قدري أن أحبك الجزء 48

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية قدري أن أحبك قدر لا هروب منه

دخلت تولاي وراهم بنظرات كلها توتر ... شافت فيها جهينة و قالت .. 
جهينة : دي معاك هيفين .. انا جايا ... 
جراتها تولاي و خرجات ... 
و رجع ايرتان هاجمها و شد دراعها ... قابل عيونها و بنبرة عصبية قال : اشنو كنتي كاتقصدي بكلامك 
جهينة : اشمن كلام؟ 
ايرتان : ماااتستااافزييينييييش .. 
جهينة : ط.. طلق مني ... الناس كايتسناااوني ... 
هربات من قبضتو بالزربة و هربات للبرى .. خلاتو واقف باحجياات اكتر تعقيدا فعقلو .. كلامها كان الغاز ... كوولو الغااز .. كلام كتيرر هااز معااني عميقة و ممكن جدا اجوبة لاسئلتو ... 
بعدما خرجات من الفرفة لطمات على حنكها و قلت : اويييلي اش قلت ... اش داااني نقول ليه داكشي يااربي صااافي تسطيييت .. دابا ماغاد يطلقني حتى نفسر ليه كولشي .. لالا .. خليه حتى يسترجعها رااسو .. و زايدون الدراري وصاوني نزيد الدوووز .. ياربي يسترجع ذاكرتو لي قبل 4 سنين و ينسا هاد مابعد 4 سنين ... سواءا رجعها و لا بقا ناسي ب2 قفارت عليا ... ياااربي تشووف من حالي ... 

كان ايرتان كايتسناها قدام الاستوديو ... غادي جاي بعصبية و نااوي مايطلقهاااش اليووم ... وهو كايفكر لمح وجه لي كان مألوف ... شافو فشي بلاصة و لكن مقدرش يحدد ... تذكر بلي شافو حتى البارح قدام الشركة .. رمقو بنظرة تساؤلو فضول ... مافكرش حتى توجه للمكان الجالس فيه ... كان عز كايرشف قهوتو بتبات و هو كايشوف فايرتان جاي ... جلس قدامو بلا مقدمات و قال : شكوون انت ؟ 
تبسم عز و حط قهوتو و تقاد فالجلسة و قال : شكون انت لي جاي عندي ... 
ايرتان : ماشي غريب نشوفك 2 مرات متابعين فاماكن كانكون فيهم انا ... كاتشوف فيا بحال الى كاتعرفني .. هادشي لاحظتو حتى ديك المرة سنين ههادي فاش اقتاحمتي الشركة .. شكون انت وواش بااغي ... مايمكنش هادشي كولو صدفة ... 
عز : اوى بعدا عقلتي على وجهي ... 
ايرتان : قول اش عندك بلا لف و لا دوران .. كاتعرفني ؟
عز : إلا المعرفة .. 
تحلات عيون ارتان باندهاش و بدات عليه اللهفة و جاوب بتقطع : اش كاتعرف عليا و فين كاتعرفني .. 
عز : ماعرفتش واش من صالحك تسمع كولشي مني فدقة .. 
ايرتان بإندفاااع : هضاااار شكوون انا .. 
عز : تهدن ا ايرتان ... من ديما كنتي صبوور و متأني .. 
ايرتان تراجع و سند على الكرسي و قال : كااتبان بحال الى كاتعرفني مزياان .. 
عز : هههههه اه كانعرفك لدرجة ماقدرتش نتقبل بلي شفتيني و درتي راسك ماكاتعرفنيش .. 
ايرتان : انا نيت ماكانعرفكش .. و غلطت منين مارجعتيش قلبتي عليا .. حيت ديك المرة ماكانش عندي عقل دابا .. 
عز : اممم عاارف ... علاش ماقلبتش عليك هاذي هضرة اخرى ناقشوها فوقتها ... 
ايرتان : عطيني المفيد .. شكون انت و كيفاش كاتعرفني .. 
عز : انا وياك .. كنا عشراان ... اكتر من الصحااب شاركنا الحلوة و المرة ... صحااب منين كان فعمرك 17 العام ... و انا 18 ... 
شاف فيه ايرتان و هو كايحاول يتذكر و قال : واش فالقراية ؟ 
عز : هههعع .. لا .. 
هز ملف كان حداه و حلو .. مد ليه البادج ديالو .. خداها ايرتان و شافها .. كانت فيها معلومات عليه و رتبتو .. تحلو عينيه و رجع شاف فيه .. 
ايرتان : اشنو هادشي .. 
عز : كيف كاتشوف .. انت رئيس فرقة ضمن منظمة **** ... 
ايرتان : انا !!! *رجع كايقرى و يعاود*
عز : هههه اكيد .. ذكاءك اكبر من انه يتحصر فعالم الزينة و سوق العيالات .. هاك .. هادو املاكك ... 
خدا عندو الملف قرا كولشي الوراق لي فيه ... املاكو فامريكا و فتركيا و حتى المغرب .. 
ايرتان : انا عندي المطاعم و المحلات التجارية .. 
عز : هذاكشي غير تنويه اباااغ على الخدمة ... 
ايرتان : فهمت .. عندي 3 ديور .. فامريكا و فتركيا و هنا فالمغرب ؟ 
عز : كانظن خاصك تمشي لدارك لي هنا .. غاتنفعك بززااف .. 
ايرتان : واخا .. و لكن قول ليا ... واش انا مزوج ؟ 
ضحك عز و قال : ممكن اه و ممكن لا... *وقف*
ايرتان : كيفاش ممكن اه ممكن لا .. 
عز : حنا غادي نعرفو فاش تسترجع ذاكرتك ... عارف بلي فراسك بزااف الاسئلة ... ولكن تسترجع ذاكرتك هي الاولى و ديك الساعة غادي نتفاهمو .. هاك هذي نمرتي عيط ليا فاي وقت .. 
ايرتان : بلاتي .. راك ماقلتي ليا وااالو خاصني نعرف شحال من حاجة .. 
عز : باراكة عليك غير هادشي لي عرفتي .. عارفك ماكاتزغل والو و غادي تلقى اجوبتك راسك .. تهلى .. 
بقا متبع عز حتى ركب سيارتو و مشا .. بقا كايشوف فدوك شوية المعلومات لي عطااه .. 
جهينة و عز اليوم فرقعو قنابل قدامو و خلاوه كايواجه حطامها بوحدو .. وقف منين تفكر جهينة و مشا دخل كايجري .. مالقاهاش و خرج كايتفقص و يتحلف عليها .. جلس فسيارتو و حط راسو بين يديه .. للبرهة تم هز عينيه للملف لي محطوط .. تفمر كلام عز : خاصك تمشي لديك الدار .. 
هز الملف قرا العنوان .. و ديمارا .. 

وقف بسيارتو قدام العمارة ... ترجل من سيارتو و تقدم ليها و هو كايدور عينيه و يشوف فالحي .. تبادرت على ذهنو اوقاات كتيرة كانو دازو منها .. داخلين مسند عليها و كايعجز عليها ... و لا داخلين هازين التقدية و لا النهار لي ضرب جلال هنا ... دخل لباب العمارة ووقف عليه الكونسياارج .. شاف فيه شوية و قال : سيي ايييرتااان .. عاااش من شاافك .. 
ايرتان شاف فيه شوية و قال : سلام .. 
....: غبرتي اسيدي .. حتى لالة جهينة بانت هاد الايام الاخرة .. و الله الى خليتو بلاصتكم .. 
ايرتان دور وجهو و كلمة لالة جهينة كاتردد على ذهنو .. لالة جهينة .. دابا شكوكو غادا و كاتحول لحقيقة .. خلاه كايهضر بوحدو و طلع كايجري .. 
ماخدو طالع و احدات كاتبادر على ذهنو .. وصل للدار و مالقا بااش يحل .. عيط للكونسيارج حلو ليه و دخل ..
مع الدخلة تسمر فبلاصتو .. الاحدات كاتجري قدامو بحال شريط فيلم ... جهينة قدامو كاتضحك كاتجري من هنا للهنا كاتجفف كاتطيب كاتفرج كاتلعب معاه .. كاتعلق فظهرو .. ضحكها بكاها غوااتها .. دوز يدو على راسو ودخل للكوزينة .. احدات كتيرة دازت عليه .. و كذلك فالحمام .. تردد باش يدخل للغرفة .. و لكن احسم امرو و فتحو ... دخل كايشوف فانحاء الغرفة .. الماريو و الناموسية الكوافوزات الشرجم المكتب الصغير .. كولشي ..حل المجر لي قدامو و لقا اموور كتيرة تما .. امور ديالو و ديالها .. هز عطر كان محطووط .. شمو و دخل لاعماق ذااتو .. غمض عينيه و كانو غير لقطاات حنيمية بينو بينها .. هاد العطر ماكان مرتابط غير باوقاتهم ب2 حيت كاتستعملو غير و هو معاها .. اشتد الصداااع فعقلو .. و من دوك اللقطات اللطيفة تجرو ذكريااات لي كانت عمييقة و بعيييدة .. جلس مندافع و شاااد راااسو .. صداااع قوي لا يستحمل خلاه... تبت بديك الحالة لمدة بدون حرااك .. فجأة .. هز عيينيه .. لي تبدلت نظرتهم 360 درجة ... متوهجين بشرارة الكره و الحقد .. الان و فهاد اللحظة رجع ايرتان .. ايرتان الجلاخة القديم .. رجعو ذكريااتو و دااابا ماكاين فبالو غبدير عمر و الشاارفة .. غادي يخصهم يدفعو التمن .. تمن تعاستو و تعديبو فحياتو كاملة .. بعدو عليه مراتو و بنتو و امو .. بعدوه من صحابو و حياتو عاامة .. استاغلووه لاهدافهم الخاصة .. كان بينهم كيف اللعبة و استغلو ضعفو .. حرموه من بنتو لي شحاال و هو يحلم يكون مع امها و هي كاتولد يكون معاها و هي كاتكبر .. ضيعو اهم لحظات حيااتو .. كايتفكر الكسيدة لي دار و الكريقة الغامضة لي وقعات بيها .. فاش كانت السيارة كاتنعاطف بيه عرف بلي طاح في فخ غايودي بحيااتو .. دابا تأكد بلي وراها عمر .. ااه عمر بااه حاول يقتلو.. مافاجأوش هادشي عارفو مسخ و قذر خالي من اي مشاعر انسانية .. وقف غادي جاي كايدوز يديه على راسو بعصبية ... كايهدن رااسو حيت الى مشا حتى كشف بلي استرجعها غادي يضيع عليه فرصة ذهبية فانه يدمر المملكة عمر النجسة ... و من بعد ممكن يعرض جهينة و بنتو للخطر .. بذكر جهينة .. سمع الباب كايتحل و انتافض من بلاصتو دغية تخبى ورا الباب ... كانت جهينة لي ولات مرة مرة كاتجي لظار تسترجع حنين الماضي .. 
دخلات للغرفة و تلاحت فالسرير كاتشوف فالسقف ..و ايرتان كايكل عليها من شق صغير ... توحشها توحشها لابعد الحدود .. توحش دبدوبتو ذات الشعر الاشعت المنتفخ ... العفوية الحنينة اللطيفة ... اشتاق للمساتها و احضانها ... توحش شقاوتها ووجودها فحياااتوو .. دابا ولات بيناتهم بنت .. ديك البنت لي حمقاتو و حس برابط غريب بيناتهم ... كانت بنتو .. بنتو هو من لحمو و دمو ... كايتفكر كلام جهينة قباايلة .. دابا فهمو و فهم مزيان اش قصدت .. فجأة تذكر زواجها بطه و ظلامت عينيه و طار داك البريق لي زينهم لبرهة ... و هو كايتخيلها بين يديه .. كيفاش سمحات لنفسها دير فيه هكا ... كيفاش تخلات عليه و بنات حياتها بعيد عليه .. كيفاش غدراتو بهااد الطريقة .. دارت كولشي لي كايكره .. قتلات جهينة و خرجات اينور .. اينوور نوع اخر من النساء .. داك النوع لي ماكايعجبووش .. قتلات كل حاجة زوينة كانت فيها .. شعرها ... شعرها الكويل لي كان كايحمقو و ديما خاشي وجهو فيه يشمو .. داك الشعر لي كان يغسلو بيديه و ينتاقي ليه الشومبوان بريحة على ذوقو .. كيفاش سمحات لنفسها ديير فيبه هاادشي .. و الاهم من كوولشي زوااجعا بطه .. اكبر صدمة كانت بالنسبة لييه .. ماتقبلهاااش و مستغرب كيفاش قدر يبقى مخبي و ماينقضش عليها يزهق رووحها .. قاطعت تفكيرو الحامح بصوتها كاتقول .. 
جهينة : توحشتك ... توحشتك ابونغ بونغ ... توحشت حياااتي كجهينة ... كنت اسعد و انا معاك فهاد الدااار ... امتى ترجع ليا امتى ... 

جاوبها هامس لنفسو : غادي نرجع .. و لكن حتى ندمك على هاادشي لي درتي .. غادي تخلصي على كل فعلة درتي ورايا .. زواجك و تليك عليا .. تمتيلك و الهااد الحالة ليدرتي فراسككووولشي غاتخلصيه واحد واحد ... و من بعد غاترجعي جهينة و غادي ترجعي ليا .. انت و بنتي غاترجعو ليا .. 
جا جهينة اتصال و ناضت كاتجاوب .. 
جهينة : الو .. نعاام ا اشرف .. انا فداري ... واش عز تلاقا ايرتان ؟ .. مزيان قال ليه داكشي ؟ و عالله يتفكرنا دغيا مابقيتش قادرة نصبر .. واخا انا جايا ... قطعات و ناضت خرجات .. خرج ايرتان من وراء الباب .. و جلس فين كانت متكية و قال : غيير صبري ابنت قلبي .. غاندوز وااالديكم كاااملييين فوق الشواااية ... 

ركب سيارتو و جبد تيلي .. دوز نمرة عز و جاوبو .. 
عز : شي جديد ؟ 
ايرتان : قودتووها اولاددد ***** 
عز : ههههههههههه .. على سلااامتنا .. 
ايرتان : فينما كنتي غادي تهز تجي عندي .. غانتسناك فالديبو ديالنا .. و حتى حد مايعرف شي حاجة .. *قطع* 

بعد لحظات وصل ايرتان للمكانهم .. خرج من السيارة و طاار على عز بلكمة حتى عوج وجهو .. ضحك عز و هز عينو شاف فيه .. 
ايرتان : علاااش ماقلبتووش عليا ... 
ردها ليه عز و قال : و علاااش منين مشيت عندك ماحاولتيش تعرف شكون انا و اشنو بغيت .. 
ايرتان شنق عليه و قال : و باااش غااادي نعرف... و انا كنت فااهم كولشي غلط و حتى حاجة ماتارت شكووكي .. 
عز حتى هو شنق عليه: و كيفااش حتى حنا بغيتينا نعرفو و انا غبرتي شهوورة كااملة و من بعد بنتي و كاتصرف ببرود ماسولتي فحتى وااحد فينا و درنا كولشي الطرق باش نوصلو ليك و ماقدرنااش .. كولشي درنا ليه الحساااب حتى وصلات جهينة برية طلاقها .. 
تصلبت ملامح ايرتان و رخا من حوايجو هاتف : الطلاااق !!؟؟ 
عز : اه .. وصلات جهينة براتها ... ماشي بزاف باش تأكدنا بلي ماشي انت لي سننيتي ...و كانت لعبة من عمر الكلب .. ماكانش فصالحو يقول لك راك مزوج .. و كان خاصة يقطع صيلتك بجهينة و دار لي داار .. داكشي علااش تزوجاات .. 
ايرتان كايخبط سيارتو: ولللللدددد الق**** الز**** الله يلعن الز***** بوووه ... اناااا يديييرني عجيينة فيدو ولد الق**** انااا يحدد مصيري و يدييير فيااا هااادشي .. و الله الزا*** بوووه لا حنييت فيه ... ماكاين لا با لا قلا**** ...
عز : تهدن العشييير ... دابا منين رجعتي غادي نتحركو .. و نرجعو حسابنا و هااد المرة خااصنا نردوو البااال .. 
كان ايرتان هاايج .. غادي جاي و ملامحو مظلمة ... جسمو متحفز للقتل ماشي غير مقااتلة .. 
دار عند عز و شد كتافو كايقول : غاادي تعاااود لياا كوولشي .. من اللقطة لي خرجت فيها فالصباح و انا ناوي نجيب المستندات ... اشو وقع لجهينة .. امتى ولدات و فين مشات .. كيفاش حتى تبدلات و دخلات التمتيل .. كيفاش تزوجااات .. كووولشي .. و الوالدة فين هي ... و كيفااش رجعتو هنا و كيفاش تلاقيتوني .. و كيفاش عرفتووني فاقد الذاكرة .. ماتنسا ليا حتى تفصيييل .. 
عز : بلاش ا ايرتان .. هادشي غير غايزييد يمرضك .. 
ايرتان ؛ و هضاااار .. دوي .. عاااود كووولشي ... 
عز : مهم .. انت فالوقت لي درتي فيه الكسيدة .. كانت جهينة كاتواجه وقت خاايب فدار باك .. 
ايرتان بانفعال : اش داااار .. 
عز : جمع عائلتها كاملة و شوهها بيناتهم .. عاد ليهم سكنتك معاها و حملها قبل الزواج .. و كحل الضواسا .. امها ماتحملاتش طاحت بنوبة قلبية و جرا عليهم من بعد ... مراتك ماتحملاتش كان شاادها الوجع بالفقصة و ماقالت والو .. غير على قبل امها لي كانت كادوز عملية .. كان الطبيب خرج يهضر معاهم و جعينة سحااب ليها امها ماتت و طاحت ماعاقلااش .. دخلوها للايرجونص لقاوها كاتولد .. و لقاو مصيبة كانت بنتك واقعة ليها شي حاجة و اظطرو يولدوها بعملية .. كانت مسكينة كاتولد بغصة امها .. كاتولد وتغوت بسمية امها و سميتك انت لي كنتي غابر *شد ايرتان راسو غير مصدق *.. من بعد طلع مشكيل فالرحم ديال جهينة و كان لابد ليها من عملية ديناها برى فين دارتها حيت كانت صعيبة و كانت كاتواجه خطورة انها ماغاتعاودش تولد تاني .. 

ايرتان : كيفاااش ؟ 
عز : ااه . ايرتان .. ااه .. جهينة كلاات الدق غير فالولاادة بوحدها .. و نزيدك منين نجحات العملية مافاقتش من الغيبوبة الا بعد شي شهر تقريبا .. 
ايرتان : لا لا .. مامتيقش هاادشي ... 
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.