اغمى عليها وترخى راسها على صدرو وطاحت حتى يديها لي كانت معنقى وجهو وسط دهشتو وعدم تصديقو للي قالت توسعت عيونو لعسلية من جملتها وقال
اسد-مايمكنش.....واش......واش عتارفات ليا عاد دابا.........اولا غير مجرد هلوسة..........اولا يحسابها انا شخص اخر....اكيد غير هلوسة ...غاندير راسي ماسمعتش..
اسد(ستلقى حداها على سرير وتفوه بتعب) ضهري تهرس معاك خصني نحسب شحال من مرا هزيتك
نورسين- راني عتادرت مسبقا ابنادم
ضار على جنبو الايمن وكايشوف فيها ..بسرعة حمار وجهها وغمضت عينيها وبيديها
نورسين-ماتشوفشش فيا كتر من لازم
اسد-(تدارك نفسو وعطاها بالضهر) اه ...سمحيلي
تفاجئة من ردة فعلو ...وكاتقول مع راسها...هدا مالو.. واش فهم بانها حشمانا بسبب نضراتو ليها..واش عرف بانها تكن له المشاعر ..باتئكيد لا ...فهي كاع مالمحكاتلو ابد فكيفاش غادي يعرف ...تقلقات لسبب مجهول بغات تنوض لاكن سرعان ماشدها من يديها وسحبها عندو حتى تقابلات مع نضراتو الجادة
توسعت عينيها ومدهولا من تصرفاتو اللطيفة...كلست على ركابيها امامو على سرير بتهالك...وكأن مشاعرها تهزمات امام نضرات القلق لي بين ليها ...عنقت وجهها بيديها وراسها باتجاه الارضية شعرها الحريري كايلامس السرير... مازالا شادة راسها بيديها وهمست معلنة استسلامها
نورسين-صافي.. ماعندي ماندير
اسد(تجاهل نبرت صوتها المريبة وقال وهوا كايبعد يديه على يديها) مزيان بزاف ادن شربي قهوتك قبل ماتبرد ...غادي تحسن مزاجك
تقادت وكلست على سرير وشربت من القهوة رشفة وعينيها كاتسرق النضر لجمالو الملائكي سرعان مالتقات انضارهم وزولت عينيها بسرعة ...بتاسم ابتسامة جانبية مبهمة وخرج وسد الباب الغرفة موراه
شربت من كاس القهوة وبعد ربع ساعة ناضت برجليها حفيانين فتحت باب غرفتها وتوجهت لغرفت اسد حطت يديها على مقبض الباب باش تفتح الباب لاكن رجعت سحبت يديها وغمضت عينيها سمعت الحركة فالممر وخافت لايشوفوها وهي لابسا قميص رجالي ويفهمو غلاط بسرعة حلات الباب وقفلاتو بهدوء وراها وشافتو مستلقى على الاريكة في سبات عميق وسط ضجيج تلفازة ...طفات تلفازا وقربت حتى وقفت امامو والتلفاز موراها ...شافت فيه بشغق وكاتراقب خصلات شعرو ورموشو الكثيفة لي غطات عيونو ...شكلو وهوا ناعس بحال شي بيبي صغير ..بقات كاتفكر وقالت
نورسين- ماقادراش نصدق ان هاد الملاك كايخرج من بين شفايفو كلمات قاسيه(ركعت على ركابيها لعريانين حتى لامسو الارض قبالة اسد الناعس وفداخلها صراع بين مشاعرها وانانيتها صورت عابد وصورت نهال بين عينيها هاد الجوج هوما لي واقفين فطريق قلبها المسكين باغيا تمسح على شعرو باغيا تلمس خدودو وداعب رموشو باغية وباغية لاكنها ماتقدرش ...لان هاد التصرف مخل بالاخلاق ...لانه ماشي ديالها ديال نهال ...ماتقدرش تخونها همست بصوت مسموع بلا ماتحس براسها
منعت يديها من الوصول لوجهو وناضت خرجات بعدما تنهدت بعمق ... بعد ثواني من رحيلها اسد فتح عينيه ..نضراتو كئيبة ...ضم وجهو بين يديه وناض كلس وتنهد بضيق ..كايفكر فياسر وفمشاعرو...وبنهال وفمشاعرها قاطع تفكيرو صوت انكسار جاي من غرفتها ناض مخلوع وبلامايشعر دخل لغرفتها وقال بدعر
اسد- اشنو واقع
لقى لكاس ديال القهوة مهرس وعلى الارض ..تحنات باش غادي تجمع الزاج من الارض حتى دفعها اسد
اسد- عنداك وماتحاوليش حتى تفكري
شافت فيه باستفهام حتى قرب امامها وشدها من معصمعا وجرها باش تنوض وغوت وكايعاتبها
اسد-علاش كانحس بيك بحال القنبلة الموقوته عندك ميات طريقة باش تئادي نفسك
نورسين-(همست وحانيا راسها) صافي باراكا عافاك
شاف فيها باستفهام وكايحاول يشوف ملامح وجهها او اي تعبير غوتات بغضب ودفعت صدرو بيديها بجوج بسخط
فتؤثر أن تحبه بصـــــــــــــــــــــــــمـــت فلا طريق آخر !!!!
ويح نفسي .... ماأقسى أن تحب بصــــــــــــــــــــمت !!
اين ستذهب ببركان مشاعرك المتأججة !
أين ستلقي باحساسك الذي يخنقك لحظة بلحظة !
هيهـــــــــــــــــــات
ماذا ستفعل حينما
يصبح الاحساس بداخلك وحشا كاسرا لا تقوى على السيطرة عليه
حينما تقول الااااه فتذبحك وتحسبها دواءك
سيعلمك صمتك
أن تتقن ابتلاع الموت
بل تتقن الموت البطئ
ستصرخ فلا تسمعك الا آهاتك
ستبكي فلن يدرك حرارة دموعك الا عينيك
ستختنق فلن يشعر اختناقك الا روحك
ستموت في اللحظة ألف مرة .. ولن يربت على كتفك الا ألمك
لن تجد حتى من يعزيك الا احتضارك ذاته
ألا لهفي على من يلزم الصمت مجبراً .. أي موت هذا
ضاقت عليا وكأنها تابوت
ضاقت عليا فما أراني الا
حيا ميتا متماسكا مبتسما
صمتي أسكت حروفي
وأخرَسَ ضحكاتي.......
___________________
ركب فسيارتو وبعد عن المكان باقصى سرعة حتى توقف امام الشاطئ لي كانو امواجو كايضربو على الرمال وصوت صراخ الامواج دخل على قلبو الراحة ...كان متضايق بزاااف
كيفاش تجرئات على معاملتو بديك القسوة...؟؟ مكاينش لي تجرء ولو مرا على معاملتو بديك الطريقة ...غادي يحماق ...باغي يضرب شي حاجة ...اي حاجة المهم يحرر داك الغضب لي كاين داخل قبضة يديه
كان مستاء؟ نعم....غاضب؟ نعم....مجروح؟ نعم....
لطالما كانت نورسين بشوشة ضاحكة وكاتكره تئدي اي حد الى مأدهاش
واش يحسابها ماعندوش مشاعر؟
كايحسابها بارد ومكايشعرش بالاهانة والاستياء؟
واش غوتات عليه حيت يحسابها ماغاديش يتاثر؟
غلطتي بزاااااف اختي نورسين
شعر بشوية من الامل لانه ضن انها حاسة بيه وبانها هي الوحيدة لي قادرة تفهم جرحو لي بين ضلوعو كونهم عاشو نفس التجربة طفولة كئيبة وحزينة ومريضة
تفكر احتضانها الدافئ ليه ...كيفاش سمح لراسو يخضع لسحرها ....لحضنها...علاش مابعدهاش عليه داكساع؟؟ ... علاش ماعتارضش؟؟ ...تاضحلو فلخر انها بحال لوخرين مجرد بنت غريبة كان قراب يوقاع فشباكها ...
حس بالضياع...الغضب...وتسائل عن سبب صراخها فوجهو ...من دموعها لي كانت قريبا تخرج...من نبرتها لمرتعشة ...اشنو سبب فعلتها؟؟ ...كاتعصب منو الى قسى عليها ..وكاتعصب منو الى هتم بيها...بسبابها غادي يحماق ...فلحضة حس بانها قريبا تغيرو ..ولاكن ضن و خاب ضنو ..صافي مابقاش باغي يفكر فيها مازال ...كره سميتها كره كل حاجة زوينة دارها معاها ...لانها قابلاتو بالسيئة ..ماتوقعهاش منها...وماتوقعش يغضب على حاجة بحال هادي ...تنهد بارهاق من كترت التفكير وكلس على صخرة كبيرة كاراقب المد والجزر وسمح للهواء الرطب لي كايعانق وجهو الفاتن والمخدول ...غمض عينيه بارتياح حتى تفاجئ من صوت خلفو وبتاسم قبل مايضور عندو
الشخص- واش ماباغيش دير عقلك امتى غادي تكبر خلاص
ضار اسد والابتسمة تعلو وجهه الوسيم قرب عند هداك الشخص وعنقو بقوة...
هي منضمة تسعى لقتل المجرمين لاكن اساليبها في دالك قاسية وموحشة ..المنضمة تضم اقوى القتلة في العالم مدربون لمواجهة اي عدو يؤمرون بالتخلص منه.لكل فرد اسلوب عمله ورتبته وطريقته ولقبه الخاص لاكنهم يشتركون في القتل
هي منضمة يعمل بها اسد تاج مالك كاخطر واقوى وامهر قاتل تفتخر به المنضمة لقبه... الوحش المضلم...لشراسة طريقة قتله اثناء عمله رتبته A ..انضم لها في عمر 13 سنة حين تم قتل والده امام انضار اخيه اقسم على الانتقام لاكن لسوء الحض اسد لم يعرف سوى شكل الرجل ووشمه تم تعليمه استخدام جميع انواع الاسلحة من قبل عمه اسماعيل احد رئساء المنضمة فاصبح ماهر في الدفاع عن النفس ...لدى المنضمة رئساء 12 شخص لهم القاب فقط حتى عم اسد له لقب ايضا لاكنه لا يضهر وجهه وشخصيته الحقيقية الى لاسد فقط)
اسماعيل-كيف راه ولدي براهيم لاباس عليه
اسد- ابراهيم لاباس عليه محتاجك غير نتا ...ايوا كيف جرا وطرا اعمي خرجتي من امريكا سخيتي بيها
اسد-(دار يديه فجيابو ببرود) عمي حالة محمد خويا مكاتحسنش ...هاد الاعوام كاملة وانا صابر صافي عيت
سماعيل-(غمض عينيه بتعب) انا حاس بيك وعارف باش كاتمر لاكن اولدي ماخصكش تتصرع باش نلقاو شخص عندو وشم نجمة فيدو هادي صعيبا واش غير لي لقيتي عندو نجمة فيديه غادي تقتلو...
اسد-اه متافق معاك ولاكن ..
اسماعيل-مكاين حتى شي ولاكن كانواعدك وعد شرف غير نلقاه غادي نقولهالك ...وانا ابتداء من غدا غادي نبدا البحت ديالي بدون علم الرئساء الباقين وغادي نعلمك غير نلقاه....
حاول معاه عمو حتى قدر يقنعو بصعوبة ...رجع اسد للاوطيل والغضب مالي عينيه مانساش ديك الهضرة لي قالتلو نورسين ...سيفطلها ريسالة فتلفونها وطلب منها تجمع حوايجها باش يرجعو للمغرب فنفس الطيارة لي جاو فيها الرحلة كانت قصيرة وبالنسبة لاسد غير ضيع وقتو على الخاوي...نورسين لمشيا ديالها لبريطانيا حتى هي كانت بلا فايدا بلعكس عقدات الامور مع اسد بعدما كان بدا الجو يصفى بيناتهم...نورسين عاطفية بزاف وبحال هاد الخدمة خصها %90 عقل و %10 عاطفة لاكن هي عكست الامر وخلات قبها يتحكم فيها والى بقات هاكا المهمة ديالها غادي تلقى فشل ذريع...
________________
بعد مرور اسبوع
رجعو اسد ونورسين للمغرب ومعاملتهم كانت سطحية ...خرج اسد من الشركة وركب فسيارتو وهوا فطريق حتى جاه اتصال مهم جاوب وفلحضة وقف السيارة حتى تسمع صوت احتكاك العجلات مع الارض ...
الشخص-لا مانقدرش نعصى الرؤساء سبق وعطاو المهمة لسفيان...انا كلفوني غير باش نوصلك لخبار... بما انك المدرب ديالو..
اسد-قوليهم بلي انا هوا لمسؤل على المتدرب سفيان
الشخص-علاش نتا مهتم باش درب هداك المبتدئ...
اسد- دابا واش كاتحقق معايا....
الشخص-لا اسيدي سمحلي اسيدي...
_________________
في مكان مجهول...
كلست وحدا من عملاء المنضمة وسميتها (نتاليا) ولقبها الحسناء المميته...بسبب كونها زوينة وكاتقتل رجال بسحرها وكاتستاغل هاد النقطة باش تقتلهم ..
لطالما كانت معجبة بقدرات اسد ولي لقبو هوا (الوحش المضلم) هي كاتبغيه لاكن هوا ديما كايبعدها عليه ببرودا واخا هي كاتقرب منو ...كانت دايرا رجل على رجل وكاتلعب بالمسدس بين اصابعها..
نتاليا-اسد قرر يتولى مهمة هداك المبتدئ لحمق سفيان ...اووه جاتني لغيرة...
الشخص- اه امادموزيل...
نتاليا-هداك لحمق ..لمهمة ادنى من مستواه علاش تولاها...
الشخص-المتدرب سفيان فشل فالمهمة...
نتاليا-كيفاش فشل ..
الشخص -هداك المجرم لي كان من لمفروض يموت خطف رهينة وهرب بيها بسبب عدم كفائة المتدرب سفيان فشل وطلب المساعدة من الوحش المضلم..
نتاليا-هدا لاش كانموت عليه.. من ديما كايصحح اخطاء غيرو...
نتاليا-ماغادي يقدر حتى شي حد يوقفو ... الى صمم على شي حاجة كايوصلها...
دخل للقاعة رجل شعرو اسود وعيونو زورق بحال سماء ...ملابسو كحلة جلدية ونضراتو مخيفة..وكايضحك بطريقة مثيرة للشك...قال و يديه فجيابو...
الشخص-اسد مالك لقبه الوحش المضلم قاتل وكايخدم باوامر المنضمة وكايغتال المجرمين ...رتبته "A" غايتو الاولى الانتقام من قاتل ولديه وغايتو الثانية قتل الاشخاص المعروفين بفسادهم وتهديدهم لامن وسلام البلد....اووه انا مهوس بيه غادي تصدقوني الى قلتليكم كانعشق قوتو بجنون...هداك الراجل قدوتي ...نضراتو فاش كايغضب كايحمقووني يااالروعة...
نتاليا-(باشمئزاز) زهير... هاديك الحيوانات المنوية كان خصها تقذف في الهواء الطلق ماشي في الرحم. ولكن وقع خطأ وا ستقرت في الرحم و نتج من خلالها كائن غريب لمجرد ماتشوفو تقدر تصاب باكتئاب حاد و كاتجيك موجة من الغثيان إلى درجة كاتكون على وشك تقئ... ماتحاولش تفكر فيه حيت اسد مكلي انا بوحدي...
طلعت كاتجري لغرفتها وعلى ملامحها الخوف بقات غير كاضور فالغرفة وماعرفت مادير كلست على سرير ودارت راسها بين يديها وغمضت عينيها ورجعت فتحتهم وناضت حلات خزانة ملابسها غيرات حوايجها ولبسات حداء رياضي اسود وربطات معصمها باحكام بواحد لباندات وتسللت للخارج بلامايشوفها حتى حد ...لاكن لعساسا كان واقف فالباب بغات تتقدم عندو لاكن ترددات شافت على يمينها ويسارها طريق خاويا ودخلت فواحد دريبة كاتفرق بين فيلة ايد وسكن لعساس خرجات فواحد صور عالي وبقات واقفا كاتفكر شنو دير نتابهات لواحد الكومة ديال صنادق ديال لخضرة كايجيبو فيهم لخضرة لمطبخ العائلة دارت واحد على واحد وطلعت فوقهوم ونقزات للشارع العام لحسن حضها كان ليل وماشافها حتى حد ...جرات باقسى سرعة عندها حتى شافت طاكسي وطلبات منو يوصلها للعنوان لي قالتلو ... 10 دقايق وكانت واقفا امام لكراج لي كانو مفاتيحو فجيبها لكراج كان جاي فواحد درب مقطوع ومضلام ...
جبدات المفاتيح من جيبها وهي متوترا وفتحات الباب كان المنضر كايخلع ضلام وحتى حاجة مكاتبان جبدت تلفونها وضوات بيه ودخلت حتى وصلت لمكبس الضوء وشعلاتو عاد رتاحت ...الكاراج كان فيه جوج سيارات وحدا من نوع مرسيدي لونها اسود والثانية من نوع هامر وحتى هي اللون ديالها اسود ...توجهات لواحد الخزنة كبيرة ودخلات الرقم السري لي كانت حافضاه ..وتحل امامها مخزن من الاسلحة على الاشكال والانواع ...ختارت سلاح واحد لي هوا مسدس وهزات جوج مخازن ديال رصاص لبست واحد الحزام حول خصرها ولسقات فيه دوك الجوج مخازن فقط للاحتياط ولبسات قناع من صوف فاللون الاسود كايبانوفيه بحرا عينيها بحال هداك القناع لي كايلبسوه الشرطة... سدات الخزنة وتوجهات للسيارة المرسدس وركبات فيها وخرجات بيها
عملت اتصال مع ستسفانيا باش تعرف فين وصلو
نورسين- ستيفانيا غادي نطلب منك معروف كانترجاك تعاونيني
نورسين- هانتي سمعيني قولي لعابد بلي نورسين شكات بشي حاجة ماشي هي هاديك وتبعات اسد
ستيفانيا- ولاكن علاااش
نورسين- عافاك كانترجاك ديري هادشي لي قلتليك...
_______________
في مكان مجهول
صوب اسد المسدس بثقة بين عينين المجرم لي كان مازال واضع السكين على عنق الرهينة لي كانت كاترجف وعينيها كايدمعو بالخوف ...كايشوف فاسد بنضرات الخوف ولاكن ممزوجا بنضرات شريره ...اسد كان عارف من البداية ان المجرم مغاديش يتردد ولو لحضة باش يدبح البنت لي كانت كاترجف بالخوف وكاتشوف فاسد وباغياه ينقدها ....قال المجرم وهوا شاد السكين على رقبة البنت وكايغوت بخوف
المجرم- نزل سلاحك والا قتلتها...واش مكاتسمعنيش الحقير
سفيان كان مهلوك حيت تلقى عدت ضربات من المجرم وكان بسيف باش كايتحرك ..بينما اسد كان واقف امام المجرم لي كان باين عليه الخوف عينين اسد كانو حومر بحال الى شعلت فيهم النار ...
البنت-(غوتات وسط دموعها) لا لا مابغيتش نموت ...عافاك كانترجاك تعاوني
تراجع المجرم شوية حتى قرب من سرجم المفتوح ..وباغي يهرب درس الخطة فراسو وبتالع ريقو وعلى وجهو لعرق ..خاف من ديك النضرات المخيفة والابتسامة الشريرة لي على وجه اسد ...غوت بقوة بعدما شد البنت من شعرها بخشونه
المجرم-نزل سلاحك ولا غادي نقتلها..انا ماغاديش نتردد ولو لحضة ..حيت قتل بزاف منها وماسوقيش الى زدتها حتى هي
تنهد اسد بملل وشاف فالبت لي كاتبكي بينما المجرم واضع لموس على عنقها همست ليه بكلمات وسط تالمها
البنت-كانترجاك نزل سلاحك
سفيان-(قال بصعوبة وهوا شاد فكتفو المصاب) سيدي ...عافاك ماديرهاش غادي يقتلكم بجوج بيكم الى نزلتي سلاحك
اسد-(بنبرة مخيفة وجادة) سفيااان الى ماسكتيش غادي نقتلك معاه
نزل اسد سلاحو اوضعو على الارض بحدر بينما نبضات قلب المجرم تزادت من الخوف
المجرم- ركل سلاح برجليك لعندي ...دابااا
اسد-(وهوا واضع يديه خلف راسو بملل) اوووف..ريحتك ولات خانزا شوف شحال ديال لعرق على وجهك
ركل اسد سلاح برجليه حتى جا بين رجلين البنت لي كانو رجليها كايرجفو ولي كانت كاتشوف فاسد بنضرات الشكر على لي دار هزها المجرم فوق كتافو وهرب من سرجم وسط غواتها ...وضع اسد يديه فجيوبو
اسد- حريق الراس كانكره بحال هاد نوع من المجرمين
سفيان-(غوت بصدمة من برودة اسد)سيدي...كانضن هادا ماشي وقت لهضرا
اسد-(ضار عند سفيان بفضول ومستغرب ) اووه سفيان كان يحسابلي متي
سفيان-(بغيض) عاد قبيلة هددتيني واش نسيتي
حط اسد رجليه على حرف سرجم وكايراقب المجرم وهوا هارب وكايجري ببطئ بسبب الحمل تقيل لي على كتافو وقال بسخرية
اسد- غادي ندير حوايج حماااق ...غادي نتسلى بقتلو
خرج من سرجم وخلى مسدسو عمدا ...ناض سفيان ببطى وتوجه للنافدة وخرج تبعو فهاد الاثناء نورسين وصلات للعنوان دفعات الباب ببطء ولقاتو محلول تسللات لداخل وكانت الدار خاويا سيوا غرفة وحدا لي فيها الضوء شاعل قربات منها غير بشوية وبحدر ومسدس الرشاش بين يديها واصبع السبابة موضوع على الزناد بحدر وكاتنفس ببطئ طلات ورجعات تخبات ولاحضت ان الغرفة خاوية ودخلات وهي كاتشير برشاش خوفا لايكون شي حد مخبيلها فشي قنت مارتاحت حتى تئكدات ان الغرفة خاوية تنهدت بسخط وطلات من سرجم وبان ليها اسد غادي كايجري وموراه شخص كايجري ببطى ويديه هلى كتفو المصاب بسرعة خرجات من السرجم وتبعاتهم
وصل المجرم لدرب مسدود ونزل البنت من على ضهرو مكانتش كاتقاومو حيت كانت عيات ومابقاتش واعيا على لي كايجرى حولها شدها من دقنها بعنف وغوت
المجرم- وريني منين غانهرب...لقايلي طريق باش نهرب قبل مايوصل هداك الحقير
ماجاوباتوش شي لي خلاه يتعصب ودفعها حتى طاحت وربقا يركلها فكرشها عدت مرات ...وحدا مور ثانية حتى دفلات الدم من فمها وهي كاتبكي بصمت ...جرها من شعرها ونوضها بسيف لان جسمها كان كلو كدمات
المجرم-الى مشا حتى لقاني هداك الحقير غادي نقلع ليك عينيك
البنت-(تمسكات بيديه وهي كاتحاول تخليه يطلق من شعرها وهي كاتغوت ) ماغاديش تفلت منو الحقير ...نضراتو كاتبين انه قتال اشرس واحقر منك الكلب
المجرم-(زير عليها حتى غوتات وقال بسخرية) كاتقولي ان هداك شماتا غادي يقتلني...واش كاضحكي عليا الحقيرة
شاف فالارض كايقلب على البنت ..لاكن بسبب انشغالو بالنضر فاسد ستاغلات البنت الفرصة وهربات وتخبات مور اسد وهي كاترجف
اسد-دابا فقدتي درعك الواقي ...اوه شنو غادير دابا ..دابا ماعنديش مانع نقتلك ونتسلا بيك (ركع اسد عند البنت وقال بثقة) كانضن بان ضوركي دابا غير تسدي عينيك مابغيتش بنت زوينة بحالك تشوف المشاهد العنيفة لي غادي ندير دابا
البنت-(شافت فيه بنضرات حاقدة ) لا مابغيتش نفوت هاد المشهد ...بغيت نشوفو كايتعدب امام عيني
بتاسم بشر وعينيه بحال الجحيم ...شاف فالمجرم بنضرات كاتخلع ..وناض متوجه لعندو وهمس بكلمات كاينبع منها الشر والكراهية ..وابتسامة مخيفة وكانه كايتخيل السفاح قدامو السفاح لي كان كايحلم بيه كل ليلة مليون مرا غير كايتفكر وجه هداك السفاح لي قتليه واليديه كايتزاد غضبو وهيجانو
اسد- جيت باش نجيبليك الموت لبين يديك
طاح المجرم على رجليه مصدوم ..تشلات حركاتو غير سمع كلمات اسد ومازالة كاترن فودنيه وغوت بالخلغة بحال شي مجنون
اسد-(وقف امامو وقال ببرودة)دافع على راسك ماغاديش نتسلى بقتلك الى مادافعتيش على راسك
ناض الرجل بدعر وجبد الموس من حدائه وفاجئو بضربة للكتف ...لاكن اسد ماتحركش ..وتنهد بسخرية وهوا كايحيد الموس ولاحو بين رجلين المجرم وقال وهوا كايشوف فالدم كاينزل منو
ايد-انا عطيتك فرصة باش تكون لعبة عادلة ونتا ضيعتي الفرصة
رفع اسد رجليه باتجاه المجرم وعطاه ضربا للجمجمة بقوة حتى طاح ونزل عليه وهز الموس وطلع من فوق منو وحطو على عنق المجرم حتى بغا يدوز عليه وسمع صرخة جاية من موراه وحس بشي حاجة تحطات على راسو ضار غير بشوية وشاف شخص واقف وملتم وفيديه مسدس مصوب عند راسو
نورسين- لوح لموس من يديك
اسد-(بتاسم بسخرية) اوووه صوت بنت ...وباينا فيك زوينا
نورسين-(بلهجة غاضبة) كولتليك لوح لموس وبعد عليه
اسد-(لاح لموس وناض من على المجرم وهوا كايبتاسم بسخرية وضار عندها ويديه مهزوزين ) هانا نضت الغزالة
بغا المجرم بستاغل الفرصة باش يهرب لاكنها باغتاتو وضرباتو برصاصة فرجليه حتى طاح للارض تفاجئ اسد منها حيت يحسابو غادي دافع على المجرم لاكن ضهرلو العكس سفيان كان طايح فالارض وغير كايشوف بعينيه وماقادرش لا يهضر ولا يتحرك بسبب النزيف اما البنت كانت حتى هي طايحة فالارض وعلى فمها الدم وعينيها منفوخة اسد كان واقف مصدوم ويديه مور راسو المجرم كان كايغوت فالارض بسبب الرصاصة لي كانت فرجليه اما هيا كانت واقفة بكل ثقة ومصوبا المسدس لعند اسد
بغا باش بنزل للارض ولاحض ان المجرم كايحاول يقرب للموس لي فالارض لاحضت كدالك نورسين فين غادين عينيه ونتابهت للموس لي فالاض وبسرعة جرات دفعاتو برجليها للبعيد وغوتات على اسد باش بنعس فالارض وداكشي لي دار نباطح فالارض ودار يديه على راسو لاكن انضارو ماتحيدتش على ديك البنت لملتما شافها فاش تحنات عند المجرم ودارت ليه لمينوط فيديه وزاااادت صدماتو
اسد- واش نتي من لبوليس
نورسين- الدنية مافيهاش سيبة باش طبقو لقانون بيديكم
اسد-(تنهد بسخرية) ايوا فين هوا هاد القانون فين هوما البوليس علاش مخلين سفاح يتسركل على راحتو ويخطف لبنات ويقتل ومكاينش لي يهضر معاه
اسد-(تصدم ومامصدقش) اشنو ...شكون نتي بعدا انا كانعرفك من صوتك كانعرفك لاكن مستحيل تكوني هاديك البنت لي فدماغي
نورسين- مكانعرفك مكاتعرفني انا مجرد فاعلة خير ...دير فبالك انني غادي نبقا حاضياك وبحال ضلك نصيحتي ليك خرج من المنضمة قبل مايكون مصيرك الحبس نتا ولي معاك وخود حدرك حيت لبوليس شاكين فيك وكايتسناو غير الفرصة باش يشدوك حيت نتا فنضرهم مجرم ماشي بطل خارق
اسد-(بكل ثقة)انا وحش وكانصيد لوحوش
بحركة مراوغة ضربلها المسدس من يديها وناض ...ماعرفتش راسها باش تبلات فديك اللحضة ...قرب لعندها وبغا يعطيها بضربة لاكن تحنات وجات فلخوى ... وجدات راسها وستاعدات للقتال ...ضربة منو ضربة منها لاكن اغلب الحركات كانت فارغة وكاتجي فلخوى حتى شي واحد ماقاص الثاني ...لاكن فلحضة تغلب عليها وخنقها بدراعو كان راسها على صدرو ورداعو محاوط عنقها بقوة بينما يديها كاتحاول تحيد دراع اسد لي خانقاها ....برك على سنانو بشر وقال
تفاجئ فاش سمع صوت اندار سيارة الشرطة وتاكد انها مكاتكدبش وباغيا تعاونو طلقات منو وبسرعة عاون سفيان باش ينوض وزاد وهوا كايشوف فيها يزيد جوج خطوات ويضور يشوف فيها حتى غبرو ...تحنات نورسين عند البنت
نورسين- واش نتي بيخير
البنت- ماغادي نكون بيخير حتى نمشي بحالي من هنا ...بعدي ماتلمسينيش
نورسين- غادي تمشي من هنا ...وماتخافيش مني انا من لبوليس ...قوليلي شكون لي نقدك
البنت - هداك الراجل لي مشا عاد دابا
نورسين- تو تو تو ماشي هوا انا لي نقدتك ماشي هوا غادي نتافقو انا وياك غادي ديري راسك ماعمرك شفتي هداك الراجل ولا حتى صاحبو
البنت- ولاكن علاش مايمكنش(قاطعتها)
نورسين- نتي وهاد المجرم تعاونتو وسرقتو محل ديال دهب كاينا ولا لا
البنت-(تصدمت) اااااا لا انااا
نورسين- الى جبتي سيرت هداك راجل وصاحبو للبوليس كوني على يقين غادخلي للحبس بتهمت السرقة
البنت-(بخوف) صافي انا متافقة معاك ماغاديش نجيب سيرتو ولاكن هداك للحقير غادي يقول للبوليس على سرقة
نورسين-ماتخافيش هداك خليه على حسابي..
____________________
في الزنزانة
ماعرفتش علاش تصرفت بديك الطريقة وخنت العهد لي اقسمت بيه لاكن شي حاجة اقوى مني كانت مسيطرة عليا كانني خرجت من جسمي وتلبسني شخص تاني من ناحية فرحت حيت ماخليتش اسد يقتل هداك المجرم ومن ناحية مافرحتش حيت كان خصني نقدم اسد للعدالة وهوا متلبس بالجريمة ..لاكني وقفت فطريقو وماخليتوش يرتاكبها ...ادن فنضري هوا ماشي مجرم حيت ماقتلوش حاولت نقنع نفسي بهاد جوج كلمات حتى وصل عابد ومعاه الشرطة وكدالك ستيفانيا لي فاش مالقاتش اسد تصدمات .... هزو المجرم ودخلوه لسيارة الاسعاف وبقاو غير الشرطة عابد مكانش مصدق وكايقلب على اسد
نورسين-(شافت فستيفانيا وشكراتها بعينيها ) انا كونت شاكا فيه وتبعتو لاكن صدمني فاش شفتو داخل لشركتو وعرفت انني غير غلطت
عابد-ايوا واشنو حكايت هاد المجرم لي هادي شهور وحنا نقلبو عليه كيفاش حتى لقيتيه نتي
نورسين-انا فاش كونت راجعا بحالي للدار تصادفت مع هاد المجرم لي كونتي وريتيلي صورتو هاديك المرا عقلت عليه وتاضحلي انه خاطف شي بنت ..(حنات راسها).سمحلي اشاف ماقدرتش نتحكم فيه ضطريت نضربو برصاصة لرجليه باش مايهربش
عابد-(طبطب على كتفها بافتخار واخا ماصدق حتى كلمة ملي قالت) برافو عليك هاكا نبغيك مجتهدة فعملك وماتغفليش عينيك على اسد حتى هوا ابنتي...
ستيفانيا- واش ملاحضتيش شنو درتي نتي عاونتي مجرم باش يهرب
نورسين- لا هوا ماشي مجرم حيت ماقتلوش...وخلينا نشوفو الجانب الايجابي من هادشي هاحنا المجرم لي هادي شهور ونتوما تقلبو عليه صافي تشد وغادي تتهناو منو
ستيقانيا- ماعرفتش شنو غادي نقولك والله
نورسين-ماتقولي حتى حاجة خليك غير ساكتا وماتوريش لعابد هداك التسجيل كانترجااااك
ستيفانيا- اوكي صافي
نورسين-(عنقتها) شكرا احبيبة بزااف
________________________
بينما اسد كان كايتمشى وهوا مامصدقش كلمات هاديك البنت لي ضهرات فجئة وماخلاتوش يرتاكب جريمة توقف فجئة وسط الشارع المضلم بينما قطرات المطر نترات حبيباتها على اكتاف اسد لي كان لابس ملابس جلدية والهواء البارد كايضرب وجهو الوسيم ولمضلم ضار موراه وحس بان شي حد تابعو ..قال بصوت عالي لاكن هادئ بنفس الوقت...
اسد- شكون تما...خرج اواجهني
ضهر زهير من خلف واحد الشجرة لي كانت كاتزعزع بسبب الريح ...لعق شفايفو بطريقة غير ارادية وكايقول بمرح غير مناسب للجو الحالي
زهير - ميا فلميا عندك قوى خارقة كونت حريض باش ماتلاحضش وجودي
زهير- (لعق شفايفو بطريقة كاتبت انه عندو خلل نفسي) كانعتارف ليك انني مهوس بيك وبنضرات الشر لي عندك ...لا لا لا لا نتا كاتكملني
اسد-(شاف فيه بسخرية) ادا شنو هي اهدافك ...الى ماكنتيش باغي تقتل المجرمين...واش هي حب السلطة او المال...شنو هي اهدافك
زهير - اشنو غادي ندير الى ماكنتيش نتا ...غادي نصبح وحيد على طاولة لا المنافسين ولا حركة اشنو غادي نجمع لفلوس بلا معنى ...نقتل ناس بدون هدف...نعيش وحيد...نرجع طبيعي... هادشي كولو ماعندوش معنى بلا بيك...انا متيقن انني بدونك مكانسوا والو
اسد-(تنهد بملل وهوا واقف كايتصنت على تخربيق واحد ماسخ ومريض نفسيا )انا عيان دابا...قتلني وماتخلينيش نتصنت على تفهاتك حيت مكاتهمنيش
زهير -(قرب منو ولعق شفايفو) نتا الوحيد لي قادر تواجه جنوني ..قتلك بلا شك ماشي من اهتمامي ...لاكن باغي نخليك تنضم ليا هدا هوا اكبر اهتمامي نتا بحالي تماما حتى انا باغي ننتاقم
اسد-ادا نتا عندك ضغينة على العالم وباغي تنتاقم
زهير-(مسح على شعرو) واش عارف شكون انا...انا عميل الفوضى...انا فقط كاندير اشياء بدون سابق تخطيط...الشرطة عندها خطط...الحكومة عندها خطط...انا فقط كانحاول نتبت للمخططين شحال هوما مثيرين للشفقة بمحاولاتهم للتحكم بالعالم وايضا...انا عندي ضغينة على كولشي بدون اي سبب..لانني
اسد-(قاطعو بسخرية) لانك مسخ...او نتا مجنون...او كاتعاني من علة اجتماعية ..او مريض نفسي واقف قبالتي مباشرة
وصل اسد امام الباب وغير شافو لعساس فتح الباب باش يسمح لسيارتو تدخل ....نورسين كانت كالسا فالحديقة كاتسناه وغير شافتو طارت لعندو وفتحات باب السيارة
نورسين-(بخوف) اسد واش نتا بيخير
اسد-(شاف فيها باشك) اشنو كاديري فهاد الوقت
نورسين-(حنات راسها ) مابغاش يجيني نعاس وهبطت لجردا( شافت الدم فيديه) اسد الدم فيديك...
اسد-( خرج من سيارة وقفل الباب ) انا بيخير ماتخافيش غير واحد الحادت بسيط
نورسين- كيفاش مانخافش راه يديك كاتنزف اجي معايا نعالجك
اسد- (طاح على ركابيه بتعب ..بدون تفكير قربت عندو نورسين وخايفا ) مابغيتش مالين دار يشوفوني عامر بالدم هدا لاش انا قابل عرضك
نورسين-(بتاسمات براحة وباستليه راسو بينما هوا كان قريب يغمى عليه) غادي نعالجك ماتخافش
عاوناتو باش ينوض ودخلاتو للدار وهي سانداه على كتفها حتى وصلو لغرفتها وعاونتاتو حتى ستلقى على سرير وبسرعة جبدات علبة الاسعفات الاولية لي هزاتها من لكاراج فاش رجعات سلاح وسيارة....حيداتليه حوايجو بصعوبة بمساعدة منو مع انه كان كايتئلم جبدات لانكول ونضفات ليه الجرج بينما هوا ماحيدش عينيه عليها بغات تنوض لاكنو شدها من يديها وما خلاهاش تنوض وعينيه على عينيها وقال
نورسين-(توسعو عينيها من كلماتو وحاولات تفلت يديها لاكنو زير عليها) اسد نتا راه غير كاتهلوس بسبب الالم خليني نخيطليك الجرج
اسد- تخيطيلي لجرح من فقتاش وليتي دكتورا
نورسين-(ماعرفاتش شنو تقول حيت هي تعلمات كاع طرق الاسعفات الاولية فالمؤسسة وتعلمات حتى كيف دير تخيط لجرح بغات تتهرب من سؤال وقالتلو) انا كونت متطوعة فالهلال الاحمر وتما علمونا كولشي
اسد- (ضهرت ابتسامة على ملامحو) كل نهار كانكتاشف فيك حاجة جديدا ...اشنو مازال ماعرفت عليك
حنات راسها خجلا لاكن هوا تضايق حيت مابقاش كايشوف ملامحها بسبب كثافت شعرها وبصبعو السبابة والابهام مسك دقنها ورفع راسها حتى تقابلات عيونو لعسلية مع عيونها و قال وهوا كايبتاسم بعيونو شاحبين
بعد عدة دقائق بداء تأتير المهدئ يضهر عليه ودخل فحالة الهلوسة وكان كايقول بهمس...
اسد-نفس لعينين و نفس الصوت...نورسين نقديني ملي انا فيه ... نقديني من راسي ...كانحس براسي كانغراق....كانحس براسي اتهاوى (يتهاوى اي يسقط)
فصل 23
قال دوك لكلمات ونعس من قوة التعب
نورسين-(مررت اصابعها على خصلات شعرو نزولا على خدو )حياتي ماعندها حتى معنى بلا بيك...كانبغيك بزاف..لهدا ماغاديش نعيا ولا نمل حتى نسحبك من داك الضلام للنور ...الى كنتي نتا لي غادي تسحبني من حياتي البائسة ...
لبست القفازات الطبية ومسحت الدم لي كاينزل من على يديه وعلقتليه سيرو عن طريق الوريد باش يزود جسمو بالاملاح المعدنية ويحيد منو سخفة درباتليه حقنة ديال المخدر الموضعي وجبدات لخيط ولابرة وخيطاتو ولفات حول دراعو لفاصما وشداتها مزيان ...سالات وجمعات الاشياء ووضعاتهم فالعلبة لاحضت انه ناعس وبغات تنوض لاكن تفاجئات من يديه لي سحباتها لعندو
كحز لوسط سرير بصعوبة ودارلها بعينيه اشارة باش تنعس حداه لاكن هي حشمات وماقدراتش ...تمسك بيها بقوة وسحبها لعندو حتى ستلقات حداه ووضع راسو فحضنها بحال شي وليد صغير كايقلب على حضن ماماه باش ينعس كان راسو بالضبط على قلبها وبتاسم فاش سمع دقات قلبها المتسارعة وغمض عينيه المتعبة وهوا محاوط بطنها بدراعو المصاب
نورسين- (بعد مدة من نعاسو غمضت عينيها وهي كاتداعب خصلات شعرو بحال شي طفل صغير وكاستنشق ريحت عطرو) انا كولي ليك احبيبي ... بغيتك وبشدة ...لاكن مايمكنش نبني سعادتي على تعاست ناس اخرين...(تنهدت بتعب) علاش ماتعاونيش نقتل مشاعري ..علاش واخا انا كانبعد نتا كاتقرب واش نسيتي راه عندك خطيبتك لي ماتستاهلش مني نغضرها...نهال بنت ضريفة بزااف وهي لي نبغيها تكون ليك حيت كاتبغيك وبجنون...
فكت راسها من حضنو بعدما غرق بالنعاس بسبب الحقنة لي عطاتو وخرجات من الغرفة وسدت الباب ومشات نعسات فالصالة على الاريكة...
_______________________
في الصباح
كان محمد عيا من التعب وهوا كايلسق الزينة وطلب المؤكولات كان متحمس بزاف باش يشوف البنت لي كايبغي ومتحمس كتر باش يعرفها على خوه بالخصوص...كانت نورسين ناعسا على الاريكة مقابلا مع محمد وكاتشخر...قرب منها وضرب جبهتها بصبعو
محمد-الكسولة واش مانعستيش مزيان لبارح
نورسين-(شدات فجبهتها باستياء ) بايتا ناعسا على الاريكة كانحس بجسمي غادي يتهرس ..وعندك الحق تعطلت لبارح عاد نعست (طاحت عينيها على شكل محمد ..كمامو مرفوعين ولابس فواطة ديال لكوزينة وفيديه شطابة )
محمد- مالكي كاتشوفي فيا
نورسين-(ضحكت بهستيريا) محمد لمنضر ديالك كايقتل بالضحك..
محمد-(شدها من ودنيها بغضب) ماتخلينيش نخليك تهبطي للكوزينا تكفضي على كمامك
بغات تموت بالضحك واخا محمد مازال شادها من ودنيها وتفكرت اسد لاكن ماقدراتش تقولها لمحمد باش مايتقلقش عليه طلق من ودنيها وبغات تنوض تطمائن على حالت اسد وكيف بقا لاكن محمد وقفها وقال
محمد- كاع مابانلي اسد زعما يكون ناعس فشي بواط....بنات وشراب لا لا لا ماتقلقيش انورسين مايمكنش يديرها...
مشات ودخلات للمطبخ وسط استغراب اسد ومحمد ..اشار اسد لمحمد نحو راسو بحالي كايقولو هاديك راها حمقا ...وهي ترجع ليهم وغير شافها جمع صبعو ..اما هي كانت دايرا يد على خصرها ويد كانشير بيه لدراعو لمجروح
نورسين- علاش دراعك ملوي عليه الفاصما هاه..واش حاولتي تنتاحر باش تريح العالم من شرورك وفشلتي..عاودها عافاك انا غادي نعاونك (بتاسم اسد بسخرية وحط رجل على رجل وكايشوف فيها رتابكت من ابتسامتو وغوتات) لاش كاتشوف فيا جمع عينيك
محمد- راه غير تعرض لحادت سيارة بسيط الجرح ماشي خطير بزاف (خخخخ مايحسابوش بلي هي لي عالجاتو وعاوناتو سير اولدي قنع راسك بهاد لهضرا اما هي راها غير مطلعاها عليه ونتا كيف دمدوما فوسطهم)
نورسين-(سكتت مدهوشا وكاتشوف فاسد لي كان كايشوف فيها اكتر من اللزوم شي لي خلاها تتوتر من نضراتو) ماطمنيش عليه ....هاد لحمق مكايهمني فحتى حاجة
ورسين-(ضحكت بهستيريا وهوما كايشوفو فيها باستغراب )ها..اوووه كاتقتلني بالضحك ..انا ماغاديش نطيع اوامر واحد من اطفال العائلة كانسمع هضرت غير لكبار ديال دار
اسد-(وضع يديه تحت دقنو وتكا عليها وعيط لوحدا من الخادمات بصوت مرتفع وساخر)نعيمة (لخدامة) ..شكون لكبير دلعائلة
نعيمة-نتا اسيدي
اسد-(حرك عينيه لعند نورسين لي كانت قريبا تنفاجر) سمعتي بودنيك... يالاه تحركي
عطى محمد شطابة لنورسين وهوا كايراقب غضبها وبسيف باش شد راسو مايضحكش...شد اسد يد محمد باش يكلس حداه
اسد- محمد كلس ...كلس تفرج ...
محمد_(شاف فيه وكان مستغرب من مزاحو اللطيف المفاجئ) واش مستمتع بهاد شئ
اسد-(تهزو كتافو من قوة الضحكا لي شادها وقال وهوا كايراقب نورسين كاتشطب الارض بعصبية وفتور) عرفتي احسن شئ ...المتعه الحقيقة هههههههه
تنهد محمد براحة وتكا على الاريكة ..خطرت فبال نوريسن فكرت الانتقام وهي كاتشوف فرجلين اسد بنضرات شريرة وكاتشطب
اسد-(بغا يموت بالضحك ورفع رجليه فالهواء بينما هي كاتشطب من قدامو ) سمحيلي قاطعتك ههههه
نورسين-(وسط ضحك اسد ومراقبة محمد لي كان مستغرب من خوه قالت وهي معصبا)بغيت نعصبك علاش كاضحك دابا(شافت فيه بحقد وسمعات ضحكات محمد حتى هوا ,,, وقفات راس شطابة وكانها ميكرفون فوسط شي مسرح) محمد انت ايها الشرير تستمتع ايضا..يالقسوة الحياة ...الجميع يستمتع بعدابي ..التنضيف اسوء عداب لي ..لن اسمامحكماااااا.......😵😵
محمد-(وهوا كايسعل من شدة الضحك) ههههههههه شنو سميت مسراحيتك انورسين
نورسين- ها...اشمن مسرحية...اوووه...البائسة في منزل الوحوش..
اسد-(كايبتاسم باش يستافزها ) هههه لا..المجنونة في منزل العقلاء افضل
نورسين-(هزات شطابة بغضب) غادي تموت على يدي نتااا...
وسط ضحكاتهم قاطعتهم ايلا وفيديها لمغرف وليد التانية على خصرها
محمد-(بتالع ريقو وهرب) لا لا لا والله ماقلت شي حاجة
نورسين-(مشا اسد مور خوه وضارت عند ياسر) كانتمنى تكون تعلمتي درس حتى نتا
ياسر- اشمن درس
نورسين-(تكات على كتفو وهي كاتسمع صوت شجار محمد واسد وقالت بجدية طفولية)الدرس هو...عندااااك تفكر تعاودلي شي سر حيت انا اسوء من وكالة الانباء ههههه
ياسر-(شاف فيها باستغراب) شكرا حيت نبهتيني...
نورسين-(ضربت على كتفو بقوا ) قهوه
ياسر-(تالم من ضربة) لا مستشفى
نورسين-(ضحكت بهستيريا ورجعت ضرباتو لضهرو بقوة حتى تالم) ههههه كاتقتلني بالضحك
ياسر-(شاف فيها بابتسامة) مكانش يحسابلي ..
كانبغي مصارعة
____________________
في المساء
كانت العائلة كولها حاضرا وكلسو فغرفة الجلوس وفرحانين لفرحة محمد كانت شتا كاتضرب فنوافد لكبيرة ..نزلت نورسين وهي لابسة فستان رملي ضيق من ناحية الصدر وكايبين جمال مفاتنها المثيرة ..منفوش من لتحت وكايبين مدى برائتها وبساطة دوقها..وكانت لابسا كعب عالي اسود ورجليها بارزين بسبب انعكاس الضوء وضعة شوية من مساحيق التجميل باش تبرز مدى جمال عيونها ..كانت ايلا موراها وكاتبتاسم بحالي مفتاخرا بيها وبالمسات الخاصة بيها لي ضافتها على نورسين ...اسد كان مشغول بالمكالمة لي جاتو لهدا كان عاطي بالضهر ..بينما ياسر والبقية كانو كايشوفو فيها وفمدى جمالها..حطت يديها على رقبتها وشعرات بالاحراج الشديد بسبب نضرات الجميع حتى نقداتها ايلا
ايلا- شوفو فيا حتى انا اش هاد الوقاحة
ابراهيم-بعدي شوية اايلا راكي غطيتي على تيتيزا...
ايلا-(هزت يديها وهي كاتهددو) واش توحشتي للكماتي ولا شنو
ابراهيم-(بتالع ريقو وتخبا مور عمر لي كان كايشوف فنورسين بشك) راه غير كانضحك غير خليكي كيما نتي
كلست نورسين على الاريكة بجنب الخالة مريم بتوتر ...كان صمت مميت...وبقات كاتسائل مع نفسها علاش الخالة مريم منغالقا بنفسها ..اولا مكاتبغيش تهضر معايا حيت مكاتبغينيش...قاطعت افكارها ..
مريم- كاتباني زوينا
نورسين- واخيرا هضرتي معايا
مريم- اووف حريق راس ...سكتي راسي كايحرقني
نورسين-اوه شكرا على كل حال
لفت نضرها اسد لي كان عاطي بالضهر للجميع وماهامو حتى حد والتلفون ماتحيدش من يديه...كان لابس بدلة رسمية ماكرهاتش كون ناضت وركلات مؤخرتو بقوة حتى يغوت من شدت الالم...ناضت وحزمت امرها تجاهو
نورسين- غادي نبدا نشوف الامور من منضورو باش نقدر نفهمو (مشات بثقة ونضرات ساخرة ممزوجا ببرود مزيف ..وقربات من طاولة المشروبات) اووف حريق راس ..غادي نشرب شي حاجة
اسد-(قرسها من خدها بابتسامة مصطنعة هوا جارها) انا ماعندي حتى شي عداوة مع حبيبتي زوينة
نورسين-(قالت بطفولية وهوا جارها فوق دروج وقارسها من خدها ) ايلا ....ايلااااا انجداااا
ايلا-(حطت ايلا يديها على فمها باش تمنع الضحكة ماتخرجش) الباقي كايتوقف عليك احبيبتي ...ماغاديش نقدر نقدك احبيبتي ...الله يرحمك
وقفات ايلا كاتفكر بينما كانت متكية جنب النافدة وكاتدقق فجمال الجو في الخارج وصوت المطر كايضرب فالنافدة وهي كاتراقب حبات المطر على الزجاج بينما قطرات الندى كاتغلغل فالورد المركون فوق النافده وصوت الرعد كايجيب القشعريرة والحماس صوت الهواء البارد كايتسلل بين فتحات النوافد تنهدت وهي كاتقول بدهول واعجاب
ايلا- من شحال هادي مابقيت شفت اسد كايتصرف هكا من هادي 10 سنين ...تاتير نهال اثر عليه واتر علينا كاملين طهارة قلبها وعفويتها خلات الجميع يرضخو ليها شخصيتها المرحة ولي كاتنشر الفرحة فزوايا منزلنا بدون ماتكلف راسها ..توقعت يجيب لينا اسد شي بنت اخرى بحال لي قبلها مكايهضرو غير على لحوايج والازياء ولاكن هادي...مختالفا...احسن حاجة درتيها اخويا برافو عليك...
نورسين-لا لا انا قبلت اعتدارك ...فالواقع مكانش شهر خايب..حتى انا ستمتعت ...لنستبعد استفزازك ليا والقابك لي كاتعصبني وبرودك لي كايرفع ضغط دمي ..الامر كان مزيان
اسد-(علا حاجب بسخرية) اوه لنستبعد كوني من العائلة شنو رئيك
نورسين-(بتاسمت فوجهو) فكرة زوينة
اسد-(ستفزاتو) واش بغيتيني نوض نقرصك عاود
نورسين- ياربي سلاما مكاتقبلش الضحك
اسد- (شافها تحركات وبعدت عليه ) فين غاديا
نورسين-(ضارت عندو مستغربة من سؤالو) كيف امرتيني سيادتكم (دخلت للمطبخ ودارت يديها على خصرها وكاتقلب على علبة لحليب المجفف) هادي قرون مادخلت لكوزينا اخر مرا حرقت لفران وجرات عليا ايلا ...كانتمنى مانديرش شي كاريتا اخرى(تنهدت براحة وهي كاتشجع فنفسها) ماتخافيش راه غير لحليب ماشي شي حاجة
فتحت لبلاكار باب مور باب حتى لقات العلبة ...لاكن المشكلة الوحيدا هي ان العلبة بعيدا وعاليا...رفعت يديها باش تلحق العلبة وبعد محاولات شداتها باطراف اصابعها وجراتها لاكن الصدمة هي فاش غادي تكتاشف ان العلبة ماعندهاش لمغطايا ..وتهرقات عليها فوق راسها ...سعلت وهي كاتفكر فردة فعل ايلا فاش غاتشوف كاع تعبها مشا مع ريح ...غادي تقتلها بكل تئكيد
اسد-(لوا دراعها بلطف لعندو باش يمنعها تبعد وقال بنبرة جاده) انا نتاقدت هاد لكسوة سخيفة لي سلفاتهالك ختي
نورسين- ختك كانت ضريفا معايا لدرجة عطاتني وحدا من اجمل كساويها صافي باكا من الانتقاد
اسد-(قرب منها ببطئ وهمس فودنها) لابسا كسوة قصيرة..مافكرتيش فشنو يقدر يوقاعلي الى ستمريتي هاكا بدون مبالاه..حسي بيا شويا...
نورسين-(شافت فيه بسخرية) ماعيتيش من السخرية مني ديما
اسد-(مسح باصابعو على خدودها ..وسط صدمتها ...حنى راسو وحطو على كتفها لي عامر بلحليب وهمس بيئس) نتي هي الشخص الوحيد لي كايمحني ديما معدباني
نورسين-(طلع الدم على خدودها بسبب الخجل ..تصدمات وماقدرتش تتحرك ...ورجعت دفعاتو ) انا غادي نطلع للحمام ...طيب حليبك بيديك (دخلات لغرفتها بسخط وهي كاتزول حدائها)اشنو هي مشكلتو غادي يحمقني اعباد الله انا كانبعد وهوا كايقرب (شافت فراسها فلمراية ..شكلها اسوء ملي توقعات ) ماقادراش نصدق انه شافني بهاد المنضر لمعفن ..اوووف غادي ندخل ندوش
بتالعت ريقها بتوتر وهي كاتفكر كلام اسد ومسحت على وجهها لي ولا حمر ..اما اسد كان مازال واقف وكايشوف فالارض اوجهو كان مضلم ...وهمس ببرود
اسد- كانواعدك حتى انا غادي نقتل هاد المشاعر لي كانحس بيهم...لان القتل هوا هوايتي
فصل 24
خرجت نورسين من الحمام وهي ملوية عليها لفوطا ..وقفت قدام النافدة كيف عادتها وفتحتها ونطالق الهواء المنعش ليحتوى روحها ...رغم ان الجو كان مضلم وكئيب لاكنو كان خرافي بسبب قطرات الندى لي ضربات على ملامحها فجئة ..كانو عيونها الزرقين منغامسين وكانها كاتستامع لاحاديت المطر ..تنهدت براحة وكلسات على سرير بينما النافدة مازالة مفتوحا ومخليا الهواء ورائحة المطر تتغلغل فروحها ...سرحت شعرها ورفعاتو ...وضعة احمر شفاه قاتم مناسب مع فستانها الاحمر الدموي ولي ختارتو خصيصا لانه كان طويل وساتر جمال جسمها المثير ..بتالعت ريقها بخوف وهي كتفكر كلمات اسد لي كان كايطلبها تنقدو فاش كان كايهلوس بسبب المرض ...سالات من تجميل نفسها سمعت دقان فالباب ومشات فتحاتو كانت ايلا وموراها نهال لي دخلات وسلمات عليها ..كانت نهال لابسا فستان كستنائي ضيق وقصير ومبين كاع تفاصيل جسدها بينما نورسين كانت لابسا فستان احمر وكعب عالي متناسق مع حلتها الفاخرة وعيونها زورق كايزيدوها جمال ...غير شافتها ايلا حلت فمها ومامصدقاش
ايلا- جهدي الثمين ضاااع مشا مع ريح
نورسين-(لوات شنايفها) اسد لي بزز عليا نحيدو
ايلا- (زيرت على يديها بغضب ) كيفاش بزز عليك وشنو كايقصد ..واش كايسئ لدوقي وازيائي غادي نقتلو غير بلاتي عليه
اسد-(تصدم من ردت فعلها) انا ماقلت حتى شي حاجة على كسوتك علاش تعصبتي
نهال-(غوتات بالغيرا وخرجت وهي كاتقول) وهادشي لي قاتلني كتر...
ايلا-(قالت ايلا وهي كاتلعب بخصلات شعر نورسين لي كانت مصدوما من ردت فعل نهال) قولي علاش صديقتك كاتصرف على انها خطيبتك والعكس مع نهال
اسد-واش عندك شي مشكلة مع علاقاتى
ايلا-(بابتسامة ساخره) عندي مشكل معاك نتا
اسد-نهال دابا اهم من هضرتك الخاويا اجليها من بعد (خرج)
ايلا-(عقدت حواجبها ومستغربا) علاش عيطلها بسميتك عاد دابا...هادشي كايدوخ
نورسين-(توترات نورسين وخرجات من الغرفة وهبطة مع دروج بسرعة ) ضيفة غاتكون وصلات غادي نمشي نشوفها
ايلا-(بلغوات) نهاااال وقفييي بلاتي
لاكن نورسين تجاهلات ندائها ..وهي هابطا صطادمات بشخص لي شدها من كتفها وهوا كايبتاسم ..و كان كايشوف فيها باستغراب
ياسر- مالكي على هاد زربا
نورسين-(شافت فيه بنضرات مدعورين وكانها لجئت ليه) ياسر واش غادي توقف معايا اليوم واخا يوقاع لي يوقاع
ياسر-اكيد انا معاك...ولاكن شنو غادي يوقاع
نورسين- كانضن هاد ليلة غاتكون خايبا
ياسر-(شدتليه فيديه ) ايلا غادي تكتاشف الحقيقة اليوم
ياسر-(زير على يديها)انا هنا معاك ماتخافيش
توجهات ايلا لعند نورسين والشك محاوطها ..حتى بانت (((لماار)) وهي كاتسلم على افراد العائلة ..اجلات ايلا الموضوع وتوجهات عند لمار لي كانت واقفا قدام محمد
لمار-واش هادي هي المفاجئة لي قولتيتي امحمد
محمد-(كان الخجل واضح على ملامحو )اه ...ومازال ماشفتي والو
لمار-(بتاسمات وشافت فالجميع وقالت بادب)تشرفت بمعرفت كل فرد من عائلة صديقي ..انا سمتي لامار
لفت انتباه نورسين صوت مالوف ..وقربات باش تشوف شكون هي هاد الضيفة كان براهيم واقف قدامها حتى تقابلو عينيهم ..طاح الكاس من يد نورسين وتهرس من قوة الصدما وشافو فيها كاملين باستغراب
نورسين- ل...لماار ..شنو كاديري هنا
شافو فيها كاملين باستغراب وسولها محمد (واش كاتعرفيها)
لمار- طبعا كانعرفها هادي ختي وصديقتي نورسين (وقفات بصدمة) واش ماشي من لمفروض تكوني فرحلة عمل ...
ياسر-(وقف قدام نورسين لي كانت كاتشوف فالارض ) خليوني نشرح ليكم ...انا عارف كولشي
مي عيشة- ( قالت مي عيشة وهي كاتشوف فياسر بغضب) نتا بقى خارج الموضوع هاد البنت ضحكات علينا كاملين وخدعاتنا
بغا محمد يهضر لاكن نورسين شدات فكتفو وبتاسمت وهي واضعا صبعها على فمها باش مايقولهم والو و مادخلوش فمشاكلها ..لاكن مابغاش يسكت وحتى ابراهيم لي مكان فاهم والو ..كولشي كايغوتو على صديقتو ماشي معقول..وقف ابراهيم جنب ياسر وقدام نورسين وقال بجدية
بتاسمات نورسين رغم الموقف لي هيا فيه لانها لاحضة دفاع ابراهيم وياسر عليها ووقوفهم فجنبها خلاها تفرح بزاف
الخالة مريم- براهيم نتا عاد دابا لي كتاشفتي ان سميتها نورسين المالكي علاش واقف معاها راها ضحكت علينا
ابراهيم-ماما..صحيح ان نورسين كدبت علينا فسميتها لاكن هي ماكدباتش بشان شخصيتها وسواء كانت سميتها نورسين ولا نهال ماشي مهم هي عندها اسبابها الخاصة وماعنديش الحق نغوت عليها
اسد-(قاطع غواتهم اسد ) ادن كتاشفتو كولشي ..
ايلا-(تعصبات كتر فاش شافت اسد وقالت وهي كاتشوف فالبنت لي فجنبو) غادي نسولك..شكون هي نهال؟؟؟؟
اسد-(رفع يد نهال وقال بصوت هادئ عكس الجميع) هادي هي...
ايلا-ادن نورسين مجرد صديقة
اسد- لا ....حنا غرباء على بعضياتنا...
ياسر-(تعصب وضم قبضة يديه باغي يستافز اسد) اسد علاش ماتقولهمش بانك بززتي على نورسين تتقمص شخصية خطيبتك حيت دابزتي معاها
ايلا-(تصدمات) واش هادشي بصح؟؟
اسد-كان غباء من قلبي ..كبريائي ماسمحليش باش نعتارف بان خطيبتي الحقيقية كانت خايفا تدخل للدار ..وبالصدفة تقابلو بجوج وطلبات منها نهال تحل مكانها ..لهدا بززت على نورسين تكلس معانا فالدار حتى تهدئ الامور باش يبان انفصالنا عادي..كنت ناوي نقطع علاقتي بنورسين باش تصدقو اننا كونا فعلاقه ونتهات بشكل طبيعي بحال كاع علاقاتي السابقة ..
ايلا- عندك عادي تقولينا هاد الهضرا ..غير قبيلة كونت كانغوت على نورسين لانها كدبات فشخصيتها لانني كانبغيها وفكرت انها كدبت علينا المتني بزاف ...باش نكتاشف من بعد انك ستغليتي نورسين ..قولتي بززتي عليها...كيفاش بززتي عليها ..واش ضربتيها؟؟ ..اولا هددتيها ؟؟..جاوبني
اسد-(شاف فنورسين بعينيه لي ماكانوش كايتفسرو )..علاش معصبين .. كونتو فرحانين بوجودها وكانت مونساكوم... نتابهو مزيان غرقات جوج ديال رجال فحبها ماشفتيش كيفاش كايدافعو عليها...
تصدمو كاملين من كلمات لي قالهم اسد لاكن ماشي بحال الصفعة لقوية لي ستقرات على وجهو من يد ختو ايلا ..شهقت نورسين وبغات تمشي عند اسد لاكن ياسر وبراهيم منعوها وشدو فيها بجوج ...تجمعو فعينيها دموع ..ومابغاتش علاقة اخوة تفسد بسببها
نورسين-(غوتات وسط دموعها بينما ياسر وابراهيم مازالين شادينها) صافي باراكا باراكاااا
نهارت قواها ...ورجليها كايرجفو ..لاكن ياسر تداركها وتملك جسدها وتسندات عليه بتهالك وسط دموعها لكريسطاليا بينما لمار كانت كاتشوف فيها بصدمة ويديها على فمها اما محمد كان غير ساكت
ياسر-(تمسك بكتافها ولملمها بين دراعو وشاف فيهم كاملين بلوم ) غادي ندي نورسين معايا تقدرو تغوتو عليها من بعد (عاونها باش تتمشى بينما كانت كاتمسح دموعها وعينيها حومر وكاتقول بصوت مرتعش (سمحولي) ضم قبضة يديه باستياء وقالها ) ماتعتادريش ...ماكاين حتى شي سبب باش تعتادري انورسين نتي مادرتي والو ...
مرت من امام اسد لي كان كايشوف فيها بعينيه حومر ونضراتو كدالك مكاتفسرش باغي يمشي عندها باغي يمنعها ماتمشيش باغي يعتادر منها لاكن كبريائو ماسمحلوش ..بدون وعي لحقت عليهم لمار وفتحت لياسر الباب وخرجو ...اسد كان مازال تحت تاتير الصدمه ..ايلا سرفقاتو لاول مره ..طبيعي حيت كاتصرف بحال الاخت لكبيرة لي عاقبت خوها صغير ...بتاسم اسد بسخرية لاكن على وجهو الحزن.و.قال بصوت خافت لاكنو ملى باللوم والعتاب
اسد- واش هادا هوا الوقت المناسب باش تتصرفي بحال لاخت لكبيرة ...فين كنتي فاش رتاكبت اخطاء اعضم..نتي ماعارفاش ان خوك صغير تحول لشخص اخر فالوقت لي كنتي نتي فيه مشغولة ...تعطلتي بزاف...نتي ماعندكش الحق تعاقبيني ...فات الفوت على تمتيل دور الاخت لكبيرة..فاش ماتو مي وبا كنت بامس الحاجة ليك لاكن تجاهلتيني..
طلق من يدي نهال وخرج من الدار بخطوات سريعة وهي تابعاه..فنفس اللحضة لي سد الباب اسد طاحت ايلا على ركابيها ودموع فعينيها دارت يديها على فمها وكاتشهق بالبكاء حتى عنقها عمر ..رفع براهيم شعرو بحيرة وكلس على الكنبة باستسلام بينما مي عيشا كاتشوف فايلا بحزن
ايلا-(وضعت راسها على عمر ) انا اخت مامزياناش اعمر ...انا لمسؤلة على شخصية اسد العصبية والباردا ..وشخصية محمد الانطوائية علاش مالاحضتش تقصيري معاهوم ...هوما كانو صغار ومحتاجين لحنان الولدين لاكن انا كنت حزينه وبنيت جدار بيني وبينهم ( قرب منها محمد وركع امامها ومسح دموعها وشاف فيها بقلق وقالت وهي معنقاه) سمحولي ..سمحوليي بزاف
غراقو عيون محمد بالدموع وخرج تنهيدة راحة فاش عنقاتو ..من شحال هادي مارتاح بديك الطريقة..غمض عينيه بطفولية وهوا كايشم ريحة شعرها ...بحال ريحت ماماه تماما ..حس وكان مو هي لي حاضناه شعورو كان مريح شعور الامان والانتماء
_________________
فسيارة ياسر كانت نورسين حاطا راسها فحضن لمار لي كانت خايفا على صاحبتها لي عمرها ماشافت دموعها ..لاول مرا غاتحس بصعف صديقتها ...لاول مرا غاتحتاضنها من تلقاء نفسها ..حتى هي مابخلاتش عليها كانت حاضناها بقوة وكاتمسح على شعر نورسين براحة وكانها كاتقولها رتاحي نتي دابا فامان انا ختك وانا مك وانا صديقتك و ملجئك الى حتاجيتي تخوي عليا قلبك
ياسر-(شاف فنورسين من لمراية وتنهد بضيق) فين بغيتوني نوصلكم
لمار- (بصوت خافت)غير سير وانا نعتليك طريق
نورسين-(قاطعتهم بصوت مليئ بالكراهية) ياسر كاتعرف الفيلة لي ساكنا فيها سماح...
ياسر-(ستغرب من سؤالها) اه كانعرفها علاش
نورسين-(بنبره جليدية) بغيتك توصلني ليها..
لمار-(بدهشة) شكون سماح ...واش بنت عمك لي عاودتيلي عليها
ياسر- لا مايمكنش نتي هاكا غاتجبدي على راسك صداع
نورسين- (كاتبكي بحرقة)مكاتهمنيش هي ...توحشت نشوف دار لي تولدت فيها ...توحشت نشم ريحت وليديا ..توحشت نجري فالحديقة بحالي ملي كنت صغيرة...توحشت نعس على فراش ماما وبابا ... توحشت كول قنت فديك الدار ..غادي نمشي ليها وغادي نسكن فيها حيت عندي حقي فيها ولو تنطابق سما مع الارض ماغاديش نخرج منها
ياسر- (تنهد بتعب من خوفو عليها) ماعرفتش شنو غادي نقولكي ..انا مكانتيقش فهاديك لي سميتها سماح تقدر تاديك
ضحكت نورسين بحرقة على كلمات لمار لي كاتحسسها بالامان والانتماء اجمل احساس بصراحة هوا فاش تشوف بلي عندك لي يوقف فجنبك ويدافع عليك ...واخا كان عندها ياسر وكدالك ركان لي كايبغيوها ومستاعدين يكونو فجنبها لاكن ماشي بحال صديقتها لي تشاركت معاها لحلوه والمرا وعاشو هي وياها فترا عصيبة وكانو سند لبعضياتهم
وقفت سيارة ياسر امام باب قصر عائلة المالكي وكان معصب وكاره راسو حيت مابغاهاش تتواجه مع بنت عمها المتسلطة والانانية نزلت نورسين ولمار وكدالك ياسر شاف فيها بنضرات خايفا وشدها من يديها بجوج بلطف وشاف فعيونها دبلانين وقال
ياسر- (شاف فلمار وبتاسم بلطف) انا غادي نرتاح كتر حيت هي معاك باينا عليها ماساهلاش
لمار-(بادلاتو نفس الابتسامه) ماكدبتش ولاكن واخا هكاك ضريفة والله
ياسر-(بتاسم براحة) طبعا والى مكانش ختارك محمد صديقا ليه
نورسين-(شافت فصديقتها لي حشمانا وبتاسمت) من هنا لفوق الى كان مازال باغيهيا خصو يجي يتودد ليا ويطلبني حيت انا ولية امرها وصلو رسالتي ماغاديش نكون ساهلا معاه ..ونتي لعبي ضور صعبة المنال ..ماتكونيش ساهلا ليه
ضحكو جميع على كلمات نورسين لي كانت خارجا من بين دموعها ناشفين على خدودها بسبب الريح مابغاش ياسر يمشي حتى يتئكد من سلامتها وقرر هوا لي غادي يتقدم عند لعساس وداكشي لي دار دق فالباب بالجهد حتى تحلت الباب وتقدمت نورسين باش تهضر مع لعساس
نورسين- (بتاسمت) سلام ابا حسن...
حسن-( تمعن فالنضر فيها كونو شخص كبير فالسن وبتاسم غير تفكرها وقرب منها عنقها وباسلها راسها) بنتي نورسين ...بالسم الله ماشاء الله بنتي كبرات وتبدلات فين كونتي غابرا علينا هاد المدة كاملة (تدارك نفسو انهم واقفين فالباب) سمحيليا ابنتي خليتك واقفا فالباب ..دخلي ومرحبا بيكم حتى نتوما ماتبقاوش واقفين فالباب مرحبا مرحبا ...نهار كبير هادا
نورسين- الله يبارك فيك ابا حسن توحشتك بزاف وتوحشت دادا حتى هي
دخلو من باب داك القصر لكبير هي ولمار لي كانت كاتبتاسم وهي كاتشوف فبا حسن لي تعامل معاهوم بكل لطف ولباقة كدالك ياسر لي دخل على قلبو الراحة وطمن من اول خطوة وباقي لي جاي اعضم مرو من وسط الحديقة لي كانت وسط منها ضاية صغيرة كايعوم فيها البط وخصا مقنتا بالزليج البلدي وعلى شكل نجمة سداسية كلست عليها نورسين ولمست الماء باصابعها وبتاسمت وهي كاتشوف فالارجاء ..قطرات الندى غلفت روحها وسحبتها بالزمن للوراء تخيلت راسها فاش كانت كاتتمرجح فالمرجيحة والاب ديالها كايدفع بيها وماماها كالسا كاتشرب القهوى وكاتبتاسم وضحك بعيونها زرقين لي ورتاتهم منها نورسين .. لتافتات لليمين وشافت الشجرة الزيتون لي زرعاتها هي وماماها ووناضت متاجها لعندها ....وقفت امامها ولمستها بيديها ورجع بيها الزمن لليوم لي زرعتها هي وماماها بمساعدت باسحن
باحسن- (قرب عندها) تهليت فيها مزيان كيفما وصيتيني فاش كنتي صغيرا... كونتي كاتقولي انكي غاتكبري قبل منها وغاتفوتيها فالطول
نورسين-(بتاسمت براحة) كانت ماما الله يرحمها كاتقولي كاينين بعض الاشجار لي كايعيشو لمئات السنين وكاينين لي كايعيشو الاف السنين بسبب ارادة الحياة لي كاينا فالطبيعة ...وكانت كاتقولي تعلمي صبر من هاد الشجرة حيت بعد لمرات غادي يضربها البرق وبعد المرات غادي تضربها العواصف ممكن ينكاسرو بعض اغصانها ويطيحو اوراقها وتمارها لاكن مكاتنكاسرش بسهولة بلعكس قسوة الطبيعة كاتزيدها صلابة وكاتغلغل جدورها تحت الارض باش تبقا تابتا ضد العواصف لقوية كانت كاتقولي خص تكون عندك ارادة قوية فالحياة تماما بحال هاد الشجرة..
با حسن- (طبطب على ضهرها) {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ }... ربي كبير ابنتي ومكايضيعش حتى واحد فحقو...
نورسين-(تنهدت بحزن) عليه العوض واليه العوض... انا رجعت باش نسكن فدار وليديا دابا ومكاينش لي غادي يخرجني منها
قاسم- انا معااااك نتي ...انا فكرت الى جريتي عليها غادي تشعلي عليك لعافيا وصداع الراس واش نسيتي الشوهة لي دارتلك فالشريكة..اللهم نصف خسارة ولا خصارة كاملة خليها تسكن معاك فالفيلة
سماح- ايوا اليوم جات للفيلة وغدا تاخدلي الشركة واش باغينني نبقى غير ساكتا وكانتفرج
قاسم- انا فنضري الى كلسات فدار باها غادي ترتاح شوية وغادي تنسا عليها موضوع الشركة هي مازالة صغيرة ولبنات فسنها كل لي كايهمهم هوا لفلوس ولباس ولخروج خليها تسكن وعطيها لفلوس وتعاملي معاها مزيان حتى تتهدن وتنسى موضوع الشركة وداكساع نضبرو فشي حاجة ونغبروها بمرا
سماح-(لوات شفايفها بمكر) اممممم كانضن بان كلامك على صواب هاد لمرا ...
قاسم- مزيااان خليها تفرح وتطلق جناحها وترتاح ومن بعد نكادو ليها الضربا
____________________________
دخل ياسر ونورسين لي توسعو عينيها بالفرحه وهي كاتشوف فزوايا دارها لي فتاقداتها وكانت الابتسامه طاغيا على محياها تقدمت عند صورت ماماها وباباها وهزتها وهي كاتلمس باصابعها وجوه وليديها قرب منها ياسر وكدالك لمار
ياسر- (طبطب على كتافها) الله يرحمهم
نورسين- امين يارب
لمار- (باعجاب) نورسين كاتشبهي لباباك بزاف عندو نفس لون عينيكي زرقين (قاطعت كلامها سماح لي كانت نازلا من دروج بكل غرور)
خرج ياسر بعدما طمن على نورسين ولمار وتقدم عند سيارتو براحة لاكن لفت نضرو سيارة كايعرفها رجع سد باب سيارتو وتقدم عند صاحب سيارة وتكا على المقدمة كايتسنا الشخص لي فيها يخرج ...تفتحت باب سيارة وخرج منها هداك الشخص وتكا حداه وهوا داير يديه فجيابو
اسد- بكات بزاف
ياسر-(سكت شوية قبل مايجاوبو) وشنو كاتتوقع تضحك مثلا ...
ايد-(حنى راسو) لارد
ياسر- كيفاش عرفتي لمكان لي جبتها ليه
اسد-(بنبرة باردة) كاتبغيها...
ياسر- (بغا يستافزو)ادن تبعتينيا
اسد- جاوب على سؤالي
ياسر- اه كانبغيها بزاف ومستاعد ندافع عليها منك ومن كل واحد ..الى فكرتي تاديها مرا خرا غادي تلقاني فوجهك
تجولت نورسين ولمار فارجاء لفيلة لي توحشتها ورجعت كاع دكريات طفولتها وهي مع واليديها وباتت فغرفت واليديها بعدما خوات لمزيودا على لمار لي بقات واقفالها عند راسها حتى عاودتلها كيفاش وقاعلها حتى كلسات فدر اسد ديك الفتره كاملة تقلقات منها فالاول حيت ماحكاتلهاش وماشاركتهاش مشاكلها لاكن نورسين قدرت تقنعها بلي مابغاتش تصدعها نعسو بجوج فغرفة ولدين نورسين وكيف العادة كايبقاو يهضرو حتى كايصبح صبح .... طلاقات مع عابد وعلماتو بالجديد وبلي مهمتها نتهات وبلي كاع الشكوك لي كانو على اسد كانو بدون جدوى وحاولات تقنعو بان اسد ماعندو علاقة مع المنضة وتقريبا قتانع ...والوحيد لي كان عارف الحقيقة هي ستيفانيا لي كانت مقلقا على نورسين حيت خبات حاجا بحال هادي لاكن نورسين بسحرها الخاص كاتقدر تقنع الشخص لي كايهضر معاها بكل سهولة ...تجنبات تحتك مع ركان بسبب اخر حديت دار بيناتهم وطلب الزواج لي طلبو منها مكانتش باغيا تعطيه امل وتخليه يزيد يتعلق بيها فضلت تخلي بيناتهم حاجز وكاع لي كايجمعهم هي لخدما فقط...
دار صباح ممطر اخر ..كل ليلة دازت فدار اسد كانت كئيبه والجو زادها كئابة..محمد رفض يمشي للجامعة بحجة المرض لاكن فالحقيقة مابغاش يشوف لمار بسبب هوا براسو ماعارفوش...اما ايلا كانت حزينة على اسد وماكرهاتش تقتلو لان مارجعش للدار لمدة اربع اسابيع الجميع كان خايف عليه رغم ان اسد تاصل وخبر جداه انه بيخير وكاينعس على سرير دافئ رغم ان جداتو حاولة تقنعو باش يرجع لاكن هوا عنيد بزاف...الخالة مريم ابرد مما يكون عايشا غير فعالمها وماكايهمها حد...الدار اكئب مما يكون ابراهيم كان مكتائب لان نورسين كانت مصر للهو والاثارة او خلينا نقولو كانت اكتر شخص حيوي فديك الدار...رغم ان شجارات نورسين واسد الطفولية مزعجة لاكن كولشي توحش هداك الجو ...ايلا حست بالحزن الشديد لانها فالواقع تعلقات بنورسين بزاف واخا كانت غير مدة قصيرة لي قضاتها معاهوم ...صراخها ضحكاتها الطفولية ...غضبتها من سخرية اسد...مقالبها ومواقفها اللطيفة مع محمد...كولشي ختفى وكان نورسين ماعمرها مكانت فديك الدار ...كانت ايلا كالسا على الاريكة ومقابلا مع النافده لي كاترش على زجاجها قطرات الندى ...كانت مشتاقا لنورسين واسد بزاف... حتى شهقات فجئة وتفكرات اول يوم شافت فيه نورسين ..فشركة اسد ... ضارت عند عمر لي كان مستلقي على سرير وناعس وقالت باستياء
ايلا-نورسين مسكينا...خويا لحمق كان كايستمتع بتعديبها اواخا هكاك كانت ضريفا معانا ..كون كنت فبلاصتها كونت غادي نقتل كاع افراد عائلتو وهوما ناعسين ....
بتاسمت بحزن وناضت من على الاريكة وتوجهات للنافدة كاتتامل ضبابة لي على زجاج وكتبت عليه اسم نورسين وبتاسمت بطفولية
ايلا-ماكانش عندي الوقت الكافي باش نمدح سميتك ...زوين بزاف وارائع كروعة قلبك اختي صغيرة (وضعات راسها على النافدة باستياء) خويا لحمق نورسين ديالي ..توحشتكم بزااف ..غادي نسامحكم على افعالكم المتهورة غير رجعو ليا حيت قربت ننفاجر بلبكا
لحضت صمت ...كاتستامع لصوت المطر لي جاب الاسترخاء والهدوء للعقلها لمشتت...خطف اندارها شخص ..واقف قبالت الفيلة ديالهم ..وكايبان مؤلوف ..وكايشوف فاتجاه غرفة محمد..بتالعت ريقها بصعوبا وتاكدات بانه هوا ...اسد...واستنتاجها كان صحيح ..لان اهم حاجة عند اسد هوا خوه محمد...هبطات كاتجري وكاتبتاسم بحماس ...واخيرا غادي تشوف اسد بعد غياب طويل..خرجت برجليها حفيانين ولابسا بيجامة ديال نعاس فاللون الابيض الحريري ..فتحت الباب بسرعة ورتاجف جسدها من برودة الجو ...ستقبلتها موجات البرد كايهرسو لعضام ..خطات خطواتها عند هداك الشخص لي ضار وهوا حاني راسو ومتاجه لسيارتو ...غوتت فاش شافتو غادي يمشي وجرات عندو وشداتو...
ايلا- هادا نتا اسد
وقفت بتوتر وكاتسنا رد منو ...كاتسناه يضور باش تتاكد منو ..تسمر فبلاصتو وكان لابس ملابس جليدية ....بتالعت ريقها بصعوبة...ضارعندها وشافت وجهو بوضوح ...قسمات وجهو كاتبين مدى اللمو ...ماجاوبهاش لاكن قال بصوت مهيب
اسد- واش محمد كايشرب ادويتو بانتضام ..وجداتي حتى هي ..واش مهليا فراسها
ايلا-(بتاسمت)كولهوم بيخير ..ماتخافش عليهم..(هز براسو كانه كايشكرها حيت طمناتو عليهم..وفتح باب سيارتو ...لاكن هي ماسكتاتش) نتا ماشي قاسح القلب...نتا غير تلفتي طريقك..وكاتحاول بجهدك تلقاه
اسد-(سد الباب وضار عندها باستغراب) علاش فجئة كاتقولي هاد لهضرا ...ماشي من عادتك
ايلا- نتا كايحسابك راسك انسان مامزيانش...ماعارفاش شنو هي الاخطاء الفادحة لي قمتي بيها لاكن ربي غفور رحيم..وغادي يسامحك .ادن نتا ماشي انسان سئ لان لي مامزيانينش مكايعتارفوش بصفاتهم السئة...
شاف فيها بنضرات ماولفاتهمش ايلا حست وكان اسد لي فعمرو 12 لعام هوا لي واقف حداها ..نضراتو كانت طفولية بحالي كلماتها لمست وتر حساس فقلبو ...هوا لطالما كان كايشوف نفسو كشخص حقير بارد ومكايملكش مشاعر دافئة ..وكايملك سوى مشاعر الثار والانتقام...عائلتو اهم اسباب وجودو ..حس بانه عندو جانت انساني بسبب حبو لعائلتو ..حس برغم من انه وحش لاكن عندو مشاعر...وفقلبو عارف انه ناقسينو اشياء كتيره لاكنو ماعمرو مكايبوح ...كايكره ديك الفكره ...فكره انه يقول بلي كايحس بيه ..ماولفش بحال هاد العواطف ..باش ينطق بكلمات الحب للمراه لي كايبغيها ..ماولفش يعتارف بحبو ..او يعتادر على اخطائو ...جملة جمعت مشاعرو كاملا..وكان صادق فاش قالها..وماقالهاش بسخرية او ببرود بنبرة جادة
اسد- واش نقدر نرجع لداري اختي...
اسد(كانت كاترعد لاكن نضراتها دافئة هزات راسها بالموافقة وتوجه عندها بسرعة وعنقها بحال شي وليد صغير وهمس بصوت كان شبه مسموع) سمحيلي ...حيت قلتليك ديك لهضرا وجرحتك ...واش بكيتي؟؟
ايلا-(مسحت على شعرو لمبلول وعينيها فيهم دموع وهي حاضناه) بكيت ..لاكن ماشي بسبب الكلمات الجارحة ..لانني كتاشفت الجدار الغير مرئي لي كان بيني وبين خوتي صغار...(شافت فيه بغضب وقالت) واش هي مهمة بالنسبا ليك لدرجة خلاتك تجرج مشاعر نورسين على قبلها
عطس اسد من شدة البرد وعاد شاف فحوايج ايلا لي كانت لابسا حوايج رقاق ديال دار ...تلها فالهضرا لدرجة نسا ان ايلا مالابساش مزيان ورجليها حفيانين ..شدها من كتافها بقلق ولاحض ارتعاشها
اسد- ايلا نتي كاترجفي ...خلينا ندخلو
ايلا-(وهي كاترعد) انا ماغاديش نتخلى عليها ... ماغاديش تلقى حسن منها ...لهدا ...انا متئكدا بانك ماغاديش تقدر تلقى بحال نورسين ولو تقلب فالعالم كامل ....
_______________
في فيلة نورسين
كانت كالسا فالشرفة المنزل و على كرسي هزاز كانت جامعا رجليها لفوق الكرسي وعلى كتافها شال ديال الصوف في اللون الابيض ديال ماماها الله يرحمها كانت واضعا راسها على تكاية الكرسي ومغمضى عيونها وكاتستامع لصوت قطرات المطر ونسمات الهواء البارد دخلة فروحها وتغلغلة بين ضلوعها .. اسد ماتاصلش بيها من نهار لي خرجات من عندهم من دار... كانت متوقعا ان الى بعدت عليه غادي تنساه وغادي ترتاح ... بعدت عليه الشبهات ... وبيضات صورتو عند الشرطة ورتاحت...وكاتسائل ياترى واش هادشي لي دارت هوا صح؟؟؟ ولا الغلط؟؟...واش هي بهاد شي لي دارت خانت العهد لي عطاتو لبلادها ؟؟ واش غادي تقدر تنسى اسد ؟؟..وايلا..محمد..وابراهيم ...واش غادي تقدر ترجع لحياتها الطبيعية؟؟...واش غادي تقدر تعيش فسلام مع بنت عمها فنفس الدار؟؟..واش غادي تسمحلها تاخد حقها فالشركة بالتراضي وبدون مشاكل؟؟..والسؤال الاهم ؟؟..واش سماح تقبلاتها بهاد البساطة ولا كاتمهد ليها للضربة القاضية؟؟...واش تاخد حدرها؟؟...او تعيش حياتها بشكل طبيعي؟؟...لامتى غادي تبقى خايفا؟؟..لامتى غادي تنعس بلاماتفكر فهدا وفهداك ... واش غادي تقدر تتشبت بالحياة بحال ديك الشجرة؟؟...واش غادي تقدر تقاوم العواصف وماينكاسروش اغصانها؟؟..هادو كاملين اسئلة كانو كايضورولها فالبال فاللحضة لي كانت كالسا فالشرفة والمطر وزع قطراتو فالارجاء (قاطعت تفكيرها لمار لي دخلت وفيديها كاس ديال لحليب مخلط بالكاكاو...
لمار- فين سارحا (كلست على االكرسي لي حداها) هاكي شدي لكاكاو صوبتليك حتى نتي معايا
نورسين- (شداتو من عندها) شكرا احبيبة ...مولاي سلطان مابقاش كايعيطليك
لمار-(ببرودا) مكايعيطلي مكانعيطلو اخر مرا شفتو فانهار لي وقاع داكشي
نورسين- هوا مادار والو ...هوا كان عارف بشخصيتي الحقيقية
لمار- وعلاش ماهضرش ودافع عليك
نورسين- انا لي ماخليتوش يتدخل فمشاكلي
لمار - ماعرفتش واخا هكاك كان خاصو يتدخل ...انا ماهضرتش ومادافعتش عليك اختي حيت ماكنتش فاهما لموضوع والى كنت غادي نوقفهم كولهوم عند حدهم
نورسين-واش محمد هوا الشاب لي كنتي كاتعاوديلي عليه
لمار- لا ماشي هوا...هداك لحيوان طلع غدار وكان غير كايتفلى عليا صافي ساليتومعاه
نورسين-ومحمد نتي وياه ...
لمار- انا وياه اش
نورسين- كاتبغيو بعضياتكوم...
لمار- الا اش كاتقولي راه غير صديق...
نورسين- ولاكن..(سكتات فلحضة وفكرات ان محمد كايبغيها وكان باغي يعتارف ليها بحبو لولا المشكل لي وقاع داكنهار )
لمار- ولاكن اش...كملي علاش سكتي
نورسين- لقاء الاول ديالك مع عائلتو كان خايب ...لاكن ماتحكميش عليهم بسرعة هوما ناس ضريفين ومزيانين حتى انا كونت واخدا عليهم نضرا خايبا لاكن فلخر كتاشفت العكس ختهم لكبيرا ايلا ضريفا بزااااف غير هي شوية عصبية ..براهيم كومدي غير تكلسي معاه ضحكي لا اراديا...محمد واخا انطوائي لاكن حتى هوا ضريف ولطيف وشحال من مرا عاودلي عليك ...خالتهم مريم..من داخلها انسانة طيبة وام حنونة لاكن حتى هي انطوائية وماكاتهضرش بزاف فلول كان كايحسابلي غير معايا لاكن فلخر كتاشفت ان هداك هوا طبعها ..مي عيشة جداتهم واخا عصبية ومتسلطة لاكن حنينا بزاف على حفادها وكاتبغيهم بزاف ومكاتبغيش يمسهم السوء ...شفتي خصك غير تتعرفي عليهم وغادي يعجبوك
لمار-(شافت فيها وبتاسمت ببرود) وصفتيلي كولشي ونسيتي واحد .... واسد كيف كايجيك
نورسين-(بتاسمة وحنات عينيها) كون سولتيني عليه من قبل ..كونت غادي نقوليك مغرور وحقير ومايسواش ...لاكن فاش تعرفت عليه حتى هوا...عرفت ان الغرور لي فيه وحب الدات هوا فقط وسيله للدفاع عن نفسو هوا ... عندو ماضي سئ وعلى ما اضن عاش طفولة صعيبا ..واخا كلست معاه ديك المدة لاكن تصوري ماقدرت نعرف حتى شي حاجة من ماضيه ماكايبغيش يعاود على حياتو ومكايبغيش يصرح بمشاعرو ...
لمار-(بتاسمات) كاتبغيه العفريتا
نورسين- اشنو كاتقولي طبعا لا
لمار-(تكات براحة على الكرسي) صراحة ماعجبنيش فاش ستاغلك بديك الطريقا وحقدت عليه ...لاكن صاحبو لي وصلنا هداك نهار ضريف ...عرفتي غير من نضراتو ليك بااينا فيه مغروم بيك
نورسين- اشنو كاتقولي راه حنى غير اصدقاء فقط
لمار- لا اختي سمحيلي ماتناقشينيش نتي راكي عارفا صاحبتك هادشي لي حاضيا واحق مولانا الى باين غير من عينيه كايبغيك والله واحق...
نورسين-(قاطعتها) صافي صافي بلا حلوف شربي لكاكاو ديالك غادي يبرد
توقفت دموع المطر الباردة وخلات رائحتها زوينا موراها ...جميع من على الكرة الارضية فاقو الا شخص واحد ((براهيم)) ايلا ضربها لبرد عفاوها ماتفيقوش.. عمر مشا لخدمتو بكري لانه خدام دكتور ...محمد قرر يرجع للجامعة غير باش تسكتو ايلا من نكير ومشا بسيف عليه ..الخالة مريم والجدة مي عيشا خرجو للسوق كولشي مشغول حتى لخدامات مابغاوش يفيقوه خافو لايغوت عليهم لان نعاس اهم شئ بالنسبة لبراهيم مابقى سوى شخص واحد ....اسد...
تنهد بغضب وهوا واقف امام غرفة ابراهيم ومعاه لخدامة لي كانت كاتشوف فيه ومسحورا مسكينا.. حتى هوا كان يالاه فاق وعينيه مازالين ناعسين شعرو فوضوي لاكن زادو جمال ...قميص ابيض وازرارو مفتوحا وسروال رمادي ..كان متكي جنب غرفة ابراهيم ...وقراب ينعس..غمض عينيه بتعب ..حيت حتى هوا مرض شوية بزكام خفيف...قال وهوا كايتفوه
اسد- علاش انا بالضبط لي نفيقو ..شي وحدا فيكم تفيقو
دخل للغرفة ومن موراه لخداما ..وضع يديه على خصرو وكايشوف فيه كان ناعس بالمقلوب وريوكو سايلين بينما الغرفتو تقول داز فيها اعصار وقلب كولشي لغطورا ديال لبيتزا فوق الطبلة وفوق لكوافوز تقاشرو مغطين الارض ...ضار اسد عند لخدامة لي كانت بسيف باش شادا ضحكتها
اسد-(باستهزاء) مامصدقش انه ولد خالتي...ماراضيش بيه ...ابدا ...(تنهد بملل وقرب عند براهيم وفكر بخطة جهنمية) لو كنت عمر شنو غادي ندير اممم
شاف واحد المسطرة وهزها ونزل عليه لمؤخرته 10 ضربات لاكن بدون فائدة مكاين حتى شي ردة فعل سيوى حزقا وسط الجو الصامت...تصدم اسد وضار عند لخدامة ومامصدقش) واش سمعتي لي سمعت عاد دابا
نفات الامر براسها ورجع شاف فبراهيم بشك ..ورجع ضرب مؤخرتو باش يتاكد وخرجات حزقا وحدا خرا وابراهيم كايبتاسم وسط حلمو الجميل ...كان اسد غادي يغمى عليه وهرب من الغرفة ولحقت عليه الخادمة مسكين كان مصدوم ...وحلف انه مغايهضرش معاه لمدة اسبوع كامل على مايكون نسى ديك الرائحة المقرفة قال للخادمة وهوا ساد نيفو بصبعانو
اسد- كان غادي يقتلنى هداك الولد لمعفن...سدي الباب بسرعة قبل ماينشر الوباء هبط مع ضروج وهوا معصب وكايقول) ماعمري نعاود ندخل لبيتو لمعفن لاخور (دخل لغرفة ايلا لاكن مالقاهاش على سرير كانت ناعسا فالارض ومشا عندها وخايف عليه) ايلا ...مالكي واش كاتحسي بالدوخا
ايلا-(بلوم) الى بقيت دقيقا وحدا معاك غادي نموت
اسد-(ستغرب منها) هاه
ايلا- نتا فاشل وماكاتعرفش تتهلا فلمرضى الحمق
اسد- رائعة تبارك الله ...كاتنكري واخا مريضا
ايلا- بغيت نورسين...ماكاينش لي غادي يتهلا فيا كتر منها
اسد- هبلتي لا ...غادي نمشي نجيبلك دوا ديالك
ايلا-(بعناد) ماغاديش نشربو حتى نشوف نورسين قدامي
تنهد بملل وعاونها على لوقوف وكلسها على سرير ..كانت كاتجنب تشوف فيه باش تمنع ضحكا تخرج حيت كانت حابساها بسيف فاش حطات راسها على سرير كان جسدها كايتهز بسبب الضحك ...بقات فيه ختو منين شاف منضرها وقال
اسد- غادي نمشي نجيبهالك...صافي باراكا من لبكاء
ايلا- (ناضت من سرير بحماس)واش بصاح (شاف فيها باستغراب وعاقت براسها ورجعات لجوها الكئيب) اووع لي بغيتي
ناض اسد وخرج من الغرفة ...وغير سد الباب ناضت ايلا كاتشطح بحال لمجنونا من قوة الفرحا ...تفتح الباب وهي ترمي راسها فالارض وكاتضاهر بالمرض لاكن كان غير عمر لي جرا لعندها غير شافها ...تنهدت براحة وناضت
ايلا- هادا غير نتا
عمر- اشنو كيفاش واش كونتي كاضحكي عليا
ايلا- صافي بلاما تتعصب انا غانشرحليك ..
____________________________
توجه اسد لفيلة نورسين ودق فالباب مرارا وتكرارا ..حتى تفتح الباب وادا بها لمار واقفا وكاتشوف فيه بانزعاج وغير حققت فيه قالت بلطف
اسد- الله ياودي صديقة خويا كاملة ومانعقلش عليها ...واخا ماشفتكش لمدة طويلة
قاطعت حديتهم نورسين لي ضهرات من العدم وهي كاتقول
نورسين- فيا جوع المار...
كان شعرها الاسود مطلوق على كتافها براحة ..ولابسا فستان ضيق من الصوف وبالعنق وبلا كمام ومكتوب عليه عبارةoh my god (ياللهول) كان اسد كايشوف فيها بعمق وغير رجعت نورسين من صدمتها وغوتات
نورسين- oh my god
اسد-(قاليها وهوا كايحاول يشرح ليها بتأني ) انا عارف انني اخر شخص تبغي تشوفيه لهدا خليني غير نشرحليك
نقزات من دروج ديال الباب لي ماكانوش عالين بزاف وهربات نورسين ولا اثر ليها..ضور عينيه اسد باستغراب وشاف فلمار باستغراب
اسد-(دار يديه فجيوبو وبتاسم) لا مكاين لاش ...جيت باش نطمن على احوال نورسين وبما انها هربات فمكاين لاش ندخل
لمار-(بتاسمت وقالت بصوت دافئ وهي كاتلوح بيدها وكاتودعو) بسلاما عليك..
فاش كان خارج اسد ومتوجه لسيارتو سمع شخص كايهمس باسمو ضار وهوا مستغرب وادا بها نورسين لي طلبات منو يجي عندها بسرية وهي مخبيا مور السيارة (هاد البنت مابقيتش فاهماما مرا كاتقول غاتنساه وماغاتشوفش فيه ودابا هاهي كاتعيطلو فهم تسطا ) ضار عندها ووقف امامها وكايشوف فالاسفل بينما هي مازالة مخبيا من شي شخص هي لي عارفاه لتافتات براسها يمين وشمال وكاتفحص المكان بينما هوا كان داير يديه فجيورو وكايشوف فيها
اسد- واش كايحسابلك راسك كاتمتلي ففيلم اكشن
مدت يديها وجراتو من كرفاطتو لعندها شي لي خلاهوم يتناطحو بريوسهم و تالمو بجوج
اسد-(بصراخ) فوقاش غادي ديري عقلك وتكبري خلاص
نورسين-دارت يديها على فمو باش يسكت) مابغيتش حتى واحد يشوفنا بالخصوص واحد الشخص
بينما هوما بجوج فالارض ...نسات راسها والاملاحضاتش انها شانقا عليه من كرفاطتو شي لي خلاهوم قرابين زيادتا على دالك ساداليه فمو بيديها
نورسين- علاش جيتي لهنا شنو بغيتي
اسد-(بعد يديها على فمو وهوا شاد فيديها) جيت باش نرجعك معايا للدار
لسبب ما بغا اسد يعنقها وكايقول مع راسو واش تقدر تبغيني حتى هي ...رغم انه مخبي مشاعرو عليها لاكن غريزتو الرجولية انصاعت لضعفها الانثوي ..وطبطب بيديه لكبيرا على ضهرها,,
اسد- بغيتك ترجعي لان ايلا هي لي اصرت عليا نجيبك
نورسين- واش بصح واش سامحاتني
اسد- مكانتش مقلقا منك باش تسامحك
تنهدت براحا ورجعت شافت فيه ...وكان مستغرب ...كيفاش حتى مهدنا وهي معاه ...قاطعات استغرابو ومدت يديها الناعمة وحطاتها على خدو الملتحي ...توسعو عينيه مدهول من جرئتها ..وقالت بصوت قلق
نورسين- رغم انك عتادرتي ليا ورغم انني سامحتك ..لاكن بقا فيا الحال حيت ضرباتك ختك
اسد-(رجعليه البرود وشد فيديها لي كانت فوجهو) انا غادي ...الى بغيتي تمشي معايا عند ايلا تفضلي
ناض ونفض الغبرا من على حوايجو ...وضار ومشا ركب فسيارتو شد فالمقود وحسب حتى لتلاتا ...الى ماركباتش غادي يمشي ويخليها...دازت ثانية ...جوج ثواني ثلاث ثواني...جهد للموسيقى وكسيرا وزاد بسرعة ..وصل لدارو وخرج من سيارتو وخرج علبة السجائر .. وجبد وحدا ...تكى على باب سيارة وشعل سيجارا ونفخ دخانها فالهواء ...كانو يديه مجمدين بالبرد لهدا حشا يديه فجيبو واليد تانية شاد بيها سيجارا ...حتى سمع صوت جاي موراه
وهي كاترجف من البرد وعلى وجهها ابتسامة تامل جسدها النصف عاري بحيت انها لابسا فستان حد ركابي من الصوف وبالعنق وبلا كمام ...حيد جكيطتو ودارو على كتافها
اسد- لبسيه ...مافيا مانسمع نكير ايلا حيت طلبت منك تجي بلاماتلبسي شي حاجة غليطا او اي شئ يهز عليك البرد
لبسات جاكيطتو وكانت مازالة فيه حرارة جسمو ..كان دافئ...رائحة السجائر ممزوجا مع رائحة عطرو الفريدة من نوعها ..ضمات المعطف بيديها وغمضت عينيها براحة وقالت
نورسين- ماغاديش ندخلو
اسد- سبقيتني غادي نلحق عليك
شافت فيه شوية وهي كاتفكر واش غادي تحس بالامان الى سبقاتو للداخل اولا تستناه مشات قربات عندو وتكات على سيارة بجنبو وكاتتامل الغيوم المتكدسه فاسماء ..كانت واقفا فجنبو وكتافهوم متلاصقين ..وانفاسهم كاتتصاعد بشكل واضح همست وهي كاتتامل فالجو
العميلة رقم 7 الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء