ركان وبويكا كانو واقفين غير من البعيد وكايراقبو المنضر مابغاوش يقربو منها ..بويكا كان حزين على حالة نورسين بينما ركان مصدوم من ردة فعل نورسين وبكائها على اسد بديك الطريقة..بدون وعي نطق ركان وقال بصوت مبحوح كايدل على حزنو
ركان- لهاد الدرجة كاتبغيه...
لتافت ليه بويكا لي سمع كلامو وطبطب على كتفو وكايحاول يصبرو ...
ركان-(بدون وعي) كون كنت انا فبلاصتو غادي تصرف بنفس الطريقة
بويكا-طبعا اي واحد فمكانها غادي يتصرف بنفس الطريقة ماشي ساهل تضحي بحياتك على قبل شخص اخر...
ركان-وحتى انا كونت مستاعد نفديها بروحي...
بويكا-(سكت بويكا وماعرفش باش يجاوبو ) زيد خلينا نمشيو عابد غادي يقلب علينا...
_________________
تاصلو بعائلة اسد ومشا محمد للمستشفى بحال شي مجنون وسط محاولات ايلا باش تهدئو ...
وصل لباب غرفت اسد وفتح الباب بعجلة وكايتنفس بسرعة ولقى اسد على سرير ابيض ..وقف كايتأمل وجهو الشاحب ناعس على كرشو والضمادات ملوية على ضهرو تسمر فمكانو من شدة الخوف وهوا كايشوف فالدم لي على الضمادة وشعر بخوف فضيع ..
نقطة ضعفو يشوف الدم بعد حادت واليديه الشنيع تراجع للخلف بتردد ورجليه كاترجف وادا به كايتفاجئ بلمار حضناتو من الخلف بقوة وهمست بصوت حنين...
وضهرو مصاب وماعارفش اشنو هوا السبب حتى وقاعلو هادشي... ماقالو حتى واحد على حالة اسد واش مستاقرة حالتو ولا لا
بعدما مسحت على شعرو عاوناتو باش يكلس على الكرسي امام العرفة وشاداليه فكتفو كاتحاول تخفف عليه وراسو مرتاح على كتفها بينما هوا شارد فعالم ثاني...
محمد- هداك راه خويا المار...خويا محتاجني معاه..
تصنتت ليه بهدوء وكمل بنبرة مرتعشة...
محمد- ماعارفش شنو غاندير الى وقعت لخويا شي حاجة مانقدرش نبقى بلا بيه المار...مانقدرش...ماعنديش الغاية ولا الرغبة للعيش الى معاش هوا ...مكاينش وجود لمحمد بدون وجود اسد ...
مسحت على شعرو وسط وقوف الجميع امام باب غرفة وكايتسناو ادن الطبيب باش يدخلو يشوفوه..
وصلت نورسين وكانها خلات روحها فديك لبلاصة كاتجري بخوف بينما ياسر كايحاول قدر المستطاع يخلي مسافة بيناتهم باش مايعنقهاش من جديد ..
لفتت انتباه البقية بحوايجها لعامرين بالدم حتى طاحت عينيها على لمار وحضنتها بقوة وكاتبكي..
مازال عاقل على اليوم الاول لي دخل فيه للمدرسة لاول مرا كان اسد فالصف 6 ابتدائي ...مانساش كيفاش كان كايجري عند اسد باش يوريه ركبتو المجروحة ويقولو بلي واحد من دراري دفعو وطاح فالارض...
مانساش شحال كان معصب اسد وغوت فوجه الطفل لي ضرب خوه صغير ..كان اسد كايدافع على محمد دائما ...كان فينما يخرج من المدرسة كايرجع للدار واسد محملو على ضهرو
كان محمد فينما كاينسا مكايجيبش ماكلتو اسد كان كايتبرع بماكلتو وكايعطيه الحصة ديالو
مانساش اسد هاديك الحادثة فاش كان فالقسم الاول ابتدائي فاش ضربو اسد فبلاصت محمد بسبب شجاعة محمد فاش ضرب الولد لي ستافزو وسب خوه ونعتو باليتيم وبانه ماشي خوه الحقيقي...
لاكن تاضح فاللخر ان هداك الولد عندو خوتو كبار وصحاح كايقراو فالثانوية تحاماو وشدو اسد من طريكوه فاش كان كايتمشى فالطريق سولوه على اسم محمد لي ضرب خوهم لاكن اسد تضاهر انه هوا محمد وقتلوه عصا
اسد ماقاومش لاكن فضل يتضرب بدال خوه صغير..
وفاش عرفوه غير كايكدب وبانه ماشي هوا محمد الحقيقي رجعو ضربوه كتر وماتشكاش
حتى ضهر امامهم محمد وفيديه عصا صغيرة وكايهددهم بيها باش يطلقو من اسد ويبعدو عليه وقالها وهوا كايرجف بالخلعة ...
محمدبعدو من خويا ولا غادي نقتلكوم
جراو على محمد بغضب لاكنو تخبع مور واحد السيارة وفاش تلف ليهم رجع لعند اسد وعنقو بخوف وكايتفقد وجهو وعاونو باش ينوض وهربو من المكان ...
سولو اسد بزاف دلمرات على سبب لي خلاهوم يتبعوه لاكنو مابغاش يقولو خاف لايتقلق من كلمات خوهم الصغير لي نعت اسد باليتيم وبانه ماشي خوه الحقيقي..
حتى جا هداك النهار لي كان محمد كايتمشى فطريق وتلف على خوه ... لاحض قطة صغيرة وتبعها حتى وصلاتو لمنزل مهجور
كان ففصل الشتاء والمطر غزير ماقدرش محمد يخرج من ديك الدار كان خايف اه ولاكن القطة ونساتو
بينما اسد مارجعش للدار لاكن كمل البحت ديالو بحال المجنون وسط المطر الغزير وكايغوت باسم محمد
سمع اسد مواء القطة ..لاكنو تجاهل الامر كايتمشى بتعب...لاكنو توقف فجئة وتسمر فاش لاحض ضحكات طفل مألوف كان محمد ...غوت اسد باريحية وجرى عندو ولقاه كالس كايلعب مع القطة بكل برائة
طاح امامو على ركابيه وعنق خوه لي تفاجئ براحة حتى اغمى عليه من شدة التعب...
فاش مرض اسد بسخانة كان قريب يموت بسببها ومازال محمد كايلوم نفسو حيت بعد على اسد وخلاه يقلب عليه حتى تدهورت صحتو...
مرض اسد لايام ومحمد رفض يبعد عليه كايبرد على راسو الساخن وكايعاونو باش ينوض وياكل ادويتو
لاول مرا محمد غادي يشوف جسم اسد كايرتاجف بقوة وكانه كايموت ..تخلع عليه محمد ونادا على ماماه باش تديه للمستشفى بعجلة...
لطالما كره اسد المستشفى وكره يبقى وحيد ..لانه بقى فالمستشفى 6 اشهر نصف السنة بسبب مرضو ومكان كايرجع للدار غير بعد لمرات كايمرض ويرجعوه عاود
حزن محمد حيت فقد خوه المشاكس واللعوب ولي كايعتابرو بطلو وكايعتابرو اقوى من سوبر مان حتى هوا ...لاكن خوه مريض بزاف وماقادرش حتى يفتح عيونو ويلعب معاه كيف ديما ...
بحال دابا تماما ..رجعتليه ديك الدكريات المؤلمة مابغاش يشوف اسد مريض ومابغاش يشوفو كايتألم من جديد ...خرج من تفكيرو فاش سمع دقان فالباب بلطف...مسح دموعو وناض بتثاقل وفتح الباب وادا بها ايلا لي شافت فيه بحزن وعرفاتو كان كايبكي..قالت وهي كاتمسح على راسو بدون اي طاقة وحيوية وبملامح دابلة ...
ايلا-الاصابة كانت تقدر تصيبو بالشلل الدائم لاكنو كان محضوض وغادي يتعافا قريب ويبرا واخا فقد بزاف ديال الدم...
بما ان الزيارة غير مسموحا مابقا غير محمد ونورسين وياسر كالسين على لكراسة وكاينتاضرو..ولباقي كولشي مشا للدار
محمد بعد انضارو على نورسين فقط لسبب واحد هوا الدم لي فحوايجها ومابغاش يشوفو ...لاكن هي يحسابها ولا كايكرهها..
فاش ناض ياسر يجيب القهوة ليهم تمسكت نورسين بيد محمد بدبول ...
لاكنو سرعان ماخطف يديه وناض وقف فجئة امام غرفة اسد وكايتجنب يشوف فيها ...حنات راسها ونزلو دموعها بصمت ...نتابهت ولاحضت دم اسد مغطي يديها وغوتات بالخلعة وسط تسمر محمد امامها وهي كاتمسح يديها فحوايجها كاتحاول تبعد الدم على يديها...
كاتحس بلي هي السبب فلي وقاع لاسد وصل ياسر ولاحض تصرفها الجنوني حط القهوة بدعر وشد فيها عنق خدودها بيديه ولسق جبهتو مع جبهتها وقال وهوا كايحاول يهدئها وسط استغراب محمد ...
داها للحمام وغسلت يديها فالمغسلة لي نساب الدم من حولها وكلسات على ركابيها كاتبكي وصوت الماء مغطي صوت بكائها...
كان ياسر واقف مور الباب كايتسناها تخرج لاكنها ماخرجاتش تقلق عليها وفتح الباب ولقاها كالسا فالارض ومتكيا على الحيط وماتشوف فملابسها لعامرا بالدم ...شافت فيه بنضرات غير واعية وماكانتش عافا شنو كاتقول...
نورسين- الدم مازال لاسق فحوايجي ...دم اسد كايلومني...
تنهد بضيق وهوا كايراقب حالتها لي ماقدرش يتحملها وادا بها فجئة بدات كاتحيد فاليوكاتا اليابانية لي كانت لابسة قدامو لاكنو منعها وشدها من يديها وكايرجعلها حوايجها
لاكنها مابادلاتوش العناق ومابعداتوش ..بقات كاتشوف فالفراغ حتى سحبها معاه باش يرجعها للدار...لاكنها نترت يديه بجفاء
نورسين- انا ماغاديش نمشي ونخلي اسد بوحدو ..
ياسر-(غوت بغضب من برودها وعنادها) انورسين توكدي معايا راه اغلى شخص فحياتو فجنبو وماغاديش يخليه ...انا ونتي مكاين حتى شي داعي لوجودنا...
مابيناتلو حتى شي ردة فعل حيوية...فقط هدوء مريب عطاتو بالضهر وتوجهات لكرسي الانتضار وكلست فجنب محمد ...وما على ياسر غير يبقا فجنبها لانه خايف على صاحبو وكدالك خايف عليها
توجهت ممرضة لعند غرفة اسد شافها محمد وسولها على سبب قدومها لاكنها ماجاوباتوش دخلت وسدت الباب ...تنهد محمد بملل باغي يشوف خوه بفارغ الصبر بينما نورسين كانت هادئة ...اما ياسر كان خايف عليهم بجوج..
دازت اربع ساعات وستسلمت نورسين للنعاس وراسها على كتف ياسر بينما شعرها مغطي وجهها..
لتافت محمد لعند ياسر لي ماحيدش عينيه عليها شي لي خلاه ينزاعج...
وضع يديه خلف راس نورسين وجرها عندو وتكات على كتفو هوا وكان كايشوف فياسر ببرود..
بغا ياسر يمد يديه يرجعها عندو لاكن محمد شاف فيه بشر وقال...
محمد- جمع يديك وماتلمسهااش ...
مافهمش ياسر سبب تصرف محمد لاكن كاين ما اهم من هادشي...
مرت ساعات طويلة حتى جات الممرضة وطلبات واحد لي يبقى فجنب المريض
..واحسن حاجة نورسين كانت ناعسا ناض محمد ودخل وبقات هي مع ياسر
___________________
بعد مرور ساعة فاقت نورسين على نفس الوضع لي نعسات علية
خرجات نورسين من المستشفى وموراها ياسر مابغاش يتفرق معاها كان 4 ديال صبح ومازال ضوء ماطلعش ...جرا موراها ياسر ولحق دراعها وجرها عندو بقوة وغوت عليها حيت عصباتو
ياسر- فين غاديا فهاد الوقت واش ماخايفاش على راسك ...على الاقل خليني نوصلك
نورسين- واخا بلحق انا لي غادي نسوق...
ياسر- صافي واخا لي بغيتي
عطاها المفاتيح وركبت هي الاولى فمقعد القيادة بينما ياسر ضرب الضورة مور سيارة باش يركب لاكنها فاجئاتو فاش كسيرات على خفلة وخلاتو واقف وكايغوت ....
____________________
في فيلة سماح...
كانت ناعسا والهدوء مسيطر على الفيلة الخدم ناعسين فقط با حسن العساس هوا لي فايق كايعس ..فاجئو صوت طرق الباب بقوة وفتح الباب وادا به قاسم لي دخل بسرعة وبدون مايهضر مع باحسن ..دخل للفيلة وطلع لغرفة سماح وكايدق عليها بقوة باش تفيق ....بعد 5 دقائق لبست حوايجها وخرجت عندو ...
سماح- ياك لاباس الشارف لاش مصدعني فهاد الوقت
قاسم-(شاف فيها باستياء) نورسين...
سماح-مالها... (تداركت نفسها وبتاسمت بمكر) اشنو قتلها صافي ماتت ياك...عطيه لفلوس حتى يقنع ...عطيه وزيدو..
قاسم-(سكت وهوا كايراقب فرحة سماح لي غادي يضيعهالها بعض لحضات) نورسين مازالة عايشا..
سماح-(توسعو عينونها بصدمة) اويلي ...اش كاتقول
قاسم-(تنهد وكلس على الاريكة بتعب) سلاوي شدوه لبوليس حيت ضرب سي اسد برصاصة ..يعني دافع على نورسين رصاصة لي كانت من المفروض تجي فيها جات فاسد...
سماح-(ناضت كاضور وترجف بالخلعة وكاتمسح راسها بيديها مرارا وتكرارا بحال شي مجنونة حتى كلسات حدى قاسم وشداتليه فيديه برعب) سمعني الى مشا حتى دكر اسمائنا غادي نمشيو فيها انا وياك ...
قاسم-انا اصلا ماطلاقيتش معاه هضرت معاه غير فتلفون...
يغات تمشي لاكن رجع شدها من يدها وجرها رجعها فين كانت
ركان- تهدني هداك المجرم كايحققو معاه اوجودك هنا ماعندو حتى شي فايدا رجعي فين كنتي
نورسين-(شافت فيه بلوم وعتاب) واش عمر شي حد ضحى بحياتو على قبلك....(سكتت كاتسنى جوابو لاكن ماجاوبهاش وكملت هضرتها) ادن ماعمرك ماغادي تحس بلي كانحس بيه
نترت يديه وتخطاتو حتى تضرب كتفو بكتفها حلات باب المكتب ودخلات كان عابد كالس خلف مكتبو وبويكا كالس على الكرسي جنبو وغير شافوها وقفو بجوج وكدالك ركان لي تبعها وكان واقف موراها...نطقت بصوت كايدل على حزنها ...
نورسين-فين هوا هداك المجرم....
تقدم عندها عابد وطبطب على كتفها بحنية كايحاول يصبرها ...
عابد- بنتي انا عارفك معصبا وداكشي لي وقاع ماشي ساهل ....ولاكن ابنتي ديري عقلك ورجعي لدارك مشا الحال
نورسين-(نطقت بدون وعي) هادشي لي قديتي عليه بما انكم كنتو كاتراقبوه علاش مادخلتوش فاش كان كايجرني هداك الحقير...كون مكانش اسد كون راني دابا ميتا....وياريتني مت ومايمسوش الضر بسببي
تكلم بويكا لي كان غير ساكت وهمس بصوت خافت...
بويكا- ختي حنا راه دايرين شغالنا وغادي نعاقبوه على الجريمة لي دار وغادي ناخدو حق اسد غير رتاحي نتي
قاطعهم صوت الشرطي لي دخل كاينهش وقال بنفس متقطع...
الشرطي- سلا.....سلاوي....مات ...لقيناه مقتول....
عابد-(بقوة الصدمة شنق على هداك الشرطي ولصقو مع لحيط) كيفاش مات مايمكنش هادي عاد ساعة باش حققت معاه...
الشرطي- قال الشرطي لي كان كايحاول يتنفس) دابز هوا واحد المجرم كان معاه فالزنزانة وضربو بالموس لعنقو
طلق منو وصحتو فاشلة نهارت قواه و كلس على الكرسي بتعب وكايحل ربطة عنقو لي كانت خانقاه وكمل الشرطي بصوت مبحوح...
الشرطي- قتلو حيت نتاقم لخطيبتو لي قتلها سلاوي دبحو بنفس الطريقة لي قتل بيها خطيبت داك المجرم....
بتاسمت نورسين بغير وعي هي ماشي من داك النوع لي كايتشفى فبنادم لاكن هي مكانتش فوعيها الغضب كان عامل غشاء على عيونها مشا عابد وبويكا يشوفو جثة سلاوي بينما ركان بقا معاها وشدلها فكتفها كايحاول يكلسا على الاريكة ...
وقفت فجئة وطاحت على طولها ومغمى عليها تفاجئ ركان وبسرعة نقض عليها وهزها بين دراعو العراض ولملمها من الارض فتح الباب برجليه وخرج توجه للمستوصف ديال المركز..
____________________
حل صبح جديد وفاقت نورسين من سرير المستوصف بدعر وحلمات بديك الليلة المرعبة
تسائلة على سبب وجودها فالمستوصف لاكن تجاهلة فضولها وناضت لبست حوايجها وخرجت كاتجري...
وصلت للمستشفى ولقات براهيم وماماه مريم عمر وايلا ومحمد ومعاهوم حتى ياسر واقفين امام باب غرفة اسد
واش جاء وقت الزيارة...اولا اسد فاق..
هادشي لي قالت فنفسها وتملكتها السعادة ...
لاكن فاش شافت ايلا عنقات عمر وكاتبكي بينما الدكتور حاني راسو بحزن وكانه علن على خبر صاعق..
محمد كان مصدوم وماقادرش يتكلم .... ابراهيم ماقدرش يمنع دموعو وكايبكي بحرقة
مريم نهارت وكلست على السرير كاتبكي ...
تسمرت نورسين كانت مصدوما وكاتشوف فيهم...
نورسين- مالهوم كايبكيو ...واش وقاعت شي حاجة لاسد باش كايبكيو.؟؟..
لاحض ياسر تسمر نورسين لي كان متمالك نفسو وجرا لعندها عنقها بقوة ونزلو دموعو على اكتاف نورسين بينما هي واقفا وماكاتحركش ...وكانها تجمدات للابد...
همس بين بكائو المرير وقال وهوا بين دراعها الهادئة..
ياسر- حتى شي واحد ماعارف فقتاش يقدر يرجع اسد يمشي طبيب ماقدرش يعطينا حتى شي امل فشفائو ..ماتبكيش ماتنهاريش كانترجاك انا حاس بيه غادي يولي بيخير ..
قلت نسيت وحكايتى معاك نهيت
وتمنيت لو انى من غرامك شفيت
ومن عداب فراقك يا لغالى لى عليه ما نويت
يا لى صورتك ملازمانى فى كل مكان مشيت
وخيالك بحال ظلى فى كل خطوة خطيت
يا لى الروح شتاقت ومن اشتياقك بكيت
من بعد دوك الكلمات رجعات رئية نورسين ضباب في ضباب ...مابقاتش كاتسمع الاصوات ولاكاتحس بلي حاضنها دوك الكلمات كاترن فودنيها كيف الصاعقة لي ختارقة جمجمتها واغمى عليها بين يدن ياسر من شدة صدمتها
بعد مدة بسيطة فاقت ولقات راسها ناعسا على السرير الاحتياطي امام سرير اسد...لي كانو مضورين عليه الاجهزة الطبية العديدة ناضت غير بشوية تماسكت براسها
متوجهة لعند اسد لي كان ناعس على كرشو بسبب الطلقة لي جاتو فضهرو ..
شهقت فاش شافت لونو شاحب وللون شفايفو باهتين لطالما عتاقدت نورسين ان اسد مكايتقهرش...لاكن رصاصة وحدا طيحاتو للارض وبعترت كيان عائلتو وكيانها حتى هي ركعت امامو باش تقدر تشوف وجهو بوضوح
رجع نعس اما نورسين قربت كورسي وكلست امامو وكانت كاتمسح على شعرو بلطف وكاتتمتع بمدى جمالو بقات معاه حتى غفات ونعسة من شدة الارهاق وهي متمسكة بيديه ..وراسها على حافة سرير .كدالك شعرها لي تدلى براحة
دخل ياسر كان باغي يطمن على نورسين حتى لقاها خلات سريرها ونعسات امام اسد على الكرسي...تنهد بارتياح وجاب بطانية رقيقة ووضعها على ضهرها ...
سكت شوية وشاف فاسد وهمس بنبرة حزينة...
ياسر- سمحلي....كانتأسف واسفي ماغايفيدني فوالو
خرج من الغرفة وسد الباب وناض محمد باغي يدخل لاكنو تراجع بتردد تمسكات ايلا بيديه وجراتو موراها ودخلاتو للغرفة وادا بنورسين لي كانت ناعسة فاجئتهم ...بتاسمت ايلا بسخرية لطيفة كاتكاول تخفف على محمد
ايلا- شي وحدين ماقدروش يبقاو بعادين كتر..
ضهرت ابتسامة جانبية على محيا محمد وهوا كايقرب منهم ببطئ...
محمد- هي ديما قريبا ليه بحال لمار بالضبط ...
مسحت ايلا على راس محمد بسخرية وقالت وهي كاتغمزو بعينيها
ايلا- اشنو كاتعني بهادشي..واش كاتلمح لشي حاجة.
شعر بالاحراج ودار راسو ماسمعش قرب من اسد وقبل راسو وقال بنبرة منخفضة..
محمد- برا دغيا...اخويا...
مسح على شعر نورسين وهوا كايراقب كيفاش متمسكى بيدين اسد خايفاه يهرب من بين يديها وناضت مخلوعة فجأة .
نورسين- ياك لاباس...
قربت منها ايلا وقالت وهي كاتعاونها باش تنوض
ايلا- غادي نقول لعمر يوصلك اجي معايا احبيبتي
خرجو بجوج وبقى محمد وكلس على الكرسي امام اسد وكايشوف فيه بنضرات حزينة ..فنفس الوقت لي خرجات فيه نورسين اسد فتح عينيه ببطئ ومازال عليه تأثير البنج ..شافو محمد لي كان غايطير بالفرحة ...
محمد- صبح الخير...خفت عليك بزاف
قال اسد بصوت متقطع من شدة الارهاق من المخدر لي رخا عضلاتو
اسد- خويا صغير نتا هنا ..
طبطب على كتف اسد برقة وبتاسم بحنية...
محمد- انا هنا اخويا لكبير...ديما وللابد
غمض عينيه للحضات ...ورفع يديه الطويلة بهمس
اسد- نورسين....ياسر...
ماقدرش يقولو على انهيار نورسين وتصرفاتها الفجائية فضل مايقولوش وبتاسم...
اسد- اصلا ماخايفش ...كونت عارف هادشي لي غادي يوقاع
سكت شوية وقال وسط تنهيدة
اسد-بغيت نشوفها...
بتاسم محمد وناض..
محمد- نورسين
قال بابتسامة ماكرة
اسد- لا.. ننور...
ضحك محمد بسبب تعابير وجه اسد وقال
محمد- غادي نمشي نعيطليها هي وايلا
خرج محمد كايقلب عليهم ..ولقى نورسين واقفا بملل ومتكيا على الحيط بينما ايلا كانت كاتهضر مع عمر ..توجه لعندها وسحبها من يديها وسط تفاجئها وصلو امام باب غرفة اسد وقالت..
نورسين- علاش جبتيني لهنا امحمد
بتاسم بسخرية وقال
محمد- شي واحد توحشك بزاف وبغا يشوفك
فتح الباب ودفعها دخلت وسد الباب موراه..
تسمرت فمكانها فاش تقابلات تضراتها لمدعورة مع نضراتو ...بين ليها تعابير الاستياء وقال بنبرة مبحوحا
اسد- صافي باراكا من الحزن انا غادي نتعافا خصني غير شوية ديال الوقت...غادي نوضف معالجة فيزيائة غير باش نبرا دغيا...
نورسين-(توسعت عينيها لحمرا) واش بصح...
بتاسم ابتسامة جانبية ووضع يديه على صدرو بتعب وقال وهوا كايخبي الم الجرحة لي رجع ليه لان تاتير المخدر صافي زال..
اسد- اه بصح اصغيورة... ودابا وريني ديك الابتسامة لي كاتسخفني غير كانشوفها وبالخصوص حفيرات الزين لي كايحمقوني
حنات عينيها بخجل وبتاسمة براحة وطمئنينة
نورسين- هاكدا...
قال بسخرية لطيفة لاكنو عاقد حواجبو بسبب الالم
اسد- صافي باركا من الابتسام بهاد الطريقة زوينة انا راني شاد راسي غير بزز باش مانبوسكش
تباسمت براحة ورفعت صبعها ووضعاتو بين حواجبو لي كانو معقودين وقالت
نورسين- اياك...ماتخبيش عليا المك
تنحنح وهوا كايبعد انضارو عليها وقال
اسد- بما انكي كتاشفتي امري..نادي على الممرضة تخفف المي..
ناضت وترسم على ملامحها الحزن خرجات والممرضة دخلات بعد دقائق لاكن بوحدها مكانتش معاها نورسين شي لي خلى اسد يتقلق ويسول الممرضة...
اسد- فين مشات البنت لي عيطاتلك عاد دابا
الممرضة- هاديك البنت ...خرجات بسرعة وكنت كاتبكي ...
مرر اصابعو على شعرو وكايشتم راسو بغضب..
اسدد- كانت كاتبكي...اكيد غادي تبكي حتى انا شحال حمق..
غرزات ابرة فالكيس المغدي(سيروم) فاش ستلقى على بطنو بتالم
الممرضة - المخدر غادي يخليك تنعس لمدة طويلة
خرج تنهيدة تعب و غمض عينيه...
اسد- اي شئ لموهيم يخفف عليا هاد الالم لي كايقطع فجسمي...
رجعو الجميع لضيورهوم وماقالهومش محمد بانه فاق لانه عارف طباع خوه الحادة كايكره الاهتمام المبالغ فيه والقلق والخوف هدا لاش خبع عليهم
اما نورسين ماقدراتش تبقا فالدار ولاو ثانية وحدا وعاد ماكلات حتى حاجة من الصباح وها لعشية جات خرجت من الدار وهي هاربا من لسان لمار وركبت فطاكسي وكاتشوف من الزاج الطريق والمطر لي كايضرب على النافدة ..حتى وصلت للمستشفى..نسات ماجابتش مضلها والسماء كانت مكدسة بالغيوم والمطر مغطي على الشوارع كانت لابسا قميص طويل ومحلولين بعض ازرارو مبيبن لون حمالتها السوداء فوق معطفها الاسود الواسع...
تبلل شعرها الاسود بسبب المطر لي عنق جسدها لممشوق وفزكات شي شوية دخلات للمشفى دخولا بالاروقة وصولا لغرفة اسد ...فتحت الباب وغوتت بحماس...
نورسين- اسد انا جييييت....
تسمرت فمكانها فاش شافت الممرضة كاتحيدليه الضمادة من على ضهرو كان عاري وغمضت عينيها بيديهاا بجوج...
نورسين- ماقصدتش نختالس النضر
شاف فيها بتملل وقال بسخرية وهوا كايتفكر عدد المرات لي قتاحمت غرفتو ولقاتو بنفس المنضر...
غمض عينيه فجئة وهبطو رموشو على جفونو شي لي زاد نبضات قلب نورسين وضعت يديها على قلبها كاتحاول تمنع قلبها باش مايخرجش بين ضلوعها ..همس بصوت منخفض وساكن..ومندمج مع رائحة المطر...
اسد- رائحة المطر هي بلسم جراحي....
بينما هي رحلات لعالم اخر كاتشوف فيه حتى فتح عينيه فجئة وبغا يدير فيها شاعر زمانو
رفعات دراعها ورتاطمات قطرات المطر على باطن يدها...
وادا باسد دار نفس الشئ لاكن وضع يديه فوق يديها وتشابكت اصابعهم مع بعض متعانقين...
شافت فيه مستغربة وبنضرات طفولية ...وقال بابتسامة دافئة حاملة معنى مبهم
اسد- انا ....درعك الواقي واش نسيتي...
دافع على يديها من قطرات المطر بوضع يديه على راحة يدها باش تصيبو القطرات هوا وماشي هي...ستنشقو بجوجهم هواء العبق ورجعو للغرفة ستلقى على السرير بمساعدة نورسين لي كلست امامو مباشرة شاف فالساعة لي فيديها وكانت ساعة 12 من منتصف الليل ..وقال بنبرة جادة
اسد- خصك ترجعي للدار تعطل الوقت
نورسين- ماغاديش نمشي حتى نشوفك كاتاكل
ناضت وخرجات من الغرفة وسط انزعاجو من معاملتها ليه بحال شي طفل ...
رجعات بعد شوية وجارا موراها ياسر لي كان هاز الماكلة بين يديه بتاسم ابتسامة مشكوكه..وحط الاكل قدام اسد ...
ياسر- غادي نوكلك اصاحبي وعتابرو اعتدار مني..
سكت اسد...ماجاوبش لاكنو كتفى بابتسامة صغيرة متسائل على سبب قدوم ياسر فهاد الوقت حتى قطع حبل افكارو فاش قال بصوتو الحيوي...
خرجو ياسر ونورسين بعدما دخلت الممرضة وعطاتو حقنة مهدئة للالم ونعس بعد يوم مابيهش ...
دخل شخص لغرفة اسد...
رجل فاوائل الارباعينيات...
ملامحو رجولية مرسومة لابس ملابس رسمية...
واقف امام اسد لي كان ناعس بعمق بسبب المخدر...
قال بنبرة مرتعشة وهوا كايمرر اصابعو بين خصلات شعر اسد الاسود...نزلو دموعو وماقدرش يوقفهم فاش شاف حالة اسد المتدهوره...همس بصوت مبحوح كايدل على غضبو العضيم...
الرجل- هداك المجرم الحقير كيفاش تجرء ياديك ...كيفاش تجرء يضربك بالرصاص ...كانواعدك غادي نقتلو بيدي وماغاديش نخلي الامر يدوز بيخير...حيت مامستاعدش نخسرك من جديد ...نتا هوا كولشي بالنسبة ليا...خداوك مني ...وماغاديش نخليهم ياديوك من جديد...
منين ماتو واليديها ولات كاتلوم نفسها...فكل شئ سواء كان كبير او صغير
شخص بحال اسد فقد واليديه وعاش فالميتم ..تبناتو عائلة وحبها وتقتلو امام عينين خوه صغير لي ولا نصفه الثاني ...شخص بحال اسد بحال الطفل لي مالقاش لي يتبنى جانبه لي فقد طفولتو لي كان من المفروض يعيشها بسعادة وفرح..
لاكنها دازت عليه اقسى من اي شعور ..ماعمرو ماحس بالامان...عايش فقط بالمنطق...
##مهما كنت سعيد..سيئتي يوما يقلب سعادتك رأسا على عقب فلا تتامل كثيرا##
اسد شخص وحيد من داخلو مهما كانو بجنبو لكتير من الناس لاكن فداخلو غادي يبقى وحيد للابد..
لان ماضيه تابعو ...
وماغاديش يفلت من شبح واليديه الحقيقين
وماغاديش يطلق منو شبح هداك السفاح
وماغاديش يكون سعيد ابدا...
كانت مورسين عارفا بمدى حزنو العميق ..
لانها كاتفهمو لاكن ماشي هادشي لي محتاجو...
حتى شي واحد ماغادي يحس بمشاعرو.. ابدا
وحتى واحد ماغادي يقدر يعاونو.. ابدا
لانه لابس رداء الحزن وعنوانو البئس هوا
☆☆غادي نبقى نعاني حتى نموت☆☆
هي قادرا تشوف مدى حزنه مهما ضحك او بتاسم ..
واخا يضحك بصوت ضعيف ..ويبتاسم ابتسامة مكسورة
بالتفكير فهاد الامر ..اسد عمرو ضحك بروح نضرة ابدا..
دائما كاينا شي حاجة ماشي هي هاديك فابتسامتو
كاينا شي حاجة ناقصا ...الا وهي...
☆☆الرغبة بالعيش☆☆
عيات من كترت جري وتكات على واحد الصور
نورسين- كانترجاك تكون بيخير...مابغيتش نفقدك حتى نتا ااسد...
علات راسها للسقف بشرود ويديها معنقا الورقة غمضت عينيها حتى طاحو دموعها لكريسطالية على خدودها حتى تفاجئة بشي واحد سحبها لعندو حتى صبحت بين احضانو طبطب على ضهرها بلطف وبصوتو طمنها...
الشخص- ماتبكيش..
الصوت مؤلوف لاكن ماشي اسد...
وماشي حتى ياسر...
لا لا ماشي محمد ..
ولا حتى ركان...
ولا بويكا..
ولا عابد..
صوت رجولي لهدا ماشي لمار وماشي ايلا... حتى شي واحد فهادو...
هي ميزات هداك الصوت..
♡♡عصام الزعتري سكرطير اسد النبيل...♡♡
حررها من بين دراعو وشاف فيها بقلق بينما هي مصدوما من انه هوا الشخص لي عنقها عاد دابا هيييي بشمن صيفا اسي نتا معنقها احم احم سمحولي زدت فيه شوية نكملو..
رفع يديه ومسح على شعرها بحال شي طفلة وبتاسم بكل نبل ولاطفة
عصام- مزيان .. ساليتي من البكاء...
خفات تفاجئها ومسحات دموعها وقالت ...
نورسبن- نتا....شنو كادير نتا هنا..
شاف فيها باستفهام ...وتسائل عن سبب بكائها وجاوبها بهدوء...
عصام- عاد دابا سيفطني مسيو اسد باش نجيبليه شي ملفات مهمة من الشركة لهدا انا غادي نمشي نجيبها...
وراتو لورقا ولاحض ارتجافها وحمرار عينيها ستغرب من الوضع وقرا الورقة
عصام-مالها عاديا ...واش خفتي ملي مكتوف فيها
هزات راسها بصمت ورجع بتاسم وقال بسخرية ورفع اصابعو ولمس دقنها وعلاه باش يتملك انضارها...
ضهرت ابتسامة على ملامحها البريئة وعنقاتو فجئة بيديها بجوج وبشدة رتابك لاكن سرعان ماعنقها حتى هوا وبتاسم بلطف
عصام- سيري عندو وخربقي هدوئو وعصبيه شوية
بعدات عليه وحرارتو وتاجهت للخارج بحماس طفولي...
نورسين- شكرا اخويا عصام
بينما انضار عصام بقات مراقباها حتى اختفت ...بتاسم ابتسامة مبهمة ودار يديه فجيوبو وهمس...
عصام - كاتئلمني طريقة نضراتك ليا بحال الغرباء وماعقلتيش على صديق طفولتك...نورسين المشاغبة
خرج مطئطئ الرئس والحزن على وجهو
تسارعة خطوات نورسين حتى شافتو كالس على كرسيه المتحرك يغازل غيوم السماء بعينيه العسليتين توجهت لعندو اوقفت امامو بطولها ومنعاتو من شوفت السماء ...شاف فيها ببرود مستغرب تصرفها الطفولي وقال...
اسد- كحزي...
شافت فيه بنضرة ابرد ووضعت الورقة امامو شاف فالرسالة فلحضة ورجع شاف فيها وكايراقب نضراتها الجادة...
توسعت عينين اسد وطلق من يدين نورسين وكايشوف فلمراه بصدمة بينما نورسين حيدات الكاسكيط وشافت فيه لاحضت شحال متفاجئ وحست بان شي حد موراها لتافتت ولقاتها بنت كاتبتاسم وقالت...
سلام سميتي نتاليا الزعتري...معالجة اسد مالك الفيزيائة من هنا لفوق ...
وقفات نورسين كاتشوف فنتاليا لي كاتشوف فيها بدهشة من جمالها ...شعرها الكستنائي وطولها المميز ...قالت وهي كاتخفي غيرتها
عصام- اه ...لاكن جانب منها نساني ..طبيعي دازو سنوات كاتيرة اكيد ماغاديش تعرفني...لاكن الاهم انني عاقل على كل التفاصيل لي عشتهم معاها وغادي نكون بمتابة خوها لي ماعندهاش...لهدا كانترجاك...إما بغيها بكل قوتك...او بعد منها وعطيها تيساع...
تنهد اسد بسخرية...
اسد - نبعد منها قلتي....نبعد منها...هاديك راها بمتابة الهواء لي كانتنفسو ...مستحيل نبعد عليها...
ضغط عصام على قبضة يديه وكايحاول يمنع راسو باش مايضربش رئيسو...وزيد عليها مريض
عصام- نتا كاتصرف بانانية وهادشي كايعصبني
عض شفته السفلى..
اسد- انا اناني....من امتى ونتي داير عليا بحت
كلس عصام على الكرسي وقال بغيض
عصام- من اول يوم تيقنت انها وقعت فغرامك ...خفت عليها بزاف حيت نتا معروف بتحطيم قلوب لبنات ...لاكن نتا ماكفاكش تحطيمها...نتا كاتمنعها حتى باش تداوي جراحك لي غرزتيهم فقلبها اسي مالك...
بصعوبا حاول اسد يستلقى على السرير ..ورمى جسدو المتعب على سرير قطني مريح ..همس بينو وبين نفسو...وهوا كايشوف فالسقف وكانت مشاعرو متضاربة بين الغضب والغيرة
تجمعو افراد العائلة وبغاو يديرو احتفال بمناسبة خروج اسد من المستشفى شهر كااااامل ماطلاقاش مع نورسين لي سافرة لبرا لمدينة بسبب خدمتها مع عابد كانت مقلقة من اسد بزاف ...اما هوا كان كايشعر بخيبة امل وجود نورسين اهم حاجة تقدر توقاعلو هاد الليلة وكايتمنى حتى هي تجي..
جا وقت العلاج الفزيائي
بالطبع كان احد المدعوين لعراضة لمار ...وحتى المعالجة الفزيائة كانت موجودا لاكن ماداياها فحد باغيا غير تشوف اسد
طلعات مع دروج وفتحات باب غرفة اسد لي كان كالس على سرير وساهي كايفكر فشي حاجة..
خبعات نورسين مدى فرحتها وبهجتها وماكرهاتش كون ناضت تشطح وتنقز...لاكنها تمسكت بكبريائها وقالت بثقة متزعزعة
نورسبن- من لمفروض يكون هادشي لصالحي
تمعنت وهي كاتشوف فمدى جمال هاد لملاك المتوتر لي كالس قدامها وقال بعتاب لنفسو وهوا كايتمعن فعيونها وكايقلب على شي نضرة حنينة
أسد-انا اناني ...وهادي وحدا من صفاتي السيئة انا عارف هادشي ..ولاكن انا ماغاديش نقبل العلاج الفزيائي الى ماكنتيش فجنبي
تفاجئة من قرارو لاكنها ستمرات فكبريائها العضيم(هاكا نبغيك) وقالت بسخرية
نورسين- ماشي معقول اسد كايتفشش
ماخفاش على اسد تمتيلها الفاشل لاكنو عطاها مساحة قرب منها شوية باغي يهمس فودنيها بالكلمات لاكن بخيال هاد الحمقى الواسع مشى بعيد غطات ودنيها خافت لايعاودها وقالت بغيض طفولي
نورسين- لا ماغاديش نخليك تعضني من ودني المنحرف
شاف فيها اسد واحد شوية بصدمة مدهوش من غبائها الخارق لاكنو طلق ضحكة فاتنة خلاتها تتسائل
بيديه المليئة بالعروق عنق خصرها النحيل وسحبها لعند انفاسو الدافئة لي رتاطمة بخدودها..باش يقدر يهمس فودنها
وقال وسط شعورها بالقشعريرة لي سيطرت على جميع انحاء جسمها
اسد- خلينا نقولو ان شبلك الصغير مايقدرش يزيد للقدام الى مكانتش نورسين معاه باش تشجعو
تسمرت فمكانها وسط استغراب اسد منها...لاكنو تفاجئ كتر فاش عنقاتو قدر يستمتع بشم ريحتها المعطرة ...همست حتى هي فودنيه وماخفاش عليها انقباض عضلاتو من شدة الصدمة
نورسين- انا لي انانية هنا ...سمحلي ااسد ..مكانش خصني نسمح فيك ونتا فهاد المرحلة وفهاد الوضع...وبسبب حمايتك ليا ..
توسعت عيونو العسلية فاش همست ليه ومازالة محتاجزاه بدراعها ...مسحت على ضهرو ومازالة ساجناه بين دراعها ...بقا كايفكر ...شحال من مرا عنقاتو...؟...لا.. السؤال الحقيقي هوا..علاش ماعتارضش هاد التواصل العاطفي مع نورسين ...تيقن انه اناني وكايستاغل مشاعرها لصالحو هوا شخص سئ ومايستاحقش لطفها ..فاش بغا يبعد تفاجئ فاش همست ليه...
نورسين-و حتى انا توحشتك...
عنقها بقوة وغمض عيونو بلهفة حتى
تفتحات الباب بقوة وادا بها ايلا واضعا يديها على خصرها وعلى ملامحها الغضب ومستاعدا تنكر ...لاكنها تسمرت بصدمة غير شافت نورسين معنقا اسد لي كان مستمتع وكايبتاسم ...ضهرت ابتسامة مشرقة ومتحمسة على وجهها ..وغير لاحضو بجوج وجودها بعدات نورسين عليه وكاتلعب باصابعها باحراج ...قربات ايلا وهي كاتشوف فاسد بنضرة دكية وقالت
ايلا- من ايمتا اسد كايبغي لي يعنقو وبهاد القوة
نورسين- وهوا لي طلب مني
اسد- كدابااااا ....
ايلا- صافي صافي ماشي من المفروض تدابزو خصكوم تحشمو حيت شديتكم متلبسين ...ياااالاهي...اشمن نوع من العشاق نتوما...
نورسين-...ماشي عشاق ..خوكي لحمق اناني...هدا هوا السبب الوحيد لي خلاكي تشدينا متلبسين بالجرم...
نورسين- ماخصكومش دابزو حتى نتوما...راكوم وضعتوني فموقف محرج....
اسد/ايلا-(جاوبو فدقة) سمحيلينا...
نورسين- غادي نمشي دابا نشوفك من بعد
اسد- واش ماحشمتيش قلتيلي ديك الهضرة حداها..
ايلا- نصيحتي ليك بما انني ختك لكبيرة...ماتبقاش تعطيها امال واهية ...نتا رفضتيها وهي تقبلات ...كن دكي وعاملها كاي شخص طبيعي وخليها توقع فحب شخص اخر باش تنسا مشاعرها لي حطمتيهم...لهدا كانترجاك...طلق سراحها ...لانني مابغيتش نشوف دموعها لي غادي تبكيهم على قبلك...
لطالما تمنيتك توقع فحبها ولاكن نتا عنيد بحال عادتك اخويا ...ولاكن وبالتأكيد مابغيتش نشوفها كاتتالم لهدا ماتحتكش بيها مرا اخرى ...حتى شي واحد ماغادي يخسر سوى قلبها...الى كنتي باغي سعادة نورسين ...بعد عليها قد ماقديتي لان كولشي لاحضو تاثيرك عليها...
اسد- فهمت وجهت نضرك اايلا...صافي باراكا فهمت..
ايلا- بالمناسبة الى بغيتي تنزل راه كولشي كايتسناك ..والى حسيتي براسك عيان تجاهلهم ماغاديش نكر عليك هاد المرة ...وفكر فهادشي لي قلتليك ..لصالح نورسين...
اسد - اناني وعاجبني راسي ...باغي نستاغل كل دقيقة وهي كاتبغيني قبل مايتحول حبها ليا لكره اعمى فاش تعرف انني خديت شركت باباها وهدمت اسهمها وجريت على ختها منها ...انا متاكد غادي تكرهني .... بنت بريئة بحالها ماتستاهلش وحش بحالي مجرم حقير قتال ومكايعرفش الرحمة نخاف ناديها شي نهار ...لصالحها غادي ندعس على قلبي مليون مرا ...لصالحها...لهدا ماغاديش ناديها ...
(قلبي الصغير لا يتحمل)
________________
تسالات لعراضة واسد مانزلش عندهم كااع..لهدا نورسين تقلقات وخافت وطلعات باش طمن عليه
فتحت الباب وكاطل عليه وادا به مستلقي على السرير ونتاليا كاتدلك عضلاتو بيديها...
بانتليها مداعبة اكتر من معالجة ...ولاكن ماعندهاش الحق تغضب..تراجعت للخلف باحباط وسدت الباب خلفها
كولشي مشا لدارو ودار خوات من الضياف سوى نورسين ولمار وصديقة لمار لي جات معاها سميتها (اية)
كانو بتلاتا كالسين على الاريكا اية مقابلة مع براهيم لي كايشوف فيها باعجاب
لمار مقابلا مع محمد لي كان كالس جنب اسد وكايشوف فيها بارتباك...لان محمد عتارف ليها بحبو ومازال ماعطاتو الجواب...
بينما نورسبن فالوسط بيناتهم كاتشوف فاسد لي كايشوف فالفراغ وكان كالس بين براهيم ومحمد..
ايلا ومي عيشة والخالة مريم وحتى عمر كانو فالمطبخ كايتبادلو الاحاديت مخلين هاد ستة بوحدهم عمدا
ممكن تنشئ شي علاقة ماتعرف
هادشي لي فكرات فيه ايلا فاش بغات تتاكد من مشاعر هاد لحماق
لاكن حتى شي واحد ماتكلم ...والصمت غلف المكان
براهيم ومحمد ونورسين متوترين
بينما اية ولمار واسد ماداينهاش فالعالم ومالاحضوش ارتباك هاد تلاتا لي واقعين فالحب...
مل محمد من هاد الوضع وناض جر لمار من يديها بسيف عليها وخرجها...
ستاغل براهيم فعلة محمد وسحب يد اية وجرها وخرجها مسكينا كانت متفاجئة
ومابقا سوى اسد ونورسين لي كاتشوف فيه وهوا شارد وكايفكر ...بتالعت ريقها بتوتر وهي كاتشوف فيه
لاي درجة كاتبغيه ...هي كاتبغيه لنفسو ...وماشي لشكلو او لفلوسو شعرت وكانه طفل صغير كايطلب مساعدتها وباغي يترما فحضنها...شعرت بيه وشعر بانه رغم تجمدو وبرودو لاكن كاين واحد الطفل دافئ من الداخل عكس ماكايبينلها...وهدا هوا السبب لي خلاها تبغيه لانه كايشبهلها رغم اختلافهم...رغم هدوئو ورغم مشاغبتو ورغم كونو شخصية عصبية
ورغم كونها شخصيها عفوية ...رغم الاتخلاف لي مكايتعد مكايتحصا لاكنهم متشابهين فحاجة وحدا...
عندهم رابط مشترك هوا الاسرار ... هوا مخبي عليها انه مجرم وهي مخبية عليه انها عميلة ..
هوا خايف عليها من نفسو ماباغيش ياديها ...وهي خايفا عليه يادي نفسو بنفسو
هي باغيا طلعو من الضلام للنور...وهوا خايف يسحبها من النور للضلام لي عايش فيه....
نورسين-(همست بصوت خافت)المي والمك متافقين على اننا بجوج بينا كانتحرقو من الداخل...
خرجاتو كلماتها اللاواعية من تفكيرو وشاف فيها بنضراتو الهادئة لي غاصة فاعماق عيونها الزرقاء
اسد- نورسين واش نتي بيخير...
تداركت بنفسها وقالت بابتسامة
نورسين- اه بالطبع انا بيخير...نتا الشخص الوحيد لي كانتي شارد ...
شاف فيها بجدية
اسد- واش كاضحكي...نضراتك كانت فارغا وكانكي كنتي كاتفكري فشي حاجة ...
ماعندهاش شي فرصة باش تهرب لهادا شدة يديه وتمسك بيها وسحبها عندو وكلست حداه تماما وقرب راسها لصدرو الكبير
مازال شادليها فيديها واليد الثانية كاتقلب بين القنوات ماواعيش بنورسين لي كانت غادي تنفاجر من شدة الخجل ...
هي دابا كاتشوفو بوضوح كاتشوف كثافة لجيتو لي تبين انها طوالت شوية
كاتشعر بشهيقو وزفيرو...بارتفاع صدرو ونزولو
اما بالنسبة لااسد ماحاملش يشوفها بعيدا عليه ...رفض فكرة يبعد عليها ويخليها ...اناني ...اه...ولاكن ماعليش عاجبيني انا هاكا يخليهم ليلي 😍😍😍
شعرت نورسين بيديه الدافئة كاتعنق يديها بشدة...شي لي خلاها تشوف فيه باستغراب باغيا تعرف شنو السبب...حط طليكومند من يديه شي لي خلاها تتوتر صمت خطير غلف المكان
ودا به شاف فيها ونضراتو كانت دافئة ومحببة..رفع يديها لي كان متشبت بيها وباسها وسط صدمتها راقباتو بامعان وهوا مغمض عيونو الكثيفة الرموش...بتالعت ريقها بتوتر فاش رفع عينيه العسلية المضيئة ...وقال بصوت مبحوح وكايراقب ردة فعلها ...
اسد- بغيتك تبقاي تبغيني...للابد
تصدمت وكانها محتاجة لشي سقلة تفيقها ...حس اسد بقلق فضيع فاش لاحض انها تسمرت فمكانها تنحنح باش ترجع لوعيها وجها حمار من شدة الخجل ...سحبت يديها من يديه الرجولية لاكنو عنق وجهها بيديه وهمس بنرة اهتمام واضحة ...
اسد- واش نتي عيانة...
وقفت بتوتر تام كاتحاول تضبط نفسها وسط نضراتو القلقة وعينيه العسلية كادقق فيها بقلق...
هي ماقدراتش ترد على داكشي لي قال
ماقدرتش تستوعب الامر
كان مهتم بيها وخايف عليها
هي ماقادراش تكمل هاد الليلة ولا غادي تجيها جلطة دماغية سببها اسد
فاش بغات تمشي تفاجئة بيد اسد لي تمسكت بمعصمها بحركة نبيلة
بلاتي ابنادم ...علاش كاتعتادر...واش بغيتيني نركلك..مازالة كانسمع رنة صوتك فاش قلتي هاد الكلمات الساحرة لي عتادرتي منها عاد دابا ...عندك زهر ماغانقدرش نسرفقك حيت عتادرتي مسبقا...
صراع داخلي داخل عقلها وهاد الكلمات قالتهم فنفسها هوا ماسمعهاش ..كتفات بتنهيدة ودفنت دوك الكلمات موراها وكلست بجنبو كاتضاهر انها بيخير وماكاين حتى شي صراع داخل عقلها بسبب ديك الجملة لي تراجع عليها ..خخخخ😒
بينما كانت فصراع بينها وبين نفسها اسد كان كايشوف فيها وماقادرش يسولها مالها...
تنهد وهز تلكموند كايقلب بين القنوات وادا به فيلم الرعب ...عجبها لفيلم وبتاسم حيت عجبها ..
ناضت بحماس وطفات الضوء باش يكمل جو الرعب بينما هوا ضحك على حماسها...
داز وقت طويل وتسالا لفيلم ضار اسد يشوف نورسين شكادير لقاها مغمضا غينيها وناعسا وعنقها معدب..كانت ناعسا فسبات عميق وماعلى اسد غير يوضع راسها على كتفو لعريض والمريح راسها كان على صدرو بينما شعرها الاسود مدلى...تسائل كيف هوا شكلها وهي ناعسا لاكن ماقدرش يشوفو ...فقط كان كايحس بنفسها المنتضم عنق خصرها بيديه بكل جنتلمانية باش يضمن انها ماغاديش تهرب منو فاش تنوض غمض حتى هوا عينيه مستسلم للنوم الهادئ والمريح ... تكا براسو على راسها وغمض عينيه باريحية وهوا مبتاسم ...اما يديه مازالة محاصرة خصرها كان بحال شي طفل خايف تسرق منو سعادتو ...
كانو عفوين كانو كايبانو بحال شي كوبل حديتي الزواج ...رمنسية وجانب لطيف منهوم بجوج يد نورسين تسللت على خصرو وعنقاتو كيف عادتها فاش كاتكون ناعسا لي لقاتو حداها كاتعنقو
بريوسهم متكين على بعض
ودراع اسد لقوية محاوطا خصر نورسين
هاهوما ناعسين اواحد مستافد من التاني بالعناق وكل واحد خدا حقو
لاطافة وجوههوم نعسانة الملائكية كاتحدر اي واحد باش مايقربش منهم ويفيقهم...
فالحقيقة حتى شي واحد ماتجرئ يفسد هاد التحفة الفنية لي قدامهم....
فتحت نورسين عينيها ببطئ و بنعاس كاتحاول تميز ديك لوجوه لي قدامها ...الرئية ضبابية لاكنها تداركت الموقف وقشعاتهوم مزيان
بلاتي...بلاتي...فقتاش نعست ...وعلاش كولشي كايشوف فيا هاكا...اه وخديتي دافئة علاش...هادشي كانت كاتقولو فنفسها ماسمعها حد رفعت ابصارها حتى سطادم انفها بدقنو
تاكدت ان وسادتها تحولت انسان لا وانسان تيتيز ..
نزاعج اسد من فعلتها الا ارادية وفتح عينيه العسلية لي طلاقات مع عيونها الزرقاء ...بجوج بيهم قفزو فاش عاقو براسهوم وانهم قرابين بزاف لا والاسوء قدام كولشي..
كانت ايلا وعمر براهيم وحتى محمد كايشوفو فيهم وعلى وجوههوم ابتسامة مخفية ساخرة...
فهم اسد معنى ابتساماتهم السخيفة وناض وقف وسط صدمتهم كاملين ...غوتت نورسين مامصدقاش
نورسين- اسد نتا كاتمشي...
شاف فيها ببرود وقال بسخرية
اسد- اشنو بغيتيني نزحف مثلا...
لاكن البقية بقاو غير مصدومين ماهضروش حتى نطقت ايلا وهي كاتشوف فرجليه ومامصدقاش قرابة تبكي بالفرحة
ايلا- من امتا وليتي كاتمشي...
اسد- من قبل مانرجع للدار ...
ناضت نورسين ويديها كاترجف بقوة الغضب حيت ماقالهاش انه برا او بسبب ارتياحها قالت بصوتها الجاد...
نورسين-ادن علاش كونتي كاتمتل...
قال ببرود متجاهل جدية كلامها..
اسد- عندي اسبابي الخاصة مادخلوش..
محمد-راني قولتهالك...قولتليك ماتتوقعش شي ردة فعل زوينا...
ضارت ايلا عند محمد لي بتالع ريقو بخوف
ايلا- نتا كونتي عارف وماقلتيهالناااش
قال ابراهيم وهوا مسمر فبلاصتو ...
ابراهيم- شي واحد فيكم يقرصني..
بلا عكز عليه عمر ضرب براهيم لكتفو حتى غوت
عمر-راك ماكاتخيلش...راه ولد خالتك ضحك علينا كاملين...
اسد-ماعنديش مشكل ...لموهيم ماتخرجيش هاكا... كولي بعدا وشبعي...وفاش تبداي تعاتبيني ولا تغوتي وا حتى تبكي غادي نخليك تمشي
حاولت تبعد لاكنو اقوى منها ومنعها...
نورسين-بعد مني...
لاكنو ماسمعش ليها وكلسها على لكرسي بزز منها
اسد-كلسي هنا ماتحركيش...
نورسين-قلتليك مابغيتش ...صافي طلق مني...
كلس مقابل معاها على الطبلة ومتمسك بيديها وهمس ليها بنبرة احباط بصوتو المبحوح
اسد- نورسين انا خايف عليك...
حاولت وحاولت باش تبعد يديها لاكن تمسك بيها بيديه لقوية
نورسين-ماقلتلكش خاف عليا ...انا بيخير
عيا من برودها المفاجئ تجاهو وطلق منها وناض عمر كاس ديال اتاي وحطو حداها على الطبلة...شافت فالكاس بعدم اكترات مابغات لاتهضر ولا تشرب اتاي..شي لي خلا اسد شدلها فيديها وحط فيه الكاس وكايبتاسم بدفئ
اسد-ريحي بالي لمشغول بيك وشربي...
شدات الكاس وشربات منو رشفة امام انضار اسد وحطاتو على الطبلة وناضت خرجات بسرعة ...
لحق عليها اسد وعنقها من الخلف وادا بيديه محاوطا بطنها...
شي لي خلا ضهرها يرتاطم بصدرو ...كان ضهرو منحاني باش يوصل لطولها بينما دقنو متكي على كتفها
اسد-واخيرا لقيت الوسيلة لي تخليكي ديما فجنبي..
ماخفاش على اسد تسمرها المفاجئ وعرفها تأترات بكلماتو الصادقة
ماكانش ناوي يطلقها بينما هي كانت كاتحاول تفك عقدة يديه لاكنو اقوى منها
تنهدت وقالت بنبرة ساخرة وهي عارفا بان اسد عنيد وماغاديش يطلق منها
نورسين-الغاية تبرر الوسيلة ها...
فاش سمع لهجتها الساخرة طلق منها وضورها عندو باش تقدر تشوف انزعاجو وحجبانو لمعقودين ..هي كاتبغيه اه...لاكن كاتكره لكدوب...
قال ببرود ومعنق عنقها بيديه الدافئة
اسد-ماتبقايش تشوفي فيا بديك الطريقة
شاف فيها بعمق كايقلب على شي نضرة حنينة ماشي لئيمة وقال
اسد-عاتبيني ...غضبي..وضربيني الا بغيتي....لاكن ماتشوفيش فيا بهاد النضرات...
حست بيديه الدافئة وحس هوا بنبضات عروقها...
هوا قادر يستقبل اي شئ منها سوى هاد النضرات لي لي كاتاثر على كيانو...خرجاتو من دوامة تفكيرو وكاتحاول تبعد يديه على عنقها..
نورسين- مهما كان السبب ...مكايهمنيش...حقيقة انك كدبتي عليا مانقدرش نتغاضا عليها بكل سهولة ...
توسعت عينيه العسلية بدهشة وزلقو يديه بجوج من على عنقها بقا مسمر فمكانو وكايراقب فرحيلها ...وشعرها الاسود كان كايتطاير مع لفحات الهواء البارد...
___________
رجعات للدار وستقبلتها بنت عمتها سماح كانت واضعا يد على خصرها ولوخرا كاتلوح بيها...
سماح-هاهي جات بنت لليل...
ستغربات نورسين من هضرت سماح وتسائلة مع نفسها على سبب دوك الكلمات الجارحة ماعارفاش ان سماح مخزنا ليها حقد كبير من نهار لي سافرة مع عابد هادي شهر ماعارفاش ان شركة باها فلسات وهوما دابا غادي يواجهو التشرد سماح كانت معصبا وباغيا غير تنفاجر على نورسين
نورسين-اشنو كاتخربقي نتيا...
سماح-(بصراخ) انا نهضر ونتي تسمعي ...
غمضت عينيها بضيق وتعب ...ماعندقاش الطاقة باش تسمع حتى شي كلمة وقالت بنبرتها الجليدية
نورسين- شوفي انا عارفاك ماحاملانيش راني حاسا بيك...اجلي هضرتك من بعد صوتك غايخليني نتقيا الى زدتي نصف كلمة...وهاد الكلمة لي قلتي غادي نحاسبك عليها من بعد
دفعتها بيديها وطلعات مع دروج لاكن سماح كانت دايرا فراسها غادفعها الثمن غالي على كل كلمة قالتها نورسين...
سماح ماعطاتش فرصة لنورسين تفكر اولا تجاوبها تمسكات بدرابزين ديال دروج ورفعت رجليها وضرباتها لصدرها شي لي خلى نورسين تعلن عن سقوطها المفاجئ وتتدحرج من الدروج نزولا للطابق السفلي مغمى عليها وسط ابتسامت سماح لخبيثة ....
تنهد ياقلبي
ما يفيدك غير التنهيد
إيلا كنت عوام قاد
لا ترجع غير زيـد
و إيلا فيك غير الهدرة
الكلام بحر ماشي قدرة
راني ما نبغيك تكون غربال
تغربل الشـــوك
نبغيك تكون عــوال
ترقع الكــوال المهتـوك
كن مع المضلــوم
وخا تقهــر
تموت موتة الرجــال
لا تكون مع الضالـم
وخا تنصــر
راك تموت دجـال
يا قلبي كنشوفك ممحن
وكيقولو حن تمحـن
واللي ما مات على حب الناس
عمر باباه ما كان انســان
ماعندك عديان ياقلبـي
وكل الناس احبـابك
كنشوفك مغبون و الهم مايجيك
إيلا ماجابوه جنـابك
فالفيلات بجوج كانت نايضا القيامة ففيلة اسد كان محمد كايغوت ويبكي رجعتليه نفس الحالة من جديد كايبكي ويقول مايكيت كايحمل راسو الدنب كااع داكشي لي وقاع كايتخيلو حداه كايقرب ليه ...قرب يوصل ليه ...كتم نفسو...خنقو...باغي يقتلو...كايقاومو...بالصراخ والخوف...كل هادشي هلاويس من عند محمد اسد كان معاه وكايهدئ فيه هوا وبراهيم عطاوه شرب الدواء باش يتهدن ويرتاح شوية ....
اما ففيلة نورسين كانت لامار منوضا لقيامة وكاتغوت على هدا وهداك كون لقات سماح حداها كانت غادي تقتلها بلا شك ...لاكن لحسن حضها غير دفعات نورسين وطيحاتها خلفت عليها بكل برود تخطاتها وخرجات ويموت لي يموت ويعيش لي يعيش ماكايهمها حد ...فنضر سماح ..نورسين هي سبب افلاس الشركة بسبب اسد لي تسلط عليها...اما نورسين مافراسها مايتعاود كانت كالسا على الاريكة بينما لمار كاتتفحص اصابتها لي جاتها فيديها وفضهرها وففخاضها
نورسين- ماغاديش نخرج من هنا حتى تجي وغادي نحاسب هاديك الكلبة على هادشي لي دارتلي...انا تقت فيها وصدقتها ... مايحسابليش بنت لحرام كاتمتل عليا ضور البريئة بغيت نفهم ...شنو السبب لي خلاها دفعني من ضروج هادي شهر وانا غايبا واكيد اكيد فهاد شهر وقاعت شي حاجة لي غيراتها ...ماغاديش نتحرك من هنا حتى نعرف كولشي ...
لمار-(تنهدت بتعب وعارفاها عنيدة) واخا لي بغيتي غادي نباتو هاد اللية وغدا نمشيو بحالاتنا نخرجو بكرامتنا حسن ماتلوحنا للزنقا ...
لمار- مالاحضتيش انها جرات على كاع الخدم وحتى با حسن مسكين جرات عليه وجابت فبلاصتو هداك شمكار غير كمارتو كاتخلع ...نورسين احساسي كايقولي بلي غادي توقاع شي حاجة خايبا
سئمت نورسين من سماع كلمات لمار السلبية ...جزء منها باغي يمشي مع لمار...وجزء الثاني رافض نقدرو نسميوه كبرياء مارضاتش بالهزيمة قدام بنت عمها... لاكن جزء من عقلها صدق كلام لامار وحست حتى هي بلي جاي اعضم ممكن من هاد نهار غادي تقلب حياتها راسا على عقب ...
سماح مارجعتش ديك الليلة للفيلة نهائيا ماعرفتش علاش ولاكن مارجعتش بقات غير نورسين ولامار وفسط داك لقصر لكبير لا خدم يونسوك ولا ضوء يحيد لقنطة بسبب سماح لي وصات لعساس جديد.. تقطع عليهم الضوء وبقات لمار ليل كامل وهي تنكر وتلوم فنورسين حيت مابغاتش تمشي كانت الفيلة كاتخلع اصوات نباح كلاب العساس زادو الخوف على قلب لامار عكس نورسين لي كانت هادئة رغم خوفها من الضلام...
في منزل اسد...
كان اسد كالس حدا خوه لي كان كايهلوس وهوا ناعس حتى وصلو اشعار من فيسبوك ديال نورسين كتبت منشورة وعبرة على داكشي لي كاتحس بيه
المنشورة كان مكتوب فيها
☆اشعر بالفراغ والهواء لا يصل الى رئتي...☆
شاف المنشورة اسد ووضع ليها ردا
☆لو باستطاعتي ساكون الهواء الدي تتنفسينه☆
دخلت ايلا لي كانت مع عمر برا ورجعو فوقت متأخر عرفت بلي وقاع لمحمد وطلعات كاتجري لغرفة محمد وادا بها لقات اسد كالس حداه وكايطبطب على ضهر محمد ...بسرعة جرات لعندهم وجرات محمد من وعنقاتو وكاتبكي... قنعها عمر باش تخلي محمد يرتاح فراحتو خرجو بتلاتا وسدو الباب خلفهم
بعد ساعة رجعات ايلا لعند اسد لي كان كالس على الاريكة بصمت مميت قراب منو وكلسات حداه وفاش بغات تهضر قاطعها اسد وقال
اسد-واش انا اخ ممزيانش...
طبطبت على كتفو
ايلا- نتا هوا افضل اخ شفتو فحياتي...وحنا محضوضين لانك فجنبنا ...كانشكر واليديا لانهم تبناوك وخلاوك تكون من افراد عائلتنا..
اسد-ماكانتحملش نشوف دموعك...لي كاتزعزع تماسكي وقوتي كرجل كلما نزلتي هاد دموع لي كاتحرقني من الداخل..
توسعت عينيها الدامعة وشافت فيه بدهشة طفولية ويديه معنقا وجهها عضة شفتها السفلية كاتحاول تمنع بكائها لاكن مابغاتش توقف ..نفد صبرو وطلق من وجهها وخرج ..
مسحت دموعها لي نزلت من عينيها ..وحنات راسها
كان الفاصل بيناتهم فقط باب ..
هوا متكي على الحيط وكايحاول يتمالك اعصابو لي مابقاش قادر يسيطر عليها...لاكن غير تفكر عينيها لغارقة بالدموع ماقدرش ماباغيهاش تبكي من جديد
ومابغاش يشوف شي حد كايأديها ويبقا هوا ساكت
عنق وجهو بيديه وكايحاول يضبط نفسو
وخرج بسرعة وركب فسيارة وكايسوق باقسى سرعة
وصل امام فيلتها والغضب مسيطر عليه
داوه رجليه حتى للباب الرئيسية وكايدق فالباب بكل قوتو ...تفتحت الباب وادا بها سماح كاتقول بتمايل
سماح- شكون لي كايضق فبابي بهاد الشكل ...
ضهرت لامار لي كانت يالاه وصلات وجايا لنفس السبب لي جاي على قبلو اسد غير شافتو فكرات انه فخبارو بداكشي لي وقاع باش هوا معصب هاكا
لمار- كونت متوقعاك غاتجي ..اجي معايا..
جراتو معاها لوسط الحديقة الخلفية وسط انضار سماح المشكوكا فيها...
غير بعداتو لامار وسحب يديه منها بغضب
اسد- واش عارفا شنو دارت هاد لحقيرة فنورسين..
قالت وهي شادا فدراعو كاتحاول تهدئو
لمار-تمالك اعصاب ااسد..ماشي غير نتا لي معصب حتى انا جايا لنفس السبب ...اسد سماح دفعات نورسين من الدروج ...اداتها بزاف كانترجاك تحاول تقنع نورسين تخرج من هاد الدار وتمشي تسكن معايا ...سماح ولات دايرا بحال شي مجنونة ...انا خايفا عليها منها...
ضم يديه بغضب كان باغي يضرب اي حاجة لقاها حداه لاكن تمالك اعصابو بنفاد صبر...
لمار- غوت عليها وهددها ماتقربش منها ...غادي تخاف منك انا عارفاها كاتخاف غير من سميتك..
اسد-وشكون قالك انني غير غادي نغوت...راها ادات نورسين واش ماكاتفهميش
مرر اصابعو بين خصلات شعرو وقال بتفاد صبر
اسد-انا راني كانفاجر من الداخل المار..انا ماغاديش ندوز هادشي على خير...اياك تفكري دخلي بيناتنا؟؟
دخل كايجري لعند سماح لي كانت واقفا وقال بعصبية..
اسد- اشنو دوك العلامات لي على جسم نورسين
قالت بلا مبالات..
سماح-اوه...انا سببها...اشنو غادي دير
دار ابتسامة ساخرة خلاتها تراجع حسباتها وبانه ماغاديش يسكت
اسد-غادي نوريك اشنو غادي ندير...
دفعها ودخل للدار وعينيه كاتقلب على اي حاجة تقدر يقدر يحطمها توجه لعند الطاولة البيضاء الفاخرة وقلبها رئسا على عقب وسط تسمر سماح لي غوتات بخوف..
شاف فيها بسخرية جليدية وبتاسم ابتسامة خلعتها وقال...
اسد-هادشي بالضبط لي كاندير..
ضرب بيديه الديكورات لي كانو محطوطين فوق الخزانة سوى صورة عائلية لي لاحض فيها اختفاء نورسين ..هز الصورة وكايلوح بيها فيديه امام سماح لي كاترعد وقال وهوا كايقرب منها بسخرية
هاد الصورة كانو فيها واليدين سماح الحقيقين...
اسد-عائلة زوينة لاكن واحد شخص عزيز عليا مكاينش...برا الاطار..
حاولت تحيد ليه الصورة من بين يديه
سماح- ارا لهنا...طلااق
لاكنو بعدها عليه وهمس بنبرة خلاتها تخلع
اسد-ماعجبتنيش..غادي نحطمها...راقبيني...
طيح الصورة للارض عمدا وشهقت هي كاتراقب زجاج ديال الصورة تشتت فوق الارض بغات تهز الصورة من الارض لاكن اسد داس عليها برجليه وسط صدمتها وقال ببرود
اسد-عاملي نورسين بحال ختك...ولا بعدي منها وعطيها التيساع ..والا..
تحنا عندها بابتسامة خالية من الفكاهة وقال بقسوة
اسد-والا غادي نرجعليك ...لاكن ماغاديش نرجع باش نحطملك الاتات فقط .. .. غادي نرجع نحطمك نتي امدموزيل سماح جيتيني بنت ومابغيتش نحط عليك يدي ولاكن الى تجرئتي تلمسيها كانقسم ليك غادي نهرس اليدين لي حاولو يأديوها تفكري مزيان انا درع ختك لي غادي يحميها طول حياتها...فنضري مازال مادرتليك والو ومازال كانرجف بالغضب ماتحاوليش تستفزيني ... وديري فبالك انني خديتلك غير الشركة ...ماتخلينيش ناخدليك حتى الفيلة لي خليتهالك غير على قبل نورسين اما نتي ماكاتهميني فوالو....وسخك كولو عندي ونقدر ندخلك للحبس الا حاولتي تادي نورسين...ااه وقبل مانسا...الى قلتي لنورسين انني خديت الشركة غادي نحطمك كتر وكتر وغادي نخليك تشردي فالزنقة وصدقيني ماغاديش نرحمك ...وقولي لشطارتك تنفعك دابا ....
ناض بكل ثقة وخرج من الفيلة وكايشوف فيديه لي ولات حمرا بسبب تحطيم الاتات فينما كانت شي حاجة واقفا ضربها وطيحها طبالي الأريكات والديكورات ...
خرج اسد ودخلات لامار للدار وغير دخلات حلات فما بصدمة من المنضر لي شافت ...كولشي مهرس والدار مقلوبا على راسها بينما سماح كانت فالطابق الاعلى خرجات كاتجري وبدات كاترمي فحوايج لامار ونورسين من االطابق العلوي وكاتغوت...
سماح-هاديك الحقيرة لي كادافعو عليها...مصيفطالي صاحبها يدمرلي داري...الله ياخد فيكم الحق كاملين الكلبات من نهار دخلتو لحياتي ضمرتوها
ماقدرتش لمار تصبر على داك سبان كامل وهي تجهل عليها...
لمار-ايييوا اجمعي راسك الكلبة لكبيرة والله ماسديتي فمك حتى نطلع نهرسوليك ...
هبطت سماح بحال لمجنونة عند لمار وجراتها من شعرها...
سماح-انا هبطت عندك يالاه هرسيهلي ...
نترت لمار يد سماح وجمعت معاها بسقلة و بغضب والنار خارج من عينيها مارضاتش بداكشي لي دارت سماح وجراتها من شعرها هي سماح واخا طويلة لاكن لامار تغلبت عليها فاش جرات شعرها شطبت بيها ديك الفيلة واخا قصيرة لمسخوطا مرمدتها ماخلاتش فيها وحتى سماح دافعت على راسها ضربا مني ضربا منك ولقميش ولعضان دارو حالة داك نهار حتى دخل لعساس جديد وفرقهوم...
سماح-(ناضت من الارض وكاتحيد شعر من على عينيها ) واتفو عليك نتي يالحمارا طلقني عليها والله حتى نريشها
العساس-نعلو شيطان البنات الله يهديكم
سماح-جمعي عليا شطايطك نتي وديك الحقيرة وغبرو عليا كمامركم ... والله حتى نشعل فيكم العافية وماخرجتولي من حياتي ...هشااااااام(لعساس) خرج عليا عاد لكلبة من هنا...مانبغيش نشوف كمارتك..نتي وهاديك الحقيرة ديال صاحبتك وقوليلها ماترجعش والا حرقتها هي وهاد الدار تفو ...تفو ..يابنات زنى نتي وياها
لمار كان شاد فيها لعساس وكايجرها لاكن هي كانت كاتقومو وكاتغوت واخا جارها
لمار- خلينالك هاد زريبا عششي فيها يالبكرة ... نورسين حسن منك واخا تعيشي حياتك كاملا ماعمرك توصليلها يالمحسادا الله ينعلها تريكااا...
خرجها لعساس ودفعها بقوة للباب حتى طاحت مسكينة وتألمت بسبب الطيحة ناضت وقفة وهزت صاكها ومشات كاتعرج وتسب فيهم والغصة واقفالها فحلقها
__________
رجع اسد بوحو للدار باثاقل وبهدوء...وتفاجئ بنورسين لي كانت كالسا على الاريكة و كاتسناه وكاتهز رجليها بنفاد صبر..هي اخر شخص باغي اسد يشوفو لسبب ماعارفوش ...
يمكن حيت ماعاودتلوش على حاجة خطيرة بحال هادي او يمكن لسبب اخر...
حست بتحركاتو ورفعت انضارها بينما هوا كايحاول يتهرب للفوق..جرات لعندو وشدات بكتفو كاتسناه يبادلها النضرة ..باغيا تعرف شنو لي وقاع...
نورسين-اسد شوف فيا...
سكت وماضارش عندها ..لاكنو نطق باستياء...
اسد-ماقدرتش نتحمل فكرة شي حد ياديك
نورسين-وعلاش ااسد...علاش
دور وجهو لعندها بغضب وقال ببرود وكايحاول يخبع يديه الحمرة عليها...
اسد-ماتعدبيش راسك وتقلبي على الاسباب درت لي درت وساليت صافي هني راسك...
ماداتهاش فداكشي لي قال لان تركيزها كان فمكان اخر ستغرب منها وقالت هي
نورسين-وريني يديك لي كاتخبعها عليا...
تنهد بملل
اسد-بغيت نمشي ..طلقي مني ..
لاكنها اصرت عليه...
نورسين-اسد وريني يديك دابا..
اسد-انا ماشي صغير ..وهادشي راه كيف والو...
توسعت عينيها بدهول وكان كايراقبها بصدمة...
كانت كاتبوس باطن يديه امام انضارو وعينيها مغمضا بتالع ريقو بتوتر من تصرفها المفاجئ عادتا هوا لي كايتجرئ يدير بحال هاد الاشياء..
بعدت شفايفها وقابلة عيونو العسلية ..ضهرت ابتسامة على وججها الطفولي...وقالت
نورسين-ماشي غير بوحدك...حتى انا مكانستحملش فكرة تتادى بسببي
طلقت هي من يديه وحشاهوم فداخل جيبو وكايشوف فيها مدهوش ..وقال بارتباك...
اسد-اديك لبنت..عنداكي تعاودي ديري هاد شي مع شي راجل اخر غادي يفهم غلاط..
اسد-وكيفاش غادي نقدر ننسا ديك الليلة لي دمرات سعادتنا
تردد محمد وخايف من ردت فعل اسد فاش غادي يقولو على كولشي وقال بثقة متزعزعة
محمد-هداك السفاح....قالي على سميتو...وقالي بانه ماقتلش واليديا على قبل اسباب شخصية ... قالي بان شي حد هوا لي ((سيفطو ))😦...يمكن يحسابلو انني صغير وماغاديش نعقل على سميتو ولاكن كان غالط...انا ننسى سميتي ومانقدرش ننسى سميتو ..قالي بانه جاء على قبلي باش باش يقتلني و يقتل واليدينا لاكنو تردد وقالي مايقدرش يقتل الاطفال ...تمنيت لو انه قتلني حتى انا بدل مانعيش فهاد الجحيم ..
حس اسد وكانه ضاع وسط دوامة لا نهاية ليها ..بغا ينطق لاكن الحروف هربات من لسانو ..قال بصعوبة وماحاسش بيديه لي كاترجف لاحضها غير محمد
اسد-محمد نتا راك غير كاتخربق مستحيل...
تجاهل محمد ردة فعل اسد باش يقدر يكمليه الهضرة وقال بتوتر
محمد-السفاح ...( منير لبحري) هوا اسم قاتل واليدينا
شعر اسد وكانما سطل ديال الماء بارد تكب عليه كان مصدوم وكايترعد غاضب وكايغوت...
اسد-محمد...علاش...علاش بقيتي ساكت هاد السنوات كاملة ... خليتي دوك المجريمين يعيشو كاع هاد سنين بسلام امحمد علاااش....
تنهد محمد لي حاول يتمالك نفسو لمحطمة لاكنو ماقدرش...
محمد-واش هادشي ساهل...؟؟ .حاولت نقولهالك لاكني عشت الخوف كونت خايف يرجع ليا...اما دابا انا ماخايفش حتى من الموت
شنق عليه اسد من قميصو بقوة شي لي خلا محمد يتفاجئ من فعلتو لان اسد عمرو ماعامل خوه بديك الطريقة لاكن الامر مختالف دابا
غوت اسد وهوا كايغوت
اسد-هاد سنين كاملة وانا ماعارف والو بينما نتا عارف كولشي وساكت...
حاول محمد مايتأثرش من غضب اسد لانه مايلوموش
محمد-خلينا نتاصلو بالشرطة يرجعو يفتحو ملف قتل واليدينا ويعتاقلو منير لبحري باش يكتاشفو شكون سيفطو...
طلق اسد من قميص اسد وكلس على الكرسي بتهالك ...وهمس بصوت خلى محمد يحس بالخوف
العميلة رقم 7 الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء