وجهتي كنت عارفاها مزيان الحديييقة مشيت لتما باش نقلب على نمرة تشيللو ليلحتها انا حيث كانت حاجتي بييه بقيت كنقلب وانا مرقدة فالارض تا لقيت رجلين نسائية واقفين حدايا هزيت راسي كان وجه مألوف ديجا شفتو امم ديال البنت ليتلاقيتها اول مرة هنا عقلتو عليها سوسن وقفت وشفت فيها هي كانت كطلعني باستغراب
سوسن: شنو كديري نتي هنا واش مفهمتيش ديك المرة شنو كتعني هاد البلاصة وشكون هما البنات ليكيجيولها
انا:اه عارفة دابا غا تقوليلي فين نلقاه ولا نلقاه بطريقتي
سوسن:شوفي اختي نصحك لوجهي الله سيري من هنا معندك مديري هنا ولا تا بتشيللو سيري بحالك بانلي راك مخربقة شوفي شي واحد كتيقي فيه وخوي قلبك غا ينصحك ويرشدك
قالت هاد الكلام ومشات وكانو القدر عطاني فرصة باش نصلح اخطائي هدرتها دورتها فمخي وكأنو النفس اللوامة ليفيا صحاات وخلاتني نعاود حساباتي خرجت من هاد الحديقة المشؤومة وانا مخربقة مفكرتش بزاف بانتلي طاكسي شيرتلو وعطيتو العنوان وصلت ودخلت وكان الانتظاار اكثر شيء قاتل خصوصا الى كان لشي شخص مهم بزااف من بعد ما كنت غا نخطي خطوة عمري ليغاتغيرني كلياا توجهت للمكان ليفيه الملجأ ديالي مشيت للسجن عند ماما تسنيتهوم يجيبوها واخيرا باانت كانت تحية بزاف ومن تحت عينيها زرقيين اكيد راها عياانة بزااف وقفت وتقدمت باتجاهها قربت منها وتلاحيييت فحضنها ريحتها تبدلات بزتاف مبقااتش فيها ديك الزكاء كيف كان يمكن كن غمولية السجن ويمكن من وسخو هزاتها يدها ودوزاتها على راسي وتوجهنا للطاولة المخصصة للزيارات معطاتنيش فرصة ندوي وبدات كتكلم بكلام غا يقلب كل الموازين
ماما:منال بلا متهدري دابا سمعيني مزيان راه محسن وسهام جاو عندي ووصلولي شي خباار عليييك معجباتننييش
انا:لا لا اماما والله مديكشي ليفهموه
ماما:سمعيني ا بنتي انا ليعليا درتو حمييتك نا للاخر المطاف وهانتي كنشوفيني دابا ورا القضباان تضحيتي كانت على ودك منخلييش تضحيتي تضيع خباءا منثورااا خصكي تعرفي بلي الوحل ليكنطيحو فييع نقدرو نغسلرره بسهووولة ولكن الى كان الثوب ابيض وناااصع البياض بحال شكلك نتي مستحيل يتحيد لانو غا يبقا ليطاش ديالو نتمنا تكرني فهمتي المقصود من كلامي
انا:(بست يدها)ماما تعرفي كنت مخربقة بزااف كلااامك وراني بزااف دالحواايج
ساليت زيارتي لماما ليكانت بمثابة الشطابة ليحيداتلي الضبابة على عيني تجرييت ورا هوايا النار فالانتقاام وفارجاع الكرامة عماتني نسيت بلي كاينة واحد السيدة ضحاات على ودي ومخصنيش مضرب تضحيتها فالزيرو ولكن مع ذلك بغييت ندير شي حااجة لرااسي وبقاا تشييلللو الوحيد ليقدر يعاوني معرفتش علاش ولكن حاجتي بييه احساسي كيقولي بلي غا يهاااوني نوصل لديكشي ليباغااه ولانا راسي معارفااهش بقيت غادة فالشوارع واما كنتمشى ونفكر قبل كنت غا نحاارف مفكرتش مزيااان كنت غا نخسر كلشي ولكن دابا خصني نفكر مزياان وندرس خطواتي وهادشي غا يكووون نن خلال نعرف انا شنو باغا سؤال طرحتو وعاودتو على راسي شنو باغا انا وعلاش كندير هاادشي وصل بيا الوقت للظلام ومزالة على نفي الحالة رجعت للحديقة نفسها وكلست فنغي المكلن نفس السيناريو كالعادة ديال البنات والرجال ليكيجيو يديوهوووم تبورشت فلحظة ليفكرت فيها بلي بغباءي وتسرعي كنت غا نكون وحدة بحالهوم بقيت مالسة اا باناي جاي ومن غيره تشيللو وهو لبعايحلي عيني على بزاف دالحوايج بقيت كنتسنى وذال انتظاري ومعاه خاب اكلي تشيللو مجاش كيف آخر مرة يئست وكنت غا نتراجع ونمشي بحالي ولكن وقفني صوت مالوف شفت فمصدرو وكان تشيللو ابتاسمت لا اراديا وانا كنشوفو تقدم باتجاهي وكلس حدايا......
تشيللو:البرازيلية شفتك رجعتي شنو عندك
انا:بغيت نخدم معااك
تشيللو:سمعيني مزيان انا ماشي شخص قبيح ومبغيتش ناخذ اثم شي واحد متكونيش غبية فاش غا تخدمي هنا عارف بلي نار شاعلة فيك ولكن متخليهااش تشخد وتلهبك لانو ديك الساعات مغاتقدريش تحكمي فيها وغا تسووقك لشي بلايص مغا تقدريش عليهوم
تشيللو:امم كاينة واحد الحاجة ولكن معرفتش واش تقدي عليها
انا:اي حاجة من غير الدعارة بغيت نحقق ذاتي
تشيللو: امم تقدري تسربي فالبار
انا:الباااااار???لا مستحيل الى دخلت للبار بحال الى دخلت برجلي للفساد
تشيللو:(وقف)اوا اختي انا معندي منديرلك الى كنتي كتسناي مني اني ندخلك للمسيد فراكي غالطة انا هنا هادي خدمتي نتي باغا ترجعي اعتبارك لراسك هاد البلاصة متصلاحلكش لانها كلها مقرفة شوفي بلاصة خرا تقدري تلقاي منالك اما هنا لا
مشا وخلاني مزالة مقادراش نستوعب واش تلات بيا ليام تا لهاد الدرجة حسيت براسي بحال الى حماقيت ووليت كندخل ونخرج فالهدرة انا اعتبار عندي الى دخلت للبار ولكن الى فكرت من واحد الناحية البار هو المكان ليغايخليني نوصل لديكشي ليباغااه سر دفيييين انا متأكدة انكووم غا تصدمو فاااش تعرفوووه مفكرتش بزااف وهتفت
البنات بغيت نوضح واحد الحاجة قصة #جموح_الشهوة قصة مقتبسة عن قصة واقعية وراها قريبة تسالي المشكلة ليكتكون فالقصص الحقيقية انو الكاتبة كتجبر انها تلتازم باحداث صاحبة القصة بالنسبة للبناات ليبقاااو يقولولي هادشي ماشي واقعي مصطنع وجاهوووم مبالغ فيه فعلا انا مكنرتاابطش باللفظ الصريح ديال منال الحقيقية ولكن كنزيد من راسي باش متحسووش بالملل على العموم انا قبلت نكتب هاد القصة حيث فعلا فيها عبرة كتعكس اللمعنى الحقيقي ديال ماشي ليكنشوفوه ديما هو الحقيقة البطلة ديال القصة غا تخرق العاااادة غا تولي شخصية مرموقة فعلا تعرض عليها تخدم فالبار ووافقات ولكن متسبقووش الاحدااث من الموافقة ديالها هدف معين وهو ليغا يخلييها تحقق راسها وترجع اعتباارها بطلة القصة هي دابا ناجحة وعايشة حياة مستقرة مع راجلها ووليداتها ولكن كتعد من جنود الخفااء ليكان عندهوم دور كبير في نجااح بزاف دالنااس وغا بلاتي فاش تعرفو بشكون تزوجات غاتصدمو ديال بصاااح مخصنيش نقول هادشي لاني كنسبق فيه الاحداث ولكن صبرو رانا على مقربة النهااية تابعووني وتفااااعلو
الصراحة ممصدقااش ليراني كنديرو دابا اليومة هو اول يوم عندي فالخدمة الجديدة اكيد كندوي على البار توجهتلو وانا كنزل فدرجاتو قلبي كيضرب بزاف معمري فكرت انو نقدر نكون فشي بلاصة بحال هاكة البار كنت كنشوفو غا فالافلام معمري فكرت غا يجي نهار ونولي نجي لو باش نخدم وصلت وهنا غا نكتاشف عالم آخر عالم مغاير كليا على ليكنعرفووه البار شبه ميت مفيهش زواار مع معلوم انا جيت فالنهار بالسييف فوقت نشاطو يكون ليل اكيد مزالة كنكتاااشف هاد المكان ليجاني بحال لي مهجور وهو ينقزني صوت ورايا تنفست وبديت كنلتاقط انفاسي كان تشيللو
تشيلوو: مرحبا بيك فمكان العمل الجديد
انا:اا شكراا
تشيللو:المهم انا عيطلك قبل وقت خدمتك على قبل نشرحلك شنو كنديرو هنا هنا مطلوب منك تنفذي وتسكتي ميهمكش شنو كيوقع هنا ولا كيفااش مهمتك تسربي لكليااان وتعامليييهوم مزيان كنظن مفهوم
جموح الشهوة الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء