و قال .. 
ايرتان : ياكما حتا انت بغيتي نشد فيدك .. 
تلبكات و طلعات دغية بلا ماتشوف فيه .. 
دار و على وجهو ابتسامة جانبية و طلع ... 
و نطقات هيفين : ماما واش كااتعرفي صديقي ايرتان لي فعمرو 4 سنين هو هذا .. 
جهينة شافت فيه و قالت : اه اماما كانعرفو و انت فايتة قلتيها ليا ... نسيتي النهار لي تلاقينا فالمطعم ...
ايرتان : باش بغيتي تغدااي .. اهيفين 
هيفين : بغيت نتغدا بالدجاج مقلي و الفريت و الكوولا.. 
كانت جهينة كاتشوف فيها و تبسم .. 
شاف فيها ايرتان و قال بالدارجة ؛ شفتك عاجبك الحال .. ماغاتقوليش لبنتك بلي هاد الماكلة مامزياناش ؟ 
جهينة : ا.. هي ..عزيز عليها هادشي .. ماكنقدرش نقول ليها لا .. 
شاف فيها ايرتان و دار ديمارا وقال : باان ليا مااشي غير المشعكة الصغيرة لي كايعجبها الدجاج مقلي .. قولي حتى المشعكة الكبيرة .. 
هزات غينيها فيه بذهول للحظة ضنات بلي تفكر شي حاجة و قالت : ك...كيفاش مشعكة .. 
ايرتان : ههه بان ليا بنتك شبهاتك فالشكل .. ماشي باها .. و هادشي لاحظتو ورا ديك الليلة .. 
جهينة : ااه .. كنتي شفتي شعري على طبيعتو .. 
دار ايرتان قدامو و قال : جا معاك الشعر الكحل بالمناسبة.. 
سكتات جهينة و دورات وجهها كاتبسم .. شاف فيها باستغراب و قال فخاطرو : علاش ماكاتوقفنيش عند حدي ... علااش متقبلة كولشي لي كاندير بحال الى عاادي .. فالاول كنت كانقول غاديا تقرب مني و تحاول تغريني و لكن بانت ليا ماشي من داك النوع ... و فنفس الوقت انا لي كانبسل عليها و ماكاتحبسنيش و لا توقفني غند حدي .. مافهمتش اشنوو معنااه هادشي ... 

جالسين فماغدو بعدما طلبو لي بغاو جلسو ياكلو ... اما ايرتان طلب شي حاجة خفيفة و جلس يراقب فيهم .. 
هيفين كاتندغ و تصدر اصوات شقية : اممم .. 
جهينة : حشوومة ماديريش هكااك .. 
هيفين قربات لعندها و بداات ديرها .. جهينة كيف عاادتها كاتحاول تكون صارمة معاها الا انها كاتضحكها بشقاوتها و ماكاتقدرش توقفها .. 
جهينة :ههه عفرييتة انت ... اجي نمسح ليك .. 
كان ايرتان مراقب تصرفات جهينة تجاه بنتها .. 
كانت بحال ختها الكبيرة ماشي امها .. و فنفس الوقت .. كمية حنان و عطف .. تجاذب و كيمياء كبيرة بيناتهم... علاقة قوية ... رغم شقاوة هيفين الا انها فيها شوية ديال التبات و ماشي بسالة و انما شقاوة ذكية .. كاتعرف كيفاش تستافز الكبار و تخليهم يتبعوها و يخاصمو .. و هاذشي كايخليها تستمتع ... 
هيفين : بما انك وليتي صديقي انا و ماما .. غادي يخصنا نعرفوك على البقية ... مين مين و وينوين و تشيم تشيم .. غادي يعجبوووك حيت عزاااز عليا بزااف ... انا عاودت ليك عليهم داك النهار ..
جهينة : هيفين سكتي شوية .. 
ايرتان :خليها تكمل .. شكون هاادو .. 
جهينة : غير اصدقاء .. 
ايرتان : اصدقاء ديالمن بالظبط ؟.. و قدااش ؟و شنو كايجيوكم ؟ 
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.